حادث مأساوي جديد..7 قتلى لاجئين على حدود صربيا وهنغاريا.. التحالف يدمر "كهفين لتخزين الصواريخ البالستية" في صنعاء.. بوتين وشي يبحثان في اجتماع عن بعد العلاقات الثنائية وملفات دولية
الأربعاء 15/ديسمبر/2021 - 11:28 ص
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات) اليوم 15 ديسمبر 2021.
وكالات..حادث مأساوي جديد..7 قتلى لاجئين على حدود صربيا وهنغاريا
أعلنت الشرطة في هنغاريا، أ ن سبعة أشخاص لقوا حتفهم فيما أصيب أربعة، عندما تحطمت سيارة تحمل لوحة أرقام صربية وتقل مهاجرين بعد اصطدامها بمنزل، في وقت متأخر من يوم الاثنين.
وجاء الحادث بعد أن رفض سائق السيارة التوقف عند نقطة تفتيش للشرطة في "موراهالوم" بالقرب من الحدود الصربية.
وأضافت الشرطة أنها اعتقلت السائق، كما أن الإجراءات القانونية ستبدأ ضده بتهمة الاتجار بالبشر والتسبب في حادث جماعي أسفر عن سقوط قتلى، وفق ما ذكرت "رويترز".
ويعد رئيس الوزراء الهنغاري، فيكتور أوربان، من كبار مناوئي الهجرة، وكان قد اقترح في يونيو الماضي، منعا تاما لدخول المهاجرين إلى أوروبا، على مدى عامين.
وحذر السياسي اليميني، مما وصفها بأمواج مهاجرين تتدفق إلى أوروبا، قائلا إن الناس يجب أن يكونوا سعداء بالمكان الذي ولدوا فيه، أي يجب ألا يفكروا في الهجرة.
وفي ديسمبر 2020، قضت محكمة العدل الأوروبية بأن التشريع الهنغاري الخاص باللجوء غير قانوني، لأنه لا يعرض إجراءات بشأن تقديم اللجوء أمام الراغبين في الأمر.
وفي 2015، أقامت هنغاريا حاجزا كبيرا من الأسلاك مع كل من صربيا وكرواتيا من أجل الحيلولة دون دخول طالبي اللجوء من الخارج.
RT.. بوتين وشي يبحثان في اجتماع عن بعد العلاقات الثنائية وملفات دولية
يجري الرئيسان الروسي، فلاديمير بوتين، والصيني شي جين بينغ، محادثات افتراضية لمناقشة الملفات الثنائية والدولية الأكثر إلحاحا.
ورحب بوتين اليوم الأربعاء في مستهل اجتماع القمة الافتراضي بشي وأبدى بالغ سروره برؤيته، ولوح الرئيسان لأحدهما الآخر باليد.
وأشاد بوتين بمستوى العلاقات بين روسيا والصين واصفا إياها "مثالا يحتذى به للتعاون بين دولتين في القرن الـ21"، وقال إن العلاقات بين موسكو وبكين تتميز بـ"الرغبة المشتركة في جعل الحدود المشتركة حزاما للسلام الدائم وحسن الجوار".
وأعرب الرئيس الصيني من جانبه عن قناعته التامة بأن تنظيم الألعاب الأولمبية الشتوية القادمة التي ستنطلق في بكين في فبراير المقبل سيكون عند أعلى مستوى.
وأبدى بوتين تطلعه إلى زيارة بكين في فبراير بغية لقاء شي وحضور مراسم افتتاح الألعاب الأولمبية الشتوية هناك، مشددا على أن روسيا والصين تدعمان إحداهما الأخرى دائما فيما يخص التعاون الرياضي، بما في ذلك في رفض أي محاولات لتسييس الرياضة.
بدوره، لفت شي إلى أن العلاقات بين الصين وروسيا صمدت أمام تحديات مختلفة وأثبتت أن لديها مقومات الحياة.
وشكر الرئيس الصيني نظيره الروسي على تصديه لمحاولات دق إسفين بين بكين وموسكو، مبديا تطلعه إلى لقاء بوتين في فبراير.
وسبق أن أكدت الرئاسة الروسية (الكرملين) أن المحادثات بين بوتين وشي اليوم تتناول نتائج العمل المشترك على تطوير الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الدولتين في عام 2021 وأولويات التعاون في الفترة القادمة، بالإضافة إلى تبادل الآراء بشأن الملفات الدولية والإقليمية الملحة.
