"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
الأحد 16/يناير/2022 - 11:59 ص
طباعة
إعداد: فاطمة عبدالغني
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات– آراء) اليوم 16 يناير 2022.
البيان: انتصارات الشرعية تخلخل صفوف الحوثيين
خلقت الانتصارات الكبيرة والمتسارعة لألوية العمالقة في محافظتي شبوة ومأرب اليمنيتين، انهيارات واسعة في صفوف ميليشيا الحوثي، بينما تبادلت قيادات الميليشيا الاتهامات بالفشل والتخبط بفعل الهزائم ومقتل المئات من عناصرها خلال أقل من أسبوعين بينهم أكثر من 50 ضابطاً.
وبينما كان قادة الميليشيا يجوبون مديريات محافظات ذمار والبيضاء بحثاً عن تجنيد المزيد من المقاتلين، على أمل وقف تقدم ألوية العمالقة في عمق محافظة مأرب، فوجئوا بانضمام وحدات قتالية جديدة من «قوات اليمن السعيد» والتي تلقى منتسبوها تدريبات قتالية احترافية على يد قوات تحالف دعم الشرعية، وزودت بأسلحة متطوّرة وبدأت الزحف نحو مواقع الميليشيا في شمال مديرية الجوية. وتواصل ألوية العمالقة، التقدم من الجنوب لاسيما من مديرية حريب نحو جنوب مديرية الجوبة، بإسناد من مقاتلات التحالف التي تمكنت من تدمير تعزيزات الميليشيا واستهداف خطوط إمداداتها.
وذكرت مصادر محلية لـ«البيان»، أنّ قائد الميليشيا أرسل عدداً من القيادات البارزة لمحافظتي ذمار والبيضاء للضغط على زعماء القبائل لإرسال مقاتلين إلى الجبهات في حدود محافظة البيضاء مع محافظتي مأرب وشبوة، لافتة إلى أن قادة الميليشيا عقدوا لقاءات في عدد من المديريات وتوعدوا الممتنعين من القتال بالانتقام، ومنحوا المنضمين مبالغ مالية كبيرة وأعطوهم حق فرض جبايات مالية على من يرفضون إرسال أبنائهم للقتال.
تبادل الاتهامات
ومع التحام ألوية العمالقة بـ «قوات اليمن السعيد» القادمة من شمال محافظة مأرب، تبادلت قيادات في الميليشيا، الاتهامات بالمسؤولية عن الهزائم المتلاحقة التي منيت بها، وخسارة المئات من عناصرها خلال الأيام الأخيرة. وقالت مصادر مقربة من الميليشيا، إنّ مشادة كلامية وقعت بين محمد الحوثي الذي يتزعم أحد أجنحة الميليشيا، والقائد الميداني أبوعلي الحاكم، المدرج على قائمة العقوبات الدولية، والذي يتهم بالوقوف وراء مغامرة التقدم نحو محافظة شبوة. ووفق المصادر، فإنّ الخلاف كاد يتطور إلى اشتباك، موضحة أنّ محمد الحوثي الذي يعرف بتحركاته وسط القبائل ومحاولات الحشد، تولى مهمة التواصل مع زعماء القبائل لتجنيد المزيد من المقاتلين. وكشفت المصادر ذاتها، عن أنّ قيادات في ميليشيا الحوثي بدأت تتحدث عن السلام وتعرض العودة لطاولة الحوار عن غير اقتناع، بعد أن كانت متعنتة وتتحدث طوال الأسابيع الماضية عن قرب سيطرتها على مأرب.
منح التصاريح
في غضون ذلك، أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن عن استمراره بمنح تصاريح السفن للموانئ اليمنية وفق إجراءات الحكومة اليمنية.
وأصدر التحالف بيانا جاء فيه: «منحنا 236 سفينة تجارية وإغاثية التصاريح لميناءي الحديدة والصليف خلال عام واحد، ونواصل منح التصاريح وفق إجراءات الحكومة اليمنية».
وفي وقت سابق من أمس، طالب التحالف في بيان، المدنيين بعدم استخدام الطرق القادمة من مأرب والبيضاء إلى حريب وعين وبيحان وعسيلان، كما طالب اليمنيين بعدم التواجد بالقرب من المناطق المشار إليها، حفاظاً على سلامتهم.
الشرق الأوسط: التحالف يحذّر المدنيين بمناطق عمليات عسكرية... ويعلن مقتل 340 حوثي
وسط انهيار للميليشيات الحوثية في الجبهات الجنوبية من محافظة مأرب اليمنية، أعلنت قوات ألوية العمالقة أمس (السبت) تحرير ثماني مناطق في مديرية حريب بالتزامن مع إعلان تحالف دعم الشرعية مناطق عمليات عسكرية، حذر المسافرين والمدنيين من المرور فيها.
