مقتل 15 عسكرياً سورياً في هجوم لـ«داعش»/للسيطرة على مدن أوكرانيا.. روسيا جندت "مرتزقة" من دولة عربية/غموض يلف موعد انتقال حكومة باشاغا لطرابلس
الإثنين 07/مارس/2022 - 11:59 ص
طباعة
إعداد: فاطمة عبدالغني
تقدم بوابة الحركات الإسلامية،تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات) اليوم 7 مارس 2022.
أ ف ب: مقتل 15 عسكرياً سورياً في هجوم لـ«داعش»
قتل 15 عسكرياً سورياً، الأحد، في هجوم لتنظيم «داعش»، استهدف حافلة عسكرية في منطقة صحراوية بوسط سوريا، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأفاد المرصد بوقوع «هجوم مسلح من قِبل التنظيم قرب المحطة الثالثة في بادية تدمر بريف حمص الشرقي، ما أدى إلى مقتل 15 عنصراً من قوات النظام وإصابة 18 آخرين».
وأوضح أن الحصيلة يمكن أن ترتفع، نظراً لأن المصابين جروح غالبيتهم خطيرة.
وكانت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» قد أعلنت «مقتل 13 عسكرياً بينهم عدد من الضباط وجرح 18 آخرين».
ولم يعلن «داعش» مسؤوليته عن الهجوم.
على صعيد متصل، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل ثلاثة عسكريين سوريين في ريف حمص الشرقي الجمعة، إثر تعرض سيارتهم لهجوم مسلح.
رويترز:فرنسا تلوّح بفرض المزيد من العقوبات على روسيا
قال وزير المالية الفرنسي برونو لو مير، الاثنين، إنه لا يزال هناك هامش للتحرك أمام فرنسا وأوروبا لفرض مزيد من العقوبات على روسيا بعد غزوها أوكرانيا.
وقال لو مير لتلفزيون «بي.إف.إم» وراديو «آر.إم.سي»: «نعم هناك هوامش للتحرك. كل الخيارات مطروحة».
وفرض الاتحاد الأوروبي، الذي يضم 27 دولة، ثلاث مجموعات من العقوبات على موسكو بعد غزوها أوكرانيا، بما في ذلك تجميد أصول البنك المركزي الروسي وفصل سبعة بنوك روسية عن نظام «سويفت» للمدفوعات عبر البنوك.
سكاي نيوز: بهذه الخطة.. ترامب يقدم مقترح إشعال الحرب العالمية الثالثة
قدم الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، خطة ساخرة يمكن أن تنهي الحرب المستعرة بين روسيا وأوكرانيا.
وجاء مقترح ترامب الغريب خلال مؤتمر حضره متبرعون أثرياء للجنة الوطنية للحزب الجمهوري في مدينة نيو أورلينانز بولاية لويزيانا.
وقال ترامب إن الجيش الأميركي يمكنه أن يضلل الروس بإظهار طائراته الحربية على أنها صينية، ثم تقوم بقصف روسيا.
وتسعى هذه الخطة إلى إشعال حرب وهذه المرة بين الصين وروسيا، الدولتين اللتين تملكان سلاحا نوويا.
وقال ترامب ممازحا الجمهور إن هذه هي الوسيلة الوحيدة لإنهاء الحرب في أوكرانيا عبر تشتيت انتباه روسيا بحرب أخرى مع الصين.
وأضاف ترامب أنه يمكن أن تضع مقاتلات "إف-22" العلم الصيني على هيكلها، ثم تبدأ بقصف مناطق في روسيا، وفقا لشبكة "سي بي إس نيوز".
وتابع: "ثم نقول الصين فعلت ذلك"، وانفجر الجمهور من الضحك.
وقال الرئيس الأميركي السابق: "يبدأون في القتال (روسيا والصين* مع بعضهم البعض، ونحن نجلس ونتفرج".
وانتقد ترامب الرئيس الروسي فلاديمير بوتن على خلفية الحرب، مؤكدا أنها غير مبررة.
ولم يوفر حلف "الناتو" من الانتقادات، إذ وصفه بـ"نمر من ورق".
للسيطرة على مدن أوكرانيا.. روسيا جندت "مرتزقة" من دولة عربية
نقلت صحيفة وول ستريت جورنال، الأحد، عن مسؤولين أميركيين أن روسيا تجند مرتزقة سوريين من ذوي الخبرة في حرب العصابات بالمدن، للقتال في أوكرانيا.
وقال 4 مسؤولين للصحيفة الأميركية إن موسكو التي بدأت اجتياح أوكرانيا في 24 فبراير وواجهت مقاومة لم تكن تتوقعها، باشرت في الأيام الأخيرة تجنيد مقاتلين سوريين لاستخدامهم في السيطرة على مناطق حضرية.
وشاركت روسيا في النزاع بسوريا منذ 2015 إلى جانب نظام الرئيس بشار الأسد.
وصرح مسؤول أميركي للصحيفة أن بعض المقاتلين السوريين موجودون بالفعل في روسيا ويستعدون للانضمام إلى المعارك في أوكرانيا، ولم يقدم هذا المصدر مزيدا من التفاصيل.
وهناك مقاتلون أجانب على جانبي الجبهة في أوكرانيا.
عن الحرب والسلام
ونشر رجل الشيشان القوي رمضان قديروف، المتمرد السابق الذي تحول حليفا للكرملين، مقاطع فيديو لمقاتلين شيشانيين في أوكرانيا، وقال إن بعضهم قُتلوا في المعارك.
