أوباما يرحب بمساهمة الصين في المواجهة مع «داعش» / إعلان المنامة يقر الرقابة على جمع التبرعات ودور العبادة / ميقاتي: على «حزب الله» الانسحاب من سورية
الخميس 13/نوفمبر/2014 - 12:01 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية عرضا لكل ما يمت بصلة للإسلام السياسي والجماعات والتنظيمات في الداخل والخارج في الصحف العربية والمصرية والمواقع الإلكترونية ووكالات الأنباء اليوم الخميس 13 نوفمبر 2014
البيشمركة تصد هجوما موسعا لـ«داعش» في محور كركوك
شن مسلحو تنظيم داعش صباح أمس هجوما موسعا على قوات البيشمركة في محور حويجة بمحافظة كركوك. وقال مسئول كردي رفيع المستوى بأن «داعش» بدأ منذ ساعات الصباح الأولى بقصف مواقع البيشمركة في حوض حويجة ومنطقة خراب روت جنوب غربي كركوك بهدف السيطرة على المرتفعات الاستراتيجية المطلة على الحوض.
وقال محمد الحاج محمود سكرتير الحزب الاشتراكي الديمقراطي الكردستاني، وقائد قوات البيشمركة في محور كركوك، لـ«الشرق الأوسط»: «استطاعت قوات البيشمركة خلال الأيام الماضية السيطرة على 9 مواقع في حوض حويجة، وهذه المواقع كلها مرتفعات استراتيجية كمناطق خراب روت وإسماعيل آوا وكبيبة زبيبة ومناطق أخرى، وشن مسلحو (داعش) هجوما موسعا لاستعادة هذه المناطق من قوات البيشمركة، واستخدموا مدرعات ومدافع في هجومهم، لكن قوات البيشمركة تصدت لهم وتمكنت من قتل عدد من مسلحي التنظيم وتدمير عجلاتهم، فيما لاذ الآخرون بالفرار».
من جانبه، قال أنور حاج عثمان، وكيل وزير البيشمركة المتواجد في محور كركوك، في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إن قوات البيشمركة «ألحقت خسائر فادحة بصفوف (داعش) وقتلت 16 مسلحا لا تزال جثثهم مرمية في ساحة القتال».
بدوره قال العميد سرحد قادر مدير شرطة الأقضية والنواحي في كركوك، لـ«الشرق الأوسط» إن معارك اندلعت أمس بالمدافع الرشاشة والأسلحة الخفيفة بين الطرفين في منطقة خرابروت، وإن قوات البيشمركة «تصدت لمسلحي (داعش) ومنعتهم من إحراز أي تقدم باتجاه الجبهات التي تسيطر عليها البيشمركة، وأدت هذه المعارك إلى إصابة 3 من قوات البيشمركة بجروح».
وحول الأوضاع الأمنية في كركوك، قال قادر: «الأوضاع في كركوك بشكل عام جيدة ومستقرة، خاصة بعد إلقاء القبض على شبكة إرهابية كبيرة داخل المدينة الأسبوع الماضي كانت مسئولة عن الانفجارات والعمليات الإرهابية التي حدثت في الآونة الأخيرة.
(الشرق الأوسط)
أوباما يرحب بمساهمة الصين في المواجهة مع «داعش»
أثمرت أول محادثات رسمية بين الرئيس الأمريكي باراك أوباما ونظيره الصيني شي جينبينغ في بكين أمس بعد اختتام قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا- المحيط الهادئ (أيبك)، اتفاقاً وصفه أوباما بأنه «تاريخي» حدد التزامات جديدة في إطار مكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري، وذلك قبل إبرام اتفاق عالمي خلال مؤتمر حول المناخ تستضيفه باريس نهاية العام 2015. كما رحب أوباما بمساهمة الصين في الأمن الدولي، بما في ذلك مواجهة تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش).
وشدد أوباما على أن الاتفاق الذي لا سابق له «محطة مهمة في العلاقات الأمريكية- الصينية» التي تعززت أيضاً خلال الاجتماع الذي استمر ساعتين باتفاقات تراوحت أهميتها بين متواضعة وعلى قدر جيد من التأثير، وشملت تسهيل تأشيرات الدخول والاستثمارات التجارية، وتعميق الثقة العسكرية والعمل لتقليص احتمالات حصول حوادث عسكرية في البر والبحر، إضافة إلى تعزيز التعاون في فرض القانون ومكافحة الجرائم الدولية، وتكثيف الاتصالات حول مكافحة الإرهاب.
واعتبر أوباما أن الولايات المتحدة والصين «لديهما مصلحة كبيرة في نجاح الآخر، والعمل معاً في مسيرتهما نحو المستقبل». لكن ذلك لم يمنع جدل الزعيمين حول قضايا خلافية، في مقدمها الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية في هونغ كونغ، إذ أكد أوباما تشجيع الولايات المتحدة تنظيم انتخابات حرة ونزيهة في المدينة، في حين أصرّ شي على أن الاحتجاجات «غير شرعية»، وأن «مسائل المنطقة شأن صيني داخلي». وتريد الصين، التي استعادت هونغ كونغ من بريطانيا عام 1997، اختيار مرشحي منصب حاكم المدينة الذي سيجري اختياره باقتراع مباشر عام 2017.
وحض أوباما بكين على اتخاذ خطوات لحماية الهوية الفريدة لشعب إقليم التيبت الذي تعترف الولايات المتحدة بأنه جزء من الصين، وأكد أن دعم الولايات المتحدة حقوق الإنسان «سيبقى جزءاً من العلاقات مع الصين» المتهمة بارتكاب انتهاكات في هذا المجال.
ولحظت الخطة المشتركة للبلدين، الملوِّثين الأولين في العالم اللذين يتشاركان بنسبة 40 في المئة من إجمالي انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، تحديد الصين للمرة الأولى تاريخاً هوعام 2030 لبلوغ الحد الأقصى لانبعاثاتها من الغازات الدفيئة المسئولة عن ارتفاع درجات الحرارة، مع تأكيد نيتها «محاولة تحقيق ذلك قبل هذا التاريخ». أما الولايات المتحدة فالتزمت خفض انبعاثاتها من الغازات الدفيئة من 28 إلى 26 في المئة بحلول 2025.
ورحب الأمين العام للأمم المتحدة بأن كي مون بالاتفاق الصيني- الأمريكي الذي وصفه بأنه «مساهمة مهمة» في مكافحة الاحتباس الحراري، فيما أكدت وكالة الطاقة الدولية ان الاتفاق «خطوة جبارة للبشرية». لكن علماء يرون أن الاتفاق غير كافٍ لتقليص ارتفاع حرارة الجو في العالم درجتين مئويتين، وهو الهدف الذي حددته الأسرة الدولية لتفادي تزايد التغيرات المناخية في شكل كارثي.
ولفت وصف زعيم الغالبية الجمهورية في مجلس الشيوخ الأمريكي ميتش ماكونيل اتفاق بكين بأنه «غير واقعي، ومضر بسوق العمل.
(الحياة اللندنية)
إحباط هجوم في قم
أعلن وزير الاستخبارات الإيراني محمود علوي أمس، «إحباط هجوم» خلال مراسم عاشوراء في مدينة قم الأسبوع الماضي. وقال: «كشفنا المجموعة بناءً على معطيات، واعتقلنا أعضاءها قبل تنفيذهم أي حركة. كلّما يخطط الأعداء مؤامرات ضد شعب إيران ونظامها، تحبطها أجهزة الأمن». وذكّر بأن هذه الأجهزة أحبطت «عملية انتحارية» استهدفت مسيرات «اليوم العالمي للقدس» في 25 تموز (يوليو) الماضي.
في غضون ذلك، أكد سكرتير المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني، تلقي طهران رسائل من الرئيس الأمريكي باراك أوباما. وكانت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية أوردت أن رسالة وجّهها أوباما أخيراً إلى مرشد الجمهورية الإسلامية في إيران علي خامنئي، تطرّقت إلى «المعركة المشتركة» ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش)، وربطتها بإبرام اتفاقٍ يطوي ملف طهران النووي.
وقال شمخاني إن الرئيس الأمريكي وجّه رسائل إلى مسئولين إيرانيين في السنوات الأخيرة، مشيراً إلى أن طهران «ردّت أحياناً على بعضها». لكنه انتقد «نفاق» الإدارة الأمريكية، معتبراً أنها «تتّبع نهجاً متبايناً، بين مواقفها العامة ورسائلها السرية»، في محاولة لـ «التأثير» في الرأي العام الأمريكي. وأسِف لأن «سياسات واشنطن في الشرق الأوسط تنظّمها إسرائيل، التي لم تألُ جهداً في إذلال الولايات المتحدة».
وتابع شمخاني أن طهران «ذكّرت الرئيس الأمريكي بأن مواقفها في الملف النووي واضحة وصريحة، وأكدت أننا لن نقبل ببرنامج نووي شكلي». ولفت إلى أن «العامل الرئيس لتأخّر التوصل إلى اتفاق نهائي في الملف النووي، هو وعد قطعته الولايات المتحدة على نفسها لإرضاء الكيان الصهيوني، ومتابعتها هذه السياسة تزيد العقبات أمام نجاح المفاوضات».
في السياق ذاته، أعلنت موسكو أن وزيرَي الخارجية الروسي سيرغي لافروف والأمريكي جون كيري أكدا في اتصال هاتفي «ضرورة التوصل في أسرع وقت إلى اتفاق شامل يتيح التطبيع الكامل للوضع المتعلق بالبرنامج النووي الإيراني».
إلى ذلك، اعتبر الجنرال حسين سلامي، نائب قائد «الحرس الثوري»، أن «إيران تخطّت حدود الإقليم لتصبح دولة عالمية». ورأى أن «العدو أراد السيطرة على المنطقة وإثارة أزمات فيها، من خلال أدوات تحكّم من بُعد»، مشيراً إلى أن «الاستراتيجية الإيرانية فضحت خططه». وزاد أن «الأحداث المهمة في السنوات الأخيرة، غيّرت موازين القوى لمصلحة إيران».
(الحياة اللندنية)
تفجيران انتحاريان في شرق ليبيا
وصل رئيس الحكومة الليبية عبدالله الثني، على رأس وفد يضم وزير الخارجية محمد الدايري ورئيس الاركان العامة للجيش اللواء عبدالرزاق الناظوري، إلى الرياض في زيارة يلتقي خلالها كبار المسئولين السعوديين، بحسب ما أعلنت الحكومة الليبية. في وقت هزّ تفجيران انتحاريان بسيارتين مفخختين أمس، مدينة طبرق (شرق ليبيا) حيث مقر مجلس النواب، وقاعدة الأبرق الجوية القريبة من مدينتي البيضاء وشحات حيث مقر الحكومة المنبثقة عنه. وأسفر التفجيران عن سقوط ستة قتلى هم أربعة جنود والانتحاريَّيْن، إضافة إلى 23 جريحاً، وسلطا الضوء على هشاشة الوضع الأمني في شرق ليبيا حيث يقود «الجيش الوطني» حملة ضد الميليشيات الإسلامية.
وانفجرت السيارة المفخخة في طبرق، قرب مفترق «المعهد العالي للنفط» في منطقة سوق العجاج المكتظة، ما أسفر عن إصابة 21 من المارة بجروح متفاوتة استدعت نقلهم للعلاج في مستشفى المدينة حيث نقلت جثة الانتحاري المجهول الهوية. وألحق الانفجار أضراراً مادية كبيرة بالسيارات والأبنية المجاورة.
وعلى الأثر، خرجت تظاهرة جابت أنحاء المدينة، ردد المشاركون فيها هتافات مناهضة للإسلاميين حمّلتهم مسئولية «الإرهاب» في البلاد.
في الوقت ذاته، انفجرت سيارة مفخخة أمام قاعدة الأبرق الجوية جنوب مدينة البيضاء، ما أسفر عن سقوط أربعة قتلى من الجنود، كما أبلغت «الحياة» مصادر في القاعدة الجوية الملاصقة للمطار المدني الذي يستخدمه سكان المنطقة الشرقية للسفر، نظراً إلى توقف الحركة في مطار بنغازي بسبب المعارك للسيطرة عليه.
وأضافت المصادر في مطار الأبرق أن الانفجار وقع عندما اجتاز ضابط برتبة عقيد بوابة القاعدة فتبعه انتحاري بسيارة مفخخة وأقدم على تفجيرها، ما أدى إلى مقتله فوراً. وخلف التفجير دماراً في سور القاعدة ومدخلها.
وتحدثت تقارير عن إحباط محاولة تفجير ثالثة في البيضاء، والقبض على انتحاري يستقل سيارة مفخخه من طراز «بي أم دبليو»، تردد أنه من مدينة درنة القريبة والواقعة تحت سيطرة جماعة «أنصار الشريعة» الإرهابية.
يأتي ذلك غداة تفجير مزدوج في مدينة شحات المجاورة تزامن مع اجتماع بين رئيس الحكومة عبدالله الثني ومبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا برناردينو ليون، الأمر الذي اعتبرته الحكومة استهدافاً لمبادرة الحوار برعاية دولية.
وقالت لـ «الحياة» مصادر قريبة من البرلمان في طبرق، إن هذا النوع من الاعتداءات «يحمل رسالة سياسية مفادها أن العاصمة طرابلس آمنة ويمارس فيها المؤتمر الوطني (البرلمان المنتهية ولايته) والحكومة الموازية المنبثقة عنه، عملهما على أكمل وجه، في حين أن طبرق وشحات تشهدان اضطرابات أمنية تعيق عمل المؤسسات الشرعية».
في الوقت ذاته، يسعى المبعوث الدولي إلى إعادة صياغة مبادرته للحوار التي تعطلت بعد قرار المحكمة العليا في طرابلس إبطال مجلس النواب، الأمر الذي أعاد تعويم «المؤتمر» المحسوب على قوات «فجر ليبيا» الإسلامية.
وقال ليون إثر لقاء في العاصمة الليبية مع محمد صوان رئيس «حزب العدالة والبناء» (الإخوان)، إن «الأمم المتحدة تحترم حكم المحكمة، لكنه لا ينهي المشكلة السياسية في ليبيا»، مشدداً على «أهمية توحيد الليبيين بعد هذا الحكم»، وذلك في إشارة إلى انقسامهم بين مؤيدين للبرلمان في طبرق ومناهضين له.
ويتوجه ليون إلى الجزائر اليوم، لإجراء محادثات مع مسئوليها، بحثاً عن سبل توسيع إطار الحوار بين الأطراف الليبية، فيما لا تخفي دول الجوار إحباطها من عرقلة «الميليشيات» المنتشرة في ليبيا، لمبادرات حل الأزمة.
(الحياة اللندنية)
هجوم يستهدف البحرية المصرية
في عملية غير مسبوقة، فتح مسلحون يستقلون مراكب صيد صغيرة في عرض البحر المتوسط قبالة سواحل دمياط (دلتا النيل)، نيران أسلحتهم على دورية تابعة لسلاح البحرية المصرية، ما أدى إلى احتراق زورق للبحرية وجرح عدد من العسكريين، فيما تمكنت قوات الجيش من قتل 3 من المهاجمين وتوقيف 20 آخرين.
ولم يُعرف ما إذا كان منفذو الهجوم إرهابيين أم مهربين، خصوصاً أن المنطقة إحدى نقاط انطلاق قوارب الهجرة غير المشروعة. لكنه يمثل نقلة نوعية في الهجمات التي تتعرض لها قوات الأمن منذ عزل الرئيس السابق محمد مرسي، خصوصاً أن احتمال مسئولية جهاديين عن الهجوم تعززه مداهمات نفذها الجيش أخيراً في دمياط وأوقف خلالها فارين من سيناء متهمين بـ «الإرهاب».
وقال بيان عسكري: «أثناء تنفيذ وحدة مرور من القوات البحرية نشاطاً قتالياً في عرض البحر الأبيض المتوسط، شمال ميناء دمياط، أطلق عدد من البلنصات (قوارب صغيرة تستخدم في الصيد) النيران من اتجاهات مختلفة عدة على اللنش». وأشار إلى أن الجيش «دفع بعناصر مقاتلة ومتخصصة من القوات البحرية والجوية لمعاونة اللنش ونجدته، ونتيجة تبادل إطلاق النيران نشبت النيران باللنش وتم تدمير ثلاث بلنصات والقبض على 20 من المشتركين في الهجوم، وتجري عمليات الإنقاذ والإخلاء».
وأوضح مسئول عسكري أن الهجوم تسبب في جرح عدد من العسكريين، نقلوا جواً إلى مستشفى عسكري لتلقي العلاج، مشيراً إلى أن الجيش فتح تحقيقاً في الحادث «لمعرفة ما إذا كانت القوارب المهاجمة تابعة لمهربين أم إرهابيين».
وتأتي العملية في وقت يحتدم الوضع الأمني في شمال سيناء، إذ انفجرت سيارة مفخخة مساء أول من أمس في منطقة مأهولة بالسكان في مدينة العريش (شمال سيناء)، ما أدى إلى جرح نحو 10 أشخاص، كما أفادت مصادر عسكرية بضبط خمسة «عناصر تكفيرية» من المنتمين إلى جماعة «أنصار بيت المقدس»، وستة آخرين يشتبه بتورطهم في تفجير السيارة.
وكان الناطق باسم الجيش أعلن في بيان أمس، أن «قوات الجيش والشرطة واصلت شن حملات دهم شملت محافظات شمال سيناء والإسماعيلية وبورسعيد والدقهلية، وأسفرت عن ضبط 18 من العناصر الإرهابية والإجرامية، بينهم رمضان عبدالعزيز أبو الحاج، وهو من العناصر الإرهابية التي شاركت في الهجوم على كمين حرس الحدود في مدينة الفرافرة، وجمعة شعبان سالم العرجاني ومنصور سلمي حسين الجناين، وهما من العناصر الإرهابية الشديدة الخطورة».
(الحياة اللندنية)
مسلحو الحوثيين في محافظة الضالع
بدأت جماعة الحوثيين أمس نشر مسلّحيها، عناصر «اللجان الشعبية»، في مديرية دمت التابعة لمحافظة الضالع الجنوبية، في سياق مخطط الجماعة للتمدد في المحافظات اليمنية. تزامن ذلك مع تصعيد في المواجهات بين الحوثيين ومسلحي تنظيم «القاعدة» والقبائل الموالية له، وتحدّثت مصادر عن سقوط عشرة قتلى في محيط مدينة رداع التابعة لمحافظة البيضاء حيث استُخدِمت أسلحة ثقيلة.
وقتل سبعة من عناصر «القاعدة» أمس في غارة لطائرة من دون طيار في محافظة شبوة.
وأكدت مصادر قبلية وأمنية لـ «الحياة»، «أن الطائرة التي يرجّح أنها أمريكية شنت غارات على عدد من المناطق التي ينتشر فيها مسلحو «القاعدة» في شبوة (وسط)، وأن «إحدى الضربات أصابت سيارة تقل سبعة مسلحين يُعتقد أنهم من أتباع التنظيم في منطقة الخبة في مديرية ميفعة، ما أدى إلى مقتلهم».
ونقلت وكالة «فرانس برس» عن مصدر قبلي أن بين السبعة امرأة.
وأكدت وزارة الدفاع على موقعها الإلكتروني قتل العناصر السبعة بالضربة الجوية من دون ذكر الجهة التي نفذت الغارة، وكشفت عن أنهم كانوا يخططون لـ «عمليات إرهابية في مدينة عزان بواسطة سيارات مفخخة». وأشارت المصادر القبلية إلى أن الضربات الجوية الأخرى شملت مناطق في محيط عزان وسلسلة الجبال المتاخمة لمديرية ميفعة، من دون توافر معلومات عن سقوط قتلى».
وعلى صعيد المواجهات المستمرة في محيط مدينة رداع بين الحوثيين ومسلحي «القاعدة» والقبائل الموالية له، أكدت مصادر محلية أن عشرة قتلى سقطوا، معظمهم من الحوثيين، بعدما تجددت المواجهات في قرية خبزة في مديرية القريشية، كما سقط جرحى أثناء القصف المتبادل بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة.
وذكرت المصادر أن مسلحي التنظيم فجّروا منزلاً خالياً لزعيم قبلي موالٍ للحوثيين يدعى مقبل العيوي، في مديرية الشرية المجاورة، وأحرز التنظيم المدعوم برجال القبائل في المنطقة «تقدماً ملحوظاً على الأرض لاستعادة بعض معاقله التي كان الحوثيون استولوا عليها قبل نحو ثلاثة أسابيع».
إلى ذلك، قالت مصادر محلية لـ «الحياة» إن جماعة الحوثيين نشرت أمس مسلحيها في مديرية دمت التابعة لمحافظة الضالع الجنوبية، وشكّلت منهم حماية في المؤسسات الحكومية وعلى الطرق المؤدية إلى المديرية من جهتي رداع في محافظة البيضاء ومديرية الرضمة في محافظة إب».
وأدى وزير الخارجية في حكومة بحاح، عبدالله الصايدي أمام الرئيس عبد ربه منصور هادي اليمين الدستورية التي كان تخلّف عنها بسبب وجوده خارج اليمن، فيما أقرت الحكومة تشكيل لجنة من أعضائها لإعداد مسودة برنامجها.
وبعد إقراره سيحال على البرلمان لنيل الثقة، وأمهل بحاح الوزراء أسبوعين لتقديم كشوف الذمة المالية لكل منهم إلى هيئة مكافحة الفساد.
(الحياة اللندنية)
القوات العراقية تسيطر على بلدة العظيم وعشرات الضحايا في هجمات طاولت بغداد
أكدت قائمقامية قضاء الخالص في محافظة ديالي تحرير آخر معقل لـ»داعش» في ناحية العظيم، بعد اشتباكات أسفرت قتل عدد من عناصر التنظيم، فيما شهدت بغداد سلسلة تفجيرات استهدفت نقاط تفتيش، راح ضحيتها العشرات بين قتيل وجريح.
وقال قائمقام الخالص عدي الخدران: إن «قوات من الفرقة الخامسة المدعومة بالحشد الشعبي والطيران الحربي شنت اليوم (أمس) عملية نوعية لتحرير المجمع الإداري في سد العظيم وقرى زراعية قريبة منه»، مبيناً ان «تلك المناطق تعتبر آخر معاقل داعش في الناحية»، وأضاف ان «العملية التي دامت نحو ثلاثة ساعات انتهت بتحرير آخر معقل وقتل ثمانية من التنظيم».
وأفاد مصدر أمني في ديالي أن «القوات الامنية هاجمت منطقة سد العظيم من ثلاثة محاور وتمكنت من قتل سبعة من عناصر داعش، كما قتل 12عنصراً إرهابياً في اشتباكات خلال تقدم القوات قرب سد اروائية شمال ناحية العظيم»، وأشار إلى «قتل ثلاثة جنود وإصابة 10 آخرين بانفجار مدرعة مفخخة تابعة للإرهابيين». وأكد «فرض القوات الامنية سيطرتها على محيط سد العظيم بعد فرار الإرهابيين نحو حدود محافظة صلاح الدين».
وتعد ناحية العظيم، شمال بعقوبة، أهم المناطق الزراعية في ديالي ويطلق عليها «سلة ديالي الغذائية» وهي عبارة عن 400 ألف دونم و45 قرية ويبلغ عدد سكانها 35 ألف نسمة.
وأعلنت وزارة الدفاع أمس أن طيران الجيش نفذ غارات استهدفت موقعاً لـ»داعش» غرب الموصل، وأفادت في بيان أن الغارات «استهدفت معسكراً للتنظيم في قضاء البعاج (110 كلم غرب الموصل) ما ادى إلى قتل 20 إرهابياً بينهم المسئول الأمني لقاطع قضاء تلعفر المدعو أبو عبد الرحمن القدو». واضاف: «ان تلك الضربة أحرقت أيضا 14 عربة تحمل رشاشات احادية».
ونفذ الطيران غارات اخرى قرب قضاء بيجي أسفرت عن قتل 12 عنصراً من «داعش»، وأفاد مصدر أمني في صلاح الدين ان «طيران الجيش قصف، ظهر اليوم (امس) تجمعاً لتنظيم داعش قرب قضاء بيجي».
إلى ذلك، أكد مصدر في الأنبار قتل 12 عنصراً من «داعش» بينهم «والي الفلوجة» المدعو داود العلواني ومعاونه العسكري الملقب بأبو أيمن. وأضاف أن «الغارة أسفرت أيضاً عن تدمير عربتين».
في بغداد قتل واصيب العشرات بتفجيرات استهدفت جنوب وغرب العاصمة، وأكد مصدر أمني قتل 5 مدنيين وإصابة 9 في انفجار سيارة مفخخة استهدفت نقطة تفتيش قرب مقر قيادة الشرطة الاتحادية في منطقة ساحة النسور، فيما قتل 4 أشخاص وأصيب 13 آخرين في تفجير انتحاري استهدف مدخل مقر القيادة نفسها قبل دقائق من التفجير الاول، وأفاد مصدر أمني أن عدداً من الاشخاص وقعوا بين قتيل وجريح بتفجير سيارة مفخخة اخرى يقودها انتحاري قرب نقطة تفتيش في منطقة الرشيد.
إلى ذلك، عزل العبادي أمس 36 قائداً عسكرياً لأسباب مرتبطة بـ «مكافحة الفساد»، في أكبر عملية تطهير للمؤسسة العسكرية منذ تراجعها في مواجهة تنظيم «الدولة الإسلامية».
وجاء في بيان للمكتب الإعلامي للعبادي أن «القائد العام للقوات المسلحة أصدر أوامر ديوانية باعفاء 26 قائداً من مناصبهم وإحالة 10 على التقاعد». ولم يحدد البيان مراكز هؤلاء أو رواتبهم، أو ما إذا كانوا مسئولين عن وحدات مقاتلة أو يشغلون مناصب إدارية.
وعيّن العبادي «18 قائداً في مناصب جديدة «. وأكد البيان ان هذه القرارات تأتي في إطار «التوجهات لتعزيز عمل المؤسسة العسكرية على أسس المهنية ومحاربة الفساد بمختلف اشكاله».
وأدى الهجوم الكاسح لتنظيم «الدولة الإسلامية» في حزيران (يونيو) إلى انهيار قطعات الجيش، لا سيما في محافظة نينوي (شمال)، حيث انسحب الضباط والجنود من مواقعهم، تاركين خلفهم كميات كبيرة من الأسلحة (بينها مدافع ومدرعات)، وقعت في أيدي مقاتلي «داعش».
وأتى قرار العبادي بعد تأكيده أمام وفد من القادة العسكريين الأربعاء «ان القيادة يجب ان تتمتع بالكفاءة والنزاهة والشجاعة حتى يقاتل الجندي بشكل صحيح (...) كما أن التقييم في بناء القوات المسلحة يجب ان يكون على هذه الأسس الجوهرية»، على ما أفاد بيان ثان لمكتبه. وأضاف: «علينا إعادة الثقة بقواتنا المسلحة عبر اتخاذ إجراءات حقيقية ومحاربة الفساد على صعيد الفرد والمؤسسة».
وكان رئيس العبادي الذي تولى منصبه في آب (اغسطس)، أكد في بيان الإثنين انه «ماض في إجراءاته الاصلاحية لمكافحة الفساد الإداري والمالي في مؤسسات الدولة»، مشيراً إلى ان هذه الظاهرة «باتت تشكل خطراً كبيراً على البلد وثرواته ولا تقل خطورة عن الإرهاب الذي نسعى للقضاء عليه».
وتأتي خطوة العبادي لتضاف إلى سلسلة إجراءات اتخذها على مستوى الجيش منذ توليه منصبه شملت عزل ثلاثة من كبار الضباط، أبرزهم قائد القوات البرية ونائب رئيس اركان الجيش، وحل «مكتب القائد العام للقوات المسلحة».
وكان المكتب قائماً في عهد رئيس الوزراء السابق نوري المالكي ويرتبط مباشرة به. وكان خصوم المالكي الذي تولى الحكم بين العامين 2006 و2014، ينتقدون هذا المكتب الذي حصرت فيه السلطات الامنية.
ويرى خبراء ان القوات العراقية تعاني في مجال التدريب والتجهيز ما يحد من قدرتها على استعادة السيطرة على مناطق «الدولة الإسلامية»، ومنها مدن كبرى أبرزها الموصل، ثاني كبرى المدن العراقية.
وأعلنت الولايات المتحدة التي تقود تحالفا دولياً يشن ضربات جوية ضد التنظيم، عزمها على مضاعفة عدد جنودها في العراق بإرسال 1500 جندي اضافي، لتدريب القوات العراقية والكردية على قتال «الدولة الإسلامية»، في خطوة قال الرئيس باراك أوباما إنها تشكل «مرحلة جديدة» في الحملة ضد التنظيم الإرهابي.
(الحياة اللندنية)
مصلحة السجون الإسرائيلية تعزل مروان البرغوثي
عزلت مصلحة السجون الإسرائيلية القيادي في حركة «فتح» مروان البرغوثي عقاباً على بيان دعا فيه السلطة الفلسطينية إلى «دعم المقاومة الشاملة والبندقية»، مطالباً بـ «ضرورة إعادة الاعتبار مجدداً لخيار المقاومة بوصفه الطريق الأقصر لدحر الاحتلال ونيل الحرية».
وأعلن نادي الأسير الفلسطيني أمس في بيان: «اقدمت مصلحة سجون الاحتلال على نقل القائد مروان البرغوثي القابع في سجن هداريم إلى العزل الانفرادي»، مشيرة إلى ان ذلك جاء «عقاباً» على رسالته التي نشرت الثلثاء لمناسبة ذكرى وفاة الرئيس الراحل ياسر عرفات.
وأكد ناطق باسم مصلحة السجون وضع البرغوثي في العزل الانفرادي، لكنه قال ان ذلك جاء بسبب اعطائه مقابلات لوسائل الإعلام. وأضاف: «حكم على البرغوثي أمس (الثلاثاء) بسبعة أيام من العزل وغرم لاعطائه مقابلات لوسائل الإعلام، وهو امر لا يسمح له بالقيام به».
