تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات– آراء) اليوم 15 يناير 2022.
العربية نت: ولاء الحوثي لقاسم سليماني يطال الرياضة.. قمصان عليها صورته
بخرق فاضح للقوانين الرياضية.. أرغمت قيادات ميليشيات الحوثي لاعبي ناديي الشعب والأهلي على ارتداء قمصان طبعت عليها صور قائد فيلق القدس الإرهابي قاسم سليماني في بطولة اخترعتها الميليشيا لسليماني في ذكرى مقتله.
وكان قائد عسكري بارز في إيران قال قبل أشهر إن لدى بلاده 6 جيوش خارج حدودها تعمل لصالحها، وتدافع عنها. فقد أكد علي غلام رشيد قائد ما يعرف بـ "مقر خاتم الأنبياء" في تصريحات أن قاسم سليماني قائد فيلق القدس السابق كشف قبيل مقتله بـ3 أشهر أنه قام بتنظيم 6 جيوش خارج الأراضي الإيرانية بدعم من قيادة الحرس وهيئة الأركان العامة للجيش. واعترف بأن تلك الجيوش تحمل ميولاً عقائدية، ومهمتها الدفاع عن طهران ضد أي هجوم، وفق زعمه.
وأشار إلى أن من بين تلك الجيوش كل من حزب الله اللبناني، وحركتي حماس والجهاد، وقوات النظام في سوريا، والحشد الشعبي في العراق، وميليشيا الحوثي في اليمن، مؤكداً أن تلك القوات تمثل قوة ردع بالنسبة لبلاده.
ومرت سنتان على مقتل سليماني، بضربة أميركية قرب مطار بغداد الدولي في الثالث من يناير من عام 2020.
وكشفت معلومات جديدة أن 3 فرق من القوات الأميركية التي كانت متواجدة في العراق حينها، راقبت المكان من مواقع مخفية في مطار بغداد الدولي بانتظار الهدف قاسم سليماني، والذي كان أقوى قائد عسكري في إيران حينها.
وأوضحت أن عناصر من تلك الفرق كانت متنكرة بزي عمال صيانة، في حين اختبأ آخرون في مبانٍ قديمة أو مركبات على جانب الطريق، وذلك وفقاً لتقرير نشره موقع "ياهو نيوز".
يذكر أن سليماني اغتيل بضربة أميركية، استهدفت سيارة كانت تقله مع نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي، أبو مهدي المهندس، في محيط مطار بغداد، بعد أن حطت طائرته قادمة من سوريا.
الشرق الأوسط: صراع الأجنحة الحوثية منع توزيع اللقاحات في مناطق سيطرة الجماعة
تعتقد مصادر إغاثية في اليمن أن صراع الأجنحة داخل الميليشيات الحوثية، إلى جانب رفض الجماعة إشراف منظمة الصحة العالمية على توزيع لقاحات فيروس «كورونا» كان السبب وراء عدم دخول كميات اللقاحات المخصصة للسكان في مناطق سيطرة الجماعة.
وصادر الحوثيون كمية من الشحنة المخصصة للعاملين في المجال الطبي والإغاثي لتطعيم قادتها، وتركت ملايين اليمنيين يواجهون الجائحة بدون أي إجراءات وقائية أو حماية، فيما حصدت موجات الفيروس حياة الآلاف من السكان، حسب المصادر التي تحدثت لـ«الشرق الأوسط»، شريطة عدم الإفصاح عن هويتها، وأكدت أن الموجة الجديدة من الفيروس المتحور تضرب مناطق سيطرة الميليشيات حالياً، وأن المئات يترددون على الأطباء يشكون من ارتفاع الحرارة وأعراض تشبه الزكام، وأن الأطباء يرجحون أنها أعراض الفيروس، لكن لا توجد أماكن لرعاية المصابين، كما أن المختبرات الخاصة ومعظم المستشفيات لا تمتلك محاليل اختبار الفيروس لفحص المرضى، حيث يلتزم الغالبية منازلهم.
