تسريب جديد في «الاختيار 3» يكشف خطط الإرهابيين لتدمير مصر.. ليبيا.. سيناريوهات مختلفة وشكوك في «انتخابات يونيو»... روسيا: استسلام 1026 جنديا أوكرانيا في ماريوبول.. وكييف: ليس لدينا معلومات
الأربعاء 13/أبريل/2022 - 02:24 م
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الإسلامية،تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات) اليوم 13 أبريل 2022.
وكالات.. تسريب جديد في «الاختيار 3» يكشف خطط الإرهابيين لتدمير مصر
كشف تسريب جديد تضمنته الحلقة العاشرة من مسلسل «الاختيار 3» خطط الإرهابيين لتدمير مصر.
وأظهر التسريب، الذي نشره موقع «اليوم السابع»، حديثاً لنائب مرشد جماعة الإخوان الإرهابية، خيرت الشاطر، قال فيه: «المجموعات الرئيسية اللي كانت بتدعم حازم أبو إسماعيل مئات الآلاف في المحافظات على مستوى الجمهورية، السلفية الشعبية بتتبناه، وجزء من سلفيين القنوات الفضائية، ودول مش منظمين مش جسم يقدر يعمل شغل كبير».
وأضاف: «إنما في مجموعات خطر زي عبد المجيد الشاذلي أو القطبيين أو السلفيين الجهاديين حتى لو قليلين دول خطر حقيقي متبنين فكرة العنف، عندهم نظرية نقفز على الحكم والسلطة وتعديل خطير في استراتيجيهم يبقى جزء من الإصلاح من فوق من وجهة نظرهم».
وتابع: «عبد المجيد وجه نداء الشهر اللي فات للقاعدة والعنف اللي برة إنهم ينزلوا مصر ونزل شوية مش كتير 30 أو 40 شخصاً في ظل الهيصة في البلد والأمور مش محكومة على مستوى أمن الدولة وأجهزة المختلة يمكن يبقى في تفكير في تفجيرات محدودة».
واختتم: «ده لو توافق مع سكون عند الإخوان ده تبقى كارثة. لو نزلت مليونية وجه عندي صوت طب إطلع على المحكمة أو الجنة العليا للانتخابات أمجلس الدفاع أو وزارة الدفاع.. وأنا قلقان إن الفترة الجاية تلجأ للعنف حتى لو على نطاق صغير.. هنرجع لأجواء 92 وأجواء ثانية كان خمسة ستة في حتة بيعملونا فرقعة في المتحف ولا في حاجة بتعملنا إزعاج».
يُذكر أن مسلسل «الاختيار 3 - القرار» يُعرض خلال شهر رمضان، وهو من تأليف هاني سرحان، وإخراج بيتر ميمي.
ويشارك في بطولة العمل عدد كبير من الفنانين، أبرزهم: أحمد السقا، وكريم عبد العزيز، وأحمد عز، وياسر جلال، وخالد الصاوي، وصبري فواز، وجمال سليمان، ومحمد رياض، وإيمان العاصي، وهيدي كرم، وسمر مرسي، ونور محمود، وخالد زكي، ومنى عبد الغني، ومفيد عاشور، ونادية رشاد، وأمير المصري، ومحمود البزاوي.
ليبيا.. سيناريوهات مختلفة وشكوك في «انتخابات يونيو»
أثارت مصادر ليبية مطلعة، شكوكاً حول إمكانية تنظيم انتخابات برلمانية في يونيو المقبل. وقالت المصادر في تصريحات إن كل المؤشرات تدل على أنه من الصعب تنظيم الاستحقاق التشريعي بعد شهرين من الآن، لا سيما أنّ المفوضية الوطنية العليا المستقلة للانتخابات، لم تعلن عن جدول زمني للمراحل التي من الضروري قطعها وصولاً ليوم الاقتراع.
وكانت أطراف داخلية وخارجية، أعلنت عن سعيها لتنظيم انتخابات برلمانية في يونيو، الذي ينتهي بحلول آخر أجل لتنفيذ خارطة الطريق السياسي المعلنة من قبل ملتقى الحوار في تونس في نوفمبر 2020، والتي كان من مخرجاتها انتخاب السلطة التنفيذية السابقة المتمثلة في المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية بجنيف في فبراير 2021، وقد توافق أعضاء ملتقى الحوار السياسي الليبي في جنيف في 21 ديسمبر 2020، على خارطة طريق برعاية أممية تنتهي بعد 18 شهراً من تاريخها، أي بنهاية يونيو المقبل.
