بايدن لبوتين: غزو أوكرانيا يعني "موتاً ودماراً بلا داعٍ".. .لماذا يشكل إمام أوغلو أكبر تهديد لمستقبل أردوغان؟.. فرنسا ترحب بحذر بإعلان روسيا سحب قواتها
الأربعاء 16/فبراير/2022 - 01:52 ص
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الإسلامية،تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات) اليوم 16 فبراير 2022.
رويترز..بايدن لبوتين: غزو أوكرانيا يعني "موتاً ودماراً بلا داعٍ"
ناشد الرئيس الأمريكي جو بايدن أمس الثلاثاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين التراجع عن شن حرب على أوكرانيا، وتحدث بوضوح عن "موت ودمار بلا داع" يمكن أن تتسبب موسكو فيهما والغضب الدولي الذي سيواجهه بوتين.
وأضاف بايدن في تصريحات بثها التلفزيون الأمريكي أن الولايات المتحدة تقدر عدد القوات الروسية التي تطوق أوكرانيا حاليا بنحو 150 ألف جندي. وقال إن التقارير التي تفيد بسحب بعض القوات مرحب بها، ولكن لم يتم التحقق منها وإن الغزو لا يزال محتملا جدا.
وتابع بايدن، قائلا إن الدبلوماسية لا تزال طريقا فرعيا يحظى بترحيب. وأكد أن الولايات المتحدة وحلفاءها مستعدون للرد بعقوبات هدفها إحداث ضرر اقتصادي وعزلة دولية.
كانت تصريحات بايدن موجهة في معظمها إلى بوتين، الذي يطالب بعدم قبول حلف شمال الأطلسي أوكرانيا عضوا وأن يتوقف الحلف عن أي تمدد جديد باتجاه الشرق.
وقال بايدن إن "الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي لا يشكلان تهديدا على روسيا. أوكرانيا لا تهدد روسيا. ليس لدى الولايات المتحدة ولا حلف شمال الأطلسي صواريخ في أوكرانيا. وليست لدينا خطط لوضعها هناك أيضا. لا نستهدف شعب روسيا. ولا نسعى لزعزعة استقرار روسيا".
وخاطب الرئيس الأمريكي أيضا الشعب الروسي، قائلا "إلى مواطني روسيا: أنتم لستم أعداءنا، ولا أعتقد أنكم تريدون حربا دموية مدمرة على أوكرانيا".
وأردف قائلا إن التكلفة البشرية والاستراتيجية ستكون "هائلة" بالنسبة لروسيا إذا شنت هجوما وإن "العالم لن ينسى أن روسيا اختارت موتا ودمارا بلا داع".
وقال إن الولايات المتحدة "لا تسعى إلى مواجهة مباشرة مع روسيا" وإن القوات الأمريكية لن تحارب في أوكرانيا، لكن إذا هاجمت روسيا الأمريكيين هناك، "فسنرد بقوة".
وحذر أن من شأن غزو روسي أن يسفر عن تداعيات في الداخل تشمل ارتفاع تكاليف الطاقة.
إجراءات للحد من التسلح
تحدث بايدن مع بوتين يوم السبت ومع الرئيس الأوكراني فولودومير زيلينسكي يوم الأحد وحذر مرارا من التكاليف الباهظة التي ستتحملها موسكو بما في ذلك عقوبات ضد الشركات الروسية.
لكنه وضع خارطة طريق للتوصل إلى حل سلمي تتضمن إجراء محادثات بخصوص نشر الصواريخ والتدريبات العسكرية في محاولة للحد من التوتر في المنطقة.
وقال أمس الثلاثاء إن واشنطن "طرحت على الطاولة أفكارا واقعية لتهيئة بيئة أمنية في أوروبا. نقترح إجراءات جديدة للحد من التسلح وأخرى للشفافية، وإجراءات جديدة للاستقرار الاستراتيجي"، تنطبق على حلف شمال الأطلسي وروسيا على حد سواء.
وقال بايدن في كلمته إن الولايات المتحدة وحلفاءها مستعدون لكل ما سيحدث وإن روسيا ستدفع ثمنا اقتصاديا باهظا إذا أقدمت على غزو أوكرانيا.
وأضاف "نحن مستعدون للرد بشكل حاسم على أي هجوم روسي على أوكرانيا، وهو احتمال كبير جدا"، مضيفا أن حلف الأطلسي لا يزال متحدا وثابت العزم مثل "أي وقت مضى".
ووجه بايدن إنذارا لروسيا من الانخراط في هجمات إلكترونية.
وقال "إذا هاجمت روسيا الولايات المتحدة أو حلفائنا بواسطة وسائل غير متكافئة مثل الهجمات الإلكترونية التخريبية على شركاتنا أو البنية التحتية الحيوية، فنحن على استعداد للرد".
