و في مواجهة منفصلة أخرى، حاولت بعض عناصر  من بوكو حرام وداعش غرب أفريقيا التسلل إلى موقع محمي من القطاع 4 (جمهورية النيجر) بالقرب من Doutchi ، ولكن سرعان ما تم صدها من خلال التنسيق بين فرقة العمل الجوية والقوات البرية. وفي نهاية المواجهة ، تم تدمير 3 بنادق واستعادة شاحنة أسلحة وتم تحييد عدد من المتمردين.

وقتل جندي وأصيب 6 أخرون بجراح و يتلقون العلاج حاليًا في منشأة عسكرية، من الواضح جدا أن الأعمال الهجومية المستمرة حدثت بشكل كبير من حرية حركة الإرهابيين وأعمالهم.

واصلت قوات تاسكوفورت اريج  المكونة من القوات النيجيرية عمليات التطهير للسيطرة بشكل فعال على المنطقة العامة في Fedondiya و Arege المجاورة. و لم يكن هناك اتصال أو مقاومة، حيث واصلت عناصر بوكو حرام  التخلي عن جيوبهم والفرار. ومع ذلك، أينما صادفت القوات مثل هذه الملاجئ المؤقتة المخبأة تحت الأشجار التي يُشتبه في أنها مواقع استيطانية للارهابيين، يتم تدميرها بالكامل وإضرام النار فيها على الفور قبل أن تواصل القوات تقدمها.

وبالمثل ، قامت فرقة العمل البرمائية في القطاع 1 (الكاميرون) بتكثيف الدوريات النهرية والاشتباك مع عناصر بوكو حرام  في المنطقة العامة من Tchol و Chaka. في سياق هذه العمليات على رؤية فرق الدوريات المتقدمة، هرب بعض الإرهابيين المشتبه بهم لوجستيين وتخلوا عن بعض الزوارق المحملة بالكامل بأكياس من المواد الغذائية (الحبوب) وغيرها من المواد التي كانت تُنقل إلى الارهابيين. وقد تمت مصادرة كافة المواد وتدميرها فيما واصلت القوات القيام بالدوريات على الممرات المائية لإغلاق طرق الهروب والإمداد المحتملة التي يستخدمها الإرهابيون.

وفي الوقت نفسه، أشاد قائد القوة (FC) فرقة العمل المشتركة متعددة الجنسيات باحتراف القوات وعرض غير مألوف للشجاعة. ووجه الثناء عندما زار القوات في قاعدة العمليات الأمامية التابعة للقوات المتعددة المهام المشتركة في أريج بالقرب من بحيرة تشاد.وقال إن هيمنتهم على أريج كانت مشجعة لكنه حثهم على إجراء عمليات متحركة هجومية لمحاصرة الارهابيين في جزر بحيرة تشاد. وفي كلمته أمام القوات، حثهم على البقاء في حالة تأهب والتركيز على المهمة التي تنتظرهم في جميع الأوقات. كما ألقى كلمة أمام أفراد فرقة العمل الجوية في قاعدتهم في ديفا. وأشاد بمهنيتهم وإحساسهم بالواجب وحثهم على مواصلة زخم العملية بشكل تدريجي من أجل القضاء التام على الارهاب في المنطقة. رافق لجنة الهدنة العسكرية نائب قائد القوة، العميد عبده هارونا أسومان، قائد القطاع 3 (نيجيريا)، اللواء جنرال موتورز موتكوت، قائد القطاع 4 (النيجر)، العقيد الرائد ماماني ساني كياو وبعض رؤساء الخلايا من المقر التكتيكي، ديفا. في جمهورية النيجر.

على هامش الزيارة التشغيلية للمقر التكتيكي في ديفا، وجهت لجنة الهدنة العسكرية دعوة مجاملة لمحافظ منطقة ديفا، سعادة عيسى لمين. وأبلغ اللواء إبراهيم الحاكم في بعض القضايا وطلب استمرار الدعم والتعاون من سكان منطقة ديفا وخارجها من أجل نجاح القوة المتعددة المهام المشتركة. وعبر عن ارتياحه لمستوى مشاركة جنود قطاع 4 ديفا الذين كانوا على درجة عالية من الاحتراف في الميدان. وأثنى فريق التيسير بالمثل على تآزر الجهود المنسق جيدًا بين فرقة العمل الجوية والقوات البرية. وأكد للحاكم أن القوات متعددة المهام ستواصل العمل الجاد كفريق واحد بهدف نهائي هو دحر الإرهابيين في المنطقة.

وأثنى الحاكم الذي أبدى ابتهاجاً بالزيارة على FC وفريقه للتوجيهات والتوجيهات التي أعطيت للقوات، والتي تُترجم إلى انتصار في ميدان المعركة. وأشار إلى أن بعض العناصر السيئة في المجتمع تتعاون مع  بوكو حرام، مما يتسبب في آثار سلبية على حسن سير العملية. 

وعد السيد عيسى لمين بحشد الدعم الكافي من السكان للتخفيف من هذه الأنشطة غير القانونية للمتعاونين والجهات الراعية. مضيفًا أنه في تفاعله مع السكان المدنيين، يمكن أن يشعروا باستعادة الحياة الطبيعية كل يوم، ويتمنون نجاحًا كبيرًا للقوة متعددة المهام في مهمتها المتمثلة في تحقيق الاستقرار في منطقة بحيرة تشاد.