"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
الأربعاء 26/يناير/2022 - 12:26 م
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات– آراء) اليوم 26 يناير 2022.
مليشيات إيران تكتب نهايتها بعمليات يائسة تستهدف دولة الإمارات والمملكة
تتجرع مليشيات الحوثي الإرهابية خسائر كبيرة على الأرض يوما بعد آخر وظهر مؤخرا هيلمان القوة المشحون في رؤوس مناصريها كتمثال من ورق احترق تحت أقدام مقاتلي ألوية العمالقة والقوات المشتركة في محافظتي شبوة ومأرب ومناطق الساحل الغربي
وتحاول المليشيات الإرهابية تعويض هذه الخسائر التي قطعت موعدا قريبا لنهايتها الحتمية بعمليات يائسة تستهدف دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة السعودية ولم تدرك بأن هذه المحاولات الإنتحارية ستعود عليها بالمزيد من الخسائر وستعجل كثيرا بكتابة نهاية سوداء لمرتزقة إيران في اليمن.
وتؤكد الوقائع والأحداث المتسارعة أن مليشيات الحوثي الإرهابية تعيش حاليا حالة إرتباك وتخبط حتى في عمق المناطق التي تسيطر عليها وخاصة عقب تلقيها ضربات محكمة التهمت قيادات مهمة ومخازن أسلحة إلى جانب الهزائم العسكرية على الأرض مع تشكل إجماع عربي ودولي غير مسبوق على إدانة هذه المليشيات والتوجه نحو إعادة تصنيفها كمنظمة إرهابية
ويؤكد خبراء عسكريون أن مليشيات الحوثي لم تكن تتوقع أن الإنتصارات الكبيرة التي حققتها ألوية العمالقة بمحافظة شبوة الجنوبية واستعادتها لمديرياتها الغربية في أيام قلائل ستؤسس لمرحلة جديدة في المواجهة بعد أن واصلت ألوية العمالقة تقدمها باتجاه مديريات محافظتي مأرب والبيضاء
ويرى الخبراء أن التقدم المتواصل لألوية العمالقة في محافظة مأرب وسيطرتها على مديرية حريب سيراكم خسائر وهزائم المليشيات الحوثية وسيضيق عليها الخناق أكثر وسيقرب كثيرا مرحلة النهاية لهذه المليشيات وهناك الكثير من المعطيات التي تؤكد ذلك
وأظهرت الهزائم الأخيرة التي منيت بها مليشات الحوثي الإرهابية في محافظات شبوة ومأرب والبيضاء أن هذه المليشيات هشة وضعيفة ولا تأثير لها في الداخل اليمني على عكس الضجيج الإعلامي الذي روجت وتروج له وسائل إعلام وجماعات وناشطي الخداع والتزوير والتهويل الكاذب .
كما أثبتت الوقائع والأحداث أن هناك رفض شعبي مطلق لمليشيات الحوثي الإرهابية التي حولت اليمن إلى سجن كبير وتسببت بأسوأ أزمة إنسانية في العالم وأن المواطنين المتواجدين في مناطق سيطرتها ينتظرون بفارغ الصبر ساعة الخلاص من بطش وجبروت هذه المليشيات
ويقول محللون سياسيون إن مليشيات الحوثي واحدة من مشاريع إيران التخريبية في المنطقة وتحاول من خلالها إستهداف الدول العربية ودول الخليج على وجه الخصوص لكن هذه المليشيات وداعميها لن تتمكن من ذلك كون مشاريع العمالة مصيرها الزوال على مر التاريخ
وأكدوا على ضرورة أن يكون هناك تنسيق عربي وخليجي لإغلاق قنوات تهريب المال والسلاح لمليشيات الحوثي في إطار مجابهة مشاريع إيران التخريبية في المنطقة والقضاء على أذرعها ومرتزقتها بشكل كامل وكذا الضغط على داعمي هذه المليشيات سواء كانت جماعات أو دول ووضعها على لائحة الإرهاب مالم تتوقف عن ذلك.
قبائل مراد - مأرب تثمن عاليا شجاعة قيادة وجنود العمالقة ومواقف أبناء الجنوب
ثمنت قبائل مراد - مأرب المواقف الشجاعة والعظيمة التي حققتها قوات العمالقة الجنوبية في تحرير مديريات بيحان وعين وحريب وما قدمت قوات العمالقة من ثمن لهذا النصر الكبير من قيادات فذة ونادرة وجنود أشاوس.
وأكدت قبائل مراد في بيان لها وزعته الليلة لقوات العمالقة "أنها تربطنا بكم أواصر مشتركة وتاريخية وأخوية صادقة ونظيفة ، ولا ننسى المواقف التاريخية لأبناء الجنوب في مواجهة ومقارعة وكسر المد الإمامي الكهنوتي عبر مئات السنين".
