«تريندز» يكشف توّرط المنظّمات الإسلامية الأمريكية في صراعات سياسية..بعد محادثة بوتين وبايدن.. الأمم المتحدة تدعو لحل الأزمة الأوكرانية وفق اتفاقية "مينسك -2".. لاجئون سوريون تخيفهم فكرة الترحيل
الأربعاء 08/ديسمبر/2021 - 10:51 ص
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات) اليوم 8 ديسمبر 2021.
«تريندز» يكشف توّرط المنظّمات الإسلامية الأمريكية في صراعات سياسية
أصدر مركز تريندز للبحوث والاستشارات، الدراسة الثامنة ضمن سلسلة «اتجاهات حول الإسلام السياسي»، تحت عنوان: «المنظمات الإسلامية في أمريكا.. تحولات الهوية والعقيدة والسياسة»، أعدها الأستاذ الدكتور نصر محمد عارف، أستاذ العلوم السياسية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية - جامعة القاهرة. وتوضح الدراسة، أن نشأة المنظمات الإسلامية في أمريكا، كانت استثنائية، بصورة تعكس حقيقة وجود المسلمين فيها وطريقة تفكيرهم، وطبيعة همومهم.
وتشير الدراسة، إلى أنّ هذه المنظمات، لم تحقق المأمول في أن تكون جزءاً من المجتمع الأمريكي، قادرة على التأثير فيه، وفي صنع السياسة الداخلية والخارجية، بما يحقق مصالحها ومصالح الجاليات التي تعبر عنها، لافتة إلى أنّ العكس هو ما حدث، بتورّط معظم هذه المنظمات في صراعات سياسية في دول العالم العربي وجنوب آسيا.
وتقترح الدراسة، توطين هذه المنظمات مخرجاً لهذه المشكلة، بمعنى أن تكون أمريكية خالصة، تخدم المسلمين الأمريكيين، وتحافظ على قيمهم ودينهم، في السياق الاجتماعي الأمريكي، بصورة تنتج نسخة إسلامية أمريكية، وذلك عن طريق توافر شرطين أساسيين، أولهما وجود قيادات مسلمة أمريكية، نشأت في المجتمع الأمريكي، وليست مرتبطة بجماعات سياسية، والشرط الثاني، التمويل الذاتي لجميع الأنشطة والفعاليات، والتوقف عن التمويل الخارجي، الذي يرتهن هذه المنظمات ومجتمعاتها لأجندات خارجية.
وتشير الدراسة، إلى أنّه، وعلى مدى أكثر من نصف قرن، سارت المنظمات الإسلامية الأمريكية في طريق طويل متعرج، أعاقها عن ترسيخ جذورها في المجتمع الأمريكي، حيث تكبلت معظم هذه المنظمات، إن لم يكن جميعها، بارتباطات حزبية وسياسية خارجية، حولتها إلى أدوات لخدمة مصالح وأهداف جماعات سياسية في الشرق، وظفتها في صراعاتها السياسية مع الدول التي توجد تلك الجماعات فيها.
وتبين الدراسة، أن المنظمات الإسلامية الأمريكية، أدركت مؤخراً، أنها وُجِدَت فقط لخدمة مجتمعها الأمريكي المسلم، حيث أسهمت ثلاثة عوامل أساسية، في تحقيق تحول جوهري في أهداف وأفكار وارتباطات هذه المنظمات، لتتحرر من التبعية الخارجية، وتنشغل بهموم مجتمعها وأعضائها.
وتوضح الدراسة، أن العامل الأول، هو الأحداث الدولية الكبرى، لا سيّما أحداث سبتمبر 2001، وما أعقبها من حروب في أفغانستان والعراق، والثاني، توقف التمويل الخارجي، بسبب ما صدر من قوانين تنظم التبرعات في دول الخليج، والثالث، ظهور جيل جديد من أبناء المهاجرين المسلمين في أمريكا، ولد ونشأ وتعلم في أمريكا، ولا تربطه بالشرق إلا القصص التي تشعرهم بالشقاء والتعاسة.
