إثيوبيا.. متمردو إقليم تيغراي يتعهدون بالالتزام بوقف إطلاق النار.. الإمارات تدين محاولات الحوثي ضرب ناقلات النفط بالبحر الأحمر..التحقيق الروسية: المتطرفون الأوكرانيون قصفوا المدنيين في دونباس بصواريخ
الجمعة 25/مارس/2022 - 10:37 ص
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الإسلامية،تقدم
بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية
بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال
التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات) اليوم 25 مارس 2022
أ ف ب..إثيوبيا.. متمردو إقليم تيغراي يتعهدون بالالتزام بوقف إطلاق النار
تعهد المتمردون في إقليم تيغراي الذين يخوضون صراعا منذ 17 شهرا مع الجيش الإثيوبي، اليوم الجمعة، احترام وقف إطلاق النار، بعد ساعات من إعلان الحكومة الإثيوبية "هدنة إنسانية مفتوحة".
وقال المتمردون في بيان صدر صباح الجمعة إن "حكومة تيغراي تلتزم بتنفيذ وقف الأعمال العدائية بشكل فوري"، ودعوا الحكومة الإثيوبية إلى "اتخاذ إجراءات ملموسة لتسهيل الوصول غير المقيد إلى منطقة تيغراي" الواقعة في شمال إثيوبيا حيث يواجه مئات الآلاف خطر المجاعة.
وأوضح المتمردون أنهم عازمون على إنجاح وقف إطلاق النار، معتبرين أن "ربط المسائل السياسية بالمسائل الإنسانية أمر غير مقبول"، لكنهم أكدوا أنهم "سيبذلون قصارى جهدهم لمنح السلام فرصة".
وأعلنت الحكومة الإثيوبية يوم أمس الخميس "هدنة إنسانية مفتوحة" سارية المفعول بشكل فوري في تيغراي، مبدية أملها في الإسراع بإيصال المساعدات الطارئة الى المحتاجين في هذه المنطقة حيث لم تصل أي قافلة مساعدات إنسانية عن طريق البر منذ 15ديسمبر.
وتسبب النزاع الذي استمر 17 شهرا تقريبا بأزمة إنسانية خطرة في شمال إثيوبيا حيث هناك أكثر من تسعة ملايين شخص في حاجة إلى مساعدة إنسانية بحسب برنامج الأغذية العالمي.
وقال برنامج الأغذية العالمي أخيرا إن "تكثف النزاع ووجود قوات تيغراي في عفر"، المنطقة التي تمر عبرها القوافل البرية إلى تيغراي "حالا دون تدفق المواد الغذائية والوقود إلى تيغراي منذ ديسمبر".
وقال المتمردون في بيان صدر صباح الجمعة إن "حكومة تيغراي تلتزم بتنفيذ وقف الأعمال العدائية بشكل فوري"، ودعوا الحكومة الإثيوبية إلى "اتخاذ إجراءات ملموسة لتسهيل الوصول غير المقيد إلى منطقة تيغراي" الواقعة في شمال إثيوبيا حيث يواجه مئات الآلاف خطر المجاعة.
وأوضح المتمردون أنهم عازمون على إنجاح وقف إطلاق النار، معتبرين أن "ربط المسائل السياسية بالمسائل الإنسانية أمر غير مقبول"، لكنهم أكدوا أنهم "سيبذلون قصارى جهدهم لمنح السلام فرصة".
وأعلنت الحكومة الإثيوبية يوم أمس الخميس "هدنة إنسانية مفتوحة" سارية المفعول بشكل فوري في تيغراي، مبدية أملها في الإسراع بإيصال المساعدات الطارئة الى المحتاجين في هذه المنطقة حيث لم تصل أي قافلة مساعدات إنسانية عن طريق البر منذ 15ديسمبر.
وتسبب النزاع الذي استمر 17 شهرا تقريبا بأزمة إنسانية خطرة في شمال إثيوبيا حيث هناك أكثر من تسعة ملايين شخص في حاجة إلى مساعدة إنسانية بحسب برنامج الأغذية العالمي.
