زيلينسكي يغادر إلى ميونيخ وسط التصعيد في دونباس وكييف تؤكد أن "الوضع في الشرق تحت السيطرة التامة".. كيف يؤثر الانسحاب الفرنسي من مالي على ليبيا؟.. الرئيس الأوكراني يرفض تحذيرات بايدن

السبت 19/فبراير/2022 - 01:05 م
طباعة زيلينسكي يغادر إلى إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية،تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات)  اليوم 19 فبراير 2022.

زيلينسكي يغادر إلى ميونيخ وسط التصعيد في دونباس

أكد مكتب الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي أنه سيغادر اليوم السبت إلى ألمانيا للمشاركة في مؤتمر ميونيخ للأمن، وسط التصعيد الحاد في منطقة دونباس بجنوب شرق بلده.
وأكد مكتب الرئيس الأوكراني في بيان له أن زيلينسكي سيلتقي خلال هذه الرحلة الوجيزة كلا من المستشار الألماني أولاف شولتس، ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، ونائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، بالإضافة إلى ممثلين عن المنظمات المالية الدولية و"شركاء وأصدقاء آخرين لأوكرانيا".

وأشار البيان إلى أن زيارة زيلينسكي إلى ميونيخ من المتوقع أن تتوج بإبرام اتفاقات على تقديم المزيد من المساعدات العسكرية والمالية إلى كييف بغية "زيادة قدرة أوكرانيا على الصمود"، مضيفا أن الرئيس سيعود إلى كييف في نهاية اليوم.

وذكر البيان أن "الاستخبارات الأوكرانية تحلل الوضع عند خطوط التماس في منطقة دونباس وفي شبه جزيرة القرم وقرب حدود أوكرانيا، وتتبادل بياناتها مع الشركاء، خصوصا فيما يخص تنقلات القوات الروسية قرب حدود البلاد".

وجاء في البيان: "الوضع في شرق البلاد تحت السيطرة التامة لقوات الأمن والدفاع الأوكرانية".

ويأتي هذا الكلام في وقت أعلنت فيه جمهوريتا دونيتسك ولوغانسك الشعبيتان المعلنتان ذاتيا بجنوب شرق أوكرانيا التعبئة العامة وبدء إجلاء مواطنيهما المدنيين إلى روسيا، محذرتين من أن قوات الحكومة الأوكرانية أنهت استعداداتها لشن هجوم واسع النطاق في دونباس.

وتتبادل حكومة كييف وجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك في الأيام الأخيرة اتهامات بمخالفة اتفاقيات مينسك وانتهاك نظام وقف إطلاق النار، وذلك بالتزامن مع استمرار كبار المسؤولين الغربيين في الحديث عن تخطيط روسيا لـ"غزو أوكرانيا"، على الرغم من نفي موسكو ذلك مرارا وتكرارا وإعلانها عن بدء انسحاب قواتها من الحدود بعد انتهاء التدريبات العسكرية.

سكاي نيوز..كيف يؤثر الانسحاب الفرنسي من مالي على ليبيا؟

يضيف الانسحاب الفرنسي العسكري من دولة مالي عبئا جديدا على ليبيا، لا سيما وأن الانسحاب سيتم قبل تأهيل الجيش المالي بما يكفي لمواجهة الجماعات الإرهابية، ومنعها من الانتشار إلى دول شمال إفريقيا ومنطقة الساحل والصحراء.

ويرى خبراء تحدثوا لموقع "سكاي نيوز عربية" أن الجماعات الإرهابية، سواء في صحراء ليبيا التي وصفوها بأنها "الأكثر خطرا"، أو في مالي، تقف على أطراف أصابعها لاستغلال أي أزمة أو صراع أو فراغ ينشب لتزيد من انتشارها وتوسيع نفوذها.

وأعلنت فرنسا، الخميس، سحب قواتها من مالي وتركيز وجودها في دول مجاورة مثل النيجر، بعد تأزم خلافها مع باماكو الذي ظهر عقب الانقلاب العسكري في مالي مايو الماضي، واستمرار انتشار الإرهاب في البلاد رغم مرور 9 سنوات على الوجود الفرنسي هناك.

ينبه المحلل السياسي الليبي إبراهيم الفيتوري إلى أن الجماعات الإرهابية ما زالت موجودة بشكل كبير في الصحراء الليبية جنوبا، وتتحفز لاستغلال أي أزمة تنشب في المنطقة لتتوسع وتربك الأوضاع.

