"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الإثنين 17/يناير/2022 - 11:15 ص
طباعة من يتصدى للمشروع
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 17 يناير 2022.

الخليج: ضربات التحالف توقع مئات القتلى الحوثيين

أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، أمس الأحد، تنفيذ 45 استهدافاً ضد ميليشيات الحوثي في محافظة مأرب خلال 24 ساعة بين يومي السبت والأحد. وأوضح، في بيان، أن الضربات في المحافظة الواقعة شمال شرقي البلاد، دمرت 17 آلية عسكرية للميليشيات، وقتلت أكثر من 220 عنصراً. وأشار في البيان إلى تنفيذ 19 استهدافاً ضد الحوثيين في البيضاء خلال ال 24 ساعة الماضية، دمرت 13 آلية عسكرية للميليشيات، وقتلت أكثر من 60 عنصراً.

يأتي ذلك، بعد أن أطلقت القوات اليمنية بمساندة التحالف قبل أكثر من أسبوع، عمليات عسكرية متزامنة بهدف استرجاع كافة المناطق في مأرب والبيضاء، عقب الانتهاء من تحرير محافظة شبوة بالكامل. وحققت قوات الجيش وألوية العمالقة، إضافة إلى المقاومة الشعبية، تقدماً ملحوظاً جنوب مأرب، والبيضاء على السواء، مع استمرار المعارك الضارية ضد الحوثيين.

واستهدف طيران تحالف دعم الشرعية في اليمن، قافلة عسكرية محملة بالذخائر تابعة للميليشيات الحوثية في قرية الرقبة مديرية عين في محافظة شبوة.

وكان التحالف أعلن الاثنين الماضي، تحرير كافة المحافظة من الحوثيين الذين سيطروا عليها في سبتمبر/ أيلول الماضي (2021)، بعد معارك ضارية شنتها المقاومة والجيش بدعم التحالف استمرت 10 أيام.

في موازاة ذلك، واصلت قوات الجيش الوطني اليمني وألوية العمالقة والمقاومة الشعبية، تحقيق المزيد من التقدم ميدانياً على امتداد مسرح العمليات العسكرية في جبهات جنوب محافظة مأرب، شمال شرقي اليمن. وتمكنت القوات بإسناد مباشر من طائرات تحالف دعم الشرعية من تحقيق تقدم كبير في جبهات عدة بمديرية حريب وسط انهيارات واسعة بصفوف ميليشيات الحوثي. وأفادت تقارير بتحرير مناطق جديدة في مديرية حريب منها بني قيس وجرادة وأبو موسى، عكرمة وغيرها بعد معارك عنيفة ضد الميليشيات الحوثية؛ وذلك بعدما سيطرت قوات الجيش وألوية العمالقة على مناطق واسعة باتجاه عقبة ملعا تزامناً مع إحراز تقدم كبير في مديرية الجوبة.

وأعلن مدير دائرة العمليات الحربية بوزارة الدفاع اليمنية، علي محسن الهدي، أن قوات الجيش والمقاومة الشعبية ورجال القبائل حققوا خلال الساعات الماضية نصراً تاريخياً ضد الحوثيين في جبهات القتال جنوب محافظة مأرب، مشيراً إلى أن هذه الانتصارات هي بداية العد التنازلي للقضاء على الميليشيات الحوثية في اليمن.

وأكد الهدي، نجاح قوات الشرعية في تطهير جبهة الردهة والفليحة بالكامل. كما أكد مواصلة قوات الجيش التقدم بوتيرة عالية في جميع المحاور وسط فرار ميليشيات الحوثي التي تركت وراءها أسلحتها وعتادها. وقال الهدي: «نزف هذا النصر إلى رئيس الجمهورية وإلى وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان العامة وإلى كافة أبناء الشعب اليمني في الداخل والخارج». وعبر عن شكره لتحالف دعم الشرعية على الدعم المتواصل للقوات المسلحة اليمنية في معركة دحر الميليشيات الحوثية الإرهابية.

البيان: الجيش اليمني يحرر مناطق جديدة في مأرب

أعلنت قوات الجيش اليمني، أمس، التقدم تجاه مواقع جديدة في محافظة مأرب، شرقي البلاد، عقب معارك عنيفة خاضتها ضد ميليشيا الحوثي.