وقال برنامج الأغذية العالمي أخيرا إن "تكثف النزاع ووجود قوات تيغراي في عفر"، المنطقة التي تمر عبرها القوافل البرية إلى تيغراي "حالا دون تدفق المواد الغذائية والوقود إلى تيغراي منذ ديسمبر".
تاس..التحقيق الروسية: المتطرفون الأوكرانيون قصفوا المدنيين في دونباس بصواريخ
أعلنت لجنة التحقيق الروسية أن المتطرفين القوميين الأوكرانيين استخدموا مختلف أنواع الصواريخ بما في ذلك المضادة للطائرات ضد المدنيين في دونباس.
وأوضح رئيس لجنة التحقيق في الاتحاد الروسي ألكسندر باستريكين في مقابلة مع وكالة أنباء تاس أن المتطرفين الأوكرانيين استخدموا ضد المدنيين في دونباس منظومات الصواريخ المتعددة من طرازات "جراد" و"أوراغان" وصواريخ الطيران.
وقال باستريكين بهذا الشأن: "يمكنك الاستمرار في سرد كل ما تم اختباره ضد السكان المدنيين، بما في ذلك أنظمة إطلاق الصواريخ المتعددة (جراد) و(أوراغان) وصواريخ الطيران غير الموجهة وأنواع أخرى من الأسلحة الهجومية الثقيلة التي تعمل بشكل عشوائي ولها خصائص مدمرة للغاية، وكذلك الأسلحة النارية الصغيرة".
ولفت رئيس لجنة التحقيق في الاتحاد الروسي إلى أنه منذ عام 2014 تجسدت الكراهية والقسوة واللؤم تجاه السكان المدنيين في دونباس من جانب قوات الأمن الأوكرانية. ويعتقد أن السبب يكمن في الأفكار القومية التي تغلغلت بشكل متزايد في المجتمع الأوكراني، "بخلاف ذلك، كيف يمكن للمرء أن يفسر أو يبرر تصرفات الجيش الأوكراني، الذي قام بزرع ألغام في مناطق قريبة من المباني السكنية، وفيما بعد أثناء التنزه انفجرت تحت ثلاثة أطفال وتسببت في موتهم. لا يمكن إيجاد أي تفسير. أطلقوا عمدا نيران المدفعية الثقيلة على السكان، وهم يعلمون أنها تعني موت الناس، إذ أن الصدفة هنا لا مكان لها. كل العاملين على المدافع يعرفون كيف يعمل هذا السلاح. وكيف يمكن تفسير استخدام نظام توتشكا – أو (صواريخ ثقيلة مضادة للطائرات)؟".
وبين باستريكين أن هذا الصاروخ المضاد للجو طوله ستة أمتار ويحتوي على ما يقرب من نصف طن من المتفجرات، مضيفا في هذا السياق قوله: "ولم يترددوا في ذات الوقت، في إرسال مثل هذه الصواريخ إلى مناطق سكنية، وحتى استخدام العبوات العنقودية، وهي كما تعلمون ذخائر محظورة. وقد سجلنا سقوط عشرات الضحايا المدنيين".
وأوضح رئيس لجنة التحقيق في الاتحاد الروسي ألكسندر باستريكين في مقابلة مع وكالة أنباء تاس أن المتطرفين الأوكرانيين استخدموا ضد المدنيين في دونباس منظومات الصواريخ المتعددة من طرازات "جراد" و"أوراغان" وصواريخ الطيران.
وقال باستريكين بهذا الشأن: "يمكنك الاستمرار في سرد كل ما تم اختباره ضد السكان المدنيين، بما في ذلك أنظمة إطلاق الصواريخ المتعددة (جراد) و(أوراغان) وصواريخ الطيران غير الموجهة وأنواع أخرى من الأسلحة الهجومية الثقيلة التي تعمل بشكل عشوائي ولها خصائص مدمرة للغاية، وكذلك الأسلحة النارية الصغيرة".