ومع استمرار حالة الانسداد السياسي، أشارت تقارير محلية، إلى وجود خطة تدرس على نار هادئة وتتمثل في إمكانية التوصّل إلى سلطة بديلة لمرحلة انتقالية تستمر عامين، تدير شؤون البلاد عبر مراسيم رئاسية إلى حين التوصل إلى استفتاء شعبي على الدستور ثم الاتجاه نحو تنظيم انتخابات رئاسية وتشريعية.
في المقابل، تتحدث مصادر مطلعة، عن إمكانية الضغط على رئيس الحكومة الحالية عبدالحميد الدبيبة من أجل تسليم مقاليد الحكم إلى منافسه فتحي باشاغا، الحائز على ثقة مجلس النواب، بداية من يونيو المقبل، وأن يتم التجهيز لتنظيم انتخابات في أجل أقصاه عام واحد، بضمانات المجلس الرئاسي والبعثة الأممية.
عقبة كؤود
ويشير مراقبون محليون، إلى أن الأزمة الليبية تحولت إلى عقبة كؤود بالنسبة للأمم المتحدة والمجتمع الدولي في ظل عجز الأطراف الداخلية على التوصل إلى توافقات جدية لتجاوز الصراعات الحادة على السلطة والثروة والسلاح، والتي انفجرت منذ العام 2011، وأدخلت البلاد في دوامة الفوضى، مبرزين أن الأمر أصبح في غاية الدقة بعد فشل جميع المبادرات السياسية خلال السنوات العشر الماضية، وعجز المجتمع الدولي على الإيفاء بتعهداته للشعب الليبي.
في الأثناء، طرح 21 مرشحاً للانتخابات الرئاسية في بيان مشترك، أول من أمس، سيناريو مختلفاً للحل، حيث طالبوا بإعلان حالة الطوارئ بعد منح كل من مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة 30 يوماً، من أجل التوافق على اختيار حكومة انتخابات مصغرة لإدارة شؤون البلاد خلال ستة أشهر. وفي حال أخفق المجلسان «في التوصل إلى التوافق المنشود يتم إعلان حالة الطوارئ بما لا يخل بمراعاة ضمان الحق في التعبير وحرية التنقل وممارسة الحريات العامة أو ما في حكمها لمدة ستة أشهر أو لحين الانتهاء من الاستحقاق الانتخابي بشقيه التشريعي والرئاسي، أي الأجلين أقرب».
رويترز.. هدنة اليمن.. صمود يقرّب من تحقيق السلام
دخلت الهدنة في اليمن والتي ترعاها الأمم المتحدة، أسبوعها الثاني، وعلى الرغم من تسجيل خروقات حوثية إلا أنّ الهدنة لا تزال صامدة، بينما يرى مراقبون، أنّ الهدنة تبدو أكثر حظاً في الصمود، فيما وصل إلى صنعاء مبعوث الأمم المتحدة الخاص باليمن، هانس غوندوبرغ، في زيارة هي الأولى له منذ تسلمه مهام عمله قبل سبعة أشهر، بعد رفض ميليشيا الحوثي استقباله عدة مرات، إذ من المنتظر أن يبحث تثبيت الهدنة واستئناف عملية السلام، وسط مؤشرات على مساعٍ أممية لتحقيق سلام دائم.
ومع التزام القوات الحكومية، بقرار وقف إطلاق النار في مختلف الجبهات، إلا أن ميليشيا الحوثي لا تزال مستمرة في خرق الهدنة، حيث سجل الجيش اليمني ارتكاب الميليشيا أكثر من 141 خرقاً في محافظات الحديدة، الجوف، صعدة، حجّة، مأرب، تعز، والضالع في اليوم الأخير من الأسبوع الأول. وتوزعت الخروقات الحوثية على مختلف الجبهات، إذ سُجل 44 خرقاً في جبهات غرب حجة، و43 في جبهات محور تعز، و25 خرقاً شمال وغرب وجنوب مأرب، و18 خرقاً في محوري البرح وحيس، و8 خروقات في جبهات شرق وشمال الجوف، وثلاثة خروقات في جبهة كتاف البقع وجبهة الفاخر بالضالع.
ورغم التاريخ الطويل من عدم التزام الميليشيا بأي اتفاقات، واتخاذها من أي هدنة وسيلة لإعادة ترتيب صفوفها والاستعداد لتصعيد جديد، إلا أنّ الهدنة مرشّحة لأن تصمد وفق مراقبين للشأن اليمني، في ظل فقدان الميليشيا كل أوراقها وخسارتها نحو خمسين ألف عنصر في المعارك، فضلاً عن الغضب الشعبي المتنامي في مناطق سيطرتها، إلى جانب فشل حملاتها لتجنيد المزيد من الطلاب وصغار السن، واستغلال حالة الفقر التي تعيشها معظم الأسر اليمنية.
