"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
الأربعاء 13/أبريل/2022 - 02:00 م
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات– آراء) اليوم 13 أبريل 2022.
"ثلاثية حوثية" تفاقم معاناة المواطنين في مناطق سيطرة الحوثي
يعاني اليمن من 3 أزمات منذ العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، فاقمتها ممارسات ميليشيات الحوثي، فالبلد العربي الذي يبلغ تعداد سكانه نحو 30 مليونا، يعاني من نقص مخزون القمح وارتفاع أسعار الغذاء، بالإضافة إلى زيادة أسعار الوقود للمرة الرابعة على التوالي.
وكشف تقرير حقوقي أن الميليشيات جاءت في المرتبة الثانية بعد تنظيم "داعش"، في تنفيذ الهجمات الإرهابية خلال عام 2021.
ويستورد اليمن ما يقارب كل القمح الذي يحتاج إليه، ويأتي أكثر من ثلثه من روسيا وأوكرانيا، كما يعتمد بشكل كبير على الخبز.
ويستورد كذلك سلعا غذائية وأساسية عديدة من أوكرانيا، سواءً عبر مؤسسات تجارية يمنية أو عبر المنظمات الإغاثية التي توزعها على النازحين والمتأثرين من الحرب الحوثية.
واليمن أول بلد عربي تهدده المجاعة نتيجة استمرار دوامة الحرب منذ أكثر من 7 سنوات، بالإضافة إلى مخاوف تفاقم أزمة الجوع وارتفاع أسعار الغذاء والتضخم الحاد، من جراء الأزمة الأوكرانية.
وفي آخر تقرير له، قال برنامج الغذاء العالمي إن أسعار المواد الغذائية الأساسية في اليمن، جراء تداعيات حرب أوكرانيا، ارتفعت بشكل غير مسبوق، مما يدفع ملايين اليمنيين إلى الجوع.
وسبق ذلك، أن حذرت الأمم المتحدة من أن ملايين اليمنيين "لا يملكون ما يكفي من الطعام في شهر رمضان"، في ظل واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، تشهدها البلاد الغارقة في صراع مميت منذ أكثر من 7 أعوام.
ومنذ أشهر، تشكو الأمم المتحدة من نقص حاد في تمويل العمليات الإنسانية باليمن، مما أدى إلى تخفيض حجم المساعدات لملايين السكان.
وفي تقرير صدر مؤخرا، قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إن النزاع في أوكرانيا "قد يؤدي إلى تقلص إمكانية وصول اليمنيين لاحتياجاتهم الأساسية"، مشيرة إلى زيادة أسعار المواد الغذائية بشكل هائل، مما يجعل نصف البلاد بحاجة إلى مساعدات غذائية.
وقال المختص في الشأن الاقتصادي اليمني، ماجد الداعري، إن اليمن "يعتمد على القمح والزيوت من أوكرانيا، كما يعتمد على القمح الروسي بنسبة تصل إلى 25 في المائة".
وأوضح لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن "العقوبات على روسيا وعزل البنوك الروسية عن النظام المالي العالمي، أسهما في إيقاف الواردات الغذائية من القمح والشعير والزيت والحبوب ومشتقات النفط ومواد غذائية عديدة".
وأضاف: "تداعيات الحصار الذي يفرضه الحوثي على اليمنيين، والحرب في أوكرانيا، لهما نتائج كارثية على الشعب اليمني".
ورغم الهدنة الإنسانية المعلنة، ودخول 4 سفن تحمل مشتقات نفطية إلى ميناء الحديدة مؤخرا، أعلن الحوثيون، الأحد، زيادة أسعار الوقود بنسبة 20 في المائة.
وحددت شركة النفط الحوثية سعر غالون البنزين سعة 20 لترا بـ12600 ألف ريال يمني، أي ما يعادل 25 دولارا، بعد أن كان السعر السابق 9 آلاف ريال (نحو 20 دولارًا).