ولفت رئيس لجنة التحقيق في الاتحاد الروسي إلى أنه منذ عام 2014 تجسدت الكراهية والقسوة واللؤم تجاه السكان المدنيين في دونباس من جانب قوات الأمن الأوكرانية. ويعتقد أن السبب يكمن في الأفكار القومية التي تغلغلت بشكل متزايد في المجتمع الأوكراني، "بخلاف ذلك، كيف يمكن للمرء أن يفسر أو يبرر تصرفات الجيش الأوكراني، الذي قام بزرع ألغام في مناطق قريبة من المباني السكنية، وفيما بعد أثناء التنزه انفجرت تحت ثلاثة أطفال وتسببت في موتهم. لا يمكن إيجاد أي تفسير. أطلقوا عمدا نيران المدفعية الثقيلة على السكان، وهم يعلمون أنها تعني موت الناس، إذ أن الصدفة هنا لا مكان لها. كل العاملين على المدافع يعرفون كيف يعمل هذا السلاح. وكيف يمكن تفسير استخدام نظام توتشكا – أو (صواريخ ثقيلة مضادة للطائرات)؟".
وبين باستريكين أن هذا الصاروخ المضاد للجو طوله ستة أمتار ويحتوي على ما يقرب من نصف طن من المتفجرات، مضيفا في هذا السياق قوله: "ولم يترددوا في ذات الوقت، في إرسال مثل هذه الصواريخ إلى مناطق سكنية، وحتى استخدام العبوات العنقودية، وهي كما تعلمون ذخائر محظورة. وقد سجلنا سقوط عشرات الضحايا المدنيين".
رويترز.. الولايات المتحدة تفرض عقوبات جديدة على كوريا الشمالية
أعلنت الولايات المتّحدة فرض عقوبات جديدة على كيانات روسية وكورية شمالية، بعد إطلاق بيونغ يانغ صاروخاً بالستياً عابراً للقارات سقط في المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان: إنّ الكيانات والأشخاص الذين استهدفتهم هذه العقوبات متّهمون «بنقل مواد حسّاسة إلى برنامج كوريا الشمالية الصاروخي».
وأضافت أنّ «هذه الإجراءات تندرج في إطار جهودنا المستمرّة لتقويض قدرة جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية على تطوير برنامجها الصاروخي، وتسليط الضوء على الدور المؤذي الذي تلعبه روسيا على المسرح العالمي» بتقديمها مثل هكذا مساعدة لبيونغ يانغ.
وأطلقت كوريا الشمالية الخميس صاروخاً بالستياً عابراً للقارّات سقط في المنطقة البحرية الاقتصادية الخالصة لليابان.
وأوضحت الوزارة أنّ العقوبات الجديدة استهدفت كيانين روسيين هما «آرديس جروب» وبي إف كي بروفبودشيبنيك«، إضافة إلى رجل روسي يُدعى إيجور ألكسندروفيتش ميكورين.
أما في كوريا الشمالية، فقد استهدفت العقوبات الأمريكية شخصاً يُدعى ري سونج شول ومكتب الشؤون الخارجية التابع للأكاديمية الثانية للعلوم الطبيعية.
ولم تحدّد الخارجية الأمريكية الروابط المفترضة بين هذه الكيانات وبرنامج كوريا الشمالية الصاروخي.
وبحسب وسائل إعلام رسمية في بيونغ يانغ، فإنّ الزعيم الكوري الشمالي كيم يونج-أون أشرف شخصياً الخميس على اختبار "نوع جديد" من الصواريخ الباليستية العابرة للقارات.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية: أُجريت تجربة إطلاق الصاروخ الباليستي الجديد العابر للقارات هواسونغفو-17 التابع للقوات الاستراتيجية لجمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية في 24 مارس/ آذار، بتوجيه مباشر من كيم يونج-أون.
وهواسونغفو-17 صاروخ بالستي ضخم تطلق عليه تسمية "الصاروخ الوحشي" وكُشف عنه للمرة الأولى في أكتوبر/ تشرين الأول عام 2020، لكن لم يسبق أن تم اختباره بنجاح في السابق.