(الحياة اللندنية)
مشاركة السعودية في قمة الـ 20 تعزز علاقاتها مع أستراليا
شدّد السفير السعودي لدى أستراليا ونيوزيلاندا نبيل آل صالح على أن ترؤس ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز وفد المملكة نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، إلى قمة دول الـ 20 بين 15 و16 تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري في برزبن يأتي «تكريساً للمكانة الريادية التي تحظى بها المملكة على المستوى الدولي ودورها الأساسي في صنع القرار الاقتصادي العالمي، انطلاقاً من الدور المهم والمؤثر الذي تؤديه في الجهود الدولية لتحقيق الاستقرار الاقتصادي العالمي، وصوغ نظام اقتصادي يسهم في تحقيق هدف مجموعة الدول الـ 20 المتمثّل في تشجيع النمو القوي والمتوازن والمستدام في إطار المحافظة على مصالح جميع الدول المتقدمة والنامية، على حد سواء».
وأضاف صالح، على ما أفادت وكالة الأنباء السعودية أن «مشاركة ولي العهد في قمة الـ 20 سيعطي دفعة قوية للعلاقات السعودية- الأسترالية التي تشهد تطوراً متواصلاً يتسم بالحيوية والقدرة على التأثير الإيجابي على الساحة الأسترالية في القضايا التي تهم الشأن السعودي والخليجي والعربي والإسلامي على المستويين الاقتصادي والسياسي»، موضحاً أن «المملكة تعد ثاني أكبر شريك تجاري لأستراليا في الشرق الأوسط، إذ سجلت التجارة الثنائية بين المملكة وأستراليا بليونين و459 مليون دولار أسترالي 2013، وبلغت صادرات المملكة إلى أستراليا نحو 269 مليون دولار أسترالي في 2013، ومن أهم تلك الصادرات الأسمدة الزراعية والنفط ومشتقاته، أما الصادرات الأسترالية للمملكة فإنها بلغت بليونين و190 مليون دولار أسترالي تشمل في معظمها السيارات وقطع الغيار واللحوم والمواد الغذائية والشعير والقمح، كما تُعد أستراليا إحدى أهم الوجهات المفضلة للمبتعثين السعوديين الذين يتلقون دراستهم في الخارج، إذ إن هنالك نحو 13 ألف طالب وطالبة، مع أسرهم يدرسون في كبرى الجامعات والمعاهد الأسترالية».
وكشف آل صالح أن «جدول أعمال مجموعة الـ 20 المقبلة سيتضمن قضايا عالمية واقتصادية مهمة، في مقدمها مسألة تعزيز الاقتصاد العالمي، وإصلاح المؤسسات المالية الدولية، وتحسين التنظيم المالي والإشراف على إصلاح اقتصادي أوسع. كما ستركز القمة على دعم النمو الاقتصادي العالمي، بما في ذلك تعزيز وإيجاد فرص أكبر للعمل وفتح التجارة وجعل الاقتصاد العالمي أكثر مرونةً للتعامل مع الأزمات المالية والاقتصادية في المستقبل».
وأضاف أن «أعضاء مجموعة الـ 20 تمثل دولهم حوالي 85 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، وأكثر من 75 في المئة من التجارة العالمية وثلثي سكان العالم».
(الحياة اللندنية)
إقرار خطط لبناء 200 وحدة سكنية استيطانية في القدس
وافقت البلدية الإسرائيلية للقدس المحتلة أمس على خطط لبناء 200 وحدة سكنية استيطانية جديدة في «حي راموت» الاستيطاني في القدس الشرقية المحتلة.
وقال عضو البلدية عن حزب «ميريتس» اليساري بيبي الالو لوكالة «فرانس برس»: «هذه خطة بناء جديدة، ونحن في مرحلتها الاولية»، محذراً من تداعيات قرارات من هذا النوع على الجو المشحون أصلاً في القدس الشرقية. وأضاف: «هذا قرار سيسبب أضراراً كثيرة». وندد ليئور أميحاي، وهو مسئول في حركة «السلام الآن» المناهضة للاستيطان بالقرار، وقال: «هذا أمر فظيع، خصوصاً في فترة حساسة كهذه».
(الحياة اللندنية)
الأكراد يقطعون طريق إمداد «داعش» إلى عين العرب
شن مقاتلو وحدات حماية الشعب الكردي هجمات معاكسة ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) الذي يحاصر منذ أيلول (سبتمبر) الماضي مدينة عين العرب (كوباني) ثالث أكبر المدن الكردية في سورية. ولوحظ في الساعات الماضية أن الأكراد تمكنوا من قطع طريق رئيسية يستخدمها تنظيم «الدولة الإسلامية» لاستقدام تعزيزات وإمدادات إلى عين العرب من محافظة الرقة المجاورة.
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» في تقرير أمس أن «وحدات حماية الشعب الكردي تمكنت من تدمير 3 عربات ودراجة نارية لتنظيم «الدولة الإسلامية» على الطريق الواصل بين مدينة عين العرب وقرية حلنج الواقعة جنوب شرقي المدينة، في الساعات الأولى من فجر اليوم (أمس)، كما تمكنت وحدات الحماية من السيطرة على الطريق ذاته الذي يستخدم كطريق إمداد لتنظيم الدولة الإسلامية».
وفي هذا الإطار، قال مدير «المرصد» رامي عبدالرحمن لوكالة «فرانس برس»: «نفذت وحدات حماية الشعب (الكردية) عملية نوعية اليوم (أمس) على طريق حلنج-عين العرب جنوب شرقي المدينة استهدفت خلالها مواقع لتنظيم الدولة الإسلامية خلف تلة مشتى النور» الاستراتيجية. وأضاف أن «العملية التي وقعت عند الساعة الثالثة فجراً وجرى خلالها تدمير ثلاث آليات ودراجة نارية، أدت إلى قطع طريق رئيسي يستخدمه التنظيم لاستقدام تعزيزات وإمدادات من محافظة الرقة»، مشيراً إلى أن المقاتلين الأكراد يسيطرون حالياً على هذا الطريق.
ويستقدم تنظيم «الدولة الإسلامية» الذي يسيطر على مناطق واسعة في سورية والعراق بشكل متواصل تعزيزات وإمدادات من محافظة الرقة القريبة الخاضعة لسيطرته، ومن مواقعه في محافظة حلب، إلى عين العرب التي تتراوح مساحتها بين ستة وسبعة كلم مربع.
في المقابل، أشار «المرصد» إلى «استشهاد مواطنين اثنين على الأقل وإصابة نحو 10 آخرين بجروح جراء قصف لتنظيم «الدولة الإسلامية» على منطقة بالقرب من تل شعير في الريف الغربي لعين العرب».
وأضاف أن «وحدات حماية الشعب الكردي نفّذت هجوماً على تمركزات لتنظيم «الدولة الإسلامية» ليلة (أول من) أمس في الريف الغربي لمدينة عين العرب، كذلك هاجمت وحدات الحماية تمركزات لتنظيم «الدولة الإسلامية» في الجهة الجنوبية للمدينة ليلة (أول من) أمس، بينما دارت اشتباكات في عدة محاور بالقسم الشرقي لعين العرب لا تزال مستمرة إلى الآن (أمس) بشكل متقطع».
وأوضح «المرصد» أن «الاشتباكات أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 16 من تنظيم «الدولة الإسلامية» تمكنت وحدات الحماية من سحب جثث عدد منهم، ومعلومات مؤكدة عن مقتل عدد من مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي في الاشتباكات ذاتها».
وكان «المرصد» نقل أول من أمس عن مصادر موثوق بها في مدينة الرقة أن «قيادياً عسكرياً كبيراً في تنظيم الدولة الإسلامية قال إن مقاتلي الدولة الإسلامية فوجئوا بالمقاومة الشرسة» التي أبدتها وحدات حماية الشعب الكردي في المدينة وأن معركة كوباني «استنزفت المئات من مقاتليهم».
واستعادت القوات الكردية السيطرة على عدد من القرى المحيطة بعين العرب غير أن مراسلاً لـ «رويترز» على الجانب التركي من الحدود قال إن الخطوط الأمامية في المدينة نفسها لا يبدو عليها تغيير ملحوظ إذ أن المقاتلين المتشددين ما زالوا يسيطرون على الجزء الشرقي منها.
وقدر إدريس نعسان وهو مسئول محلي في عين العرب أن تنظيم «الدولة الإسلامية» يسيطر حالياً على أقل من 20 في المئة من البلدة وقال إن نيران المدفعية الكثيفة التي أطلقها مقاتلو البيشمركة ساعدت الأكراد على التقدم إلى الجنوب والشرق.
وقال شاهد من «رويترز» إن مقاتلي «البيشمركة» المتمركزين على تل في الجانب الغربي من البلدة أطلقوا صواريخ على مبنى رفع عليه تنظيم «الدولة الإسلامية» رايته السوداء. وأظهر تسجيل مصور على موقع «يوتيوب» مقاتلين يزعمون أنهم في محافظة الرقة في شمال سورية ويتعهدون بمساعدة عين العرب. وقال أحد المقاتلين في التسجيل إنهم قد حضّروا العبوات الناسفة والمتفجرات ويخبرون إخوانهم في عين العرب إنهم قادمون لمؤازرتهم.
الماضي أولى غاراتها على مواقع المسلحين المتطرفين في سورية، بعد نحو شهر ونصف على بدء ضربات التحالف الذي يضم دولاً عربية ضد أهداف في العراق المجاور.
وفي هذا الإطار، ذكر «المرصد» في تقرير منفصل أنه تمكن من توثيق مقتل ما لا يقل عن 865 شخصاً منذ بدء التحالف العربي- الدولي غاراته وضرباته الصاروخية على مناطق في سورية فجر 23 أيلول الماضي وحتى 11 تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري.
وأشار إلى أن «من بين المجموع العام للخسائر البشرية 50 مواطناً مدنياً، من ضمنهم 8 أطفال و5 مواطنات استشهدوا جراء ضربات التحالف الصاروخية وغارات طائراته الحربية على مناطق نفطية يوجد فيها مصافي نفط محلية وآبار نفطية في منطقة الكبيبة والفدغمي والهول بريف الحسكة الجنوبي والجنوبي الشرقي وريف بلدة تل كوجر (اليعربية)، وبالقرب من بلدة خشام بريف دير الزور وفي منطقة حقل التنك النفطي وحقل الخراطة النفطي، ومعمل بمدينة الرقة، ومبنى المطاحن ومناطق أخرى في أطراف مدينة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي، وقرية كفردريان ومدينة حارم بريف إدلب».
كما وثّق «المرصد» مقتل «ما لا يقل عن 68 مقاتلاً من جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) جراء ضربات صاروخية نفذها التحالف العربي- الدولي على مقرات لجبهة النصرة في ريف حلب الغربي وريف إدلب الشمالي». وتابع: «كذلك قتل ما لا يقل عن 746 مقاتلاً من تنظيم «الدولة الإسلامية» غالبيتهم من جنسيات غير سورية جراء الضربات الصاروخية وغارات طائرات التحالف... على تجمعات وتمركزات ومقار لتنظيم «الدولة الإسلامية» ومحطات نفطية في محافظات حمص وحماة وحلب والحسكة والرقة ودير الزور».
كذلك أشار «المرصد» إلى «استشهاد مقاتل من لواء إسلامي كان معتقلاً لدى تنظيم «الدولة الإسلامية» جراء قصف لطائرات التحالف على مقر التنظيم في ناحية معدان بريف مدينة الرقة».
وشدد «المرصد» على «أن العدد الحقيقي للخسائر البشرية في صفوف عناصر تنظيم «الدولة الإسلامية» هو أعلى من العدد الذي تمكنا من توثيقه حتى الآن، وذلك بسبب التكتم الشديد من قبل تنظيم «الدولة الإسلامية» على الخسائر البشرية، وبسبب صعوبة الوصول إلى بعض المناطق التي تعرضت للقصف».
(الحياة اللندنية)
جنديان سابقان من أمريكا والنمسا ينضمان للقتال ضد «الدولة الإسلامية»
انضم جنديان سابقان أحدهما أمريكي والآخر نمسوي للقوات التي تعاون مقاتلي «وحدات حماية الشعب» الكردي في حربهم ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» المتشدد في بلدة رأس العين بمحافظة الحسكة السورية.
ويتحدر الأمريكي الذي عرّف نفسه باسم جيريمي دالي وودارد من منطقة مريديان في ولاية مسيسيبي الأمريكية، وقال إنه خدم في صفوف الجيش الأمريكي ثمانية أعوام وسبقت له الخدمة في أفغانستان والعراق. ولم يدل وودارد بأي معلومات عن الوحدات التي خدم فيها أثناء وجوده في البلدين.
وفي لقطات مصوّرة حصل عليها تلفزيون «رويترز»، ظهر وودارد بملابس عسكرية مموهة حاملاً بندقية آلية في ساحة المعركة. وقال وودارد إنه فكّر مدى شهرين في القيام بتلك الرحلة قبل أن يحسم أمره ويتخذ قراراً بالتوجه إلى سورية والانضمام إلى وحدات حماية الشعب.
وحين سئل عما إذا كانت وحدات حماية الشعب تجنّد مقاتلين من الخارج نفى ذلك بشدة، وقال: «لا، ليس هناك تجنيد وفق علمي. هناك أشياء كثيرة على فايسبوك وفي أمريكا وبعض الدول الأوروبية الأخرى، لكن الناس يتخذون بأنفسهم قرارات التجنيد الفعلي مع وحدات حماية الشعب. إن وحدات حماية الشعب لا تعمل على هذا النحو وتجنّد عسكريين. أتمنى أن يدرك الناس أننا لسنا مجندين بالفعل. إذا اتصلت بأحد من وحدات حماية الشعب وتوجهت إلى هناك ستُقبل لكنك ستكون موضع مراقبة».
وأضاف أنه على الرغم من أن وحدات حماية الشعب توفر الاحتياجات الأساسية كالطعام والشراب واللباس والمأوى لمقاتليها إلا أنها لا تدفع لهم رواتب رسمية.
وقال: «لا نحصل على رواتب كما يحدث مع الجيوش الأخرى.. ليس هناك شيء كهذا. نحصل على رعاية.. طعام وشراب وملابس وسقف يؤوينا لكننا لا نحصل على مال». وأوضح وودارد أنه مهتم بسورية لأنه يشعر بأن ما يفعله عناصر «الدولة الإسلامية» خطأ.
وأمضى جندي نمسوي سابق عرّف نفسه باسم بنيامين، شهرين يقاتل في صفوف القوات الأوكرانية ضد روسيا وخدم في الجيش النمسوي أربع سنوات. ويرى بنيامين أن هدفه من التواجد في سورية هو تقديم المساعدة. وقال: «أريد أن أساعد هنا. ما تفعله الدولة الإسلامية سيئ للغاية والعالم كله ينظر ولا أحد يساعد. وأتصور أن علينا أن نوقفهم هنا قبل أن يعودوا إلى ديارنا في أوروبا. كما أن ما يحدث هنا مع الشعب الكردي سيئ جداً. هذا ما دفعني للحضور إلى هنا».
وتقع رأس العين على بعد نحو ستمئة كيلومتر من دمشق في محافظة الحسكة المنتجة للنفط في شمال شرقي سورية التي تقطنها غالبية أبناء الأقلية الكردية السورية الذين يقدر عددهم بنحو مليون نسمة.
(الحياة اللندنية)
المعارضة تحقق تقدماً جديداً في درعا ومقتل أطفال بقصف مدرسه في حماة
حققت المعارضة السورية المسلحة تقدماً جديداً في ريف محافظة درعا الجنوبية بعد أيام من سيطرتها على بلدة نوى التي أعلن النظام «إعادة انتشار» فيها، مقراً بانسحابه منها.
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن «مقاتلي الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) تمكنوا من السيطرة على أجزاء واسعة من الحي الشمالي الشرقي ببلدة الشيخ مسكين (في درعا) عقب اشتباكات عنيفة مع قوات النظام، فيما تستمر الاشتباكات بين الطرفين في محيط حاجز محطة الكهرباء وبالقرب من المساكن العسكرية في الشيخ مسكين».
وأشار «المرصد» إلى وقوع اشتباكات «بين مقاتلي الكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة من طرف، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف آخر، في الحي الجنوبي بمدينة بصرى الشام، ما أدى إلى مقتل عنصر من قوات الدفاع الوطني، كما استشهد رجل جراء إصابته بطلق ناري في منطقة نهر عيشة، واتهم نشطاء قوات النظام بإطلاق النار عليه وقتله». ويأتي هذا التقدم للمعارضة في الشيخ مسكين بعد سيطرتها قبل أيام على بلدة نوى المجاورة في ريف درعا.
في غضون ذلك، قتل سبعة أطفال الأربعاء اثر سقوط قذيفتين على مدرستهم في بلدة كرناز بريف حماة (وسط)، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء الرسمية (سانا).
ونقلت الوكالة عن مصدر في قيادة الشرطة «أن التنظيمات الإرهابية استهدفت بقذيفتين صاروخيتين مدرسة قرية كرناز الابتدائية ما أسفر عن استشهاد سبعة أطفال وإصابة أربعة آخرين مع وقوع أضرار مادية كبيرة في المدرسة».
وأفاد مصدر في مشفى السقيلبية الوطني الذي استقبل الضحايا للوكالة «أن جميع الشهداء هم دون 12 سنة».
وتقع بلدة كرناز على بعد 45 كيلومتراً شمال غربي مدينة حماة وعلى مسافة قريبة من بلدتي كفرنبودة وكفرزيتا «اللتين تنتشر فيهما تنظيمات إرهابية»، بحسب الوكالة.
واستعادت القوات النظامية في شباط (فبراير) 2013 السيطرة على بلدة كرناز في ريف حماة الذي يشهد معارك بين المقاتلين المعارضين والقوات النظامية.
وفي محافظة حلب (شمال سورية)، أشار «المرصد» إلى «اشتباكات عنيفة بين الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية وجبهة أنصار الدين التي تضم (جيش المهاجرين والأنصار وحركة فجر الشام الإسلامية وحركة شام الإسلام) من جهة وقوات النظام مدعمة بكتائب البعث وعناصر من حزب الله اللبناني من جهة أخرى، في محيط مبنى الاستخبارات الجوية ومحيط مسجد الرسول الأعظم بحي جمعية الزهراء غرب حلب، ترافق مع قصف قوات النظام لمناطق الاشتباكات، وسط تنفيذ الطيران الحربي غارات عدة على المنطقة». وأضاف «المرصد»: «سقط صاروخ بعد منتصف ليلة (أول من) أمس يعتقد أنه من نوع أرض- أرض أطلقته قوات النظام على منطقة في أطراف حي جمعية الزهراء، بينما سقطت قذيفة على المنطقة الواصلة بين دوار المالية وقرطبة بحي جمعية الزهراء الخاضعة لسيطرة قوات النظام». كما دارت اشتباكات بين الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية من جهة، وقوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني وعناصر من حزب الله اللبناني من جهة أخرى، على أطراف حي الراشدين غرب حلب، بحسب «المرصد».
(الحياة اللندنية)
مصر: تفجيرات جوّالة تستهدف المواصلات والجيش يوقف متورطاً في «مذبحة الفرافرة»
قُتل أمس شخص وجُرح آخر في تفجيرات جوالة استهدفت وسائل المواصلات في محافظات مصرية عدة، فيما أعلن الجيش توقيف متورط في «مذبحة الفرافرة» التي قُتل فيها أكثر من 28 عسكرياً في تموز (يوليو) الماضي. وخطف مسلحون نجل ضابط سابق في جهاز الأمن الوطني، فيما قررت جامعات فصل عشرات الطلاب المؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي لمشاركتهم في تظاهرات وأعمال عنف.
وقال مصدر أمني إن شخصاً قُتل وآخر جُرح إثر انفجار عبوة ناسفة كانت في حوزتهما أعلى الطريق الدائري عند محافظة الجيزة، موضحاً أن الحادث «وقع إثر انفجار عبوة محلية الصنع كان يحملها شخصان أثناء استقلالهما دراجة بخارية أعلى الطريق الدائري في الجيزة، ما أسفر عن مقتل أحد مستقلي الدراجة البخارية وجرح الآخر». وأضاف أن «الخدمات الأمنية والمرورية المعينة لتأمين الطريق الدائري ألقت القبض على المصاب أثناء محاولته الهرب من موقع الحادث عقب الانفجار».
وأعلن الجيش أمس توقيف 18 من «العناصر الإرهابية» بينهم أحد المشاركين في «مذبحة الفرافرة»، غداة انفجار سيارة مفخخة في مدينة العريش (شمال سيناء). وقال الناطق باسم الجيش في بيان أمس إن «قوات الجيش والشرطة واصلت شن حملات دهم شملت محافظات شمال سيناء والإسماعيلية وبورسعيد والدقهلية، وأسفرت عن ضبط 18 من العناصر الإرهابية والإجرامية، بينهم رمضان عبدالعزيز أبو الحاج وهو من العناصر الإرهابية التي شاركت في الهجوم على مكمن حرس الحدود في مدينة الفرافرة، وجمعة شعبان سالم العرجاني ومنصور سلمي حسين الجناين وهما من العناصر الإرهابية شديدة الخطورة». وأضاف أن «القوات دمرت 6 دراجات نارية و16 مقراً وعشة كانوا يستخدمونها في تنفيذ العمليات الإرهابية ضد عناصر القوات المسلحة والشرطة المدنية».
وجاء البيان غداة تفجير سيارة مفخخة في مدينة العريش تباينت الروايات في شأن ملابساته، فبينما قالت وزارة الداخلية في بيان إن أجهزة الأمن «تمكنت من إحباط مخطط إرهابي بتفجير إحدى السيارات المفخخة في منطقة مأهولة بالسكان في العريش (مساء أول من أمس)، حيث اشتبهت إحدى الدوريات الأمنية بسيارة أجرة متروكة في أحد شوارع المدينة تبين أنها مُبلغ بسرقتها، وعلى الفور توجهت قوات الشرطة ورجال المفرقعات وتم فحص السيارة وتبين احتواءها على مواد متفجرة، ليتم إخلاء المواطنين من المنطقة المحيطة بالسيارة. وعقب الإخلاء تم تفجير السيارة من بعد ولم يسفر ذلك عن حدوث إصابات. غير أن سكان محليين ومصادر طبية أشارت إلى جرح نحو 10 أشخاص من سكان البنايات المجاورة لمكان الحادث». وأوضح هؤلاء أن «الانفجار وقع من بعد لدى فحص خبراء المفرقعات السيارة، ومنع سريان حظر التجوال في العريش وقوع كارثة».
وفي حين تواصل السلطات إخلاء المنازل على الشريط الحدودي مع قطاع غزة في شمال سيناء تمهيداً لإقامة منطقة عازلة بعمق 500 متر، اعتبر رئيس منظمة «العفو الدولية» سليل شيتي أن خطة مصر لإقامة منطقة أمنية عازلة على امتداد حدودها مع غزة «ليست حلاً للتشدد المتزايد في منطقة سيناء لأنها لا تتعامل مع جذور المشكلة». وقال في تصريحات أبرزتها وكالة رويترز: «كل هذه طرق فرعية... أنت لست قادراً على التعامل مع القضية الأساسية وهي ما يحدث في قطاع غزة والكيفية التي يعامل بها الإخوان المسلمون والمعارضة الأخرى». وأضاف «يمكنك أن تقيم قلعة ومناطق عازلة لكنها ستعود لتلدغ... لا يمكنك أن تبرر ما يفعله المتشددون في سيناء، لكن عليك أن تفهم لماذا يحدث هذا. الحكومة تلاحق الإخوان المسلمين بكل طريقة رسمية وغير رسمية، ونرى تبعات ذلك في سيناء». وأشار إلى أن سجل مصر في حقوق الإنسان «تراجع من سيء إلى أسوأ». وأضاف: «إذا سألتني منذ ثلاث سنوات هل يمكن أن يتدهور وضع حقوق الإنسان عما هو عليه في عهد (الرئيس السابق حسني) مبارك فكنت سأقول لك ان ذلك مستحيل، لكن ها نحن وصلنا إليه».
من جهة أخرى، انفجرت عبوة ناسفة زرعها مجهولون واستهدفت مزلقاناً للقطارات أمام إحدى قرى محافظة الشرقية (دلتا النيل)، ما أدى إلى توقف حركة القطارات موقتاً لتمشيط المكان، ولم يسفر الاعتداء عن وقوع ضحايا. وأوضحت مصادر أمنية أن الانفجار «نتج عنه قطع جزء من القضبان بطول 80 سنتيمتراً، وإحداث حفرة في الأرض أسفله بعمق 75 سنتيمتراً».
وكان مسلحون خطفوا نجل ضابط سابق في جهاز الأمن الوطني، بعدما أوقفوا، تحت تهديد السلاح، حافلة مدرسية كانت تقله خلال رحلتها الصباحية إلى المدرسة. ولم يعرف ما إذا كان الحادث إرهابياً أم جنائياً. لكن مصادر أكدت أن «أجهزة الأمن بدأت في عملية استجواب واسعة لشهود عيان وتكثف البحث عن نجل الضابط». وأوضحت أن «مسلحين هددوا سائق حافلة إحدى المدارس الأجنبية في مدينة الشيخ زايد (على أطراف القاهرة)، وهددوه بالسلاح وأجبروه على التوقف، ثم صعدوا إلى الحافلة واختطفوا نجل الضابط ووضعوه داخل سيارة، وفروا».
في موزاة ذلك، قرر رئيس جامعة الأزهر عبدالحي عزب فصل 23 طالباً وطالبة فصلاً نهائياً بعد «ثبوت تورطهم في تظاهرات وأعمال شغب داخل الجامعة»، بحسب بيان من الأزهر. وقرر عزب أيضاً التحقيق مع 62 آخرين مع وقفهم للدراسة إلى حين انتهاء التحقيقات، وأضاف البيان أنه «تم حفظ عدد من التحقيقات مع من لم تكتمل أدله ثبوت اشتراكهم في هذه الأعمال».
وقرر القائم بأعمال رئيس جامعة المنيا جمال أبو المجد، فصل ست طالبات من أنصار الرئيس السابق محمد مرسي، بعد «ثبوت تورطهن في تظاهرات وأعمال شغب داخل الجامعة في كليات الآداب ودار العلوم والتمريض والتربية في الفترة الأخيرة». وشمل القرار فصل خمس طالبات لمدة عام، وفصل طالبة فصلاً نهائياً. وحذر أبو المجد من حضور الطلاب المفصولين للكلية، وقال إن «كل من يسمح لهم بالحضور أو الوجود داخل الحرم الجامعي خلال مدة العقوبة سيتعرض للمساءلة».
إحالة خالد على على النيابة
من جهة أخرى، أحالت هيئة محكمة المرشح الرئاسي السابق المحامي خالد علي على النيابة العامة بسبب تعليق على كلمات لرئيس محكمة جنايات الجيزة محمد ناجي شحاتة، خلال جلسة محاكمة الناشط أحمد دومة و268 آخرين في «أحداث مجلس الوزراء» التي شهدتها تظاهرات ضد المجلس العسكري السابق في كانون الأول (ديسمبر) 2011. وأرجئت القضية إلى 22 تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري.
وكان علي دخل في سجال مع رئيس المحكمة في شأن الأحداث، بسبب عدم عرض المحكمة الأدلة المصورة. وقال رئيس المحكمة: «كيف تتصرف الشرطة مع من يضربونها ويعتدون عليها؟»، ورفع الجلسة تاركاً المنصة، فطلب علي إثبات حديث القاضي في محضر الجلسة، واتهم المحكمة «باتخاذ موقف ضد المتهمين قبل الحكم»، فقرر القاضي إحالته على النيابة «للتحقيق في ما أثاره في محضر الجلسة والسلوك تجاه القاضي».
وقال علي في بيان إنه سيتقدم بشكوى اليوم إلى مجلس القضاء الأعلى والنائب العام في شأن ما جرى في الجلسة، لافتاً إلى أن القاضي «امتنع عن إثبات ما ذكره أثناء إدارته للجلسة في محضرها». وأضاف: «تراءى لهيئة الدفاع أن ما ذكره القاضي ينم عن أنه كوّن عقيدة مسبقة إزاء القضية التي ما زالت منظورة، ولم يتسن الاستماع فيها إلى مرافعات الدفاع ولم يحقق جل طلباته المتعلقة بأدلة نفي التهم الموجهة إلى المتهمين واستكمال أوراق القضية».
(الحياة اللندنية)
الجزائر تستقبل ليون بـ «قلق» من تعطّل الحوار الليبي
أعلنت الجزائر عن زيارة مرتقبة خلال الأيام القليلة المقبلة لمبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا برناردينو ليون، ستكون الثانية له خلال أسابيع قليلة، فيما تأجلت المساعي الجزائرية لاستضافة مؤتمر حوار بين الأطراف الليبية إلى حين توافر ظروف أفضل لعقده.
وأعلن وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة أن ليون سيجري في الجزائر مشاورات حول المجهودات الجزائرية المتواصلة لحل الأزمة الليبية. ولفت لعمامرة إلى أن «الجزائر تعترف بالدول وليس بالحكومات التي تتغير، مشيراً إلى تمسك الجزائر بموقفها الرافض لأي تدخل في الشئون الداخلية لليبيا أو دول أخرى.
وتضاءل حجم خطاب «القلق» الذي ساقته الحكومة الجزائرية في ذروة الحديث عن تدخل عسكري وشيك في ليبيا، ما دفعها إلى الإسراع في طرح مبادرة إقليمية تستهدف تأسيس حوار بين الليبيين، وتشاورت حول المشروع مراراً مع مسئولين من تونس ومصر والإمارات وقطر والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا.
وذكر لعمامرة أن «ليبيا تشهد تطورات أمنية خطيرة وكذلك تطورات سياسية، والانفجار الذي وقع يوم الأحد الماضي في مدينة شحات في شرق ليبيا، شكل حافزاً لبذل المزيد من الجهد من اجل تسريع إنجاز الحوار الشامل بين الفرقاء الليبيين قصد الوصول إلى مصالحة وطنية وبناء مؤسسات ديمقراطية ممثلة لكافة أطياف الشعب الليبي».
وجدد رئيس البرلمان الجزائري محمد ولد خليفة بدوره استعداد بلاده لعقد هذا المؤتمر للمساهمة في حل الأزمة في ليبيا.
