وقال مصدر، إن المخابرات والمراقبة والاستطلاع (ISR) من فرقة العمل الجوية المشتركة في 13 أبريل 2022، رصدت على وجه التحديد عددًا كبيرًا من الإرهابيين ومعسكرًا لوجستيًا وتدريبيًا، وحوالي 29 دراجة نارية و 4 سيارات مخبأة تحت الأشجار في تومبون ريغو

كشف مصدر داخل الدائرة العسكرية أن الضربات الجوية المشتركة التي نفذت في 14 أبريل 2022 على تومبون ريغو ومعسكر تدريب على بعد كيلومترين شمال غرب تومبون ريغو ، أدت إلى القضاء على خمسة من قادة داعش الرئيسيين ، بما في ذلك أحد أكثر المطلوبين. إرهابيون ، ابن عثمان.

ومنهم هاني عبد الله وأبكر شوا وأبو جبريل وأبو علي. وفي نفس الغارة الجوية ، قُتل أو أصيب بجروح خطيرة أكثر من 70 إرهابيًا آخر من تنظيم الدولة الإسلامية في غرب إفريقيا.

وبحسب المصدر، فإن "مهام الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع على المواقع المشتبه بها حول نهر تومبون قد حددت تحركات إرهابية كبيرة في تومبون ريغو ومعسكر تدريب آخر على بعد حوالي كيلومترين من تومبون ريغو.

كان الموقع أيضًا بمثابة مسكن لبعض كبار قادة ISWAP. رصد جهاز المخابرات والأمن الداخلي الذي تم إجراؤه في وقت سابق في 13 أبريل 2022 عددًا كبيرًا من الإرهابيين على وجه التحديد، ومعسكر لوجستي محتمل ، وحوالي 29 دراجة نارية وأربع سيارات مخبأة تحت الأشجار. وبالتالي ، أصبحت الحاجة إلى مهاجمة الموقع أمرًا لا مفر منه من أجل تحييد الإرهابيين وتليين الأرض لاستغلالها قوات عملية بحيرة العقل.

"باستخدام مزيج من طائرات سلاح الجو النيجيري NAF، هاجمت الطائرات وقصفت الموقع في الساعات الأولى من يوم 14 أبريل 2022. كشفت النتيجة الموثوقة للضربة الآن أنه تم القضاء على أكثر من 70 إرهابيًا من ISWAP أو أصيبوا بجروح خطيرة.

وأكد السكان المحليون أيضًا أن الضربات وعمليات التطهير التي قام بها الجيش النيجيري تحت بحيرة أوب سانيتي كانت ناجحة. من الواضح أنه لا يوجد مكان للاختباء لإرهابيي داعش وبوكو حرام في الشمال الشرقي، خاصة مع الاستيلاء على معظم جيوبهم في غابة سامبيسا والهجوم الحالي في تومبونز.

"تضيف الضربات الجوية المنسقة والمشتركة المتزايدة من قبل طائرات سلاح الجو النيجيري والقوات الجوية NAF جانبًا مثيرًا للإعجاب إلى النوع الجديد من العمليات التي نشهدها في الشمال الشرقي".