وأضافت الوكالة: ارتفع الصاروخ الذي أُطلق من مطار بيونغ يانغ الدولي إلى أقصى مداه البالغ 6.248 كيلومتر وحلّق مسافة 1.090 كيلومتر لمدة أربع دقائق و52 ثانية قبل أن يصيب بدقّة المنطقة المحدّدة مسبقاً في المياه المفتوحة لبحر الشرق الكوري، الاسم الذي تطلقه بيونغ يانغ على بحر اليابان.
د ب أ .. القوات الروسية تدمر 60 هدفاً عسكرياً وتسيطر على إيزيوم
أبلغ وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويغو، امس الخميس، مجلس الأمن الوطني برئاسة، فلاديمير بوتين، بسير العمليات العسكرية في أوكرانيا مع اكتمال شهر على بدئها.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، إن بوتين عقد اجتماعاً مع الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الروسي. وخلال ذلك، سرد وزير الدفاع شويغو، التقدم الذي تم تحقيقه حتى الآن في العملية العسكرية الخاصة، وتقديم المساعدة الإنسانية للمدنيين وضمان الأمن وإعادة عمل البنية التحتية الحيوية في الأراضي المحررة.
السيطرة على مدينة
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، امس الخميس، أن قواتها سيطرت بشكل كامل على مدينة إيزيوم في مقاطعة خاركيف، بشمال شرقي أوكرانيا، فيما أصاب الطيران الروسي 60 هدفاً عسكرياً أوكرانياً، خلال الليلة قبل الماضية.
وقال المتحدث باسم الوزارة، إيغور كوناشينكوف،إن القوات الروسية بحلول، صباح أمس الخميس، بسطت سيطرتها بشكل كامل على مدينة إيزيوم. وأضاف أنه في، مساء الأربعاء، تعرضت المنشآت العسكرية الأوكرانية «للقصف بأسلحة بعيدة المدى وعالية الدقة من الجو والبحر»، ما تسبب بتدمير 13 منظومة للدفاع الجوي، بما فيها 9 من طراز S-300، وأربع من طراز Buk-M1 في قرية دانيلوفا جنوبي كييف، ومقر قيادة ومستودع للصواريخ والمدفعية في قرية بخموت بمنطقة دونيتسك، إضافة إلى نقطة تمركز مؤقتة لكتيبة قومية متطرفة بمدينة ليسيتشانسك في منطقة لوغانسك.
وذكر كوناشينكوف أن الطيران الروسي ضرب 60 منشأة عسكرية أوكرانية، بينها موقعان للتحكم، وراجمتان للصواريخ، و4 مستودعات للذخيرة، و47 موقعاً لتمركز الأسلحة والمعدات العسكرية للقوات الأوكرانية. ودمرت الدفاعات الجوية الروسية طائرتين مسيرتين أوكرانيتين ، ليصل إجمالي المسيرات التي تم تدميرها منذ بداية العملية إلى 257 قطعة.
كما تم تدمير ما مجموعه 202 من أنظمة الصواريخ المضادة للطائرات، و1572 دبابة ومدرعة، و160 راجمة صواريخ، و633 قطعة من المدفعية ، 1379 مركبة عسكرية .
وضعية دفاعية
أعلن مسؤول كبير في «البنتاغون» أن الأوكرانيين أجبروا القوات الروسية على التراجع خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية لمسافة تزيد على 30 كلم شرقي كييف، وأنّ الجيش الروسي باشر إقامة مواقع دفاعية في عدد من جبهات القتال في أوكرانيا. وقال مسؤول طالباً عدم نشر اسمه، إنّ «الأوكرانيين نجحوا في دفع الروس للتراجع إلى بُعد 55 كلم شرق وشمال شرق كييف»، موضحاً أن هذا الأمر يمثل تغييراً في الوضع الميداني حول العاصمة. وتابع «المسألة ليست أنّهم (الروس) لا يتقدّمون، بل إنهم لا يحاولون التقدّم. إنهم يتخذون مواقع دفاعية».