وسرب ديبلوماسيون جزائريون معلومات عن صعوبات مصدرها «ميليشيات مسلحة» في ليبيا تعطل الحوار كما قالوا، ومن بين تلك التسريبات أن التطورات الأمنية والسياسية الأخيرة الموسومة باضطرابات معقدة، أثرت على مساعي لم الشمل بين الأطراف المتنازعة، وأن طبيعة الأوضاع في ليبيا وتعقيد الأمور بها يتطلبان هذا البناء المثابر للتوافق حتى يستند الحوار عند انطلاقه إلى أسس مشتركة ومبادئ وأهداف مقبولة من الجميع.
الى ذلك، التقى ليون في طرابلس مساء أول من أمس، محمد صوان رئيس «حزب العدالة والبناء» (الذراع السياسي للإخوان) والذي أكد على «ضرورة احترام المجتمع الدولي وقبوله حكم المحكمة العليا القاضي بحل برلمان طبرق». وأشاد صوان بدور البعثة في دعم الشعب الليبي وسعيها الحثيث للحوار من اجل الاستقرار، مشيراً إلى ضرورة الإسراع للانتقال إلى المرحلة الدائمة، وهذا يتطلب سرعة إنجاز الدستور الذي ينتظره الليبيون كافة».
في المقابل، أوضح المبعوث الدولي أن «الأمم المتحدة تحترم حكم المحكمة ولكنه لا ينهي الانقسام الحاصل، لأن المشكلة في ليبيا سياسية والمهم هو توحيد الليبيين بعد هذا الحكم». وأضاف ليون أن البعثة تسعى إلى «إيجاد حل سياسي تجمع عليه كل الأطراف للخروج من الأزمة الراهنة».
من جهة أخرى، تسلمت رئاسة الهيئة التأسيسية لصياغة الدستور الدائم لليبيا أعمال 4 من لجانها المتخصصة.
وأعلنت الهيئة (لجنة الستين) أن «رئاستها تسلمت مسودة عمل اللجنة القضائية المعنية بكتابة مشروع النظام القضائي في ليبيا». وأفادت وكالة الأنباء الليبية الرسمية (وال)، بأن «هذه اللجنة هي أولى اللجان التي تسلم مخرجات عملها لرئاسة الهيئة».
ونقل المصدر عن محمد التومي رئيس اللجنة القضائية في «لجنة الستين»، قوله إن «مخرجات اللجنة جاءت حصيلة جهود وعمل متواصل من ثمانية أعضاء متخصصين يمتلكون خبرة طويلة في مجال العلوم القانونية والقضائية».
وقال التومي إن «مخرجات عمل اللجنة أخذت في الاعتبار كل الاقتراحات التي وصلتها عبر تواصلها مع المحكمة العليا والمجلس الأعلى للقضاء ومكتب النائب العام وكل من لديه صلة مباشرة ووثيقة بالقانون والقضاء في ليبيا».
وكانت الهيئة أعلنت أن المسودة الأولى لمشروع الدستور ستعرض على الشعب أواخر كانون الأول (ديسمبر) المقبل، لإخضاعه إلى استفتاء في آذار (مارس) 2015.
(الحياة اللندنية)
الخرطوم تفاوض المتمردين وتتهمهم بمواصلة الحشد للقتال
بدأت في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا أمس، الجولة السابعة من المفاوضات بين الحكومة السودانية ومتمردي «الحركة الشعبية – الشمال» لتسوية النزاع في منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق بعد توقف استمر 7 أشهر، بينما اتهمت الخرطوم المتمردين بحشد قواتهم لاستعادة مواقع طُردوا منها.
وأجرى الوسطاء الأفارقة والمبعوث الأمريكي إلى الســـودان دونالد بوث مــشاورات مع رئيسي وفد الحكومة، مساعد الرئيس إبراهيم غندور، ووفد المتمردين ياسر عرمان لتقريب مواقف الطرفين قبل انطلاق المحادثات.
وقال غندور إن الخرطوم تطلب وقفاً شاملاً للنار، وتنفيذ اتفاق إغاثة المتضررين وإجراء ترتيبات أمنية قبل التحاق المتمردين بطاولة الحوار. وأعلن رفضه مطالب المتمردين بهدنة إنسانية والاحتفاظ بقواتهم فترة انتقالية من 3 إلى 5 سنوات، وتمرير الإغاثة من خارج السودان. وكان الوسيط الإفريقي ثابو مبيكي استبق المحادثات بجولات مكوكية بين الخرطوم والقاهرة وأديس أبابا، مهّدت لاستئناف المحادثات المتوقفة منذ نهاية نيسان (أبريل) الماضي.
في سياق متصل، كشفت وزارة الداخلية السودانية عن معلومات جمعتها الأجهزة الأمنية عن استعدادات مكثفة لمتمردي «الحركة الشعبية – الشمال» للهجوم على المناطق التي استردتها القوات الحكومية من سيطرتها، مؤكدةً استعداد الأجهزة الأمنية للتصدي للهجمات المتوقعة، مبيناً أن هجمات المتمردين على ولاية جنوب كردفان بلغت 20 هجوماً، و22 على النيل الأزرق خلال الفترة السابقة.
وأقرّ وزير الداخلية عصمت عبد الرحمن بأن الحرب في دولة جنوب السودان أفرزت تهديدات أمنية بنزوح كثير من الجنوبيين إلى البلاد. وأشار إلى أن أعداد الذين وصلوا إلى البلاد أكثر من 98 ألفاً بينهم 41 ألفاً في ولاية الخرطوم مما زاد الأعباء على قوات الشرطة.
وشدد نواب سودانيون على ضرورة ضبط قوات الشرطة في تعاملها مع المواطنين وإعادة تأهيلها وتدريبها فنياً، وطالبوا بإنشاء مجلس سلم أمني يجتمع شهرياً لتقييم الوضع الأمني في البلاد. وحذر النواب من خطورة انتشار السلاح بين المواطنين ووصفوه بالمخيف ويهدد أمن الدولة واتهموا المنظمات الأجنبية في البلاد باختراق الأمن وطالبوا بالحفاظ على ما تبقى من السودان بعد انفصال الجنوب.
جنوب السودان
في غضون ذلك، استمرت المحادثات بين حكومة جوبا والمتمردين في أديس أبابا. وقالت الحكومة التابعة للرئيس سلفاكير ميارديت أنها لن ترضخ لمطالب المعارضة المسلحة بإلغاء منصب نائب الرئيس واستبداله برئيس الوزراء.
وقال وزير شئون مجلس الوزراء مارتن إليا لومورو إن هذا الاقتراح طُرح من قبل المتمردين وليس وسطاء السلام. وذكر أن نظام الحكم في جنوب السودان رئاسي، وفق نص الدستور الانتقالي، الذي حدد منصب نائب رئيس الجمهورية.
واعتبر وزير الإعلام مايكل مكوي الحديث عن إنشاء منصب رئيس وزراء من الخطوط الحمر. وقال إن «الحكومة تبنت السلام وقدمت تنازلات في سبيل ذلك، لكن الشعب لا يقبل مزيداً من الانقسام».
وزاد أن الحكومة تحفظت اقتراح الوسطاء الذي ينص على تشاور الرئيس ورئيس الوزراء في تعيين حكام الولايات والوزراء، مشيراً إلى أن «في العالم، لا يوجد شيء يسمى التعيين المشترك. الحكومة ليست شركة».
وفي المقابل، اعتبر رئيس وفد المتمردين في المحادثات تعبان دينغ، أن الفترة الانتقالية تتطلب الثقة بين الرئيس ورئيس الوزراء.
وقال إن اقتراح منصب رئيس الوزراء طرحه الوسطاء، وأن إلغاء المنصب يعني تهميشاً سياسياً لبعض القوى و»لا يبشر بالخير للسلام والمصالحة».
(الحياة اللندنية)
ميقاتي: على «حزب الله» الانسحاب من سورية
- اعتبر الرئيس السابق للحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي ان «حزب الله له حضور سياسي وشعبي وازن وهو مشارك في الحكومة، لكن على الحزب الانسحاب من النزاع في سورية، ولنعمل نحن اللبنانيين على تحصين وطننا عبر النأي بانفسنا عن الصراع السوري»، مؤكداً ان «هذا النهج أرسيته خلال حكومتي السابقة».
وقال ميقاتي من برلين حيث شارك في «ملتقى برلين الرابع للسياسة الخارجية»: «إن المعلومات الأولية تدل إلى اجواء ايجابية للحوار الغربي مع إيران في شأن برنامجها النووي، ما سيؤدي إلى اتفاق- اطار مبدئي سيتابع بعد 24 الجاري». وآمل بـ «ان تواكب ذلك جهود أمريكية- أوروبية لإشراك كل دول المنطقة، وفي مقدمها المملكة العربية السعودية». ورأى «انه يمكن لمصر ان تمد جسر العبور بين إيران والسعودية»، وشدد على «ان المدخل إلى الحل النهائي في الشرق الأوسط التوصل إلى اتفاق سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين يستند إلى مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في قمة بيروت عام ٢٠٠٢». ورأى ميقاتي في مداخلة له «ان التعاطي الدولي مع قضية معالجة تداعيات النزوح السوري إلى لبنان لم يكن على المستوى المطلوب، وبقيت غالبية مواقف التأييد من دون ترجمة أساسية».
وقال كريستوف هويسغن المدير العام للسياسة الخارجية المستشار الأمني للمستشارة انغيلا مركل: «نتفهم قلقكم من تداعيات النزوح السوري ونعرف ماذا تتحملون ونحاول مساعدتكم. نزيد تباعاً حجم مساعداتنا للنازحين وللمجتمعات المضيفة ووضعنا خطة لقبول لجوء نازحين يصعب عليهم العودة».
(الحياة اللندنية)
«14 آذار»: لا لتعميم السلاح تحت عباءة «سرايا المقاومة»
اعتبرت الأمانة العامة لـ «قوى 14 آذار» أن «حال الاستقرار الدقيق، التي يعيشها لبنان مقارنة بما يجري حوله من أحداث وتبدلات سريعة، لا يمكن أن تستمر إلا بالحفاظ على المؤسسات، وتجنب الفراغ فيها». وأكدت في بيان بعد اجتماعها الأسبوعي التزامها «مبادرة قوى 14 آذار التي تفتح المجال أمام الجميع للبحث الهادئ والرصين في السبل الآيلة إلى إنقاذ الجمهورية والحفاظ على الدستور والمناصفة». ورأت أن «التمديد في المؤسسات لا يمكن أن يشكل قاعدة».
ورفضت «ظاهرة تعميم السلاح بإشراف مباشر من «حزب الله» تحت عباءة ما يسمى بسرايا المقاومة ما يهدد استقرار لبنان ويضعه عند حافة الانفجار». وتطرقت إلى خطوة وزير الصحة وائل بو فاعور في شأن الأمن الغذائي، ورأت أن «الفساد حال معممة أما المحاسبة فاستنسابية ومن الأمثلة الفاضحة ما نشر عن سكك تهريب أجهزة الخليوي عبر مطار بيروت بحماية حزب الله وأعوانه والاكتفاء بتوقيف رجال الجمارك بدلاً من المهربين».
(الحياة اللندنية)
وزيرخارجية تشيخيا: مستعدون للتعاون وجيش لبنان أول من هزم «داعش»
حيا وزير الخارجية التشيخي لوبومير زاوراليك الذي يزور بيروت «لبنان وجيشه لما أبداه من قدرة على مواجهة الهجوم الخطر من قبل مجموعات تنظيم داعش»، وقال: «إن جيشكم هو أول جيش استطاع أن يهزم هذه المجموعات الخطرة».
واجتمع زاوراليك مع رئيس البرلمان نبيه بري ثم التقى نظيره اللبناني جبران باسيل الذي اعتبر وجوده في بيروت رسالة دعم «لشعبنا لا سيما في الأوقات الحسّاسة، إذ يبحث لبنان عن دعم المجتمع الدولي في مواجهة التحديات، لأنّ الواقع المرير يضع استقرارنا الداخلي في خطر». وقال:«عرضنا القرار الأخير الذي اعتمده مجلس الوزراء بإقرار الاستراتيجية الوطنية حيال أزمة تدفّق النازحين السوريين منذ آذار 2011، وسلّطنا الضوء على التأثير السلبي للأعداد الهائلة من النازحين والتي ترافقت مع انتشار الجماعات الإرهابية مثل «داعش» و«جبهة النصرة». وشددنا على ضرورة اقتلاع تهديد الجماعات الإرهابية من جذوره وليس فقط احتوائه، لئلا ينتشر في المنطقة والعالم، والتهديدات التي تقف على بابنا ستدق باب أوروبا قريباً».
وأوضح أنه ناقش مع الوزير التشيخي التوجّه إلى المحكمة الجنائية الدولية لوضع حدّ للجرائم بحقّ الإنسانية في العراق وسورية، وقال إن قيمة الصادرات اللبنانية إلى تشيخيا لا تتعدى مليون دولار، فيما الاستيراد يبلغ 59 مليون دولار، لذا قررنا تشجيع غرف التجارة في كلا البلدين على التلاقي».
وشدد الوزير زاوراليك على تطوير التبادل الاقتصادي واستعداد بلاده لدعم لبنان في المجال العسكري لمواجهة الإرهاب والتعاون مع القوى الأمنية العسكرية اللبنانية. وأيد قول باسيل أنّ «الحلّ الأمثل هو إيجاد حلّ سياسي للأزمة السورية»، مشدّداً على دعمه مهمة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية ستيفان دي ميستورا، و«الجهود التي يبذلها لإيجاد حلّ سياسي دائم لسورية».
(الحياة اللندنية)
روحاني يرفض «إقحام» أمريكا «مشكلاتها» في المفاوضات «النووية»
حض الرئيس الإيراني حسن روحاني أمس، الولايات المتحدة على «ألا تقحم مشكلاتها الداخلية» في المفاوضات «النووية»، فيما تحدث وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف عن «تحليلات خاطئة» أدت إلى «خطأ في حسابات دولٍ».
وبعد اختتام مفاوضات مسقط بين إيران والدول الست المعنية بملفها النووي، أفادت وكالة «فارس» بأن المرحلة النهائية من المحادثات ستُجرى في فيينا في 18 الشهر الجاري، مرجّحة أن تستمر حتى 24 الشهر الجاري، وهو الموعد الذي حدّده الجانبان لإبرام اتفاق يطوي الملف النووي الإيراني.
وذكّر ظريف بـ «الخطوط الحمر والخطوط العريضة التي تؤكد عليها» طهران، وأضاف خلال لقائه فهد بن محمود، مساعد رئيس الوزراء العُماني، أن إيران «تسعى في شكل جدي إلى تسوية هذه الأزمة المصطنعة، ودخلت المفاوضات بحسن نيات كاملة». واعتبر أن دولاً عانت «خطأً في حساباتها، نتيجة تحليلاتها الخاطئة».
وكان وزير الدولة العُماني للشئون الخارجية يوسف بن علوي، أكد أن مفاوضات مسقط حقّقت تقدّماً في نقاط «تفوق تلك التي ما زال الأطراف يختلفون في شأنها».
أما روحاني فأكد أن «الوفد المفاوض سيذهب إلى طاولة المفاوضات، واضعاً نصب أعينه تحقيق مصالح الشعب الإيراني وحقوقه، ضمن الأطر التي تنصّ عليها المعاهدات الدولية». وتطرّق إلى فوز الجمهوريين في انتخابات التجديد النصفي للكونغرس الأمريكي، قائلاً: «الخلافات الداخلية للدول المشاركة في المفاوضات لا تعنينا، ولا يهمنا مَن يفوز في انتخاباتها ومَن يخسر. على الدول ألا تُقحم مشكلاتها الداخلية في المفاوضات، وأن تأخذ في الاعتبار المصالح الاستراتيجية البعيدة المدى للدول والمنطقة». وأضاف: «نأمل من كل الدول الست، لا سيّما أمريكا التي تسعى أحياناً إلى مطالب مبالغ فيها، بأن تعي الأوضاع السائدة».
في غضون ذلك، أكدت الناطقة باسم الخارجية الإيرانية مرضية أفخم، أن بلادها اختبرت أجهزة جديدة للطرد المركزي من طراز «آي آر-5»، تتيح تخصيب اليورانيوم بوتيرة أكثر سرعة. لكنها رفضت تلميحات إلى أن الخطوة قد تشكّل انتهاكاً لاتفاق جنيف الموقت الذي أبرمته إيران العام الماضي مع الدول الست (الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا)، مضيفة: «جرت الاختبارات قبل اتفاق جنيف واستمرت بعده، واختبار الأجهزة يجري ويتوقف وفق الحاجة».
طائرة استطلاع
إلى ذلك، بثّ التلفزيون الإيراني لقطات لطائرة بلا طيار تُحلّق في الجو، ذكر أنها نسخة من طائرة استطلاع أمريكية بلا طيار من طراز «آر كيو 170»، علماً بأن «الحرس الثوري» كان أعلن عام 2011 أنه أسقط طائرة من هذا الطراز إثر اختراقها الأجواء الإيرانية من أفغانستان، للتجسس على منشآت نووية إيرانية.
وقال قائد القوة الفضائية في «الحرس» الجنرال أمير علي حاجي زادة، إن قواته ستصنع ما لا يقل عن 4 طائرات من هذا الطراز قبل نهاية السنة الإيرانية في 20 آذار (مارس) 2015، ثم تصنع كميات ضخمة منها بعد أن تدخل الخدمة.
وأشار إلى أن النسخة الإيرانية «أخف وزناً، لكنها أكثر سرعة وأقل استهلاكاً للوقود» من النسخة الأمريكية، لافتاً إلى «تحسين كبير لمدة تحليقها، بسبب تحسين هيكلها». وأضاف: «استخدم الأمريكيون معدناً في بناء الهيكل، ولكننا لم نستخدم المعادن، ما يساهم في تقليص نسبة أن تكشفها رادارات».
وتابع ساخراً: «الجلطة الناقصة للأمريكيين ستكتمل لدى رؤيتهم النسخة الإيرانية للطائرة. وبما أن النسخة الأمريكية تُعتبر غنيمة، لن نعيدها لأمريكا، ولكن إذا رُفعت العقوبات الأمريكية المفروضة على إيران، قد نعطيهم نسخة إيرانية من الطائرة».
موسوي وكروبي
على صعيد آخر، أقرّ علي يونسي، مستشار روحاني لشئون الأقليات العرقية والدينية، بعجز الحكومة عن إطلاق الزعيمين المعارضين مير حسين موسوي ومهدي كروبي الخاضعين لإقامة جبرية منذ عام 2011. وأضاف: «يمكن الحكومة فقط أن تمهّد لإنهاء الإقامة الجبرية، ولكن لا سلطة لديها في القضية».
وتابع: «إذا طُبِّعت الأجواء السياسية في إيران، سيستطيع روحاني الإيفاء بتعهده الإفراج عن موسوي وكروبي». واستدرك أن هناك «أفراداً يعارضون تطبيع المناخ السياسي وإنهاء الإقامة الجبرية، إذ يريدون إبقاء الأجواء ملتهبة».
(الحياة اللندنية)
كييف تعلن «الاستعداد لمعركة» مع الانفصاليين وروسيا في الشرق
أعلن وزير الدفاع الأوكراني ستيفان بولتوراك خلال جلسة مجلس الوزراء في كييف أمس، أن القوات الحكومية تستعد لمعركة رداً على تزايد أعداد القوات الروسية والمسلحين الانفصاليين الموالين لموسكو. وقال: «لاحظنا تعزيزات المجموعات الإرهابية والروس، ونحن نراقب تحركاتهم ونعلم أماكن وجودهم، ونترقب منهم تصرفات غير متوقعة».
وأضاف: «مهمتنا الأساسية هي تحضير أنفسنا لمعركة، لذا ستعيد قواتنا انتشارها كي تستطيع الرد على تحركات الوحدات مسلحة»، علماً أن كييف تندد منذ الجمعة الماضي بدخول دبابات وقوات روسية إلى أوكرانيا، وبانتهاك اتفاقات السلام التي أبرمت مع الانفصاليين في مينسك في 5 أيلول (سبتمبر) الماضي. وكتب السفير الأوكراني لدى الأمم المتحدة يوري سيرغييف على «تويتر» أول من أمس: «يجب أن تتبلغ الأمم المتحدة بأن روسيا تخطط لاجتياح واسع في أوكرانيا، والأحداث الأخيرة لا تترك أي مجال للشك».
وأكد الحلف الأطلسي (ناتو) دخول أرتال تنقل تجهيزات عسكرية روسية بينها دبابات ومدفعية وقوات مقاتلة إلى أوكرانيا في اليومين الماضيين. وقال القائد الأعلى لقوات الحلف الجنرال الأمريكي فيليب بريدلاف في صوفيا: «أكثر ما يقلقني أننا في وضع تعتبر فيه الحدود السابقة بين أوكرانيا وروسيا قابلة للاختراق بالكامل، وهي مفتوحة على مصراعيها».
وتابع: «انتقال القوات والمال والإمدادات والأسلحة من جانب إلى آخر يشكل وضعاً غير جيد، ونحتاج إلى العودة إلى احترام الحدود الدولية، ما سيساعدنا في الحد من مشكلة إعادة إرسال إمدادات الأسلحة إلى شرق أوكرانيا».
وكان مراقبو منظمة الأمن والتعاون الأوروبية أفادوا أول من أمس بأن «43 شاحنة عسكرية بلا لوحات تسجيل توجهت إلى وسط مدينة دونيتسك، ونقل بعضها قطع مدفعية ثقيلة وراجمات صواريخ». وحذر الناطق باسم البعثة الأوروبية مايكل بوسيوركيف من أن «مستوى العنف في شرق أوكرانيا وأخطار حصول تصعيد تبقى عالية، وتواصل الارتفاع».
إلى ذلك، أعلن وزير الداخلية الأوكراني آرسيني أفاكوف تعزيز إجراءات الأمن حول ماريوبول، الميناء الاستراتيجي المطل على بحر آزوف الذي اعتبره المتمردون هدفهم المقبل باعتبار أن السيطرة عليه سيسمح بربط روسيا براً بشبه جزيرة القرم التي ضمتها الأخيرة إلى أراضيها في آذار (مارس). كما سيجري تعزيز إجراءات حماية منشآت استراتيجية مثل المحطات النووية وأنابيب الغاز.
ميدانياً، روى شهود أن «النيران كانت أكثر كثافة منها في الأيام الماضية، وانطلقت من المدينة نحو المطار الذي يخضع لسيطرة الجيش الأوكراني» الذي أعلن جرح أحد جنوده.
وفيما تبقى أوكرانيا في صلب نشاط ديبلوماسي دولي، أبلغ الرئيس بيترو بوروشينكو المستشارة الألمانية أنغيلا مركل في اتصال هاتفي أن المسئولين الانفصاليين يرفضون تطبيق اتفاق مينسك للسلام، مبدياً أسفه لعدم تحقيق تقدم من روسيا في مجال تطبيق الاتفاق.
(الحياة اللندنية)
روسيا تخرق إجماعاً في مجلس الأمن على التجديد لقوة أوروبية في البوسنة
جدّد مجلس الأمن لسنة، مهمة قوة الاتحاد الأوروبي في البوسنة (يوفور التيا)، لكن روسيا امتنعت عن التصويت، متهمةً الاتحاد الأوروبي والحلف الأطلسي بدفع البلاد إلى الانضمام إليهما، كما حدث في أوكرانيا.
وتبنى مجلس الأمن القرار بغالبية 14 صوتاً وامتناع روسيا. وهذه المرة الأولى منذ إنشاء قوة «يوفور اليتا» قبل عقد، لا تُجدّد مهمتها بالإجماع.
وندد المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين بـ «عملية هدفها تسريع ضم (البوسنة) إلى الاتحاد الأوروبي والحلف الأطلسي»، معتبراً أن «دفع البوسنة في هذا الاتجاه، عبر قرار تحت البند السابع لشرعة الإمم المتحدة، أمر ليس مقبولاً». ويتيح الفصل السابع اللجوء إلى القوة من أجل تطبيق قرارات مجلس الأمن.
وفي إشارة إلى أوكرانيا، تحدث تشوركين عن «تزايد الأمثلة السيئة للضغوط الخارجية لفرض مستقبل أوروبي» على البوسنة.
(الحياة اللندنية)
اعتقالات لأنصار غولن والجماعة تطالب بمحاكمة أردوغان
على رغم مرور أكثر من ستة أشهر على فتح ملف قضية «التنصت والتجسس على الحكومة» التي تستهدف تصفية أنصار الداعية فتح الله غولن في أجهزة الأمن والاستخبارات، تابعت الحكومة التركية حملات الاعتقال في حقهم.
وأوقفت السلطات 17 رجل أمن، بينهم أعضاء في جهاز الاستخبارات بوزارة الداخلية، في سبع محافظات بينها إسطنبول، للتحقيق معهم في إطار القضية، على رغم أن القضاء كان أفرج عن 11 رجل أمن أوقفوا قبل أسبوعين، لعدم كفاية الأدلة.
وحدث هذا الأمر مع كثيرين ممّن أوقفوا، إذ ما زالت القضية تفتقد إلى أدلة دامغة على وجود تنظيم يجمع المتهمين. وما زالت الاتهامات محصورة في تجاوز الصلاحيات والتنصت على هواتف المسئولين من دون إذن، وهي ليست كافية لاتهام المحتجزين بتأسيس تنظيم إرهابي، كما يريد الرئيس رجب طيب أردوغان.
وكتب أكرم دومانلـــي، رئيس تحرير صحيفة «زمان» التــــي تُعتبر الذراع الإعلامية لجماعة غولن: «في حـــل اتهــــام رجال الأمن بتشكيل تنظيــــم، تجـــب محاكمة أردوغان في هذه القضية، إذ اعترف، بلســـانه ولسان كثيرين من وزرائه، بأنه بعث وزراء للقاء غولن في الولايات المتحدة، معرباً عـــن استعداده لتنفيذ أي طلب له». وأضاف: «يذكر الجميع تصريح أردوغان بعد اندلاع الأزمة بين الطــرفين، إنه لا يفهم ماذا يريد غولن بعدما نفّذ له كل مطالبه». وتحدى دومانلي أن تعثر أجهزة الأمن على أي دليل على علاقة «تنظيمية» تجمع أتباع غولن، في أيّ من مؤسسات الدولة.
وفي سياق متصل، أقرّ وزير العدل بكير بوزداغ أثناء مناقشة مسودة تعديل قانون القضاء وصلاحيات أجهزة الأمن، بأن ثقة المواطن بنزاهة القضاء وحياديته تراجعت كثيراً. واعتبر أن الشارع بات يثق بالشرطة والأمن أكثر من القضاء، ما دعا الحكومة إلى تعزيز صلاحيات رجال الأمن والشرطة، لتشمل الاعتقال من دون العودة إلى قاضي التحقيق.
وكانت حكومة حزب «العدالة والتنمية» عزلت وأبدلت مواقع آلاف من الشرطيين والمحققين، بحجة انتمائهم إلى جماعة غولن، من دون إجراء تحقيق في الأمر. حدث ذلك بعدما وجّه محقّق اتهامات لحكومة أردوغان في كانون الأول (ديسمبر) الماضي، بالفساد والرشوة، لكن ملف القضية طوي بعد تغيير المحققين والمحكمة التي كانت تنظر فيها.
(الحياة اللندنية)
اعتقال 9 في ألمانيا مشبوهين بدعم «داعش» وحكم بسجن شيشاني قاتل في سورية
اعتقلت الشرطة الألمانية أمس، تسعة مشبوهين في تقديم دعم لتنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) في سورية، في إطار حملة شارك فيها 240 من رجالها، وشملت مقاطعات رينانيا الشمالية – وستفاليا وبافاريا وساكس السفلى.
وأوضحت أن 8 معتقلين هم مواطنون تتراوح أعمارهم بين 22 و35 سنة، شاركوا في سلسلة سرقات استهدفت مدارس أو كنائس في ضواحي كولونيا (غرب)، مشيرة إلى «وجود شبهات قوية في انهم استخدموا غنائمهم لتمويل مقاتلين جهاديين في سورية، وإرسال جهاديين متطوعين جدد إلى هذا البلد».
ويخضع أحد هؤلاء مع موقوف تاسع باكستاني في الـ58 من العمر، لتحقيق في نيابة كارلسروه العامة المكلفة ملفات الإرهاب، حيث يواجهان اتهامات بتجنيد متطوعين للقتال مع «داعش»، ودعم تنظيمين آخرين يحاربان في سورية، وتصنفهما ألمانيا بأنهما من المنظمات الإرهابية. كذلك دهمت الشرطة منازل حوالي 20 سلفياً يشتبه في أنهم قدموا دعماً مادياً لـ «جهاديين»، وزوروا أوراق هوية لأشخاص يريدون التوجه إلى سورية. وكانت برلين حظرت في أيلول (سبتمبر) الماضي نشاطات دعم «داعش» أو الترويج لها على أراضيها، علماً أن أجهزة الاستخبارات الألمانية تقدّر بحوالي 400 عدد المواطنين الذين توجهوا لـ «الجهاد».
في الشيشان، قضت محكمة بسجن المواطن سعيد ماجاييف سنتين بتهمة القتال في صفوف الجيش السوري الحر بين تشرين الثاني (نوفمبر) 2013 وكانون الثاني (يناير) 2014.
وأوضحت المحكمة أن العقوبة أخذت في الاعتبار إقرار المتهم بفعلتهن فيما أبدى مقرب من ماجاييف البالغ 22 من العمر صدمته للحكم، خصوصاً أن الشاب وافق على الظهور على التلفزيون من أجل دعوة الشبان الشيشان إلى عدم التوجه للقتال في الخارج.
وكانت الأمم المتحدة أعلنت الشهر الماضي توجه حوالي 15 ألف شخص إلى سورية والعراق من بلدان عدة بينها روسيا، فيما توعد الرئيس الشيشاني رمضان قديروف مقاتلي «داعش» بـ «غضب إلهي». وأفادت وسائل إعلام بأن «داعش» رصدت جائزة قيمتها 5 ملايين دولار لمن ينجح في قتل قديروف.
