تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات– آراء) اليوم 10 ديسمبر 2021.
العربية نت: تحرير مواقع جديدة في تعز.. وخسائر فادحة للحوثيين
أعلنت القوات المشتركة في الساحل الغربي اليمني، الخميس، تحرير جبل قبنة وقرى حديجة والطفيلي بمديرية مقبنة في محافظة تعز، جنوب غربي البلاد.
وأكدت أيضاً السيطرة نارياً على جمرك الحوثيين في سقم شمال مديرية مقبنة، وسط حالة من الانهيار في صفوف الميليشيات.
معارك عنيفة
كما خاضت القوات المشتركة معارك عنيفة ضد الحوثيين بمختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة، تكبدت خلالها الميليشيات خسائر فادحة في العتاد والأرواح، حيث سقط عشرات الحوثيين بين قتيل وجريح.
من جهته قال الناطق الرسمي لألوية العمالقة، مأمون المهجمي، إن القوات المشتركة تمكنت من السيطرة على السلسلة الجبلية المطلة على جمرك سقم في شمير، كان آخرها جبل قبنة الاستراتيجي.
تحرير عدة قرى
وأوضح المهجمي أن القوات المشتركة في تقدم مستمر، وسط حالة من التخبط والتقهقر في صفوف الحوثيين.
إلى ذلك نشر إعلام القوات المشتركة مقطع فيديو للمواقع التي تم انتزاعها من قبضة الميليشيات.
يذكر أن القوات المشتركة شنت خلال اليومين الماضيين، هجوماً عنيفاً وحررت قرى الخيفة والقحفة والقعمرة والحتكة والعكدة والبارز والمنجارة وعبيلة والحكيمة في شمير بمديرية مقبنة في محافظة تعز وكبدت الميليشيات خسائر فادحة في العتاد والأرواح.
الشرق الأوسط: الحوثي يحرّف مناهج التعليم ويزيّف وقائع التاريخ
يواجه أكثر من ثلاثة ملايين طالب في المدارس الواقعة تحت سلطة ميليشيات الحوثي خطر التحريف والفكر المتطرف، بفعل التغيير المتواصل لمناهج التعليم الذي تجريه هذه الميليشيات وفق موجهات سياسية وتوظيف المدارس لأغراض عسكرية، وتغيير وقائع التاريخ وتزييفه، وتسييس الرواية التاريخية، وتأويل الآيات والأحاديث لتكفير الآخرين وإضفاء قدسية دينية على سلالته، ومعاداة الفنون والمرأة.
وأظهرت نتائج دراسة لمضامين المنهج الدراسي للعام الحالي، نفذتها نقابة المعلمين اليمنيين في مناطق سيطرة ميليشيات الحوثي لمعرفة التغييرات الجديدة في المناهج الدراسية، أن محتوى هذه التغييرات سيولد حالة من الفوضى لا يمكن التكهن بنتائجها؛ إذ إن العملية التعليمية تتعرض لعملية تسييس ممنهجة وعبث بمحتوياتها، وحذرت «من العبث بالمحتوى العلمي للمنهج وبموجهات النصوص التي يتلقفها أكثر من 3 ملايين طالب يعيشون في مناطق سيطرة الحوثي».
وأكدت الدراسة أن ميليشيات الحوثي تتعامل مع التعليم بموجهات سياسية وبهدف توظيفه لأغراض عسكرية، وجعلت نصوص المنهج الدراسي تخدم بالدرجة الأولى أجندتها من خلال تغيير وقائع التاريخ وتزييفه، وتسييس الرواية التاريخية، وتأويل الآيات والأحاديث النبوية وبما يخدم أفكار الحوثي، وإضفاء القداسة الدينية على سلالته، في محاولة للسيطرة على عقول الطلبة عبر تثبيت تلك المفاهيم التي يعتنقها الحوثيون.
ومن أبرز ما رصدته الدراسة: تمجيد المناهج الدراسية لطلبة مرحلة التعليم الأساسي، زعماء الميليشيات الحوثية التي أوغلت في الدم، حيث تقدم هذه المناهج زعماء الميليشيات كقادة ورموز؛ واللعب على الورقة المذهبية وتغذية النزعة العدائية.
المتحدث باسم نقابة المعلمين يحيى اليناعي رأى «مخططاً إيرانياً لتصدير الصراعات وإحداث الصدام بين أبناء الوطن الواحد».