وفي خاركيف (شرق)، حيث لا يزال القتال محتدماً، فلا تزال القوات الروسية على بُعد 15 إلى 20 كيلومتراً من وسط المدينة، وتواجه مقاومة «شديدة جداً» من الأوكرانيين. وبحسب المسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية، فإنّ الجيش الروسي يعطي الآن، على ما يبدو، الأولوية لمنطقتي لوغانسك ودونيتسك الانفصاليتين المواليتين لموسكو في شرقي أوكرانيا.
قصف خاركيف
قتل ستة مدنيين وأصيب 15 آخرون، أمس الخميس، في قصف روسي على خاركيف في شمال شرق أوكرانيا، كما أعلن الحاكم المحلي على تلغرام. وكتب أوليغ سينييغوبوف «بحسب معلومات أولية، قتل ستة مدنيين وأصيب 15 آخرون وادخلوا المستشفيات»، موضحاً أن القصف طال مكتب بريد كان سكان محليون يتلقون مساعدات إنسانية قربه. وتقع خاركيف، ثاني مدن البلاد مع نحو 1,5 مليون نسمة، على مسافة نحو أربعين كيلومتراً من الحدود مع روسيا.
نقل مدنيين قسراً
قالت السلطات الأوكرانية في مدينة ماريوبول المحاصرة، أمس الخميس، إن نحو 15 ألف مدني تم ترحيلهم بشكل غير قانوني إلى روسيا . وقال مسؤولون أوكرانيون إن المدنيين المحاصرين في ماريوبول، التي كان يقطنها عادة نحو 400 ألف نسمة، يواجهون محنة عصيبة من دون إمكانية للحصول على طعام، أو ماء، أو كهرباء، أو تدفئة. وقال مجلس مدينة ماريوبول في بيان، أمس الخميس «تم البدء بالترحيل الجماعي للسكان من منطقة ليفت بانك إلى روسيا. في المجمل، تعرض نحو 15 ألفاً للترحيل الجماعي غير القانوني».
سبعة ممرات آمنة
وقالت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني، إيرينا فيريشتشوك، في إفادة عبر الفيديو، إن السلطات الأوكرانية تواصل جهودها للتوصل إلى اتفاق مع روسيا لفتح ممر آمن من/ وإلى ماريوبول. وتبادل الجانبان الاتهامات في ما يتعلق بالفشل المتكرر في التوصل لاتفاق على ترتيبات لإجلاء المدنيين من ماريوبول. وقالت فيريشتشوك إنه تم التوصل إلى اتفاق على إقامة سبعة ممرات إنسانية لإجلاء المدنيين من بلدات ومدن أوكرانية، أمس الخميس.
تدمير سفينة روسية
أكّدت البحرية الأوكرانية، أمس الخميس، أنها دمّرت سفينة روسية لنقل الجنود راسية في ميناء بيرديانسك بالقرب من ماريوبول على بحر آزوف. وكتبت البحرية في رسالة نشرتها عبر حسابها على فيسبوك «دُمّرت السفينة ناقلة الجنود أورسك في ميناء برديانسك»، وأرفقت البحرية رسالتها بثلاث صور، تُظهر إحداها، في لقطة عامة، الناقلة غير مدمّرة، فيما تُظهر اثنتان أخريان الدخان في المرفأ من بعيد وسفينة تحترق، بطريقة لا تتيح رؤية السفينة بوضوح. والتحقق من المعلومة لم يكن ممكناً على الفور.