على الجانب الآخر من الجبهة، سافر عشرات آلاف المتطوعين إلى أوكرانيا للانضمام إلى قواتها، وفقا لوزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا.
ولا تزال كييف وخاركيف، ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا، تحت سيطرة الحكومة الأوكرانية، بينما استولت روسيا على مدينة خيرسون الساحلية وصعّدت قصفها للمراكز الحضرية في كل أنحاء البلاد.
ليبيا.. غموض يلف موعد انتقال حكومة باشاغا لطرابلس
لا زال الغموض يلف موعد انتقال حكومة رئيس الوزراء الجديد فتحي باشاغا وحكومته، الذين أدوا اليمين الدستورية أمام مجلس النواب الليبي، من طبرق إلى العاصمة طرابلس.
وهناك ترتيبات تجرى لمباشرة هذه الحكومة مهامها من طرابلس دون أن يتحدد موعد وتاريخ تحولها للعاصمة، لتحل مكان حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، الذي لا زال متمسكا بعدم التسليم.
ويأتي ذلك وسط أنباء عن حشود عسكرية لبعض التشكيلات المسلحة الموالية لحكومة الوحدة، لعرقلة استقبال باشاغا، كما تقول بعض المصادر الإعلامية.
وأفادت مصادر إعلامية أن كتيبة "النواصي" قد أعلنت حالة الطوارئ على خلفية أنباء عن قدوم رئيس الحكومة الليبية فتحي باشاغا قريبا إلى طرابلس، وانتشرت أمام مقر الكتيبة أليات عسكرية تابعة لها للتوجه لمطار معيتيقة لمنع طائرة باشاغا من الهبوط.
هذا التحرك الرافض لتسلم باشاغا وإدارته للحكومة من طرابلس، يأتي في إطار الرفض لتصريحات باشاغا التي أكد فيها عزمه اتخاذ تدابير وخطوات عملية لدخول طرابلس بقوة القانون كما صرح بذلك.
صراع على السلطة في العاصمة
ويبدو أن طرابلس ستشهد فصلا جديدا من معارك الصراع على السلطة بوجود حكومتين، هما الجديدة برئاسة باشاغا، والوحدة الوطنية التي يرأسها الدبيبة.
وعقب أداء اليمين الدستورية طالب باشاغا مختلف الأجهزة العاملة في البلاد بعدم الاعتداد بأي قرارات صادرة عن حكومة الدبيبة منتهية الولاية كما يعتبرها باشاغا.
وفي السياق ذاته، أعلن وزير الدفاع في حكومة باشاغا، أحميد حومة، عزم الحكومة الانتقال لطرابلس من دون عنف.
ومن جانبه، أكد رئيس أركان القوات الموالية للدبيبة، محمد الحداد، أنه يراقب تطورات المشهد السياسي في البلاد، وقال "لن نتدخل في السياسة لكن إذا لم تلب حقوقنا سننتزعها نزعا، ولن نسمح بتقسيم المؤسسة العسكرية".
وأدى وزير الصحة في حكومة باشاغا عثمان عبد الجليل، يوم السبت، اليمين القانونية أمام رئيس مجلس النواب عقيلة صالح بمكتبه في مدينة القبه، عقب تعذر وصوله لجلسة الخميس الماضي.
وأرجع عبد الجليل في كلمته تعذر حضوره جلسة أداء اليمين للاعتداء المسلح الذي تعرض له موكبه رفقة وزراء آخرين أثناء تنقلهم برا لمدينة طبرق مما نتج عنه احتجاز ثلاثة وزراء في الحكومة الليبية قبل أن يتم الإفراج عنهم في وقت لاحق.
وأضاف عبد الجليل أن الحكومة ستباشر مهامها من طرابلس في أسرع وقت ممكن، وتعهد بتنفيذ كل الإصلاحات للقضاء على الفساد المستشري في الدولة، ورفع مستوى القطاع الصحي خلال فترة وجيزة.
وعلّق باشاغا على التطورات الجارية بالقول "أبلغت السفير الأميركي الحرص على استلام مهامي بشكل سلس وفقا للقانون ومباشرة مهام العمل من طرابلس، إضافة إلى الالتزام بتهيئة كافة الظروف الملائمة لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.
وعن احتمالات نشوء صدام مسلح بين باشاغا والدبيبة، قال الأكاديمي وأستاذ العلوم السياسية أحمد بشير لموقع "سكاي نيوز عربية": "لا أتوقع إطلاقا أن يحصل صدام أو احتكاك عسكري. باشاغا والدبيبة من مصراتة، وهذه المدينة كغيرها يوجد بها الكثير من العقلاء والحكماء القادرين على إطفاء النار، ولن يسمحوا لأبنائهم أن يتقاتلوا".
وأوضح بشير: "أرى أنه لابد أن يتدخل هؤلاء العقلاء ويمنعوا نشوب قتال وحرب بين أبناء المدينة الواحدة وبين الليبيين جميعا، ويوجهونهم لحل تصالحي يرضي الطرفين، وهذا ما نتوقعه ونأمله".
واختتم حديثه قائلا: "المؤشرات في طرابلس لا تنبئ بحدوث صدام مسلح فكل شيء هادئ في المدينة والحياة عادية جدا وتسير سيرا