وقال المركز الإعلامي للقوات المسلحة، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: إن «قواته تمكنت من التقدم جنوب مأرب، وحررت مناطق ومواقع جديدة أبرزها جبل الفليحة»، المطل على معسكر أم الريش. وسيطرت قوات الشرعية اليمنية نارياً على معسكر أم الريش في مديرية الجوبة، فيما توغلت ألوية العمالقة في مركز مديرية حريب المجاورة، بإسناد من مقاتلات تحالف دعم الشرعية. وذكرت مصادر عسكرية، أن قوات الجيش والمقاومة تحاصر بقايا عناصر الميليشيا في مرتفعات العكد والبلق الشرقي.

وكان «تحالف دعم الشرعية» طالب المواطنين والمسافرين اليمنيين بعدم استخدام الطرق القادمة من محافظتي مأرب والبيضاء إلى مديريات (حريب، عين، بيحان وعسيلان)، ابتداءً من السبت حتى إشعار آخر. واعتبر التحالف تلك المناطق «مناطق عمليات يتم مراقبتها على مدار الساعة، وسيتم استهداف أي تحركات فيها». ويأتي إعلان التحالف لمنع الحوثيين من تحريك أي تعزيزات عسكرية تجاه تلك المناطق.

وقال أركان حرب جبهة الجوبة، العميد الركن عبده الذيباني، إن المعركة التي خاضها الجيش والمقاومة تزامنت مع ضربات جوية مركزة من مقاتلات التحالف التي استهدفت تجمعات وتعزيزات الميليشيا، وتم خلالها استعادة مناطق جديدة أبرزها جبل الفليحة، وسط خسائر بشرية ومادية كبيرة في صفوف الميليشيا، موضحاً أنه بعد تحرير «الفليحة» تكون القوات قد ضيّقت الخناق على الميليشيا في معسكر «أم الريش»، وطهرت مواقع عسكرية استراتيجية تمهيداً لاستعادته.

نزع ألغام
في السياق، أكد المرصد اليمني للألغام، مقتل وإصابة العشرات من المدنيين والعسكريين بانفجار ألغام زرعتها الميليشيا غرب محافظة شبوة وجنوب محافظة مأرب خلال الأسبوعين الماضيين. وقال إنه رصد سقوط 38 قتيلاً، وإصابة أكثر من 50 آخرين، خلال الفترة من 1-14 من الشهر الجاري، وإن جميع الضحايا سقطوا بسبب الألغام الكثيفة التي زرعتها ميليشيا الحوثي في مديريات عسيلان وبيحان وعين بمحافظة شبوة، وفي مديرية حريب بمحافظة مأرب.

وتواصل الفرق الهندسية التابعة للجيش وقوات العمالقة، انتزاع ألغام الميليشيا في محيط مديرية حريب ومنطقة الرملة، حيث أكدت مصادر انتزاع كميات كبيرة من الألغام خلال الأيام الماضية، بينها ألغام مموّهة على أشكال صخور وعلب وأنابيب مياه.

وقالت الفرق الهندسية، إن عدداً من المدنيين سقطوا بين قتيل وجريح جراء الألغام على الطريق الوحيد الذي يربط مديرية حريب بطريق صافر، بعد انقطاع الطريق الرئيسي جراء العمليات العسكرية.
280
أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن أمس، مقتل 280 إرهابياً حوثياً في 64 عملية قامت بها القوات الجوية ضد الميليشيا في مأرب والبيضاء. وأكد التحالف في بيان تنفيذ 45 عملية استهداف ضد الميليشيا في مأرب في الـ24 ساعة الماضية. وأوضح أن «الاستهدافات دمرت 17 آلية عسكرية، وألحقت خسائر بشرية تجاوزت 220 عنصراً إرهابياً».

وأشار إلى أنه تم تنفيذ 19 عملية استهداف في البيضاء في الفترة ذاتها، مؤكداً أن الاستهدافات دمرت 13 آلية عسكرية، بخسائر تجاوزت 60 إرهابياً.