(الحياة اللندنية)
الجيش الأذربيجاني يُسقِط مروحية أرمنية في ناغورني قره باخ
أسقط الجيش الأذربيجاني أمس، مروحية عسكرية أرمنية، ما يشكل أخطر حادث عسكري على حدود منطقة ناغورني قره باخ المتنازع عليها بين البلدين منذ وقف النار في 1994.
وأفاد بيان لوزارة الدفاع الأذربيجانية بأن «مروحية قتالية أرمنية من طراز أم آي- 24 حاولت مهاجمة مواقع الجيش الأذربيجاني قرب منطقة أغدام في ناغورني قره باخ، فجرى إسقاطها وقتل ثلاثة من طاقمها. وأعلنت السلطات الانفصالية في ناغورني قره باخ، أن المروحية أسقطت أثناء تنفيذها تدريبات عسكرية، مشيرة إلى اندلاع اشتباك بعد الحادث في ظل مواصلة العدو إطلاق نيران كثيفة نحو موقع الحادث، باستخدام أسلحة من عيارات مختلفة».
وتعتبر أذربيجان أن أرمينيا تحتل جيب قره باخ منذ أن سيطرت السلطات الانفصالية المدعومة من يريفان على المنطقة، في قتال أسفر عن مقتل حوالي 30 ألف شخص.
(الحياة اللندنية)
انتحارية توقع قتلى في كلية نيجيرية
قُتل عشرة أشخاص على الأقل أمس، بعدما فجّرت انتحارية نفسها في كلية لتدريب المعلمين شمال غربي نيجيريا.
وقال ناطق باسم الشرطة إن الانتحارية فجّرت نفسها في الكلية الفيديرالية للتعليم في بلدة كونتاغورا بولاية النيجر بوسط نيجيريا قرب العاصمة أبوجا. وقال شاهد إن «الانتحارية فجّرت نفسها قبل أن تصل إلى هدفها»، أثناء محاولتها دخول المكتبة.
وذكرت طالبة أن التفجير وقع فيما كان الطلاب يؤدون امتحانات نهاية الفصل الدراسي، مضيفة أنها شاهدت الجميع يفرّون من قاعة الامتحان. وتابعت: «شاهدنا جثثاً على الأرض بين المكتبة وسكن الطالبات. وهناك جثتان لامرأتين قُطعت أطرافهما، نعتقد بأنهما منفذتا التفجير». وأشارت إلى «مقتل 10 طلاب على الأقل وجرح كثيرين»، وزادت: «طُلب منا جميعاً إخلاء المدرسة. والسلطات في البلدة طلبت من كل المدارس إغلاق أبوابها».
ويأتي التفجير بعد يومين على مقتل 58 تلميذاً وجرح 117 بتفجير انتحاري يُشتبه أن جماعة «بوكو حرام» المتطرفة نفذته، في مدرسة ثانوية بولاية يوبي شمال شرقي نيجيريا.
ومنذ عام 2009، تشنّ «بوكو حرام» هجمات دموية على المدارس التي تتبع ما تعتبره «منهاجاً غربياً».
من جهة أخرى، انتقد سفير نيجيريا في واشنطن، رفض الولايات المتحدة بيع بـــلاده أسلحة تتيح لها توجه «ضربة قاضية» لجماعة «بوكو حرام» المتطرفة.
وقال السفير اديبوال اديفوي أمام مجلس العلاقات الخارجية (مقره واشنطن): «نجد صعوبة في تفهم كيف ولماذا تحرز بوكو حرام مزيداً من التقدّم وأن تكون أكثر دموية، على رغم الوجود الأمريكي في نيجيريا، مع معداته العسكرية المتطورة».
وأضاف إن «القادة في نيجيريا ليسوا مرتاحين لدعم الولايات المتحدة، في كفاحهم ضد بوكو حرام. ما زالت الإدارة الأمريكية ترفض كل طلبات نيجيريا لشراء معدات تتيح لها القضاء على الإرهابيين سريعاً. لا فائدة من منحنا دعماً يتيح لنا توجيه ضربات خفيفة للإرهابيين، فيما نحتاج لتوجيه ضربة قاضية لهم». ونفى «إشاعات» و«محاضر مبالغاً فيها» عن انتهاكات يرتكبها الجيش النيجيري في حربه ضد «بوكو حرام».
وعلّق مسئول في الإدارة الأمريكية على كلام اديفوي، مؤكداً أن واشنطن ما زالت ملتزمة مساعدة نيجيريا في مواجهة تهديد التطرف، وتدعم جهودها لإطلاق 219 تلميذة خطفتهنّ «بوكو حرام».
إلى ذلك، أعلن رئيس نيجيريا غودلاك جوناثان أنه سيترشح لولاية ثانية، في انتخابات الرئاسة المرتقبة في شباط (فبراير) 2015. وأضاف: «قبلت أن أقدّم نفسي لخدمة ولاية ثانية». وكرّر تعهده إطلاق التلميذات المخطوفات، و«كسب الحرب على الإرهاب».
(الحياة اللندنية)
قمة سعودية ـ عراقية تبحث التطورات الإقليمية
استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، الرئيس العراقي فؤاد معصوم في قصره بالرياض مساء أمس، وبحث معه تطورات الأحداث على الساحة الإقليمية، ومجمل المستجدات الدولية، إضافة إلى آفاق التعاون بين البلدين «الشقيقين» وسبل دعمها وتعزيزها.
وعبر الرئيس العراقي عن سروره بزيارة المملكة ولقائه خادم الحرمين الشريفين.
وكان معصوم وصل إلى العاصمة السعودية في وقت سابق من مساء أمس، واستقبله بمطار قاعدة الرياض الجوية الأمير مقرن بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين.
وفي تصريحات لـ«الشرق الأوسط» على متن الطائرة التي أقلته والوفد المرافق له إلى الرياض, قال معصوم إن زيارته للسعودية «مهمة في هذا الوقت بالذات، لا سيما بعد تشكيل الحكومة العراقية الجديدة»، لافتا إلى أن خادم الحرمين الشريفين كان أول المهنئين للرئاسات الثلاث في العراق (الجمهورية والوزراء والبرلمان) بعد اختيارهم.
وأضاف معصوم: «نعلق آمالا على الزيارة، لا سيما أنها مدعومة من كل الجهات السياسية والدينية في العراق، إذ أجمع مراجع النجف على أهمية العلاقة مع دول الخليج ومنها السعودية».
وحسب معلومات «الشرق الأوسط» فإن الرئيس معصوم الذي التقى قبيل مغادرته إلى السعودية المراجع الشيعة الـ4 الكبار في النجف، وعلى رأسهم المرجع الأعلى آية الله علي السيستاني، خرج بنصيحة مفادها أنه «لا بد من إقامة علاقات جيدة مع دول الخليج وخصوصا السعودية».
(الشرق الأوسط)
واشنطن تتهم صالح بالتعاون مع الحوثيين للانقلاب على هادي
فرضت الولايات المتحدة، أمس، عقوبات مالية على الرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح، واثنين من قادة المتمردين الحوثيين المتحالفين معه والمتهمين بالإساءة «مباشرة إلى السلام والاستقرار في اليمن»، كما اتهمت الرئيس السابق بتدبير انقلاب على السلطة بمعاونة الحوثيين.
وقال ديفيد كوهين، مساعد وزير الخزانة لشئون الإرهاب والاستخبارات المالية، إن «العقوبات تشمل، إلى جانب صالح، اثنين من قادة الحوثيين، هما عبد الخالق الحوثي وعبد الله يحيى الحاكم، وتنص على منعهم من السفر إلى الولايات المتحدة، وتجميد أرصدتهم وممتلكاتهم في البنوك والمؤسسات الاستثمارية الأمريكية».
وأضاف كوهين «بداية من سبتمبر (أيلول) الماضي، وردت تقارير بأن صالح يركز على زعزعة استقرار اليمن، وذلك باستخدام آخرين لتقويض الحكومة المركزية وزعزعة الاستقرار؛ مما يمهد لانقلاب».
(الشرق الأوسط)
كرة النووي الإيراني في ملعب السداسية اليوم في مسقط
بعد اختتام مفاوضات ثلاثية ماراثونية مبهمة
بعد مباحثات ثلاثية ماراثونية «مبهمة» حول الملف النووي الإيراني في العاصمة العمانية مسقط، أصبحت الكرة في ملعب المجموعة السداسية «5+1» التي ستجتمع اليوم في مسقط في محاولة لتذليل الصعوبات العالقة, وذلك قبل 10 أيام من انقضاء مهلة للتوصل إلى اتفاق لإنهاء الخلاف القائم منذ 10 سنوات.
واختتمت في وقت متأخر من الليلة الماضية المباحثات الثلاثية التي جمعت وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، ونظيره الإيراني، محمد جواد ظريف، وممثلة الاتحاد الأوروبي، كاثرين آشتون، دون الإعلان عن أي اتفاق بشأن تخفيض حجم برنامج إيران لتخصيب اليورانيوم، وتحديد مدة أي اتفاق طويل الأمد، وكذلك وتيرة رفع العقوبات الدولية.
وتحلى كيري وظريف بالحذر عندما بدأت جلسة المحادثات المغلقة، مساء أمس، وبسؤالهما عما إذا كانت فرق التفاوض تحرز تقدما، أجاب كيري: «نحن نعمل بجد... نحن نعمل بجد»، بينما قال ظريف: «سيحدث في نهاية المطاف».
(الشرق الأوسط)
إعلان المنامة يقر الرقابة على جمع التبرعات ودور العبادة
توصلت الدول والمنظمات المشاركة في مؤتمر المنامة لمكافحة تمويل الإرهاب، الذي نظم أول من أمس على مستوى الخبراء في مملكة البحرين، إلى «إعلان المنامة حول سبل مكافحة تمويل الإرهاب».
وتضمن الإعلان ضرورة الرقابة المالية على مصادر تمويل الجماعات والمنظمات الإرهابية والرقابة على جمع التبرعات ودُور العبادة والمؤسسات التعليمية حتى لا تستغل في تمويل الإرهاب.
كما تضمن الإعلان الرقابة على وسائل التواصل الحديثة والدفع الإلكتروني والعملات الافتراضية، وجمع الأموال عبر الإنترنت، والرقابة على نظم تحول الأموال وتبادل المعلومات في مجال مكافحة تمويل الإرهاب وتشديد الرقابة على نطاقات التجارة غير المشروعة.
ورحب الإعلان أيضا بالدور المرتقب لمركز مكافحة الإرهاب التابع للأمم المتحدة الذي أسس بمبادرة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز.
(الشرق الأوسط)
صالح والحوثيون يفشلان في إحباط الحكومة ويتجهان لإشهار تحالفهما
تجاوزت الحكومة اليمنية الجديدة، برئاسة خالد بحاح، عقبة كبرى أمس، وأدت اليمين الدستورية أمام الرئيس عبد ربه منصور هادي في القصر الجمهوري، دونما تأثير من الحوثيين وحزب الرئيس السابق علي عبد الله صالح (المؤتمر الشعبي) للتركيبة الحكومية اللذين حاولا افشالها.
وأدت حكومة خالد محفوظ بحاح بحضور 31 وزيرا ووزيرة مراسم اليمين بينهم وزراء من «المؤتمر الشعبي»، وآخرون مقربون من الحوثيين.
وقال الدكتور فارس السقاف، مستشار الرئيس اليمني، لـ«الشرق الأوسط»، إنه بأداء الحكومة اليمين الدستورية تكون تجاوزت معضلة كبرى. وأضاف أن «الاعتراضات الحالية بسيطة ولا تهدد بانهيارها». وحول اعتراض «أنصار الله» الحوثيين على بعض الأسماء في الحكومة، قال السقاف إنهم «اعترضوا على أسماء لم يذكروها.. كما أنهم فوضوا الرئيس هادي ورئيس الحكومة بحاح اختيار أعضاء الحكومة من الكفاءات، ووعدوا بعدم الاعتراض عليها.. وإذا أرادوا الاعتراض على بعض الأسماء فعليهم اتخاذ إجراءات قانونية، ويمكن من خلالها معالجة الأخطاء». وأشار السقاف إلى أن الأمن معضلة كبرى تستدعي تفعيل الملحق الأمني والعسكري المتفق عليه في اتفاق السلم والشراكة بين النظام والحوثيين.
وتأتي هذه الأنباء في حين أكدت مصادر يمنية مطلعة أن جماعة الحوثي وحزب المؤتمر الشعبي برئاسة الرئيس السابق، يتجهان لإشهار تحالفهما علنا من خلال توقيع اتفاق سياسي للتنسيق في قضايا البلاد، بعد أن كان هذا التحالف سرا لأكثر من عامين، ونتج عنه سقوط مدن كثيرة وتسليمها للحوثيين.
من جانبه، قال بحاح، إن الحكومة لديها 3 أولويات هي الأمن والاقتصاد والحكم الرشيد. وعن انتشار الحوثيين في صنعاء ومناطق أخرى، قال بحاح: «كانت هناك حالة فراغ أمني.. والآن هناك اتصالات تجري مع مختلف الأطراف لإعادة ترتيب الوضع الأمني». وأضاف أن الحكومة «ستخضع للتقييم خلال 90 يوما».
(الشرق الأوسط)
عمليات إرهابية تضرب المنطقة الشرقية بليبيا.. والحكومة تحذر من مجزرة وشيكة
ضربت أمس موجة جديدة من العمليات الإرهابية عدة مدن في منطقة شرق ليبيا، فيما أكد مجلس النواب الليبي أن الحل السياسي المتضمن للمسار الديمقراطي الذي اختاره الشعب هو خيار أساسي للخروج من الأزمة الراهنة التي تمر بها البلاد، بالتزامن مع تحذير الحكومة الليبية من ارتكاب الجماعات المسلحة، التي تسيطر على العاصمة طرابلس، مجزرة ضد مظاهرات مرتقبة يوم السبت المقبل بمناسبة مرور عام على سقوط 56 قتيلا و458 جريحا، خلال مظاهرة للمطالبة بخروج الميليشيات المسلحة من المدينة العام الماضي.
وقالت مصادر في الحكومة الليبية لـ«الشرق الأوسط» إن الأهداف المشتركة بين ما يسمى «قوات فجر ليبيا» التي تضم ميليشيات من مصراتة والجماعات المتحالفة معها، وبين الإرهابيين لتعطيل مجلس النواب والحكومة، تؤكد وجود تنسيق ودعم للإرهابيين على غرار ما حدث في مصر بعد إقصاء جماعة الإخوان المسلمين بثورة شعبية من السلطة.
ولقي 3 أشخاص مصرعهم وأصيب 23 آخرون في هجوم انتحاري في مدينة طبرق، حيث المقر المؤقت للبرلمان الليبي، بينما وقع تفجير انتحاري آخر أمام قاعدة الأبرق الجوية بشرق البلاد.
وانفجرت سيارة ملغومة ثالثة في مدينة بنغازي، حيث يقاتل الجيش الليبي الإسلاميين.
وأعلن مسئول بوزارة الداخلية الليبية أن «هجوما انتحاريا وقع في منطقة سوق العجاج وسط مدينة طبرق بالقرب من معهد النفط عند مفترق الطرق الرئيسي الواقع غرب المدينة» الواقعة على بعد 1600 كيلومترا شرق العاصمة طرابلس، مشيرا إلى أن «خبراء المتفجرات أكدوا أن الهجوم الانتحاري جرى عبر سيارة واحدة».كما انفجرت سيارة مفخخة على الأرجح كان انتحاري يقودها انفجرت أمام بوابة القاعدة الجوية الملاصقة لمطار الأبرق المدني (1260 كيلومتر) شرق طرابلس.
وفي بنغازي، انفجرت حقيبة متفجرات في منطقة الحدائق وسط المدينة بالقرب من مقهى الشلال مخلفة أضرارا مادية جسيمة، حسب شهود عيان.
من جهتها، اتهمت الحكومة الليبية في بيان أصدرته أمس المجموعات المسلحة التي تنضوي تحت «قوات فجر ليبيا» التي تسيطر على طرابلس بمواجهة الحراك الشعبي فيها بكل وسائل القمع والإرهاب.كما اتهمتها أيضا بانتهاج ما أسمته بالأساليب الديكتاتورية في مصادرة الحريات العامة واستخدام الرصاص الحي لمواجهة المتظاهرين وإرهابهم بالإضافة إلى إطلاق حملات مداهمة واعتقال لكل المشاركين في هذا الحراك.
وعد بيان الحكومة أن ما تقوم به المجموعات المسلحة المسيطرة على طرابلس ومحاولة إلصاق تهم إجرامية بالشباب المناضل من أجل الحرية لإيجاد مبرر لاعتقالهم، هي ألاعيب لم تعد تنطلي على أحد ومحاولة لإنتاج نظام ديكتاتوري جديد يفرض نفسه بقوة السلاح.
وبعدما أشادت بشباب أحياء ومناطق العاصمة خاصة في فشلوم والزاوية والدهمانى، حملت الحكومة المجموعات المهيمنة على طرابلس مسئولية الحفاظ على سلامة المواطنين وممتلكاتهم أو انتهاك حقوقهم المدنية والقانونية.
ووقعت مجزرة غرغور وهي واحدة من أرقى مناطق طرابلس سكنا في الخامس عشر من نوفمبر (تشرين الثاني) العام الماضي، عندما أطلقت كتائب من مدينة مصراتة (غرب) النار على متظاهرين عزل كانوا يطالبون بخروج الميلشيات المسلحة من العاصمة.
وتعترف الأمم المتحدة والقوى الكبرى بمجلس النواب وحكومة الثني. لكن المحكمة العليا الليبية التي لا يزال مقرها في طرابلس أصدرت حكما الأسبوع الماضي بعدم دستورية مجلس النواب.
من جهته، أعلن مجلس النواب الليبي في بيان أصدره مساء أول من أمس تمسكه بمبادرة الأمم المتحدة الخاصة بإطلاق حوار وطني ووقف العنف المسلح، كمبادرة وحيدة يتعامل معها المجلس حاليا من أجل وقف إراقة دماء الليبيين والانتقال بليبيا إلى مرحلة الاستقرار والقانون.
وأكد المجلس ضرورة أن يكون المسار الديمقراطي الذي اختاره الليبيون في انتخابات حرة ونزيهة وما أفرزته هذه الانتخابات متضمنا في مبادرة الأمم المتحدة المنوه عنها، كما تعهد بالاستمرار في أداء مهامه.
وشنت طائرات تابعة لسلاح الجو الليبية سلسلة من الغارات الجوية على مواقع تابعة لجماعات متطرفة موالية لتنظيم «داعش» في مدينة درنة بشرق ليبيا. وقالت مصادر عسكرية إن الغارات التي استهدفت مقر الثانوية العسكرية وشركة الجبل التابعة لما يسمى بتنظيم «داعش»، بالإضافة لمناطق بالمدخل الغربي للمدينة، أسفرت عن مقتل أربعة متطرفين على الأقل.
(الشرق الأوسط)
الرئيس: مكافحة الإرهاب لا تقتصر على المواجهة الأمنية
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي أن الرؤية المصرية لمكافحة التطرف والإرهاب لا تقتصر فقط على المواجهة الأمنية والعسكرية، ولكن تمتد لتشمل الأبعاد التنموية بشقيها الاقتصادي والاجتماعي، وحذر من مغبة انتشار الفكر المتطرف الذي بدأ في سبعينيات القرن الماضي، ثم واصل انتشاره إلى أن وصل إلى الأقطار العربية.
وقال الرئيس ـ خلال استقباله أمس عبد العزيز سعود البابطين، رئيس مؤسسة البابطين للإبداع الشعرى على رأس وفد كويتي ضم عددا من كبار المفكرين ورجال الأعمال ــ إن المصريين باتوا يدركون حقيقة هذه التيارات واستخدامها للديمقراطية من أجل الوصول إلى السلطة مع عدم الاِلتزام بها كوسيلة للحكم.
وصرح السفير علاء يوسف ـ المتحدث الرسمى باسم الرئاسة، بأن الرئيس أشار إلى أن مصر تعول على وعى أبنائها وقدرتهم على اختيار نواب الشعب الذين يستطيعون الاضطلاع بالمهمة الجسيمة للبرلمان المقبل، سواء في التشريع أو الرقابة، منوها إلى أن تجربة السنوات الثلاث الماضية كانت كفيلة بزيادة وعى المواطن المصري وإيضاح حقيقة الأمور أمامه.
وأشار المتحدث إلى أن اللقاء تناول أيضا بحث سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، حيث أعرب الحاضرون عن تطلعهم لزيادة استثماراتهم في مصر، مؤكدين أن ما شهدته من تغييرات خلال الشهور الأخيرة والتطور الكبير في مستوى تقديم الخدمات والأداء الحكومى يدلل على قدرة مصر على اجتياز المرحلة الراهنة بنجاح ومواصلة مسيرة التنمية.
وفي هذا الإطار، أكد الرئيس أن مصر الجديدة تولى اهتماما كبيرا للشق الاقتصادي في عملية التنمية، وتعمل على تشجيع الاستثمارات وتلافى عقبات الماضي، ومن بينها العوائق البيروقراطية.
كما أشار إلى اعتزام الحكومة إصدار قانون الاستثمار الموحد، فضلاً عن اتباع نموذج الشباك الواحد، بما يسهم في اختصار الإجراءات اللازمة لإقامة الاستثمارات في مصر، وتحسين بيئة الاستثمار بوجه عام.
وأوضح الرئيس أن صندوق «تحيا مصر» سيكون معنياً بثلاثة ملفات أساسية، أولها توفير الرعاية اللازمة لأطفال مصر، فضلاً عن ملف تطوير العشوائيات، بالإضافة لتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة لتوفير فرص العمل للشباب والإسهام في جهود مكافحة البطالة، مشيراً إلى أنه سيتم تفعيل التعاطى مع هذه الملفات الحيوية، عقب صدور قانون تنظيم عمل الصندوق.
(الأهرام)
مفاجأة مدوية في حادث سيارة العريش المفخخة
للأسبوع الثالث على التوالي، واصلت قوات الجيش الثاني الميداني، عملياتها العسكرية في إطار حربها الموسعة للقضاء على الجماعات الإرهابية والعناصر الإجرامية والهاربين من العدالة بشمال سيناء، وقامت فجر أمس بشن هجمات مكثفة على الأوكار والبؤر الإرهابية بمدن "العريش" و"رفح" و"الشيخ زويد"، لملاحقة وتصفية العناصر التكفيرية المسلحة والقبض على العناصر المشتبه بها، وفرض سيطرتها الأمنية على هذه المناطق بالتعاون مع الوحدات الخاصة من الأمن المركزي.
وكشف مصدر أمني بالمحافظة أن أجهزة الأمن تمكنت خلال المداهمات فجر أمس من قتل 3 عناصر تكفيرية بمنطقة الشيخ زويد، بعد أن رصدتهم طائرة الأباتشى وهم يستعدون لهجوم على أحد الأكمنة الأمنية بقذائف الـ "آر بى جي".
وقال المصدر إن سيارة دفع رباعى يعتليها شخصان كانا يحملان أسلحة "آر بى جي"، حاولا إطلاق قذاقف على أحد الأكمنة الأمنية بمنطقة "حق الحصان" بسيناء وشاهدتهم طائرة الأباتشى وقامت بتدمير السيارة ومقل من كانوا فيها وهم ثلاثة من العناصر التكفيرية.
وأضاف المصدر أن أجهزة الأمن تمكنت أيضا خلال العمليات أمس، من تدمير مخزنيين كبيرين للذخائر والأسلحة جنوبي الشيخ زويد، كانت مخبأه في انفاق تحت الأرض وبها كميات كبيرة من مادة "تى إن تي" شديدة الانفجار، كما تم تدمير 3 دراجات بخارية بدون لوحات معدنية وحرق 7 عشش بالصحراء يستخدمها الإرهابيون كمخازن للأسلحة وعقد الاجتماعات السرية بصحراء سيناء، وأيضا للاحتماء من حرارة الشمس بعدما اصبحوا مطاردين من قوات الأمن والأهالي.
وأكدت مصادر أمنية، أنه تم الانتهاء من إزالة أكثر من 80% من المنازل التي تم اخلالها على الحدود الشرقية بسيناء بمنطقة رفح في إطار خطة الدولة لعمل منطقة عازلة تضمن القضاء على عمليات التهريب والتسلل إلى المنطقة، وأضافت أن عمليات الازالة وتسوية الأرض ستنتهى بالكامل خلال الأسبوع المقبل ليتم السيطرة بالكامل على منطقة الانفاق وبالتالي إحكام القبضة على المتسللين من الجانب الآخر وأن هذا سيسهم بشكل كبير في ضمان عدم وصول اى امدادات للعناصر التكفيرية بسيناء.
من ناحية أخرى كشفت روايات المصابين وشهود العيان في حادث الانفجار الذي هز منطقة قسم ثالث العريش مساء أمس الأول وأسفر عن إصابة 9 من الأهالى بشظايا متفرقة عن مفاجآت خطيرة، أن شخص مجهول قام بوضع السيارة المفخخة بجوار أحد المطاعم الشهيرة وأنهم اشتبهوا فيها وأبلغوا أجهزة الأمن إلا أنها انفجرت قبل أن تصل القوات.
والتقت "الأهرام" المصابين والمواطنين المقيمن بجوار موقع التفجير والمصابين، وقال سعيد عمار أحد المصابين في الانفجار، إنه يسكن في الطابق الخامس من العمارة التي استهدفها التفجير، وقد ارتبت في سيارة سوداء ماركة هيونداى فيرنا سوداء اللوان تقف بجوار العمارة منذ الصباح وخاصة إننا نعلم معظم سكان العمارة كما أن السيارة ليست مملوكة لأحد من السكان المجاورين، فقمت بالاتصال بالأمن حوالي الساعة الثالثة عصرا وأبلغتهم بوجود سيارة يشتبه فيها إلا أن أحد لم يجيبني، فقمت بالاتصال مرة أخرى ووعدونى بالحضور لكنهم لم يحضروا لمكان السيارة، وفي الساعة التاسعة والربع مساء سمعنا صوت انفجار هائل دمرت محتويات الشقة وجدرنها وأصبت أنا وزوجتى بشظايا متفرقة بالرقبة والصدر والأيدي. أما روضة إسماعيل إحدى المصابين بشظايا في انحاء جسدها، فقالت إنها سمعت دوى انفجار ضخم تسبب في سقوط جدران الشقة، التي تسكن بها وسقطت على الأرض من الإصابة ولم تفق إلا في المستشفي. وأضاف حسن مصباح من سكان المنطقة، ارتبنا في سيارة فيرنا سوداء اللوان، غريبة عن سيارات أهالى المنطقة، تقف بجوار إحدى البنايات، فأبلغنا الأمن أكثر من مرة لكنه لم يستجيب والساعة التاسعة سمع دوى انفجار هائل تصدعت فية منازلنا.
ورصدت "الأهرام"، الخسائر التي لحقت بموقع الانفجار، وهي تدمير سيارتين بجوار السيارة المفخخة، وتصدع عمارتين بالكامل، وسقوط زجاج 7 عمارات وكافتريا بالمنطقة.
وانتقل فريق من النيابة العامة لمعاينة موقع الانفجار برئاسة المستشار ناصر عبد التائب المحامى العام الأول لنيابات شمال سيناء والقناة، وأفادت المعاينة الأولية لموقع الحادث بأن السيارة كانت تحتوى على قرابة ربع طنا من المتفجرات من مادة "تى أن تي" شديدة الانفجار موصلة بدائرة كهربائية وبشريحة تليفون محمول وانها احدث حفرة بالارض بعمق 75سم.
وأكد مصدر مسئول لـ "الأهرام" أن هذه العملية تعد مؤشرا خطيرا على وجود تحول في أفكار الإرهابين، يمثل نقلة نوعية في استهداف المدنيين بالعريش لبث الرعب في قلوبهم، وأن تلك الجماعات تستهدف المجتمع بالكامل باعتبار أنهم يرونه مجتمعا كافرا وليس أجهزة الأمن فقط، وأضاف أن فرض حظر التجوال وقت الانفجار أدى إلى تقليل حجم الخسائر.
يذكر أن الحادث أسفر عن إصابة ٩ أشخاص من بينهم، عاطف درغام 34 سنه استاذ بقسم اللغات في جامعه سيناء جرح قطعى بالوجه إثر شظيه متطايرة، وجرح قطعى بالفخذ الأيسر وشظايا متفرقه بالجسم وجرح قطعى بالرأس، وأمورة فوزى أحمد 52 سنه موظفة بمدرسة الشويفات الابتدائية بانهيار عصبى وجرح سطحى بالرقبه، وروضه محمد سعيد 52 سنه ربة منزل بشظايا متفرقه بالجسم وجروح بأصابع اليد اليسري، وأنس حسام عطوة الشريف 13سنة بشظايا متفرقة بالجسم وكذاك شظيه بالعين اليمني.
(الأهرام)
عبد الغفار شكر: أتمنى رئاسة المستشار عدلي منصور للبرلمان المقبل
دورا في محاولة لرصد الأحداث على الساحة السياسية ومعرفة ما يدور داخل أروقة الأحزاب واستعداداتها للانتخابات البرلمانية ـ المحطة الثالثة والأخيرة من خارطة المستقبل ـ نعرض مجموعة من الحوارات مع رؤساء الأحزاب المصرية على اختلاف ألوانها وأطيافها من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار، للتعرف عن قرب على رؤيتهم ورؤاهم حول مستقبل البرلمان القادم، وكيف سيكون الأداء تحت قبة أهم مجلس نواب خلال الأربعين عاما الأخيرة من تاريخ مصر.
لم نكن نتوقع أثناء حوارنا مع عبد الغفار شكر ـ رئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكى أن اجاباته ستكون بكل هذه الصراحة.
فالرجل لم ينكر أن الهدف من تحالفات التيار الديمقراطي مع غيره من الأحزاب والتيارات الأخرى هو البحث عن ممول للمعركة الانتخابية القادمة خاصة وأن التيار الديمقراطي لا يمتلك ما يمكن أن ينفقه في معركته الانتخابية والتي سوف يلعب فيها المال السياسي الدور الأكبر، ويكون محددا لشكل البرلمان القادم بغض النظر عن توجهات من سوف تتاح لهم الفرصة لتمثيل دوائرهم في البرلمان الجديد.
