تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات– آراء) اليوم 5 ديسمبر 2021.
أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، أمس السبت، تنفيذ 11 عملية استهداف ضد الميليشيات الحوثية في محافظة مأرب وتدمير ورشة لتصنيع الألغام وتجميع المسيرات، ومنصة إطلاق صواريخ باليستية مع مجموعة الخبراء في صنعاء، في وقت أعلن فيه الجيش اليمني قطع خط إمدادات الميليشيات الانقلابية بين بيحان وحريب في مأرب.
وأوضح التحالف، أن الاستهدافات دمرت 7 آليات عسكرية، وقضت على أكثر من 60 عنصراً إرهابياً. ونوّه باتخاذه إجراءات وقائية لتجنيب المدنيين والأعيان المدنية الأضرار الجانبية، كما طلب من المدنيين عدم التجمع أو الاقتراب من المواقع المستهدفة. وأشار إلى أن العملية تتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.
في غضون ذلك، أكد قائد المنطقة الثالثة العسكرية في مأرب باليمن، المسؤول عن العمليات القتالية في جبهات مأرب المختلفة، اللواء منصور ثوابة، أن قوات الجيش قطعت خط إمداد الحوثيين بين بيحان وحريب.
وقال اللواء ثوابة في حوار مع قناة (العربية الحدث) الإخبارية، أمس السبت: «هناك تقدمات كبيرة في بيحان وعسيلان وحريب»، موضحاً أن «العمليات العسكرية مستمرة، والوضع العسكري اختلف تماماً.. وميليشيات الحوثي تدفع بحشود تلتهمهم صحراء مأرب وقتالهم في التباب يختلف عن القتال في مأرب».
وأضاف: «الحوثيون خائفون الآن. في الفترة السابقة كانوا يعتمدون على الهجمات المستمرة لعمل اختراق في دفاعاتنا، لكن وضعهم الآن تغير للدفاع، ونحن بصدد ترتيبات عسكرية تُثلج صدور اليمنيين».
ولفت اللواء منصور ثوابة إلى أن ميليشيات الحوثي تبحث عن الثغرات الأقل تكلفة، واستراتيجيتنا كانت العمل على استدراجهم وتكبيدهم الخسائر وهو ما حدث، مضيفاً أن «العملية العسكرية مستمرة في جميع الجبهات لكن الجبهة الجنوبية هي الأنشط في هذا التوقيت، وطائرات التحالف لها دور مهم، وطلعاتها مستمرة ليلاً ونهاراً وكبدت الحوثيين خسائر فادحة ونحن نقدم الشكر للتحالف على ما يقدمه».
وأشار إلى أن «محافظة مأرب ليست محاصرة، والحوثي بعيد منها، وجثث الحوثيين ملقاة في جميع المواقع حتى إنهم لا يستطيعون سحب قتلاهم من مواقع القتال»، مشدداً على «أنهم يدافعون عن هوية وكرامة اليمنيين بشكل عام، وهم مستمرون على هذا حتى هزيمة الحوثي».
ونوه اللواء منصور ثوابة بأن «أكثر من يقوم الحوثي بحشدهم في الجبهات هم من الأطفال وصغار السن، وهم لا يكترثون لأبناء اليمنيين الذين يقتلون يومياً بالعشرات».
وشهدت الأيام الأخيرة من نوفمبر الماضي، عمليات تشييع ودفن يومية لجثامين العشرات من قتلى الميليشيات الحوثية في المحافظات الخاضعة لسيطرتها في حصيلة مرتفعة كشفت عن حجم الخسائر البشرية في صفوفها.
وذكرت تقارير محلية أن ميليشيات الحوثي دفنت في تلك الفترة جثامين 177 من قتلاها، من بينهم 119 قتيلاً ينتحلون رتباً عسكرية مختلفة، ممن سقطوا في جبهات مأرب والساحل الغربي، مشيرة إلى أن عدداً من القتلى أطفال غررت بهم الميليشيات الانقلابية.
هاجم الجيش اليمني مواقع ميليشيا الحوثي في جبهة بيحان شمال غربي محافظة شبوة ودكت تحصينات الميليشيا بالتوازي مع تقدم وحدات المشاة، وبإسناد جوي من مقاتلات تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية. وفق ما أكدته مصادر عسكرية يمنية.
وذكرت مصادر عسكرية في محافظة شبوة أن الهجوم الذي نفذ فجر أمس أسفر عن مقتل عدد من عناصر ميليشيا الحوثي، كما أصيب آخرون في حين أعطبت عربة مدرعة، فيما قامت قوات الجيش بتثبيت مواقع تحصيناتها في المواقع المتقدمة التي سيطرت عليها في هذه الجبهة، كما كبدت الميليشيا خسائر جديدة في الأرواح والعتاد العسكري.