وأشارت الدراسة إلى أن التعديلات التي أجراها الحوثي على المناهج الدراسية «تشبه تلك التي في المنهجين الإيراني والعراقي، وهي تهدف لفرض تعليم يتبنى فكر وعقيدة ولاية الفقيه ويؤيد ما يسمى حصر الولاية في البطنين وأحقية الحوثي وسلالته بالحكم دون غيرهم». وهي تعديلات تحمل توظيفاً مكشوفاً وتسييساً واضحاً، كونها ترتبط بجعل مسألة «السلطة والحكم» حصرية للمنتسبين لسلالة الحوثي، ما يعني في النهاية إلغاءً كاملاً للحرية وللديمقراطية وللمواطنة المتساوية والتداول السلمي للسلطة.
ومنذ سيطرتها على العاصمة اليمنية، صنعاء، نفذت ميليشيات الحوثي سلسلة من التغييرات في المناهج الدراسية واتخذت قراراً باستبدال لجنة المناهج في وزارة التربية والتعليم، بلجنة أخرى افتتحت سلسلة التغييرات في مناهج التربية الإسلامية، والتربية الوطنية، وامتدت هذه التغييرات مؤخراً إلى مناهج المواد العلمية حيث حرصت على تكريس رموزها في كل المناهج، وفرضت تدريس ما يسمى بـ«ملازم حسين الحوثي»، وإقامة الفعاليات الطائفية أسبوعياً في المدارس العامة والخاصة، وهي الفعاليات التي تكرس المنظور السلالي في الحكم وتكفر من لا يؤمن بهذه النظرة أو يعتنق مذاهب أخرى وتعادي الفنون والموسيقى وحقوق النساء ومشاركتهم في الحياة العامة.
وكانت نقابة المعلمين قد حذرت أكثر من مرة من أن تحريف المناهج الدراسية «ينعكس سلباً على الهوية الوطنية وعلى النظام الجمهوري». وقالت إن المناهج التي فرضها الحوثيون تغرس في عقولهم أن «ثورة 26 سبتمبر (أيلول)» ضد نظام حكم الإمامة كانت انقلاباً، فيما شكا أولياء أمور طلاب من تكثيف الميليشيات دروس الجهاد والكراهية لاتباع الديانات الأخرى وتحويل المدراس إلى مواقع لتدريب الأطفال على القتال وحثهم على العنف، وتمجيد حربهم على اليمنيين ومنع الاختلاط ومهاجمة كل انفتاح اجتماعي.
تقرير حديث لمنظمة «اليونيسيف» قال إنه وبعد ست سنوات من الصراع، أصبح التعليم أكبر ضحايا الحرب في اليمن، حيث إن ما يربو على مليوني طفل خارج المدارس بسبب الفقر والنزاع وانعدام فرص التعليم. وهذا العدد يشكل أكثر من ضعف عدد الأطفال الذين لم يلتحقوا بالمدارس عام 2015، والذين كان عددهم حينها 890000 طفل. وقال إن القلق يتزايد لأن الأطفال غير الملتحقين بالمدارس أو الذين تسربوا من مدارسهم قد لا يعودون للدراسة إطلاقاً إذا لم يتم دعمهم بشكل صحيح.
مقتل 145 حوثياً وأحد خبراء «حزب الله» بضربات للتحالف في مأرب
على وقع المعارك الضارية التي تشهدها جبهات محافظة مأرب اليمنية، واصل تحالف دعم الشرعية إسناد قوات الجيش اليمني والمقاومة الشعبية بضربات جوية أدت إلى مقتل العشرات من أفراد الميليشيات الحوثية وتدمير آليات عسكرية، وذلك بالتزامن مع تأكيد الحكومة اليمنية مقتل خبير من عناصر «حزب الله» اللبناني جنوبي المحافظة.
جاء ذلك في وقت أعلن فيه الإعلام العسكري للقوات اليمنية المشتركة الموجودة في الساحل الغربي عن تحقيق انتصارات جديدة والسيطرة على مواقع استراتيجية في شمالي مديرية مقبنة التابعة لمحافظة تعز (جنوب غرب).
وأكد تحالف دعم الشرعية في اليمن تنفيذ 29 عملية ضد الميليشيا الحوثية في مأرب خلال الساعات الـ24 الماضية، موضحاً في بيان مقتضب بثته وكالة الأنباء السعودية (واس)، أن العمليات أسفرت عن تدمير 16 آلية عسكرية، وقضت على أكثر من 145 عنصراً إرهابياً من الحوثيين.