وأضاف قائلا حزبنا حزب فقير ولا يمكن أن ننكر هذا .. نعم لدينا أكثر من ٢٠ مقرا على مستوى الجمهورية، ولكننا لا نملك الأموال اللازمة للتحرك في ظل هذه الظروف الصعبة فكان لا بد أن نبحث عن ممولين .. هكذا بدأ الحوار وهكذا قال الرجل دون تجميل أو إنكار لوضع التحالف الديمقراطي قبل بدء الانتخابات.
وما رأيك في اتهام البعض للأحزاب السياسية بأن خلافاتها وراء تأخير الانتخابات؟
هذا الكلام غير صحيح لانه مهما تأخر إجراء الانتخابات سيظل هناك صراع بين القوى السياسية حول التحالفات سواء تمت أو لم تتم، والنظام الانتخابي هو السبب في تأخر إجراء الانتخابات البرلمانية واثارة المشكلات بين الأحزاب وبعضها حيث أن إقرار نظام القائمة المطلقة سيؤدى لإهدار أصوات القوائم الاخرى التي لم تحصل على النسبة الأعلى وهذا جعل كل حزب يحاول البحث عن تحالف أكبر للانضمام اليه للفوز بأكبر عدد من المقاعد في البرلمان وهذا سر الخلافات، فالنظام الانتخابي رديء ويجب تغييره لانه لايحقق تمثيلا عادلا بل أنه منحاز للأغنياء ويهمش السياسة.
وقد أرسلنا لرئيس الجمهورية تصور التحالف الديمقراطي حول النظام الانتخابي الذي يطالب بالقائمة النسبية واحدة على مستوى الجمهورية مكونة من ١٨٠ مقعدا يمثل فيها الفئات الست التي حددها الدستور والثلثان بالنظام الفردى مع مراعاة التمثيل المتماثل للسكان ومراعاة التقسيم الادارى والتواصل الجغرافى ويتم الفصل بين الدوائر الحضارية والريفية.
كيف ترى طبيعة التحالفات القائمة الآن؟
التحالفات الموجودة على الارض الآن منطقية وطبيعية حيث أن تحالف الجبهة المصرية والذي يضم أحزاب الحركة الوطنية والمؤتمر ومصر بلدى تضم الكثير من أعضاء الحزب الوطني المنحل، أما تحالف الوفد المصري والذي يضم أحزاب الوفد والمحافظين والاصلاح والتنمية والوعى والمصري الديمقراطي الاجتماعي يغلب عليها طابع الرأسمالية باستثناء الديمقراطي الاجتماعي الذي يصنف نفسه على أنه تيار اليسار الوسطى ولذلك أرسلت خطابا للدكتور محمد أبو الغار لأوضح له مدى الاتفاق بين حزبه وأحزاب التيار الديمقراطي وليس أحزاب تحالف الوفد.
اما عن التحالف الذي كوناه وهو تحالف التيار الديمقراطي فأهدافه تتضمن العدالة الاجتماعية وتحقيق التنمية المستدامة وتصفية أوضاع التبعية واستعادة الوطن لدوره الريادى، مشيرا إلى أن النظام الانتخابي هو الذي فرض على هذه التحالفات الالتقاء ببعضها.
وماذا عن التحالف مع المصريين الأحرار؟
حزب المصريين الأحرار لا يريد خوض الانتخابات على مقاعد القائمة وانما يريد التركيز على المقاعد الفردية والاتفاق معهم على أن يتم التنسيق في المقاعد الفردية ولا تكون هناك مواجهات فيما بيننا داخل الدوائر، ونحاول اقناع المصريين الأحرار أن يخوض انتخابات القوائم .
يتردد أن التيار الديمقراطي يسعى للتحالف بسبب انه لا يمتلك موارد مالية كافية للانتخابات البرلمانية القادمة؟
نعم "حزبنا معندوش ولا مليم وعايش على التبرعات" وعلى الرغم من أن مكاتبنا موجودة في ٢٣ محافظة إلا أن الشئ الوحيد الذي ينقصنا هو المال فنحن سنحاول التنسيق مع المصريين الأحرار لتحمل جزء من الدعاية الانتخابية بالإضافة إلى استخدام وسائل الاتصال الاجتماعي كالفيس بوك والتويتر ورسائل التليفون المحمول تعويضا عن إعلانات الصحف والتلي فزيون وسنلجأ إلى قوائم من النساء والعمال والشباب وفي هذه الحالة سنقدم هذه القوائم للمجتمع تحت اسم قائمة ثوار مصر وهذا في حال فشل اقناع المصريين الأحرار بالتحالف في القوائم، فالتيار الديمقراطي يبحث عن ممول للانتخابات.
ما رأيك في لجنة الجنزورى وهل تعد نوعا من الوصايا المسبقة على البرلمان وتوزيعا للغنائم؟
توجد شخصيات كثيرة تحاول أن تلعب دورا سياسيا خلال المرحلة المقبلة وربما سيفاجأ الشعب المصري بقائمة شخصياتها غيرمعروفة وليست محسوبة على أحد وتخوض الانتخابات وربما تكون هي القائمة المناصرة للرئيس السيسي، وقد يكتشف بعض السياسيين الذين يلعبوفي الساحة السياسية الآن أنهم خارج حسابات الرئيس وهذا ما اتوقعه.
هل تدعمون اسما محددا لرئاسة البرلمان القادم وماذا عن عمرو موسي؟
لا ندعم شخصية معينة ولكن في وجهة نظرى الشخصية اتمنى أن يكون الرئيس السابق عدلى منصور رئيسا للبرلمان لانه اجدر شخصية لهذه المرحلة بحكم أنه تولى مهمة الرئاسة.
وعن عمرو موسى لسنا على خلاف معه ولسنا ضد أي طرف ولا اعتقد أن الحديث عن رئاسة البرلمان في الوقت الحالى مناسب ويجب علينا الأنتظار حتى يتم انتخاب البرلمان.
لماذا تأخر صدور قانون تقسيم الدوائر؟
وزارة الداخلية الآن تحاول تقسيم الدوائر وفقا للاعتبارات الأمنية وليس لاعتبارات موضوعية أو وفقا لعدالة التوزيع، كما أن للإخوان دورا في تعطيل إصدار القانون حيث أن الداخلية تسعى لتفتيت بعض الدوائر التي يوجد بها تمركز للجماعة، بالإضافة إلى أن هناك رغبة عند الدولة لتأجيل الانتخابات.
واللجنة التي اعدت قانون الانتخابات وضعت عدة معايير للنظام الانتخابي أهمها إن الوطن في حاجة إلى مجلس نواب يعين الرئيس ومساير للسلطة، فضلا عن ضرورة منع أعداء الثورة من الوصول للبرلمان، إضافة إلى عبور المرحلة الانتقالية دون مشاكل ولكنها معايير ذاتية وليست موضوعية.
هل سيلعب المال السياسي دورا في الانتخابات المقبلة؟
المال السياسي سيلعب الدور الأول في الانتخابات المقبلة بفضل النظام الانتخابي الردئ، واتوقع أن يكون البرلمان القادم مجزأ ولن تكون أغلبية أو أكثرية مما يمكن الرئيس من تشكيل حكومة وفق ارادته والمجلس سيكون مسايرا للسلطة التنفيذية حتى تمر الفترة الأولى للرئيس بلا مشاكل، خاصة أن البرلمان القادم له صلاحيات واسعة في الدستور.
ماذا عن تيار الإسلام السياسي وحزب النور في الانتخابات المقبلة؟
تيار الأسلام السياسي جزء أساسى من المجتمع ولا يمكن استئصاله، ولكن الوضع السياسي ضده والجو العام غير مناسب له لكي يحصلوا على أغلبية أو أكثرية، ولكنهم ربما يقدمو شخصيات ووجوها غير معروفة لخوض الانتخابات ومن الممكن أن يفوز بعضهم.
أما عن حزب النور فأنه تأثر بالجو العام الموجود ضد الأسلام السياسي على الرغم من موافقته على خارطة المستقبل ومساندته لطبيعة المرحلة، ولا يمكن أن يصل إلى عدد المقاعد التي حصل عليها في البرلمان السابق.
كيف ترى دور القوى الخارجية وتأثيرها على الانتخابات البرلمانية؟
توجد قوى مهتمة بما يجرى في مصر وستساند أطرافا بعينها من أجل أن يبقى دورها مناوئا، وسيتدفق كم هائل من المال من أجل الانفاق على الانتخابات وتحقيق هذا الغرض، فالكل يلعب حسب مصالحه وأهدافه، وعلى أجهزة الأمن أن تنتبه لهذه القضية وتمنع وصول الأموال إلى البلاد.
ما المطلوب من البرلمان المقبل؟
البرلمان المقبل عليه ترجمة أحكام ومبادئ الدستور إلى قوانين، إضافة إلى ضرورة القضاء على الفقر والمناطق العشوائية، وإعادة النظر في القوانين الخاصة بالعمل والمعاشات والحريات النقابية والتظاهر والجمعيات الأهلية ومباشرة الحقوق السياسية، فضلا عن كم هائل من القوانين الأخري.كما يجب على البرلمان المقبل تشكيل حكومة لصياغة سياسات عامة تعلى من شأن أهداف ثورتى ٢٥ يناير و٣٠ يونيو في العيش والحرية والعدالة الاجتماعية
(الأهرام)
صفوت النحاس: مرشحو« البراشوت» يضربون القائمة
هو واحد من رموز العمل السياسي لسنوات عديدة بجناحيه التنفيذي والشعبي، واليوم يشغل مقعد نائب حزب الحركة الوطنية وأمينا عاما للحزب، ضمن ائتلاف أحزاب الجبهة المصرية إلى جانب حزبى المؤتمر ومصر بلدي. ولأنه من خبراء الإدارة الذين يجيدون لغة الأرقام، فالحوار معه يسير في اطار محدد يمكن احصاؤه في المختصر المفيد من الكلمات.انه الدكتور صفوت النحاس، الذي تحدث بصراحة عن منظومة الأحزاب المدنية، ولماذا فشلت حتى الآن في إعلان التحالفات؟ وما هي رؤيته بالتحديد عن المشهد السياسي بشكل عام؟
ومن هنا، كانت بداية الحوار..
المشهد السياسي يستعد الآن لإجراء الانتخابات البرلمانية، وفقا للدستور الجديد الذي اعطى للبرلمان القادم صلاحيات واسعة، لذلك يتنافس في الوصول اليه عدد كبير من الأحزاب باعتباره البرلمان الأهم في تاريخ مصر، لكونه يمثل الخطوة الثالثة في خريطة الطريق، بعد اعداد الدستور وانتخاب الرئيس، والاسراع به ضرورة.
وإذا كان البرلمان القادم ضرورة كما تقول، فلماذا تتباطأ الائتلافات الحزبية في إعلان مرشحيها؟
ليس هناك تباطؤ، ولكن مازالت الائتلافات تنتظر قانون تقسيم الدوائر، ونحن كأئتلاف الجبهة المصرية المكون من أحزاب الحركة الوطنية والمؤتمر ومصر بلدى والتجمع والغد والجيل والاتحاد العام للنقابات العمالية والمهنية، التقينا برئيس الوزراء السبت الماضي، واتفقنا على عرض قانون الدوائر الانتخابية على مجلس الوزراء في اجتماعه القادم لطرحه للنقاش المجتمعى لمدة أسبوعين تمهيدا لإصداره أول ديسمبر. ثم يتم دعوة الناخبين للاقتراع خلال مراحل العملية الانتخابية التي سيتم تحديدها.
وكم عدد المراحل التي ستجرى على أساسها الانتخابات؟
أتوقع أن تكون على ثلاث أو أربع مراحل، مع فتح باب الترشيح أطول فترة ممكنة لفحص أوراق المتقدمين للقوائم والنظام الفردى بدقة حتى لا يتسلل إلى البرلمان القادم أي فاسد أو من كان على عداء مع هذا الشعب وفقا للشروط التي حددها قانون الانتخابات.
وما هي تلك الشروط؟
حدد القانون أعضاء القوائم الأربع بـ 120 عضوا، وبها تمييز ايجابى لبعض الفئات كالمرأة والشباب والعمال الفلاحين، والمصريين المقيمين بالخارج والمعاقين، واعداد هذه القوائم يحتاج إلى مواءمات كثيرة، من أهمها النطاق الجغرافى والكثافة العددية.
وهذه القوائم تنقسم إلى أربع، قائمة تضم الصعيد، وأخرى تضم معظم محافظات الوجه البحري إضافة للقاهرة، والثالثة تضم الشرقية ومحافظات القناة وسيناء، والرابعة تضم الإسكندرية والبحيرة ومرسي مطروح، على أن تضم القائمة الكبيرة 45 عضوا، والصغيرة 15 عضوا، بشرط أن تضم كل قائمة كبيرة 27 سيدة، بتمثيل مزدوج وعددا من الشخصيات العامة.
وما هى مواصفات الشخصيات العامة التي سيتم ترشيحها للقوائم؟
أتصور أن تكون لها دائرة انتخابية توجد فيها بقوة على الأرض ولها سمعة واسعة بالمحافظة التي تنتمى اليها، وتكون معروفة أو مسموعة على مستوى كل محافظات القائمة، بالإضافة إلى تأثيرها على المستوى السياسي أو المهني على مستوى الجمهورية بشكل عام.
ولكن البعض يحذر من الشخصيات العامة التي ستنزل على القوائم «بالبراشوت» أو تلك التي ترشح من محافظة كبنى سويف مثلا، ويختارها ناخب سوهاج؟
قال: لا بد أن تكون الشخصية العامة مؤثرة داخل الدائرة وقادرة على توجيه الناخبين لاختيار القائمة كل في محافظته، وإذا جئ بشخصيات من خارج المحافظة كوزراء أو شخصيات كانت تشغل مناصب مرموقة، فهذا سيضرب القائمة باعتبارهم «مرشحوى البراشوت» ولكن حتى الآن لم يتم إعداد القوائم، وطرح تلك الشخصيات مجرد تكهنات بعيدة عن الواقع.
الدكتور صفوت النحاس، سننتقل بك من القائمة إلى المقاعد الفردية التي يبلغ عددها 420 عضواً، ونخشى مع تقسيم الدوائر أن يشعر بعضها بالغبن لاختصار تمثيلها.. فماذا عن رؤيتكم ؟!
قال: حتى الآن لم يتم الإعلان عن تقسيم الدوائر، وأتصور أن الدوائر الفردية سيتم توسيعها حتى تتلاءم مع عدد من يمثلها بالقائمة، خاصة وأن هناك زيادة مستمرة في أصوات الناخبين، لأن التسجيل أصبح تلقائيا لكل من يصل سنه 18 سنة.
وهناك تعديل في الدوائر الانتخابية، فبعضها سيتم تقسيمه على دائرتين، وبعضها الآخرسيتم تقليص عدد نوابها، وهذا ماسيتم طرحه في قانون تقسيم الدوائر خلال الحوار المجتمعى حوله.
إذن هناك مشكلة في الدوائر؟ قال: تقسيمها يمثل تحديا أمام لجنة إعداد قانون الدوائر الانتخابية، ولابد من الأخذ بالمواءمات السياسية.
وفي إطار هذه المواءمات ألا تخشى من الطعن ؟
قال: لكل حدث حديث، ولكن قد يتعرض القانون للطعن عليه، وهذا مايجب أن ينتبه إليه، العاملون على إعداد القانون بتطبيق العدالة في تقسيم الدوائر، واختيار التمثيل النيابى بما يتناسب مع كثافة كل دائرة، حتى لا يتم الطعن عليه.
أنتم كائتلاف للجبهة المصرية لم تصلوا حتى الآن إلى توافق مع باقى الائتلافات، ما الغرض من تكوين هذه الكيانات إذا كانت لم تتفق ؟
النحاس: الهدف من تكوين الائتلافات هو تقليل عدد المرشحين على كل مقعد، باتفاق الكل على مرشح واحد حتى لا تفتت الأصوات، وسد الطريق أمام أي تيارات أخرى أن تتسلل للبرلمان.
وكيف تتصور خريطة المرشحين وفقاً لهذا الطرح ؟
قال: لاتزال خريطة المرشحين على المقاعد الفردية محكومة بالعائلات والتكتلات والعصبيات والقبائل باختلاف المناطق الجغرافية.
ومتى تعلن تلك الأحزاب مرشحيها ؟
استقرار الأحزاب على مرشحيها وإعلانهم لن يحسم إلا بعد ظهور قانون الدوائر، وفتح الباب للترشح، لأن هناك مرشحين عديدين تتنافس حولهم الأحزاب.
وأنت كبرلمانى سابق، في رأيك ماهى مزايا الانضمام لتلك الأحزاب ؟
هناك بعض الأحزاب لديها قدرات مالية عالية، وتعرض على المرشحين الانفاق عليهم في حملتهم الانتخابية، ولكن هذه مجرد وعود لا ترقى إلى الكلام الموثق.
وأين القانون من هذه التجاوزات ؟
قال: ندعو اللجنة العليا للانتخابات أن تراقب طرق الانفاق المباشر وغير المباشر على الدعاية الانتخابية، فليس من المعقول أن نبدل سكر وزيت الإخوان بأموال طائلة من جانب تيارات بعينها لجذب المرشحين، وقد تكون هذه الأموال مجلوبة من الخارج.
رؤيتك كقيادة حزبية في مقابل رؤية تطالب بإقصاء رموز النظام الأسبق وعناصر الإخوان عن الترشح؟
النحاس: الضمانة الوحيدة هي وعى الناخب، وحسن اختياره، وحرصه على برلمان قوى داعم للدولة المصرية، ولكن أرى أن كل من أدين بالفساد أو إسالة دماء المصريين يجب أن يتم اقصاؤه بالقانون.
عودة إلى الائتلافات الحزبية في حالة اتفاقها. كيف سيتم التنسيق في اختيار المرشحين؟
قال: في كل ائتلاف لجنة الانتخابات التي تتلقى مرشحي كل حزب على مقعد، وتفاضل بين المرشحين، وتختار أقوى مرشح بالتوافق.
وفي حالة عدم الاتفاق؟
سوف نسمح بنسبة 10% من الدوائر المفتوحة لكل أحزاب الجبهة لكي تترشح على مقاعدها.
باختصار سوف تكون هناك دوائر مغلقة على مرشح الائتلاف و10% من الدوائر ستترك مفتوحة لمرشحي أحزاب الائتلاف في حالة عدم وجود فوارق واضحة بين المرشحين.
وما الفرق بين قوائم الائتلافات وقائمة الدكتور الجنزورى التي يتم اعدادها؟
النحاس: من حق كل ائتلاف أن يقدم قائمة. وكذلك المستقلون، وأى شخص يمكن أن يعد قائمة، وما تردد حول قائمة الجنزورى لم نرها على الارض وقام الجنزورى بنفيها وإذا كانت موجودة فسوف تكون قائمة مثل باقى القوائم الأخرى وعلى المواطن أن يختار ما يراه.
في ظل تلك الائتلافات كيف ترى خريطة البرلمان القادم؟
أعتقد أن التيار المدنى سوف يحصد 75% من مقاعد البرلمان سواء كان مستقلا أو جزئيا، وتيار الإسلام السياسي لم يزد على 12% وباقى الأعضاء سوف تكون لمرشحين بلا ملامح في دوائرهم ونسبتهم لن تزيد على 5% .
(الأهرام)
مسلحون يختطفون نجل ضابط وهو في طريقه للمدرسة
تكثف أجهزة الأمن بالجيزة جهودها لإعادة تلميذ بمدرسة دولية شهيرة بالشيخ زايد وهو نجل ضابط بجهاز أمني وحفيد رجل أعمال شهير، حيث قام مسلحون يستقلون سيارتين ملاكى بإيقاف أتوبيس المدرسة الذي يستقله التلميذ أمام أحد المراكز التجارية الكبرى بالشيخ زايد قبل وصوله إلى المدرسة ثم قاموا بإشهار الأسلحة واختطاف التلميذ وفروا هاربين وسط ذعر باقى زملائه الذين أصيبوا بحالة انهيار وظلوا يصرخون خوفا على زميلهم .
بينما قام سائق الأتوبيس بإبلاغ إدارة المدرسة التي أبلغت رجال مباحث الجيزة الذين انتقلوا إلى مكان الحادث وقاموا بوضع عدة أكمنة ثابتة ومتحركة لمطاردة الجناة والقبض عليهم وإعادة التلميذ، ويتابع اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية تطورات الحادث مع مساعديه بالأمن العام وأمن الجيزة وأمر بسرعة القبض على الجناة
وكان اللواء محمود فاروق مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة قد تلقى بلاغا صباح أمس من إدارة إحدى المدارس الدولية بالشيخ زايد بتعرض تلميذ للاختطاف من السيارة وكذلك هروب الخاطفين به، وعلى الفور انتقل إلى مكان الحادث اللواء جرير مصطفى مدير المباحث الجنائية بالجيزة واستمع إلى أقوال السائق وبعض التلاميذ الذين تواجدوا داخل الأتوبيس والذين أصيبوا بحالة نفسية سيئة بسبب الحادث، و قد أمر اللواء سيد شفيق مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام بتشكيل فريق بحث من ضباط الأمن العام ومباحث الجيزة يقوده اللواء مصطفى عصام مساعد مدير الإدارة العامة للمباحث الجنائية بوزارة الداخلية لسرعة ضبط الجناة بعد أن أدلى شهود الواقعة بمعلومات عنهم بأنهم كانوا يستقلون سيارتين حديثتين وقاموا بإجبار سائق الأتوبيس على التوقف بعد أن أشهروا البنادق الآلية في وجهه، و قاموا بجذب التلميذ مما يؤكد أنهم يريدون هذا التلميذ تحديدا دون غيره ثم هربوا بعد ذلك باتجاه طريق مصر الإسكندرية الصحراوى عبر محور ٢٦ يوليو . وقام العميدان رضا العمدة رئيس مجموعة الأمن العام بالجيزة وحسام فوزى رئيس مباحث قطاع أكتوبر والمقدم محمد ربيع رئيس مباحث الشيخ زايد بإغلاق الطرق المؤدية للطريق الصحراوى في محاولة لضبط الجناة الذين يرجح أنهم عندما شاهدوا قوات الشرطة قاموا بالهروب عبر الدروب الجبلية حيث أمر اللواء كمال الدالى مساعد الوزير لأمن الجيزة بإرسال تشكيلات أمن مركزي مدعمة بضباط المباحث بإشراف اللواء مجدى عبدالعال نائب المدير العام والعميدين محمود السبيلى ومحمد مجدى أبوشميلة مفتشى الأمن العام لمطاردة المتهمين والقبض عليهم .
وقد كشفت التحقيقات الأولية عن أن التلميذ (١٢ سنة) بالمرحلة الابتدائية هو نجل ضابط بجهاز سيادى وأن جده رجل أعمال شهير ويرجح أن الجناة قاموا باختطافه لطلب فدية قد تصل إلى ملايين الجنيهات خاصة وأنه منذ عدة أشهر قام مسلحون أيضا باختطاف حفيد رجل أعمال شهير في مجال السيارات وقامت جدته بدفع فدية للخاطفين وتركوه بعد حصولهم عليها بطريق القاهرة- الإسكندرية الصحراوى، حيث يرجح أن نفس العصابة هي وراء اختطاف الطفل وليس لعمل والده وستكشف التحقيقات خلال الساعات المقبلة الدوافع والأسباب الحقيقية للاختطاف ويتابع المستشار هشام بركات النائب العام التحقيقات في القضية .
(الأهرام)
يزور كارنيهات جامعية لتسهيل دخول عناصر الإرهابية للحرم الجامعي
ألقى ضباط مباحث الإسكندرية القبض على طالب بكلية الهندسة قام بتزوير كارنيهات جامعية باستخدام أجهزة طباعة لتقديمها لأعضاء التنظيم الإرهابي لتمكينهم من دخول الحرم الجامعي، والتظاهر وذلك بتكليف من أحد القيادات الإخوانية . كان اللواء أمين عز الدين مساعد الوزير لأمن الإسكندرية أصدر توجيهاته للواء شريف عبد الحميد بتكثيف الجهود لضبط العناصر الإجرامية والإرهابية، ومن خلال جهود البحث التي قادها العميد هانى مدحت رئيس المباحث، والعقيد إبراهيم مبارك كشفت التحريات عن قيام طالب بكلية الهندسة بعرض كارنيهات على بعض العناصر المنتمية للتنظيم الإرهابي لتسهيل إدخالهم المجمع النظرى بالإسكندرية والتظاهر وإحداث حالة من الفوضى وسط طلاب كليات المجمع النظرى، وتمكن الرائد رمضان أبو السعد والمقدم محمد عزب رئيس مباحث المنتزه من ضبط الطالب الذي عثر بحوزته على 39 كارنيها مزورا و10 كارنيهات بأرقام مكررة، و اعترف المتهم بحيازتها لتسليمها لمروجى المظاهرات كما قرر أنه يقوم باصطناع الكارنيهات في مسكنه بتكليف من مسئول بالتنظيم الإرهابي حتى يتمكن أشخاص من التنظيم الإرهابي من دخول الحرم الجامعي والمشاركة في المظاهرات
(الأهرام)
تفكك اليمن والخطر على الأمن العربي
فاجأتْنا الأحداث الأخيرة باليمن، وكما في معظم المفاجآت في السنوات الأخيرة، ما كانت سارّة، بل إنها تبعث على القلق والحيرة في الوقت نفسه. فخلال العامين 2011 و2012 بدأ المسار اليمني شبيهاً بالمسار التونسي. صحيح أنّ تنحية الرئيس على عبد الله صالح، استغرقت وقتاً طويلاً نسبياً، وكلّفت ضحايا أكثر، لكنّ الوضع انفتح بفضل مبادرة مجلس التعاون الخليجي، وتعاوُن مجلس الأمن، على مرحلةٍ انتقاليةٍ واعدة.
فقد حصل باليمن ما لم يحصل في أيٍّ من بلدان الثورات العربية: انعقد حوارٌ وطنيٌّ شاملٌ شاركت فيه كل المكوِّنات، بما في ذلك الحِراك الجنوبي، والحوثيون، وحزب الرئيس السابق. وقد طالت جلسات الحوار وتشعّبت، لكنها خرجت بقراراتٍ شبه إجماعية بشأن اللامركزية، واستحداث أقاليم جديدة، والطبيعة الفيدرالية والديمقراطية لنظام الحكم، وسعة المشاركة لكل الأطياف.
بيد أنّ المسار والمُهَل والخطوات، ترددت وتعرجت بعد ذلك. وعرفنا نحن المهتمين، بالاستفهام من اليمنيين الذين نعرفهم، أنّ بعض بنود المبادرة الخليجية لم تنفَّذْ (إعادة هيكلية الجيش والقوى الأمنية مثلاً)، وأنّ بعض الأطراف المشاركة في الحوار عادت فاعترضت على بعض مُخْرَجاته.
ثم تداعت الأحداث من سقوط محافظة عَمران. إلى سقوط صنعاء، فإلى انتشار المسلَّحين باتجاه السواحل إلى الحُديدة فـ/ حَجة (ميناء ميدي)، وباتجاه وسط اليمن حتى البيضاء ومأرب.
وكلُّ ذلك والجيشُ ساكتٌ يسلِّم مراكزه وأسلحتَه للمتمردين، في حين تخلت الحكومة الانتقالية عن مسئولياتها واستقالت، وانصرف رئيس الجمهورية لمحاولة تهدئة الوضع من خلال اتفاق السِلْمة والشراكة، الذي لم يُنفَّذ منه شيءٌ، شأن الاتفاقات المعقودة مع حزب الله بعد سيطرة مسلَّحية على بيروت في 7 مايو عام 2008!
ربما كان مفيداً في هذا السياق، محاولة الإجابة عن الأسئلة الحائرة بشأن ما جرى: من تآمر أطرافٍ في الحوار عليه وعلى شركائهم فيه، وإلى اقتتال فرَق الجيش فيما بينها، وانسحاب معظمها أو الوقوف إلى جانب المتمردين.
بيد أنّ الأهمَّ فيما نعتقد الآن البحث عن مخرجٍ أو مخارج ممكنة من المأْزق الذي تناول العراق وسوريا ولبنان، وهو يتناولُ اليمن اليوم وقد يتناول غيره غداً.
تحيط باليمن لدى كل عربي شحنة عاطفية. ففي الأسطورة والتاريخ معاً أنّ اليمن أصلُ العرب، إذ منهم العربُ العاربة. وهم شعبٌ عربيٌّ كبيرٌ بالجزيرة، يناهز عدد سكانه الثلاثين مليوناً.
وهو إلى هذا وذاك ذو موقعٍ استراتيجيٍّ مهمٍ جداً على بحر العرب والبحر الأحمر والمحيط الهندي. ثم إنه من ناحية البر يقع على حدود السعودية وعُمان. ثم إنّ اليمن على فقر موارده، والقَبَلية المستشرية فيه، وضعف السلطة المركزية، حقّق بعد الحرب الباردة إنجازاً مهما بالتوحيد بين شماله وجنوبه عام 1990.
منذ عام 2004 نسمعُ عن صعودٍ للمذهبيات والطائفيات والأصوليات باليمن، وهي ظاهرة لم تعرفْها البلاد في تاريخها الوسيط والحديث. وفيما بين العامين 2004 و2010، شنّ الجيش اليمني ست حروبٍ على المتمردين الذين صاروا يُعرفون بالحوثيين في أقاصى شمال البلاد.
وهكذا، وعلى مدى السنوات العشر الماضية، كان الجيش اليمني مضطراً للقتال على جبهتين: جبهة التمرد الحوثى بصعدة ونواحيها، وجبهة «القاعدة في جزيرة العرب» في وسط اليمن وجنوبها! أما اليوم فيقال إنّ الرئيس السابق على عبد الله صالح (وهو ذو نفوذٍ كبيرٍ باقٍ بالجيش) ومنذ العام 2012 تحالف مع الحوثيين لإزالة خصومه من السلطة، تمهيداً لعودته، والتشارُك معهم في إدارة البلاد، ولو عن طريق الانقلاب! إنّ الخشية الآن ليست في عودة الرئيس السابق صالح أو عدم عودته أو قيامه بانقلاب بحجةِ إنقاذ الوضع. بل هي بالدرجة الأولى من تفكك اليمن في أكثر من دويلةٍ من جهة، ومن تهدُّد أمن دول الخليج، والأمن العربي بعامة من جهة البحر الأحمر وبحر العرب، بوصول الحوثيين المدعومين من إيران إلى مضيق باب المندب.