الشرق الأوسط: «العمالقة»... كابوس الحوثيين في الساحل والصحراء

فرضت «ألوية العمالقة» الجنوبية، معادلة مختلفة للقتال ضد الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران، تركز على بث الرعب على بعد أميال. ترتعد فرائص الحوثيين عند سماع اسم «العمالقة»، بعدما أذاقت هذه القوات الحوثيين كأس السُّم في الساحل الغربي، قبل نحو ثلاثة أعوام، إبان تحرير مدينة الحديدة.
يفضل البعض تسميتهم «وحوش الصحراء والساحل»؛ لأنهم يلتهمون (عسكرياً) كل ما يقف أمامهم، يتقدمون بثبات، يسيطرون بذكاء، ثم يبثون الرعب في قلوب الخصوم على بعد أميال، وهكذا يصف اليمنيون «ألوية العمالقة» الجنوبية.
تتألف هذه القوات من عشرات الألوية المدربة تدريباً عالياً، ويتصف أفرادها بالانضباطية العالية، والتنفيذ الدقيق للخطط العسكرية الموضوعة، إلا أن أهم ما يميز قوات «العمالقة» الجنوبية إخلاصها وتضحيتها، كما يقول أحد أفرادها لـ«الشرق الأوسط».
تأسست قوات «العمالقة» الجنوبية قبيل عملية تحرير الحديدة التي انطلقت في عام 2018، وحققت انتصارات نوعية حينها، بعد أن اقتحمت مدينة الحديدة ووصلت على بعد نحو ثلاثة كيلومترات من مينائها الحيوي، قبل أن تتوقف العمليات بفعل ضغوط أممية ودولية.
يقول أحمد الحوشبي، من «اللواء الثالث عمالقة»، الكتيبة الأولى، السرية الرابعة، إن ما يميز «ألوية العمالقة» الجنوبية، هو «الإخلاص والحب والتضحية للوطن، ثم الهمة العالية لاستعادة الأراضي، رغم التضاريس في الجبال، وانتشار القناصة الذين لم نبالِ بهم». يضيف الحوشبي الذي كان يتحدث لـ«الشرق الأوسط» من الخطوط المتقدمة للمواجهات مع الحوثيين، في محافظة شبوة: «لقد حققنا الانتصارات بفضل الله، ثم التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية والإمارات، ولولا إخواننا في التحالف لما حققنا كل هذه الانتصارات التي تشاهدونها».
ويرى مراقبون أن «ألوية العمالقة» تتميز أيضاً بأن قادتها يتقدمون الصفوف الأمامية في محاربة الميليشيات الحوثية، ويضحون بأنفسهم قبل أفرادهم؛ حيث خسرت هذه الألوية عدداً من القيادات الكبيرة خلال تحرير شبوة، على رأسهم مجدي أبو حرب الردفاني، قائد «اللواء الثالث عمالقة».
وبدت معنويات قوات «العمالقة» الجنوبية عالية جداً أثناء زيارة «الشرق الأوسط»، والحديث معهم، متعهدين بملاحقة فلول الحوثي حتى جبال مران، وليس العاصمة صنعاء فقط.
وردد أحد أفراد «اللواء الثالث عمالقة» بصوت عالٍ، وهو يقف على طقم عسكري قائلاً: «سنلاحقهم إلى صعدة، سنحرر مأرب والبيضاء، سنصل إلى صنعاء، لن يوقفنا شيء».
ويصف فؤاد شايف، قائد السرية الأولى، الكتيبة الثالثة، «اللواء الثالث عشر عمالقة»، الحوثيين، بـ«المنهزمين» الذين لا يواجهون في المعارك. ويضيف في حديثه لـ«الشرق الأوسط»: «ليس لديهم سوى الخيانة والغدر، واستخدام الصواريخ أو الطائرات المفخخة؛ لكنهم يهربون في المواجهات ويجرون أذيال الخيبة».
تحدث شايف الذي تحلَّقت حوله مجموعة من شبان اللواء تحت قيادته، قائلاً: «(العمالقة) لا تعرف سوى النصر، بعزيمة هؤلاء الشباب، قدمنا الشهداء ولا يهمنا الموت من أجل الوطن».