وحسب مراقبين، فإن "الميليشيات تستخدم المشتقات النفطية كسلعة لجني أرباح طائلة لتمويل حربها العبثية في اليمن، كما تمنع وصول شحنات النفط عبر المنافذ من مناطق الشرعية، لتحتكر الإمداد للمناطق غير المحررة، مما يمنحها قوة في تحديد سعر البنزين وإنعاش سوقها السوداء".
وتصدرت ميليشيات الحوثي قائمة الجماعات الإرهابية على مستوى العالم العربي، خاصة فيما يتعلق بهجمات الطائرات بدون طيار والصواريخ الباليستية.
وفي تقرير لمؤسسة "ماعت" للسلام والتنمية، صدر الأحد بعنوان "مؤشر الإرهاب في المنطقة العربية عام 2021"، تفوق الانقلابيون على الجماعات الإرهابية في مؤشر الإرهاب بالمنطقة العربية، في نسبة التجنيد، بعد استمرارهم بحشد مزيد من الأفراد باستخدام سياسة الترهيب والعوز الاقتصادي لدى غالبية السكان بمناطق سيطرتها.
وجاء الحوثيون بجانب تنظيم "داعش" وحركة الشباب وهيئة تحرير الشام، حيث تبنى رباعي الإرهاب -وفق التقرير- نحو 651 عملية إرهابية بنسبة 72 في المائة، من إجمالي 904 عمليات إرهابية بالمنطقة العربية عام 2021.
وتفوّقت الميليشيات على تلك التنظيمات في استخدام الطائرات بدون طيار متعددة المهام، والصواريخ الباليستية الأكثر فتكا وخطورة، وتنفيذ 188 عملية إرهابية.
ووفقا للتقرير، فإن اليمن شهد نحو 55 عملية إرهابية عام 2021، راح ضحيتها 219 قتيلا، وأصيب 277 آخرين.
ضلوع الحوثي والإخوان على رأس قائمة المنفذّين للعمليات الإرهابية في اليمن
سلطت ورقة تحليلية الضوء، لأول مرة، على ملف الاغتيالات السياسية في جنوب اليمن، تزامنا مع ارتفاع حدة الاغتيالات التي طالت شخصيات عسكرية جنوبية بارزة خلال الأسابيع الماضية.
واستكشفت الورقة التي أصدرها مركز سوث24 للأخبار والدراسات، للباحثة فريدة أحمد، حجم الموجة الكثيفة من الاغتيالات التي نُفذ معظمها بحق قيادات وشخصيات جنوبية مؤثرة على مستويات عدة منها سياسية وعسكرية. وتم التطرق فيها لعدة فترات تاريخية سبقت الوحدة اليمنية وما تلاها بعد حرب 1994 وصولاً لما بعد حرب 2014.
كما ركزت على الاغتيالات في جنوب اليمن بشكل أكبر من خلال عرض أسباب ودوافع هذا الفعل، مع العروج على بعض العمليات في شمال اليمن، والذي غيّر بعضها مسارات تاريخية وسياسية عدة.
في اليمن، قالت الورقة أنّ "الاغتيالات السياسية لا تعد ظاهرة مستغربة، فالتاريخ السياسي الحديث والمعاصر يزخر بالكثير منها. وغالباً ما تحتل هذه العمليات مركز الصدارة في ظل أوضاع سياسية وأمنية غير مستقرة، إذ تعتمدها بعض الأطراف كآخر وسيلة لإسكات الخصوم وتقويض قوتهم."
وأشارت إلى أنّ بعض تفاصيل عمليات الاغتيال على مر التاريخ اليمني لا تزال غير معروفة، أو تقيّد ضد مجهول. "فتتوقف معها لجان التحقيق عن البحث والتحري، وتتحوّل إلى فعاليات للتأبين وتعديد لمناقب الضحية."
