تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات) اليوم 13 ديسمبر 2021.
أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، اليوم الأحد، مقتل 215 مسلحاً حوثياً إرهابياً خلال عمليات قام بها الطيران خلال الـ24 ساعة الماضية استهدفت منطقتي مأرب والساحل الغربي في اليمن.
وأعلن التحالف في بيان عن تنفيذ 35 عملية استهداف ضد ميليشيات الحوثي الإرهابية في مأرب خلال الـ24 ساعة الماضية، وتنفيذ 3 عمليات في الساحل الغربي لدعم قوات الساحل وحماية المدنيين.
وقال التحالف إن العمليات أسفرت عن مقتل 200 مسلح حوثي وتدمير 21 آلية عسكرية تابعة للميليشيات الإرهابية في مأرب.
وأضاف التحالف أن العمليات التي تم تنفيذها في الساحل الغربي، أسفرت عن مقتل 15 مسلحاً حوثياً، وتدمير آليتين عسكريتين للميليشيات الإرهابية.
كشفت عدة تقارير ودراسات صدرت حديثا عن مراكز بحثية أوروبية عن التعزيزات والإجراءات التي تعتزم القارة الأوربية تنفيذها خلال العام المقبل في إطار مواجهة شاملة مع مختلف تنظيمات التطرف، وفي القلب منها جماعة الإخوان.
وأوردت دراسة صادرة السبت، عن المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والاستخبارات خريطة الإجراءات الأوروبية خلال العام 2021 لمواجهة التغلغل الإخواني ومكافحة التطرف وتتبع مصادر تمويل التنظيمات الإرهابية، في عدة دول منها بريطانيا وفرنسا وهولندا وسويسرا وبلجيكا والنمسا، وذكرت أبرز العمليات الإرهابية في تلك الدول وكذلك الإجراءات المزمع اتخاذها خلال العام المقبل في إطار استراتيجة الاتحاد الأوروبي الشاملة لمواجهة الإرهاب والتطرف.
من جانبه، قال جاسم محمد، رئيس المركز الأوروبي والخبير الأمني، إن تهديد الجماعات المتطرفة ومنها جماعة الإخوان المصنفة إرهابية في عدة دول، سيظل خطرا قائما في مختلف دول القارة الأوروبية، مما يعني أهمية الاستمرار في تعزيز التشريعات والإجراءات الأمنية والقانونية لحصرها ومواجهة انتشارها في المجتمعات.
وفي تصريح لـ"سكاي نيوز عربية"، أكد محمد على أهمية إقرار حزمة من الإجراءات لتطويق مساعي وجهود تيارات "الإسلام السياسي" لنشر الإيديولوجية المتطرفة، وكذلك التصدي للآلة الدعائية والإعلامية للجماعت السلفية المتطرفة.
ما آليات المواجهة الجديدة؟
وأشار رئيس المركز الأوروبي إلى أهمية سن قوانين وتشريعات صارمة لتقنين أنشطة تلك التيارات الاقتصادية وتجفيف مصادر تمويلها، وكذلك تشكيل فرق متخصصة لملاحقة ومراقبة العناصر اليمينية المتطرفة وحظر أنشطة الجماعات اليمينية المتطرفة، إلى جانب تحييد الأنشطة المتطرفة للجماعات الإسلاموية واليمينية المتطرفة عبر الإنترنت وتعزيز التعاون مع شركات التكنولوجيا الرقمية العملاقة بما يساهم للتصدي لهذا التيارات المتطرفة.
خطر قائم ومواجهة مستمرة
ووفق الدراسة، فقد عانت بريطانيا خلال عام 2021 من عدة هجمات إرهابية ابتداءا بعملية طعن النائب البرلماني ديفيد أميس وانتهاء بتفجير ليفربول.
واعتمدت السويد وبريطانيا عدة استراتيجيات لمكافحة الإرهاب اليميني المتطرف والإسلاموي ولمنع التهديدات المختلطة. كما زادت البلدان من مرونة البنية التحتية الحيوية والتدابير الأمنية لتعزيز الأمن السيبراني.
وبذلت كذلك ألمانيا والنمسا جهودا واسعة في محاربة التطرف والإرهاب خلال العام 2021، ونجحتا بشكل جيد في الحد من أنشطة الجماعات المتطرفة، من خلال وضع بعض المنظمات والجمعيات تحت المراقبة والبعض الآخر تم حظرها.
وفي السياق أيضا، كشفت الحكومة الفرنسية في 5 أبريل 2021، عن مشروع قانون جديد لمكافحة الإرهاب من خلال مراقبة الإنترنت كـ"واتساب" و"سيغنال" و"تيليغرام" باستخدام الخوارزميات، وتوسيع استخدام أجهزة الاستخبارات الفرنسية للخوارزميات لتعقب الإرهابيين المحتملين.
أطلق الجيش العراقي، الأحد، عملية عسكرية ضد فلول تنظيم داعش الإرهابي في سلسلة جبال حمرين، شمال شرقي البلاد، بعد تزايد هجمات التنظيم في الآونة الأخيرة.
وذكرت خلية الإعلام الأمني في بيان أن قيادة عمليات محافظة ديالى، حيث تقع سلسلة جبال حمرين، بالإضافة إلى عناصر في ميليشيات الحشد الشعبي شرعت في تنفيذ العملية.
وقالت خلية الإعلام الأمني إن العملية تنفذ من 5 محاور من أجل تفتيش المناطق الجبلية.
وتأتي هذه العملية بعد سلسلة غارات جوية عراقية استهدفت تجمعات مسلحي داعش في هذه الجبال في الأيام الأخيرة.