نحن نعرف أنّ القوى الدولية موجودةٌ في المحيط الهندي، وفي الجزر القريبة من شواطئ اليمن وعلى مقربة من البحر الأحمر.
بيد أنّ إيران التي تتحكم بمضيق هُرمُز والنفط المتدفق عبره، إن صار لها موطئُ قدمٍ بباب المندب، فإنّ ذلك يطرح احتمالات خطيرة تتعلق بالأمنين المصري والخليجي والأمن العربي عموماً.
وهذا فضلاً عن الحروب الأهلية والنزاعات الطائفية ذات العلاقة بإيران وذلك بما يتعلق بالعراق وسوريا ولبنان، والآن باليمن.
اليمن مكشوف الآن ومهدَّد بانفصال الجنوب. ومهدد بالحرب الأهلية في الشمال والوسط. والشعب اليمني مهدد بالوقوع بين الإرهاب الحوثى والإرهاب القاعدي! والخشية كل الخشية أن تصبح للقاعدة وظيفة داخلية باليمن هي حماية أهل السنة مَثَلاً في مواجهة طائفيات الحوثيين!
ما العمل؟ معظم اليمنيين وجدوا في المبادرة الخليجية المدعومة دولياً مخرجاً وحلاًّ. ثم جاءت مخرجات الحوار الوطني التي بوسعها تحقيق عدة أمور: الحفاظ على وحدة اليمن، والتقدم على مسار بناء دولة حديثة، والحصول على الدعم العربي والدولي للتنمية والتطوير لأهمية الاستقرار اليمني من جوانبه كافة لأمن الخليج، والأمن العربي العام، وأمن المحيط الهندي.
ولذلك فالذي نراه هو ضرورة العودة إلى المبادرة الخليجية مع العمل على استنهاض مجلس الأمن الدولي عربياً، وكذلك الدعوة إلى مبادرة عربية تعمل على استعادة وحدة الجيش اليمني من أجل تحريكه لاستعادة الأمن وتحرير المدن اليمنية من السلاح، والاتجاه للانتخابات النيابية التي تحسم بشأن المستقبل القريب، وتحسم أيضاً أحجام القوى السياسية فيه، وذلك بدون سطوة السلاح ولا سيطرة المسلَّحين.
هل لايزال ممكناً القيامُ بذلك، وما الذي سيدفعُ الحوثيين للانسحاب من المدن التي احتلوها؟ لا يستطيع ذلك غير الجيش، وهو الجيش الذي دافع عن وحدة اليمن عام 1994، كما أنه القوة الوحيدة التي ما تأثَّرت كثيراً من قبل بالعوامل الطائفية والقَبَلية. هل يمكن إخراج الجيش من قبضة الرئيس السابق؟ المبعوث الدولي جمال بن عمر يعتبر ذلك ممكناً.
أما نحن العرب، وبخاصةٍ الخليجيون من بيننا، فيكون عليهم جميعاً بذل كل ما بالوسْع من جهودٍ وإمكانيات وعدم الانزلاق إلى تغليب التناقضات الثانوية على التناقضات الرئيسية أو التراجع عن الاهتمام بأولويات وحدة التراب اليمني واستقرار اليمن وانتمائه العربي حتى لا يحصل له ما حصل بسوريا ولسوريا وكذلك بالعراق وللعراق.
إنّ ما حصل ويحصل بسوريا واليمن وليبيا والعراق، يبعث على القلق بل الخوف على العرب وعلى الأمن القومي العربي. لكنه يدعونا بعدما ظهر من قصور وتصدعات إلى التفكير العملى والجدى بالمستقبل. لقد فكّرنا من قبل بالتكامل العربي الاقتصادي والسياسي والاستراتيجي، وفكّرنا بمحكمة عدلٍ عربية، ولكن بقى ذلك كله قاصراً عن المتابعة الحثيثة وبعيداً عن التنفيذ العملى لهذه المشاريع المهمة.
لذلك نطالب اليوم، بالتفكير والتصرف بشأن توسيع مفهوم الدفاع العربي المشترك من خلال مناقشة مكوّنات الأمن القومي العربي والإقليمى في ظل التهديدات المتصاعدة. ويتضمن ذلك النظر في إنشاء قوةٍ عربيةٍ مشتركة، في البر والبحر والجو تهدف إلى حماية السلام وردع محاولات التهديد للمنطقة العربية بأسرها. ومن أجل ذلك ندعو مجلس الجامعة العربية إلى دراسة هذا الموضوع برمته باتجاه العمل على إقراره وإنفاذه.
ويظلّ صحيحاً في كل الأحوال القول العربي السائر: «لا بدّ من صنعا وإن طال السفر»!!
(الأهرام)
مقتل إرهابي وإصابة آخر أثناء استهداف نقطة تأمين بـ«الدائري »
انفجرت عبوة بدائية الصنع، فجر أمس، في جسدى إرهابيين، أثناء سيرهما بالطريق الدائري في محافظة الجيزة، ومزقت أحدهما، ما أسفر عن مصرعه، وأصابت الآخر بجروح خطيرة.
قالت التحريات، التي أشرف عليها اللواء محمود فاروق، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، إن الإرهابيين ينتميان لجماعة جهادية، وإنهما حملا قنبلة بدائية بقصد قذفها على تمركزات شرطية بالطريق، إلا أن القدر حال دون تنفيذ العملية الإرهابية، وانفجرت فيهما.
وتحفظ قطاع الأمن الوطني بالجيزة على المصاب، فيما بدأ فريق من مباحث الجيزة إجراء تحريات مكثفة، لبيان تورط المتهمين في عمليات مماثلة، وعلاقتهما بعدد من الخلايا الإرهابية بالجيزة.
بدأت الواقعة، في تمام الرابعة صباحا، حيث تلقى اللواء مجدى الشلقانى، مدير الإدارة العامة للحماية المدنية بالجيزة، إخطارا بوقوع انفجار في دراجة بخارية يستقلها شخصان، أعلى الطريق الدائري، بمنزل طريق المحور.
وانتقل الرائد تامر تيمور، خبير مفرقعات الجيزة، وأجرى عملية تمشيط واسعة للمنطقة، دون العثور على عبوات بدائية.
وتبين من المعاينة أن عبوة بدائية الصنع انفجرت في شخصين يستقلان الدراجة البخارية، ما أسفر عن مصرع أحدهما وإصابة الآخر، ورجحت المعاينة أن تكون درجة حرارة العبوة قد ارتفعت أثناء حملها على الدراجة أو اصطدامها بجسم الدراجة أثناء سير المتهمين، ما أدى إلى انفجارها.
وانتقل اللواء كمال الدالى، مدير أمن الجيزة، وعدد من قيادات المديرية إلى موقع الحادث، ووجه بتشكيل فريق بحث، للكشف عن هوية المتهمين، ومدى تورطهما في أعمال عنف مماثلة.
وكشفت التحريات عن هوية المتهمين، وتبين أن المتهم الأول، يدعى «محمود. ع»، ٢٣ عاما، كهربائى، مقيم في منطقة إمبابة، وأن الحادث أسفر عن إصابة «أحمد. ح»، ٣٠ عاما، عامل، وذكرت التحريات أنه حاول الهرب عقب إصابته، إلا أنه لم يستطع، وتم ضبطه في منزل طريق المحور مصاباً.
وقالت التحريات إن المتهمين كانا يستهدفان نقطة تأمين بالقوس الغربي بالطريق الدائري، والتي تقع في الجهة المقابلة من موقع الحادث، وتبعد عنه ٥٠ مترا، هي عرض الطريق الدائري، وتقع بجوارها نقطة تأمين الطرق والكبارى.
وانتقل فريق من نيابة العجوزة، برئاسة المستشار أحمد دبوس، تحت إشراف المستشار أحمد البقلى، المحامى العام الأول لنيابات شمال الجيزة، إلى موقع الانفجار، الساعة ٤.٣٠ فجر الأربعاء، برفقة رجال الأدلة الجنائية، لرفع آثار الحادث وبقع الدماء الموجودة بمسرح الواقعة، لمضاهاتها بدماء الإرهابيين.
وتبين من خلال المعاينة العثور على ذراع مبتورة أعلى الكوبرى الدائري اتضح أنها خاصة بالقتيل، فضلاً عن أشلاء متناثرة من جثمانه.
وبمناظرة الطب الشرعى تأكد أن سبب وفاته تهتكات بجميع أنحاء الجسد، كما أوضحت المعاينة العثور على قدم تبين أنها تخص الإرهابي الثاني الذي يخضع للعلاج.
وتم العثور خلال المعاينة على بقايا الانفجار، وهي شظايا مسامير وبارود، وتبين أن القنبلة تحوى مادة «تى. إن. تى» شديدة الانفجار، ودراجة بخارية سوداء اللون، اتضح أنها خاصة بأحد.
وتابعت التحقيقات أن القنبلة انفجرت في يد الإرهابي القتيل وهو يقذفها على أفراد الكمين، نتيجة تفاعلها مع درجة حرارة الدراجة البخارية التي كان يقودها، بينما أصيب الإرهابي الثاني ببتر في قدمه.
وأكدت التحقيقات أن أحمد حامد، الإرهابي الثاني، ضبط أثناء محاولته الهروب، رغم بتر ساقه، وانتقل أحمد خطاب، مدير نيابة العجوزة، لسؤاله بمستشفى الموظفين بإمبابة، عقب إفاقته من عملية جراحية، وأمر مبدئيا بتشديد الحراسة عليه، ومنع زيارة أي أشخاص له.
(المصري اليوم)
عقوبات رادعة لمواجهة شغب الجامعات في المحافظات
في إطار مواجهة طلاب الإخوان المتهمين بالتحريض على العنف والشغب في الجامعات، أمر الدكتور أمين لطفى، رئيس جامعة بنى سويف، بفصل ٤ طلاب نهائيا لمخالفتهم اللوائح والقوانين وقرارات المجلس الأعلى للجامعات بتنظيم مظاهرات مصحوبة بعنف وشغب، بالإضافة إلى تحطيم بوابة كلية العلوم، وكذلك إحداث فوضى، وإطلاق ألعاب نارية باتجاه قوات الأمن والطلاب، فضلا عن حمل شعارات رابعة، وترديد عبارات مسيئة للشرطة والجيش.
وأمر المستشار محسن حميدة، مدير نيابة بنى سويف، بإشراف المستشار تامر الخطيب، بسرعة ضبط وإحضار اثنين من الطلاب الأربعة المفصولين وهما: عمرو عرفات حسين عرفات، ٢٠ سنة، طالب بكلية هندسة بنى سويف، مقيم ببندر إهناسيا، ورجب محمد رمضان حسين، ١٩ سنة، طالب بكلية العلوم، مقيم بقرية بهبشين بمركز ناصر، لاتهامهم بتحطيم ٣ بوابات إلكترونية بكلية العلوم، وكسر الزجاج الخاص بمكتب عميد كلية العلوم.
كان طلاب الإخوان قد اقتحموا وحطموا باب كلية العلوم، للانضمام إلى مسيرة نظمتها جماعة الإخوان بشارع صلاح سالم بمدينة بنى سويف، فتصدت لهم قوات الامن، وألقت قنابل مسيلة للدموع لتفريقهم، وكشفت كاميرات البوابات قيام الطلاب الأربعة بتحطيم البوابات.
وفي المنيا، شهدت جامعة المنيا، أمس، أعمال كر وفر ومطاردات بين رجال الأمن وطلاب الإخوان، بعد رشق طلاب الإخوان قوات الأمن بالألعاب النارية والطوب، وردت القوات بقنابل الغاز من جهة أخرى.
وكانت مظاهرة طلابية محدودة قد نظمها طلاب الإخوان داخل الجامعة، إلا أن قوات الأمن تصدت لهم، بعد استدعائها لدخول الحرم الجامعي من قِبَل إدارة جامعة المنيا، ما دفع بعضهم إلى إطلاق الألعاب النارية والشماريخ على قوات الأمن، وردت القوات بإلقاء قنابل الغاز نحو تجمعات الطلبة. واعتمد الدكتور جمال أبوالمجد، القائم بأعمال رئيس جامعة المنيا، نتائج التحقيقات التي انتهت إليها الإدارة العامة للشئون القانونية بالجامعة بفصل ٦ طالبات من المنتميات للجماعة الإرهابية، لمشاركتهن في أعمال الشغب والمظاهرات بكليات الآداب، ودار العلوم، والتمريض، والتربية.
وأسفرت نتائج التحقيقات عن عقاب ٥ طالبات بالفصل لمدة فصل دراسي واحد (الفصل الدراسي الأول) للعام الجامعي ٢٠١٤/٢٠١٥م، وهن الطالبات: (آية ع. م)، ثانية آداب، و(شروق ط. ع)، أولى تمريض، و(هاجر م. م)، ثانية دار العلوم، و(شيماء ج. ح)، ثانية دار العلوم، و(خديجة س. ع)، أولى دار العلوم، وذلك لمشاركتهن في التظاهرات، بهدف إثارة الشغب داخل الحرم الجامعي.
كما تم توقيع عقوبة الفصل النهائي على الطالبة (ف. م. ك)، بالدبلوم التربوى عاما واحدا بكلية التربية، وإبلاغ الجامعات طبقاً لقانون تنظيم الجامعات لتزعمها مجموعة من الطالبات، والتنديد برموز الدولة وتحريضها الطالبات على التظاهرات، وإمداد الطلبة بزجاجات المولوتوف والشماريخ الحارقة المخبأة في حقيبتها، كما تم حفظ التحقيق للطالبة (سمارةع. ج)، رابعة علوم، لعدم ثبوت إدانتها.
من جهة أخرى، أمرت النيابة العامة بحبس (أحمد م. س)، ٢٦ سنة، معيد بمعهد الخدمة الاجتماعية، و٢ آخرين ١٥ يوما، لتورطهم في أعمال التخريب بمدينة المنيا.
من جانبه، أكد الدكتور جمال أبوالمجد، القائم بأعمال رئيس جامعة المنيا، أن نحو ٩٩.٩% من طلاب الجامعة هدفهم التعلم، والطلاب غير الراغبين في التعلم تواجههم الجامعة بالقانون لإعطاء الفرصة لطلاب العلم.
وتابع أبوالمجد أن انتظام العملية التعليمية وممارسة الطلاب الأنشطة يؤكدان اهتمام الطلاب بالعلم وقدر كبير من النشاط يؤهلهم للمناصب القيادية في بناء الوطن العزيز. وفي أسيوط، تمكنت قوات الأمن من فض مسيرة لطلاب جماعة الإخوان أمام كلية طب الأسنان، بعد السماح لقوات الشرطة بالدخول إلى الحرم الجامعي.
كان الطلاب المنتمون لجماعة الإخوان الإرهابية قد قاموا بتنظيم مسيرة. وانطلقت المسيرة من أمام كلية أصول الدين، وجابت شوارع الحرم الجامعي والكليات حتى وصلت إلى كلية طب الأسنان، وقامت على الفور قوات الشرطة بدخول الحرم الجامعي لتفريق المسيرة.
وفي كفر الشيخ، قررت إدارة المعهد العالي للهندسة والتكنولوجيا بكفر الشيخ تحويل ١٠ طلاب للتحقيق لاتهامهم بترديد هتافات مناهضة للجيش والشرطة.
وفي الإسماعيلية، هتف طلاب جامعة القناة، رافضين ممارسة السياسة داخل الجامعة، وقائلين في هتاف واحد بمدرج كلية العلوم، خلال مهرجان مواهب الجامعة: «مش عايزين مش عايزين سياسة». هتاف الطلاب جاء ردا على دعوة الشاعر الشاب عمر رجب للطلاب، قائلا: «إيه رأيكم نقول شعر سياسي؟»، فردوا رافضين دعوة زميلهم.
وشارك في مهرجان المواهب، أمس الأول، أكثر من ألف طالب وطالبة امتلأ بهم المدرج، ووصفه الدكتور ممدوح غراب، رئيس الجامعة، بأنه انتصار لإرادة الطلاب في رفض ممارسة السياسة داخل الجامعة.
وفي المنيا، قال الدكتور جمال أبوالمجد، القائم بأعمال رئيس جامعة المنيا، إن الأمن الإداري للجامعة تمكن من ضبط شماريخ وصواريخ متعددة الأحجام ومواد ملتهبة وزجاجات مولوتوف وكمامات أمام المكتبة المركزية، بعد أن ألقاها عدد من الطلاب ولاذوا بالفرار.
وفي بنى سويف، قطع العشرات من طلاب الإخوان الطريق الزراعى «بنى سويف المنيا» بشارع صلاح سالم، وأشعلوا إطارات كاوتشوك أمام مكتب البريد وكلية التربية، وأطلق نحو ١٠ منهم الشماريخ والألعاب النارية على المارة، مما أدى إلى إصابة مواطن، تم نقله إلى مستشفى بنى سويف، واضطر أصحاب المحال لإغلاقها خوفا من الألعاب النارية، وانتقلت قوات قتالية إلى المنطقة وتمكنت من تفريقهم.
(المصري اليوم)
مظاهرات «الإخوان» تحتضر داخل الحرم الجامعي
شهدت جامعات القاهرة وعين شمس وحلوان فعاليات محدودة لطلاب جماعة الإخوان، أمس، وسط إجراءات أمنية مشددة من قوات الشرطة المتمركزة خارج حرم الجامعات، ومن أفراد الأمن الإداري وشركة فالكون المسئولين عن تأمين البوابات وحرم الجامعات.
نظم العشرات من طلاب الإخوان مسيرة محدودة بكلية طب قصر العينى طافت حرم الكلية، تنديدا بفصل زملائهم، وللمطالبة بالإفراج عن المقبوض عليهم، ورددوا هتافات ضد الجيش والشرطة والدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، كما رفعوا شعارات رابعة وصورا لزملائهم المتوفين، وأنهوا المسيرة فور وصول قوات الشرطة أمام مبنى الكلية، وتفرقوا داخل حرم الكلية لعدم تمكين الأمن من تتبعهم أو إلقاء القبض عليهم.
وانتظمت الدراسة في جامعة القاهرة، أمس، وسط توافد الطلاب على الكليات المختلفة، فيما اشتبه أفراد الأمن الإداري في سيارة متواجدة أمام البوابة الرئيسية للجامعة، وتم استدعاء خبراء المفرقعات لفحصها، وتبين خلوها من أي متفجرات، وعثر أفراد الأمن الإداري بجراج كلية الهندسة على حقيبة بها «شماريخ وألعاب نارية»، وتحفظ الأمن على الحقيبة، وحرر محضرا بها.
وشدد الأمن الإداري وأفرد شركة «فالكون» إجراءات تفتيش الطلاب وتأمين بوابات جامعة عين شمس، وخلت الجامعة من أي مظاهرات لطلاب الجماعة، فيما تواجدت قوات الشرطة على بعد أمتار من البوابات الرئيسية للجامعة، وتمركزت ٦ سيارات أمن مركزي و٤ سيارات لمكافحة الشغب بجوار البوابة الرئيسية.
ونظم عدد من طلاب الإخوان عرضاً مسرحيا في جامعة حلوان لاستعطاف زملائهم بالجامعة، وقالوا إنهم يتعرضون لـ«القمع والاعتقال والفصل التعسفى»، ولم يستجب طلاب الجامعة لهم، فيما أحاط أفراد الأمن الإداري بالعرض المسرحى، تحسبا لوقوع أي اشتباكات بين الطلاب المؤيدين والمعارضين للجماعة، وكثفت قوات الشرطة من تواجدها بالقرب من بوابات الجامعة.
من ناحية أخرى، قرر الدكتور محمد حمزة، عميد كلية الآثار بجامعة القاهرة، إعادة الكشف الطبي على إحدى الطالبات من ذوى الاحتياجات الخاصة، لاتخاذ قرار نهائي بقبولها أو رفضها، بسبب طبيعة التدريس بالكلية التي تتطلب حركة كبيرة.
وقال حمزة، لـ«المصري اليوم»، إنه حصل على تقرير الكشف الطبي الموقع على الطالبة، والصادر من مستشفى الطلبة، والذي أثبت «إصابتها بشلل دماغى يؤثر على حركتها»، مشيرا إلى أن الطالبة لا تستطيع الحديث مع الأساتذة بالكلية، وأنه تواصل مع الدكتور خالد زكى، مدير مستشفى الطلبة، الذي فوجئ بالتأشير على التقرير الطبي الخاص بالطالبة بأنها «لائقة»، ومؤكدا أنه ستتم إعادة الكشف مرة أخرى لكتابة التقرير بشكل صحيح. وافتتح الدكتور عبدالوهاب عزت، نائب رئيس جامعة عين شمس لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، المؤتمر الأول لشباب الباحثين، الذي ينظمه مركز بحوث الشرق الأوسط بعنوان: «المؤتمر الأول لشباب الباحثين في مجال التاريخ الحديث والمعاصر».
(المصري اليوم)
جامعة الأزهر تفصل ٢٣ طالباً وطالبة نهائياً لتورطهم في العنف
قرر الدكتور عبدالحى عزب، رئيس جامعة الأزهر، فصل ٢٣ طالبا وطالبة فصلا نهائيا، بعد ثبوت تورطهم في أعمال المظاهرات والشغب داخل الجامعة، وقال عزب إن الجامعة تجرى تحقيقات مع ٦٢ طالبا وطالبة، وتم وقفهم عن الدراسة لحين انتهاء التحقيقات.
وألقى أفراد أمن شركة «فالكون» القبض على ٣ طلاب أمام بوابة كلية الزراعة بجامعة الأزهر، أمس، بعد أن ضبطوا بحوزتهم عددا من عبوات البنزين، وتم نقلهم إلى المبنى الإداري، وأجرت جامعة الأزهر تحقيقات مع الطلاب للكشف عن هويتهم والجهات التي تحرضهم، وتمت إحالتهم إلى قسم ثان مدينة نصر.
وتظاهر العشرات من طالبات الإخوان بكلية الدراسات الإنسانية داخل جامعة الأزهر فرع البنات، للمطالبة بالإفراج عن زميلاتهن المحبوسات، وقمن برفع شعارات رابعة، ولافتات مكتوب عليها: «يسقط يسقط حكم العسكر»، وأطلقن الألعاب النارية والشماريخ بكثافة، وتدخلت قوات الشرطة لتفريق المظاهرة، فيما أغلق أفراد أمن شركة فالكون البوابات الرئيسية للحرم الجامعي، تحسباً لخروج المسيرة خارج الجامعة.
في سياق مختلف، أكد رئيس جامعة الأزهر ضرورة الاهتمام بتدريب أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة على نظم الجودة في التعليم، حتى ينعكس ذلك على خريج الجامعة، مشيرا خلال استقباله الدكتورة يوهانسن عيد، رئيس الهيئة القومية لضمان الجودة والاعتماد، أمس، إلى أن الجامعة تنطلق نحو تفعيل برامج الجودة والدورات التطبيقية.
أضاف عزب أنه ستكون هناك خطة لاعتماد عدد من الكليات سنويا من خلال الهيئة، وتم الاتفاق على ذلك بين الهيئة والجامعة.
(المصري اليوم)
«الداخلية»: تفجير سيارة مفخخة دون إصابات
قالت وزارة الداخلية في بيان صادر عنها، إن «الأجهزة الأمنية في مدينة العريش أحبطت مخططًا إرهابيًا بتفجير إحدى السيارات المفخخة بمنطقة مأهولة بالسكان بدائرة قسم ثالث العريش، وإن دورية أمنية اشتبهت في سيارة أجرة متروكة بأحد الشوارع.
وبالكشف عنها تبين أنها مبلغ بسرقتها، وعلى الفور توجهت قوات الشرطة ورجال المفرقعات، وتم فحص السيارة وتبين احتواؤها على مواد متفجرة، وتم اتخاذ إجراءات سريعة بإخلاء المواطنين من المنطقة المحيطة، وعقب الإخلاء تم تفجير السيارة عن بعد.
ولم يسفر ذلك عن أي إصابات»، وانتشرت القوات بصورة مكثفة في العريش لتعقب الجناة، ووسعت دائرة الاشتباه لضبط الجناة.
(المصري اليوم)
انفجار عبوة ناسفة أسفل شريط سكة حديد بالشرقية.. وإبطال مفعول قنبلة في أسوان
انفجرت عبوة ناسفة أسفل شريط السكة الحديد، بقرية أبوالشقوق، التابعة لمركز كفرصقر، بمحافظة الشرقية، أمس، وقالت مصادر أمنية إن مجهولين وضعوا العبوة أسفل الشريط السكة الحديد، ما تسبب في انفصال القضبان بمسافة ٨٠ سنتميترا وعمق متر واحد.
وتوجه فريق من خبراء المفرقعات والحماية المدنية لتمشيط المنطقة، وتم الدفع بمهندس السكة الحديد لإصلاح العطل، وأكد المهندس محمد عرفة، رئيس هيئة السكة الحديد بالمحافظة، أنه تم تشغيل حركة القطارات على خط السكة الحديد المنصورة الزقازيق بعد إصلاح العطل الذي سببه الانفجار.
وفي أسوان، تمكنت الأجهزة الأمنية من إبطال مفعول قنبلة هيكلية بإحدى الحدائق بمنطقة الشروق بطريق الخزان القريبة من البازارات السياحية.
كان اللواء محمد مصطفى عبدالعال، مدير أمن أسوان، قد تلقى إخطاراً باشتباه أحد من السيدات في جسم غريب داخل كيس بلاستيك داخل حديقة بطريق الخزان يشتبه في كونه قنبلة، وانتقل العميد خالد الشاذلى، رئيس المباحث الجنائية، وقوات الحماية المدنية وخبراء المفرقعات، برئاسة العميد أشرف عتريس، مدير الحماية المدنية، إلى موقع العثور على الجسم، وتم فرض كردون أمني، والتعامل معه، وتبين أنه عبارة عن قنبلة هيكلية مكونة من أسلاك ومنبه، موصلة بدائرة كهربائية موضوعة داخل كتلة أسمنتية بداخل كيس بلاستيك تم وضعها بحديقة ميدان الرضوانية، الذي يضم منطقة البازارات السياحية ومركز التشييد والبناء، وهايبر تجاري، وتمكن خبراء المفرقعات من إبطال مفعولها من خلال استخدام مدفع المياه.
وبدأت نيابة أسوان تحقيقاتها في الواقعة طلبت تحريات المباحث، وأمرت بانتداب المعمل الجنائى لفحص بقايا القنبلة.
وفي البحر الأحمر، نفذت إدارة الأزمات والطوارئ بالمحافظة بالتنسيق مع مديرية التربية والتعليم ومدينة الشلاتين وإدارة الدفاع المدنى والإسعاف تجربة عملية لإخلاء مدرسة الشلاتين الابتدائية المشتركة، عقب بلاغ وهمى باندلاع حريق بالمدرسة، لقياس مدى استجابة وسرعة تحرك الأجهزة المختصة إلى منطقة الحادث والتعامل مع البلاغات.
وقال اللواء وجيه المأمون، رئيس مدينة الشلاتين، إن التجربة بدأت بتلقى مركز طوارئ المحافظة بلاغًا بنشوب حريق في مبنى مدرسة الشلاتين بمدينة القصير، وعلى أثره توجهت على الفور سيارات الإطفاء والإنقاذ والإسعاف إلى الموقع، وتم إخلاء الطلبة والعاملين من المدرسة دون حدوث أي إصابات بينهم.
(المصري اليوم)
المحكمة تفض أحراز «خلية السويس»
فضَّت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار شعبان الشامى، أمس، أحراز قضية «خلية السويس»، المتهمين بالتخطيط لارتكاب أعمال إرهابية في القناة واستهداف السفن المارة.
وقالت المحكمة إن الحرز رقم ٥٥ لسنة ٢٠١٠ عبارة عن مطواة قرن غزال، والحرز ١٨٣ لسنة ٢٠١٠ عبارة عن كرتونة تحتوى على مطبوعات من كتاب «دعوة المقاومة الإسلامية العالمية»، و«دليلك لطريق الجهاد وأسفله سيف»، تخص المتهم شريف محمد عبدالحميد.
وأضافت المحكمة أن الحرز رقم ٥٦ لسنة ٢٠١٠ خاص بالمتهم محمد بدر الدين، وهو عبارة عن مظروف كبير الحجم بداخله ٢٠ كتيبا، وبعض الأوراق المطبوعة والمكتوبة بخط اليد، خاصة بالاحتفال بعيد رأس السنة وشم النسيم والكريسماس «من أعياد النصارى والكافرين حرام شرعًا باتفاق العلماء»، وإحدى المكتوبات بخط اليد مدون عليها «لا نعيم إلا بترك النعيم ولا راحة إلا بترك الراحة.. ده جزمة ولا دماغ حلوف»، فضحك المتهمون من داخل قفص الاتهام بشدة، ومزح القاضى مع المتهم قائلا: «إيه اللى انت كاتبه ده.. حلزونة».
وباستكمال فض الأحراز، تبين أن الحرز رقم ١٩ لسنة ٢٠١٠ خاص بنفس المتهم، وهو عبارة عن أسطوانات مدون عليها باللغة الإنجليزية، وتبين أن الحرز رقم ١٩١ الخاص بالمتهم محمد شمعون، عبارة عن ٥ كراتين، الأولى تحتوى على «شنيور، وسيشوار كهربائى»، ومزح القاضى مع المتهم قائلا: «انت مافكش شعر أصلا جايبه علشان تدفى»، بالإضافة إلى ماكينة لحام.