وعلى الرغم من عدم وجود حدود مباشرة بين ليبيا ومالي، إلا أن الوجود العسكري الفرنسي في مالي كان يحد ولو قليلا من حركة هذه الجماعات والتنقل من بلد إلى بلد وصولا لليبيا، أو في اتجاه العكس، وفق الفيتوري. 

وقلل من الفيتوري إمكانية "فاغنر" الروسية من تعويض غياب الجيش الفرنسي، خاصة أنها في النهاية شركة أمنية لا تملك قدرات الجيش.

ويستدعي المحلل العسكري الليبي طه البشير تجارب ودروس ما حصل من انسحابات مفاجئة في السابق، مثل انسحاب الجيش الأمريكي من أفغانستان وما أعقبه من قفز حركة طالبان على كرسي الحكم؛ وهو ما يمكن تكراره في مالي التي تعج مناطق فيها بحركات إرهابية تنتظر الفرصة.

وكالات..ليبيا في ذكرى فبراير.. طرد للإخوان من ساحات الاحتفالات

يواصل تنظيم الإخوان في ليبيا رحلة السقوط المدوي وانكشاف الأوراق أمام الشارع الليبي، حيث تعرض رئيس مجلس الدولة خالد المشري للطرد فور وصوله لساحة الاحتفالات بالذكرى الـ11 لأحداث فبراير.

طرد واشتباكات بالأيدي بين الجماهير وحرس المشري بحسب شهود عيان، خلال الاحتفال في مدينة الزاوية بالعاصمة طرابلس، وأشارت المصادر إلى أن رئيس حكومة الوحدة الوطنية التي سحب منها البرلمان الثقة، عبدالحميد الدبيبة، غادر الاحتفال احتجاجًا على طرد المشري.

طرد المشري من الاحتفال جاء بعد اتهامات المجلس وتنظيم الإخوان من جانب الشارع الليبي بتعطيل أي مسار سياسي والعمل على نشر الفوضى، أخرها بحسب الخبراء افتعال الأزمات مع الحكومة المرتقبة ورئيس الوزراء الجديد فتحي باشاغا، الذي اختاره البرلمان لقيادة السلطة التنفيذية خلال المرحلة الانتقالية وحتى عقد الانتخابات.

يسعى التنظيم بحسب الخبراء خلال تلك الفترة إلى استخدام سيناريو التلويح بالعنف من خلال الميليشيات المسلحة والتحريض لشق أي تلاحق في مصلحة البلاد، وهنا أكد السياسي الليبي محمود الدوري، خطوات التنظيم الأيام الماضية تؤكد أنها تسعى للفوضى.

وأتهم السياسي الليبي محمود الدوري، خلال تصريحاته لـ"سكاي نيوز عربية"، ما يسمى المجلس الأعلى للدولة الذي يسيطر عليه تنظيم الإخوان بخلق انقسام بأي شكل 

رغم أن المشري، لم يعارض تولي باشاغا رئاسة الحكومة، بعد توافق مع مجلس النواب حول المسار الدستوري، إلا أن التحركات والتصريحات جاءت عكس ذلك لخلق نوع من البلبله والانقسام والضبابية أيضًا.

وتابع، في حديثه إلى سكاي نيوز عربية: "التنظيم يعلم جيدًا أن نهايته اقتربت ووجه انكشف أمام الشارع، ولذلك يسعون جاهدين لبقاء مفاصل الدولة تحت سيطرتهم.

تتمسّك جماعة الإخوان في ليبيا بوجودها في المشهد السياسي وتحارب من أجله، وهذا وضح جليًّا حسب الحقوقية حرية بويمامة في استماتة التنظيم لعرقلة إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية ديسمبر الماضي ودخول البلاد في متاهة جديدة، لأنها تعرف جيدًا أنها ستكون نهاية مشروعها لأن الشارع كشف وجه التنظيم الحقيقي.

وأكدت الناشطة الحقوقية حرية بويمامة، خلال تصريحاتها لـ"سكاي نيوز عربية"، أن الإخوان يدركون بشكل جيّد أن ضياع التنظيم سياسيًّا أصبح قريبًا للغاية فهو لا ينشط سوى في مناخ الفوضى ويدمّر أي فرص للاستقرار.

