وأكدت المصادر أن الميليشيات شيعت خلال شهر نوفمبر المنصرم، 783 قتيلاً من عناصرها، بينهم 571 ينتحلون رتب ضباط، لقوا مصرعهم خلال المعارك مع الجيش اليمني والمقاومة الشعبية، موضحة أن بين القتلى لواء، و20 عميدا، و43 عقيدا، و58 مقدما، و94 رائدا.

هذا وقد اعترفت ميليشيا الحوثي بمقتل 14.700 من عناصرها في معارك مأرب منذ يونيو الماضي، وتدور معارك دامية بين الجيش اليمني بإسناد التحالف وميليشيا الحوثي في أكثر من جبهة، أبرزها مأرب.

كما يواصل تحالف دعم الشرعية في اليمن، تنفيذ ضرباته لأهداف حوثية في صنعاء، أبرزها مطار العاصمة الذي تحول لثكنة عسكرية ومنصة لتخزين وإطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة ومقرا لخبراء الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني.

واستهدف التحالف في مأرب ، أمس ، 6 آليات عسكرية ومعسكراً للتدريب قرب مأرب، فيما تم تنفيذ 8 استهدافات ضد الحوثي في المحافظة خلال الـ24 ساعة الماضية.

فيما سقط عشرات القتلى والجرحى من ميليشيا الحوثي، بالإضافة إلى تدمير آليات عسكرية خلال الساعات الماضية بنيران الجيش والمقاومة في جبهة وادي الجفرة بمديرية مجزر شمال غربي مأرب.

من جانبها، استمرت القوات المشتركة في تقدمها غرب مدينة تعز اليمنية، بوصولها أطراف مديرية شرعب الرونة، وإحرازها تقدماً آخر غرب محافظة إب، مكبّدة ميليشيا الحوثي خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، الأمر الذي ردت عليه الميليشيا بتفجير مدرسة في أطراف مديرية حيس.

يذكر أن ميليشيا الحوثي تشن منذ فبراير 2021، هجمات على محافظة مأرب الاستراتيجية والغنية بالنفط، رغم التنديدات الدولية التي حذرت من المخاطر الهائلة، التي تهدد آلاف النازحين الذين لجأوا إلى مأرب هرباً من الصراعات في بقية مناطق البلاد.