أطلق الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الخميس منصة عالمية لجمع الأموال لمساعد كييف على كسب الحرب أمام روسيا، وإعادة بناء البنى التحتية للبلاد.

وقال زيلينسكي في رسالة فيديو بالإنجليزية نشرها على حسابه في تويتر "بنقرة واحد يمكنكم التبرع بأموال لحماية المدافعين عنا وإنقاذ المدنيين وإعادة بناء أوكرانيا، معلنا عن منصة "يونايتد24". وأضاف "كل تبرع مهم للنصر".

قالت وزارة الخارجية الروسية اليوم الخميس إنها أعلنت سبعة دبلوماسيين دنماركيين "أشخاصا غير مرغوب فيهم" ردا على قرار كوبنهاغن بطرد 15 دبلوماسياً روسياً الشهر الماضي، فيما اعترضت موسكو أيضا على تقديم الدنمارك مساعدة عسكرية لأوكرانيا.

وأضافت الوزارة أن سياسة الدنمارك المعادية لروسيا تلحق ضررا خطيرا بالعلاقات الثنائية وأن روسيا تحتفظ بالحق في اتخاذ خطوات أخرى ردا على ذلك.

قالت روسيا اليوم الخميس إن مدفعيتها قصفت مواقع ومعاقل أوكرانية عديدة الليلة الماضية مما أسفر عن مقتل 600 مقاتل.

وذكرت وزارة الدفاع "تواصل القوات المسلحة الروسية العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا... قُتل أكثر من 600 قومي وتم تدمير 61 وحدة من الأسلحة والمعدات العسكرية".

وأضافت الوزارة أن صواريخها دمرت معدات جوية في مطار كاناتوفو في منطقة كيروفوراد بوسط أوكرانيا ومستودعا كبيرا للذخيرة في مدينة ميكولايف الجنوبية.

وأرسلت روسيا عشرات الآلاف من القوات إلى أوكرانيا يوم 24 فبراير فيما وصفته بعملية خاصة لتقويض القدرات العسكرية لجارتها الجنوبية والقضاء على من وصفتهم بأنهم قوميون خطرون.

قال شاهد عيان لمراسل وكالة "نوفوستي"، إن مسلحين أوكرانيين أطلقوا النار على قافلة كانت تنقل لاجئين من فولتشانسك إلى خاركوف، وأسفر ذلك عن سقوط قتلى وجرحى.

وذكر الشاهد، أن المأساة وقعت عندما دخلت قافلة مؤلفة من 34 سيارة إلى منطقة لا تسيطر عليها القوات الروسية، وانتهى بها الأمر بالقرب من قرية "ستاري سالتوف"، ليستهدفها موقع أوكراني بنيرانه الكثيفة.

وأضاف شاهد العيان: "بشكل أساسي، تمكنت القافلة بأكملها من الالتفاف والعودة إلى فولتشانسك، وبدأ إطلاق النار على السيارات الأربع الأولى. لم يكن هناك رجال في القافلة، فقط مجموعة سائقين ينقلون العديد من النساء والأطفال. زحفنا تحت نيران القصف الذي استهدفنا بشكل مباشر. رأيت الرصاص يتطاير في السيارة، عندما نزلنا منها واستلقينا على الأرض".

ثم اتخذ الرجل قراره، وأوعز بإجلاء الناس من المكان بسرعة. لكن السيارات الأربع الأولى لم تتحرك، وبقيت هناك إلى الأبد لأن النيران اندلعت فيها.

نشر رئيس جمهورية الشيشان الروسية رمضان قديروف مقطع فيديو لوداع جموع من المتطوعين للقتال في دونباس ضد النازية الجديدة.

وكتب قديروف منشورا مرفقا يقول: "قال مقاتل من مفرزة متطوعة في هذا الفيديو كل شيء في الصميم: الآن يتحرك الآلاف من جنود النوايا الطيبة لمحاربة النازيين، ما عليك إلا إعطاء إشارة، وسيكون منهم الملايين. هذا ما أوكده أنا دائما".

وأوضح الرئيس الشيشاني أن "مجموعة المقاتلين اليوم الذين أعربوا عن رغبتهم في الذهاب إلى دونباس كان في وداعهم الإخوة الأعزاء، رئيس برلمان جمهورية الشيشان ماغوميد داودوف، ونائب رئيس الوزراء أبوزيد فيسمرادوف، وزير الشؤون الداخلية لجمهورية الشيشان رسلان الخانوف ، نائب رئيس وزارة الداخلية في جمهورية الشيشان أصلان إراسخانوف، عمدة غروزني، خاس ماغوميد قديروف".

ووصف قديروف هؤلاء المسؤولين بأنهم "شاركوا بأنفسهم مئات المرات في معارك شرسة مع عدو أكثر خطورة، وبالتالي كان لديهم ما يقولونه للمتطوعين. أنا متأكد من أن هذا الإحاطة للمقاتلين ستكون مفيدة جدا في الممارسة العملية".

وكتب الرئيس الشيشاني في وداع المتطوعين قائلا: "أتمنى لكم  التوفيق! كونوا حذرين واعتنوا بأنفسكم وبرفاقكم! أتمنى لك إتمام المهمة على وجه السرعة والعودة بأمان إلى دياركم وعائلاتكم! بالتوفيق!".