"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
الخليج: الحكومة اليمنية تطالب الحوثيين بتجنب عرقلة إطلاق الأسرى
أكدت مصادر حكومية يمنية، أمس السبت، أن ميليشيات الحوثي تعرقل دائماً كل صفقات تبادل الأسرى، لاختيارها أسماء لا وجود لها، داعية الميليشيات للتعامل بإيجابية مع مبادرة إطلاق الأسرى التي تمت أمس الأول الجمعة، ولقيت ترحيباً واسعاً، في الوقت الذي تستمر فيه الميليشيات الحوثية في انتهاكات الهدنة الأممية، وأعلن الجيش اليمني أنه أسقط طائرات حوثية مُسيّرة في محافظة صعدة.
ونقلت قناة «العربية الحدث» عن مسؤول ملف الأسرى في الحكومة اليمنية هادي هيج قوله، أمس السبت، إن ميليشيات الحوثي تعرقل دائماً كل صفقات تبادل الأسرى، لاختيارها أسماء لا وجود لها أو أسماء بعينها وترفض إطلاق آخرين. وأكد المسؤول اليمني أن الحوثيين يرفضون إطلاق سراح المدنيين الذين تم اختطافهم من الشارع.
ومن جهته، قال الناطق الرسمي باسم لجنة شؤون الأسرى التابع للحكومة اليمنية ماجد فضايل: إن الحكومة تتعامل مع ملف الأسرى الإنساني بانفتاح كامل، داعياً الحوثيين للتعامل بإيجابية مع المبادرات، وعدم عرقلتها. وأضاف فضايل، بحسب القناة نفسها «أن الحكومة اليمنية قدمت الكثير من الكشوف بأسماء الأسرى الحوثيين، لكن ميليشيات الحوثي تصر على المطالبة بأسماء لا وجود لها، للمماطلة وإفشال مبادرات تبادل الأسرى».
في غضون ذلك، رحبت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، أمس السبت، بإطلاق سراح ونقل 163 أسيراً حوثياً في إطار المبادرة الإنسانية السعودية. وثمنت المنظمة، في بيان، المبادرة السعودية وما سبقها من مبادرات، لافتة إلى أن من شأنها الإسهام في طي ملف الأسرى، ودعم جهود السلام في اليمن. كما أشادت بالجهود التي بذلتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر لتنسيق إعادة الأسرى وجهود الأمم المتحدة، معربة عن الأمل في أن تتواصل الجهود والمساعي لتثبيت الهدنة، وتوفير الظروف المناسبة للأطراف اليمنية من أجل الحوار للتوصل إلى تسوية سياسية شاملة للأزمة.
بدوره، رحب المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ «بمبادرة التحالف العربي بقيادة السعودية بإطلاق سراح عدد من المحتجزين، وبالإفراج السابق عن المحتجزين من قِبَل الحوثيين ومن قِبَل حكومة اليمن».
وأشار في تغريدة نشرها مكتبه، أمس، على تويتر إلى أن «الطرفين اتفاقا في الشهر الماضي على عملية تبادل جديدة للمحتجزين من خلال مكتبنا».
وحث غروندبرغ الطرفين على «التوافق على تفاصيل التبادل حتى يتم لم شمل الأُسر في أقرب وقت»، معتبراً أن «هذه خطوة ستكون ضرورية نحو إيفاء الأطراف بالتزاماتهم، التي تعهدوا بها في اتفاق استوكهولم للإفراج عن جميع المحتجزين المتعلقين بالنزاع».
وعلى الرغم من الجهود المبذولة لتعزيز مسار التهدئة، تواصل ميليشيات الحوثي خرق الهدنة الأممية في مختلف جبهات القتال. وقال تقرير للجيش اليمني، أمس: إن الميليشيات الحوثية ارتكبت 126 خرقاً للهدنة خلال يومي الخميس والجمعة الماضيين. وأعلن الجيش اليمني أنه أسقط، أمس، طائرات هجومية مسيّرة أطلقتها ميليشيات الحوثي، بعد اختراقها المناطق التي تسيطر عليها قوات الجيش في الملاحيط بمديرية الظاهر محافظة صعدة، شمالي اليمن. ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) عن قائد اللواء الثالث عاصفة اللواء محمد العجابي أن وحدة الرصد والاستطلاع في اللواء الثالث «عاصفة»، رصدت تحليق طائرات هجومية مسيّرة حوثية فوق مواقع الجيش الوطني في جبال «كلح الكرس» وجبال «المدافن».