تقف قبائل مراد أمام الأحداث الأخيرة وما أسفرت عنه من انتصارات كبيرة تحققت على أيدي وسواعد قوات العمالقة الجنوبية والتي كان آخرها تحرير مديريتي عين وحريب بفضل تضحيات وإقدام وشجاعة ومواقف قوات العمالقة الجنوبية وانتصاراتهم ضد مليشيات الإرهاب المدعومة من إيران.
إن قبائل مراد وهي تقدم خيرة أبنائها في سبيل الوطن والدين مع إخوانهم من أبناء القبائل والجيش في معركة المصير المشترك فانها أيضا تدعو إلى تلاحم الجميع ونبذ الفرقه عن كل ما من شأنه أن يوثر على وحدة الصف في مواجهة المد الفارسي الذي يريد أن يحول البلاد بكلها إلى مستعمره تابعة لإيران.
وهنا تثمن قبائل مراد المواقف الشجاعة والعظيمة التي حققتها قوات العمالقة الجنوبية في تحرير مديريات بيحان وعين وحريب وما قدمت قوات العمالقة من ثمن لهذا النصر الكبير من قيادات فذة ونادرة وجنود أشاوس.
باحث سياسي: هجمات المليشيات للخارج المراد بها تغطية حقيقة الواقع باضطراب علاقتها
تحدث الكاتب والباحث السياسي مبارك ال عاتي عن تصعيد المليشيات الأخيرة واتجاهها إلى استهداف الإمارات والمملكة بالرغم من كل الإدانات التي توجهت قال .... "الحوثي لا يملك قرار حرب ولا قرار سلام الأمر, العدوان الحوثي والتصعيد الحوثي يؤكد على ان الضربات المركزة التي نفذها التحالف العربي قد إصابتهم في مقتم وحققت الفارق في التكتيك الميداني وبسطت الأرض لتقدم ألوية العمالقة لتحرير المحافظات اليمنية وأثبتت أيضا في وجود خلافات حقيقية دبت في صفوف القيادات".
وأضاف في حديثه لبرنامج "بتوقيت عدن" على قناة "الغد المشرق".." وتركي المالكي أشار إلى أن التحالف العربي تمكن من اختراق الدائرة الضيقة وهذا الأمر اثبت ان المليشيات الحوثية أرادت نقل المعركة أو التغطية عن حقيقة الواقع في الداخل الحوثي وتغطية حقيقة الواقع باضطراب علاقتها مع إيران بعد نفوق حسن ايرلو ما صاحبه من تصفيات, وبدأت العلاقة ان تكون نفق مظلم أو حالة اضطراب أو عدم تنسيق عالي مما مقل بالعمليات المتناقضة مع ما يقوم به النظام الإيراني من مد جسور مع السعودية والإمارات"
رد يفحم الإخوان.. أبطال العمالقة يرفعون علم الجنوب في مأرب
وثق إعلاميون جنوبيون صور لأبطال قوات العمالقة الجنوبية، وهم يرفعون علم دولة الجنوب في مديرية حريب بمحافظة مأرب الشمالية، اليوم الثلاثاء.
ورصدت عدن تايم تعليقات حول رفع علم الجنوب، شكروا فيها قوات العمالقة، واعتبروا ذلك رد يفحم مليشيات الإخوان، الذين قدموا من مأرب وأرادوا مهاجمة عدن في 2019م لكسر راية الجنوب.
وفي هذا الصدد قال المتحدث باسم القوات المسلحة الجنوبية المقدم /محمد النقيب : "عشتم درع الجنوب وحماته.. وهنيئاً لشعب انتم عمالقة قواته المسلحة ، هنيئاً لأمة انتم اعصار عاصفة حزمها".
وأضاف: "عمالقة الجنوب صناع المعجزات من مديرية حريب مأرب".
من جانبه قال الصحفي والمحلل السياسي ياسر اليافعي: "ابناء الجنوب يرفعون علمهم في مديرية حريب عقب تحريرها من الحوثي!".
واضاف : "للأسف معظم عناصر المليشيا الاخوانية التي هاجمت شبوة وابين في اغسطس 2019 من حريب ارادوا لهذه الراية ان تنكس ولكنها ارتفعت على ارضهم وحررت لهم ديارهم".
تدمير 34 آلية عسكرية ومصرع 240 عنصرا حوثيا خلال 24 ساعة
أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، تنفيذ 53 عملية استهداف ضد الميليشيات في مأرب والبيضاء آخر 24 ساعة.
وأكد "التحالف": تدمير 34 آلية عسكرية للميليشيات وخسائر بشرية تجاوزت 240 عنصرًا آخر 24 ساعة.