ومع اشتداد المعارك، لا سيما في الجبهة الجنوبية من مأرب، أكد وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، مقتل خبير وقيادي في الجناح العسكري لميليشيا «حزب الله» اللبناني يدعى أكرم السيد، بقصف مدفعي للجيش الوطني في جبهة أم ريش. وقال، إن مقتله يشكل «ضربة موجعة لنظام طهران وميليشياته الطائفية، كما أنه مؤشر جديد على قيادة النظام الإيراني للعمليات العسكرية؛ لما تمثله معركة مأرب من أهمية لمشروعه التوسعي في المنطقة».
وأوضح الوزير اليمني، أن الخبير والقيادي في ميليشيا «حزب الله» أكرم السيد (35 عاماً) دخل اليمن في أغسطس (آب) 2017 ضمن مجموعة من الإرهابيين التابعين للحزب، وأُرسل في 3 ديسمبر (كانون الأول) الحالي مع عدد من خبراء الحزب إلى جبهات جنوبي مأرب في قطاعات «ذنة، والجوبة، وملعا»؛ بهدف «قيادة العمليات وتنفيذ مخطط إيراني بتصعيد وتيرة المواجهات في المحافظة».
وأشار الإرياني إلى أن القيادي في «حزب الله» لقي مصرعه إلى جانب القيادي في ميليشيا الحوثي المدعو أبو أشرف الأسدي وثمانية من عناصر الميليشيا الحوثية، وأنه تم إخلاء جثته على متن سيارة إسعاف إلى منطقة الجوبة، قبل أن يتم نقلها إلى محافظة صعدة، حيث يجري هناك دفن جثث العشرات من خبراء ومقاتلي إيران و«حزب الله» في سرية تامة.
ودعا وزير الإعلام اليمني الحكومة والشعب اللبناني إلى اتخاذ موقف حاسم إزاء استمرار تدخل ميليشيا «حزب الله» في بلاده، وتورطها في قصف المدن والقرى وقتل المدنيين وتوظيف قدراتها ومقدرات الدولة اللبنانية لتقديم الدعم لميليشيا الحوثي الانقلابية في الجوانب السياسية والإعلامية والمالية والعسكرية.
وطالب الوزير الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن بإدانة ما وصفه بـ«التدخل السافر»، الذي قال، إنه «يقوّض جهود التهدئة وإحلال السلام في اليمن، ويؤدي إلى استمرار نزيف الدم وتفاقم المعاناة الإنسانية لليمنيين»، مشدداً على «اتخاذ مواقف حازمة، وتشديد العقوبات بحق قيادات وميليشيا (حزب الله) اللبناني».
على الصعيد الميداني، أفادت مصادر الإعلام العسكري، بأن الميليشيات الحوثية شنّت هجمات مستميتة في الجبهات الجنوبية من مأرب، إلا أنها فشلت في تحقيق أهدافها أمام صلابة دفاعات الجيش والمقاومة الشعبية.
وقال الموقع العسكري للجيش اليمني (سبتمبر نت)، إن الميليشيات تكبّدت خسائر كبيرة في العتاد والأرواح في معارك عنيفة مع الجيش والمقاومة جنوبي محافظة مأرب، دارت في مختلف جبهات القتال على مسارح العمليات العسكرية.
ونقل الموقع عن نائب رئيس هيئة العمليات الحربية في وزارة الدفاع اليمنية، العميد الركن صالح العامري، تأكيده «أن ميليشيا الحوثي الإيرانية فشلت في تحقيق أي اختراق لمواقع الجيش في جبهات محافظة مأرب، وأن القوات سحقت كل حشود وأنساق الميليشيا».
وأوضح العامري، أن المعركة في الجبهات الجنوبية لمأرب تمضي حسب الخطة الاستراتيجية التي وضعتها قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة، وأن «الأيام المقبلة ستكون حافلة بالانتصارات».
وأضاف، أن «الأنساق الحوثية التي حاولت الميليشيا من خلالها في معارك اليومين الماضيين التقدم باتجاه مواقع الجيش، في الجبهة الجنوبية لمحافظة مأرب، لم يعد من عناصرها فرد واحد، ولا تزال الجثث الحوثية متناثرة على امتداد خط المواجهات».
إلى ذلك، أفاد الإعلام العسكري بأن القوات المشتركة في الساحل الغربي تمكنت أمس (الخميس) من تحرير جبل قبنة وقرى حديجة والطفيلي، وسيطرت نارياً على جمرك الحوثيين في منطقة سقم شمال مديرية مقبنة في محافظة تعز، وسط حالة من الانهيار في صفوف الميليشيات.