الحوثيون يخنقون مناطق سيطرتهم بأزمة وقود جديدة

اختلقت الميليشيات الحوثية أزمة وقود جديدة حادة في صنعاء وبقية مناطق سيطرتها، ما جعل محطات توليد الكهرباء تتوقف عن العمل، في ظل اتهامات للميليشيات بأنها تسعى إلى إنعاش السوق السوداء للوقود من أجل إثراء قادتها وتوفير المزيد من الموارد غير المشروعة لتمويل مجهودها الحربي، بخاصة عقب خسائرها المدوية في شبوة ومأرب.
وقال سكان في العاصمة اليمنية لـ«الشرق الأوسط»، إن «طوابير سيارات تملأ الشوارع الرئيسية والفرعية القريبة من محطات بيع الوقود، في مشهد اعتادوا على رؤيته مع اقتراب شهر رمضان المبارك من كل عام وعند إقرار الميليشيات صرف نصف راتب للموظفين الحكوميين كل ستة أشهر».
وفي حين كانت الجماعة الانقلابية أعلنت أنها ستقوم الأسبوع المقبل بصرف نصف راتب عن شهر يناير (كانون الثاني) لعام 2018، أكد السكان في صنعاء أن تجار بيع الكهرباء استغلوا أزمة الوقود المفتعلة وأوقفوا المولدات عن أجزاء من المدينة في خطوة ممهدة لزيادة قيمة الاستهلاك الأسبوعية.
وقال أحد السكان الحوثيين مهمتهم افتعال أزمات، أزمة وقود، أزمة غاز، أزمة ضمير، متاجرة بالأقوات، وعبث بمصير الناس، فالكهرباء الحكومية والتجارية توقفت بحجة انعدام الديزل فيما تأتينا الفواتير بشكل أسبوعي ونلزم بدفع اشتراك شهري للمحطات التجارية خارج قيمة الاستهلاك، لكن الرواتب تصرف بشكل سنوي وبواقع راتب أو راتبين في العام.
ويشكو المواطن اليمني الذي رمز لاسمه بـ«ن.ج» من أنه لم يحصل على أسطوانة الغاز التي تبيعها الميليشيات عبر مسؤولي الأحياء منذ شهر ونصف الشهر، وأكد أن قادة الميليشيات يشنون حربا تجارية استثمارية، يتربحون منها ويتطاولون في البنيان على حساب جوع الناس. وفق قوله.
أما المعلمة خديجة، فقالت إنها عندما سمعت أن الحوثيين سيصرفون نصف راتب توقعت انعدام مادة من المواد، إما الغاز وإما البترول، وماهي إلا أيام قليلة عقب الإعلان وقد أصبحت محطات بيع الوقود تمتلئ بالسيارات بعد توقفها عن البيع.
وبالمثل يؤكد عبد العزيز وهو موظف في شركة خاصة أنها أزمة مفتعلة يتزامن معها ظهور الوقود وبكميات كبيرة في السوق السوداء حيث تباع عبوة 20 لترا من وقود السيارات بمبلغ 28 ألف ريال، بينما سعرها الرسمي 8 آلاف ريال و12 ألف ريال في المحطات التجارية (الدولار في مناطق سيطرة الميليشيات حوالي 600 ريال).
هذه الأزمة الجديدة المختلقة من قبل الحوثيين تتناقض وبيانات آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش التي تبين أن نوفمبر (تشرين الثاني) شهد انخفاضًا في واردات الوقود، حيث انخفضت أحجام الواردات بنسبة 89 في المائة عن المتوسط الشهري لعام 2020، ما يعني أن الكميات التي كانت متوافرة تغطي حاجة الاستهلاك أو أن الميليشيات خططت لخفض الكميات المستوردة تمهيدا لإعادة إحياء السوق السوداء التي يديرها قادتها لجني المزيد من الأموال.
كما تظهر البيانات استقرار أسعار الوقود بشكل عام في مناطق سيطرة ميليشيات الحوثي منذ أغسطس (آب) 2021، على الرغم من أن أسعاره الرسمية لا تزال أعلى بنسبة 46 في المائة في نوفمبر (تشرين الثاني) مقارنة بالوقت نفسه من العام الماضي.
وتؤكد البيانات الأممية أن الوقود في مناطق سيطرة الحوثيين، ظل متاحًا بشكل عام في كل من المحطات الرسمية والتجارية معظم شهر ديسمبر (كانون الأول)، مدعومًا بزيادة طفيفة في مستويات استيراد الوقود عبر موانئ اليمن الغربية على البحر الأحمر في الحديدة والصليف في سبتمبر (أيلول) وأكتوبر (تشرين الأول) الماضيين.
وخلافا لذلك، تشير بيانات الأمم المتحدة إلى أنه وحتى أواخر ديسمبر، أعلنت شركة النفط في مناطق سيطرة الحكومة الشرعية، عن خفض ثانٍ في أسعار البنزين الرسمية خلال أسبوع واحد. وانخفضت أسعار البنزين الرسمية من 21.800 ريال لكل 20 لترا إلى 13.200 ريال، وهو ما يمثل انخفاضًا إجماليًا بنسبة 39 في المائة، بسبب ارتفاع العملة وتراجع أسعار النفط العالمية. ومع ذلك، ظلت أسعار البنزين الرسمية أعلى بنسبة 50 في المائة، مما كانت عليه في يناير (كانون الثاني)2021.
وطبقا لبرنامج الأغذية العالمي استمرت الأحوال المعيشية في البلاد بشكل عام في التدهور بسبب ضعف الاقتصاد خلال العام المنصرم، حيث ارتفعت أسعار المواد الغذائية وأسعار السلع الأساسية الأخرى بشكل كبير، وكانت تكلفة الحد الأدنى من سلة الغذاء أعلى بنسبة 91 في المائة مما كانت عليه في بداية العام، ونتيجة لذلك، أصبحت الأطعمة التي كانت شائعة الاستهلاك في السابق - مثل اللحوم والأسماك والحليب والأرز البسمتي - رفاهية لمعظم الناس، وتحول التجار إلى استيراد سلع منخفضة الجودة بسبب انخفاض القوة الشرائية.
ويضيف البرنامج أنه «في الآونة الأخيرة، مع ارتفاع العملة في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة تقوم السلطات المحلية بزيارات ميدانية منتظمة للإشراف على اتفاقيات التجار لخفض الأسعار، وأفيد بأن أسعار السلع الغذائية الأساسية قد انخفضت بنسبة 30 في المائة أو أكثر إلى جانب التخفيضات في تكاليف المعيشة الأخرى، بما في ذلك النقل، وتحسين القوة الشرائية للأسر».

