الكرملين: شحنات الأسلحة لأوكرانيا تهدد الأمن الأوروبي.. موسكو: بحث واشنطن تصنيفنا دولة راعية للإرهاب حماقة!.. ستولتنبرغ: نرحب بالسويد وفنلندا إذا طلبتا الانضمام للناتو
الخميس 28/أبريل/2022 - 01:42 م
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الإسلامية،تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات) اليوم 28 أبريل 2022.
وكالات.. الكرملين: شحنات الأسلحة لأوكرانيا تهدد الأمن الأوروبي
اعتبرت الرئاسة الروسية الخميس، أن شحنات الأسلحة إلى أوكرانيا "تهدد الأمن" الأوروبي، وذلك غداة دعوة جديدة من وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس لتسليم المزيد من الأسلحة الثقيلة وطائرات إلى كييف.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحافيين "هذا الميل لإغراق أوكرانيا بالأسلحة وخصوصا الأسلحة الثقيلة يعد تصرفا يهدد أمن القارة ويزعزع الاستقرار".
وكانت تراس قد دعت الأربعاء إلى زيادة شحنات الأسلحة الثقيلة إلى أوكرانيا وتسليمها طائرات، مؤكدة أن الوقت يتطلب "شجاعة" في مواجهة روسيا التي تنفذ عملية عسكرية في أراضي جارتها منذ 24 فبراير.
وقالت وزيرة الخارجية البريطانية "يجب أن نكون مستعدين لحرب طويلة وأن نضاعف دعمنا لأوكرانيا" من "الأسلحة الثقيلة والدبابات والطائرات واستخدام كل ما هو موجود لدينا (...) وتكثيف الإنتاج. نحن بحاجة إلى القيام بكل هذا".
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الرسية ماريا زاخاروفا اليوم الخميس إن الدول الغربية تدعو أوكرانيا علنًا إلى مهاجمة روسيا، مضيفة أن على الغرب أن يأخذ موسكو على محمل الجد عندما تقول إن توجيه ضربات على الأراضي الروسية سيؤدي إلى رد.
وأبلغت روسيا عن سلسلة من الانفجارات في جنوب البلاد وحريق في مستودع ذخيرة أمس الأربعاء، في أحدث حلقة في سلسلة حوادث وصفها مسؤول أوكراني كبير بأنها رد على هجوم موسكو.
من جهة أخرى، قال وزير الدفاع البريطاني بن والاس اليوم الخميس إن استهداف القوات الأوكرانية للوجيستيات روسية لعرقلة إمدادات الغذاء والوقود والذخيرة سيكون أمرا مشروعا لكن من غير المرجح استعمال أسلحة بريطانية في ذلك.
وزاد التوتر بين بريطانيا وروسيا هذا الأسبوع إذ اتهمت موسكو لندن بتحريض أوكرانيا على ضرب أهداف داخل روسيا وقال إن الأمر إذا استمر سيكون له "رد متناسب" وفوري.
وقال "بالطبع بريطانيا تساعد أوكرانيا وتعثر لها على مدفعية تستخدمها بالأساس داخل أوكرانيا ضد قوات روسية".
ونفى والاس أن يكون حلف شمال الأطلسي قد تورط في حرب بالوكالة مع روسيا لكنه قال إن الغرب سيمد أوكرانيا بدعم متزايد إذا تواصلت الهجمات الروسية وقال لراديو تايمز "في بعض الأحيان سيشمل ذلك طائرات ودبابات".
وأضاف "أنه يتوقع أن يرسخ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وجوده في أوكرانيا مثل "نمو سرطاني" لكنه قال إنه يبدو راغبا أيضا في التمادي".
وقال "يمكنك أن تلاحظ في تصريحاته الحالية إنه، وبيأس تقريبا، يحاول توسيع نطاق ذلك إما بالتهديدات أو بالفعل من خلال الإشارات الزائفة أو الهجمات".
دعم ألماني
وافق مجلس النواب في البرلمان الألماني بأغلبية ساحقة اليوم على اقتراح بشأن دعم أوكرانيا يؤيد تسليم معدات عسكرية تشمل أسلحة ثقيلة إلى البلاد لمساعدتها في صد الهجمات الروسية.
وجاء في الاقتراح "إلى جانب العزلة الاقتصادية الواسعة وفصل روسيا عن الأسواق الدولية، فإن الوسيلة الأكثر أهمية وفاعلية هي تكثيف وتسريع تسليم أسلحة فعالة وأنظمة متطورة بما في ذلك الأسلحة الثقيلة".
وأيد الاقتراح كل من الأحزاب الثلاثة في الائتلاف الحاكم إلى جانب نواب المعارضة المحافظين. حيث صوت 586 عضوا لصالحه مقابل 100 وامتنع سبعة أعضاء عن التصويت، بحسب فولفجانج كوبيكي نائب رئيس البرلمان.