وفي الوقت الذي تتوقع المصادر الميدانية أن تشهد الأيام المقبلة تطورات جوهرية باتجاه جميع مديريات جنوب مأرب لتطهيرها من الميليشيات، واصل تحالف دعم الشرعية تكثيف ضرباته الجوية، معلنا أمس (السبت) مقتل 340 حوثيا وتدمير عشرات الآليات العسكرية.
في هذا السياق، أعلنت قيادة القوات المشتركة للتحالف، الطرق القادمة من محافظتي مأرب والبيضاء إلى مديريات حريب وعين وبيحان وعسيلان مناطق عمليات.
وقال المتحدث باسم التحالف العميد الركن تركي المالكي «إن قيادة القوات المشتركة للتحالف تطلب من المواطنين اليمنيين الكرام والمسافرين عدم استخدام الطرق القادمة من محافظتي مأرب والبيضاء إلى مديريات حريب،عين، بيحان، عسيلان، ابتداءً من الساعة الثالثة عصراً من يوم السبت بتوقيت اليمن حتى إشعار آخر، باعتبارها مناطق عمليات يتم مراقبتها على مدار الساعة حيث سيتم استهداف أي تحركات على هذه الطرق».
كما طلبت قيادة القوات المشتركة للتحالف من المواطنين اليمنيين عدم الوجود بالقرب من هذه الطرق حفاظاً على سلامتهم.
في السياق نفسه، أفاد تحالف دعم الشرعية بأنه أحبط محاولات للميليشيا متعمدة وممنهجة لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية، محذرا من أن «أي محاولة عدائية للميليشيا سيترتب عليها استجابة فورية للتهديد».
وأضاف التحالف «نحذر وبشدة من استمرار محاولات استهداف المدنيين والأعيان المدنية».
ومع تصاعد العمليات العسكرية والانهيارات الحوثية في جبهات حريب والجوبة والمناطق الشرقية لجبل البلق، أوضح التحالف أنه نفذ 33 عملية استهداف ضد الميليشيا في مأرب خلال 24 ساعة، وأن الاستهدافات دمرت 21 آلية عسكرية، وكبدت الميليشيات خسائر بشرية تجاوزت 190عنصراً إرهابياً.
أما في محافظة البيضاء المجاورة، فأكد التحالف تنفيذ 27 عملية استهداف خلال 24 ساعة، وأوضح أن الاستهدافات دمرت 16 آلية عسكرية وكبدت الميليشيات خسائر بشرية تجاوزت 150 عنصرا إرهابيا.
وبحسب تقديرات عسكرية فإن الميليشيات خسرت في الأسبوعين الأخيرين أكثر من أربعة آلاف قتيل من عناصرها جراء الضربات الجوية لتحالف دعم الشرعية في اليمن.
في الأثناء، أعلنت قوات ألوية العمالقة عبر إعلامها العسكري أمس (السبت) تحرير مناطق جديدة في مديرية حريب بمحافظة مأرب، وسط حالة من الإنهيار في صفوف الميليشيات الحوثية. وذكر المركز الإعلامي لألوية العمالقة أن القوات تمكنت من تحرير قرى «بني قيس، وآل موسى، وجرادة، والهجلة، وعكرمة آل بوطهيف، وآل العطير وآل موسى، وحلوة، بعد معارك عنيفة ضد الحوثيين».
وبحسب المركز نفسه «تكبدت المليشيات الحوثية خسائر فادحة في العتاد والأرواح وسقط مئات القتلى والجرحى في صفوفها، فيما لاذ من تبقى منهم بالفرار».
إلى ذلك، أفاد الإعلام العسكري بأن الفرق الهندسية التابعة لألوية العمالقة الجنوبية انتزعت آلاف الألغام والعبوات الناسفة التي زرعتها المليشيات الحوثية في مديريات بيحان بمحافظة شبوة. ونقل المركز الإعلامي للألوية عن مصدر هندسي قوله إن الفرق الهندسية تمكنت خلال الأيام الماضية من انتزاع وتفكيك آلاف الألغام والعبوات الناسفة مختلفة الأشكال والأحجام زرعتها ميليشيات الحوثي في الطرقات الفرعية والعامة وبالقرب من المنشآت الحيوية.