قصف في الشرق
قتل أربعة أشخاص على الأقل، بمن فيهم طفلان، وأُصيب ستة بجروح، جرّاء قصف ليلي في شرق أوكرانيا. وقال حاكم الإقليم سيرغي غايداي «للأسف، قد يكون عدد الضحايا أعلى بكثير»، متهماً القوات الروسية باستخدام قنابل الفوسفور. لكن لم تتمكن وكالة فرانس برس من التحقق من صحّة ذلك على الفور.(وكالات)
وكالات.. الإمارات تدين محاولات الحوثي ضرب ناقلات النفط بالبحر الأحمر
أعربت دولة الإمارات عن إدانتها واستنكارها الشديدين لمحاولات ميليشيات الحوثي الإرهابية تنفيذ هجوم بجنوب البحر الأحمر على ناقلات نفط من خلال زورقين مفخخين، أحبطته قوات التحالف. وأكدت دولة الإمارات، في بيان صادر عن وزارة الخارجية والتعاون الدولي، أن استمرار هذه الهجمات الإرهابية لميليشيات الحوثي يعكس تحديها السافر للمجتمع الدولي، وللمساعي المبذولة لإنهاء الأزمة اليمنية، واستخفافها بجميع القوانين والأعراف الدولية، ما يتطلب رداً رادعاً لكل ما يهدد أمن وسلامة وحياة المدنيين. وحثت الوزارة المجتمع الدولي على أن يتخذ موقفاً فورياً وحاسماً لوقف هذه الأعمال المتكررة التي تستهدف إمدادات الطاقة وأمن الملاحة والتجارة العالمية، واستقرار الاقتصاد العالمي، ودعم الإجراءات والتدابير التي يتخذها التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية لردع هذه الهجمات والتهديدات المتكررة. وأكد البيان أن أمن الإمارات العربية المتحدة وأمن المملكة العربية السعودية كل لا يتجزأ، وأن أي تهديد أو خطر يواجه المملكة تعتبره الدولة تهديداً لمنظومة الأمن والاستقرار فيها.
وكان تحالف دعم الشرعية، أعلن أمس الأول الأربعاء، تدمير زورقين حوثيين مفخخين، وإحباط عملية هجوم عدائي وشيك جنوبي البحر الأحمر، موضحاً أن الزورقين تم إعدادهما لمهاجمة ناقلات نفط عملاقة في باب المندب.
من جانب آخر، اختتم المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، امس الخميس، في العاصمة الأردنية عُمان، الأسبوع الثالث من المشاورات الثنائية مع المجموعات والأحزاب السياسية، بعد جولتين سابقتين، مع مجموعات وأحزاب أخرى.
وذكر مكتب المبعوث الأممي، في موقعه الإلكتروني الإخباري الرسمي على الإنترنت، أن المشاركين ركزوا على أهمية الدعم الإقليمي والدولي لإنجاح أي عملية سياسية مستقبلية، وشددوا على ضرورة معالجة القضايا الإنسانية والاقتصادية بما يساعد في تخفيف وطأة المعاناة عن جميع اليمنيين، بما في ذلك معالجة قضايا التهميش وإطلاق سراح المحتجزين، وإعادة فتح المطارات والموانئ والطرق في جميع أنحاء اليمن، وفتح الممرات الإنسانية، ودعم الاقتصاد الوطني والتوزيع العادل للموارد، وتوحيد السياسة النقدية على مستوى البلاد.
كما ركّزت النقاشات أيضاً على الحاجة إلى وقف إطلاق النار في جميع أنحاء البلاد لوقف كل الأنشطة العسكرية. وعرض المشاركون رؤاهم حول كيفية التصدي لقضايا رئيسية، بما فيها مستقبل الدولة اليمنية، والتمثيل، والقضية الجنوبية، وترتيبات المرحلة الانتقالية وإعادة الإعمار. وسيستأنف المبعوث الخاص مشاوراته خلال الشهر المقبل.
ورغم الدعوات والجهود لإرساء السلام وإعلان هدنة خلال شهر رمضان المبارك في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، واصلت ميليشيات الحوثي الإرهابية تصعيدها القتالي في جبهات جنوب مأرب لليوم السادس على التوالي.
وأكدت مصادر ميدانية في مأرب، أن الميليشيات الانقلابية واصلت شن هجمات واسعة مستخدمة مختلف الأسلحة على مواقع قوات الشرعية اليمنية والقبائل في المحور الجنوبي لمدينة مأرب، وأن معارك عنيفة دارت بين الجانبين خلال الساعات القليلة الماضية في محور «العمود – الأعيرف»، سقط خلالها العديد من القتلى والجرحى الحوثيين.