وأشارت الناشطة الحقوقية إلى دعوات التنظيم خلال الفترة الماضية من قادتها وجميعها تحريضية تسعى لإشعال فتيل الاقتتال والصراع، حيث هدّد التنظيم المفوضية العليا للانتخابات حتى تم تأجيل الاستحقاق.

رويترز..الولايات المتحدة تعاقب بوركينا فاسو بعد الانقلاب العسكري


قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية لرويترز، إن واشنطن قررت إيقاف ما يقرب من 160 مليون دولار من المساعدات الأمريكية لبوركينا فاسو، بعد أن خلصت إلى أن الإطاحة بالرئيس روك كابوري في يناير الماضي تشكل انقلاباً عسكرياً، ما يستدعي فرض قيود على المساعدات بموجب القانون الأمريكي.

وقال متحدث باسم الوزارة، إن وزارة الخارجية اتخذت القرار بعد «مراجعة متأنية».

وتم اتخاذ القرار تماشياً مع قانون أمريكي يستوجب وقف المساعدات الخارجية الأمريكية- باستثناء الأموال المخصصة لتعزيز الديمقراطية- لأي دولة يُطاح برئيس حكومتها المنتخب في انقلاب عسكري أو في انقلاب يلعب فيه الجيش دوراً حاسماً.

وقال متحدث باسم الوزارة في رسالة بالبريد الإلكتروني إن «وزارة الخارجية ترى أن انقلاباً عسكرياً وقع في بوركينا فاسو».

وأضاف «لذلك، سيتم فرض قيود على المساعدات الخارجية التي تبلغ قيمتها 158.6 مليون دولار، والتي تستفيد منها حكومة بوركينا فاسو».

أ ف ب.الرئيس الأوكراني يرفض تحذيرات بايدن


أعلن مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أنه لم يغيّر خططه لحضور مؤتمر ميونيخ للأمن السبت، رغم تحذيرات الولايات المتحدة من غزو روسي.


ومن دون الإشارة إلى تساؤلات الرئيس الأمريكي جو بايدن حول ما إذا كان من الحكمة مغادرة زيلينسكي كييف، أصدر مكتب الرئيس الأوكراني بياناً شدد فيه على أن الوضع في شرق أوكرانيا «ما زال تحت السيطرة تماماً».


وسيلتقي زيلينسكي رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون والمستشار الألماني أولاف شولتس ونائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، بحسب مكتبه.

وأوضح مكتب الرئيس الأوكراني أن «فولوديمير زيلينسكي يتوقع اتفاقات ملموسة تتعلق بحصول بلادنا على دعم عسكري ومالي إضافي» لافتاً إلى أنه سيعود إلى كييف في وقت لاحق.

وكان بايدن الذي يعتقد أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتخذ قراره بغزو أوكرانيا، حذّر الجمعة من أنه «قد لا يكون خياراً حكيماً» أن يحضر زيلينسكي مؤتمر ميونيخ السنوي مضيفاً «لكنه قراره».

فرانس برس..أوكرانيا ترصد 12 انتهاكاً لإطلاق النار مع الانفصاليين الموالين لروسيا


قال الجيش الأوكراني إنه رصد 12 انتهاكاً لوقف إطلاق النار من انفصاليين موالين لروسيا في شرق أوكرانيا صباح السبت، مقارنة مع 66 في اليوم السابق.


وذكر الجيش على صفحته بموقع فيسبوك أن الانفصاليين فتحوا النار على أكثر من 20 تجمعاً سكنياً مستخدمين المدفعية الثقيلة المحظورة بموجب اتفاقات مينسك.


وزادت وقائع القصف عبر الخط الذي يفصل بين القوات الحكومية والانفصاليين بشدة هذا الأسبوع، فيما وصفته الحكومة الأوكرانية بأنه استفزاز.

أ ف ب.. زعيم «لوهانسك» يعلن التعبئة العامة مع تصاعد مخاوف الغزو الروسي



أعلن زعيم منطقة لوهانسك الانفصالية في شرق أوكرانيا التعبئة العامة، السبت، حاذياً حذو زعيم الانفصاليين في دونيتسك، مع تزايد المخاوف من هجوم روسي على الجمهورية السوفييتية السابقة.

وجاء في المرسوم الذي وقعه رئيس المنطقة الانفصالية ليونيد باسيتشنيك «أعلن التعبئة العامة على أراضي جمهورية لوهانسك الشعبية».

شارك