تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات– آراء) اليوم 14 مايو 2022.
البيان: مبادرات الحكومة تحيي آمال السلام في اليمن
أنقذت الحكومة اليمنية الهدنة التي ترعاها الأمم المتحدة من الانهيار بعد أن وصلت المحادثات إلى طريق مسدود بشأن الرحلات التجارية عبر مطار صنعاء إلى كل من الأردن ومصر، حين رفض الحوثيون كل المقترحات لتسهيل حصول الركاب على جوازات سفر حكومية معترف بها، وأبلغت مبعوث الأمم المتحدة موافقتها على استخدام المسافرين وثائق سفر صادرة من سلطة الحوثيين للأشخاص الذين ليس بحوزتهم جوازات سفر رسمية.
وبعد مرور ستة أسابيع على سريان الهدنة نفذ الجانب الحكومي ما عليه من التزامات ابتداءً من السماح بتدفق الوقود عبر ميناء الحديدة وإعادة تشغيل الرحلات التجارية من مطار صنعاء، وقبلها الالتزام بوقف إطلاق النار، إلا أن الجناح المتطرف في جماعة الحوثي وفق مصادر أممية وضع العقدة في منشار آلة السلام لتعطيلها.
ورفض هذا الجناح السماح بافتتاح مكتب لإصدار الجوازات في مطار صنعاء، وعمل بكل قوة في سبيل إفشال الهدنة وعودة القتال، وهو أمر جعل الوسطاء الدوليون والإقليميون يستعينون بالمجلس الرئاسي لإنقاذ الهدنة من الانهيار. ومواجهة هذا الجناح المتطرف الذي يتزعمه كبير المفاوضين الحوثيين.
وثائق سفر
ووفق ما ذكرته مصادر حكومية وأخرى أممية لـ«البيان» فإن المجلس الرئاسي ومعه تحالف دعم الشرعية تفهما مخاوف الوسطاء وبادرا إلى القبول باستعمال المسافرين الذين لا يمتلكون جوازات سفر رسمية وثائق سفر صادرة في مناطق سيطرة الحوثيين بعد أن قبلت الدول التي سوف تستقبل رحلات الخطوط الجوية اليمنية بذلك وإخلاء مسؤولية الجانب الحكومي عن أي ثغرات أمنية قد تحدث بسبب ذلك، على أن يتم تدارك ذلك مع تمديد الهدنة والذهاب نحو محادثات سلام شاملة تكون أولوياتها توحيد المؤسسات المنقسمة سواء البنك المركزي أم مصلحة الهجرة والجوازات وإزالة كل العوائق أمام حركة السكان داخلياً وخارجياً.
بنود الهدنة
هذه المصادر بينت أن الجناح الآخر في جماعة الحوثي بادر من جهته أيضاً وكلف مسؤولاً آخر في الجماعة لتولي مهمة تمثيلهم في النقاشات المتعلقة بتنفيذ بقية بنود الهدنة ومنها فتح الطريق إلى مدينة تعز المحاصرة منذ سبعة أعوام، وبقية المحافظات، والانتقال نحو وضع جدول أعمال المحادثات اللاحقة وتمديد الهدنة وتثبيتها، ووضع آليات مراقبة فعالة لتجاوز كل الخروقات التي حدثت في السابق. ومنع انهيارها.
وذكرت أن هناك تحديات كبيرة أمام السلام، وأن الأطراف المتضررة من الهدنة والتوجه نحو السلام عملت خلال الفترة الماضية ولا تزال تعمل على تعطيل أي جهد في هذا الاتجاه وأن هذه القناعات تشكلت خلال جولات المحادثات الأخيرة وأن الوسطاء الإقليميون والدوليون أبلغوا بذلك الجانب الحكومي والتحالف.
وإذا كانت الخطوة الحكومية قد أنعشت آمال السلام من جديد فإنها عكست التزام الحكومة بإنجاح الهدنة وتعزيز جهود إحلال السلام والتخفيف من معاناة السكان في مناطق سيطرة الحوثيين، وهو أمر أكد عليه رشاد العليمي رئيس المجلس الرئاسي خلال محادثة هاتفية مع وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، جيمس كليفرلي، وشدد على أهمية مواصلة الضغط على الحوثيين من أجل الالتزام بالهدنة وتنفيذ كل بنودها، بما في ذلك فتح المعابر إلى مدينة تعز، والاستجابة للشروط القانونية لاستئناف الرحلات التجارية عبر مطار صنعاء تخفيفاً لمعاناة المواطنين.
وأبلغ العليمي المسؤول البريطاني بضرورة أن يثبت الحوثيون حسن النوايا إزاء مبادرات السلام المدعومة من المجتمع الدولي وإيقاف استمرارها في شن الهجمات ضد الأعيان المدنية في الداخل اليمني والسعودية والإمارات، وحث المجتمع الدولي على المزيد من الدعم الاقتصادي والتنموي وعلى وجه الخصوص المملكة المتحدة حاملة قلم اليمن في مجلس الأمن الدولي.