رويترز.إصدار" إعلان الرياض" في ختام القمة الـ 42 لقادة دول مجلس التعاون
اختتمت في قصر الدرعية بالعاصمة السعودية الرياض، مساء أمس الثلاثاء، أعمال القمة الـ 42 لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وصدر في ختام القمة "إعلان الرياض" الذي نستعرض لكم أبرز ما جاء فيه:
1- أكد قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون لدول الخليج، على أهمية التنفيذ الدقيق والكامل والمستمر لرؤية الملك سلمان بن عبدالعزيز، واستكمال مقومات الوحدة الاقتصادية والمنظومة الدفاعية والأمنية المشتركة.
3- أكد القادة على أهمية تضافر الجهود لتنسيق وتكامل السياسات الخارجية للدول الأعضاء، وصولا لبلورة سياسة خارجية موحدة وفاعلة، تخدم تطلعات وطموحات شعوب دول الخليج وتحفظ مصالحها ومكتسباتها، وتجنب الدول الأعضاء الصراعات الإقليمية والدولية أو التدخل في شؤونها الداخلية.
4- وجه القادة بأهمية تعزيز التعاون المشترك وتنسيق الخطط التي تهدف إلى تحقيق الاستدامة والتعامل مع التغير المناخي وآثاره، وتعزيز العمل المشترك بين دول المجلس لتطبيق نهج الاقتصاد الدائري للكربون، الذي أطلقته السعودية خلال رئاستها مجموعة العشرين، وتمت الموافقة عليه من قبل مجموعة كإطار متكامل وشامل لمعالجة التحديات المترتبة على انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري وإدارتها من خلال التقنيات المتاحة والمبتكرة.
5- أكد القادة على أهمية متابعة إنجاز أهداف الرؤى الاقتصادية لدول مجلس التعاون لتحقيق التنوع الاقتصادي، وتعظيم الاستفادة من الإمكانات الاقتصادية والفرص المتميزة لمضاعفة الاستثمارات المشتركة بين دول المجلس.
6- أكد القادة على أهمية تعزيز التعاون المشترك لاستمرار مكافحة جائحة كورونا، وأهمية دعم مسيرة العمل الجماعي لمكافحة الأوبئة والأمراض واللوائح المماثلة مستقبلا حال حدوثها، وتشجيع اقتراح السياسات والإستراتيجيات الفعالة للتعامل مع مثل هذه الظروف مستقبلا.
7- أكد القادة على أهمية استمرار دعم وتعزيز دور المرأة الخليجية في برامج التنمية الاقتصادية ومشاركتها في العمل الخليجي المشترك، وتشجيع دور الشباب في قطاعات المال والأعمال وتنمية العمل الإغاثي والإنساني والتطوعي.
8- أكد القادة على أهمية تعزيز العمل المشترك نحو التحول الرقمي والتقنيات الحديثة، وتعزيز التعاون وبناء التحالفات في مجال الأمن السيبراني وأمن المعلومات بما ينسجم مع تطلعات دول المجلس.
9- كلف القادة اللجان والهيئات والمجالس الوزارية والأمانة العامة وجميع أجهزة مجلس التعاون كل فيما يخصه بوضع البرامج اللازمة لوضع هذه المبادئ والمرتكزات موضع التنفيذ.
10- أكد المجلس الأعلى على مضامين إعلان العلا الصادر في 5 يناير، والتنفيذ الكامل والدقيق والمستمر لرؤية الملك سلمان التي أقرها المجلس الأعلى في دورته 36 في ديسمبر 2015، بما في ذلك استكمال مقومات الوحدة الاقتصادية والمنظومتين الدفاعية والأمنية المشتركة، وتنسيق المواقف بما يعزز من تضامن واستقرار دول مجلس التعاون لدول الخليج.
11- كلف المجلس الأعلى الهيئات والمجالس واللجان الوزارية والفنية، والأمانة العامة وكافة أجهزة المجلس بمضاعفة الجهود لاستكمال ما تبقى من خطوات لتنفيذ رؤية خادم الحرمين، وفق جدول زمني محدد ومتابعة دقيقة، وكلف المجلس الأمانة العامة برفع تقرير مفصل بهذا الشأن للدورة القادمة للمجلس الأعلى.
12- أكد المجلس على أهمية الحفاظ على مكتسباته وإنجازاته، ووجه الأجهزة المختصة بمضاعفة الجهود لتحقيق الأهداف السامية التي نص عليها النظام الأساسي لمجلس التعاون، واستكمال ما تبقى من خطوات لقيام الاتحاد الجمركي، والتنفيذ الكامل لمسارات السوق الخليجية المشتركة، وصولا الى الوحدة الاقتصادية بين دول المجلس بحلول عام 2025.
