انطلاق المشاورات اليمنية في الرياض/باكستان.. مقتل أربعة جنود في هجوم تبنته حركة "طالبان"/"تحركات عسكرية" روسية مريبة.. وبريطانيا تكشف الخدعة

الأربعاء 30/مارس/2022 - 11:15 ص
طباعة انطلاق المشاورات إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية،تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات)  اليوم 30 مارس 2022

وكالات: انطلاق المشاورات اليمنية في الرياض

انطلقت المشاورات اليمنية – اليمنية، اليوم الأربعاء، برعاية مجلس التعاون الخليجي في مقر الأمانة العامة بالرياض، على أن تستمر حتى السابع من أبريل المقبل.

وفي كلمته في افتتاح المشاورات قال الأمين العام للمجلس نايف الحجرف إن "اتفاق الرياض يشكل خارطة طريق في اليمن واستكمال بنوده مطلب يمني".

واعتبر أن "الحل السلمي هو السبيل الوحيد للأزمة في اليمن"، كما رأى أن "المشاورات اليمنية تمثل منصة لتشخيص الواقع لنقل البلاد من الحرب إلى السلم،، فالحل يمني وبأيدي اليمنيين".

وشدد الحجرف على أن "نجاح المشاورات اليمنية ليس خيارا بل واقع يجب تحقيقه"، مضيفاً:" "نأمل أن تمثل المشاورات فرصة لتحقيق السلام في اليمن". 

ورأى أن "جهود المجتمع الدولي تشكل دعما دوليا لإنهاء الصراع في اليمن"، كما ثمّن استجابة تحالف دعم الشرعية باليمن لدعوة وقف إطلاق النار، مؤكداً أنها "مشكورة وداعمة".

فرانس 24: سعيّد يحذر مجلس النواب "المنحل" من عقد جلسات عامة ويتهم خصومه بـ "دفع التونسيين للاقتتال"

أبدى الرئيس التونسي قيس سعيّد الإثنين رفضه لقرار مجلس النواب "المنحل" عقد جلستين عامتين هذا الأسبوع للنظر في إلغاء الحالة الاستثنائية. وقال سعيّد إن مؤسسات الدولة ستتصدى لمن "يريدون العبث بالدولة ودفع التونسيين للاقتتال". وتأتي تصريحات الرئيس التونسي في أعقاب إعلان برلمان البلاد "عقد جلسة عامة يوم الأربعاء للنظر في إلغاء الإجراءات الاستثنائية، وجلسة عامة ثانية السبت للنظر في الأوضاع المالية والاقتصادية والاجتماعية الخطيرة".

قال الرئيس التونسي في وقت متأخر من يوم الإثنين إن أي محاولة لعقد جلسات للبرلمان "المنحل"، سيتم التصدي لها من قبل مؤسسات الدولة، متهما خصومه بالسعي لـ " العبث بالدولة ودفع التونسيين للاقتتال".

ويأتي ذلك ردا على إعلان راشد الغنوشي، رئيس مجلس النواب التونسي، الإثنين، عقد البرلمان جلستين عامتين هذا الأسبوع للنظر في إلغاء الحالة الاستثنائية التي أقرها الرئيس قيس سعيّد العام الماضي.

وكان سعيّد جمد أنشطة البرلمان وعزل الحكومة واستأثر بالسلطة التنفيذية الصيف الماضي في خطوة وصفها معارضوه بأنها انقلاب.

وردا على اتهامه بتجميد أنشطة البرلمان والانفراد بالسلطة التنفيذية، قال سعيّد في خطاب سابق، إن "الدولة ليست دمية وأن هذه المحاولات يائسة وليست لها قيمة قانونية".

التحالف بقيادة السعودية يعلن وقفا لإطلاق النار بدءا من الأربعاء وطيلة رمضان

قرر التحالف بقيادة السعودية ضد الحوثيين في اليمن وقف عملياته العسكرية في هذا البلد بدءا من صباح الأربعاء وطيلة شهر رمضان، الذي يبدأ مطلع أبريل/نيسان، بهدف "إنجاح المشاورات" اليمنية - اليمنية، و"خلق بيئة إيجابية.. لصناعة السلام"، حسبما أعلن المتحدث باسم التحالف العميد تركي المالكي، موضحا أن القرار جاء استجابة لدعوة مجلس التعاون الخليجي ومؤكدا على أن "قيادة القوات المشتركة للتحالف ستلتزم بوقف إطلاق النار".
أعلن التحالف الذي تقوده الرياض ضد الحوثيين في اليمن مساء الثلاثاء أنه سيوقف عملياته العسكرية في هذا البلد اعتبارا من صباح الأربعاء وطوال شهر رمضان، وذلك عشية انطلاق مشاورات للقوى اليمنية في الرياض برعاية مجلس التعاون الخليجي.