ولا تقتصر تأثيرات نجاح الهدنة على العوامل الداخلية التي تواجهها الميليشيا، بل تمتد وفق مصادر دبلوماسية، إلى التطورات الإقليمية والضغوط الدولية التي واجهتها الميليشيا بسبب رفضها خطة وقف إطلاق النار، وإصرارها على استخدام الأوضاع الإنسانية المأساوية في ابتزاز الشرعية والمجتمع الدولي، إذ فشلت الميليشيا في استخدام الورقة الإنسانية لخدمة مشاريع خارجية.
ويرى مراقبون، أنّه وحال التزام الميليشيا بمضامين الهدنة، فإن من شأن ذلك فتح الباب واسعاً أمام السلام، وذهاب الطرفين إلى طاولة الحوار، بعد أربع سنوات من آخر محادثات عقدت بينهما في منتصف العام 2016 في دولة الكويت. وأوضح المراقبون، أنّ ذلك سيحدث انفراجة تخفف من معاناة أكثر من 21 مليون شخص يعيشون على المساعدات.
روسيا: استسلام 1026 جنديا أوكرانيا في ماريوبول.. وكييف: ليس لدينا معلومات
تتضارب الأخبار والمعلومات الرسمية حول التطورات الميدانية للحرب الروسية- الأوكرانية، حيث قالت مصادر أوكرانية إن روسيا استمرت في قصف مدينة ماريوبول مساء أمس الثلاثاء، واستهدفت ميناء المدينة ومصنع ازوفستال للحديد، الذي يتحصن الجنود بداخله.
وأوضحت مصادر بالجيش الأوكراني أن المدفعية الروسية هاجمت أيضا مدينة خاركيف بشرق البلاد. ولم يتسن التأكد من المعلومات بشأن القتال بصورة مستقلة.
وأشار التقرير الذي صدر صباح اليوم الأربعاء أن الوضع العسكري لم يتغير بصورة كبيرة خلال الليل. ومن المتوقع شن هجوم روسي واسع النطاق في شرق أوكرانيا خلال الايام أو الأسابيع المقبلة.
من جانبها، قالت وزارة الدفاع الروسية اليوم الأربعاء إن 1026 جنديا من اللواء 36 لمشاة البحرية الأوكراني، بينهم 162 ضابطا، استسلموا في مدينة ماريوبول الساحلية المحاصرة.
وذكرت الوزارة في بيان "ألقى 1026 جنديا أوكرانيا من اللواء 36 لمشاة البحرية السلاح طواعية واستسلموا في بلدة ماريوبول، بالقرب من مصنع إيليتش للحديد والصلب، نتيجة للهجمات الناجحة التي شنتها القوات المسلحة الروسية ووحدات جمهورية دونيتسك الشعبية".
ولم يصدر تعليق بعد من مكتب الرئيس الأوكراني أو هيئة الأركان العامة الأوكرانية أو وزارة الدفاع.
من جهته، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأوكرانية أولكسندر موتوزيانيك اليوم الأربعاء إنه ليس لديه معلومات عن استسلام لواء من مشاة البحرية الأوكرانية في ماريوبول حسبما أوردت وزارة الدفاع الروسية في وقت سابق.
وقال موتوزيانيك في رسالة ردا على طلب للتعليق "ليس لدي معلومات".
وأفادت وزارة الدفاع الروسية اليوم بأن 1026 جنديا من اللواء 36 لمشاة البحرية الأوكراني، بينهم 162 ضابطا، استسلموا في مدينة ماريوبول الساحلية المحاصرة.
وفي وقت سابق اليوم الأربعاء قال الزعيم الشيشاني رمضان قديروف إن أكثر من ألف من مشاة البحرية الأوكرانية استسلموا في ماريوبول وحث القوات المتبقية المتحصنة في مصنع آزوفستال للصلب على الاستسلام.
أزمة أوكرانيا.. بوتين واثق من تحقيق الأهداف وزيلينسكي يطالب بأسلحة
أبدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس، إصراراً على مواصلة العملية العسكرية في أوكرانيا، مؤكداً أنها ستحقق «بلا شك» أهدافها، وكرّر الرئيس الأوكراني فلودومير زيلينسكي مطالبه من الغرب بمزيد من الأسلحة، فيما تتوقع كييف وواشنطن ولندن أن تكون المعركة للسيطرة على إقليم دونباس وشيكة جداً.