13- وافق المجلس الأعلى على إنشاء الهيئة الخليجية للسكك الحديدية. وبارك افتتاح مقر القيادة العسكرية الموحدة بمدينة الرياض، وعبر عن ارتياحه لجهود القوات المسلحة الخليجية للحفاظ على أمن وسلامة دول المجلس وأراضيها وأجوائها وبحارها وتأمين سلامة وأمن الملاحة البحرية.
14- صادق المجلس على قرارات مجلس الدفاع المشترك في دورته 18، وأكد على دعم جهود التكامل العسكري المشترك لتحقيق الأمن الجماعي لدول المجلس.
15- أكد المجلس الأعلى على احترام مبادئ السيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، استنادا للمواثيق والأعراف والقوانين الدولية، وأن أمن دول المجلس رافد أساسي للأمن القومي العربي، وفقا لميثاق جامعة الدول العربية.
16- أكد على مواقف مجلس التعاون الرافضة للتدخلات الأجنبية في الدول العربية من أي جهة كانت، ورفضه لأي تهديد تتعرض له أي دولة عضو، مشددا على أن أمن دول المجلس كل لا يتجزأ وفقا لمبدأ الدفاع المشترك ومفهوم الأمن الجماعي، والنظام الأساسي لمجلس التعاون واتفاقية الدفاع المشترك.
17- أكد المجلس الأعلى على مواقفه وقراراته الثابتة تجاه الإرهاب والتطرف أياً كان مصدره، ونبذه كافة أشكاله وصوره، ورفضه لدوافعه ومبرراته، والعمل على تجفيف مصادر تمويله، ودعم الجهود الدولية لمحاربة الإرهاب، وأكد على أن التسامح والتعايش بين الأمم والشعوب من أهم المبادئ والقيم التي بنيت عليها مجتمعات دول المجلس، وتعاملها مع الشعوب الأخرى.
18- رحب المجلس بعقد دورته الثالثة والأربعين برئاسة سلطنة عمان.
سكاي نيوز..التحالف يدمر "كهفين لتخزين الصواريخ البالستية" في صنعاء
أعلن التحالف العربي، في الساعات الأولى من صباح الأربعاء، أن غاراته أسفرت عن تدمير أحد المواقع السرية للقدرات النوعية بمديرية أزال في العاصمة اليمنية صنعاء.
وقال التحالف إن الغارات أدت إلى "تدمير كهفين جبليين، استخدما لتخزين الصواريخ البالستية"، كما أكد تدمير 4 مخازن سرية بالموقع مرتبطة بنشاط الطائرات المسيرة.
وكان التحالف أعلن ليل الثلاثاء، بدء عملية قصف جوي لأهداف عسكرية مشروعة في صنعاء، وقال إن "المحاولات العدائية لاستهداف المدنيين تتطلب عملية مستمرة لتحييد التهديد".
وأوضح أن عمليته "تتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية".
سبوتنيك.إحباط محاولة لتفجير الأنبوب الناقل للغاز الطبيعي بين بغداد والبصرة
أعلنت السلطات العراقية، الأربعاء، أن قواتها الأمنية تمكنت من إحباط محاولة لتفجير الأنبوب الناقل للغاز الطبيعي بين محافظتي بغداد والبصرة بمنطقة "الجربوعية الأولى" في قاطع محافظة المثنى.
وقالت خلية الإعلام الأمني التابعة لوزارة الدفاع العراقية، في بيان: "من خلال المتابعة الميدانية المستمرة وتكثيف الجهود الاستخبارية، تمكنت وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في وزارة الداخلية بالتعاون مع مديرية شرطة المثنى، وأثناء المسح الميداني، من إحباط محاولة لتفجير الأنبوب الناقل للغاز الطبيعي بين محافظتي بغداد والبصرة".
وأضاف البيان أن محاولة التفجير "وقعت بمنطقة الجربوعية الأولى في قاطع محافظة المثنى، عن طريق وضع عبوة ناسفة معدة للتفجير بالقرب من الأنبوب".
أ ف ب ..ألمانيا تستضيف قمة مجموعة «السبع» في يونيو
تعقد القمة المقبلة لزعماء مجموعة السبع مابين 26 و28 يونيو المقبل، في قصر إلماو في جبال الألب البافارية، وفق ما ذكرت الثلاثاء برلين التي سترأس المجموعة في 2022.
وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية، شتيفن هيبشترايت في بيان، إن «قصر إلماو يلبي المتطلبات اللوجستية والأمنية لهذا النوع من الاجتماعات الدولية».