ويأتي قرار التحالف وقف عملياته العسكرية بعد أيام من إعلان الحوثيين هدنة لمدة ثلاثة أيام، في خطوات تعزز من جهود التهدئة في النزاع الذي دخل الأحد عامه الثامن.

وضمن هذا السياق، نقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) عن المتحدث باسم التحالف العميد تركي المالكي إعلانه "وقف العمليات العسكرية بالداخل اليمني اعتبارا من الساعة السادسة من صباح الأربعاء 27 مارس/آذار" وذلك "تزامنا مع انطلاق المشاورات اليمنية - اليمنية، وبهدف تهيئة الظروف المناسبة لإنجاح المشاورات وخلق بيئة إيجابية خلال شهر رمضان المبارك لصناعة السلام في اليمن". ويبدأ شهر رمضان مطلع أبريل/نيسان.

مداخلة مراسل فرانس24 في اليمن
وأوضح المتحدث بأن القرار يأتي "استجابة للدعوة المقدمة من الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف الحجرف بطلب إيقاف العمليات العسكرية". وأضاف المالكي أن "قيادة القوات المشتركة للتحالف ستلتزم بوقف إطلاق النار وستتخذ كافة الخطوات والإجراءات لإنجاح وقف إطلاق النار وتهيئة الظروف المناسبة وخلق البيئة الإيجابية خلال شهر رمضان المبارك لصنع السلام وإنهاء الأزمة". 

والأحد، نشر مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ على تويتر أنه "منخرط مع كافة الأطراف ويواصل جهوده نحو التوصل لهدنة خلال رمضان". وتنطلق مشاورات للقوى اليمنية في العاصمة السعودية الأربعاء برعاية مجلس التعاون الخليجي رغم غياب الحوثيين الرافضين إجراء حوار في السعودية.

وكان الحوثيون أعلنوا السبت هدنة لمدة ثلاثة أيام وعرضوا محادثات سلام شرط أن توقف الرياض غاراتها الجوية والحصار المفروض على اليمن وتسحب "القوات الأجنبية"، بعد أن شنوا سلسلة هجمات على المملكة. ولم تعلق الحكومة السعودية ولا التحالف على إعلان الحوثيين للهدنة، فيما شن التحالف غارات على مواقع تابعة لهم في صنعاء بعد ساعات من إعلانهم مبادرة الهدنة.

والثلاثاء، قال دبلوماسي سعودي إن الرياض "تنتظر خطوات جادة من الحوثيين قبل التعاطي مع مبادرة الهدنة"، مشيرا إلى اتفاق تبادل أسرى محتمل خلال الايام المقبلة. وتزايدت التكهنات بشأن اتفاق محتمل لتبادل الأسرى بين الحوثيين والحكومة اليمنية المعترف بها دوليا.

وأعلن الحوثيون مساء الأحد عن التوصل إلى صفقة جديدة لتبادل الأسرى. وتشمل الصفقة تبادل 1400 من أسرى الحوثيين مقابل 823 من الطرف الآخر،  بينهم 16 سعوديا وثلاثة سودانيين. ومن بين الأسرى أيضا شقيق الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.

AP: باكستان.. مقتل أربعة جنود في هجوم تبنته حركة "طالبان"

أعلنت الشرطة الباكستانية، مقتل أربعة جنود على الأقل وثلاثة مسلحين في هجوم على مقر تابع لقوات الأمن شبه العسكرية في شمال غربي البلاد.
وقال زاهد خان، المسؤول بالشرطة المحلية، إن نحو عشرين من أفراد الأمن أصيبوا في الهجوم، لكن القوات شبه العسكرية سيطرت على الوضع.

ولم يعلق الجيش الباكستاني على الهجوم، حيث من المتوقع أن يصدر بيانا في وقت لاحق الأربعاء.

وأعلنت حركة "طالبان" الباكستانية مسؤولية الحركة عن الهجوم، إذ قال محمد خراساني، المتحدث باسم حركة "طالبان": "الحركة مسؤولة عن الهجوم على شرطة الحدود في منطقة تانك بإقليم خيبر بختونخوا".