رويترز.. مستشار زيلينسكي: من حقنا ضرب أهداف عسكرية في روسيا
أكد مستشار الرئاسة الأوكرانية ميخاييلو بودولياك، الخميس، أن "من حق" أوكرانيا ضرب أهداف عسكرية روسية ملمحا بذلك إلى أن كييف قد تعمد إلى استهداف الأراضي الروسية.
وأوضح بودولياك في تغريدة على حسابه في تويتر "روسيا تهاجم أوكرانيا وتقتل مدنيين. وستدافع أوكرانيا عن نفسها بكل الوسائل بما يشمل ضربات على مخازن وقواعد للقتلة الروس. العالم يعترف بهذا الحق".
بالتزامن اتهمت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الرسية، ماريا زاخاروفا، الدول الغربية تدعو أوكرانيا علنًا إلى مهاجمة روسيا، مضيفة أن على الغرب أن يأخذ موسكو على محمل الجد عندما تقول إن توجيه ضربات على الأراضي الروسية سيؤدي إلى رد.
وفي وقت سابق اليوم، اعتبر وزير الدفاع البريطاني بن والاس أن استهداف القوات الأوكرانية للوجيستيات روسية لعرقلة إمدادات الغذاء والوقود والذخيرة سيكون أمرا مشروعا
يشار إلى أن روسيا كانت أبلغت عن سلسلة من الانفجارات في جنوب البلاد وحريق في مستودع ذخيرة أمس الأربعاء، في أحدث حلقة في سلسلة حوادث وصفها مسؤول أوكراني كبير بأنها رد على غزو موسكو.
أسوشييتد برس,, ستولتنبرغ: نرحب بالسويد وفنلندا إذا طلبتا الانضمام للناتو
في تصريحات جديدة قد تستفز موسكو، وتصعد التوتر بينها وبين دول الناتو على خلفية الصراع الروسي الأوكراني، رحب الأمين العام لحلف شمال الاطلسي، ينس ستولتنبرغ بفنلندا والسويد إذا ما قررتا الانضمام إلى الحلف المشكل من 30 دولة، متعهدا بضمهما بسرعة كبيرة.
وقال في تصريحات، اليوم الخميس، إن هذا القرار يعود للدولتين المعنيتين، لكن إذا قررتا التقدم فسيتم الترحيب بهما بحرارة.
كما أضاف، بحسب ما نقلت "أسوشييتد برس" أتوقع أن تمضي هذه العملية بسرعة".
إلا أنه لم يحدد إطارا زمنيا دقيقا، لكنه أكد أن البلدين يمكنهما أن يتوقعا بعض الحماية إذا حاولت روسيا ترهيبهما خلال الوقت الذي ستتقدمان فيه بطلبيهما وحتى انضمامهما رسمياً.
كما أكد "وجود سبل لتخطي تلك الفترة الانتقالية بطريقة جيدة لصالح كل من فنلندا والسويد".
إلى ذلك، ذكر ستولتنبرغ أن العديد من أعضاء الناتو تعهدوا أو قدموا حتى الآن ما لا يقل عن 8 مليارات دولار في شكل دعم عسكري لأوكرانيا.
"عواقب غير محددة"
تأتي تلك التصريحات في الوقت الذي يتزايد فيه الدعم العام في البلدين للانضمام إلى الناتو، لاسيما بعد العملية العسكرية التي أطلقها الروس في 24 فبراير الماضي على الأراضي الأوكرانية.
فيما تشير التكهنات إلى أنهما قد تطلبان العضوية حوالي منتصف مايو المقبل.
وكانت موسكو جددت تحذيراتها قبل أسبوع من تلك الخطوة التي قد تتخذها استوكهولم وهلنسكي، ملوحة بما وصفته "عواقب" غير محددة إذا انضم البلدان إلى الحلف الدفاعي الذي تقوده الولايات المتحدة، والتي باتت رأس حربة في الصراع المحتدم منذ أشهر بين الغرب وموسكو، على خلفية الملف الأوكراني.
شريكان مقربان من الناتو
يشار إلى أن فنلندا العضو في الاتحاد الأوروبي، والتي تتبع رسمياً مع السويد نهج عدم الانحياز، شريكان مقرّبان للناتو.
إلا أن هلسنكي تتطلع إلى حسم قرارها بشأن الانضمام إلى الحلف قبل نهاية يونيو، وفق ما أكدت سابقا رئيسة الوزراء سانا مارين.
وكانت العملية العسكرية الروسية التي انطلقت على الأراضي الأوكرانية سرعت مسألة انضمام البلدين للناتو، على الرغم من أن موسكو أكدت أكثر من مرة رفضها توسعه لاسيما في الشرق الأوروبي، معتبرة أن من شأن ذلك أن يهدد أمنها.
وكالات.. موسكو: الغرب يحرض كييف علناً على مهاجمتنا
في وقت يشتد فيه التوتر بين روسيا والغرب عقب العملية العسكرية في أوكرانيا، أعربت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الخميس، عن قلقها من التصعيد في منطقة ترانسنستيريا في مولدوفا، معتبرة أن جارتها قد تحولت إلى مركز لتجمع الإرهابيين والمرتزقة الأجانب.