وأضاف اللواء العجابي: «أن وحدة الرصد والاستطلاع أرسلت بلاغاً فورياً لاختراق الطائرات المسيّرة، لتقوم وحدة الدفاع الجوي باستهدافها وقصفها»، مؤكداً أن هذه الخروق تمثل انتهاكاً صارخاً للهدنة الأممية.
البيان: ترحيب أممي وإقليمي بإطلاق «التحالف» سراح 163 حوثياً
رحبت الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي بإطلاق تحالف دعم الشرعية في اليمن 163 أسيراً حوثياً، فيما جددت الولايات المتحدة دعوتها إلى اغتنام فرصة الهدنة للتغلب على المشكلات التي تعيق وصول المساعدات إلى المحتاجين.
ورحب مبعوث الأمم المتحدة الخاص باليمن، هانس غروندبرغ، بإطلاق تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية سراح مجموعة من أسرى الحوثيين، مقدماً شكره للجنة الدولية للصليب الأحمر على دورها الحيوي. وحض الحكومة اليمنية والحوثيين على الإيفاء بالتزاماتهما التي تعهدوا بها في اتفاق استكهولم للإفراج عن جميع المحتجزين المعتقلين بالنزاع. كما دعا غروندبرغ الحكومة اليمنية والحوثيين إلى الوفاء بالتزاماتهما بشأن إطلاق دفعة جديدة من الأسرى بموجب اتفاق الهدنة.
من جهتها، أعربت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي عن ترحيبها بإطلاق سراح ونقل 163 أسيراً حوثياً في إطار المبادرة الإنسانية السعودية، وثمنت هذه المبادرة وما سبقها من مبادرات والتي من شأنها الإسهام في طي ملف الأسرى ودعم جهود السلام في اليمن. كما ثمنت الأمانة العامة الجهود التي بذلتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر لتنسيق إعادة الأسرى وجهود الأمم المتحدة، معربة عن الأمل في أن تتواصل الجهود والمساعي لتثبيت الهدنة وتوفير الظروف المناسبة للأطراف اليمنية من أجل الحوار للتوصل إلى تسوية سياسية شاملة للأزمة اليمنية. وثمنت المنظمة في بيان المبادرة السعودية وما سبقها من مبادرات، لافتة إلى أن من شأنها الإسهام في طي ملف الأسرى ودعم جهود السلام في اليمن.
اغتنام الهدنة
في الأثناء، جددت الولايات المتحدة دعوتها إلى اغتنام فرصة الهدنة في اليمن للتغلب على المشكلات التي تعيق وصول المساعدات إلى المحتاجين، وقال المبعوث الأمريكي لليمن، تيم ليندركينغ، خلال لقائه مع منظمات دولية غير حكومية للتعرف إلى تجاربها في اليمن، ومناقشة ما يلزم للحد من المعاناة في أنحاء اليمن، إنه من الضروري اغتنام فرصة الهدنة للتغلب على مشكلات وصول المساعدات المستمرة وزيادة التمويل الإنساني.
من جهتها، أكدت اللجنة الحكومية المعنية بملف الأسرى والمعتقلين حرصها على إطلاق كل الأسرى والمعتقلين والمخفيين وكل من صودرت حرياتهم بغير حق ومن أجل تعزيز الهدنة الحالية وتثبيتها سعياً لإحلال السلام في اليمن.
ودعت الحوثيين لاستغلال هذه الفرصة وغيرها لتعزيز مسار السلام وتغيير مسلكها المعتاد تجاه التعامل مع ملف الأسرى واعتباره ملفاً إنسانياً خالصاً، حيث القضايا الإنسانية لا تتجزأ ولا ينبغي استغلالها سياسياً أو التعامل بانتقائية مع أسماء الأسرى. وطالب الجانب الحكومي من الحوثيين التعامل بإيجابية مع هذه المبادرة ومثيلاتها والاستجابة لكل الجهود الرامية لحل هذا الملف الإنساني في إطار إجراءات بناء الثقة وأن تسرع من صفقة التبادل المتفق والموقع عليها ووقف كل الخروقات المرتكبة من ميليشياتها المخلة بالهدنة الإنسانية المعلن عنها.