ونقلت وكالات الأنباء الروسية عن بوتين قوله في حفل توزيع جوائز في فوستوتشني كوزمودروم في الشرق الأقصى الروسي، إن موسكو لم يكن لديها خيار آخر سوى عملية عسكرية لحماية روسيا، وإنه لم يكن هناك مفر من الاشتباك مع القوات المعادية لروسيا في أوكرانيا. وقال عن الحملة العسكرية الروسية «أهدافها واضحة ونبيلة تماماً».
وأضاف بوتين إن الهدف الرئيسي هو إنقاذ الناس في منطقة دونباس بشرق أوكرانيا، حيث يقاتل الانفصاليون المدعومون من روسيا القوات الأوكرانية منذ 2014. وقال «من ناحية نحن نساعد الناس وننقذهم، ومن ناحية أخرى نتخذ ببساطة إجراءات لضمان أمن روسيا نفسها. من الواضح أنه لم يكن لدينا خيار. كان هذا هو القرار الصائب».
وقال الرئيس الروسي إن «أوكرانيا كانت قد بدأت تتحول إلى موطئ قدم مناهض لروسيا، وبدأت براعم القومية والنازية الجديدة التي كانت موجودة منذ فترة طويلة، في النمو هناك».
ووصل بوتين إلى أقصى شرق روسيا لعقد لقاء مع الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو. ووفقاً لوكالة «ريا نوفوستي» الروسية فقد وصل بوتين إلى مدينة بلاجوفيشتشينسك، التي سبقه لوكاشينكو إليها. معركة دونباس
في كييف، أشارت مصادر أوكرانية وبريطانية إلى أن القوات الروسية تخطط للتقدم إلى الحدود الإدارية لمنطقة دونيتسك في شرق أوكرانيا، في إطار عمليتها في المنطقة.
وأعلنت هيئة الأركان العامة الأوكرانية أن روسيا ستسعى للسيطرة على مدينة ماريوبول الخاضعة لحصار محكم، وكذلك بلدة بوباسنا الصغيرة في منطقة لوهانسك.
في غضون ذلك، أشار تقييم استخباراتي لوزارة الدفاع البريطانية، بشأن التطورات في أوكرانيا، إلى أن حدة القتال شرقي أوكرانيا ستزداد خلال الأسبوعين إلى الأسابيع الثلاثة المقبلة، مع مواصلة روسيا تركيز جهودها على المنطقة. ولفت التقييم إلى أن الهجمات الروسية لا تزال تتركز على المواقع الأوكرانية القريبة من دونيتسك ولوهانسك، فضلاً عن حدوث معارك حول خيرسون وميكولايف في الجنوب.
وفي واشنطن، أعلن مسؤول كبير في البنتاغون أن القوات الروسية تعزز قوّتها حول دونباس، خصوصاً قرب مدينة إزيوم الاستراتيجية، لكنها لم تبدأ بعد هجومها لبسط سيطرتها الكاملة على المنطقة.
طلب أسلحة
وطالب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مساء الاثنين، مرة جديدة في تصريح عبر الفيديو حلفاءه بمزيد من الأسلحة، خصوصاً لتعزيز الدفاع عن المدينة.
وقال «لا نتلقى القدر الذي نحتاج إليه لإنهاء هذه الحرب بشكل أسرع». إلى ذلك، قالت وزارة الدفاع الروسية أمس، إن صواريخها دمرت مستودعات ذخيرة في منطقتي خميلنيتسكي وكييف بأوكرانيا. وأضافت الوزارة أن القوات الروسية قصفت مستودعاً للذخيرة وحظيرة طائرات في قاعدة ستاروكوستيانتينيف الجوية، فضلاً عن مستودع للذخيرة بالقرب من هافريليفكا شمالي العاصمة الأوكرانية كييف.
إلغاء زيارة
أُلْغِيَتْ رحلة كان الرئيس الألماني فرانك ـ فالتر شتاينماير القيام بها إلى العاصمة الأوكرانية كييف لأنه يبدو أنه ليس موضع ترحيب من الجانب الأوكراني. وخلال زيارته الحالية للعاصمة البولندية وارسو، قال شتاينماير إن الرئيس البولندي اندريه دودا اقترح في الأيام الماضية أن يتوجه كلاهما بصحبة رؤساء دول البلطيق ليتوانيا ولاتفيا وإستونيا إلى كييف «من أجل وضع وإرسال إشارة قوية للتضامن الأوروبي المشترك مع أوكرانيا». وأضاف شتاينماير: «كنت مستعداً لذلك، لكن يبدو - كما لاحظت - أن هذا الأمر ليس مرغوباً في كييف».