سكاي نيوز: اليمن.. مقتل قائد أمني بارز في عدن

اغتيل قائد الحزام الأمني بمديرية الشيخ عثمان في عدن، كرم المشرقي، إثر تعرضه لإطلاق نار صباح الثلاثاء.
وأصيب المشرقي بجراح صباح الثلاثاء، إثر إطلاق نار تعرض له، وتوفي لاحقا متأثرا بجراحه.

وقال مصدر أمني لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن مسلحين على متن سيارة أطلقوا النار على المشرقي لحظة دخوله إلى مقر عمله في قيادة القطاع الأمني الثامن للحزام بالشيخ عثمان.

وأصابت أعيرة نارية أطلقها المسلحون الذين كانوا على متن سيارة المشرقي.

ورد الجنود على مصدر إطلاق النار دون أن تتوفر معلومات فيما إذا كان تم ضبط الجناة.

وبحسب مصادر طبية، فإن الإصابة التي تعرض لها المشرقي كانت متوسطة، وخضع للعلاج في مستشفى خاص قبل أن يتوفى لاحقا.

"تحركات عسكرية" روسية مريبة.. وبريطانيا تكشف الخدعة

ذكرت المخابرات العسكرية البريطانية، الأربعاء، أن وحدات روسية تكبدت خسائر فادحة في أوكرانيا اضطرت للعودة إلى روسيا وبيلاروسيا المجاورة في مسعى لإعادة تنظيم نفسها وإعادة التزود بإمدادات.

وقالت وزارة الدفاع البريطانية: "تضع مثل هذه الخطوة مزيدا من الضغط على اللوجستيات الروسية المرهقة بالفعل وتوضح الصعوبات التي تواجهها روسيا في إعادة تنظيم وحداتها في المناطق الأمامية داخل أوكرانيا".

وأضافت الوزارة أنها ترجح أن تواصل روسيا تعويض الفاقد في قدرتها على المناورة بريا من خلال ضربات مدفعية وصاروخية موسعة.

البنتاغون يتحدث عن التحركات الروسية
وفي وقت سابق، أعلن البنتاغون أن روسيا أعادت تموضع "عدد قليل" من قواتها قرب كييف، لكنها لم تنسحب وربما تتحضر للقيام بـ"هجوم كبير" في مكان آخر من أوكرانيا.

وقال المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي: "نشهد عدداً صغيراً (من الجنود الروس) يبدو أنهم يبتعدون الآن عن كييف، في اليوم نفسه الذي قال فيه الروس إنهم ينسحبون" من هناك.

محادثات السلام
وكان كيربي يتحدث بعد ساعات فقط من إعلان نائب وزير الدفاع الروسي ألكسندر فورمين أن روسيا ستقلص عملياتها العسكرية باتجاه كييف ومدينة تشرنيغيف الشمالية، عقب تحقيق تقدم في محادثات السلام في إسطنبول.

وعلّق كيربي: "ما بإمكاني إبلاغكم به هو أن الغالبية العظمى من القوات المحتشدة ضد كييف التي رأيناها لا تزال في مكانها"، مضيفا لقد رأينا فقط عددا صغيرا بدأ بالتحرك بعيدا عن كييف".

وتابع كيربي: "روسيا فشلت في هدفها بالاستيلاء على كييف"، لكن "هذا لا يعني أنّ التهديد المحيط بكييف قد انتهى".

وقال: "لسنا مستعدّين لتسمية هذا تراجعاً أو حتى انسحاباً"، موضحا: "نعتقد أن ما يدور في أذهانهم على الأرجح هو إعادة التموضع لتعزيز موقع آخر".

وأضاف: "كان هناك تزايد في النشاط الهجومي" من قبل القوات الروسية في منطقة دونيتسك الانفصالية.

وإلى جانب البنتاغون، قوبل الإعلان الروسي بالتشكيك أيضا من قبل البيت الأبيض.

وقالت مديرة اتصالات البيت الأبيض كيت بادينغفيلد: "يجب أن تكون لدينا رؤية واضحة بشأن حقيقة ما يحدث على الأرض، ولا ينبغي أن ينخدع أحد بالتصريحات الروسي".

وردا على سؤال حول ما إذا كان هناك جدول زمني يتم وضعه لرفع العقوبات مقابل إحراز تقدم، قال بادينغفيلد: "لا أعلم إن كان النشاط الروسي حاليا يستأهل الجزرة. لقد كان تركيزنا بشكل كبير على العصا".

شارك