ويرجع موظفو الإغاثة سبب منع دخول اللقاحات إلى مناطق سيطرة الميليشيات إلى الخلاف المتصاعد بين أجنحة الجماعة. فوزير الصحة في حكومة الميليشيات غير المعترف بها طه المتوكل، يدعم حملات التطعيم، وقام في الماضي برعاية حملات لقاح شلل الأطفال بنفسه، وبحلول نهاية مايو (أيار) 2021، أطلق حملة جديدة لمكافحة شلل الأطفال في صنعاء، لكن قيادات متنفذة في الميليشيات، أغلبها من الجناح المنتمي لمحافظة صعدة، يعارض اللقاحات بشكل علني.
وتقول المصادر إن الحاكم الفعلي لصنعاء أحمد حامد، يقود محاربة توزيع اللقاحات، حيث كان أكد في تصريحات علنية أن «اتباع توجيهات» من سماها «القيادة الإيمانية» هو أصل الوقاية من الإصابة بالفيروس.
وكان حامد ومعه زعيم الميليشيات الحوثية وراء حملة معارضة حملات تلقيح ضد شلل الأطفال، بالذات في محافظة صعدة، ما تسبب في ظهور هذا الوباء الخطير، بعد أن كان اليمن أعلن خلوه من المرض قبل ما يزيد عن عشرة أعوام، حيث أعلن زعيم الميليشيات أن الفيروس الحقيقي هي الحرب.
المصادر الإغاثية بينت أن قيادة الحوثيين حملة مناهضة للتطعيم ضد فيروس «كورونا» وراءه اعتبارات سياسية أيضاً لدى الميليشيات، حيث جاء رفضهم تسلم الدفعة الأولى من اللقاحات في أعقاب خلاف مع منظمة الصحة العالمية بشأن الجوانب الفنية لإدارة عملية التلقيح، حيث رفض ما يسمى المجلس الأعلى لإدارة الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي، إشراف المنظمة على توزيع وإعطاء اللقاحات، وطالب بتسليمهم الكمية لتتصرف بها الجماعة كما تشاء، وهو الأمر الذي رفضته الصحة العالمية.
ويعيد هذا الموقف العدائي تجاه النداءات الدولية لمكافحة فيروس «كورونا» إلى الأذهان الخلافات السابقة حول توزيع المساعدات الإنسانية في مناطق سيطرة الميليشيات الحوثية، بخاصة أن التقارير تشير إلى أن عدداً محدداً من قيادة الميليشيات حصلوا على اللقاحات من الكمية التي خصصت للعاملين في المجال الطبي.
المواقف الحوثية التي أدت إلى إعادة ظهور شلل الأطفال والانتشار الواسع لفيروس «كورونا» جاءت متزامنة مع انهيار الخدمات الاجتماعية الأساسية بسبب الحرب التي أشعلتها الميليشيات، بما في ذلك نظام الرعاية الصحية، حيث تضررت العديد من المرافق الصحية أو دمرت، وعانى العاملون في الرعاية الصحية من عدم ثبات الرواتب.
وقد أدى هذا الوضع إلى انخفاض توافر البنية التحتية والموارد البشرية لتوفير الرعاية الصحية. وحالياً، لا يعمل سوى 50 في المائة فقط من المرافق الصحية بكامل طاقتها. أما تلك المرافق التي ظلت تعمل، فإنها تفتقر إلى العاملين الصحيين المؤهلين والأدوية الأساسية والمعدات الطبية مثل الأقنعة والقفازات والأكسجين.
وتشير التقارير الدولية إلى أن حوالي 20.1 مليون شخص في اليمن يحتاجون إلى المساعدة الصحية، بما في ذلك 11.6 مليون شخص في حاجة ماسة للرعاية، ولهذا فإن منع وصول اللقاحات دفع بالناس للذهاب إلى مناطق سيطرة الحكومة الشرعية، خصوصاً الذين يرغبون بالسفر إلى الخارج أو الحاصلين على فرص عمل في دول الخليج، بما يشكله ذلك من تكاليف مالية كبيرة ومعاناة قطع مسافة طويلة جداً، وفي الغالب فإن من يضطر لذلك هم من الذكور، فيما تظل الإناث الأكثر عرضة للإصابة والأقل حصولاً على اللقاحات.
