مقتل خمسة جنود باكستانيين في إطلاق نار من داخل أفغانستان/عملية عسكرية للتحالف بصنعاء وتدمير منصة صواريخ بالجوف/داعش يكرر جريمة حرق معاذ الكساسبة في سجن غويران
الإثنين 07/فبراير/2022 - 11:36 ص
طباعة
إعداد: فاطمة عبدالغني
تقدم بوابة الحركات الإسلامية،تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات) اليوم 7 فبراير 2022.
رويترز: مقتل خمسة جنود باكستانيين في إطلاق نار من داخل أفغانستان
قال الجيش الباكستاني: إن مسلحين أطلقوا النار من داخل أفغانستان فقتلوا خمسة جنود باكستانيين على الأقل عند مركز حدودي بشمال غربي مقاطعة كورام، الأحد، في ثاني هجوم من نوعه منذ سيطرة حركة «طالبان» على كابول في أغسطس/آب الماضي.
وتابع الجيش أنه رد على إطلاق النار وأحدث خسائر جسيمة. وقال المركز الإعلامي التابع للجيش الباكستاني في بيان: «أطلق مسلحون من داخل أفغانستان النار، عبر الحدود الدولية، على القوات الباكستانية في مقاطعة كورام».
وأعلنت «طالبان باكستان»، التي جددت إعلان الولاء لحركة «طالبان أفغانستان» بعد سقوط كابول، مسؤوليتها عن هجوم، الأحد.
ونفت الحكومة الأفغانية أن يكون إطلاق النار من داخل أراضي أفغانستان. وقال بلال كريمي نائب المتحدث باسم «طالبان الأفغانية»: «نؤكد للدول الأخرى وخاصة جيراننا أنه لن يسمح لأحد باستخدام أراضي أفغانستان ضدهم».
الشرطة التونسية تمنع الدخول إلى مقر المجلس الأعلى للقضاء
قال رئيس المجلس الأعلى للقضاء في تونس لرويترز اليوم الاثنين، إن قوات الشرطة أغلقت أبواب المجلس بأقفال حديدية ومنعت الموظفين من دخوله، وذلك بعد قرار الرئيس قيس سعيد أمس الأحد حله.
سكاي نيوز: عملية عسكرية للتحالف بصنعاء وتدمير منصة صواريخ بالجوف
أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، ليلة الاثنين، عن بدء تنفيذ عملية عسكرية ضد أهداف عسكرية مشروعة في العاصمة صنعاء.
وقال التحالف في تغريدات نشرتها وكالة الأنباء السعودية على حسابها في تويتر، إن العملية جاءت استجابة للتهديد والضرورة العسكرية لحماية المدنيين من الهجمات العدائية.
كما أعلن التحالف في تغريدة أخرى على حساب الوكالة، عن تدمير منصة لإطلاق الصواريخ الباليستية في محافظة الجوف اليمنية.
وفي 24 يناير الماضي، أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، أن الدفاعات السعودية دمرت صاروخا باليستيا أطلقته ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران، باتجاه محافظة ظهران الجنوب التابعة لمنطقة عسير جنوبي المملكة.
كما أعلن التحالف في اليوم ذاته عن إصابة شخصين بجروح طفيفة، في اعتداء لميليشيات الحوثي المدعومة من إيران بصاروخ باليستي على منطقة جازان جنوب غربي السعودية.
ليبيا تنتظر.. جلسة حاسمة في طبرق وتهديد إخواني من طرابلس
يحسم البرلمان الليبي خلال جلستي غد وبعد غد، مصير حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، بخلاف تحديد مراحل تنفيذ المرحلة الانتقالية المقبلة، عقب التعذّر في إجراء الاستحقاق الانتخابي ديسمبر الماضي.
مشهد ضبابي حول مصير المرحلة الانتقالية المقبلة، وسط تحركات نشطة لتنظيم الإخوان من أجل زيادة تأزيم المشهد، ومنع الوصول إلى موعد قريب للاستحقاق الانتخابي الذي يطالب به الشارع الليبي.
دعوات تحريضية تلتها اجتماعات سرية في قلب العاصمة طرابلس، بحسب مصادر مطلعة من أجل إشعال الموقف والرجوع إلى دائرة العنف مجددًا، كما بدأ التحضير للحشد في السابع عشر من فبراير؛ من أجل زيادة وتيرة الفوضى السياسية والأمنية بحسب الخبراء.