وأوضح الموقع الرسمي لـ«ألوية العمالقة»، أن القوات المشتركة خاضت معارك عنيفة ضد الميليشيات الحوثية بمختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة، وأن الميليشيات تكبدت خسائر فادحة في العتاد والأرواح، وسقط العشرات من عناصرها بين قتيل وجريح.
وطبقاً لما أفاد به المتحدث الرسمي باسم «ألوية العمالقة» العقيد مأمون المهجمي، فإن القوات المشتركة سيطرت على السلسلة الجبلية المطلة على جمرك سقم في منطقة شمير، وكان آخرها جبل قبنة الاستراتيجي.
وأكد المهجمي، أن القوات المشتركة في تقدمٍ مستمر، وسط حالة من التخبط والتقهقر في صفوف الحوثيين، وقال، إن القوات المشتركة «شنّت في اليومين الأخيرين هجوماً عنيفاً وحررت قرى الخيفة، والقحفة، والقعمرة، والحتكة، والعكدة، والبارز، والمنجارة، وعبيلة، والحكيمة في مديرية مقبنة، وكبدت الميليشيات خسائر فادحة في العتاد والأرواح».
رئيس الحكومة اليمنية يعد بـ«اجتثاث الفاسدين ومخالفي القوانين»
عقب قرارات الرئاسة اليمنية التي قضت بإعادة تشكيل قيادة البنك المركزي في عدن، توعد رئيس الحكومة معين عبد الملك باجتثاث الفاسدين ومخالفي القوانين، داعيا في تصريحات أطلقها خلال اجتماع لمجلس الوزراء إلى تكثيف الجهود على المستويين الاقتصادي والعسكري وصولا إلى إنهاء انقلاب الميليشيات الحوثية.
ونقلت المصادر الرسمية عن عبد الملك أنه استعرض خلال اجتماع مع مجلس الوزراء «مستجدات الأوضاع على ضوء التطورات الأخيرة في الجوانب السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية والخدمية، وأولويات الحكومة للتعامل معها بالتركيز على احتياجات المواطنين المعيشية».
وشدد رئيس الحكومة اليمنية على أهمية استمرار ومضاعفة الجهود خلال هذه المرحلة وترتيب الأولويات بما ينسجم مع الاحتياجات الملحة. وقال إن أي صعوبات لا ينبغي أن تؤثر على أداء الحكومة وواجباتها تجاه خدمة المواطنين وتخفيف معاناتهم، ومعركتها المصيرية والوجودية في استكمال استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانيا.
وعلى ذكر القرارات الرئاسية الأخيرة بإعادة تشكيل مجلس إدارة البنك المركزي اليمني ومراجعة أعماله للفترة الماضية، قال عبد الملك إن ذلك يأتي ضمن سلسلة إصلاحات كثيرة سيتم إنجازها وبما ينعكس على تحقيق الاستقرار الاقتصادي والمعيشي للمواطنين.
وأشار إلى أن توجيهات رئيس الجمهورية تقضي بعدم التهاون مع كل الفاسدين والممارسات المخالفة للقانون، والتصدي لكل من يستغل هذه الظروف العصيبة ليمارس الإفساد.
وكان الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أصدر قرارا بإعادة تشكيل قيادة البنك المركزي أملا في السيطرة على تهاوي العملة، حيث عين الخبير الاقتصادي أحمد أحمد غالب محافظا للبنك مع تعيين عدد من الشخصيات الأخرى أعضاء في مجلس الإدارة.
وأكد عبد الملك أن حكومته تواجه التحديات المختلفة وتبذل جهود مضاعفة على مختلف المستويات، سواء على المستوى العسكري لاستكمال استعادة الدولة وانهاء الانقلاب الحوثي، أو الحرب الاقتصادية التي تستهدف قوت ومعيشية المواطنين وأنها لن تتوانى عن عمل كل ما يمكن للانتصار. وفق تعبيره.
وشدد رئيس الوزراء اليمني على أن «التضامن وتوحيد المواقف ووحدة الصف الوطني بين جميع القوى السياسية والمجتمعية، هي السبيل الوحيد لتجاوز جميع الأخطار والمشاكل ومواجهة الخطر الذي يتهدد البلاد والمنطقة والمتمثل في المشروع الإيراني عبر وكلائه من ميليشيا الحوثي».