الإحجام الشعبي يفشل حملات التجنيد الانقلابية في 5 محافظات يمنية
استنفرت الميليشيات الحوثية في الأسبوعين الأخيرين كبار قادتها ومشرفيها في خمس محافظات يمنية لشن حملات تجنيد جديدة لتعويض عناصرها القتلى والجرحى في معارك مأرب وشبوة، غير أن مساعيها قوبلت بإحجام شعبي وتجاهل قبلي، بحسب ما ذكرته مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»,
ونتيجة الخسائر البشرية المتلاحقة التي تكبدتها الجماعة ولا تزال في جبهات مأرب على أيدي قوات العمالقة والجيش الوطني المسنودة بطيران التحالف الداعم للشرعية، ذكرت المصادر أن الجماعة شنّت خلال الأسبوعين الأخيرين عبر مشرفيها وأتباعها حملات تجنيد جديدة في أوساط المدنيين والأطفال في كل من العاصمة صنعاء وريفها ومحافظات ريمة وإب وذمار.
وذكرت المصادر لـ«الشرق الأوسط»، أن الرفض الواسع في أوساط سكان صنعاء العاصمة لمشروع الموت والهلاك الحوثي، وعزوفهم عن الاستجابة لدعوات التعبئة والتحشيد في صفوفهم، أصابت قادة الميليشيات بالإحباط، ما دفع البعض من قادتها إلى اللجوء مجدداً إلى توسل بعض شيوخ القبائل، في مسعى للتدخل لإنقاذ جبهاتهم بعد إغرائهم بالأموال والمناصب.
ووفق المصادر ذاتها، فقد فشلت الجماعة في استقطاب أي مجندين جدد في أغلب الأحياء والمديريات التابعة للعاصمة وفي قرى وعزل تتبع محافظة ريف صنعاء خلال أكثر من أسبوع منذ بدء الحملة الجديدة التي كانت قد وجهت الجماعة بتنفيذها للتحشيد إلى الجبهات.
وأشارت المصادر إلى أن قادة الميليشيات في صنعاء استشاطوا غضباً عقب تلقيهم معلومات بفشل عمليات التجنيد بمعظم المناطق تحت سيطرتهم، ما جعلهم يصدرون تعميمات عاجلة تحض قادتهم الأمنيين على سرعة محاسبة المشرفين والقادة المسؤولين عن الأموال المخصصة للحشد والتعبئة بعد إخفاقهم.
وفي الوقت الذي لا تزال تعاني فيه الجماعة الانقلابية من عجز كبير في ضم مقاتلين جدد إلى صفوفها مع فشلها الذريع في إقناع رجال القبائل بإسنادها بمقاتلين بغية إنقاذ جبهاتها المتهاوية، أفادت مصادر محلية في محافظة ريمة لـ«الشرق الأوسط»، بأن الجماعة فشلت في حشد أهالي عُزل وقرى مديريتي الجبين وبلاد الطعام في ريمة إلى وقفاتها التعبوية ومن ثم التحشيد إلى الجبهات القتالية.
وأكدت المصادر في ريمة أن أتباع الجماعة حاولوا منتصف الأسبوع الماضي استخدام جميع وسائل الضغط والترهيب بحق أهالي تلك المناطق بغية تحشيدهم إلى الوقفات ثم الجبهات، لكنها قوبلت جميعها بالرفض الواسع.
وفي محافظتي ذمار وإب، ذكرت مصادر محلية، لـ«الشرق الأوسط»، أن عمليات التحشيد التي نفذتها الميليشيات خلال الأيام الماضية بعدة مديريات قوبلت هي الأخرى بالرفض والاستياء الواسع من قبل أهالي تلك المناطق، خصوصاً بعد أن أدرك الكثير منهم أن أولادهم وذويهم الذين ساقتهم الجماعة سابقاً إلى الجبهات عادوا إليهم جثثاً هامدة في حين تركت الجماعة أسرهم وأطفالهم يصارعون الجوع دون حتى الالتفات لمعاناتهم ومطالبهم المعيشية.
ولفتت المصادر إلى أن خيبات الأمل التي مُنيت بها الجماعة بعملية التحشيد تلك قادت إلى إشعال خلافات حادة بين كبار قادة الميليشيات في المحافظتين ومشرفيهم القائمين على حملات الاستقطاب والتجنيد في بعض المديريات والقرى والعزل، حيث سادت اتهامات بينية بالخيانة والتقاعس وسرقة الأموال المخصصة لإغراء المجندين.
وعلى مدى الأشهر القليلة الماضية، أطلقت الميليشيات العشرات من حملات التعبئة والتحشيد إلى ميادينها في المدن والقرى الخاضعة لها بغية تحقيق أي تقدمات في بعض الجبهات القتالية، خصوصاً تلك التي تلقت فيها خسائر بشرية ومادية كبيرة.