"موقف ملتبس والإخوان يسعون للأخطر"، هكذا وصف الأكاديمي الليبي محمد الهلاوي المشهد الحالي على الساحة الليبية، قبل ساعات من جلسة البرلمان المرتقبة، مؤكدًا أن تنظيم الإخوان لن يفوت أي فرصة لإشعال الموقف بالكامل حال تضرر مصالحه.
وأضاف الأكاديمي الليبي، خلال تصريحاته لـ"سكاي نيوز عربية" أن التنظيم يتحرك بسرعة الآن على الأرض؛ استباقًا للجلسة التي يستمع فيها مجلس النواب لبيانات المرشحين لمنصب رئيس الحكومة.
الجدل المتصاعد حول المرحلة الانتقالية في ظل المطالب الشعبية والدولية بتحديد موعد قريب للانتخابات الرئاسية، جدد المخاوف من عودة الصراعات في البلاد مرة أخرى.
في السياق ذاته، قال الأكاديمي الليبي محمد الهلاوي أن عملية الإطالة حول حسم موقف الحكومة يزيد من الانسداد وزيادة الانقسام أيضًا؛ في ظل رفض عدد من القوى الإقليمية بتغير الحكومة بدلًا من الذهاب للانتخابات التي تعد أساس العملية السياسية وخارطة الطريق الدولية التي أصبحت الآن في عداد الموتى.
وأشار الهلاوي، خلال تصريحاته إلى خطر آخر يحوم، وهو دعوة عدد من النواب لعقد جلسة اليوم من أجل عرقلة برنامج البرلمان لانتخاب رئيس جديد للحكومة، دعوة وصفت بالسعي لتعميق الانقسام في البرلمان.
واستبق عدد من النواب الجلسة المرتقبة بالإعلان عن جلسة أخرى تعقد في طرابلس؛ لتنسيق الجهود حول الاستحقاقات الوطنية؛ لإنهاء المراحل الانتقالية.
من جانبه، قال السياسي الليبي محمد الدوري: "إن أزمة البلاد أصبحت فريسة بين الأجسام السياسية الحالية التي لا تريد أن تصل البلاد إلى حل حقيقي، بخلاف تحركات تنظيم الظلام، (في إشارة لتنظيم الإخوان)، الذي بدأ في الحشد والتحريض ليوم السابع عشر من نوفمبر الجاري".
تحركات الإخوان
شهدت العاصمة الليبية طرابلس على مدار الأيام الماضية وحتى فجر اليوم، اشتباكات متقطعة بين عدد من الميليشيات المحسوبة على تنظيم الإخوان الإرهابي، الذي نشطت اجتماعاته داخل العاصمة بين الميليشيات المسلحة الأيام الماضية.
في تلك الزاوية، أكد السياسي الليبي محمد الدوري، خلال تصريحاته لـ"سكاي نيوز عربية"، أن ما يحدث في طرابلس رسالة هدفها أن السلاح المنفلت والميليشيات في يد الإخوان، وهو سلاح دأبت الجماعة على استخدامه كثيرًا في أزمة البلاد.
وأضاف الدوري: "تنظيم الإخوان لن يسمح بأي ثمن من ضرب مصادر تمويله، والتي يتغذى عليها، مثل مصرف ليبيا المتحد والوزارات التي يتغلغل التنظيم داخلها؛ للسيطرة على مقدرات الدولة ونهب ثرواتها".
وكانت مجموعة من الميليشيات المسلحة في العاصمة طرابلس، رفضت أي تغيير للحكومة وقرار للبرلمان حول المرحلة الانتقالية، وهنا أكد الدوري أن جميع المناوشات والاشتباكات التي تحدث في العاصمة تحت سيطرة التنظيم الإخواني، الذي يحاول أن يجد موطئ قدم داخل أي دور سياسي في البلاد؛ نظرًا لرفض الشارع له بعد أن انكشفت حقيقة ذلك التنظيم.
وأوضح السياسي الليبي أن تنظيم الإخوان يعاني أيضًا من ضرب منبع كان يستخدمه التنظيم في تمويل ميليشياته وهو التهريب عبر الجنوب الليبي، الذي أصبح في الوقت الحالي يشهد حالة من فرض الأمن وتطهيره من الميليشيات والعصابات التي تنهب ثروات البلاد.
داعش يكرر جريمة حرق معاذ الكساسبة في سجن غويران
شيئا فشيئا، تتكشف الفظائع التي ارتكبها تنظيم داعش الإرهابي، خلال الهجوم الذي شنه على سجن غويران، في مدينة الحسكة شمال شرقي سوريا.