وقالت المصادر إن الجيش مسنود بمقاومة القبائل يواصل خوض المعارك، ودحر الميليشيا في جبهتي بيحان والساق في مديرية عسيلان شمالي شرق شبوة. وبينت بأن المعارك مستمرة في الجبهتين وسقط على إثرها العشرات من عناصر الميليشيا بين قتيل وجريح، بالتزامن مع قصف مدفعي استهدف مواقع وتجمعاتها في هاتين الجبهتين.
تفكيك ألغام
وفي موازاة ذلك، فككت الفرق الهندسية ما يقارب من 200 لغم وعبوة متفجرة زرعتها ميليشيا الحوثي، لمنع تقدم الجيش. كما نفذت مقاتلات التحالف غارات مركزة شلت من حركة الميليشيا في الجبهة ذاتها وكبدتها خسائر فادحة. كما خاضت وحدات أخرى من الجيش اليمني مواجهات عنيفة مع الميليشيا في جبهتي الكسارة والمشجح، غربي مأرب، إذ حاولت الميليشيا إعادة تنشيط هذه الجبهات بعد أن فشلت في إحراز أي تقدم في جبهات جنوب المحافظة.
وحسب المصادر خاضت قوات الجيش اليمني مواجهات عنيفة مع ميليشيا الحوثي في الجبهتين وسقط على إثرها العشرات من عناصر الميليشيا بين قتيل وجريح، بالتزامن مع قصف مدفعي استهدف مواقع وتجمعات الميليشيا في الجبهتين ذاتهما، حيث تدور المعارك في محاور ايدات الراء والعطيف والمشجح صرواح مأرب وكلها جبهات تعرضت فيها ميليشيا الحوثي خسائر كبيرة منذ بداية هجومها قبل نحو عام وتجاوز عدد قتلاها 20 ألفاً دون أن تتمكن من تحقيق أي تقدم فعلي على الأرض.
اشتباكات وضربات
وفي الساحل الغربي، كبدت القوات اليمنية المشتركة، ميليشيا الحوثي خسائر بشرية ومادية باشتباكات وضربات مركزة في محور حيس وفق ما أفاد بذلك الإعلام العسكري للقوات المشتركة، الذي أكد أن الوحدات المرابطة جنوب غرب مدينة حيس هاجمت مواقع للميليشيا جنوب الجراحي بعد رصد وصول تعزيزات لها، حيث سقط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيا وتدمير عدة آليات أثناء الاشتباكات وذكر أن المدفعية ضاعفت خسائر الميليشيا بضربات مركزة على أوكار وتجمعاتها في طريق الجراحي - حيس، حيث إن القوات المشتركة «تمسك بزمام السيطرة على كامل خطوط التماس الجديدة من أطراف مقبنة بمحافظة تعز إلى أطراف مديريتي جبل رأس والجراحي بمحافظة الحديدة».
مع مواصلة القوات المشتركة التقدم في غرب محافظة إب، فرضت ميليشيات الحوثي جبايات حربية إضافية على سكان مديريات المحافظة، والمديريات التي تتبع محافظة الضالع ولا تزال تحت سيطرتها، بلغت نصف مليون ريال على كل أسرة، في ظل أوضاع معيشية مأساوية يعيشها السكان نتيجة الحرب التي أشعلتها الميليشيات.
وجاءت هذه الخطوة بعد أن فشلت الميليشيات في تنفيذ حملة تجنيد جديدة بسبب رفض السكان.
وقال سكان في محافظة إب لـ«الشرق الأوسط» إن ميليشيات الحوثي استدعت عبر مشرفيها شيوخ القرى، وأبلغتهم بقرار فرض مبلغ خمسمائة ألف ريال يمني على كل أسرة، كمجهود حربي، أو إرسال أحد أبنائها للقتال في صفوف الميليشيات، كما أبلغت كل مديرية بضرورة جمع مبلغ 4 ملايين ريال، وأنذرت من يرفض الدفع بإرساله إلى السجن، وهددت المتعاونين مع الحكومة الشرعية بالسجن والمحاكمة ومصادرة ممتلكاتهم.
وذكرت المصادر أن شيوخ القرى تمكنوا من إقناع مشرفي الميليشيات بتخفيض المبلغ إلى 4 ملايين بدلاً من خمسة، لكن المبالغ التي يتم جمعها ستزيد على ذلك بشكل كبير، وهي في العادة تذهب إلى جيوب المشرفين على الميليشيات.