الإمارات: دعم جهود التسوية السياسية في اليمن
أكدت دولة الإمارات العربية المتحدة دعم كافة الجهود الرامية إلى التوصل لتسوية سياسية شاملة في اليمن تضم كافة الأطراف لضمان ترسيخ الاستقرار والسلام وبما ينعكس على ازدهار وتنمية اليمن، فيما واصلت ميليشيات الحوثي الإرهابية خروقها للهدنة المعلنة لليوم التاسع على التوالي.
والتقى معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، بحضور معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، ديفيد جريسلي المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن، وتيم ليندركينج المبعوث الأميركي الخاص لليمن.
وجرى خلال اللقاء استعراض آخر التطورات المتعلقة بجهود المجتمع الدولي لإيجاد حل سياسي للأزمة اليمنية ينهي المعاناة الإنسانية التي يعيشها الشعب اليمني.
وأكد معالي الدكتور أنور قرقاش دعم دولة الإمارات لكافة الجهود الرامية إلى التوصل لتسوية سياسية شاملة تضم كافة الأطراف اليمنية لضمان ترسيخ الاستقرار والسلام وبما ينعكس على ازدهار وتنمية اليمن.
ورحب معاليه بالتطورات الأخيرة المتعلقة بتشكيل مجلس القيادة الرئاسي اليمني، آملاً أن تساهم الخطوة في دفع جهود السلام عبر حوار جدي يناقش كافة القضايا المتعلقة بالشأن اليمني. شارك في الاجتماع سلطان محمد الشامسي مساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي لشؤون التنمية الدولية.
وفي سياق آخر، استقبل العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح نائب رئيس المجلس الرئاسي اليمني، اللواء محمد ناجي محمد يوسف الملحق العسكري المصري لدى المملكة العربية السعودية.
وتطرق الاجتماع إلى أهمية مخرجات المشاورات اليمنية - اليمنية التي استضافتها العاصمة السعودية الرياض، وفي مقدمتها إعلان نقل السلطة لمجلس القيادة الرئاسي، وما يمثله ذلك من تحول مهم في المعركة ضد ميليشيات الحوثي الإرهابية التي تشكل تهديداً حقيقياً لأمن الملاحة في البحر الأحمر ودول المنطقة، كما تم في اللقاء مناقشة أوجه التعاون بين البلدين الشقيقين في المجال العسكري.
وفي سياق آخر، أكد الناطق الرسمي للقوات المسلحة اليمنية، العميد الركن عبده مجلي، أمس، أن القوات المسلحة ستبقى سداً منيعاً في مواجهة الانقلاب والإرهاب وصمام أمان اليمن في حماية أرضه وسيادته ووحدته ومكتسباته. وأضاف العميد مجلي في إيجاز صحفي: عازمون على هزيمة الميليشيات الحوثية. وعبر العميد مجلي عن شكره لدول مجلس التعاون الخليجي وللأمانة العامة للمجلس على رعاية المشاورات اليمنية وتوحيد الرؤى وجهودهم المشرفة في الوقوف إلى جانب الشعب والحكومة والقوات المسلحة في استعادة الدولة ومؤسساتها الشرعية، في هذه المعركة المصيرية المشتركة، وقطع مشروع الميليشيات الحوثية.
واستعرض ناطق القوات المسلحة التطورات الميدانية في الجبهات القتالية، والخروق والانتهاكات التي ترتكبها الميليشيات الحوثية وخروقها للهدنة.
وفي السياق، رحبت وزارة الخارجية المجرية بإنشاء مجلس القيادة الرئاسي وقرار نقل السلطة الذي أعلنه الرئيس السابق عبدربه منصور هادي.
وقال بيان نشره موقع الحكومة الرسمي: �ترحب وزارة الخارجية والتجارة بإنشاء مجلس القيادة الرئاسي في اليمن والقرار الذي اتخذه الرئيس السابق عبد ربه منصور هادي بنقل السلطة والصلاحيات إليه، وتعتبر المجر هذا التطور علامة فارقة تمهد الطريق لجميع أصحاب المصلحة السياسيين للعمل بنشاط معًا من أجل حل النزاع�.