وأكد المصدر أن الميليشيات «زرعت الألغام والعبوات الناسفة بأشكال مختلفة منها ما هو على شكل براميل، وشكل صبات خرسانية، وإطارات مرمية على الطرقات»، وأن الفرق الهندسية «مستمرة في تطهير جميع المناطق وفتح الطرقات وتأمينها من أجل سلامة المواطنين وحياتهم».
تقدم ألوية العمالقة في مديرية حريب واكبه تقدم مواز لقوات الجيش الوطني، والمقاومة الشعبية، على امتداد مسرح العمليات العسكرية في جبهات جنوب محافظة مأرب.
وقال موقع الجيش الوطني على الإنترنت (سبتمبر. نت) إن القوات تمكنت «بإسناد مباشر من مقاتلات تحالف دعم الشرعية من تحقيق تقدم واسع بعدد من جبهات مديرية حريب، وسط انهيارات واسعة بصفوف الميليشيات». وأنها «سيطرت على مناطق واسعة باتجاه عقبة ملعا، تزامناً مع إحراز تقدمات ميدانية كبيرة في مديرية الجوبة، وسط فرار جماعي لعناصر الميليشيا، التي تكبدت خسائر بشرية ومادية كبيرة في المعارك».
ونقل الموقع عن العميد الركن أحمد أبو أصبع قوله «إن عناصر الجيش تمكنوا من تحرير واستعادة مواقع عسكرية استراتيجية بعد معارك ضارية أبرزها جبل البور، وأن القوات أطبقت الحصار على من بقي من عناصر الميليشيا في مواقع أخرى».
وبحسب الموقع العسكري، استهدفت مقاتلات تحالف دعم الشرعية آليات للميليشيا في مديرية حريب، حيث دمرت عربات وشاحنات نقل مسلحين مع مقتل جميع من كانوا فيها.
ووفق ما ذكره الإعلام العسكري، قتل وأصيب العشرات من عناصر الميليشيا إثر غارات جوية استهدفت اجتماعاً لقياداتها في جبهة صرواح غرب مأرب، خلال الساعات الأولى من صباح السبت.
إلى ذلك، نقل المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية عن ركن عمليات العمليات المشتركة، العميد الركن علي اليعيسي قوله «إن قوات الجيش والمقاومة الشعبية وألوية العمالقة تواصل التقدم جنوب مأرب من جميع المحاور، وإن فلول ميليشيا الحوثي تعيش حالة انهيار تام». وإن «طلائع الجيش والمقاومة في جبهة ملعا باتت على مقربة من الالتحام بألوية العمالقة باتجاه جبهة حريب».
رئيس الوزراء اليمني: عازمون على مكافحة الفساد وتنفيذ مزيد من الإصلاحات
قال رئيس الوزراء اليمني معين عبد الملك إن حكومته عازمة على المضي في مكافحة الفساد وتنفيذ المزيد من الإصلاحات الاقتصادية، مشدداً على أهمية اضطلاع كل الجهات الحكومية بمهامها في إسناد الإصلاحات لا سيما فيما يخص التعافي الاقتصادي والمالي.
وذكرت المصادر الرسمية أن عبد الملك ترأس في العاصمة المؤقتة عدن (السبت) اجتماعاً لقيادة مجلس إدارة البنك المركزي اليمني الجديدة ووزارة المالية والجهات التابعة لها، لمناقشة الأوضاع الاقتصادية والمعيشية على ضوء تطورات أسعار صرف العملة الوطنية، والإجراءات المطلوبة على مستوى السياسات النقدية والمالية.
وبحسب ما نقلته وكالة «سبأ» تدارس الاجتماع الذي ضم وزير المالية سالم بن بريك ومحافظ البنك المركزي اليمني أحمد غالب، مستوى تنفيذ الإصلاحات في الجوانب المالية والنقدية وتعزيز مبادئ الشفافية والحوكمة والخطوات اللاحقة لاستمرارها بالتوازي مع سياسات الحكومة لتخفيف معاناة المواطنين المعيشية وتحقيق الاستقرار الاقتصادي.
وشدد الاجتماع «على أهمية الارتقاء إلى مستوى الآمال والتطلعات الشعبية في الإصلاحات الجارية والمخططة في المجالات المالية والاقتصادية، وتنفيذها وفق الحطة الزمنية المحددة مهما كان حجم التحديات والصعوبات».
وناقش الاجتماع – بحسب المصادر نفسها «التنسيق القائم بين السياسة المالية والنقدية وجوانب التكامل لضبط أسعار صرف العملة الوطنية وتعزيز الإيرادات العامة، ومعالجة أوجه القصور في الجوانب الإدارية بشكل عاجل، إضافة إلى مكافحة الفساد وتعزيز النزاهة». وأكد «على تنفيذ اتفاق البنك المركزي مع وزارة المالية بوقف التمويل التضخمي لعجز الموازنة، لما له من آثار سلبية على استقرار سعر الصرف وارتفاع معدلات التضخم».