وأضاف أن التقارير التي تفيد بأن روسيا سحبت بعض الوحدات العسكرية "من شأنها أن تكون أمرا جيدا لكننا لم نتحقق من ذلك بعد".
وتابع "في الواقع، يشير محللونا إلى أن (القوات) لا تزال في وضع يشكل تهديدا كبيرا"، مشيرا إلى أن "أكثر من 150 ألف جندي يحيطون بأوكرانيا وروسيا البيضاء وعلى حدود أوكرانيا".
وقال "من الواضح أن الغزو ما زال محتملا".
د ب ا.. فرنسا ترحب بحذر بإعلان روسيا سحب قواتها
جاء رد فعل الحكومة الفرنسية إيجابيا إزاء إعلان روسيا ترك بعض قواتها لمواقع تمركزها قرب الحدود الأوكرانية، لكنها ذكرت أنها تقوم حاليا بتقييم المعلومات عن كثب.
وقال المتحدث باسم الحكومة جابريل أتال اليوم الثلاثاء إنه إذا تم تأكيد انسحاب القوات سيكون هذا أمرا جيدا وعلامة إيجابية على خفض التصعيد الذي يرغب الرئيس إيمانويل ماكرون في تحقيقه.
وأضاف أن ماكرون ونظيره الروسي فلاديمير بوتين سيخوضان محادثات جديدة خلال الساعات القليلة المقبلة بشأن الجهود الدبلوماسية. وألغى ماكرون مشاركته في موعد آخر في باريس.
وأدلى مصدر بقصر الإليزيه بتصريحات مماثلة إلا أنه ذكر أن فرنسا ليست ساذجة ولذلك يتم التعامل مع الأنباء الواردة من روسيا بحذر.
الأناضول..لماذا يشكل إمام أوغلو أكبر تهديد لمستقبل أردوغان؟
مراد غيزجي، مدير مركز "البحوث المتنقلة" للأبحاث والدراسات الاستراتيجية لـ "العربية.نت": استطلاعاتٍ للرأي تكشف تفوق إمام أغلو على أردوغان
على ما يبدو أن أكرم إمام أوغلو رئيس بلدية إسطنبول الحالي والذي ينتمي لحزب "الشعب الجمهوري" وهو حزب المعارضة الرئيسي في تركيا، يشكل تهديداً كبيراً على إمكانية فوز الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في الانتخابات الرئاسية المقبلة والمزعم عقدها في يونيو من العام 2023 خاصة مع ارتفاع شعبيته مقابل تراجع شعبية حزب "العدالة والتنمية" الحاكم الذي يتزعّمه أردوغان.
وشدد مراد غيزجي، مدير مركز "البحوث المتنقلة" للأبحاث والدراسات الاستراتيجية وهي مؤسسة تجري بشكلٍ دوري استطلاعات للرأي حول الشخصيات النافذة في السياسة التركية، على أن "إمام أوغلو شخص مشهور للغاية ويتمتع بشعبية كبيرة لاسيما منذ انتخابات بلدية إسطنبول التي فاز فيها مرتين بعدما أُجريت في مارس 2019 وأُعيدت في يونيو من العام نفسه".
وأضاف مدير المركز لـ "العربية.نت": "الآن حين نجري استطلاعاتٍ للرأي، يتبيّن لنا أن الرئيس التركي الحالي سيحصل على 41.6% من أصوات المشاركين في الانتخابات الرئاسية المقبلة مقابل 47.2% من أصوات المشاركين ستكون لصالح إمام أوغلو دون أن نضيف لها نسبة 11.2% من أصوات الناخبين من حزب الشعوب الديمقراطي المؤيد للأكراد".
وتابع أن "هذه الانتخابات فيما لو أجريت على جولتين إن لم يتمّ تغيير قوانين الانتخابات قبل ذلك، فسيحصل أردوغان 44.7% وإمام أوغلو على 55.3%"، مشيراً إلى أنه "من المهم جداً بالنسبة لنا في مراكز استطلاعات الرأي أن نشير لأصوات ناخبي الشعوب الديمقراطي، فناخبو الحزب المؤيد للأكراد هم من سيحدد مصير الفائز في تلك الانتخابات".
وكانت مجلة "دير شبيغل" الألمانية قد قدّمت ملاحظاتٍ لافتة بشأن الخطورة التي يشكلها إمام أوغلو على مستقبل أردوغان وإمكانية فوزه بالرئاسة في الانتخابات المقبلة، وذلك خلال مقابلةٍ أجرتها المجلة الألمانية هذا الأسبوع مع رئيس بلدية إسطنبول الحالي الذي انتقد أداء أردوغان وقال إنه سيصحح أخطاءه دون أن يحسم أمره بشأن خوضه لسباق الرئاسة.