وبحسب ما نقلته وكالة «سبأ» وقف اجتماع الحكومة اليمنية أمام استمرار تمرد النظام الإيراني على القرارات الأممية الملزمة بمواصلة انتهاك حظر تسليح الحوثيين وتزويدهم بالصواريخ، وآخرها ما كشفته وزارة العدل الأميركية عن تفاصيل مصادرة أسلحة إيرانية، بما في ذلك 171 صاروخا من نوع أرض جو، وثمانية صواريخ مضادة للدبابات، بالإضافة إلى ما يقرب من 1.1 مليون برميل من المنتجات البترولية الإيرانية، والمرسلة من الحرس الثوري الإيراني إلى ميليشيا الحوثي.
وفي حين أكدت الحكومة اليمنية أن «الممارسات الإيرانية لن تتوقف دون موقف حازم ورادع ومعاقبة من المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن» قالت «إن العائق الأساسي أمام السلام في اليمن هو إصرار إيران على سلوكها العدواني والابتزازي ضد العالم عبر أدواتها التخريبية ممثلة في ميليشيا الحوثي، التي تستخدمها لخدمة مشروعها الخطير الذي يستهدف أمن واستقرار دول الخليج والمنطقة والملاحة الدولية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب».
وبحسب ما أوردته المصادر الرسمية، جددت الحكومة الشرعية التأكيد على أن اليمن «لم ولن يكون ساحة لمغامرات ومشاريع النظام الإيراني في تهديد الملاحة الدولية وزعزعة أمن واستقرار دول الجوار والمنطقة، وأن الشعب اليمني وبإسناد من تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية أكثر إصرارا من أي وقت مضى على استكمال إجهاض المشروع الحوثي الإيراني».
البيان: الجيش اليمني يصد هجوماً حوثياً بعد مواجهات لـ 50 ساعة
سحق الجيش اليمني هجوماً كبيراً لميليشيا الحوثي جنوبي مأرب، بعد معركة استمرت 50 ساعة استهدفت مواقعه في مرتفعات البلق الشرقي، فيما تمكنت القوات المشتركة في الساحل الغربي من تحرير جبال قبنة وقريتي حديجة والطفيلي، وسيطرت نارياً على جمرك الحوثيين في شمال مديرية مقبنة بمحافظة تعز، وسط حالة من الانهيار في صفوف الميليشيا.
ونفت مصادر عسكرية لـ«البيان» ادعاءات ميليشيا الحوثي بالسيطرة على مرتفعات البلق الشرقي في جنوب مأرب.
وأكدت أن مجاميع من الميليشيا كانت قد تسللت إلى أطراف السلسلة الجبلية إلا أن قوات الجيش تصدت لها وأن هجوماً كبيراً لميليشيا الحوثي أعقب المحاولة، حيث خاضت قوات الجيش معركة غير مسبوقة استمرت لأكثر من 50 ساعة وانتهت بإفشال ذلك الهجوم إلا أن المواجهات تواصلت حيث دفعت الميليشيا بالآلاف من مقاتليها إلى هذه الجبهة بهدف تحقيق أي اختراق نحو مدينة مأرب إلا أنها باءت بالفشل.
وقال مسؤولان في مكتب المحافظة لـ«البيان» إن الميليشيا وبعد فشل هجومها استهدفت مخيماً للنازحين قريباً من هذه الجبهة بصاروخ بالستي سقط في منطقة خالية من السكان، ولكن شظاياه مزقت ثلاث خيام تسكنها أسر كانت قد فرت من القتال في جنوب المحافظة خلال الشهرين الأخيرين.
معارك عنيفة
وفي الساحل الغربي خاضت القوات المشتركة معارك عنيفة ضد الميليشيا بمختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة وكبدتها خسائر فادحة في العتاد والأرواح، وسقط العشرات من عناصرها بين قتيل وجريح.
وقال الناطق الرسمي لألوية العمالقة العقيد مأمون المهجمي: إن القوات المشتركة تمكنت من السيطرة على السلسلة الجبلية المطلة على جمرك سقم في شمير كان آخرها جبل قبنة الاستراتيجي، وإنها في تقدم مستمر، وسط حالة من التخبط والتقهقر في صفوف الحوثيين.
وفي اليومين الأخيرين واصلت القوات المشتركة التقدم في عمق مديرية مقبنة، وحررت قرى الخيفة والقحفة والقعمرة والحتكة والعكدة والبارز والمنجارة وعبيلة والحكيمة في شمير مديرية مقبنة بمحافظة تعز، وكبدت الميليشيا خسائر فادحة في العتاد والأرواح.