وأوردت المصادر الرسمية أن رئيس الوزراء اليمني «وجه بتعزيز التكامل بين السياسة المالية والنقدية بما ينعكس على تحقيق الاستقرار الاقتصادي وتخفيف معاناة المواطنين المعيشية».
وفي حين أكد عبد الملك على «ضرورة تكاتف كل الجهود والعمل بروح الفريق الواحد لتجاوز الصعوبات الناتجة عن الأوضاع الاستثنائية الناجمة عن الحرب التي شنتها الميليشيات الحوثية»، قدم شكره لتحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة على دعمهما السخي والمستمر لليمن وشعبها وفي كل المجالات.
ولفت رئيس الحكومة اليمنية «إلى المضي في تنفيذ خطة الإصلاحات الحكومية بالجوانب الاقتصادية والمالية والإدارية دون أي تباطؤ» مشدداً على «أهمية تحمل الجميع لمسؤولياتهم في هذا الظرف الاستثنائي»، مع تنويهه «بالجهود الكبيرة التي تبذلها قيادتا وزارة المالية والبنك المركزي اليمني في مساندة وتنفيذ جهود الإصلاحات والسير بخطى ثابتة في تفعيل مبادئ الشفافية والحوكمة».
وأشار إلى الانعكاسات المباشرة لهذه الإصلاحات على التحسن الملحوظ في سعر صرف العملة الوطنية، وقال إن ذلك سيتم تعزيزه بالمزيد من الإصلاحات والدعم من شركاء اليمن من الأشقاء والأصدقاء في الفترة القريبة القادمة، وإن الحكومة عازمة على مكافحة الفساد وتصحيح جوانب الاختلالات التي سادت وعدم التهاون في هذا الجانب.
وفيما وعد عبد الملك بأن «الأوضاع ستشهد انفراجاً كبيراً في القريب العاجل وسيلمسها كل المواطنين»، قال إن «معركتنا الاقتصادية لا تقل أهمية عن المعركة العسكرية، وسنحقق فيها نصراً يتوازى مع الانتصارات الميدانية العسكرية المحققة في شبوة ومأرب وبقية جبهات القتال ضد مشروع إيران الدموي في اليمن عبر وكلائه من ميليشيا الحوثي».
ونقلت المصادر أن وزير المالية اليمني قدم تقريراً «حول خطة الوزارة لتنمية الإيرادات الضريبية والجمركية ومكافحة التهرب الجمركي والضريبي والعمل على تطوير وتنمية الإيرادات النفطية، وتحصيل ضريبة الأرباح التجارية، وأشار إلى التنسيق القائم مع البنك المركزي اليمني لتقليص النفقات وحصرها على الضروري منها وبما يتلاءم مع تدفق الإيرادات، إضافة إلى تفعيل عمل لجان تخطيط النقدية ومراقبة الإنفاق».
من جهته قدم محافظ البنك المركزي اليمني، تقريراً حول نتائج العام المالي ٢٠٢١ وانعكاساتها على مؤشرات الاقتصاد الكلي والمؤشرات النقدية والإجراءات التي اتخذها البنك بالتنسيق مع الحكومة ووزارة المالية لمعالجة بعض الاختلالات، واستعرض «خطة العمل المستقبلية التي سيتم تنفيذها بدعم مقدر من الأشقاء والأصدقاء والهادفة إلى تحقيق الاستقرار في سعر صرف العملة والتحكم بالأسعار واستعادة التوازن لمنظومة الاقتصاد الكلي».
العربية نت: تحرير مناطق جديدة من الحوثيين جنوب مأرب
أعلنت قوات ألوية العمالقة، السبت، تحريرها لمناطق جديدة في مديرية حريب جنوب مأرب، شمال شرقي اليمن.
وذكر الإعلام العسكري التابع لألوية لعمالقة أن قواته حققت تقدمات كبيرة في مديرية حريب، وسط حالة من الانهيارات في صفوف ميليشيا الحوثي الانقلابية.
وأوضح أن قوات العمالقة حررت قرى ومناطق جديدة في حريب من ميليشيات الحوثي، بعد معارك عنيفة بين الطرفين بالأسلحة المتوسطة والخفيفة.
وقال إن قوات ألوية العمالقة حررت عددا من القرى في مديرية حريب وهي قرى: بني قيس وآل موسى وجرادة والهجلة وعكرمة آل بوطهيف وآل العطير وآل موسى وقرية حلوة.