واعتبرت المجلة أن إمام أوغلو تحوّل لنجمٍ سياسي وربّما يكون المنافس الأبرز للرئيس أردوغان في الانتخابات المقبلة لاسيما أن تحالفا سياسيا، يتكون من 6 أحزاب يسعى لفرض مرشحٍ واحدٍ لكل الأحزاب المعارضة في تلك الانتخابات.
والحزب الذي ينتمي إليه إمام أوغلو هو من يقود هذا التحالف الذي عقد قمةً قبل 3 أيام بعد مشاوراتٍ امتدت لأشهر، حيث اتفقت جميعها على ضرورة العودة لنظامٍ برلماني "معزز" وإيجاد حلولٍ للأزمة الاقتصادية الراهنة التي تعيشها تركيا.
وعلى الرغم من أن إمام أوغلو يحظى بالفعل بشعبيةٍ واسعة، إلا أنه لم يعلن حتى الآن عن نيته في الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة. ومع ذلك يتردد اسمه كمنافسٍ بارز لأردوغان في سباق الرئاسة المقبل وقد يحظى بدعم كل الأحزاب المعارضة خاصة تلك التي تتشارك في التحالف السداسي الجديد.
وكان إمام أوغلو قد قال أيضاً في مقابلته مع المجلة الألمانية إن "الاقتصاد هو أكبر مشكلة تواجهها البلاد، لكن الحكومة تحاول تشتيت الانتباه من خلال إنشاء أجندات مصطنعة"، معتبراً أن "الأزمة الاقتصادية في تركيا ليست جديدة، فهي مستمرة منذ 4-5 سنوات".
وكالات..15 سفينة حربية و30 طائرة روسية تجري مناورات قبالة سوريا
نشرت روسيا مقاتلات من طراز "ميغ 31 كيه" وصواريخ "كينزال" الأسرع من الصوت وقاذفات قنابل طويلة المدى من طراز "توبولوف تي. يو. 22 – إم" الاستراتيجية في قاعدتها الجوية بسوريا لإجراء مناورات في البحر المتوسط، حسب ما نقلته، اليوم الثلاثاء، وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن وزارة الدفاع الروسية.
ستشارك الطائرات المقاتلة التي أُرسلت لقاعدة حميميم الجوية في مناورات بشرق المتوسط في إطار تصاعد النشاط العسكري الروسي وسط مواجهة مع الغرب بخصوص أوكرانيا والأمن في أوروبا.
وكانت موسكو قد أعلنت في 20 يناير/كانون الثاني أن قواتها البحرية ستنظم مجموعة من المناورات تشمل جميع أساطيلها من المحيط الهادئ إلى المحيط الأطلسي بمشاركة عشرة آلاف جندي و140 سفينة حربية وعشرات الطائرات.
وبشار الأسد حليف قوي لموسكو منذ أن شنت روسيا حملة جوية في سوريا عام 2015 لدعمه. وبعيداً عن قاعدة حميميم الجوية، تسيطر روسيا على منشأة طرطوس البحرية أيضاً في سوريا.
وقال روب لي، المحلل العسكري في "معهد أبحاث السياسة الخارجية" ومقره الولايات المتحدة، إن روسيا أرسلت المقاتلات المزودة بصواريخ "كينزال" لأول مرة العام الماضي إلى سوريا بعد أن وسّعت مدرج الطائرات في قاعدة حميميم للتعامل مع مثل هذه المقاتلات.
وأضاف أن عملية النشر هذه تشير إلى تنامي الوجود العسكري الروسي في الشرق الأوسط وقدرة موسكو على العمل في مناطق مختلفة واستعراض قوتها.
وتقول وسائل إعلام روسية إن بوسع صواريخ "كينزال" الأسرع من الصوت ضرب أهداف على بعد يصل إلى 2000 كيلومتر. وهي أحد الأسلحة استراتيجية العديدة التي كشف عنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مارس/آذار 2018.
هذا وسافر وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو إلى سوريا لتفقد المناورات البحرية التي ستشارك فيها 15 سفينة حربية و30 طائرة في شرق البحر المتوسط.
من جهتها، قالت الرئاسة السورية إن بشار الأسد التقى اليوم في دمشق شويغو، الذي يزور سوريا على رأس وفد عسكري رفيع.
وأضافت في بيان أن شويغو أطلع الأسد على سير التدريبات البحرية التي يجريها الأسطول الروسي في شرق المتوسط انطلاقاً من ميناء طرطوس السوري.