كما تبين أن الكرتونة الثانية تحتوى على «ريسيفر أسود اللون»، والكرتونة الثالثة تحتوى على «٣٠ هارد ديسك لساعات مختلفة، و٢٢ ديسك و٤٧ أسطوانة مدمجة»، بالإضافة إلى قطعة حديدية، وقبل فحصها قال القاضى للمتهم مازحًا: «اوعى تفرقع في وشنا»، فضحك المتهمون من داخل قفص الاتهام، بالإضافة إلى كتاب مدون عليه الخواص الفيزيقية للأمينات، فقال المتهم: «ده يا باشا كتاب كنت أدرسه في ثانوى».
وقال دفاع المتهم الثامن عشر إن موكله إبراهيم يحيى عبدالفتاح عزب، كان بحوزة النيابة من يوم ٨ مارس ٢٠١٤ قبل صدور الحكم بالإعدام في المحاكمة الأولى، وقال متسائلا: «كيف يصدر حكم غيابى على المتهم وهو موجود لدى النيابة»، مضيفا أن متهما آخر قدّم نفسه إلى جهاز الأمن الوطني وتم صرفه.
وقدّم الدفاع حافظة مستندات تحوى شهادة تفيد بأن المتهم محبوس من خلال نيابة أمن الدولة العليا، وأشار إلى أن المتهمين في القضية أخلى سبيلهم بقرار من وزير الداخلية في ١٨ مارس ٢٠١١، فهذه القضية كانت من عام ٢٠٠٩ ومعروفة باسم «جهاد المنصورة».
(المصري اليوم)
التحقيقات: خلية «هرماوي» وراء محاولة اغتيال «مأمور الطالبية»
بدأت نيابة جنوب الجيزة الكلية، أمس، تحقيقات موسعة، مع ٥ متهمين بتكوين خلية إرهابية، أطلقت على نفسها اسم «هرماوي ضد الانقلاب»، التي أسسها أحد المقبوض عليهم، ويُدعى «سيد. أ»، وضبطوا، أمس الأول، بمنطقة الهرم، فيما أمرت نيابة بولاق الدكرور بحبس ٤ متهمين ضمن خلية أخرى تدعى «سادة»، وأمرت نيابة إمبابة بحبس ٦ من الإخوان بتهمة الشغب والتظاهر بالمخالفة للقانون، فيما أمرت نيابة البدرشين بحبس ٣ بتهمة حرق مركز شرطة البدرشين.
ووجهت النيابة لجميع المتهمين اتهامات ارتكاب جرائم الانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون والدستور، الغرض منها تكدير الأمن والسلم العام، والتظاهر بالمخالفة للقانون، وإحراز أسلحة نارية، فضلاً عن إثارة الشغب والبلطجة، ومقاومة السلطات، والتعدى على الحرية الشخصية للمواطنين وإرهابهم واستخدام القوة ضدهم.
وكشفت التحقيقات التي أشرف عليها المستشار ياسر التلاوى، المحامى العام الأول لنيابات جنوب الجيزة، أن خلية «هرماوي»، متورطة في محاولة الشروع في قتل مأمور قسم الطالبية وأمين شرطة، منذ ٣ أشهر، بمنطقة الهرم، والتعدى على مقر بنك الإسكان والتعمير وحرق عدد من سيارات الشرطة بالهرم والطالبية، وحرق سيارة قناة فضائية، واعترف أحد المتهمين ويدُعى «على. س»، ٢١ سنة، وشقيقه «حسن»، بمشاركتهما في حرق نقطة مرور الطالبية.
وأضافت التحقيقات: «٤ متهمين من خلية (سادة) ضبطوا منذ ٣ أيام في منطقة بولاق الدكرور، لتخطيطهم لقتل ضباط قسم بولاق الدكرور، واعترف عضو بالخلية يُدعى (زياد)، سباك، بتمويل الخلية، لتنظيم مسيرات وأعمال شغب ومقاومة السلطات».
وأشارت التحقيقات إلى أن باقى المتهمين بالتظاهر في إمبابة وحرق مركز شرطة البدرشين، ضبطوا بناء على إذن قضائي، لتحريضهم على العنف.
وشنت أجهزة الأمن بالجيزة، أمس، حملة أمنية مكبرة، بمناطق أطفيح والصف، لاستهداف المنتمين لجماعة الإخوان، المطلوب ضبطهم وإحضارهم في قضايا عنف، وقعت الفترة الماضية بالمنطقة، ومن بينها وقائع تفجير أبراج الكهرباء بالكريمات وأطفيح.
وأسفرت الحملة التي أشرف عليها اللواء محمود فاروق، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، عن ضبط ٢٥ منتمياً للجماعة بتهمة ارتكاب عشرات من وقائع العنف والتفجير والاشتراك في مسيرات بمنطقتى الكريمات وأطفيح.
وقالت التحريات إن من بين المتهمين ٤ من «إخوان الجيزة»، متهمين في تفجير أبراج ومحولات الكهرباء بالمناطق الجبلية بالكريمات وأطفيح، وأشارت إلى أن المتهمين أقروا بارتكاب الجرائم الموجهة إليهم، فيما بدأ فريق من قطاع الأمن الوطني فحص المتهمين المضبوطين، لبيان علاقتهم بالخلايا الإرهابية المضبوطة في الجيزة والقاهرة.
شارك في الحملة قطاع الأمن المركزي، والعمليات الخاصة، وفريق من قطاع الأمن الوطني، وتمكنت الحملة من ضبط ١٣ هارباً من تنفيذ أحكام قضائية جنائية متنوعة.وحررت مباحث جنوب الجيزة، برئاسة العميد محمد أبوالفتوح، محاضر بوقائع الضبط وتولت النيابة العامة التحقيق.
وفي أكتوبر، أصيب أمين شرطة بكدمات وسحجات وجروح، مساء أمس الأول، إثر تعدى عناصر من الجماعة عليه بالضرب.
وأوضحت مصادر أن مسيرة حأصرت أمين الشرطة واستولت على سلاحه الميرى، فيما طاردت قوات الأمن المتهمين وألقت القبض على ٤ منهم، وحددت اثنين آخرين.
وأخطرت مباحث أكتوبر، اللواء كمال الدالى، مدير الأمن بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق، فيما تم نقل الأمين المصاب إلى المستشفى لتلقى العلاج.
(المصري اليوم)
دفاع «مذبحة كرداسة»: النيابة ترفع شعار الانتقام
قال المحامى ممدوح المهدى، عضو هيئة الدفاع عن متهمى القضية المعروفة إعلاميا بـ«مذبحة كرداسة»، المتهم فيها ١٨٨ متهماً، إن النيابة تريد الانتقام من المتهمين، بتوجيه «اتهامات كيدية» لهم.
واعتبر المهدى، في مرافعته أمام محكمة جنايات الجيزة، أمس، برئاسة المستشار محمد ناجى شحاتة، أن التحريات التي أُجريت بخصوص الواقعة لا تتسم بالجدية، ولا يمكن التعويل عليها، نظراً لأنها لم تتم بناء على معاينة واقعية لمسرح الجريمة للوقوف على هوية المتسببين بواقعة التعدى على الجنود بمركز شرطة كرداسة.
و قال عضو الدفاع: يبدو أن المعلومات التي تشكلت بواسطتها التحريات جاءت عبر المكالمات التليفونية، وليس من خلال إجراء معاينة حقيقية لمحيط الواقعة.
وأضاف أن النيابة «أسندت اتهامات كيدية للمتهمين، دون التوصل إلى الفاعلين الأصليين بالواقعة، بهدف الانتقام من المتهمين وللتنكيل بهم، رغم انتفاء صلتهم بالواقعة». واستهل المحامى مرافعته، بتقديمه دفعا بعدم جدية التحريات وتناقضه، إلى جانب الدفع بانتفاء اشتراك المتهمين بالواقعة، وكذلك الدفاع بشيوع الاتهام، كما قدم دفعاً ثانيا ببطلان عرض الصور والمقاطع على الشهود، فضلاً عن انقطاع علاقة المتهمين بالأحداث محل القضية، نظراً لانتفاء نية القتل لديهم.
كانت النيابة وجهت للمتهمين تهمة الاشتراك في «مذبحة اقتحام مركز شرطة كرداسة»، التي وقعت في أغسطس من العام الماضي.
(المصري اليوم)
تجديد حبس ١٢٤ إخوانيا.. وإخلاء سبيل متهم بالتخريب في المحافظات
تواصلت محاكمات عناصر وكوادر جماعة الإخوان المسلمين في عدد من المحافظات، أمس، ففي دمياط، أمر المستشار محمد مجدى الزنفلى، المحامى العام لنيابات دمياط، أمس، بتجديد حبس ٩٠ من عناصر الإخوان، لمدة ١٥ يوما على ذمة التحقيقات، وذلك بعد أن تم القبض عليهم مؤخرا، تنفيذا لقرار الضبط والإحضار الصادر في حقهم، على خلفية اتهامهم بإثارة الشغب والانتماء لجماعة محظورة قانونا، والتظاهر دون تصريح.
وفي الغربية، قرر المحامى العام لنيابات شرق طنطا الكلية تجديد حبس ٣٠ من أعضاء الإخوان، ١٥ يوما، لاتهامهم بالتحريض على ارتكاب وقائع الشغب والعنف، وتكدير الأمن العام، والتظاهر دون تصريح، في تداعيات ثورة ٣٠ يونيو.كان اللواء أسامة بدير، مدير الأمن، قد تلقى إخطارا من اللواء عبداللطيف الحناوى، مدير المباحث الجنائية، يفيد بتمكن العميد بهاء البطران ومعاونيه من القبض على المتهمين لمشاركتهم في مسيرات مناهضة للجيش والشرطة ومحرضة على الشغب والعنف وبحوزتهم منشورات محرضة وشعارات رابعة، وتم التحفظ عليها.
فيما ألقت الأجهزة الأمنية القبض على ٩ من الإخوان، لاتهامهم بالتحريض على الشغب والعنف وتكدير الأمن العام والتظاهر دون تصريح في مسيرات مناهضة للجيش والشرطة ومعارضة للنظام الحالى والحكومة الحالية، وبحوزتهم شعارات رابعة، وتحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.
وفي سوهاج، أمرت نيابة شمال سوهاج الكلية بتجديد حبس ٤ من الإخوان، ١٥ يوما على ذمة التحقيقات، في اتهامهم بالتحريض على العنف، والانضمام لجماعة محظورة، وتكدير السلم العام، وإتلاف الممتلكات العامة والخاصة، وتكدير الأمن العام، والتظاهر دون تصريح.وفي المنيا، قررت محكمة استئناف المنيا إخلاء سبيل إسلامبولى أحمد عبدالله أحمد، المتهم في القضية رقم ٧٢٩٤ لسنة ٢٠١٣ تخريب الإخوان، بمدينة المنيا، عقب فض اعتصام «رابعة»، بكفالة ٥ آلاف جنيه.
(المصري اليوم)
رفض استئناف ١٣ متهما بالإرهاب على قرار حبسهم ٤٥ يوما
رفضت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، استئناف ١٣ متهما، بينهم أساتذة جامعيون، على قرار حبسهم ٤٥ يوما، بتهمة الانضمام إلى جماعة إرهابية مخالفة للقانون، وحيازة أسلحة وذخيرة.
صدر القرار برئاسة المستشار شعبان الشامى، وعضوية المستشارين ناصر الأحمداوى وياسر بربرى، وأمانة سر أحمد جاد وأحمد رضا. وأثبتت المحكمة في بداية الجلسة حضور المتهمين، وواجهتهم بالاتهامات المنسوبة إليهم، فأنكروها جميعا قائلين: «محصلش يا فندم ولا فيه أدلة ولا أحراز»، ووجهوا حديثهم، لممثل النيابة وقالوا: «اتقى الله». وأبدت النيابة اعتراضها، وطلبت من المحكمة التنبية على المتهمين عند الحديث عدم التجريح في أحد.
وطلب الدفاع قبول الاستئناف شكلا، وإلغاء قرار محكمة جنايات القاهرة، بتأييد قرار نيابة أمن الدولة العليا طوارئ بحبس المتهمين لمدة ٤٥ يوما، تأسيسا على انتفاء مبررات الحبس الاحتياطى.
وأضاف الدفاع أن المتهمن محبوسون منذ أشهر طويلة، بمذكرة ضابط أمن دولة دون مبررات، ومن بينهم أطباء متخصصون في سرطان الأطفال، وسأله القاضى: «هى القضية واقفة على إيه»، فرد الدفاع: «لا نعلم لأن النيابة ترفض أن يطلع أحد على ملف القضية».
(المصري اليوم)
وزير الداخلية يستعرض «التحديات» مع «الأعلى للشرطة».. ويطلب «التحري» عن مرشحي «النواب»
حصلت «المصري اليوم»، على تفاصيل الاجتماع الموسع، الذي عقده اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، بمقر الوزارة، مع جميع أعضاء المجلس الأعلى للشرطة، ومديرى الإدارات المختصة، ومديرى الأمن، على مستوى الجمهورية.
وناقش الاجتماع عددا من الملفات المهمة، تضمنت مراجعة الخطط الأمنية، خلال المرحلة المقبلة في البلاد وضرورة التصدى لمشاكل المرور، والسير عكس الاتجاه، كما طلب الوزير، خلال الاجتماع، معلومات وتحريات موسعة عن مرشحي انتخابات مجلس النواب المقبلة.
وقالت مصادر رفيعة المستوى، حضرت الاجتماع، إن الوزير حرص خلال الاجتماع على مراجعة جميع الخطط الأمنية، وشدد على ضرورة تكثيف التواجد الميداني لجميع القيادات الأمنية، مؤكدا أن المرحلة المقبلة حرجة ودقيقة، وأن هدف رجال الشرطة هو ضرورة العبور بالبلاد إلى بر الأمان، وتأمين إنجاز الاستحقاق الثالث من «خارطة الطريق»، المتمثل في انتخابات مجلس النواب، وأوضحت المصادر أن الوزير طلب رصد والتصدى لكل المخططات التي تستهدف تعويق مسيرة التقدم.
ونقلت المصادر، التي طلبت عدم نشر أسمائها، في تصريحات خاصة، لـ«المصري اليوم»، قوله إنه من الضرورى مراجعة كل الخطط والمعلومات المتوفرة عن الجماعات الإرهابية التي تسعى لترويع المصريين، ومعرفة جميع المعلومات عن المتقدمين للترشح في الانتخابات البرلمانية المقبلة.
وتابع الوزير، بحسب المصادر، أن «معظم أفراد الشعب المصري لديهم كامل الوعى والقناعة، بأهمية دور الأمن وما تبذله الأجهزة الأمنية، وتضحياتها، وما يواجههم من تحديات تفرضها حربهم الشرسة مع العناصر الإرهابية والتنظيمات المتطرفة».
وتابعت المصادر: «الاجتماع استعراض مجمل الأوضاع الأمنية بالبلاد، والوزير شدد على ضرورة أن يتم التصدى لجميع المحاولات التي تهدف لزعزعة الأمن، في ظل ما يتردد من دعوات لفعاليات غير مسئولة من قِبل كيانات متطرفة بهدف ترويع الآمنين».
ونقلت عن الوزير قوله إن «الشرطة ملتزمة بمواجهة محاولات إثارة الفتن والمؤامرات والتصدى الحاسم لأى محاولات يائسة لإعادة أوضاع رفضها وتصدى لها الشعب المصري، وفق ما يكفُله القانون لهم من حماية أمن الوطن والمواطنين».
وأوضحت: «الوزير شدد على المواجهة لأى تعطيل للمرافق والطرق العامة، أو أي أعمال شغب، وستتعامل بمنتهى الحزم والحسم، مع أي من تلك الممارسات، ومواجهة أي مظهر من مظاهر الخروج على القانون، وتتبع المحرضين عليها».
وقالت المصادر: «الوزير شدد على ضرورة تأمين منشآت الدولة والمنشآت المهمة والحيوية، بجميع المحافظات، ورفع درجة تأمين المواقع والمنشآت الشرطية، وتوفير الحماية الكاملة لها، وردع أي اعتداءات قد تتعرض لها، والتواجد الفعال الميداني من كل القيادات».
من جهته، قال اللواء عبدالفتاح عثمان، مساعد وزير الداخلية لقطاع الإعلام والعلاقات، إن الوزير شدد، خلال الاجتماع، على أهمية تطوير منظومة الأمن الجنائى والاحتفاظ بمعدلات متزايدة في مجال ضبط الجريمة والتصدى بحزم ومواجهة العناصر الإجرامية شديدة الخطورة.
وأضاف «عثمان»: «تم استعراض جميع التحديات الأمنية، و(الأبعاد المختلفة لمشكلة المرور)، والوزير طلب التعامل بمنتهى الحسم مع مختلف المشاكل المرورية، وبصفة خاصة المخالفات الجسيمة، التي تتمثل في السير عكس الاتجاه، والقيادة تحت تأثير المخدر، ووجه بتكثيف الحملات المرورية اليومية».
وتابع: «الوزير طلب خلال الاجتماع، مواصلة أجهزة الأمن تفعيل أدائها وتطوير الخطط الأمنية، الخاصة بتأمين المنشآت التعليمية، خاصة الجامعات، بهدف توفير المناخ الآمن للطلاب، والقائمين على العملية التعليمية».
وقال «عثمان»: «الوزير ناقش ما تم إنجازه من خطط أمنية متعلقة بالتدريب، وشدد على ضرورة مواصلة تطوير وتحديث أساليب التدريب وتوفير جميع الإمكانيات، لمواكبة الإيقاع السريع والمتلاحق للتطورات المختلفة، التي يشهدها المجتمع».
(المصري اليوم)
تعاون الأهالي يحبط هجوماً إرهابياً في العريش
في ثالث حادث إرهابي عقب فرض حالة الطوارئ بشمال سيناء، أصيب ١٠ مواطنين بإصابات بالغة، إثر انفجار سيارة مفخخة بشارع البحر بالعريش، مساء أمس الأول، بعد اكتشافها من قبل الأهالى وقيام قوات الأمن بتفجيرها عن بعد، عقب قطع الاتصالات عن المنطقة.
وأشاد اللواء على العزازى، نائب مدير أمن شمال سيناء، بتعاون أهالى سيناء مع رجال الأمن، مشيراً إلى أنه تم نقل المصابين بالمدرعة التي كان يستقلها إلى مستشفى العريش العام قبل وصول سيارات الإسعاف لمكان الحادث، حيث تعرض عدد من سكان المنطقة لإصابات نتيجة تطاير شظايا الانفجار.
ورصدت «المصري اليوم» آثار الانفجار الذي أدى إلى تضرر ١٠ عمارات سكنية و٧ محال تجارية و١٢ سيارة مملوكة للمواطنين.
وفي الجيزة، انفجرت عبوة بدائية الصنع، فجر أمس، في جسدى إرهابيين، أثناء سيرهما بالطريق الدائري في محافظة الجيزة، ومزقت أحدهما، ما أسفر عن مصرعه، وأصابت الآخر بجروح خطيرة قبل أن يتم القبض عليه.
وقالت التحريات إن المتهمين كانا يستهدفان نقطة تأمين تقع في الجهة المقابلة من موقع الحادث، وتبعد عنه ٥٠ مترًا، كما انفجرت عبوتان بدائيتا الصنع، أمس، في منطقتى النزهة وعين شمس في القاهرة، دون وقوع إصابات.
(المصري اليوم)
ضبط ١٨ إرهابياً بينهم متورط في «حادث الفرافرة»
تمكنت قوات الجيش والشرطة، أمس، من تنفيذ عدد من الضربات الناجحة ضد العناصر الإرهابية والإجرامية بمحافظات «شمال سيناء، الإسماعيلية، بورسعيد، الدقهلية»، وأسفرت عن ضبط ١٨ فردا من العناصر الإرهابية والإجرامية.
وقال العميد محمد سمير، المتحدث العسكري للقوات المسلحة، إنه من بين المضبوطين، المدعو رمضان عبدالعزيز أبوالحاج، من العناصر الإرهابية التي شاركت في الهجوم على كمين حرس الحدود بمدينة الفرافرة، والمدعو جمعة شعبان سالم العرجانى، والمدعو منصور سلمى حسين الجناين، من العناصر الإرهابية شديدة الخطورة.
وأضاف المتحدث العسكري، في بيان له، أمس، أنه تم ضبط وتدمير ٦ دراجات بخارية بدون لوحات معدنية، تستخدم في تنفيذ العمليات الإرهابية ضد عناصر القوات المسلحة والشرطة المدنية، مشيراً إلى ضبط وتدمير منطقة إعاشة تستخدمها العناصر الإرهابية، وعثر بها على ماكينة كهرباء وموتور رفع مياه.
(المصري اليوم)
الإدارة المحلية والثقافة «إيد واحدة» لمواجهة الإرهاب في المحافظات
يوقع اللواء عادل لبيب، وزير التنمية المحلية، والدكتور جابر عصفور، وزير الثقافة، بروتوكول تعاون بين الوزارتين، بالمجلس الأعلى للثقافة بدار الأوبرا «اليوم»، لدعم الأنشطة الثقافية بالمحافظات، ومحاربة الإرهاب، وتعزيز روح الانتماء لدى المواطنين.
وقال لبيب، في تصريحات، أمس، إن البروتوكول يركز على تطوير المنظومة الثقافية بالمحافظات، واكتشاف الموهوبين لتنشيط السياحة الثقافية لتنمية المجتمع، وتنفيذ مشروع مكتبة الأسرة وتنمية القدرات والموارد الثقافية.
وأكد لبيب أن البروتوكول يهدف إلى مواجهة ثقافة الإرهاب والعنف والتعصب الديني وتعزيز ثقافة الحوار والتسامح، والتأكيد على مبادئ ثورتى ٢٥ يناير و٣٠ يونيو، وإتاحة الخدمات الثقافية في جميع المحافظات. وشدد لبيب على حماية التراث الثقافى بما يحافظ على الهوية المصرية وتجديد الخطاب الثقافى العام، وتعزيز خطة الدولة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية عبر جميع الأنشطة والفعاليات الثقافية.
وأضاف أنه ستتم إقامة مهرجانات ثقافية وفنية في كل محافظة تعبر عن الخصوصيات الثقافية المحلية بها، وإنشاء مكتبات جديدة، مؤكدا تزويد المكتبات القائمة بإصدارات وزارة الثقافة، بخصم يصل إلى ٤٠%، وإصدار كارنيه موحد لدخول مسارح الدولة، ومتاحفها لكل الشباب.
وأشار إلى إعداد قاعدة بيانات مشتركة تضم الأطفال والنشء والشباب الموهوبين في مختلف المجالات الفنية والعلمية، لاكتشافهم ورعايتهم.
وقال لبيب إنه سيتم إنشاء مراكز للموهبة والإبداع، ومدن ثقافية مثل مدن الموسيقى والغناء والأدب والشعر والفنون الشعبية، لافتا إلى أنه سيتم استغلالها في التنشيط السياحى للمحافظات، بالتنسيق مع وزارة السياحة.
(المصري اليوم)
«الإخوان» تحشد أعضاءها سراً للمشاركة في مظاهرات ٢٨ نوفمبر
قالت مصادر بجماعة الإخوان المسلمين إن الجماعة كلفت مكاتبها الإدارية في جميع المحافظات بحشد أعداد كبيرة للمشاركة في مظاهرات ٢٨ نوفمبر المقبل، التي دعت الجبهة السلفية إلى تنظيمها تحت شعار: «انتفاضة المسلم»، مشيرة إلى أن الجماعة لن تعلن ذلك رسميا لتجنب عواقب رد الفعل من الحكومة والمجتمع حال استخدام السلاح في وجه الدولة.
أضافت المصادر أن هناك خلافات طوال الفترة الماضية بين قادة التنظيم في الخارج حول الإعلان الرسمى عن المشاركة من عدمه، وأن هناك اتجاها بشكل مبدئي إلى حشد أعضاء الجماعة، دون الإعلان الرسمى عن ذلك، خشية عودة ذلك بنتائج سلبية على الجماعة.
وتابعت المصادر أن هناك شخصيات كثيرة داخل الجماعة وما يسمى «تحالف دعم الشرعية» المؤيد لها رفضت دعوة التظاهر من الأساس، واعتبرتها آلية «تحول مصر إلى سوريا وليبيا جديدة»، ما سيزيد من حدة الاحتقان وكراهية المجتمع للجماعة.
وأشارت إلى أن قيادات أحزاب الوسط والوطن طالبت محمود حسين، الأمين العام للجماعة، بضرورة عدم النزول في «ثورة شبه مسلحة في وجه الدولة»، ورد عليهم حسين بأن «الجماعة حريصة على عدم حمل السلاح وخسارة الثورة السلمية»، وفق ما نقلت المصادر عن أمين عام الجماعة.
وتابعت المصادر أن هناك اجتماعا سيعقده التحالف في تركيا، خلال أيام، لبحث خطة مواجهة الدولة قانونيا، بعد انتهاء ما وصفته بـ«موقعة جنيف لحقوق الإنسان»، وأيضا كيفية التصعيد الميداني.
وتضاربت ردود فعل شباب الإخوان، عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، حول الدعوة التي أطلقها خالد سعيد، المتحدث باسم الجبهة السلفية، للتظاهر، فبينما اعتبرها البعض «انتحارا»، رأى آخرون أنها «فرصة حقيقية لإظهار قوتهم في وجه الأمن».
وقال محمد سعيد، من شباب الإخوان، إن الخلاف بين شباب الجماعة حول الدعوة أمر طبيعي، بسبب ممارسات الأمن التي تستخدم في مواجهة معارضى الدولة، مشيرا إلى أن هناك شبابا يرحب بالعنف، لكنه غير قادر على القيام به، لأن «الجماعة تمنعه وتصر على السلمية»، حسب قوله.
وأضاف سعيد، لـ«المصري اليوم»، أن «هناك من قرر بالفعل النزول في تلك الفعاليات، دون انتظار القرار الرسمى من الجماعة، في حين أن الأغلبية لن تشارك بدون تكليف من الجماعة».
في سياق متصل، أعلنت الجبهة السلفية أن قوات الأمن ألقت القبض، مساء أمس الأول، على الدكتور محمد جلال القصاص، القيادي بالجبهة، وذلك بعد أيام من دعوة الجبهة الإسلاميين للخروج، في جمعة ٢٨ نوفمبر الجارى، وأشارت الجبهة، في بيان، أمس، إلى أن «القصاص» هو القيادي الثاني بالجبهة الذي يتم اعتقاله بعد أحمد مولانا.
وقال الدكتور هشام كمال، المتحدث باسم الجبهة، إن قيادات حزب «النور» السلفى تقدموا ببلاغ للجهات الأمنية ضد قيادات الجبهة بالأسماء، بعد ساعات من دعوتها الشعب المصري إلى الخروج للتظاهر يوم ٢٨ نوفمبر.
وأضاف كمال، على الصفحة الرسمية للجبهة على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، أن البلاغات التي قدمها الحزب ضد «الجبهة» كانت سببا في اعتقال «مولانا» و«القصاص».
وتابع كمال أن القبض على قيادات الجبهة لن يؤثر على فعاليات القوى الإسلامية، مؤكدا أن «الكيانات والنشطاء الذين أعلنوا مشاركتهم في الانتفاضة شددوا على عدم تراجعهم، وإن قتل أو اعتقل جميع قيادات الجبهة».
من جانبه، نفى حزب النور تقديم بلاغ ضد الجبهة وقياداتها، مطالبا «الجبهة بتقديم مستند رسمى يفيد بتحرير محضر باسم الحزب أو أحد قياداته ضد الجبهة السلفية»، ومؤكدا، في بيان، أنه ليس من أخلاق السلفيين تقديم بلاغات ضد إخوانهم المسلمين.
من جهتها، قالت مصادر أمنية إن هناك حملات ملاحقة لأشخاص حرضوا على التظاهر، واقتحام منشآت الدولة، منوهة بأن التحريات أعدها قطاع الأمن الوطني، وصدرت قرارات من النيابة بضبطهم وإحضارهم.
(المصري اليوم)
حرب كلامية بـين «تمرد» و«النور»
هاجم حزب الحركة الشعبية العربية «تمرد» ـ تحت التأسيس ـ الدعوة السلفية وذراعها السياسية، حـزب النور، واصفا إياها بـ«الدعوة الداعشية»، والحزب بـ«منظومة من الأفكار الهدامة»، داعيا إلى عدم التصويت لمرشحي «النور» في الانتخابات البرلمانية المقبلة، فيما رد حزب النور بأن مؤسسى تمرد يساعدون على انتشار الفكر الداعشى بهجومهم على «الرموز الدينية»، معتبرا أن الهجوم على حزبه «سياسي لتعارض المصالح في البرلمان المقبل». وقال وكيل مؤسسى حزب «تمرد»، محمود بـدر، إن حزبـه سيدعو المواطنين إلى «عدم التصويت لمرشحي النور في الانتخابات البرلمانية وإسقاطه شعبيا»، مضيفا، في تصريحات لـ«الشروق»: سنواجه هذه الأفكارالمتطرفة بفكر مستنير.. سنواجه أفكار سيد قطب بأفكار محمد عبده ورفاعة الطهطاوى، سنواجه أفكارهم الصحراوية الجاهلية بمزيد من الثقافة والأدب».
وأعلن بـدر عن افتتاح حزبه «مكتبة تحوى ألفي كتاب، منوعة بين الأدب والثقافة والشعر والتاريخ ومختلف المجالات، وكذلك نادى للسينما، بمقر تمرد بالسيدة زينب».
وزاد: «حزب النور أعداء الثقافة والفن والأدب، ونحن سننشر الثقافة والفن والأدب في كل شارع في مصر»، وأشار إلى أن «الحركة الشعبية العربية» يجهـز فريقا مسرحيا «هينزل يلف الشوارع والقرى والنجوع وينظم عروض مسرحية عشان الناس ترجع تانى تعرف القيمة للمسرح». وأردف: «لا يمكن أن نتحدث عن تجديد الخطاب الديني في مصر، دون مواجهة لتلك الأفكار الصحراوية الوهابية، أفكار حزب النور، الداعشية التي تعمل عى تأخير المجتمع لمئة عام للوراء»، على حد قوله
من جانبه، استنكر مساعد رئيس حزب النور، شعبان عبدالعليم، هجوم بدر على حزبه، وقال: كنا نتمنى أن حزب الحركة الشعبية يضيف جديدا إلى الحياة السياسية ويسعى للم الشمل وليس لتسويق نفسه بالهجوم على الآخرين ورموز الدعوة السلفية.