ووفق ما قاله هؤلاء، فإن الميليشيات تواصل التجنيد وحشد المقاتلين في مديرية العدين غرب إب، وإنها استقدمت قيادات لتدريب هؤلاء المقاتلين في معسكر اللواء 20 في منطقة الجند وفي وديان مديرية شرعب الرونة، قبل أن تدفع بهم إلى الخطوط الأمامية في مديرية العدين ومديرية مقبنة، بعد التقدم الكبير الذي أحرزته القوات المشتركة في هذه المنطقة ووصولها إلى أطراف مديرية العدين ومديرية شرعب الرونة، كما واصلت القوات المشتركة التقدم في عمق مديرية الجراحي جنوب محافظة الحديدة وتقدمت مسافة خمسة كيلومترات بعد مواجهات مع ميليشيات الحوثي، أحكمت خلالها السيطرة على مواقع للميليشيات في منطقة الدنين الواقعة إلى الجنوب الغربي منها.
وذكرت مصادر سياسية وكذلك سكان في مدينة إب عاصمة المحافظة، أن الحاكم الفعلي لمناطق سيطرة الميليشيات المدعو «أبو محفوظ» تسلم ملف إدارة المحافظة بعد تقارير داخلية تتهم قيادة المحافظة والمشرفين المنـحدرين منها بعدم الولاء، وأن الرجل أرسل مجاميع كبيرة من عناصر الميليشيات من محافظتي صعدة وعمران باعتبارهم محل ثقته، وأن هؤلاء يمارسون أشكالاً متنوعة من القمع، مثل الاعتقالات وملاحقة ومراقبة الناشطين في مواقع التواصل الاجتماعي، وفرض الجبايات المضاعفة على سكان المديريات الذين يرفضون إلحاق أبنائهم بجبهات القتال.
وطبقاً لما ذكرته المصادر، فإن عناصر الميليشيات الذين وصلوا إلى مديريات غرب محافظة إب ينكلون بالسكان بصورة أعادت إلى الأذهان الممارسات التي كانت تلحق بهذه المناطق إبان حكم الأئمة، إذ يُجبر سكان القرى على توفير الغذاء والقات لمقاتلي الميليشيات، كما أُجبروا على دفع مبالغ إضافية كفدية عن كل شاب يرفض الالتحاق بصفوف الميليشيات، كما حولت القرى والمزارع في مديرية العدين إلى مواقع عسكرية، واتخذت من تلك المناطق والتجمعات السكنية مواقع للاحتماء فيها ومواجهة تقدم القوات المشتركة.
وفي السياق ذاته، أكدت الأمم المتحدة أن القوات الحكومية تحرز المزيد من التقدم نحو المناطق الحدودية بين محافظتي إب والحديدة في مديريات الجراحي وجبل رأس في الشمال، ومديرية مقبنة في محافظة تعز، وأن العمليات العسكرية هناك أدت إلى عرقلة حركة المرور المدنية والتجارية على الطريق الرئيسي الذي يربط مديرية حيس بمديرية مقبنة، وهو امتداد مهم للطريق الذي كان منذ أبريل (نيسان) 2019 الشريان التجاري الرئيسي الذي يربط بين المحافظات الجنوبية والشمالية من اليمن.
وأضافت أن التقارير الميدانية الأولية تشير إلى أن الجسور الخمسة على هذا الجزء من الطريق تضررت بشكل كبير، لكنها تجنبت تسمية ميليشيات الحوثي التي أقدمت على تدمير الجسور الخمسة لعرقلة تقدم القوات الحكومية.
وذكر تقرير لمكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وزع الجمعة، أن هناك نقصاً في الوقود والإمدادات التجارية الأخرى في مدينة الحديدة والمناطق المتاخمة لمديرية حيس، بسبب تعطل الحركة التجارية على الطريق الممتد من عدن، عبر المخا والخوخة، إلى حيس، ومنها إلى محافظة إب ومناطق الشمال الغربي الأخرى.
صدت قوات الجيش اليمني والقبائل مسنودين بمقاتلات التحالف، عدد من الهجمات ومحاولات التسلل لعناصر ميليشيات الحوثي عبر ثلاثة مسارات في غرب وجنوب محافظة مأرب، وكبدتها خسائر كبيرة، وفقا لمصادر ميدانية، مؤكدة إفشال ثلاث هجمات، ومحاولات تسلل لعناصر حوثية في جبهات الكسارة والمشجح غربا، ووادي ذنة جنوبا.
وذكرت المصادر أن الميليشيات وبعد تراجعها خلال اليومين الماضيين إلى جبال السواد جنوبا، شنت خلال الساعات القليلة الماضية هجمات متواصلة تجاه مواقع الجيش والقبائل في محيط جبال البلق والزور، لكنها منيت بخسائر كبيرة تم حصر 30 جثة لحوثيين بينهم القيادي الحوثي ومسؤول الأمن الوقائي الحوثي في صعدة العميد محمد العنثري العوبري، نتيجة تدخل مقاتلات التحالف بسلسلة من الغارات المركزة والنوعية.