وكان المنتجع استضاف القمة السنوية لمجموعة «السبع» برئاسة المستشارة السابقة أنجيلا ميركل في عام 2015. وسيستقبل خليفتها أولاف شولتس نظراءه من الولايات المتحدة وفرنسا وإيطاليا واليابان وكندا والمملكة المتحدة.
وخلال اجتماع عام 2015، اصطحبت ميركل رئيس الولايات المتحدة آنذاك، باراك أوباما، في رحلة ريفية إلى قرية يرتدي سكانها الملابس التقليدية للمنطقة.
وتتولى ألمانيا رئاسة مجموعة «السبع» اعتباراً من الأول من يناير/كانون الثاني المقبل، خلفاً لبريطانيا التي نظمت القمة السنوية في يونيو الماضي في منتجع كاربيس باي الساحلي، جنوب غربي إنجلترا.
وكالات..الشرعية تحرر مواقع في مأرب ومقتل 210 حوثيين بضربات للتحالف
أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، أمس الثلاثاء، مقتل 210 عناصر من ميليشيات الحوثي، بينهم قياديون، في مأرب والجوف. وقال في تقريره اليومي إنه نفذ 31 عملية استهداف خلال 24 ساعة، دمرت 20 آلية عسكرية، بالتزامن مع تمكن الجيش اليمني من تحرير مواقع جديدة في مأرب.
وكان التحالف أعلن، في وقت سابق، أمس الثلاثاء، عن تدمير أربع طائرات مسيّرة في الأجواء اليمنية، وتنفيذ ضربات جوية ضد ميليشيات الحوثي في محافظتي مأرب والجوف، ودعم القوات اليمنية بالساحل الغربي لليمن. وقال التحالف في بيان له، إن قوات التحالف الجوية دمرت 4 طائرات مسيّرة في الأجواء اليمنية. كما أشار إلى دعمه عمليات القوات اليمنية في الساحل الغربي خارج مناطق نصوص اتفاق استوكهولم، مبيناً استهداف آلية عسكرية للحوثيين في عملية استهداف واحدة، لدعم قوات الساحل وحماية المدنيين.
وفي بيان سابق، توعد التحالف باتخاذ إجراءات حازمة لتحييد تهديد ميليشيات الحوثي، تتوافق مع القانون الدولي الإنساني، محذراً من أن معاودة الميليشيات الحوثية لمحاولات استهداف المدنيين ستقابلها كلفة باهظة. وكان أشار إلى أن الدفاعات السعودية دمّرت صاروخاً باليستياً أطلق باتجاه خميس مشيط.
في الأثناء، أعلن الجيش الوطني اليمني أن قواته مسندة بالمقاومة الشعبية حررت، أمس الثلاثاء، مواقع جديدة جنوبي محافظة مأرب، شمال شرق البلاد، وأوضح المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية إن قوات الجيش والمقاومة شنّت هجوماً كاسحاً تمكنت خلاله من «تطهير مواقع ومرتفعات حاكمة وألحقت بالميليشيات الحوثية خسائر بشرية ومادية كبيرة».
وقال الجيش، إن مدفعية الجيش استهدفت تجمعات متفرقة للميليشيات الحوثية، وأعطبت طقمين، وسقوط من عليها بين قتيل وجريح. وبالتزامن دمّر طيران تحالف دعم الشرعية 4 أطقم وعربتين «بي إم بي»، ومصرع جميع من كانوا على متنها.
يذكر أن الجيش اليمني، مسنداً بالمقاومة الشعبية ورجال القبائل، يخوض منذ أسابيع معارك ضارية على مختلف جبهات مأرب، مكبدين الميليشيات خسائر فادحة، مادية وبشرية، لاسيما بعد أن كثفت قصفها العشوائي لمواقع مدنية، ومنها مخيمات للنازحين تضم أطفالاً ونساء. ومنذ فبراير 2021، كثف الحوثيون استهداف مأرب مستخدمين الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة، ما أدى إلى مقتل وإصابة المئات من المدنيين.
وأكد الجيش اليمني من جانب آخر، أن قواته أفشلت محاولة تسلل لميليشيات الحوثي الانقلابية على مواقعه في وادي عار، بمديرية الصفراء في محافظة صعدة، شمالي البلاد. وقال مصدر عسكري «إن مدفعية الجيش استهدفت تجمعات للميليشيات وتعزيزاتها، أسفرت عن قتل وجرح عدد من عناصر الميليشيات التي حاولت التسلل على مواقع الجيش».