انفجار في أثينا يخلف أضراراً كبيرةً و3 مصابين.. بريطانيا تهدد روسيا بعقوبات لا مثيل لها.. وتعطيها حلاً.. السفارة الأمريكية في الصين تطالب وزارة الخارجية بالسماح للدبلوماسيين
الأربعاء 26/يناير/2022 - 01:06 م
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الإسلامية،تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات) اليوم 26 يناير 2022.
أ ف ب.. انفجار في أثينا يخلف أضراراً كبيرةً و3 مصابين
أسفر انفجار عن إصابة ثلاثة أشخاص وإلحاق أضرار جسيمة بمبنى إداري وتحطم واجهات متاجر قريبة في منطقة مزدحمة وسط العاصمة اليونانية أثينا في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأربعاء.
وقال مسؤولو إدارة الإطفاء إن رجلا يبلغ من العمر 77 عاما نقل إلى مستشفى مصابا بحروق. وتلقى اثنان آخران رعاية طبية لاستنشاقهما الدخان.
وهشم الانفجار النوافذ وحطم واجهات المباني في شارع سينجرو الرئيسي الذي يربط وسط المدينة بالضواحي الجنوبية، كما ألحق أضرارا بمبان على بعد نحو 200 متر.
واستخدم عناصر الإطفاء سلالم هوائية للبحث عن أي شخص يحتمل أن يكون محاصرا داخل المباني المتضررة. ومع بزوغ الفجر اقتحموا المتاجر المتضررة لتحرير عدد من المحاصرين بداخلها.
وتناثر الحطام في الشارع بعد يوم من عاصفة ثلجية شديدة اجتاحت العاصمة مما أدى إلى تعطيل حركة المرور وتقطع السبل بآلاف الأشخاص.
وقالت فرقة الإطفاء إن ما لا يقل عن 18 من أفرادها استخدموا سبع مركبات لإخماد حريق شب في أحد المباني وسيطروا عليه تقريبا.
ولم يتضح حتى الآن سبب الانفجار أو الحريق.
سي إن إن..السفارة الأمريكية في الصين تطالب وزارة الخارجية بالسماح للدبلوماسيين
طلبت السفارة الأمريكية في الصين رسميا من وزارة الخارجية الصينية السماح للدبلوماسيين الأمريكيين بمغادرة البلاد، حسبما نقلت شبكة "سي.إن.إن" عن مصدرين مطلعين لم تكشف عنهما.
وأفادت وكالة "بلومبرج" للأنباء بأن الطلب الأمريكي جاء بعد أن أعرب بعض الدبلوماسيين عن قلقهم إزاء قيود الصين الصارمة المتزايدة لمكافحة فيروس كورونا في الشهور الماضية.
وطلبت السفارة "تصاريح للمغادرة"، والتي تمنح الموظفين الأمريكيين وعائلاتهم خيار مغادرة الصين إلى أن يشعروا أن العودة آمنة.
ولم توافق الوزارة الصينية على الطلب حتى الآن.
ومن المتوقع أن يغادر ما يقرب من 10% إلى 15% من إجمالي نحو ألف شخص إذا تمت الموافقة.
يخشى المسؤولون الأمريكيون أن تلغي وكالة الصحة الوطنية الصينية اتفاقية بين وزارة الخارجية الصينية والبعثة الدبلوماسية الأمريكية في الصين تسمح للآباء بالبقاء مع أبنائهم القصر في حالة الحجر الصحي.
كما يشعر المسؤولون بالقلق من أن تتسبب القفزة في إصابات متحور أوميكرون الأكثر عدوى في فرض تدابير أكثر صرامة ولا يمكن التنبؤ بها في الصين.
وصرح متحدث باسم وزارة الخارجية لشبكة "سي.إن.إن" إن أوضاع العمل في السفارة الأمريكية في الصين لم تتغير.
رويترز..إصابة شخص وتضرر مبان جراء انفجار بالعاصمة اليونانية
قال مسؤولون وشهود إن شخصا أصيب وتضررت عدة مبان جراء انفجار في وسط العاصمة اليونانية أثينا تسبب في نشوب حريق في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأربعاء.
وقال رئيس العاملين في المركز الوطني للرعاية في حالات الطوارئ جيورجوس ماثيوبولوس لقناة سكاي تي.في إن شخصا أصيب بحروق وتم نقله إلى المستشفى.
وقال مسؤول بفرق الإطفاء إنه لم يتضح على الفور سبب الانفجار أو الحريق.
وقال قائد فرق الاطفاء في موقع الحادث "نشب حريق.. وكان هناك انفجار قبل ذلك".
وقال مسؤول بفرق الإطفاء لسكاي تي.في "لا نعرف سبب ذلك حتى الآن.. هناك أضرار مادية كبيرة واندلع حريق".
