"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
الأربعاء 16/مارس/2022 - 02:17 ص
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات– آراء) اليوم 16 مارس 2022.
الإمارات: الحوثي استغل مبادرات السلام لمواصلة الأعمال العدائية
قال نائب مندوبة دولة الإمارات لدى مجلس الأمن، إن مليشيات الحوثي استغلت كل المبادرات لمواصلة الأعمال العدائية وزعزعة الاستقرار.
وأكد السفير محمد بوشهاب، في كلمة دولة الإمارات بجلسة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، إدانة دولة الإمارات لهجمات مليشيات الحوثي بما في ذلك استهداف مصفاة نفط في الرياض بطائرة مسيرة.
وأضاف أن" تصرفات مليشيات الحوثي العدائية تنبئ بمستقبل المنطقة في حال عدم ردعهم ووضع حد لانتهاكاتهم".
كما شدد بوشهاب على أن مواصلة فرض عقوبات على مليشيات الحوثي أمر ضروري، مضيفا :"نعرب عن بالغ قلقنا إزاء الوضع الإنساني في اليمن ومليشيات الحوثي لا تكترث باحتياجات الشعب اليمني".
وأمس الإثنين، قال الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، إن التجربة الإيرانية التي يحاول الانقلابيون الحوثيون فرضها بقوة السلاح، "فاشلة".
وأشار هادي إلى المعاناة التي أفرزتها حرب وجرائم وممارسات وانتهاكات مليشيات الحوثي بحق اليمنيين، وضرورة وضع حد للاعتداءات الحوثية الآثمة التي تستهدف الأعيان المدنية والمناطق الآهلة بالسكان في أراضي المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة.
وأشاد الرئيس اليمني، بمواقف الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي المساندة لليمن بمختلف الظروف وفي ظل الأوضاع الصعبة الراهنة التي تعيشها البلاد، جرّاء استمرار الانقلاب والحرب التي أشعلها الانقلابيون الحوثيون الذين يواصلون إهدار فرص السلام الواحدة تلو الأخرى.
وقال: "مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران تستمر في تصعيدها العسكري، وتحاول فرض التجربة الإيرانية على الشعب اليمني بالقوة؛ وهي مرفوضة من كافة أبناء الشعب اليمني؛ وهي تجربة فاشلة جعلت من إيران منبوذة من جميع دول العالم".
الاتحاد الأوروبي يدرج الحوثي بالقائمة السوداء.. واليمن يرحب
أدرج الاتحاد الأوروبي مليشيات الحوثي على القائمة السوداء ضمن الجماعات الخاضعة للعقوبات وذلك لتهديدها السلام والأمن والاستقرار في اليمن.
ويجمد الاتحاد الأوربي بموجب العقوبات الجديدة أصول مليشيات الحوثي ويحظر تزويدها بالتمويل، في خطوة تطابق قرارًا صادرًا عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في 28 فبراير/شباط الماضي والذي صنف المليشيات جماعة إرهابية.
ورحبت الحكومة اليمنية في بيان لوزارة الخارجية وشؤون المغتربين، الثلاثاء، بالقرار الأوروبي، وأشارت إلى أنه أكد على حقائق مهمة بشأن سلوكيات مليشيات الحوثي الإرهابية.
وقال البيان الذي تلقت "العين الإخبارية" نسخة منه إن القرار الأوروبي تطرق إلى جرائم وسلوكيات المليشيات الحوثية والمتمثلة باستهداف المدنيين والبنية التحتية في اليمن واتباع سياسة القمع والعنف الجنسي ضد الناشطات السياسيات.
كما استند إلى تجنيد واستخدام الأطفال وإثارة العنف على أساس طائفي وعنصري وزراعة الألغام بصورة عشوائية وإعاقة وصول المساعدات الإنسانية لمستحقيها ومهاجمة السفن التجارية في البحر الأحمر باستخدام القوارب المسيرة ونشر الألغام البحرية.
وأكدت الخارجية اليمنية أن مليشيات الحوثي خسرت معركتها أخلاقيا وقيميا مما عزز من مسألة نبذها ورفضها محليا وإقليميا ودوليا.
ودعت الخارجية اليمنية إلى ضرورة إبقاء الضغط على مليشيات الحوثي إلى حين إنهاء الانقلاب واستعادة الأمن والاستقرار واستئناف العملية السياسية في اليمن وفقا للمرجعيات الثلاث.
والقائمة السوداء للاتحاد الأوروبي وضعت في عام 2014 بموجب عقوبات الكيانات التي تهدد السلام والأمن والاستقرار في اليمن.