وكانت الميليشيات لجأت خلال فترات ماضية إلى الدفع بأمنها النسائي المعروف بـ«الزينبيات» لتولي مهمة استقطاب الأطفال وتجنيدهم بطرق شتى، منها ترغيب أمهاتهم وترهيبهن في صنعاء ومناطق أخرى تحت سيطرة الانقلابيين، بحسب مصادر محلية تحدثت بوقت سابق لـ«الشرق الأوسط».
وحذر سكان في المناطق المستهدفة من مغبة مواصلة ميليشيات الحوثي تحركاتها الحالية لاستقطاب الأطفال وصغار السن بمناطق سيطرتها وغسل أدمغتهم بالأفكار الطائفية والمتطرفة، ومن ثم الزج بهم كوقود لعملياتها العسكرية المختلفة.
وبحسب المصادر، سعت الميليشيات الحوثية من خلال تلك الممارسات التي رافقت أغلبها أعمال عنف ومصادرة للحقوق وحرمان الأطفال من حق التعليم والحياة، إلى تحريض الأطفال المجندين على القتل والعنف والطائفية واستخدامهم فيما بعد وقوداً لمعارك الجماعة.
البيان: جرائم الحوثيين في 2021.. قصف للتجمعات وترويع للمدنيين وقمع الحريات
وثق تقرير دولي الجرائم التي ارتكبتها ميليشيا الحوثي في اليمن خلال العام الماضي والتي تنوعت بين قصف التجمعات المدنية بالصواريخ والقذائف والألغام الأرضية، إلى اضطهاد الأقليات وسجن النساء وتقييد حركتهن، إلى قمع الحريات الصحافية، وصولاً إلى منع الأمم المتحدة من الوصول إلى خزان النفط السفينة صافر المهددة بالانفجار، كما تسببت في فتح عشر جبهات جديدة للقتال.
التقرير الصادر عن منظمة «هيومن رايس ووتش» ذكر أن النزاع اشتد خلال العام 2021 في 49 منطقة بشكل مباشر، مقارنة بـ 35 في بداية 2020. حيث شهدت محافظة مأرب قتالا عنيفا بين القوات الحكومية اليمنية وميليشيا الحوثي المسلحة نزح بسببه أكثر من أربعة ملايين شخص داخلياً بسبب النزاع بينما أدت جائحة «كورونا» إلى تفاقم الأزمة الإنسانية. ورفضت سلطة الميليشيا السماح لخبراء الأمم المتحدة بتأمين ناقلة النفط «صافر» قبالة سواحل الحُديدة، مُعرضة اليمن لخطر كارثة بيئية إذا تسربت حمولة السفينة البالغة 1.1 مليون برميل من النفط إلى البحر الأحمر.
وأكد التقرير ذاته أن الميليشيا أخفت معلومات حول مخاطر وتأثير فيروس كورونا، وقوّضت الجهود الدولية لتوفير اللقاحات في المناطق الخاضعة لسيطرتها. ونقل التقرير عن عاملين في القطاع الصحي في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون القول إنهم واجهوا عقبات كبيرة فرضتها سلطات الحوثيين للحصول على اللقاحات، مما يعرضهم لمخاطر غير ضرورية، ويزيد من إلحاق الضرر بنظام الرعاية الصحية في البلاد.
وذكر التقرير أن ميليشيا الحوثي أطلقت قذائف مدفعية وصواريخ عشوائية على مناطق مكتظة بالسكان في مأرب، ما أسفر عن مقتل وإصابة مدنيين. كما أطلقت قذائف الهاون والصواريخ وغيرها من القذائف بشكل عشوائي على مناطق أخرى مكتظة بالسكان، بما في ذلك الهجمات على تعز والحديدة والمخا.
وفقاً لمشروع رصد الأثر المدني، تسببت الألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة في وقوع نحو تسعة آلاف ضحية في صفوف المدنيين منذ بداية النزاع و284 ضحية في 2020، من بينهم 55 طفلاً، حيث استخدم الحوثي الألغام الأرضية المضادة للأفراد في انتهاك لـ«اتفاقية حظر الألغام» لعام 1997، واليمن طرف فيها. وهو ما يرقى إلى جرائم الحرب. إذ إن استخدام ميليشيا الحوثي للألغام ضد أشياء ضرورية للبقاء أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية وتسبب في تجويع المدنيين.