كما تم إفشال هجومين للميليشيات تجاه المشجح والكسارة في مديرية صرواح غرب مأرب، من قبل الجيش والقبائل، وبعد تدخل مقاتلات التحالف، التي كان لها الدور الكبير في إحباط محاولة للميليشيات في اقتحام الدفاعات الأولى لمدينة مأرب من جهة البلق جنوبا والكسارة غربا.
وذكرت المصادر، أن الهجمات وتبادل القصف بين الجانبين وقعت في مناطق العطيف، وذات الراء، شمال غرب المشجح، والطلعة الحمراء غرب الكسارة، حيث تم كسرها وإفشالها وتكبيد الميليشيات خسائر كبيرة.
وكانت قيادات عسكرية يمنية، أكدت تحول المعارك في جبهات مأرب من الدفاع، إلى بداية تنفيذ تكتيك قتالي نوعي، يتمثل بشن هجمات على مواقع حوثية في مناطق معينة ثم التراجع إلى مناطق الدفاع.
من جانبها، شنت مقاتلات التحالف سلسلة من الغارات على أهداف وآليات حوثية في مناطق محيطة بوادي ذنة جنوب مأرب، منها آراك، والهيال، وعرقوب الزور، والحصن، والجبال السود المطلة على روضة ذنة جهم، وتوالة، والعجرمة، تم خلالها تدمير آليات ومصرع وإصابة العديد من الحوثيين، فيما فر البقية خوفا من الاستهداف.
وفي العاصمة صنعاء، أعلن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، تدمير منصة إطلاق صواريخ باليستية، وورش لتصنيع الألغام، مع قتل مجموعة من خبراء الصواريخ والمتفجرات، في غارة على موقع ومجمع للميليشيات جنوب العاصمة.
وذكر بيان للتحالف أوردته وكالة الأنباء السعودية "واس"، فجر السبت، أن غارات لمقاتلات التحالف دمرت منصة إطلاق صواريخ باليستية، وقتلت مجموعة الخبراء الصواريخ والمتفجرات جنوب صنعاء، فضلا عن تدمير ورشة لتصنيع الألغام وتجميع المسيرات.
ولفت التحالف إلى اتخاذه إجراءات وقائية لتجنيب المدنيين والأعيان المدنية الأضرار الجانبية، دون تفاصيل أخرى.
وكانت مصادر محلية في صنعاء، أكدت وقوع انفجارات ضخمة في موقع يضم هناجر عبارة عن ورش لتجميع المسيرات وتصنيع الألغام والمتفجرات تابعة للميليشيات في منطقة أرتل جنوب العاصمة صنعاء، كما وقعت انفجارات نتيجة غارات لمقاتلات التحالف في محيط مطار صنعاء والكلية الحربية ، شمال المدينة.
كما شنت مقاتلات التحالف غارات على مواقع حوثية في منطقة القران التابعة لمديرية سنحان جنوب صنعاء، وأخرى في منطقة مديرية الظاهر بمحافظة صعدة، ودمرت تعزيزات حوثية وغرفة اتصالات قتالية حوثية في قرية الحكيمة في عزلة براشة بمديرية مقبنة غرب تعز، والتي خلفت مصرع وإصابة 26 حوثيا، بينهم قيادات ميدانية بارزة في جبهة غرب تعز.
وفي الحديدة، أكد مسؤول المركز الإعلامي لقوات العمالقة اليمنية، استمرار التقدم نحو مفرق وصاب التابع إداريا لمحافظة ذمار، ومديرية جبل راس جنوب شرق الحديدة، وانه تم السيطرة ناريا على الطريق الرابط بين ذمار والحديدة.
وكانت مصادر ميدانية للمشتركة، أكدت تنفيذ عملية عسكرية لمقاتلات التحالف بمديرية جبل راس، تم فيها القضاء على 150 من عناصر الحوثي "كتيبة مدفعية"، وتدمير 8 آليات قتالية.
في الأثناء، أصيب مسنين اثنين بشظايا قذيفة هاون أطلقتها ميليشيات الحوثي على منزلهما في منطقة المحرق شرق حيس بالحديدة، بعد تسلل عناصر حوثية إلى قرب المديرية من جهة جبل راس.
إلى ذلك واصلت الفرق الهندسية للمشتركة والمشروع السعودي "مسام"، تفكيك عشرات الألغام التي زرعتها ميليشيات الحوثي في الحقول الزراعية جنوب قرية البليل شمال مديرية حيس بالحديدة، حيث تم تفكيك 40 لغما مموها، خلال اليومين الماضيين.
من جهة أخرى، أكدت مصادر مطلعة في ميناء الحديدة، وصول دفعة من الألغام البحرية إلى ميليشيات الحوثي قادمة من احدى الدول الإقليمية، ما يهدد الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب.
وفي الضالع، تمكنت الدفاعات الجوية للقوات المشتركة والجنوبية من إسقاط طائرة مسيرة حوثية في جبهة بتار شمال غرب المحافظة.