ورغم ذلك، ظلت بعض المنظمات لديها بعض الارتباط بالخارج، لأسباب شخصية، تتعلق بالقيادات المنتخبة، أو الإدارية التي تدير شؤونها، ويمكن حصر ذلك في منظمتين، هما CAIR، وMAS، فالأولى تركز جهودها على الدفاع عن المسلمين الذين يقع عليهم اضطهاد أو ظلم، في داخل الولايات المتحدة، ولكن نظراً إلى ارتباط مديرها بتنظيم الإخوان، فقد استغل نجاحات CAIR في الداخل الأمريكي، لتحقيق مكاسب لجماعة الإخوان. ويقود المنظمة الثانية MAS، من يتولى شؤون جماعة الإخوان في أمريكا، ولذلك، جعلها أسيرة للجماعة ومقصورة عليها، ومن ثم جعل دورها هامشياً، يقتصر على الأدوار القديمة للمنظمات الإسلامية في أمريكا، وهي المحافظة على انتماء الأعضاء، وارتباطهم بتنظيم الإخوان. وخلصت الدراسة، إلى أن مواجهة المنظمات التي تخرج عن الدور المحدد لها في نظامها الأساسي، وفي القانون الأمريكي، الذي رخَّصَ وجودها، يجب أن تتم في الداخل الأمريكي، وليس خارجه.
وكالات..لاجئون سوريون تخيفهم فكرة الترحيل من أوروبا
تسيطر حالة من القلق والإحباط، على اللاجئين السوريين، على وقع خبر ترحيل عائلات لاجئة في الدول الأوروبية، حيث بعد سنوات من الاستقرار، تقرر عدم تجديد إقاماتهم، باعتبار أن بلدهم سوريا آمن.
اللاجئون في الأردن، يجمعون في أنّ هذه الإجراءات، لن تدفعهم للتوجه إلى بلدهم، معتبرين أن الوقت مبكر لاتخاذ هكذا قرار، بانتظار إيجاد حل متوازن، يحفظ لهم حياتهم. ويصفون هذه القرارات بالنكسة، التي طالت مسار خططهم وآمالهم، إذ إن العائلات التي استقرت في دول أوروبية، لم تعد بناء حياتها فقط، بل كانت تشكل داعماً لعائلات أخرى محتاجة لها.
السوري قاسم الحسين من مخيم الزعتري للاجئين السوريين، يقول: عندما استمعنا إلى خبر ترحيل العائلات، ورأينا حالة الهلع والبكاء التي انتابتهم، شعرنا بهم، وأخذنا نفكر في أنفسنا، فأغلب الأسر تفكر بالهجرة، ولديها رغبة فعلية، وترى بالتوجه إلى أوروبا، منفذاً حقيقياً للخلاص من معيشة صعبة، وشعور بعدم الأمان، الآن، ماذا يوجد بيد اللاجئين من خيارات لتحسين حياتهم!
أفضل نسبياً
ويبين قاسم، الذي جاء إلى الأردن عام 2013، أن اتخاذ قرار العودة إلى سوريا، ما زال مبكراً، وأن الأسر اللاجئة لن تتجه لمثل هذه الخطوة، معتبراً أن العيش في المخيمات، أفضل نسبياً من العودة إلى مكان ما زال يحتاج إلى سنوات من البناء والترميم.
تضييق
ويختم قاسم قائلاً، إن هذا القرار الذي اتخذ في الدنمارك، سبقته قرارات أخرى للتضييق على اللاجئين، وبخاصة الهجرة غير الشرعية، التي باتت مرفوضة تماماً من دول الاتحاد الأوروبي، في المخيم، لدينا عدد كبير من الشباب من لجأوا إلى هذا الأسلوب، وتيسّرت أمورهم، ومنهم من قدم إلى المكاتب لمساعدته للسفر في رحلة مخيفة.
أما السوري دحام الحمد، فيعلق قائلاً إن اللاجئين في الأردن، كانوا متوقعين خطوات أخرى من الدول الأوروبية، من أجل تضييق الهجرة، فقبل فترة، منع السوريون وغيرهم من الجنسيات، من السفر إلى بيلاروسيا، ورغم التوقع، ظل هنالك بصيص أمل للهجرة، والخروج من دائرة اللجوء والمخيمات، التي لا تصلح للحياة والاستقرار.
ش
أ ف ب..واشنطن: الهجوم على أوكرانيا يعرض "نورد ستريم 2" الروسي للخطر
أعلن مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جيك سوليفان، إن أي هجوم روسي على أوكرانيا قد يعرض للخطر خط "نورد ستريم 2" الذي تعول عليه روسيا، لإمداد أوروبا بالغاز الطبيعي.
