بين التعقب والغدر.. العراق يقاوم داعش
مطاردة تنظيم داعش الارهابي عملية يومية مستمرة
في العراق .وبين القاء القبض علي عدد من فلول التنظيم من ناحية .يقوم التنظيم بعمليات
ارهابية ن ناحية اخري .وهكذا تستمر المقاومة وسقوط الابرياء حيث أعلنت خلية الإعلام
الأمني عن تمكن وكالة الاستخبارات من القبض على ثلاثة ارهابيين "خطرين" مطلوبين
وفق احكام المادة (٤/ارهاب).
وذكرت الخلية في بيان ، ان "الارهابي الأول
أعترف بعمله فيما يسمى (ديوان الجند الهندسة العسكرية ) تم تكليفه بالإشراف على الخطة
الدفاعية لمدينة الموصل ووضع خطة محكمة من حفر الخنادق والانفاق على طول خط الصد قبل
تحريرها، لكونه ضابط في الجيش السابق".وتابعت الخلية، "فيما عمل الارهابي
الثاني بزرع العبوات الناسفة بما يسمى قاطع كركوك واشترك في عدة عمليات ارهابية ضد
القوات الامنية في جبل عسل وعجيل واستمر بالعمل حتى عام ٢٠٢١ في انشاء الاوكار و وزرع
العبوات لحين القاء القبض عليه". "اما الإرهابي الثالث فقد عمل بمايسمى
(ديوان الجند) عسكر صلاح الدين الايوبي وتكليفه بمحاسبة المواطنين المخالفين لتعليمات
عصابات داعش واشترك كذلك بعمليتين ارهابيتين ضد قوات البيشمركة".
وأشارت خلية الإعلام إلى إنه "تم تدوين اقوالهم
ابتدائيا وقضائيا واتخذت بحقهم الاجراءات القانونية".كما القت شرطة ديالى القبض على ٦ مطلوبين للقضاء بينهم
امرأة وفق المادة 456.
وقالت الشرطة في بيان انه "تمكنت دوريات من
اقسام شرطة بعقوبة والخالص وقسم مكافحة إجرام ديالى خلال ألممارسات ألامنية من إلقاء
القبض على (٦) مطلوبين بينهم امرأة وفق المادة 456 ق ع .
واضاف البيان انه "تم إتخاذ الإجراءات القانونية
بحقهم وتقديمهم للقضاء لينالوا جزائهم العادل".كما اعلنت القوات الامنية في مناطق
بغداد وخاصة الكرادة تشديد الاجراءات تحسبا من استهدافات محتملة كما يذكر ان ثلاث صواريخ
كاتيوشا سقطت ليلة امس في منطقة الحلابسة وكراج البلدية (الاليات) و العبة في الگرمة
شرق الانبار دون وقوع خسائر بشرية. وأكد رئيس الجمهورية برهم صالح، أن الهجوم الذي
طال مقر رئيس مجلس النواب في الانبار واسفر عن إصابة مدنيين، عمل إرهابي مُستنكر. وقال
صالح في تغريدة له ، أن "الهجوم الذي طال مقر رئيس مجلس النواب في الانبار واسفر
عن إصابة مدنيين، عمل إرهابي مُستنكر، وتوقيته يستهدف استحقاقات وطنية ودستورية".
وأضاف: "يجب رص الصف الوطني والتكاتف لحماية
السلم الأهلي ومنع المتربصين، ومواصلة الطريق نحو تشكيل حكومة عراقية تحمي المصالح
العليا للبلد وتستجيب لتطلعات شعبنا".و اعلنت وكالة الاستخبارات، ضبط 5 صواريخ
مهيأة للاطلاق على قضاء الكرمة.وذكر بيان لخلية الاعلام الامني "بعد الحادث الإرهابي
الذي حصل يوم أمس في استهداف قضاء الكرمة، ومن خلال المتابعة والتفتيش، تمكنت مفارز
وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في وزارة الداخلية من ضبط خمسة صواريخ معدة
ومهيأة للاطلاق على القضاء ذاته".واضاف،ان "الصواريخ تم ضبطها بمنطقة ذراع
دجلة"، مشيرا الى ان "الأجهزة الأمنية المختصة شرعت بالتعامل معها وفق السياقات،
دون حادث يذكر". ارتكبتموها ولن نقبل إلا بالقضاء عليكم
توعد رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، عصابات
داعش الارهابية بالقضاء التام عليها.