وأضاف عبدالعليم لـ«الشروق» أن أمثال بدر ومن على شاكلته هم من يقوون الفكر الداعشى ويساعدون على انتشاره بهجومهم على الرموز الدينية والتشكيك في ثوابت الإسلام»، وزاد: «النور هو الحزب الوحيد الذي استخدم خطوات حقيقية على الأرض لمواجهة تنظيم داعش وليس تمرد وغيرها». وطالب عبدالعليم، مؤسس حزب الحركة الشعبية بأن «يهتم بنجاحه شعبيا أولا قبل أن يشكل حملة لإسقاط حزب النور شعبيا»، مشيرا إلى أن «هجوم تمرد على النور يهدف إلى النيل من الحزب لتعارض المصالح في البرلمان المقبل»، مضيفا «وهم بذلك واهمون».
(الشروق)
الأمن يتهم بيت المقدس بتدبير تفجير العريش
السيارة المفخخة تسقط 11 جريحًا.. وشهود عيان: قوات الأمن تمشط المنطقة بعد بلاغ من مواطنين.. والسيارات انفجرت بعد مغادرتهم
أطلت العمليات المفخخة برأسها ثانية، في شمال سيناء، أمس الأول، بانفجار سيارة فيرنا أجرة مفخخة، بشارع ساحل العريش، خلفت 11 مصابا، بينهم كبار سن وأطفال، في وقت كانت الاتصالات مقطوعة عن المدينة.
وانتقلت النيابة العامة إلى مكان الانفجار، واستمعت إلى روايات شهود العيان، وأمرت بإرسال عينة من المادة المتفجرة إلى معامل البحث الجنائى لتحديد نوعيتها، كما انتقلت إلى مستشفى العريش العام للاستماع إلى شهادات المصابين. واتهمت أجهزة الأمن تنظيم ما يسمى بـ«أنصار بيت المقدس»، بتدبير تفجير السيارة قرب الطريق الذي تسلكه مدرعات الأمن، قرب فندق سويس ان، ومقر استراحات طلاب جامعة سيناء الخاصة، وتسعى أجهزة الأمن للتعرف على هوية الأشخاص الذين تركوا السيارة في المكان من خلال الروايات الأهلية. وروى أهال يقيمون في محيط منطقة انفجار السيارة المفخخة بشارع ساحل العريش، قرب مجمع كافيتيريات، أن المواطنين أبلغوا السلطات الأمنية بوجود سيارة طراز فيرنا مشتبه بها متوقفة منذ فترة في شارع ساحل العريش. وأضاف الأهالى أن القوات وصلت إلى المكان ومشطت المنطقة بالكلاب البوليسية، وبعد ذلك تم قطع شبكات الاتصالات والإنترنت عن المحافظة، وفي تلك الفترة انفجرت السيارة محدثة أضرارا بالغة بممتلكات المواطنين.
وأضاف شهود العيان، أن نوافذ بعض المنازل تهشمت من قوة الانفجار، وتضررت واجهات العمارات السكنية بشدة.
وقالت مصادر طبية، إنه أثناء انقطاع الاتصالات، استقبل مستشفى العريش العام 11 مواطنا أصيبوا في انفجار السيارة بينهم أطفال وكبار في السن.
وبث الانفجار المدوى حالة الرعب في صفوف سكان العريش، نظرا لوقوعه في منطقة سكنية، ما دفع أجهزة الأمن لتسيير مدرعات عديدة في الشوارع لتمشيطها، مسبوقة بالكلاب البوليسية للكشف عن أي سيارات مشتبه بها، خاصة وأن تنظيم أنصار بيت المقدس توعد بنقل عملياته الإرهابية إلى الأوساط السكانية بعد العمليات الأمنية التي تهدف لتضييق الخناق على التنظيم. وداهمت قوات الأمن منازل عناصر مشتبه فيها، لبيان مدى ضلوعهم في حاث السيارة.
(الشروق)
زعيم الخلية التكفيرية بالمقطم يعترف بتشكيلها ثأرا لصديقه المقتول في «رابعة»
قررت نيابة أمن الدولة العليا حبس 14 عضوا بخلية تكفيرية بالمقطم خططت للقيام بعدد من العمليات الإرهابية بالقاهرة خلال أحداث نهاية نوفمبر الجارى التي أعلنت عنها جماعة الإخوان، وذلك لمدة 15 يوما على ذمة التحقيقات.
وتتهم النيابة المتهمين فيها بالانتماء لجماعة أسست خلافا لأحكام القانون والدستور، الغرض منها تعطيل مؤسسات الدولة ومنعها من ممارسة عملها، وحيازة متفجرات وأسلحة، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، وتأسيس وإدارة جماعة تدعو لتكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه وتغيير نظام الخروج عليه وتغيير نظام الحكم بالقوة، والاعتداء على أفراد القوات المسلحة.
اعترف قائد الخلية أمام النيابة بأنه كان من بين المعتصمين في ميدان رابعة العدوية، وأن أحد أصدقائه لقى مصرعه خلال الاعتصام، وهو ما جعله يصمم على الانتقام من النظام الحالى، وأنه أنشأ الخلية بالتواصل مع مجموعة من المعتصمين السابقين في رابعة، وشاركوا في عدد من مظاهرات جماعة الإخوان، وكانوا وراء إحراق عدد من السيارات التابعة للشرطة خلال مظاهرات الإخوان أمام جامعة الأزهر، وشاركوا كذلك في الاشتباكات مع عناصر الأمن التي اندلعت في أغسطس 2013 بالمهندسين.
وأضاف قائد الخلية أيضا أنه والأعضاء توجهوا منذ عدة أشهر إلى ليبيا لوجود علاقات تجمعهم بقادة الميليشيات الإسلامية هناك، وتلقوا تدريبات على أعمال التخفى والهروب من الرقابة وأساليب رفع تخطيط المنشآت العامة وطرق التواصل المشفرة عبر الإنترنت، وفنون القتال وطرق تصنيع المتفجرات، وبعدها عادوا وقاموا برصد عدد من المنشآت الشرطية في القاهرة تمهيدا لاستهدافها.
تم ضبط المتهم الاول داخل إحدى الشقق السكنية بالمقطم وبحوزته 3 فرد خرطوش و27 طلقة مختلفة الأعيرة وطبنجة صوت و28 عبوة تفجير بدائية الصنع و88 زجاجة فارغة تستخدم في صناعة المولوتوف و16 دستة كبريت، وكمية من المكعبات لمادة الشمع تستخدم في إغلاق العبوات المتفجرة و25 شمروخا و2 جركن بنزين وخلاط كهربائى يستخدم في خلط المواد المتفجرة وجهاز لاب توب وشيكارة بداخلها كمية من مادة نترات الأمونيوم وأمبول زجاجي به مادة مفجر بدائىة، ومجموعة من الأكياس التي تحتوى على مواد شديدة الانفجار، ومادة TNT شديدة الانفجار، وأجهزة لاب توب وتم ضبط باقى أعضاء التنظيم بعد أن أرشد عنهم.
(الشروق)
قوات الأمن تكثف حملاتها بالسويس لمنع تسلل إرهابيين من سيناء
واصلت اليوم الخميس، قوات الشرطة بالسويس الحملة الأمنية الموسعة شرق قناة السويس لضبط الهاربين والمسلحين ومن أجل تضييق الخناق علي الجماعات الإرهابية في سيناء.
كما قامت القوات البحرية وقوات حرس الحدود بإحكام السيطرة علي خليج السويس لمنع هروب عناصر مسلحة من سيناء عن طريق مراكب الصيد بخليج السويس، وذلك من أجل تضييق الخناق الكامل علي العناصر الإرهابية.
وأكد مصدر أمني، أن قوات الشرطة قامت بنشر كمائن أمنية بطريق "السويس – سيناء"، كما شددت قوات الأمن من إجراءات التفتيش، مستخدمة أجهزة الكشف عن المتفجرات داخل نفق الشهيد أمد حمدي ومعدية قناة السويس.
ومن جانبه، أكد اللواء طارق الجزار، مدير أمن السويس، أن الحملة الأمنية التي تتم داخل شرق القناة بدأت يوم السبت الماضي ومستمرة لمدة 10 أيام.
وأشار مدير الأمن إلى أن تلك الحملة تهدف إلى منع أي عناصر إرهابية هاربة داخل سيناء من التسلل إلى المحافظة، مؤكدا أنه لن يسمح لأي مجرم إرهابي من الهرب.
في سياق متصل، قالت مصادر عسكرية وأمنية، إن حالة من الاستنفار الأمني القصوى تشهدها محافظة السويس ونفق أحمد حمدي ومعديات القناة، وأن أكثر من 7 آلاف جندي يقومون بتأمين المدخل الجنوبي للقناة بالضفتين الشرقية والغربية.
وأكد المصدر، أن قوات من الجيشين الثاني والثالث متواجدة بكثافة بشواطئ المجري الملاحي لقناة السويس من أجل تأمينها ومنع أي شخص من الاقتراب من المجري الملاحي.
(الشروق)
تجديد حبس 9 من خلية «كتائب حلوان» 45 يومًا
أمرت نيابة حوادث جنوب القاهرة الكلية، برئاسة المستشار راغب الرفاعى، تجديد حبس 9 من عناصر خلية «كتائب حلوان»، 45 يوما على ذمة التحقيقات، لاتهامهم باختراق قانون التظاهر وتنظيم مسيرات تهتف ضد الجيش والشرطة.
وأسندت النيابة للمتهمين تهم الانضمام لتنظيم إرهابيً، وحيازة أسلحة نارية والتعدي على إحدى نقاط التمركز الشرطية، وإشعال النار في إطارات السيارات بالشوارع الرئيسية بمنطقة حلوان، وبث شريط فيديو يثير الرعب في نفوس المواطنين ويحمل تهديدات بارتكاب أعمال إرهابية ضد عناصر الشرطة والقوات المسلحة.
تعود تفاصيل الواقعة عندما تمكنت قوات الأمن من إلقاء القبض عليهم أثناء سيرهم بإحدى المسيرات الإخوانية بمنطقة حلوان، وكانوا يهتفون ضد الجيش والشرطة، ويرددون بعض الهتافات التي تحث على إثارة الشغب ونشر الفوضى وتهديد السلم العام.
(الشروق)
القاعدة» يهدد بوقف تسليح وتمويل «أنصار بيت المقدس
كشف أبوعمر المصري، أحد مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، عن أن أيمن الظواهرى زعيم تنظيم القاعدة هدد «أنصار بيت المقدس» في سيناء بوقف تمويلها ومدها بالأسلحة لتنفيذ عملياتها، بعد مبايعتها «داعش»، خصوصاً أن «القاعدة» لم تعترف حتى الآن بتنظيم الدولة ولا بزعيمه أبوبكر البغدادى.
وقال «المصري»، في مقال له على أحد المواقع الجهادية، إن غالبية المواقع الجهادية التابعة لتنظيم القاعدة امتنعت عن نشر الكلمة الصوتية التي بايع فيها «أنصار بيت المقدس» تنظيم «داعش»، مضيفاً: «على بيت المقدس ألا تلتفت إلى تهديدات القاعدة وأن توسع من عملياتها في المرحلة المقبلة، مع نقلها إلى القاهرة، وسيوفر داعش كل الدعم لمقاتلي الأنصار، بعد بيعتهم».
في سياق متصل، نشرت مواقع جهادية تابعة لـ«جبهة النصرة»، المعادى لـ«داعش»، تصريحات لأحد مقاتلي الدولة الإسلامية، يدعى صدام جمال، في حوار له مع صحيفة «ديلى تليغراف»، اعترف فيها بارتكاب مذبحة في حق عدد من الأطفال السوريين عندما أجبر عائلة سورية نازحة تعيش في إحدى المدارس على الخروج والاصطفاف بالترتيب من الصغير إلى الكبير، وبدأ قطع رءوس الأطفال، ومن بينهم طفل عمره 13 عاماً، أمام أعين الأب والأم واحداً تلو الآخر، ثم علق رءوسهم على جدار المدرسة.
ودشن «داعش» حملة بعنوان «الحذر الحذر أخى المسلم»، للرد على ما سمّاه دعوات تشويهه من قبل وسائل الإعلام العربية والغربية، واستعرض فيديو الحملة المؤسسات التابعة للتنظيم، مثل دواوين المحاكم وخدمات المسلمين، والدعوة، والحسبة، رداً على وصف كيانه بالتنظيم لا «الدولة» في الإعلام العربي والغربي، كما ضم الفيديو تقريراً مصوراً عن مصادر تمويل «داعش»، وعلى رأسها حقول النفط، والمؤسسات التي يسيطر عليها في العراق ومنها مبانٍ حكومية.
من جهة أخرى، نشرت صحيفة «ديلى ميل» تقريراً عن أن «داعش» قرر سك عملة نقدية خاصة به في إطار خطته لإصدار عملة إسلامية يتداولها المواطنون، مصنوعة من الذهب والفضة، كما كان يحدث في عصور الخلافة. وأوضحت الصحيفة أن التنظيم يسعى لإصدار عملة باسم الدولة الإسلامية، وسيبدأ التعامل بها في الأسابيع المقبلة في المناطق الخاضعة لسيطرته، لأن المسلحين يريدون إعادة الدينار الأصلى، وهو عملة قديمة كانت تستخدم في صدر الإسلام.
)الوطن)
خالد داوود: عودة "الإخوان" مُحالة ولا يمكن التحالف مع "الفلول"
الإرهاب عطل إجراء الانتخابات البرلمانية
وصف خالد داوود، المتحدث باسم حزب الدستور، المشهد السياسي الحالي بالمُعقد جداً، مشيرًا إلى أن تصاعد العمليات الإرهابية، كان أحد أسباب تأخر إجراء الانتخابات البرلمانية، فضلاً عن إجهاض الجهود المبذولة من قبل أحزاب تحالف "التيار الديمقراطي"، من أجل تعديل قانون التظاهر، حيث التقى القيادي في التيار جورج إسحاق، مع رئيس الحكومة إبراهيم محلب نهاية الشهر الماضي، وسلمه مذكرة تتضمن تعديلات للقانون، وكان لدينا أمل في طرح هذه القضايا للحوار، إلا أن تعاقب الأحداث الإرهابية أفسد تلك المساعي.
وأضاف داوود، في تصريحات لصحيفة "الجريدة" الكويتية، أن الحزب يعارض الإرهاب والعمليات الإرهابية، ويدعم القوات المسلحة في حربها ضده، وهذا هو موقفنا الواضح، ولكننا نطالب بشفافية ودراسة للموقف بشكل واضح، لضمان عدم تكرار مثل هذه الأحداث الإرهابية، كما أننا نُريد أن نضمن اتخاذ كل التدابير لحماية الجنود والضباط، سواء بتوفير تدريب جيد أو تسليح جديد، كما أن تصاعد دور الجماعات الإرهابية، في ليبيا وسوريا والعراق، يتطلب المزيد من الدعم والتأييد للقوات المسلحة.
وأشار داوود، إلى أن عودة "الإخوان" إلى المشهد السياسي أمر مُحال، ولا اعتقد وجود فرصة لعودتهم للحياة السياسية، وعلى الأجهزة الأمنية أن تضع في اعتبارها أن الاكتفاء بالحلول الأمنية فقط يفاقم المشكلة، وعلى "الإخوان" أن يعترفوا بتغير الواقع، حتى تكون هناك فرصة في المستقبل لممارسة دور سياسي بعيداً عن الفكر القديم الذي أثبت فشله، وبشكل عام إذا خاض "الإخوان" انتخابات النواب فلن يحصلوا على نسبة مؤثرة.
وقال خالد داوود، " لدينا خط أحمر لن نتجاوزه، ولن نتحالف مع من يعتبر ثورة 25 يناير مؤامرة و30 يونيو انقلاباً، والشعب المصري سيرفض رموز عصر مبارك من الفاسدين، وفي حال التحالف معهم سنفقد مصداقيتنا واحترامنا لأنفسنا، ونحن كقوة ديمقراطية مدنية تؤمن بالعدالة الاجتماعية لا يمكن أن نتحالف مع الإخوان ولا عناصر بارزة في النظام مبارك.
(الوطن)
حيدر العبادي يعزل 36 قائدا عسكريا عراقيا على خلفية "مكافحة الفساد"
أعلن المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، من خلال بيان نشر اليوم الأربعاء، أن رئيس الوزراء عزل 36 قائدا عسكريا لأسباب مرتبطة ب "مكافحة الفساد"، ولم يحدد البيان مراكز هؤلاء أو رتبهم.
عزل رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الأربعاء 36 قائدا عسكريا لأسباب مرتبطة ب "مكافحة الفساد"، في أكبر عملية تطهير للمؤسسة العسكرية منذ تراجعها في مواجهة تنظيم "الدولة الإسلامية".
وجاء في بيان للمكتب الإعلامي لرئيس الوزراء أن "القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي أصدر أوامر ديوانية بإعفاء 26 قائدا من مناصبهم وإحالة 10 قادة إلى التقاعد".
ولم يحدد البيان مراكز هؤلاء أو رتبهم، أو ما إذا كانوا مسئولين عن وحدات مقاتلة أو يشغلون مناصب إدارية.
وأكد البيان أن هذه القرارات تأتي "ضمن التوجهات لتعزيز عمل المؤسسة العسكرية على أسس المهنية ومحاربة الفساد بمختلف أشكاله".
وأدى الهجوم الكاسح لتنظيم "الدولة الإسلامية" في حزيران/يونيو إلى انهيار العديد من قطعات الجيش لا سيما في محافظة نينوي (شمال)، حيث انسحب الضباط والجنود من مواقعهم، تاركين خلفهم كميات كبيرة من الأسلحة (بينها مدافع ومدرعات)، وقعت بأيدي مقاتلي التنظيم المتطرف.
وتأتي خطوة العبادي لتضاف إلى سلسلة إجراءات اتخذها على مستوى الجيش منذ توليه منصبه في آب/أغسطس، شملت عزل ثلاثة من كبار الضباط أبرزهم قائد القوات البرية ونائب رئيس أركان الجيش، وحل "مكتب القائد العام للقوات المسلحة
(فرانس24)
اليمن: مقتل سبعة عناصر من القاعدة في هجوم بطائرة بدون طيار
قتل سبعة عناصر من تنظيم القاعدة بينهم امرأة في غارة شنتها طائرة بدون طيار يعتقد أنها أمريكية. وذكرت مصادر قبلية أن الغارة استهدفت تجمعا للقاعدة في شبوة بجنوب اليمن. وقتل "عشرات" الأشخاص في هجوم آخر استهدف منزل زعيم قبلي حليف للحوثيين في مدينة رداع بوسط البلاد.
قتل سبعة عناصر من تنظيم القاعدة في غارة شنتها فجر الأربعاء طائرة من دون طيار يعتقد أنها أمريكية في محافظة شبوة بجنوب اليمن، بحسب ما أفادت مصادر قبلية لوكالة الأنباء الفرنسية.
وذكرت المصادر أن الغارة استهدفت تجمعا للقاعدة بالقرب من عزان في شبوة. وقال مصدر قبلي "قتل سبعة من القاعدة بينهم سيدة".
من جانبه، أكد مصدر عسكري هذه الحصيلة عبر موقع وزارة الدفاع مشيرا إلى أن المجموعة كانت تعد لهجوم بسيارة مفخخة في المنطقة.
وذكرت المصادر القبلية أن طائرة من دون طيار شنت غارتين مساء أمس الثلاثاء بين عزان وميفعة في شبوة، ولم تتوفر معلومات حول سقوط الضحايا.
عشرات" القتلى في هجوم استهدف الحوثيين
أفادت مصادر عسكرية وقبلية أن "عشرات" الأشخاص قتلوا في هجوم استهدف الحوثيين الأربعاء في مدينة رداع بوسط اليمن.
وأوضحت المصادر نفسها أن الانفجار استهدف منزل زعيم قبلي حليف للحوثيين مضيفة أن العديد من مقاتلي جماعة "أنصار الله" الشيعية كانوا متواجدين في المكان عند وقوع الانفجار.
والانفجار هو الأعنف الذي تشهده رداع منذ سيطرة الحوثيين على أقسام منها الشهر الماضي.
وقال سكان محليون إنهم شعروا بقوة الانفجار في أنحاء البلدة التي تضم سنة وشيعة.
وقال المسئول العسكري والمصادر القبلية إن "عشرات" الأشخاص قتلوا في الهجوم الذي وقع فجرا.
ولم يتسن على الفور معرفة تفاصيل حول الانفجار كما لم تعلن أي جهة مسئوليتها عنه.
ويسيطر المسلحون الحوثيون الشيعة على العاصمة صنعاء ومعظم منشآتها الحيوية منذ 21 أيلول/سبتمبر، ولكن من دون أي مواجهة بينهم وبين أجهزة الأمن وقوات الجيش.
ويشهد اليمن حالة من عدم الاستقرار منذ الثورة التي أجبرت الرئيس السابق علي عبد الله صالح على التنحي في شباط/فبراير 2012 وسعى الحوثيون وتنظيم القاعدة إلى سد فراغ السلطة.
وقد تبنى تنظيم القاعدة انفجارين استهدفا المسلحين الحوثيين السبت قائلا إنهما أسفرا عن مقتل العشرات.
(فرانس 24)
حرب كلامية بين فتح وحماس في الذكرى العاشرة لرحيل عرفات
اتهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس الثلاثاء، وفي خطابه بمناسبة إحياء الذكرى العاشرة لوفاة الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات، حركة حماس بالوقوف وراء سلسلة تفجيرات استهدفت مصالح حركة فتح في قطاع غزة. حماس بدورها اعتبرت خطاب عباس مليئا بالأكاذيب.
تبادلت حركتا فتح وحماس اليوم الثلاثاء الاتهامات في الذكرى العاشرة لوفاة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات بعد سلسلة تفجيرات استهدفت مصالح لحركة فتح في غزة.
واتهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس في خطابه بمقر الرئاسة الفلسطينية (المقاطعة) أمام آلاف الفلسطينيين حماس "بتدمير" المصالحة الوطنية الفلسطينية وارتكاب عمليات التفجير.
واعتبرت حركة حماس أن خطاب عباس مليء "بالأكاذيب" واتهمت حركة فتح "باصطناع التفجيرات في غزة".
وقال عباس في خطابه "يسألون عن الذي ارتكب جريمة تفجير منازل قادة فتح في غزة. الذي ارتكبها هم قيادة حركة حماس وهي المسئولة عن ذلك ولا أريد تحقيقا منهم".
وتوترت العلاقة بين حماس وفتح في الأيام الأخيرة بعد أن فجر مجهولون عبوات ناسفة أمام أكثر من عشرة منازل لقادة في فتح في قطاع غزة الجمعة ما ألحق بها أضرارا مادية دون وقوع إصابات، في حادث هو الأول من نوعه.
كما وقع انفجار آخر في منصة أقامتها حركة فتح في ساحة "الكتيبة" غرب مدينة غزة لتنظيم مراسم إحياء الذكرى العاشرة لوفاة عرفات.
وبحسب عباس فإن حركة حماس تقول "إن هذه التفجيرات من جماعة منفلتة ولا أدري كيف يقع 15 انفجارا في خمس دقائق ولا تعرف عنهم حماس".
وكانت حركة فتح أعلنت أنها ستلغي مهرجان تأبين عرفات الأحد بعد أن اعتذرت حركة حماس عن "تأمين" الاحتفال.
(فرانس 24)
انفجاران قرب السفارة المصرية والإماراتية في العاصمة الليبية
وقع انفجاران قرب السفارتين المصرية والإماراتية في العاصمة الليبية طرابلس يوم الخميس وان لم ترد تقارير فورية عن وقوع إصابات أو أضرار كبيرة.
جاء الانفجاران عقب سلسلة انفجارات بسيارات ملغومة يوم الأربعاء في مدن معظمهما تخضع لسيطرة الحكومة المعترف بها دوليا في مدينة طبرق بشرق البلاد والتي تواجه تحديا من حكومة منافسة في طرابلس.
وحذت مصر والإمارات حذو دول أخرى سحبت الدبلوماسيين العاملين في سفاراتها في العاصمة الليبية خلال الصيف بعد اشتباكات مسلحة بين الفصائل المتناحرة التي تريد السيطرة على البلاد.
وقال شاهد من رويترز إن الانفجار قرب السفارة المصرية ألحق أضرارا طفيفة بعدد من المباني والمتاجر لكن لم يتضح ما إذا كانت السفارة المصرية قد أصيبت.
ولم ترد على الفور تفاصيل توضح أن السفارتين المصرية والإماراتية كانتا مستهدفتين في الهجوم وما إذا كان المبنيين بهما أي موظفين أو حراس أمن.
وسقطت ليبيا بعد مرور ثلاث سنوات على الإطاحة بمعمر القذافي في براثن اضطرابات متصاعدة مع اقتتال الفصائل المسلحة على السلطة والثروات النفطية للدولة العضو في منظمة أوبك.
وسيطر فصيل على طرابلس وشكل حكومته وبرلمانه وأجبر البرلمان المنتخب وحكومة رئيس الوزراء عبد الله الثني على العمل من مدينة طبرق في الشرق.
ويتبادل الجانبان الاتهام دوما بطلب العون من قوى إقليمية مجاورة وغادر عدد كبير من البعثات الدبلوماسية العاصمة
ويقول منافسو حكومة الثني إن مصر تقدم الدعم للواء المتقاعد خليفة حفتر الذي يقود حملة لطرد الفصائل الإسلامية من مدينة بنغازي في شرق البلاد. ويقول خصومه إنه حصل على دعم جوي من مصر التي تشعر بالقلق من انتشار المتشددين الإسلاميين.
(رويترز)
سي إن إن: أوباما يرى أن إزاحة الأسد ربما تكون ضرورية لهزيمة الدولة الإسلامية
ذكرت شبكة تلفزيون سي إن إن يوم الأربعاء أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما طلب من مستشاريه إجراء مراجعة لسياسة ادارته بشان سوريا بعد أن توصل إلى انه ربما لن يكون من الممكن إنزال الهزيمة بمتشددي تنظيم الدولة الإسلامية بدون إزاحة الرئيس السوري بشار الاسد.
وأضافت الشبكة التلفزيونية نقلا عن مسئولين أمريكيين بارزين أن فريق أوباما للامن القومي عقد اربعة اجتماعات على مدى الأسبوع المنصرم لتقييم كيف يمكن لاستراتيجة الإدارة أن تكون منسجمة مع حملتها ضد تنظيم الدولة الإسلامية الذي استولى على اجزاء واسعة في سوريا والعراق.
ونسبت سي إن إن إلى مسئول بارز قوله "الرئيس طلب منا أن ندرس مجددا كيف يمكن تحقيق هذا الانسجام... مشكلة سوريا المستمرة منذ وقت طويل يفاقهما الآن حقيقة انه لكي ننزل هزيمة حقيقية بتنظيم الدولة الإسلامية فاننا نحتاج ليس فقط إلى هزيمته في العراق بل أيضا هزيمته في سوريا."
وأبلغ مسئول بمجلس الامن القومي بالبيت الابيض رويترز "الاستراتيجية فيما يتعلق بسوريا لم تتغير."
وقال المسئول أن فريق أوباما للامن القومي "يجتمع بشكل متكرر لتقرير افضل السبل لتنفيذ الاستراتيجية التي حددها هو (اوباما) للتصدي لتنظيم الدولة الإسلامية من خلال بضع وسائل ضغط عسكرية وغير عسكرية."
وأضاف قائلا: "في حين يبقى التركيز المباشر على طرد تنظيم الدولة الإسلامية من العراق فإننا وشركاءنا في الائتلاف سنواصل ضرب الدولة الإسلامية في سوريا لحرمانه من ملاذ آمن وتعطيل قدراته الهجومية."
ومشير إلى أن أوباما أوضح أن الأسد فقد شرعيته قال المسئول "الي جانب جهودنا لعزل ومعاقبة نظام الأسد فاننا نعمل مع حلفائنا لتعزيز المعارضة المعتدلة."
(رويترز)
الجيش المصري يعلن فقد 8 جنود وإصابة 5 في هجوم "إرهابي" على زورق للبحرية
قال المتحدث باسم القوات المسلحة المصرية في وقت مبكر يوم الخميس إن ثمانية من جنود سلاح البحرية فقدوا وأصيب خمسة آخرون في هجوم شنته "عناصر إرهابية" على زورق في البحر المتوسط وإنه دمر أربعة قوارب استخدمها المهاجمون وألقى القبض على 32 منهم. وقال المتحدث في صفحته على فيسبوك إن الهجوم وقع فجر الأربعاء أمام سواحل مدينة دمياط التي تبعد نحو 50 كيلومترا عن مدينة بورسعيد الواقعة على الطرف الشمالي لقناة السويس.
ويشير الهجوم إلى تطور نوعي في هجمات الإسلاميين المتشددين الذين ينشطون بشكل أساسي في محافظة شمال سيناء.
وأعلنت جماعة أنصار بيت المقدس أكبر جماعات المتشددين في شمال سيناء قبل أيام انضمامها إلى تنظيم الدولة الإسلامية الذي استولى على أجزاء واسعة من العراق وسوريا ومبايعتها زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي.
وقال المتحدث العسكري "أسفرت عمليات البحث والإنقاذ عن إخلاء عدد خمسة مصابين من عناصر القوات البحرية وتم نقلهم إلى المستشفيات العسكرية لتقديم الرعاية الطبية اللازمة لهم... ومازال هناك ثمانية أفراد في عداد المفقودين وجاري البحث عنهم."
وأضاف أن الاشتباكات التي تلت الهجوم أسفرت عن تدمير "أربعة قوارب من المجموعات المسلحة بمن فيها من عناصر إرهابية بالإضافة للقبض على عدد 32 فردا."
ولم يوضح المتحدث عدد قتلى المسلحين المهاجمين. وفي وقت سابق قالت صحيفة الأهرام إن أربعة مهاجمين قتلوا.
وقال المتحدث العسكري "تجري حاليا عمليات تمشيط ومسح كامل لمنطقة الاشتباكات وتقوم الجهات الأمنية المعنية بالتحقيق مع العناصر الإرهابية المقبوض عليها."
(رويترز)