وتأتي العقوبات الأوروبية على مليشيات الحوثي بعيد 15 يوما فقط من اعتمد مجلس الأمن مشروع قرار مقدم من الإمارات صنف المليشيات للمرة الأولى جماعة إرهابية.
القوات المشتركة" تدك 9 أهداف حوثية
أعلنت القوات المشتركة بالساحل الغربي لليمن، دك 9 أهداف لمليشيات الحوثي على جبهتين رئيسيتين بمحافظتي تعز والحديدة.
وتحاول مليشيات الحوثي بناء مواقع عسكرية جديدة لتعزيز قدراتها الدفاعية الفاشلة في الخط المتقدم من جبهة "البرح" بمديرية مقبنة غربي تعز(جنوب)، وجبهة "الجراحي" التابعة لمحافظة الحديدة.
وأكدت القوات المشتركة، في بيان تلقته "العين الإخبارية"، أن استطلاعها الحربي "رصد بشكل مسبق التحركات المكثفة لمليشيات الحوثي لتشيد مواقع في مناطق هامة بجبهتي البرح والجراحي وسرعان ما تم التعامل معها بحزم".
وأوضح البيان أن وحدات القوات المشتركة المرابطة في الجبهتين القتاليتين اشتبكت مع مجاميع مليشيات الحوثي ووجهت لها ضربات دقيقة بسلاح المدفعية الثقيلة محققة إصابات مباشرة في العدد والعتاد.
وأسفرت الضربات والمعارك عن دك 9 أهداف للمليشيات الحوثية الإرهابية بينها 5 في نطاق مديرية مقبنة غرب تعز و 3 جنوب مديرية الجراحي وهدف جنوب مديرية التحيتا التابعتين للحديدة.
كما أوقعت قتلى وجرحى في صفوف المليشيات الانقلابية وإجبار عناصرها على الفرار من المواقع التي حاولت تشيدها والتمركز فيها، وفقا لذات المصدر.
وتوعدت القوات المشتركة مليشيات الحوثي بمزيد الضربات وإفشال كل تحركاتها في جبهات الساحل الغربي والتي تقع تحت الرصد الدقيق وأنها لن تحقق أي هدف ذات قيمة عسكرية يعزز قدراتها المتهالكة في خطوط النار.
وكانت القوات المشتركة حققت انتصارات واسعة في نوفمبر الماضي في هذه المحاور الرئيسية من محافظتي تعز والحديدة عقب إعادة انتشار واسعة بدعما من التحالف العربي بقيادة السعودية.
النقيب يكشف دوافع استهداف العميد عبداللطيف السيد
كشف المتحدث الرسمي باسم القوات الجنوبية, المقدم محمد النقيب,عن دوافع استهداف قائد الحزام الأمني في أبين العميد عبداللطيف السيد وقال "الخلفية التي تكتنز انتصارات كبيرة على التنظيمات الإرهابية تعتبر احد الخلفيات لتنفيذ هجمات انتقامية ضد القوات المسلحة ومن المعروف إنها تنفذ عمليات إرهابية على قواتنا المسلحة الجنوبية والحزام الأمني وقوات النخبة".
وتابع في حديثه لقناة الغد المشرق.."تمت العملية الإرهابية بين الخط الرابط بين زنجبار وجعار وارتقى على إثرها أربعة شهداء من أبطال الحزام الأمني وهم مرافقين للقائد عبداللطيف السيد, وجرح عدد آخرين ولقي عنصرين من العناصر الإرهابية مصرعهم".
واضاف "القوات المسلحة هي وحدها من تحارب ضد الجماعات الإرهابية وأبين المحافظة الأكثر ارثا في النضال التحرري الجنوبي ولديها البعد القيادي"
القوات الجنوبية: استئصال الإرهاب من أبين لا يمكن إلا بخروج مليشيات الإخوان
أصدرت القوات المسلحة الجنوبية بيان، تعليقا على الهجوم الإرهابي الذي استهدف موكب قائد حزام دلتا أبين صباح اليوم.
وفي البيان الذي أدانت فيه الهجوم، أوضحت أن استكمال الاجتثاث الكامل للإرهاب الذي تم تصديره إلى محافظة ابين تتطلب وبدرجة رئيسية ملىء الثغرة الأمنية التي تتسع كل يوم في مديريات ومناطق أبين التي مازالت تحت سيطرة مليشيات الاخوان والتشكيلات العسكرية الموالية لها، ولا يكون ذلك إلا بخروج تلك المليشيات وإعادة انتشار قوات الحزام الأمني في كامل مديريات أبين.
نص البيان...