وحسب بيان للمكتب الاعلامي لرئيس مجلس الوزراء مصطفى
الكاظمي انه قال خلال زيارته لمنطقة الشريط الحدودي مع سوريا في محافظة نينوى اليوم
الأربعاء :"زيارتنا اليوم تأتي للإشراف المباشر على الإجراءات والاحتياطات المعمول
بها من قبل أبطالنا في القوات الأمنية والعسكرية، وحضورنا لهذا المكان تأكيد على حضور
الدولة القوي، وجاهزية قواتنا المسلحة للتصدّي لأي محاولة تستهدف العبث بأمن بلدنا
واستقراره".
وبين "استمعنا إلى الإيجاز الأمني، وأنا على
اطلاعٍ مباشر ومتابعة يوميّة لتطوّرات الأحداث المختلفة، وكلّي ثقة بقدراتكم وعزيمتكم
على حماية العراق والعراقيين، والتصدي لحماقات إرهابيي الخارج والداخل، الساعين إلى
تكريس الفوضى، وتقويض مؤسسات الدولة، لمصالحهم الشخصيّة، لكن خاب فألهم".
وخاطب الكاظمي إرهابيي داعش قائلا :"لا تجربونا
فقد حاولتم كثيراً وفشلتم، وستحاولون كثيراً وستفشلون. تعلمون جيّداً أننا نلاحقكم،
داخل العراق وخارجه، وتعلمون جيّداً أن دم العراقيّين بالنسبة لنا غالٍ جدّاً، وستدفعون
ثمن كل حماقةٍ ارتكبتموها".
وأضاف "أقول لارهابيي داعش، أنتم مجموعة عصابات
لا مكان لكم بيننا، هذا قرارنا وقرار كل عراقيٍّ شريف قبل أن يكون قرار الدولة والحكومة
والمؤسسة الأمنية، لن نقبل إلّا بالقضاء عليكم، وحماية أرضنا وأعراضنا".
وأكد في كلامه للقوات الأمنية :"أنتم اليوم
أقوى مما كنتم عليه بالأمس، وغداً ستكونون أقوى بإذن الله، أمن العراق مسؤوليتكم، ولا
تهاون إزاء هذه المسؤولية العظيمة... دماؤكم غالية، لذلك عليكم الالتزام بالتعليمات
والتوجيهات العسكرية، وتنفيذها على أتم وجه ممكن".
وشدد رئيس الوزراء على إن "البلاد تحفظ وتصان
عندما تكون الحدود مصانةً وممسوكة، وهي اليوم بفضل جهود الأبطال كذلك، لن ندّخر جهداً
في تأمين احتياجاتكم من أجل تأدية المهام الموكلة إليكم على أكمل وجه".
وتابع "توجيهاتنا للقادة والضباط، ومسؤولي
القطعات المختلفة أن انضباط القوات وضمان سير تنفيذ الخطط المرسومة مسؤوليتكم، عليكم
أن تكثّفوا من جهودكم وأن تعملوا على مدار الساعة، هذه المنطقة مهمة جدّاً بالنسبة
لنا وللعدو أيضاً، وهذا يتطلب جهداً مضاعفاً وتعاوناً وتكاملاً فيما بينكم".
وقال الكاظمي :"عليكم أن تتحملوا كامل مسؤولياتكم،
لا تتهاونوا فمعنوياتنا صلبة بفضلكم، ولا يهزنّكم أي تهويلٍ إعلامي.. إمكاناتكم وقدراتكم
وروحكم القتالية عالية بما يكفي للقضاء على أي محاولة أو حماقة، وهذا ما يجب أن يدركه
الإرهابيّون ابتداءً من هنا من الخط الحدودي، وفي كل بقعةٍ من أرض العراق".