تجنيد الأطفال وتخريج دفعات جديد.. ميليشيات إيران تزيد من نشاطها ع الحدود السورية العراقية
كشفت تقارير سورية عن تخريج ميليشيات إيران في سوريا دفعة
عسكرية جديدة في الوقت الذي بدأت تدريب المقاتلين “النخبة منهم” على استخدام أسلحة
نوعية من إطلاق صواريخ متوسطة وقصيرة المدى بالإضافة إلى تدريبهم على استخدام الطائرات
المسيّرة.
ميليشيات "السيدة زينب"
وذكر المرصد السوري ان
ميليشيات "السيدة زينب" التي اسسها “مؤيد الضويحي” من مدينة الميادين
السورية بدعم وتمويل مباشر من “الحرس الثوري” الإيراني، انهت تدريب دفعة جديدة من منتسبيها تصل إلى 100 عنصر ضمن دورة عسكرية في بلدة عياش الواقعة في الريف الغربي
لمحافظة دير الزور.
العناصر الجديدة التي خضعت للتدريب ينحدر غالبيتهم من
مدينة الميادين والتي تهد عاصمة الميليشيات الايرانية في سوريا، نظرا لقربها من الحدود
السورية مع العراق، وأيضا لموقعها الاستراتيجي للحرس الثوري في طريق "طهران-
غداد- دمشق- بيروت".
تجنيد الاطفال
ميليشيات "السيدة زينب" ليست الأولى التي تنهي
تخريج دفعة جديدة من العناصر التي انضمت لها، بل انتهت “دار الزهراء” التابع للمركز
الثقافي الإيراني في ريف دير الزور، تسجيل دفعة جديد من الأطفال في اطار
استراتيجية ايران نحو التأسيس المذهبي والعقائدي القائم على مباعية والولاء لولاية
الفقيه والمرشد الاعلى في طهران علي خامنئي.
ويتم عمل الدورات في الحسينيات تحت اشراف أبو القاسم العراقي
من مدينة البوكمال وهو ا حد ابرز المساعدين للمدعو “أبوعيسى المشهداني” المسؤول عن
ميليشيا “قوات 47” التابعة لإيران في البوكمال ونواحيها، حيث أنشأت إيران “دار الزهراء”
الثقافية في بلدة حطلة وفي مركز الحيدر الكائن بالقرب من المسجد الكبير وسط
البوكمال، حيث يتم إعطاء الدورات من أصحاب العمائم العراقيين وتكون الدورات مغلقة بشكل
كامل لمدة 30 يومًا، وبعد الانتهاء من الدورات يتم أخذ الأطفال إلى مدينة النجف في
العراق، وفقا للمرصد السوري لحقوق الانسان.
مطالب دولية
من جانبه طالب لمرصد السوري لحقوق الإنسان، المجتمع الدولي
ومجلس الأمن بالعمل الجاد لإخراج إيران وميليشياتها من الأراضي السورية.
وشدد المرصد السوري على ضرورة تقديم كافة المتورطين بقتل
وتهجير أبناء الشعب السوري من الميليشيات الإيرانية إلى محاكم دولية عادلة لينالوا
عقابهم.