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر عن القوات المسلحة الجنوبية
إن القيادة العامة للقوات المسلحة الجنوبية وهي تدين وبأشد عبارات الادانة العملية الارهابية التي استهدفت موكب القائد البطل العميد عبداللطيف السيد قائد قوات الحزام الأمني بدلتا أبين تعبر عن خالص تعازيها لأسر الشهداء الميامين من مرافقيه الأبطال وتتعهد بالثأر لدمائهم الزكية من خلال سرعة استكمال معركة إجتثاث الارهاب.
إن العملية الارهابية التي استهدفت موكب قائد الحزام الأمني بدلتا ابين بسيارة مفخخة في الطريق الرابط بين مدينتي زنحبار وجعار قد اثبتت وبما لا يدع مجالا للشك بأن عملية استكمال الاجتثاث الكامل للإرهاب الذي تم تصديره إلى محافظة ابين تتطلب وبدرجة رئيسية ملىء الثغرة الأمنية التي تتسع كل يوم في مديريات ومناطق أبين التي مازالت تحت سيطرة مليشيات الاخوان والتشكيلات العسكرية الموالية لها ولا يكون ذلك إلا بخروج تلك المليشيات وإعادة انتشار قوات الحزام الأمني في كامل مديريات أبين وهذا ما نص عليه اتفاق الرياض، إذ لا يمكن الفصل بين تنامي النشاط الارهابي الاجرامي عن المناخ الآمن والظروف المواتية التي توفرها المليشيات الاخوانية وتشكيلاتها المسلحة للجماعات الارهابية في مناطق سيطرتها في مديريات المنطقة الوسطى بأبين وفي وادي وصحراء حضرموت.
وفي المجمل إن مثل هذه الجرائم الارهابية الجبانة لن تزيد أبطال قواتنا إلا عزما وارادة وصلابة على اجتثاث الارهاب وملاحقة عناصره ودك أوكاره وإسقاط كل ما يشكل غطاء لتحرك عناصره ومعاودة انتشارها في الجنوب.
الرحمة والخلود للشهداء الأبرار
الشفاء العاجل للجرحى
المجد لوطننا الجنوب
مصادر دبلوماسية: محادثات الرياض ستحرص على إخراج اليمن من أزمته والتوصل إلى حلول
افادت مصادر دبلوماسية بأن الاجتماعات المزمع عقدها في الرياض بين مختلف الأطراف اليمنية بدعوة من مجلس التعاون الخليجي ومشاركة الأمم المتحدة خلال الفترة من 29 مارس - 7 أبريل، تهدف إلى إيجاد حل للأزمة اليمنية وفق المرجعيات المتفق عليها. وقالت المصادر إن مجلس التعاون الخليجي حريص على إخراج اليمن من أزمته والوصول إلى حلول سلمية تؤدي إلى حقن الدماء ورأب الصدع.
وبحسب ما تناقلت، وكالات أنباء عالمية، فإن مجلس التعاون الخليجي يبحث دعوة الأطراف اليمنية لعقد محادثات في العاصمة السعودية، وأن الدعوة ستوجه إلى مليشيا الحوثي للمشاركة في الاجتماعات التي تمثل استكمالاً للمبادرة السعودية التي أعلنت في شهر مارس من العام الماضي، وتتضمن حلولاً عملية للأزمة اليمنية وتمثل «خارطة طريق» واضحة وصريحة.
وتمثل الجهود الخليجية بشأن الأزمة اليمنية دعماً واضحاً للجهود التي يبذلها المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، وبما يتواكب مع ضغوط مجلس الأمن الدولي والدول دائمة العضوية على المليشيا الحوثية، وآخرها تصنيفها «منظمة إرهابية»، وفرض حظر شامل للأسلحة عليها.
ووفق المصادر، فإن اجتماعات الرياض ستكرس لمناقشة جوانب العملية السلمية السياسية والعسكرية والاقتصادية، وبناء الدولة وفقاً للآليات التي وضعتها القرارات الدولية.
ويقود مجلس التعاون الخليجي جهوداً دبلوماسية لإجراء مشاورات بين الحكومة اليمنية والحوثيين في محاولة لوقف الحرب وتحقيق السلام.
وكان الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي قد التقى أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف الحجرف، وناقشا آخر التطورات والمستجدات على الساحة الوطنية والجهود الأممية والدولية لتحقيق السلام وتعزيز الأمن والاستقرار في اليمن.