الشرق الأوسط: جهود غروندبرغ تجتاز عقبة وثائق السفر الحوثية من مطار صنعاء
قبل نحو أسبوعين من نهاية «هدنة الشهرين» نجحت مساعي المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ في اجتياز عقبة وثائق السفر الحوثية التي حالت دون استئناف الرحلات التجارية من مطار صنعاء بموجب الهدنة التي تطمح الأمم المتحدة إلى تمديدها أملا في أن تشكل نقطة لإطلاق مشاورات سلام دائم. وفي حين كان المبعوث الأممي أنهى زيارة جديدة إلى عدن للقاء القيادات اليمنية الشرعية، أثمرت مساعيه عن موافقة الحكومة الشرعية على اعتماد وثائق السفر الصادرة في صنعاء وبقية المناطق الخاضعة للحوثيين خلال مدة الهدنة، وهو ما سيسمح باستئناف الرحلات الجوية من مطار صنعاء.
وبحسب بيان رسمي، وافقت الحكومة على تسيير رحلات طيران اليمنية من مطار صنعاء إلى المملكة الأردنية الهاشمية خلال فترة الهدنة لإتاحة الفرصة للشعب اليمني الذي وقع رهينة للحوثيين بالسفر عبر مطار صنعاء بجوازات صادرة من محافظة صنعاء والمحافظات الأخرى.
وكان إصرار الحوثيين على اعتماد وثائق السفر غير المعترف بها من قبل الحكومة الشرعية حال دون تسيير الرحلات إلى وجهتي السفر المحددة بموجب الهدنة التي بدأت في الثاني من أبريل (نيسان) الماضي.
وقالت الحكومة اليمنية إن موافقتها جاءت «انطلاقا من التزامها الكامل بخدمة الشعب وبتخفيف معاناته التي تسبب فيها انقلاب الميليشيات الحوثية منذ العام 2014 ورفضها لكل الحلول السياسية، وتقديرا للجهود المبذولة من مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة ومساعيه لتجاوز التعنت الحوثي في التطبيق الكامل لبنود الهدنة رغم استيلاء جماعة الحوثي على إيرادات ميناء الحديدة من رسوم جمركية وضرائب وعوائد أخرى للبضائع العامة والمشتقات النفطية وتسخيرها لتلك الموارد لدعم آلتها العسكرية، بدلا عن تخفيف معاناة الناس وتسليم رواتب الموظفين».
وشددت الحكومة اليمنية في بيانها على «التعهدات الواردة في مبادرة مبعوث الأمين العام والتي تؤكد على أنه لا يترتب على ذلك أي تغيير في المركز القانوني للحكومة اليمنية ولا يعتبر ذلك اعترافا من أي نوع بالميليشيات الحوثية وأنه لن يؤسس كذلك لأي سابقة رسمية ولن تتحمل الحكومة اليمنية أي مسؤولية عن أي بيانات تتضمنها الوثائق الصادرة من صنعاء والمحافظات الأخرى».
وأوضحت الحكومة اليمنية أنها وجهت سفارتها في عمان بتسهيل إصدار جوازات شرعية على نفقة الحكومة لكافة المواطنين المسافرين في هذه الرحلات وفقاً للإجراءات القانونية المتبعة».
وقالت إنها حريصة «على استمرار الهدنة وعلى فتح مسار حقيقي للسلام» مع دعوتها «إلى تطبيق كامل لبنود الهدنة وإلى الضغط باتجاه إيقاف كل الخروق والشروع الفوري في فك الحصار الوحشي المستمر منذ أكثر من سبع سنوات عن مدينة تعز وأهلها والبدء في فتح المعابر المؤدية إليها لتسهيل تنقل مئات الآلاف من المواطنين».
ودعا البيان الحكومي المبعوث الأممي إلى الالتزام بتسخير العائدات الجمركية والضريبية للمشتقات النفطية لميناء الحديدة لدفع رواتب القطاع المدني لموظفي الدولة في مناطق سيطرة الانقلاب، وقال إن الحكومة «حريصة على اتخاذ كافة الإجراءات لتحقيقها إيمانا بأنها حق لكل موظفي الدولة، ويتحمل مسؤولية تعطيلها ميليشيات الحوثيين، كما عطلت مؤسسات الدولة ومصالح وحياة المواطنين بانقلابها على الدولة».
وجاء في البيان نفسه تأكيد الحكومة اليمنية «على جدية مساعيها للسلام وتدعو بإرادة صادقة للبناء على هذه الهدنة واختيار طريق السلام وفقاً للمرجعيات الوطنية والدولية وبما يحفظ سيادة اليمن ونظامه الجمهوري ووحدته وسلامة أراضيه وحق الشعب في الحرية والعدالة الاجتماعية والمساواة والكرامة».
ودعا البيان اليمني «المجتمع الدولي للضغط على الميليشيات الحوثية وداعميها إيران وحزب الله لوقف إطالة أمد الحرب وتهديد استقرار دول الجوار والمنطقة وممرات الملاحة البحرية».