وثمنت الوزارة جهود مجلس التعاون لدول الخليج العربية في تسهيل المحادثات اليمنية البينية في الرياض، مؤكدة الدور المهم للمبعوث الأممي في هذه العملية وتكرر دعمها الكامل له.
أكدت دولة الإمارات العربية المتحدة دعم كافة الجهود الرامية إلى التوصل لتسوية سياسية شاملة في اليمن تضم كافة الأطراف لضمان ترسيخ الاستقرار والسلام وبما ينعكس على ازدهار وتنمية اليمن، فيما واصلت ميليشيات الحوثي الإرهابية خروقها للهدنة المعلنة لليوم التاسع على التوالي.
والتقى معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، بحضور معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، ديفيد جريسلي المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن، وتيم ليندركينج المبعوث الأميركي الخاص لليمن.
وجرى خلال اللقاء استعراض آخر التطورات المتعلقة بجهود المجتمع الدولي لإيجاد حل سياسي للأزمة اليمنية ينهي المعاناة الإنسانية التي يعيشها الشعب اليمني.
وأكد معالي الدكتور أنور قرقاش دعم دولة الإمارات لكافة الجهود الرامية إلى التوصل لتسوية سياسية شاملة تضم كافة الأطراف اليمنية لضمان ترسيخ الاستقرار والسلام وبما ينعكس على ازدهار وتنمية اليمن.
ورحب معاليه بالتطورات الأخيرة المتعلقة بتشكيل مجلس القيادة الرئاسي اليمني، آملاً أن تساهم الخطوة في دفع جهود السلام عبر حوار جدي يناقش كافة القضايا المتعلقة بالشأن اليمني. شارك في الاجتماع سلطان محمد الشامسي مساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي لشؤون التنمية الدولية.
وفي سياق آخر، استقبل العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح نائب رئيس المجلس الرئاسي اليمني، اللواء محمد ناجي محمد يوسف الملحق العسكري المصري لدى المملكة العربية السعودية.
وتطرق الاجتماع إلى أهمية مخرجات المشاورات اليمنية - اليمنية التي استضافتها العاصمة السعودية الرياض، وفي مقدمتها إعلان نقل السلطة لمجلس القيادة الرئاسي، وما يمثله ذلك من تحول مهم في المعركة ضد ميليشيات الحوثي الإرهابية التي تشكل تهديداً حقيقياً لأمن الملاحة في البحر الأحمر ودول المنطقة، كما تم في اللقاء مناقشة أوجه التعاون بين البلدين الشقيقين في المجال العسكري.
وفي سياق آخر، أكد الناطق الرسمي للقوات المسلحة اليمنية، العميد الركن عبده مجلي، أمس، أن القوات المسلحة ستبقى سداً منيعاً في مواجهة الانقلاب والإرهاب وصمام أمان اليمن في حماية أرضه وسيادته ووحدته ومكتسباته. وأضاف العميد مجلي في إيجاز صحفي: عازمون على هزيمة الميليشيات الحوثية. وعبر العميد مجلي عن شكره لدول مجلس التعاون الخليجي وللأمانة العامة للمجلس على رعاية المشاورات اليمنية وتوحيد الرؤى وجهودهم المشرفة في الوقوف إلى جانب الشعب والحكومة والقوات المسلحة في استعادة الدولة ومؤسساتها الشرعية، في هذه المعركة المصيرية المشتركة، وقطع مشروع الميليشيات الحوثية.
واستعرض ناطق القوات المسلحة التطورات الميدانية في الجبهات القتالية، والخروق والانتهاكات التي ترتكبها الميليشيات الحوثية وخروقها للهدنة.
وفي السياق، رحبت وزارة الخارجية المجرية بإنشاء مجلس القيادة الرئاسي وقرار نقل السلطة الذي أعلنه الرئيس السابق عبدربه منصور هادي.
