"حماد" و"عوض الله".. أموال قادة حماس للاستثمار في الخارج والقطاع يعاني من الفقر
كشفت تقارير أن قادة حركة حماس، بدأت في الخروج من قطاع غزة، مع ضبابية الأوضاع حول الهدنة واقتراب اشتعال الأوضاع مرة أخرى، في ظل تعقد مفاوضات الاتفاق النووي الإيراني مع الدول الكبرى، واستخدام طهران الفصائل المسلحة في غزة لاستهداف اسرائيل.
قادة حماس بدأت في اخراج اموالها من قطاع غزة، وعدم استثمار هذه الأموال فيدعم الشعب الفلسطيني من أبناء القطاع، والذي ارتفعت فيه معدلات الفقر، نتيجة مماراسات الحركة الاقتصادية، في اعلاء لمصالح الشخصية والحركة من قادة حماس على مصالح الشعب الفلسطيني.
وأوضحت تقارير أن عضو القيادة السياسية في حركة حماس فتحي أحمد محمد حماد، بدأت في اخراج أمواله من القطاع للاستثمار في الدول الاوروبية وماليزيا، في ظل تردي الأوضاع المعيشية في غزة.
و"حماد" ولد في 3 يناير 1961 بقطاع غزة وهو قيادي حمساوي تم تعيينه في شهر مايو 2009 بمنصب وزير الداخلية لحكومة حماس، وفي 2016 أدرجت وزارة الخارجية الأمريكية، القيادي البارز بحركة "حماس" فتحي حمّاد، على قوائم "الإرهابيين الدوليين."
وفي تصريحات صحفية اتهم المتحدث باسم حركة فتح أحمد عساف، فتحي حماد بالفساد وإدارة عصابة الإرهاب في قطاع غزة، قائلا إن حماد وعصابته هي المسؤولة عن التفجيرات التي استهدفت منازل وممتلكات قيادات حركة فتح في القطاع"، مشيراً إلى أن "الثروة التي جمعها حماد والكم الهائل من المشاريع الخاصة التي يسعى للحفاظ عليها مستفيداً من حالة الانقسام وعلى حساب معاناة جماهير شعبنا في القطاع".
وأوضحت التقارير أن من قيادات الحركة التي بدأت تهرب اموالها خارج قطاع غزة، خليل إسماعيل إبراهيم الحية عضو المكتب السياسي للحركة، ونائب رئيس الحركة في قطاع غزة، ورئيس المكتب الاعلامي لحركة حماس، إلى دولة خليجية أوروبية ، من أجل استثمارها ، رغم ما يعانيه القطاع من تردي للأوضاع المعيشية.
بعد 14 عاما على الانقلاب الدموي الذي نفذته حركة حماس في قطاع غزة، الذين يشكلون جناح الإخوان في غزة، وأبرز اعضاء التنظيم الدولي، تتنامي أرباحه المادية فيما يعيش الشعب الفلسطيني في غزة اوضاع معيشية صعبة.
وعلى طريق "حماد" و"الحية" يسير "نزار عوض الله" من مؤسسي حركة حماس، عضو المكتب السياسي لحركة حماس من مواليد قطاع غزة عام 1957، يستهدف تهريب أموال إلى دول خليجية أجنبية في مقدمتها ماليزيا وتركيا للاستثمار فيها، في ظل تردي الأوضاع في قطاع غزة، والتلويح بحرب جديدة في القطاع.
و"عوض الله" الذي ترأس المجمّع الإسلامي بغزة لعشرين عاما-وهو جمعية اقتصادية اغاثية تابعة لحركة حماس- عام 1982 وحتى عام 2000، وتصل ميزانية المجمع لملايين الدولارات، كانت تحت تصرف "عوض الله".أيضيا يسير القيادي بحركة حماس صالح البردويل في طريق قادة حماس، لتهريب أمواله إلى الخارج واستثمار بها في دول خليجية وأوروبية.
وفي عام 2018 تقدرت مجلة "فوربس" الامريكية مداخيل حركة ماس السنوية بأكثر من 700 مليون دولار امريكي، هذه الثروة السنوية وضعت الحركة التي تمارس القمع ضد أبناء قطاع غزة في المرتبة الثالثة بقائمة أكثر الحركات الإرهابية ثراء في العالم.
وقد أسست حركة حماس "ادارة مشتركة" لاستثماراتها في الخارج أطلق عليها " إئتلاف الخير" ، وتشكل أموال حماس في الخارج، وقد حول "ائتلاف الحير" مئات ملايين الدولارات إلى جمعيات وهيئات تهمين عليها حماس في عدة دول تشكل استثمارا رئيسا للحركة.
ويعد "صندوق انتربال" البريطاني، ابرز صناديق حماس الاستثمارية في أنحاء العالم، ومظلة تجنيد الاموال الذي تشغله حماس في ربوع العالم، والذي يضم عشرات الصناديق التابعة للحركة والتنظيم الدولي للإخوان.
ويقول الخبير في شؤؤون الجماعات الاسلامية محمود جابر، إن قادة حماس استثمروافي القضية الفلسطنية ومعاناة الشعب الفلسطيني،وحصدو ملايين الدولارات من وراء هذه المعانة دون تقديم دعم حقيقي للشعب الفلسطيني في قطاعزة والضفة.
ولفت "جابر" أن هذه الأموال التي جاءت عبر تبرعات من الشعوب والهيئات العربية والاجنبية، والمغتربين العرب في الدول العربية، بهدف انساني، كانت تشكل أبواب حركة أموال لا حصر لها في تمويل الحركة وقادة التنظيم.
وأوضح الخبير في الشؤون الجماعات الإسلامية أن هذه حركة حماس وقادتها جزء من التنظيم الدولي للإخوان، ولديهم حصة كبيرة من إدارة اموال التنظيم الدولي للإخوان، كذلك يوضح مدى قدرة الحركة وقادتها المادية والتي تشير تقارير إلى أن تخطت المليار دولار .
وصنفت الحكومة بشكل رسمي حركة حماس في قائمة الإرهاب، بعدما كانت تقتصر في ذلك على جناحها العسكري، وقال وزيرة الداخلية البريطانية بريتي باتل، في تغريدة على تويتر "حماس تمتلك قدرات إرهابية كبيرة بما في ذلك الوصول إلى ترسانة واسعة ومتطورة فضلا عن معدات إرهابية". وأضافت "لهذا أتحرك اليوم لحظر حماس بالكامل".