وأكد الحجرف موقف مجلس التعاون الخليجي الداعم لإنهاء الحرب وانقلاب مليشيا الحوثي الإرهابية وفقاً للمرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن 2216، والجهود الرامية لاستكمال تنفيذ اتفاق الرياض بهدف تعزيز وحدة الصف لكافة القوى الوطنية في المعركة المصيرية مع المليشيا الحوثية المدعومة من إيران، ومواصلة الجهود الوطنية المخلصة لكافة أبناء اليمن الشرفاء وبمساندة ودعم كبيرين من الأشقاء والأصدقاء، لبناء دولة المؤسسات الحديثة القائمة على أسس العدالة والمساواة بين كافة أبنائها.
وشدد الحجرف على دعم مجلس التعاون لدول الخليج العربية، للحكومة في الجانب الاقتصادي من أجل المساهمة في تحسين العملة المحلية وتحسين الخدمات الأساسية وتخفيف معاناة مختلف فئات وشرائح المجتمع في عموم المحافظات اليمنية، وما أفرزته الحرب من جرائم وممارسات وانتهاكات ارتكبتها مليشيا الحوثي الإيرانية بحق اليمنيين، وضرورة وضع حد لمواصلة الاعتداءات الحوثية الآثمة التي تستهدف الأعيان المدنية والمناطق الآهلة بالسكان في السعودية والإمارات.
وأشاد الرئيس اليمني بموقف دول مجلس التعاون الخليجي المساند لليمن بمختلف الظروف وفي ظل الأوضاع الصعبة الراهنة التي تعيشها البلاد جرّاء استمرار الانقلاب، وإهدار الحوثي فرص السلام الواحدة تلو الأخرى، وفرض التجربة الإيرانية على الشعب اليمني بالقوة.
مجلس التعاون الخليجي يدرس دعوة الحوثيين لمشاورات في الرياض
قال مسؤولان خليجيان إن مجلس التعاون الخليجي يدرس إمكانية دعوة جماعة الحوثي وأطراف يمنية أخرى لإجراء مشاورات في الرياض هذا الشهر في إطار مبادرة ترمي إلى تعزيز مساعي السلام التي تقودها الأمم المتحدة.
وأضاف المسؤولان أن دعوات رسمية سترسل في غضون أيام لإجراء محادثات تتناول الجوانب العسكرية والسياسية والاقتصادية للحرب بين الحوثيين المتحالفين مع إيران وتحالف تقوده السعودية.
خسائر جديدة في صفوف المليشيا الحوثية
واصل الجيش اليمني مسنوداً بمقاتلي القبائل عملياته العسكرية ضد ميليشيات الحوثي الإرهابية على امتداد الجبهة الجنوبية لمحافظة مأرب. وقال مصدر عسكري: إن ميليشيات الحوثي تكبدت خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد في الساعات القليلة الماضية بنيران الجيش والقبائل وضربات جوية مركزة.
وأكد المصدر فرار قيادات الميليشيات بعد سقوط العشرات من عناصرهم بين قتيل وجريح وأسير، لافتاً إلى أن الجيش دمر عددا من آليات العدو ومعداته القتالية بقصف مدفعي وآخر جوي شنته مقاتلات تحالف دعم الشرعية.
وأضاف أن الجيش والقبائل استعادوا ثلاثة أطقم قتالية بما عليها من عتاد عسكري خلّفته الميليشيات قبل فرارها من المعركة على وقع الضربات المحكمة.
وقال: إن مقاتلات التحالف استهدفت بعدة غارات جوية مركزة تعزيزات وتجمعات للميليشيات الإرهابية نتج عنها تدمير مدرعات وآليات تابعة لها، ومصرع جميع من كانوا على متنها.
بدوره، أعلن تحالف دعم الشرعية تنفيذ 11 عملية استهداف ضد ميليشيات الحوثي في مأرب خلال الساعات الـ 24 الماضية، موضحاً أن الاستهدافات أسفرت عن تكبيد الميليشيات خسائر بشرية كبيرة وتدمير 6 آليات عسكرية.
وقالت مصادر محلية إن لغماً من مخلفات الميليشيات انفجر في شاحنة نقل وقود أثناء مرورها في طريق ترابية شرق الجوف، ما أسفر عن إصابة السائق إصابة بليغة وإعطاب الشاحنة.
وكان انفجار بلغم مماثل وقع أمس الأول، بسيارة مدنية عبر الطريق الصحراوي شمالي المحافظة أدى إلى إعطاب السيارة فيما نجا شخصان كانا على متنها.
في غضون ذلك، تمكَّن مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية «مسام» لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، خلال الأسبوع الثاني من مارس، من انتزاع 1352 لغمًا زرعتها ميليشيات الحوثي في مختلف مناطق اليمن، منها 14 لغمًا مضادًا للأفراد، و935 لغمًا مضادًا للدبابات، و395 ذخيرة غير متفجرة، و8 عبوات ناسفة.