وقال بيان نشره موقع الحكومة الرسمي: �ترحب وزارة الخارجية والتجارة بإنشاء مجلس القيادة الرئاسي في اليمن والقرار الذي اتخذه الرئيس السابق عبد ربه منصور هادي بنقل السلطة والصلاحيات إليه، وتعتبر المجر هذا التطور علامة فارقة تمهد الطريق لجميع أصحاب المصلحة السياسيين للعمل بنشاط معًا من أجل حل النزاع�.
وثمنت الوزارة جهود مجلس التعاون لدول الخليج العربية في تسهيل المحادثات اليمنية البينية في الرياض، مؤكدة الدور المهم للمبعوث الأممي في هذه العملية وتكرر دعمها الكامل له.
بأول زيارة.. المبعوث الأممي في صنعاء لبحث تسوية شاملة
بهدف الدفع قدماً نحو تعزيز الهدنة، وتثبيت وقف إطلاق النار الذي أعلن عنه سابقاً في اليمن، وصل المبعوث الأممي الخاص هانس غروندبرغ اليوم الاثنين إلى صنعاء.
وأوضحت البعثة الأممية بتغريدة على حسابها على تويتر، أن غروندبرغ سيلتقي مسؤولين حوثيين في العاصمة اليمنية من أجل بحث سبل المضي قدما في تعزيز تلك الهدنة، وذلك في أول زيارة للمسؤول السويدي لليمن منذ تعيينه في سبتمبر من العام الماضي خلفاً للبريطاني مارتن غريفيثس.
فيما أشارت وزارة الخارجية العمانية إلى أن المبعوث الأممي، وصل العاصمة اليمنية بعد لقاءات ومناقشات عدة بشأن تثبيت الهدنة، مضيفة أنه سيبحث متطلبات التسوية الشاملة في البلاد.
وكان غروندبرغ دعا يوم الجمعة الماضي عبر حسابه الرسمي على "تويتر"، جميع الأطراف اليمنية إلى ضبط النفس والالتزام بالهدنة، بعد أن أكد الجيش اليمني حصول العديد من الخروقات الحوثية، لاسيما في محافظات مأرب والجوف وصعدة وحجة والحديدة وتعز.
كما حذرت الحكومة اليمنية من انهيار وقف النار هذا الذي بدأ تطبيقه مطلع رمضان.
تستمر شهرين
يذكر أنه من المفترض أن تستمر خطة الهدنة التي أعلنت عنها الأمم المتحدة الأسبوع الماضي شهرين.
ومن المتوقع أن تشمل السماح برحلات تجارية من مطار صنعاء الدولي المفتوح فقط لطائرات المساعدات منذ 2016.
كما ستسمح بدخول حملات نفطية إلى ميناء الحديدة، فضلا عن فتح الطرق في تعز وغيرها من المحافظات اليمنية الأخرى.
بالإضافة إلى كل تلك البنود، نصت الهدنة بطبيعة الحال على وجوب وقف جميع العمليات العسكرية الجوية والبرية والبحرية الهجومية داخل اليمن وعبر حدوده أيضاً.
أسرة سياسي يمني: رواية الحوثي ملفقة وابننا معتقل لديهم
نفت أسرة محمد قحطان السياسي اليمني المعتقل لدى ميليشيات الحوثي، مزاعم عضو ما يسمى المجلس السياسي للانقلابيين الحوثيين سلطان السامعي، التي أنكر فيها اختطاف قحطان.
جاء ذلك في بيان أصدرته عائلة قحطان رداً على تصريحات إعلامية أدلى بها سلطان السامعي زعم فيها، أن جماعة الرئيس السابق الراحل علي عبدالله صالح هي من قبضت عليه وسجنته في مكان غير معلوم.
وقالت أسرة قحطان في البيان إن ميليشيا الحوثي هي الجهة التي قامت باختطاف قحطان من منزله في الخامس من إبريل عام 2015.