د ب أ..مقتل 10 أشخاص بينهم برلمانية في هجوم انتحاري و8 في اقتحام مطار مقديشو
لقي ما لا يقل عن 10 أشخاص في الصومال حتفهم، أمس الأربعاء، وبينهم نائبة برلمانية، بعدما فجر انتحاريون المتفجرات التي كانوا يحملونها في بلدوين العاصمة الإقليمية لمنطقة هيران، وسط البلاد.
وجاء الهجوم في نفس اليوم الذي شهد قيام إرهابيين باقتحام مطار مقديشو، مما أسفر عن مقتل 8 أشخاص، وفقا لمسؤولين صوماليين.
وقال حسن دايسو، المتحدث باسم الشرطة لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، إن النائبة أمينة محمد التي كانت في بلدوين للاستعداد لخوض الانتخابات المقبلة، كانت ضمن القتلى الذين سقطوا في التفجيرات الانتحارية، مع ساسة آخرين وأفراد من قوات الأمن.
وأصيب 15 شخصا في الهجوم.
وفي وقت سابق اليوم، أفاد مسؤولون صوماليون بوقوع اشتباكات عنيفة في المطار الرئيسي بالعاصمة مقديشو بعد هجوم شنه مسلحون، ما أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص.
وقالت الشرطة إن مسلحين، كانوا يرتدون الزي العسكري، تمكنوا من الدخول إلى المطار الذي يقع في "المنطقة الخضراء" التي تخضع لإجراءات أمن مشددة.
ووقع الهجوم بمجمع هالان، الذي يضم أيضا مقار بعثة الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة وبعثات غربية من بينها السفارة الأمريكية، فضلا عن مقار منظمات إغاثة دولية.
وقال المسؤول الأمني محمد ظاهر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، إن منفذي الهجوم بدؤوا إطلاق النار بصورة عشوائية على أحد مداخل الموقع.
ومن بين القتلى اثنان من منفذي الهجوم، وخمسة أجانب.
ويعيش الصوماليون حاليا على صفيح ساخن بسبب إجراء الانتخابات التي تم تأجيلها عدة مرات.
وجاء الهجوم في نفس اليوم الذي شهد قيام إرهابيين باقتحام مطار مقديشو، مما أسفر عن مقتل 8 أشخاص، وفقا لمسؤولين صوماليين.
وقال حسن دايسو، المتحدث باسم الشرطة لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، إن النائبة أمينة محمد التي كانت في بلدوين للاستعداد لخوض الانتخابات المقبلة، كانت ضمن القتلى الذين سقطوا في التفجيرات الانتحارية، مع ساسة آخرين وأفراد من قوات الأمن.
وأصيب 15 شخصا في الهجوم.
وفي وقت سابق اليوم، أفاد مسؤولون صوماليون بوقوع اشتباكات عنيفة في المطار الرئيسي بالعاصمة مقديشو بعد هجوم شنه مسلحون، ما أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص.
وقالت الشرطة إن مسلحين، كانوا يرتدون الزي العسكري، تمكنوا من الدخول إلى المطار الذي يقع في "المنطقة الخضراء" التي تخضع لإجراءات أمن مشددة.
ووقع الهجوم بمجمع هالان، الذي يضم أيضا مقار بعثة الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة وبعثات غربية من بينها السفارة الأمريكية، فضلا عن مقار منظمات إغاثة دولية.
وقال المسؤول الأمني محمد ظاهر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، إن منفذي الهجوم بدؤوا إطلاق النار بصورة عشوائية على أحد مداخل الموقع.
ومن بين القتلى اثنان من منفذي الهجوم، وخمسة أجانب.
ويعيش الصوماليون حاليا على صفيح ساخن بسبب إجراء الانتخابات التي تم تأجيلها عدة مرات.