وأشار سوليفان في مؤتمر صحافي عقب القمة عبر الفيديو بين الرئيسين الأمريكي جو بايدن والروسي فلاديمير بوتين، إلى خط الأنابيب الذي لم يدخل بعد الخدمة، مضيفاً "إذا كان فلاديمير بوتين يريد نقل الغاز عبر نورد ستريم 2، فقد لا يجازف بغزو أوكرانيا".
واشنطن بوست..بايدن يعبر لبوتين عن القلق ويهدد بالعقوبات
في محادثتهما الأولى بعد التصعيد الروسي الأخير في أوكرانيا، نقل الرئيس الأمريكي جو بايدن مخاوفه من هذه المسألة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
واختتمت المحادثات بين بوتن وبايدن عبر تقنية الفيديو، حيث نقل بايدن إلى بوتن المخاوف الأميركية بشأن الإجراءات الروسية في أوكرانيا.
ووفقا للبيت الأبيض، هدد بايدن بفرض عقوبات اقتصادية وغيرها من الإجراءات القوية على روسيا بحال التصعيد العسكري.
وقال البيت الأبيض: "المحادثات بين بايدن وبوتن تناولت الاستقرار الاستراتيجي والعمل المشترك بشأن القضايا الإقليمية".
وأشار بيان البيت الأبيض إلى أن بايدن يعتزم الاتصال بقادة بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا بعد محادثاته مع بوتين.
وأكد بايدن لبوتين أنه يأمل أن يكون اللقاء المقبل وجها لوجه، وفقا للبيت الأبيض.
تاس..كازاخستان توجه دعوة لبيدرسن للمشاركة في الجولة المقبلة لمباحثات "أستانا"
وجهت خارجية كازاخستان دعوة إلى المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسن لحضور المحادثات بـ"صيغة أستانا" بشأن الأزمة السورية، والتي ستجري في العاصمة نور سلطان نهاية الشهر الحالي.
ونقلت وكالة "تاس" عن المتحدث باسم الخارجية الكازاخية أيبك صمادياروف قوله اليوم الأربعاء: "تم توجيه الدعوة إلى المبعوث الأممي الخاص لسوريا غير بيدرسن لحضور المحادثات".
وكانت خارجية كازاخستان قد أعلنت أمس الثلاثاء أن المفاوضات الدولية حول سوريا وفق "صيغة أستانا"، ستعقد في نور سلطان يومي 21 و 22 ديسمبر.
وفي وقت سابق ذكر ميخائيل بوغدانوف، المبعوث الخاص للرئيس الروسي لدول الشرق الأوسط وإفريقيا، نائب وزير الخارجية الروسي أن الجولة المقبلة من المحادثات ستركز على قضايا ضمان الأمن وتحليل مدى الامتثال لنظام وقف القتال.
بعد محادثة بوتين وبايدن.. الأمم المتحدة تدعو لحل الأزمة الأوكرانية وفق اتفاقية "
شددت الأمم المتحدة في أعقاب الاتصال المرئي بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي جو بايدن أمس الثلاثاء، على أهمية تسوية الأزمة الأوكرانية على أساس اتفاقيات مينسك.
وقالت الخدمة الصحفية للأمم المتحدة في بيان لها: "لقد أخذنا في الاعتبار التقارير الخاصة بالمحادثات عبر الفيديو بين رئيسي روسيا والولايات المتحدة. إذ ندرك أن الطرفين ناقشا مجموعة واسعة من القضايا، بما في ذلك أوكرانيا.. ندعو جميع الأطراف المعنية للالتزام بحل الخلافات عبر الحوار على جميع المستويات وتهدئة التوترات والحفاظ على السلام الاقليمي".
وفي بيانها ذكّرت الأمم المتحدة جميع اللاعبين "بمسؤوليتهم عن تحقيق تسوية سلمية للنزاع وفقا لاتفاقيات مينسك، التي دعمها قرار رقم 2202 لمجلس الأمن الدولي للعام 2015."
هذا وأكد مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف أن بوتين أشار خلال اتصاله مع بايدن إلى خطوات أوكرانيا لنسف "اتفاقات مينسك".