وكانت القوات العراقية قد أطلقت في نوفمبر الماضي عملية عسكرية في جبال حمرين، وقالت خلية الإعلام الأمني حينها إن القصف أدى إلى تدمير 8 أوكار للمسلحين في المنطقة.
ويعتقد القادة العسكريون العراقيون أن داعش يتخذ من هذه الجبال ملاذا لمسلحيه، نظرا لوعورتها الشديدة وبعدها عن المناطق الحضرية.
وفي أواخر عام 2017، أعلن العراق هزيمة تنظيم داعش الإرهابي بعد أن استعاد غالبية الأراضي التي سيطر عليها التنظيم في 2014.
لكن داعش لجأ إلى حرب عصابات تزيدت حدتها وخطورتها في الأسابيع الأخيرة، خاصة في محافظات ديالى وصلاح الدين ونينوى وكركوك،
وتمكن في مطلع ديسمبر الجاري من السيطر قرية كان داعش قد سيطر عليها لساعات، قبل أن تنجح القوات العراقية في استعادتها وطرد مسلحي التنظيم
وهذه أول مرة يبسط داعش سيطرته على مساحة جغرافية منذ إعلان هزيمته في العراق قبل سنوات.
ويقول محللون إن تحركات داعش الأخيرة في محافظات كركوك وديالى وصلاح الدين ونينوى، شمالي العراق، مزيدا من التعاون بين قوات الحكومة الاتحادية وقوات البشمركة الكردية خاصة في المناطق الرخوة، المتنازع عليها بين الحكومة العراقية في بغداد وحكومة أربيل في إقليم كردستان العراق.
قتل أربعة عناصر من حركة «حماس»، أمس الأحد، جراء إطلاق نار خلال تشييع عنصر من الحركة قتل في انفجار مستودع في مخيم للاجئين الفلسطينيين، في جنوب لبنان، وفق ما أفاد قيادي من الحركة. واتهم عضو قيادة حركة «حماس» في لبنان رأفت المرة، الذي كان مشاركاً في التشييع، «عناصر من الأمن الوطني التابع لحركة فتح بإطلاق النار باتجاه المشيعين أثناء وصولهم إلى مدخل المقبرة»، مشيراً إلى مقتل ثلاثة عناصر، وإصابة ستة آخرين من المشيعين في مخيم برج الشمالي قرب مدينة صور، قبل أن تؤكد مصادر لبنانية وفاة رابع في وقت لاحق، بينما أعلن مسؤول من حركة «فتح» أن مطلق النار ليس من «فتح»، ولا من الأمن الوطني، ومستعدون لأي تحقيق. وقالت مصادر لبنانية إن حركة فتح قامت بتسليم المتهم بإطلاق النار في مخيم البرج الشمالي إلى السلطات اللبنانية، في حين قررت «الأونروا» إغلاق مدارسها، اليوم الاثنين، في مخيم البرج الشمالي في منطقة صور بسبب التوترات الأخيرة.
وكانت وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية أفادت في وقت سابق ب«مقتل شخصين، وإصابة نحو سبعة آخرين، خلال تشييع المهندس إبراهيم شاهين الذي قتل بانفجار مخيم البرج الشمالي، منذ يومين، إثر إشكال حصل أثناء التشييع الذي أقامته حركة «حماس» داخل المخيم، في حضور قيادات من الحركة». وقال أحد سكان المخيم إنه «عند وصول الجنازة في المخيم وسط انتشار مسلح لعناصر من حركتي «حماس» و«فتح»، جرى إطلاق النار باتجاه المشيعين، من ثم لم نعد نعرف من يطلق النار باتجاه من».
وهزّ انفجار ضخم، مساء الجمعة، مخيم البرج الشمالي. وفيما أعلنت حركة «حماس» أنه ناجم عن «تماس كهربائي في مخزن يحوي كمية من أسطوانات الأكسجين والغاز المخصصة لمرضى الكورونا»، قال مصدر عسكري لبناني إن المستودع كان يحتوي أيضاً ذخيرة وأسلحة، من دون أن يُبيّن سبب اندلاع الانفجار.
وعلى صعيد التطورات الداخلية، فقد غادر وزير الطاقة والمياه اللبناني وليد فياض، أمس الأحد، ألي باريس في زيارة رسمية لفرنسا يجتمع خلالها مع عدد من كبار المسؤولين في قطاع الطاقة والكهرباء والمياه.
كما سيلتقي عدداً من المسؤولين في شركة كهرباء فرنسا EDF، والوكالة الفرنسية للتنمية AFD التي تموّل عدة مشاريع في قطاع المياه والصرف الصحي، وشركة توتال التي تعمل في البلوكين رقم ٤ و٩ والبحث معها في موضوع دورة التراخيص الثانية للتنقيب عن النفط والغاز في المنطقة الاقتصادية الخالصة.
وأكد وزير الاقتصاد والتجارة اللبناني أمين سلام، أن «كامل الجهود تنصب حالياً، لوقف الانهيار الاقتصادي والبدء بالتعافي، ووقف التضخم»، مشيراً إلى أن «الحكومة مصممة على إخراج لبنان من أزمته الحالية». وشدد، خلال زيارته وزارة الخارجية الأمريكية في واشنطن، ولقائه عدداً من المسؤولين، على «وجود سعي لإنجاز خطة اقتصادية جدية للتعافي، ورغبة في تمتين العلاقات مع دول الخليج العربي والولايات المتحدة الأمريكية، واستعادة الثقة الدولية».