في ظل تمدد تنظيم داعش الارهابي بالعراق  جذب عدد من المتعاونين  معه . والذين تفوق خطورتهم  خطورة مقاتلي التنظيم .حيث تعد خدماتهم من الاعمدة الاساسية في تحقيق السيطرة والتامين للتنظيم.

  وقد تمكنت القوات الأمنية، اليوم الأربعاء، من إلقاء القبض على ثلاثة إرهابيين خطرين في صلاح الدين.وقالت خلية الاعلام الأمني في بيان إن " وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في وزارة الداخلية تواصل عملياتها الاستباقية لتجفيف منابع الإرهاب، حيث تمكنت من القاء القبض على ثلاثة ارهابيين في محافظة صلاح الدين مطلوبين وفق احكام المادة ٤/إرهاب".

وأضافت أن "الارهابي الأول عمل بصفة عنصر استخبارات لصالح تنظيم داعش الارهابي ضد قواتنا الامنية بناحية حمرين و عمل على تجهيز المقرات الارهابية المتواجدة في جبال حمرين بجميع احتياجاتهم من الأرزاق والأدوية وغيرها من المواد".وأوضحت الخلية في بيانها أن "الإرهابي الآخر عمل بصفة مقاتل ضد قواتنا الامنية في قضاء تكريت وعمل ايضا ضمن ما يسمى ديوان عقارات الدولة الاسلامية، حيث قام مع افراد مجموعته الارهابية بمصادرة دور منتسبي الاجهزة الامنية في مدينة تكريت والكتابة عليها ونصب السيطرة الوهمية مع افراد مجموعته الارهابية داخل تكريت وتهريب المشتقات النفطية لصالح عصابات داعش".

وأشارت إلى أن "الارهابي الثالث عمل بصفة مقاتل في صفوف داعش الارهابية بما يسمى قاطع ابو صفه في الناحية ذاتها ضد قواتنا الامنية ومراقبة تحركاتهم، وقد تم تدوين اقوالهم بالاعتراف ابتدائيا وقضائيا واتخذت بحقهم الاجراءات القانونية".

وفي سياق سقوط عدد من مقدمي الخدمات المعاونة لتنظيم داعش  تمت الاطاحة باخطر "ناقل" بعصابات داعش في ديالى حيث اكد مصدر امني مطلع، الاربعاء، بان قوة استخبارية نجحت في الاطاحة باخطر ناقل في عصابات داعش الارهابية في ديالى.

وقال المصدر، ان" قوة استخبارية نجحت من خلال كمين نوعي في الاطاحة باخطر ناقل في عصابات داعش قرب حوض حمرين شمال شرقي بعقوبة بعد رصد ومتابعة استمرت اسابيع".واضاف،ان "المعتقل يعد من الاهداف المهمة لدى الدوائر الاستخبارية خاصة وانه كان يؤمن نقل المتطرفين بين عدة مناطق خاصة حمرين من خلال مسارات سرية"، لافتا الى ان "اعتقاله جاءت بعد الاستدلال لهويته عقب جهد استخباري مميز".