وأضاف أن قوات العمالقة كبدت ميليشيا الحوثي خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، حيث سقط مئات القتلى والجرحى في صفوف الحوثيين، فيما لاذ الكثير من عناصر الميليشيا بالفرار.
وتزامن تحرير تلك القرى في مديرية حريب من ميليشيا الحوثي، مع تحقيق تقدم ميداني للقوات الحكومية في جبهات أخرى من محافظة مأرب.
وأكد ركن عمليات العمليات المشتركة، العميد الركن علي حاتم اليعيسي، أن قوات الجيش والمقاومة الشعبية وألوية العمالقة تواصل التقدم جنوب مأرب من كافة المحاور، مشيراً إلى أن فلول ميليشيا الحوثي تعيش حالة انهيار تام، وأن النصر لليمن بات قريباً.
وأضاف العميد اليعيسي، في تصريح مصور نشره المركز الإعلامي للجيش اليمني، اليوم السبت، أن طلائع الجيش والمقاومة في جبهة ملعا باتت على مقربة من الالتحام بأبطال ألوية العمالقة باتجاه جبهة حريب.
وعبر اليعيسي، عن شكره "لكل الأبطال الذين حققوا الانتصارات العظيمة ضد الميليشيات الإيرانية".
وأشاد "بالتغطية الجوية لصقور تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية"، مؤكداً "أنهم يقومون بدورهم على أكمل وجه ولهم الفضل الكبير في صناعة الانتصارات الأخيرة".
كما نشر المركز مقطع فيديو للتقدمات الجديدة لقوات الجيش الوطني على ميليشيات الحوثي في الجبهة الجنوبية لمحافظة مأرب.
الحوثيون يرفضون دعوة مجلس الأمن للإفراج عن السفينة روابي
رفضت ميليشيا الحوثي، الذراع الإيرانية في اليمن، اليوم السبت، دعوة مجلس الأمن الدولي للإفراج عن السفينة الإمارتية "روابي" والتي اختطفتها الميليشيا مطلع يناير الجاري قبالة سواحل اليمن في البحر الأحمر.
ودعا مجلس الأمن الدولي، أمس الجمعة، في بيان تبناه أعضاء المجلس بالإجماع إلى الإفراج الفوري عن السفينة وعن طاقمها، مندداً باحتجازها.
وأكد نائب وزير الخارجية في حكومة الحوثيين الانقلابية غير المعترف بها دولياً، حسين العزي، أن "السفينة تتبع دولة في حالة حرب" مع الميليشيات.
وكرر في تغريدات على صفحته بموقع "تويتر" مزاعم جماعته بأن سفينة "روابي" كانت محملة بالأسلحة، الأمر الذي نفته الإمارات وتحالف دعم الشرعية في اليمن.
وكان مجلس الأمن قد ندد باحتجاز ميليشيا الحوثي السفينة الإماراتية" روابي" مطلع الشهر الجاري أمام سواحل مدينة الحديدة.
وطالب أعضاء المجلس في بيان بالإفراج الفوري عن السفينة وحمولتها، مؤكدين ضرورة ضمان سلامة وأمن طاقم السفينة حتى إطلاق سراحهم.
كما دعا البيان جميع الأطراف إلى حل القضية بسرعة، مشدداً على أهمية حرية الملاحة في خليج عدن والبحر الأحمر وفق القانون الدولي.
ودان أعضاء مجلس الأمن تزايد عدد الحوادث قبالة السواحل اليمنية، بما في ذلك الهجمات على السفن المدنية والتجارية، مشيرين إلى أن ذلك يشكل خطراً كبيراً على الأمن البحري للسفن في خليج عدن والبحر الأحمر.
وفي وقت سابق، كان تحالف دعم الشرعية في اليمن قد أعلن أن الحوثيين نفذوا عملية قرصنة على سفينة تحمل العلم الإماراتي، تقل معدات تابعة لمستشفى ميداني سعودي في جزيرة سقطرى.
كما طالبت الإمارات في رسالة موجهة إلى مجلس الأمن الدولي بالإفراج الفوري عن السفينة، مؤكدةً أنها تضم على متنها 11 شخصاً من جنسيات مختلفة.
وسبق للحوثيين أن احتجزوا في نوفمبر 2019 سفينة سعودية وسفينة وحفاراً كوريين جنوبيين، في الشمال من مدينة الحديدة عند ساحل البحر الأحمر، غير أنهم أفرجوا عنها في وقت لاحق.