العربية نت: مجدداً.. "الحوثي" تقصف مستشفى الثورة بتعز والإرياني يدين

دان وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، استهداف ميليشيات الحوثي الإرهابية مستشفى الثورة بمدينة تعز بعدد من قذائف الهاون.

وأوضح الإرياني، الأحد، أن القصف الحوثي خلف أضراراً مادية وحالة من الخوف والهلع بين إدارة وطاقم ومرتادي المستشفى الذي يقدم خدماته للآلاف من أبناء المدينة الخاضعة لحصار منذ 7 أعوام‏، وفق وكالة الأنباء اليمنية الرسمية "سبأ".
كما أشار إلى تعرض مستشفى الثورة وعدد من المستشفيات الحكومية والخاصة والمدارس والمنشآت والبنى التحتية والمصالح الخاصة ومنازل المواطنين في مدينة تعز، منذ الانقلاب، للمئات من الهجمات العشوائية من قبل ميليشيات الحوثي، راح ضحيتها آلاف المدنيين بين قتيل وجريح، في انتهاك صارخ للقوانين والمواثيق الدولية‏.

اتخاذ مواقف حازمة
إلى ذلك استغرب الإرياني استمرار صمت المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الأممي والأميركي إزاء ما تتعرض له محافظة تعز، التي تضم أكبر تكتل سكاني في اليمن، من جرائم حرب وجرائم مرتكبة ضد الإنسانية.

وطالب المجتمع الدولي بالقيام بمسؤولياته واتخاذ مواقف حازمة لوقف قنص وقصف ميليشيات الحوثي الإرهابية للمدنيين والأعيان المدنية في المدينة، وإدراج الميليشيات وقياداتها في قوائم الإرهاب الدولية.

قصف عشوائي
يذكر أن ميليشيات الحوثي كانت شنت قصفاً عشوائياً في وقت متأخر من مساء السبت، استهدف هيئة مستشفى الثورة في تعز وعددا من الأحياء السكنية المحيطة بالمستشفى.

وقالت مصادر طبية ومحلية إن قذيفتين أطلقتها الميليشيات من مواقع تمركزها في الجانب الشرقي للمدينة، سقطت إحداها في أحد أقسام المستشفى الجاري ترميمه، وأسفرت عن أضرار مادية، فيما سقطت الأخرى بالقرب من سور المستشفى الشمالي.

كذلك أضافت أن 3 قذائف أخرى للميليشيات استهدفت حارة الهدى في حي الشماسي، بالقرب من مستشفى الثورة، ما أثار الرعب لدى السكان.

شارك