إزالة الألغام
في غضون ذلك، ذكرت مصادر مطلعة محلية في محافظة تعز أن الحوثيين بدأوا في إزالة حقول الألغام التي زرعت على الطريق الرابط بين منطقة الحوبان في ضواحي مدينة تعز والخاضعة لسيطرة الحوثيين، ووسط المدينة الخاضع لسيطرة الحكومة، وربطت المصادر بين هذه الخطوة والاتصالات التي يجريها وسطاء دوليون وإقليميون لإنجاح الهدنة وفتح الطريق إلى مدينة تعز المحاصرة منذ سبعة أعوام، لكن الجانب الحكومي رفض التعليق على الخطوة قائلاً إنهم لم يتلمسوا أي إشعار بذلك من مكتب المبعوث الأممي الذي يتولى التنسيق بين الطرفين لتنفيذ بنود الهدنة وأبرزها تشغيل الرحلات التجارية من مطار صنعاء والسماح بتدفق الوقود عبر ميناء الحديدة وفتح الطريق إلى تعز.
مبادرات تنعش فرص السلام في اليمن
ذكرت مصادر مطلعة محلية في محافظة تعز أن الحوثيين بدؤوا بإزالة حقول الألغام التي زرعت على الطريق الرابط بين منطقة الحوبان في ضواحي مدينة تعز، والخاضعة لسيطرة الحوثيين، ووسط المدينة الخاضع لسيطرة الحكومة.
وربطت المصادر بين هذه الخطوة، والاتصالات التي يجريها وسطاء دوليون وإقليميون، لإنجاح الهدنة، وفتح الطريق إلى مدينة تعز المحاصرة منذ سبعة أعوام، بعمادة واشنطن، فيما أكدت اللجنة الحكومية المعنية بملف الأسرى والمعتقلين حرصها على إطلاق كافة الأسرى والمعتقلين والمختفين وكل من صودرت حرياتهم بغير حق ومن أجل تعزيز الهدنة الحالية وتثبيتها سعياً لإحلال السلام في اليمن.
ودعت اللجنة الحكومية جماعة الحوثي لاستغلال هذه الفرصة وغيرها لتعزيز مسار السلام وتغيير مسلكها المعتاد تجاه التعامل مع ملف الأسرى واعتباره ملفاً إنسانياً خالصاً، حيث القضايا الإنسانية لا تتجزأ ولا ينبغي استغلالها سياسياً أو التعامل بانتقائية مع أسماء الأسرى وفقاً لمعايير أسرية أو قبلية أو غيرها، فأي فرد يتحرر من الأسر والاعتقال هو مدعاة للاحتفاء.
وطالب الجانب الحكومي الحوثيين بالتعامل بإيجابية مع هذه المبادرة ومثيلاتها والاستجابة لكل الجهود الرامية لحل هذا الملف الإنساني في إطار إجراءات بناء الثقة، وأن تسرع من صفقة التبادل المتفق والموقع عليها ووقف كل الخروقات المرتكبة من ميليشياتها المخلة بالهدنة الإنسانية المعلن عنها. وأملت من الجهات الدولية المعنية ومكتب المبعوث الأممي والدول الراعية بذل المزيد من الجهود وممارسة الضغوط المناسبة لأجل تهيئة البيئة المناسبة لإحلال السلام على كافة الصعد الإنسانية المختلفة دون تفريق.
الهدنة
في الأثناء، جددت الولايات المتحدة الأمريكية دعوتها إلى اغتنام فرصة الهدنة في اليمن، للتغلب على المشاكل التي تعيق وصول المساعدات إلى المحتاجين، فيما رحب مبعوث الأمم المتحدة الخاص باليمن بإطلاق تحالف دعم الشرعية 163 من أسرى ميليشيا الحوثي، ودعا الحكومة اليمنية والحوثيين إلى الوفاء بالتزاماتهما بشأن إطلاق دفعة جديدة من الأسرى، بموجب اتفاق الهدنة.
مساعدات
وقال المبعوث الأمريكي لليمن، تيم ليندركينغ، خلال لقائه منظمات دولية غير حكومية، للتعرف إلى تجاربها في اليمن، ومناقشة ما يلزم للحد من المعاناة في أنحاء اليمن، إنه من الضروري اغتنام فرصة الهدنة للتغلب على مشاكل وصول المساعدات المستمرة، وزيادة التمويل الإنساني.
ترحيب
من جهته، رحب مبعوث الأمم المتحدة الخاص باليمن، هانس غروندبرغ، بإطلاق تحالف دعم الشرعية، بقيادة السعودية، سراح مجموعة من أسرى ميليشيا الحوثي.
وقال إنه يرحب «بمبادرة التحالف بإطلاق سراح عدد من المحتجزين»، وقدّم شكره للجنة الدولية للصليب الأحمر على دورها الحيوي.
وحث غروندبرغ الحكومة اليمنية والحوثيين على الإيفاء بالتزاماتهم التي تعهدوا بها في اتفاق استوكهولم، للإفراج عن جميع المحتجزين المعتقلين.