وحسب التقرير، واصلت الميليشيا اضطهاد الأقلية الدينية البهائية، حيث احتجزت ما لا يقل عن ألف امرأة بين 2017 و2020، كما اعتقلت صحافيين وأفراد يمارسون حقهم في التعبير، كما فرضت قيوداً على المنظمات الإنسانية والعاملين في المجال الإنساني ووصول المساعدات الإنسانية. وأفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن النساء اليمنيات يواجهن قيوداً على الحركة في الحديدة وحجة، الخاضعتين لسيطرة الحوثيين.
ووفق ما ذكره صندوق الأمم المحددة للسكان عانت خمسة ملايين امرأة يمنية وفتاة مراهقة في سن الإنجاب من غياب خدمات الصحة الإنجابية بشكل كبير، وإن امرأة واحدة في اليمن تموت كل ساعتين أثناء الولادة. كما أفاد أيضاً أن زواج القاصرات آخذ في الازدياد كآلية للتكيّف من قبل الأسر الفقيرة مع استمرار الصراع.
48 عملية استهداف للتحالف في محافظتين يمنيتين خلال يوم واحد
أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، اليوم الجمعة، تنفيذ 48 عملية استهداف ضد ميليشيا الحوثي في محافظتي مأرب والبيضاء أوقعت 330 قتيلاً.
وقال التحالف، في بيان: «نفذنا 36 عملية استهداف ضد الحوثيين في مأرب، ما أسفر عن تدمير 22 آلية عسكرية ومقتل أكثر من 250 عنصراً».
كما نفذ التحالف العربي «12 عملية استهداف ضد ميليشيا الحوثي في البيضاء خلال 24 ساعة، وتدمير 7 آليات عسكرية وخسائر بشرية تجاوزت 80 عنصراً».
وخلال الأسابيع الأخيرة، كثف تحالف دعم الشرعية في اليمن، بقيادة المملكة العربية السعودية، عملياته ضد ميليشيا الحوثي في مأرب خلال الفترة الأخيرة، لإنقاذ المحافظة التي تتعرّض لحصار خانق من قبل الميليشيا.
الخليج: الإمارات ترحب بإدانة مجلس الأمن اختطاف الحوثي لسفينة «روابي»
رحبت دولة الإمارات العربية المتحدة بالبيان الصحفي الصادر عن مجلس الأمن بشأن اليمن والذي دان احتجاز الحوثيين للسفينة «الروابي» والتي ترفع علم دولة الإمارات، كذلك مطالبتهم بالإفراج الفوري عن السفينة وطاقمها. وثمنت الدولة تأكيد المجلس على أهمية حرية الملاحة في خليج عدن والبحر الأحمر.
وكان مجلس الأمن الدولي جدد شجبه للهجمات على السفن قرب اليمن، مشدداً في مسودة بيان على أهمية الحفاظ على حرية الملاحة. وشجب مجلس الأمن احتجاز الحوثيين للسفينة الإماراتية «روابي»، وطالب الحوثيين بإطلاق سراح السفينة وطاقمها.
والاثنين، أفادت مندوبة الإمارات العربية المتحدة إلى الأمم المتحدة لانا زكي نسيبة، بأن السفينة روابي، المختطفة لدى ميليشيات الحوثي، تحمل مساعدات طبية، مشيرة إلى أنها تحمل معدات للمستشفى الميداني في جزيرة سقطرى.
وقالت مندوبة الإمارات إن طاقم السفينة روابي يضم 11 فرداً من جنسيات مختلفة، مطالبة بإطلاق سراح السفينة وطاقمها فوراً.
وفي رسالة من الحكومة الإماراتية إلى مجلس الأمن، قالت مندوبة الإمارات، إن اختطاف السفينة «روابي» ليس الحادث الأول للحوثيين بالبحر الأحمر، حيث إن ميليشيات الحوثي اعترضت واحتجزت على الأقل 3 سفن تجارية من قبل. وأضافت أن ميليشيات الحوثي استهدفت 13 سفينة تجارية بالزوارق المفخخة والألغام، مؤكدة أن أعمال القرصنة الحوثية تتعارض مع القانون الدولي. كما أكدت مندوبة الإمارات أن القرصنة الحوثية تثير مخاوف حقيقية على حرية الملاحة وأمنها والتجارة الدولية بالبحر الأحمر.