في غضون ذلك، كشف الإعلام العسكري للقوات المشتركة، معلومات أولية عن شبكة تجسس جديدة للميليشيا تم القبض على عناصرها في الخوخة جنوب الحديدة بعد 4 أشهر من الكشف عن خلية تجسس مماثلة في موزع غرب تعز.
الخليج: الحوثي يقصف مخيماً للنازحين.. والتحالف يدمر مخازن صواريخ
قصفت ميليشيات الحوثي، فجر أمس الخميس، مخيماً للنازحين في مدينة مأرب، شمال شرقي اليمن، بصاروخين باليستيين، ما أسفر عن إصابة عدد من المدنيين، طبقاً لإحصائية أولية، في وقت أعلن فيه تحالف دعم الشرعية تدمير مخازن للطائرات المسيّرة ومخازن سرية للصواريخ في صنعاء، ومحيطها، بالتزامن مع انتزاع القوات المشتركة في الساحل الغربي مواقع من سيطرة ميليشيات الحوثي في مديرية مقبنة، غربي تعز.
وقالت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين «إن ميليشيات الحوثي استهدفت، فجر امس الخميس، مخيم (الحمة) الذي يستوعب 264 أسرة نازحة بصاروخين باليستيين، ما أدى إلى إصابة 3 أطفال، وامرأة، إصابة بعضهم خطيرة». وأضافت الوحدة أن ميليشيات الحوثي مستمرة في استهداف مخيمات النازحين والأحياء السكنية في مدينة مأرب بالصواريخ والقذائف المدفعية، وتواصل ارتكاب جرائم حرب مروعة بحق المدنيين في انتهاك صارخ لكل المواثيق والمعاهدات الإنسانية والدولية.
في الأثناء، أعلن تحالف دعم الشرعية، امس الخميس، عن تنفيذ عمليات استهداف ضد ميليشيات الحوثي في محافظة مأرب، وتدمير مخازن للطائرات المسيّرة في صنعاء، ومخازن سرية للصواريخ والمسيرات في محيط صنعاء.
وقال التحالف، في بيان، مساء امس الخميس، إنه نفذ (29) عملية استهداف ضد الميليشيات في مأرب خلال 24 ساعة، وإن تلك الاستهدافات دمرت (16) آلية عسكرية، وقضت على أكثر من (145) عنصراً إرهابياً.
وفي بيان سابق، أعلن التحالف عن تدمير مخازن للطائرات المسيّرة في أحد المواقع بمديرية الثورة، في صنعاء، وكذلك تدمير مخازن سرية للصواريخ والمسيرات في منطقة جبلية بمحيط صنعاء. ونوّه التحالف بأن ضرباته الجوية كانت لأهداف عسكرية مشروعة في صنعاء، وأنه اتخذ إجراءات وقائية لتجنيب المدنيين والأعيان المدنية الأضرار، مشيراً إلى أن عملياته تأتي استجابة للتهديد والسلوك العدائي لمحاولات استهداف المدنيين، وأنها تتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.
على صعيد آخر، أعلنت القوات المشتركة في الساحل الغربي لليمن، امس الخميس، عن تحرير جبل قبنة، وقرى حديجة والطفيلي، والسيطرة نارياً على جمرك الحوثيين في سقم شمالي مديرية مقبنة بمحافظة تعز، غربي البلاد.
وقال إعلام القوات المشتركة إن القوات خاضت معارك عنيفة ضد الميليشيات الحوثية بمختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة تكبدت خلالها الميليشيات الحوثية خسائر فادحة في العتاد والأرواح، وسقط العشرات من عناصر الميليشيات بين قتيل وجريح، والتي باتت في حالة انهيار.
وأوضح الناطق الرسمي لألوية العمالقة العقيد مأمون المهجمي، أن القوات المشتركة تمكنت من السيطرة على السلسلة الجبلية المطلة على جمرك سقم في شمير، كان آخرها جبل قبنة الاستراتيجي، مؤكداً أن القوات المشتركة في تقدم مستمر، وسط حالة من التخبط والتقهقر في صفوف الحوثيين.
وشنت القوات المشتركة، خلال الأيام الماضية، هجوماً عنيفاً وحررت قرى الخيفة والقحفة والقعمرة والحتكة والعكدة والبارز والمنجارة وعبيلة والحكيمة في شمير مديرية مقبنة، بمحافظة تعز، وكبدت الميليشيات خسائر فادحة في العتاد والأرواح.