وبذلك يرتفع عدد الألغام التي نُزعت خلال شهر مارس إلى 2438 لغمًا، ليرتفع عدد الألغام المنزوعة منذ بداية مشروع «مسام» حتى الآن إلى 325 ألفًا و227 لغمًا، زرعتها الميليشيات الحوثية بعشوائية في اليمن.
ووفق تقديرات خبراء نزع الألغام، فإن ميليشيات الحوثي الإرهابية زرعت نحو مليوني لغم منذ عام 2015 في مختلف مناطق اليمن، ما يسفر دائمًا عن سقوط ضحايا مدنيين.
أفادت مصادر محلية في محافظة المحويت، عن تحركات واسعة لميليشيات الحوثي الإرهابية لتجنيد مقاتلين جدد للقتال في صفوفها، بالتزامن مع رفض شعبي كبير لهذه التحركات في المحافظة.
وذكرت مصادر أن الميليشيات أوفدت 4 من قياداتها وهم «عامر المراني، وحزام الأسد، وإسماعيل الوزير، وحنين الدريب» إلى المحافظة للبحث عن مجندين وإدارة سير عملياتهم القتالية في جبهات المعارك بمحافظة حجة، والساحل الغربي.
ولفتت المصادر إلى أن القيادة العليا للميليشيات كلفت المدعو «حنين قطينة»، والقيادات المحلية الموالية لها والمشرفين بالنزول الميداني إلى المديريات لتنفيذ وقفات وفعاليات تحرض على الحشد والنفير للتوجه إلى جبهات القتال في «حرض»، وشن هجمات إرهابية على السعودية. وأكدت أن المشرف الحوثي للميليشيات في مديرية «الرجم»، المدعو «راشد مروان» وجه مديرو المدارس في مركز المديرية بإخراج طلاب المدارس بالقوة، وذلك من أجل تنفيذ فعالية تحشيد حضرها «قطينة» ومعه عدد من القيادات الحوثية التي وصلت مؤخرًا إلى المحافظة. ونوهت المصادر إلى أن التحركات الحوثية تواجه استياءً واسعًا من القبائل الرافضة حشد المزيد من أبنائها إلى جبهات القتال. وتأتي حملة الميليشيات الحوثية لتجنيد مقاتلين في صفوفها، بوقت زاد تدهور الأوضاع المعيشية للأهالي في المناطق الخاضعة لسيطرتها، وتوسع مساحة التذمر من سياسات إدارتها للشأن العام.
المدنيون ..ضحايا مليشيا الحوثي الإرهابية بالاستهداف العشوائي والألغام والحصار
تواصل مليشيات الحوثي المدعومة من إيران الحرب على الشعب اليمني منذ سبع سنوات وتتعدد جرائم المليشيات بين جرائم مباشرة تتمثل في الاستهداف العشوائي وغير مباشر من خلال الحصار ومنع المساعدات وزراعة الألغام .
وتشير تقارير حقوقية رسمية وأخرى صادرة عن منظمات محلية ودولية إلى بشاعة الجرائم والانتهاكات المرتكبة بحق المدنيين من قبل المليشيات بسبب الاستهداف بقذائف الهاون والمدفعية وصواريخ الكاتيوشا والباليستي والقنص حيث تأتي عملية الاستهداف على قائمة أنواع الانتهاكات التي تسببت بسقوط أكثر ضحايا مدنيين قتلى وجرحى ومعاقين من النساء والأطفال والرجال وكبار السن في مختلف المحافظات اليمنية .
وحسب المرصد اليمني للالغام تسببت ألغام مليشات الحوثي بمقتل 38 معظمهم من المدنيين وإصابة 50آخرين في مديريات عسيلان وبيحان وعين بمحافظة شبوة النفطية بجنوب شرق البلاد ومديرية حريب في محافظة مأرب المجاورة خلال النصف الأول من يناير 2022م.
فيما يخص منع المساعدات الإنسانية قامت فرق العمل المحلية بالتحقق من 881 4 حادثة من حوادث منع إيصـال المسـاعدات الإنسـانية ، مما جعلها أكثر الانتهاكات تفشيا خلال تلك الفترة ومن بين تلك الحوادث 848 1 حادثة منع تم التحقق منها في عام 2019 و 3303 في عام 2020 نسبة 83 في المائة من حوادث المنع إلى منسوبة إلى الحوثيين.
وافادت تقارير منظمات دولية إلى أن ضحايا الحرب وصل إلى أكثر من 230 ألف شخص إضافة إلى أن ملايين من النساء والأطفال يعيشون أوضاع إنسانية صعبة .