"تستوفي كل المعايير".. بايدن مطالب بتصنيف "الحوثي" إرهابية
في وقت يراجع فيه الرئيس الأميركي، جو بايدن، إعادة إدراج ميليشيا الحوثي على قائمة الإرهاب، عقب دعوات دولية لذلك خصوصا بعد التصعيد الأخير من هجمات على منشآت في السعودية والإمارات، أيدت أصوات كثيرة الموضوع.
فقد اعتبر تقرير أميركي أن الميليشيا تستوفي جميع المعايير القانونية للتصنيف، مؤكداً أنها منظمة أجنبية تنخرط في نشاط إرهابي يهدد مصالح الولايات المتحدة، وذلك وفقاً لما نقلته صحيفة "ناشيونال إنترست" الأميركية.
يقوضون عملية السلام
وأضاف التقرير أن الحوثيين أطلقوا صواريخ على مطارات مدنية في مناسبات عديدة، واستهدفوا البنية التحتية للطاقة المدنية، وهددوا الشحن الدولي.
كما رأى أنه يجب على الولايات المتحدة استخدام كل أداة متاحة لزيادة الضغط على عناصر الميليشيا المدعومة من إيران، الذين فعلوا كل ما في وسعهم لتقويض عملية السلام في اليمن.
كذلك شددت على أن الرئيس الأميركي لن يستطيع إحلال السلام في اليمن وإيران ترسل أسلحة، وسط رفض الانقلابيين أي جهود للسلام أو لحل دبلوماسي، بل يختارون عنه طريق العنف.
واعتبر أيضاً أن كل الجهود التي تبذلها واشنطن لإنهاء الأزمة اليمنية تقابل برسائل حوثية واضحة ترفض السلام.
بايدن يعيد النظر
وكان الرئيس الأميركي، جو بايدن، قد أعلن في وقت سابق أن إدارته ستعيد النظر في قرار إعادة الحوثيين إلى قائمة الإرهاب، وذلك في أعقاب الهجوم الحوثي الأسبوع الماضي على منشآت في العاصمة الإماراتية أبوظبي.
وأعلنت الإدارة الأميركية أنها عاقبت وستعاقب قادة الحوثيين المساهمين في التصعيد في اليمن، والذين يشكلون خطرا على المدنيين، مشددة على أنها لن تتوانى عن استهداف الكيانات التي تزيد الصراع هناك.
لن يمر دون عقاب
يذكر أن هجوم الحوثيين كان قوبل بإدانات عربية ودولية كثيرة، وسط تأكيد الإمارات على أنه لن يمر دون عقاب.
كما دعت البعثة الإماراتية بالأمم المتحدة في رسالة لمجلس الأمن، الأسبوع الماضي، إلى إدانة هجمات الحوثيين بشكل قاطع، واعتبرته تصعيدا غير قانوني، وخطوة أخرى في جهود الحوثيين لنشر الإرهاب والفوضى في المنطقة.
معين عبدالملك: الحوثي سمح لطهران باستخدام اليمن منصة لاستهداف الجوار
أكد رئيس الوزار اليمني معين عبدالملك أن ميليشيا الحوثي سمحت لإيران باستخدام اليمن منصة لاستهداف دول الجوار، مشدداً على أنه آن الأوان ليتخذ المجتمع الدولي إجراءات حازمة تجاه هذه الممارسات الإرهابية الحوثية.
وبحث خلال لقائه، سفير المملكة المتحدة لدى اليمن ريتشارد أوبنهايم، اليوم الثلاثاء، في العاصمة الموقتة عدن، استمرار التصعيد الحوثي ومحاولاته المتكررة لاستهدافها الأعيان المدنية في السعودية والإمارات.
كما تداول اللقاء جوانب التنسيق ووجهات النظر في مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، والدور البريطاني الداعم لاستكمال استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي.
وتناول الجانبان وضع حد لتهديدات ذراع إيران في اليمن لدول الجوار والملاحة الدولية، وعدم التعاطي مع كل دعوات السلام، وما يمكن أن تقوم به الأمم المتحدة والمجتمع الدولي في هذا الجانب.
إلى ذلك، أشاد رئيس الوزراء بالدور البريطاني الداعم للشرعية والشعب اليمني، وتحركاتها الفاعلة والحيوية لدعم الحكومة على المستوى الثنائي أو الدولي في مجلس الأمن.
وأشار معين عبدالملك إلى أن ميليشيا الحوثي المدعومة إيرانيا رفضت ولا تزال كل دعاوى السلام وتعمل على تأجيج دائرة الصراع وتعميق معاناة اليمنيين.
كما شدد على أهمية دعم المجتمع الدولي لجهود الحكومة وتقديم دعم اقتصادي عاجل والدور المعول على الأصدقاء في المملكة المتحدة بهذا الجانب، لافتا إلى أن الاستقرار الاقتصادي واستعادة مسار النمو هو المدخل الأساسي لمعالجة الأزمة الإنسانية.