ورأت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، بتصريحات صحافية، الخميس، أن الغرب دعا كييف بكل وضوح للهجوم على روسيا.
كذلك أكدت أن الجيش سيرد على أي محاولات لاستهداف أراضيه، متهمة منظمة الأمن في أوروبا بتسليم معلومات للغرب وأوكرانيا حول القوات الروسية.
جاء ذلك بعدما شهدت ترانسنيستريا 3 هجمات يومي الاثنين والثلاثاء، استهدفت إحداها مبنى وزارة أمن الدولة، وآخر بالقرب من وحدة عسكرية في قرية باركاني، فيما استهدف هجوم ثالث برجا للبث التلفزيوني والإذاعي بالقرب من قرية ماياك.
وأتت تلك الانفجارات عقب تصريح لقائد عسكري روسي الأسبوع الماضي، اعتبر فيه بأن "السيطرة على جنوب أوكرانيا ستوفر مخرجاً في ترانسدنيستريا التي تشهد اضطهاداً للسكّان الناطقين بالروسية"، ما أعاد إحياء مخازوف مولدوفا من توسيع العملية العسكرية الروسية نحوها.
فيا بحث مسؤولون أميركيون وأوكرانيون سابقا إمكانية قيام الرئيس الروسي بتوسيع عمليته العسكرية من منطقة دونباس في جنوب شرقي أوكرانيا إلى مولدوفا المجاورة.
يذكر أن العملية العسكرية الروسية مازالت مستمرة على أراضي الجارة الغربية، لشهرها الثالث، وسط تأكيدات روسية بأنها ماضية في "تحرير" إقليم دونباس في الشرق الأوكراني، على الرغم من كافة الدعوات الغربية إلى التهدئة، والتوصل إلى حل يرسي السلام بين الجانبين.
أما ترانسدنيستريا فهي منشقة موالية لروسيا في مولدوفا، التي تحد أوكرانيا من الجنوب الغربي، إلا أنها غير معترف بها من قبل أي دولة عضو في الأمم المتحدة، على الرغم من أن لديها كيانها السياسي وبرلمانها وجيشها وجهاز شرطتها الخاص بها.
وفي حين تعدها مولدوفا جزءا منها، يطالب الطرف الآخر المدعوم من روسيا بالاعتراف بها كدولة مستقلة!
يشار إلى أن مولدوفا مثل أوكرانيا، كانت سابقا جزءاً من الاتحاد السوفيتي حتى حل الرئيس السوفيتي ميخائيل غورباتشوف الدولة الشيوعية المترامية الأطراف عام 1991.
سبوتنيك..موسكو: بحث واشنطن تصنيفنا دولة راعية للإرهاب حماقة!
وسط تصاعد التوتر بين موسكو والغرب، لاسيما الولايات المتحدة التي أنزلت آلاف العقوبات عليها، منذ انطلاق عمليتها العسكرية في أوكرانيا، وصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية مبادرة أميركية لتصنيف روسيا كدولة راعية للإرهاب، بأنها "إجراء أحمق لن يمر دون رد".
وقالت ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس، بحسب ما نقلت قناة روسيا اليوم التلفزيونية "كل الإجراءات التي سيتخذونها، حتى الحمقاء منها بدون شك، لن تمر دون رد.. يجب أن يفهموا ذلك".
أما في ما يتعلق باحتمال استبعاد بلاده من مجلس الأمن، فأكدت أن تلك الخطوة غير ممكنة على الإطلاق، قائلة: "هذه الآلية غير موجودة أصلا".
كما أضافت "لقد أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف سابقًا أنه لا توجد آلية كهذه، لكن يمكنهم أن يخترعوا ويتحدثوا ويبتكروا بعض الصيغ.. ببساطة لا يوجد مثل هذا الإجراء".
يذكر أن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، ألمح سابقا إلى استعداد واشنطن اعتبار روسيا بلداً راعياً للإرهاب، فعلى خلفية الجرائم والانتهاكات التي اتهم القوات الروسية بارتكابها على الأراضي الأوكرانية منذ 24 فبراير الماضي.
فيما ألمحت بريطانيا وغيرها من الدول الغربية إلى استبعاد روسيا التي تتمتع بعضوية دائمة من مجلس الأمن، لاسيما أن في قبضتها سلاح الفيتو الذي يمكنها من تعطيل أي قرار لا يتماشى مع أهدافها حول أوكرانيا أو غيرها من الملفات في الأمم المتحدة.
أتت تلك المطالبات والتلميحات، فيما تتواصل العملية العسكرية الروسية على أراضي الجارة الغربية، لشهرها الثالث، وسط تأكيدات روسية بأنها ماضية في "تحرير" إقليم دونباس في الشرق الأوكراني، على الرغم من كافة الدعوات الغربية إلى التهدئة، والتوصل إلى حل يرسي السلام بين الجانبين.