كذلك، أوضحت أن رئيس ما يسمى المجلس السياسي للحوثيين مهدي المشاط كان متواجداً في مكان اختطافه عند زيارة نجله لوالده عقب العملية بخمسة أيام لأخذ ملابس لوالده، مشيراً إلى أنها الزيارة الوحيدة التي سمح لأسرته بها ولم يتم السماح بعدها بأي وسيلة للتواصل أو اللقاء به.
وأشارت إلى أن النيابة الجزائية المتخصصة التابعة للحوثي أصدرت مذكرة إلى الأمن السياسي بالإفراج عنه في الخامس من فبراير 2019، وهو تأكيد من إحدى الجهات الرسمية التابعة لهم بوجود السياسي قحطان لديهم.
مطالب بالإفراج عنه
وأضافت الأسرة في البيان أنهم يستغربون ويستنكرون هذه التصريحات التي تهدف لخلط الأوراق والهروب من المسؤولية عن مصير والدنا السياسي محمد قحطان، والتحايل لاستبعاده من صفقة التبادل المزمع إجراؤها".
كما، حملت الحوثي مسؤولية حياة وسلامة قحطان وطالبت بالإفراج عنه، باعتبارها الجهة التي قامت باختطافه وتتحمل كامل المسؤولية عن حياته وسلامته.
وأكدت أن هذه التصريحات لا تخدم المسار السياسي ولا السلام المنشود، بل تزيد الأمور تعقيداً وتضع العراقيل في طريق السلام.
يذكر أن قحطان برلماني يمني، وهو قيادي في حزب التجمع اليمني للإصلاح، وعمل ناطقاً رسمياً لتكتل أحزاب اللقاء المشترك بين 2003 و2011.
وبعد انقلاب الحوثيين، وفي 4 أبريل 2015 اختطفه مسلحون حوثيون وذلك بعد فرض إقامة جبرية عليه لأيام.
كذلك، قالت منظمة العفو الدولية في 20 يناير 2016 إن قحطان عرضة للتعذيب وإن حالته الصحية قد تتدهور بسبب إصابته بمرض السكري.
مقتل 30 عنصراً حوثياً بينهم قيادات في مأرب
قتل أكثر من 30 عنصراً من ميليشيات الحوثي بينهم قيادات جنوب محافظة مأرب، على يد الجيش اليمني في محاولة هجوم اليوم الاثنين.
وأفاد مراسل العربية/الحدث بأن بين القتلى القيادي الحوثي يحيى محمد اليوسفي المكنى أبو بارق، مشيراً إلى أسر آخرين.
كذلك، قال إن الجيش والقبائل صدوا هجومين متزامنين للميليشيات الحوثية في الجبهتين الغربية والجنوبية بمأرب.
إلى ذلك، أوضحت مصادر ميدانية أن مدفعية الجيش ردت على مصادر النيران وأحرقت إحدى العربات وطقمين عسكريين.
يأتي ذلك بعد يومين على الهجمات الحوثية لمأرب على عدة محاور، حيث شنت هجوماً واسعاً على مواقع الجيش والمقاومة الشعبية جنوب المحافظة في خرق صريح للهدنة التي اتفق عليها برعاية الأمم المتحدة.
وعززت الميليشيات الحوثية مواقعها في جميع جبهات مأرب بآليات عسكرية، واستحدثت عدداً من المواقع التي دفعت إليها بمجاميع عسكرية خلال فترة الهدنة استعداداً لشن هجمات أوسع على مواقع الجيش الوطني شمال وغرب وجنوب مأرب.
يشار إلى أن المبعوث الأممي لليمن هانس غروندبرغ، حض يوم الجمعة الماضي جميع الأطراف على التحلي بضبط النفس والالتزام بالهدنة.
يذكر أن سريان الهدنة بدأ السبت الماضي، وقد شهد خروقات عدة، خاصة في مأرب من قبل الميليشيات الحوثية.