فرانس برس..خوفاً من غزو روسي.. مراهقون أوكرانيون يحفرون الخنادق
تقع مدينة ماريوبول التي يحفر فيها المراهقون الخنادق قرب خط التماس الفاصل بين الأراضي الخاضعة لسيطرة الحكومة الأوكرانية وتلك التي يسيطر عليها الانفصاليون الموالون لروسيا المدعمون من موسكو، في منطقة دونيتسك في شرق أوكرانيا
يرى الأوكراني ميخائيلو أنوبا البالغ من العمر 15 عاماً كوابيس عن غزو روسي لبلاده خلال نومه، وللتخلّص منها، يحفر خنادق على هضبة مطلّة على بحر آزوف في جنوب شرقي أوكرانيا ستساعد الجنود الأوكرانيين في حال شنّت روسيا بالفعل هجوماً.
ويرتدي ميخائيلو زيّ تمويه خاصاً بقوات حلف شمال الأطلسي "الناتو" قدّمه له والده بالتبني. وهو تلميذ في مركز لإعادة تأهيل اليتامى وأطفال الشوارع والمناطق الفقيرة يقع في تشيرفوني قرب ميناء ماريوبول الاستراتيجي.
ويقول ميخائيلو: "عندما قال القسّ إن (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين قد يجتاحنا، بدأتُ أرى كوابيس.. أفكّر في هذا الأمر حتى قبل النوم". ويضيف: "في حال اجتاحت روسيا أوكرانيا، قد تبدأ ذلك من ماريوبول".
وتقع هذه المدينة قرب خط التماس الفاصل بين الأراضي الخاضعة لسيطرة الحكومة الأوكرانية وتلك التي يسيطر عليها الانفصاليون الموالون لروسيا المدعمون من موسكو، في منطقة دونيتسك في شرق أوكرانيا.
وعام 2014، تعرّضت مدينة ماريوبول لهجمات متكررة في الأشهر الأولى من النزاع بين كييف والانفصاليين الذين كانوا يحاولون السيطرة على مرفئها.
كما يُمكن رؤية من تشيرفوني، عندما يكون الطقس مشمساً، سفنا روسية تقوم بمناورات في بحر آزوف.
ويعتبر ميخائيلو أن "هذه الخنادق ستكون مفيدة للعسكريين الأوكرانيين"، مضيفاً: "لقد حفرناها لمساعدة الجنود. واليوم نعززها. هذا واجبنا حالياً".
وبدأ المراهقون بقيادة مدير مركز الأيتام القسّ غينادي موخنيكو (53 عاماً)، وهو الأبّ بالتبني للبعض منهم، في بناء تحصينات منذ عامين بعدما أطلق الجيش الروسي النار في نوفمبر 2018 على سفن أوكرانية كانت تحاول الوصول إلى ماريوبول عبر مضيق كيرتش بين البحر الأسود وبحر آزوف.
من جهته، يقول ستانيسلاف كابانوف وهو قسيس في الجيش الأوكراني يبلغ من العمر 41 عاماً ومسؤول في مركز الأطفال اليتامى حيث يعيش ميخائيلو: "نحن جميعاً هنا في ماريوبول في وضع خطير".
من جانبه يقول موخنيكو، وخلفه نحو عشرة مراهقين ينظّفون خندقاً على شاطئ البحر: "الأطفال يضحكون ويلعبون، لكنهم من الداخل خائفون. لقد أمضوا كلّ فترة طفولتهم خلف الجنود. منذ ثماني سنوات، يرون من غرفهم خطّ الجبهة".
في المجمل، يستقبل مركز "ريسبوبليكا يبلغريم" 40 طفلاً. ويؤكد القساوسة أنه في حال حصل هجوم، سيكون الأطفال أول من يتمّ إجلاؤهم. في الانتظار، يأخذون دورات إسعافات أولية ويساعدون العسكريين في بناء تحصينات.
وفي قاعة كبيرة في وسط المركز، حيث ثُبّتت أعلام أوكرانيا والولايات المتحدة على أغلفة قذائف، يعطي القس موخنيكو التعليمات للأطفال. ويقول: "اليوم سنحصّن الكهوف، وسنشتري قوارير غاز، وسنضع خطة إجلاء. كل واحد منكم يجب أن يحضّر حقيبة صغيرة يضع فيها أغراضاً أساسية ووثائق. سأتفقدها هذا المساء".
ويضيف الرجل الذي يرتدي قميصًا أسود كُتبت عليه كلمة "حرية"، أن "الوضع خطير جداً. لكن سنكون مستعدّين".
ويقف الأطفال على شكل دائرة، يمسكون أيدي بعضهم البعض ويصلّون من أجل السلام. وبعد اختتام الصلاة بكلمة "آمين"، ينطلقون مجدّداً للاستعداد للحرب فيحصّنون النوافذ بأكياس رملٍ ويحفرون خنادق.