د ب أ .. البنتاجون يضع 8500 جندي أمريكي في حالة تأهب للانتشار على حدود أوكرانيا
أعلن المتحدث باسم البنتاجون يوم الاثنين أنه تم وضع ما يصل إلى 8500 جندي أمريكي على أهبة الاستعداد لتلقي أوامر بالانتشار، في ظل الحشد الروسي على الحدود الأوكرانية.
ووفقا لشبكة "سي.إن.إن" الإخبارية الأمريكية فقد أعطى الرئيس جو بايدن توجيهات لوزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن للاستعداد لأوامر الانتشار، إلا أنه لم تصدر بعد أوامر فعلية لنشر القوات الأمريكية في الوقت الحالي.
وأضافت الشبكة أن إدارة بايدن في المراحل الأخيرة من تحديد الوحدات العسكرية لإرسالها إلى دول البلطيق وأوروبا الشرقية لتعزيز وجود القوات الأمريكية في محاولة لردع روسيا.
يأتي هذا بينما أمرت الولايات المتحدة أسر موظفي سفارتها بمغادرة أوكرانيا، وقالت إن الغزو الروسي قد ينطلق "في أي وقت".
وأعلن حلف شمال الأطلسي (ناتو) أن عددا من دول الحلف قررت إرسال المزيد من القطع البحرية والطائرات إلى دول أوروبا الشرقية في الأيام القادمة.
وأضاف الحلف، في بيان، أن "الولايات المتحدة أوضحت أيضا أنها تدرس زيادة وجودها العسكري في الجزء الشرقي من الحلف".
نوفا..بريطانيا تهدد روسيا بعقوبات لا مثيل لها.. وتعطيها حلاً
وسط تأزم الأوضاع بعد إعلان روسيا بدء تدريبات عسكرية على الحدود مع أوكرانيا، هدد رئيس الحكومة البريطانية، بوريس جونسون، موسكو بعقوبات غير مسبوقة حال نفذّت أي عملية هناك.
وأضاف أن بلاده تبحث كل الخيارات بما في ذلك فرض عقوبات مالية على روسيا، مؤكداً أن أي اعتداء روسي على سيواجه بعقوبات.
كما أعلن أنه لو رغبت روسيا بإبعاد الناتو عن حدودها فعليها عدم اجتياح أوكرانيا، مؤكداً إعادة نشر القوات لو اجتاحت روسيا.
كذلك أوضح رئيس الوزراء البريطاني أنه مستعد للتحدث مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مجدداً.
6000 جندي روسي
جاءت هذه التحذيرات بعدما أعلنت موسكو، الثلاثاء، بدء عمليات تفتيش استعداداً للقتال على الحدود مع أوكرانيا.
وأضافت وكالة الإعلام الروسية أن عملية التفتيش هذه بدأت للتأكد من جاهزية قواتها القتالية في منطقتها العسكرية الجنوبية على الحدود مع أوكرانيا، والتي تضم أكثر من 6000 جندي روسي.
في حين شددت الرئاسة الروسية على أنها تراقب التصريحات الأميركية التي تتجه نحو التصعيد وزيادة التوتر، وفق تعبيرها.
وكشف أن القوات الأميركية المجهزة تستعد للانتشار في أوروبا إذا لزم الأمر.
كما انتقد الكرملين تصريحات الناتو حول وضع قواته في حالة تأهب وتعزيز أوروبا الشرقية بمزيد من السفن والطائرات المقاتلة.
وأتت هذه التطورات بينما قرر حلف شمال الأطلسي (الناتو) تعزيز دفاعاته شرقاً، في حين نددت موسكو برغبة "في تأجيج التوتر" مع معلومات "هستيرية"، وفق بيانات رسمية.
يذكر أنه خلال الأشهر الماضية، حذرت الولايات المتحدة وحلفاؤها في الناتو من تحرك القوات الروسية إلى المنطقة الحدودية، ملوحة بعقوبات شديدة على الاقتصاد الروسي إذا حصل أي غزو للأراضي الأوكرانية.
في حين نفت موسكو مرارا التخطيط لمهاجمة جارتها، متهمة كييف بالتحضير لمخططات عدوانية.
وكانت دول شمال الأطلسي استعرضت دعمها لأوكرانيا بطرق اعتبرتها موسكو استفزازية، إذ شملت مناورات بحرية في نوفمبر الماضي (2021) بالبحر الأسود، وتسليم دفعة من زوارق الدورية الأميركية إلى البحرية الأوكرانية.
ويخوض الجيش الأوكراني منذ عام 2014 نزاعا ضد انفصاليين موالين لموسكو في منطقتين على الحدود، بعدما ضمت روسيا إليها شبه جزيرة القرم.
فيما تتهم كييف وحلفاؤها الغربيون غالبا موسكو بإرسال قوات وأسلحة عبر الحدود دعماً للانفصاليين، ما ينفيه باستمرار الكرملين.
يذكر أن روسيا رفضت مراراً الاتهامات الغربية والأوكرانية بشأن التحضير لأي هجوم على أوكرانيا، ونفت وجود مثل هذه الخطط لديها.