وسط اشتداد المعارك وجرائم الحوثيين.. اتساع موجة النزوح في مأرب
الخميس 02/ديسمبر/2021 - 02:27 م
طباعة
أميرة الشريف
خلفت التطورات الأخيرة في مأرب تداعيات إنسانية جديدة في بلد فقير يعاني معظم سكانه من انعدام الأمن الغذائي، فيما لا تزال هجمات ميليشيات الحوثي مستمرة على محافظة مأرب الواقعة شمال اليمن، حيث شدد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن على أن الوضع الإنساني في مأرب تدهور بسبب تصاعد الأعمال العدائية الحوثية.
وأشار المكتب عبر حسابه بتويتر إلى نزوح أكثر من 45 ألف شخص من مأرب منذ سبتمبر الماضي، مضيفاً أن الشركاء في تقديم المساعدات مستمرون في توفير الدعم "رغم التحديات المتعلقة بإمكانية الوصول ونقص التمويل".
كما جددت مطالبتها للميليشيات بوقف استهداف المدنيين والنازحين وفتح ممرات آمنة لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إليهم، وقالت إن على الأمم المتحدة والمجتمع الدولي ممارسة الضغط على الحوثيين لوقف هجماتهم على مأرب واستهداف النازحين وتجنيبهم مراحل جديدة من النزوح.
ومنذ بداية فبراير كثف الحوثيون هجماتهم في مأرب للسيطرة عليها، كونها أهم معاقل الحكومة والمقر الرئيسي لوزارة الدفاع، إضافة إلى تمتعها بثروات من النفط والغاز واحتوائها على محطة كانت قبل الحرب تغذي معظم المحافظات بالكهرباء، على الرغم من كافة الدعوات الدولية والتحذيرات من الخطر المحدق على ملايين النازحين القابعين بخيم في المنطقة.
ومنذ أشهر، استطاعت جماعة الحوثي السيطرة على مديريات في محافظة مأرب النفطية، ومديريات أخرى في محافظة شبوة المجاورة.
وتحولت مأرب وسط اليمن، من مدينة ثانوية، إلى مدينة مركزية بالنسبة للحكومة المعترف بها دولياً إلى الشرق من صنعاء، وجذبت منذ سيطرة الحوثيين على العاصمة اليمنية في سبتمبر2014، العدد الأكبر من النازحين محلياً، وصلت أعدادهم، وفقاً للوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين، إلى أكثر من مليوني نازح، بما فيهم أسر جنود ومعارضين للحوثيين بالإضافة إلى أولئك الذين فقدوا مصادر دخلهم ونزحوا بحثاً عما يعوضهم.
ومنذ تدشين جماعة الحوثيين، حملة تصعيد عسكري باتجاه مأرب، منذ ما يقرب من عام، بدا النازحون، الذين قاسوا مرارات الحرب والتشرد، بمغادرة منازلهم أمام تهديد متفاقم، في ظل تواصل التصعيد العسكري ووصوله مراحل غير مسبوقة في الشهور الأخيرة.
وقد أعلن وزير الدفاع اليمني، محمد المقدشي، في تصريحات إعلامية، أن معركة مأرب مصيرية، لافتاً إلى مقتل خبراء من الحرس الثوري الإيراني وحزب الله خلال الأيام الماضية في المعارك الدائرة بين الجيش اليمني وميليشيا الحوثي بعدة جبهات، مشددا على أن دعم التحالف بقيادة السعودية كان أساسياً في دعم الجيش وتكبيد الميليشيات خسائر فادحة، موضحاً أن "الأمور تغيّرت ولن نتوقف حتى ندخل صنعاء وصعدة.
كذلك أكد أن ميليشيات الحوثي في تقهقر مستمر على مختلف جبهات مأرب، لكنها لا تعلن عن كل خسائرها.
وكشف أن الجيش اليمني سيطر على عشرات الكيلومترات ما بين حريب وعسيلان خلال هجوم بيحان في محافظة شبوة، مشدداً على أن الأيام القليلة المقبلة ستشهد تغييراً كاملاً لصالح الجيش على جميع الجبهات.
ووفق بيانات السلطات المحلية، نزحت ألف أسرة (ما يعادل سبعة آلاف فرد) من سكان مناطق وادي العقوم، والدريبة، والزعفران، وقضبة، والحامدية، والشجيرة، والنخيلة، والطائف، والكوعي، وهي مناطق تتبع مديرية الدريهمي، كما نزحوا من مناطق المسنة، وشارع الخمسين في مديرية الحالي، ومن قرية منظر التابعة لمديرية الحوك وسط مدينة الحديدة، ومن مناطق الجاح والطور التابعة لمديرية بيت الفقيه ومناطق المجيليس والغويرق والمتين والفازة التابعة لمديرية التحيتا. وفي مديرية المخا التابعة لمحافظة تعز قالت السلطة المحلية إنها استقبلت قرابة 200 أسرة (1400 فرد) نزحت خلال اليومين الماضيين إلى المديرية ما يرفع أعداد النازحين إلى 3500 أسرة (نحو 24500 فرد) حيث أصبحت المخا وجهة الآلاف من الفارين من بطش ميلشيات الحوثي والباحثين عن فرص للعمل.