وكان داعش قد شن هجوما في آخر يناير الماضي على سجن غويران، الذي تديره قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، مما أدى إلى هروب عدد من السجناء، الذين ينتمون إلى التنظيم الإرهابي.
وبعد معارك شرسة، استعادت "قسد" السيطرة على السجن، وأعادت السجناء الهاربين، وسقط في القتال أكثر من 500 شخص من مسلحي داعش، ويقدر عددهم بنحو 346، إلى جانب 154 مقاتلا من "قسد" وعمال السجن، إضافة إلى 7 مدنيين.
تقطيع الأعضاء ثم الحرق
وخلال سيطرته الوجيزة على السجن، ارتكب داعش فضائع عديدة، مثل التمثيل بالجثث وتقطيع لها وفصل رؤوسها، كما أعاد تنفيذ جريمة حرق الطيار الأردني معاذ الكساسبة في عام 2015، إذ أحرق أجساد عدد من العمال في السجن في فرنه، لدرجة أن العديد من جثث الضحايا لم يتم التعرف عليها وتمييزها عن بعضها، بفعل التفحم والتشوه الكامل .
ويقول رامي عبد الرحمن، مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، لموقع "سكاي نيوز عربية": "للمرة الأولى يقوم إرهابيو تنظيم داعش بقطع أيدي وأرجل أسرى لديهم كما حصل مع عدد من العمال والموظفين المدنيين في سجن غويران، من طباخين وخبازين وعمال نظافة".
وتابع: "ومن ثم تم حرقهم عبر وضعهم في فرن السجن، وهذا ما يذكرنا بحرقهم للطيار الأردني معاذ الكساسبة حيا في مثل هذه الأيام في العام 2015 وتحديدا في 3 فبراير منه".
تفسير التوحش
ويمضي عبد الرحمن في سرد تفاصيل هول هذه المجازر التي تقشعر لها الأبدان :"ثمة ولا شك أعداد أكبر، لكن العدد المؤكد لمن تم حرقهم من عمال السجن داخل الفرن لحد الآن هو 4 أشخاص، وجميعهم من منطقة كوباني".
وأضاف: "ربما هذا قد يفسر سبب لجوء الدواعش لهذا الأسلوب الوحشي في تصفيتهم، كون التنظيم الإرهابي لا زال يتذكر بغصة هزيمته المذلة على يد وحدات حماية الشعب الكردية في مدينة كوباني في العام 2015، بعد حصاره لها على مدى أشهر".
أسلوب حرق الأسرى بهذه الهجمية هو إحياء لتقاليد الإبادة النازية ومحارقها، حسب عبد الرحمن الذي يضيف :"وهو ناقوس خطر يستدعي من المجتمع الدولي عدم الاستهانة بالخطر الداعشي المتواصل والمتصاعد مجددا، وتكثيف الجهود لاجتثاثه".
وقطع الدواعش رؤوس أكثر من 28 من موظفي السجن وعماله، حسب عبد الرحمن، الذي يردف :"الرسالة التي أراد داعش بثها عبر إيغاله في ارتكاب كل هذه الفظاعات المهولة داخل أسوار السجن، هي أنه وحتى ونحن معتقلون لديكم تمكنا داخل السجن من أن نوغل في دمكم ونرتكب الفظائع بحقكم، وهو يسعى عبر ذلك كجاري عادته لبث الرعب والخوف وتحطيم معنويات المقاتلين ضده والناس في المنطقة".
ويعد سجن غويران المخصص لاحتجاز عناصر التنظيم الإرهابي، أكبر سجن للدواعش في العالم، حيث كان يضم نحو 5 آلاف داعشي غالبيتهم من سوريا والعراق، فضلا عن جنسيات أخرى كثيرة.
RT: الدفاع التركية تعلن "تحييد إرهابيين" بشمال سوريا
أعلنت وزارة الدفاع التركية، اليوم الاثنين، تحييد اثنين من إرهابيي تنظيم "ي ب ك / بي كا كا"، في شمال سوريا.
وقالت، في بيان، إن "قوات الكوماندوز التركية حيدت اثنين من إرهابيي "ي ب ك/بي كا كا" أثناء محاولتهما التسلل إلى منطقة عملية "نبع السلام".
وفي 9 أكتوبر 2019، أطلق الجيش التركي بمشاركة الجيش الوطني السوري عملية "نبع السلام" شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من عناصر تنظيم "ي ب ك/بي كا كا" و"داعش"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.