وفي الثالث من يناير أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، أن سفينة شحن تعرضت للقرصنة والسطو من قبل ميليشيات الحوثي قبالة مدينة الحديدة اليمنية.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف، العميد الركن تركي المالكي، في بيان، أن السفينة تعرضت للقرصنة والاختطاف عند الساعة 23:57 من مساء الأحد (2 يناير 2022) أثناء إبحارها مقابل محافظة الحديدة. وأضاف أن السفينة كانت تقوم بمهمة بحرية من جزيرة سقطرى إلى ميناء جازان، وتحمل على متنها كامل المعدات الميدانية الخاصة بتشغيل المستشفى السعودي الميداني بالجزيرة بعد انتهاء مهمته وإنشاء مستشفى بالجزيرة.
مصرع 330 حوثياً وتدمير 29 آلية بعمليات التحالف
أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن تنفيذ 36 عملية استهداف ضد الميليشيات في مأرب خلال ال 24 ساعة الماضية. وأضاف أن الاستهدافات دمرت 22 آلية عسكرية وخسائر بشرية بأكثر من 250 عنصراً. ولفت إلى أنه تم تنفيذ 12 عملية استهداف للميليشيات في البيضاء خلال 24 ساعة، موضحاً أن الاستهدافات في البيضاء دمرت 7 آليات عسكرية وخسائر بشرية بأكثر من 80 عنصراً.
وكان التحالف كشف، الخميس، عن استهدافات نفذها خلال آخر 24 ساعة ضد الحوثيين في مأرب والبيضاء أسفرت عن مصرع أكثر من 340 حوثياً.
وقال التحالف إنه نفذ في مأرب 31 عملية استهداف ضد الميليشيات خلال آخر 24 ساعة، ما أسفر عن تدمير 18 آلية عسكرية للميليشيات، وإحداث خسائر بشرية تجاوزت 220 عنصرا من الحوثيين. وفي البيضاء، أعلن التحالف عن تنفيذ 22 عملية استهداف ضد الميليشيات في آخر 24 ساعة، ما أدى إلى تدمير 13 آلية عسكرية للميليشيات ومقتل أكثر من 120 عنصراً.
في سياق آخر، أشار التحالف إلى «تقدمات نوعية ل«ألوية اليمن السعيد» في الجيش اليمني بالجبهات الشمالية»، مؤكداً «التحامها مع ألوية العمالقة في جبهة مأرب الجنوبية». وفي وقت سابق، أكد الناطق باسم الجيش اليمني، عبده مجلي، الخميس، تدمير 80% من إجمالي أسلحة ومعدات ميليشيات الحوثي في محافظة مأرب بالمدفعية والطيران.
وأفادت مصادر بأن ألوية العمالقة استهدفت مواقع ميليشيات الحوثي شمال مدينة حريب في ظل استمرار الاشتباكات جنوبي مأرب ما أسفر عن مقتل 3 قيادات من ميليشيات الحوثي في تلك الجبهة المشتعلة. وتقدّمت الألوية تجاه مركز المدينة ووصلت إلى جبال الذرعان والعكرمة، حيث يتحصّن المئات من العناصر الحوثية الذين فروا من شبوة. من جهتها تمكنت قوات الجيش اليمني والمقاومة من إخراج الميليشيات من مواقع حاكمة ومساحات واسعة باتجاه عقبة ملعا جنوبي مأرب. وحققت قوات الجيش اليمني مسنودة بالمقاومة الشعبية وطيران تحالف دعم الشرعية، الخميس، تقدماً جديداً في الجبهة الجنوبية بمأرب، خلال معارك ألحقت بالميليشيات الحوثية خسائر كبيرة في العتاد والأرواح.
وأوضح المركز الإعلامي للجيش اليمني أن الجيش والمقاومة شنّوا هجوماً كاسحاً تمكنوا خلاله من دحر الميليشيات من مواقع حاكمة ومساحات واسعة باتجاه عقبة ملعا جنوب مأرب. وأكد سقوط العديد من عناصر الميليشيات بين قتيل وجريح، إضافة إلى خسائر أخرى في المعدات القتالية بنيران الجيش وبغارات لطيران التحالف.