وحسب الهجرة الدولية، فإن أكبر نزوح شهدته محافظة مأرب كان خلال العام 2020، إذ منذ يناير العام الماضي، بلغ عدد النازحين من منازلهم أو مواقع النزوح، نحو 21545 أسرة، مؤلفة من 150 ألفاً و815 فرداً، وبسبب الازدحام في مواقع النازحين، باتت حوادث الحرائق أكثر شيوعاً، حيث سجلت المنظمة تسع حرائق خلال العام الجاري حتى الآن.
وأشار المكتب عبر حسابه بتويتر إلى نزوح أكثر من 45 ألف شخص من مأرب منذ سبتمبر الماضي، مضيفاً أن الشركاء في تقديم المساعدات مستمرون في توفير الدعم "رغم التحديات المتعلقة بإمكانية الوصول ونقص التمويل".
كما جددت مطالبتها للميليشيات بوقف استهداف المدنيين والنازحين وفتح ممرات آمنة لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إليهم، وقالت إن على الأمم المتحدة والمجتمع الدولي ممارسة الضغط على الحوثيين لوقف هجماتهم على مأرب واستهداف النازحين وتجنيبهم مراحل جديدة من النزوح.
ومنذ بداية فبراير كثف الحوثيون هجماتهم في مأرب للسيطرة عليها، كونها أهم معاقل الحكومة والمقر الرئيسي لوزارة الدفاع، إضافة إلى تمتعها بثروات من النفط والغاز واحتوائها على محطة كانت قبل الحرب تغذي معظم المحافظات بالكهرباء، على الرغم من كافة الدعوات الدولية والتحذيرات من الخطر المحدق على ملايين النازحين القابعين بخيم في المنطقة.
ومنذ أشهر، استطاعت جماعة الحوثي السيطرة على مديريات في محافظة مأرب النفطية، ومديريات أخرى في محافظة شبوة المجاورة.
وتحولت مأرب وسط اليمن، من مدينة ثانوية، إلى مدينة مركزية بالنسبة للحكومة المعترف بها دولياً إلى الشرق من صنعاء، وجذبت منذ سيطرة الحوثيين على العاصمة اليمنية في سبتمبر2014، العدد الأكبر من النازحين محلياً، وصلت أعدادهم، وفقاً للوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين، إلى أكثر من مليوني نازح، بما فيهم أسر جنود ومعارضين للحوثيين بالإضافة إلى أولئك الذين فقدوا مصادر دخلهم ونزحوا بحثاً عما يعوضهم.
ومنذ تدشين جماعة الحوثيين، حملة تصعيد عسكري باتجاه مأرب، منذ ما يقرب من عام، بدا النازحون، الذين قاسوا مرارات الحرب والتشرد، بمغادرة منازلهم أمام تهديد متفاقم، في ظل تواصل التصعيد العسكري ووصوله مراحل غير مسبوقة في الشهور الأخيرة.
وقد أعلن وزير الدفاع اليمني، محمد المقدشي، في تصريحات إعلامية، أن معركة مأرب مصيرية، لافتاً إلى مقتل خبراء من الحرس الثوري الإيراني وحزب الله خلال الأيام الماضية في المعارك الدائرة بين الجيش اليمني وميليشيا الحوثي بعدة جبهات، مشددا على أن دعم التحالف بقيادة السعودية كان أساسياً في دعم الجيش وتكبيد الميليشيات خسائر فادحة، موضحاً أن "الأمور تغيّرت ولن نتوقف حتى ندخل صنعاء وصعدة.
كذلك أكد أن ميليشيات الحوثي في تقهقر مستمر على مختلف جبهات مأرب، لكنها لا تعلن عن كل خسائرها.
وكشف أن الجيش اليمني سيطر على عشرات الكيلومترات ما بين حريب وعسيلان خلال هجوم بيحان في محافظة شبوة، مشدداً على أن الأيام القليلة المقبلة ستشهد تغييراً كاملاً لصالح الجيش على جميع الجبهات.
ووفق بيانات السلطات المحلية، نزحت ألف أسرة (ما يعادل سبعة آلاف فرد) من سكان مناطق وادي العقوم، والدريبة، والزعفران، وقضبة، والحامدية، والشجيرة، والنخيلة، والطائف، والكوعي، وهي مناطق تتبع مديرية الدريهمي، كما نزحوا من مناطق المسنة، وشارع الخمسين في مديرية الحالي، ومن قرية منظر التابعة لمديرية الحوك وسط مدينة الحديدة، ومن مناطق الجاح والطور التابعة لمديرية بيت الفقيه ومناطق المجيليس والغويرق والمتين والفازة التابعة لمديرية التحيتا. وفي مديرية المخا التابعة لمحافظة تعز قالت السلطة المحلية إنها استقبلت قرابة 200 أسرة (1400 فرد) نزحت خلال اليومين الماضيين إلى المديرية ما يرفع أعداد النازحين إلى 3500 أسرة (نحو 24500 فرد) حيث أصبحت المخا وجهة الآلاف من الفارين من بطش ميلشيات الحوثي والباحثين عن فرص للعمل.
وحسب الهجرة الدولية، فإن أكبر نزوح شهدته محافظة مأرب كان خلال العام 2020، إذ منذ يناير العام الماضي، بلغ عدد النازحين من منازلهم أو مواقع النزوح، نحو 21545 أسرة، مؤلفة من 150 ألفاً و815 فرداً، وبسبب الازدحام في مواقع النازحين، باتت حوادث الحرائق أكثر شيوعاً، حيث سجلت المنظمة تسع حرائق خلال العام الجاري حتى الآن.