ومع ترقب بدء الرحلات من مطار صنعاء إلى العاصمة الأردنية، من المرتقب أن يحيط المبعوث الأممي مجلس الأمن بآخر تطورات مساعيه في اليمن، بالتزامن مع طلب الدعم الدولي والإقليمي لتمديد الهدنة القائمة، أملا في أن تسمح له بالبناء عليها لإطلاق مشاورات سلام. وإذ يشكك قطاع عريض في الشارع اليمني في إمكانية جنوح الحوثيين إلى السلام الدائم لجهة طبيعة تكوين الجماعة الفكري ونزعتها العنصرية المتربطة بالمشروع الإيراني في المنطقة، تسود المخاوف من تجدد القتال على نطاق واسع بخاصة بعد أن شكلت الهدنة فرصة للميليشيات لإعادة ترتيب قواتها على امتداد خطوط الموجهة في مختلف الجبهات.
وكان غروندبرغ التقى في عدن رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، ورئيس الوزراء، معين عبد الملك ونائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، طارق صالح.
وقال المبعوث في بيان على موقعه الرسمي «على الأطراف المضي قدماً في تنفيذ جميع عناصر الهدنة بالتوازي لخفض أثر الحرب على المدنيين وتيسير حرية الحركة والتنقل للأفراد والسلع. كما أحثهم على العمل بشكل بناء والالتزام بجميع عناصر الهدنة للتخفيف من المعاناة الإنسانية».
وأضاف «سوف استمر في تقديم دعمي النشط للأطراف اليمنيين لتحديد الحلول، ورفع مستوى الثقة والاستفادة من الهدنة في المضي قدماً نحو حل سياسي شامل مستدام يلبي الطموحات المشروعة لليمنيات واليمنيين».
«العيب الأسود»... تقرير حقوقي يوثق اقتحام الحوثيين 12 ألف منزل
أطلق التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان باليمن (تحالف رصد) أمس (الخميس) أحدث تقرير له عن انتهاكات الميليشيات الحوثية، مركزا على الانتهاكات التي طالت المنازل خلال فترة الانقلاب، وهي الأفعال التي يطلق عليها اليمنيون في العرف القبلي «العيب الأسود».
التقرير الذي يعد نوعيا من حيث موضوعه رصد اقتحام ميليشيا الحوثي للمنازل والانتهاكات المصاحبة على الساكنين خلال الفترة من يوليو (تموز) 2014 وحتى ديسمبر (كانون الأول) 2020 حيث تشير الأرقام والإحصائيات الواردة في التقرير إلى أن الميليشيات الحوثية دهمت 12 ألفا و38 منزلا خلال مدة التقرير.
وتوزعت عمليات الدهم الحوثية على 17 محافظة يمنية وأسفرت عن تفجير 853 منزلا وإلحاق أضرار كلية وجزئية بعدد 462 منزلا واحتلال 243 منزلا ونهب والعبث بمحتوى 1592 منزلا.
وأوضح التقرير أن فريق الرصد التابع لتحالف «رصد» تحقق من مقتل وإصابة عدد 1304 مدنيين تتحمل مسؤولية قتلهم وإصابتهم الميليشيات الحوثية في 17 محافظة يمنية بينهم 148طفلا و194 امرأة و125 مسنا، وذلك خلال الاستهداف المباشر لمنازلهم أثناء المداهمات والاقتحامات لمنازلهم بهدف النهب أو التفجير أو احتلالها.
وتصدرت محافظة الحديدة اليمنية (غرب) المحافظات الأكثر تعرضاً للمداهمات بواقع 1530 مداهمة تلتها محافظة صنعاء بعدد 1493 ثم أمانة العاصمة صنعاء بواقع 1240 مداهمة ثم محافظة إب بواقع 1092 مداهمة ثم محافظة تعز في المرتبة الخامسة بواقع 1021 مداهمة.
وطبقا للأرقام والإحصائيات الموثقة من قبل فريق الرصد الحقوقي، قتل 566 مدنيا بينهم 51 طفلا و64 امرأة و69 مسنا وإصابة 740 مدنيا بينهم 97 طفلا و130 امرأة و56 مسنا، جراء المداهمات والاقتحامات لمنازل المدنيين.
وفصل التقرير الحقوقي أسباب حوادث القتل مشيرا إلى مقتل 521 مدنيا بينهم 41 طفلا و53 امرأة و67 مسنا جراء الإطلاق الكثيف للرصاص الحي من قبل ميليشيا الحوثي أثناء الاقتحامات والمداهمات إلى جانب مقتل 21 مدنيا بينهم طفل وأربع نساء بشظايا قذائف (آر. بي جي) أو المواد المتفجرة، كما قتل 14 مدنيا بينهم أربعة أطفال وست نساء ورجل طاعن بالسن جراء الضرب المفضي إلى الموت والطعن بأدوات حادة.
وفي حين سجل التقرير الحقوقي تشريد 1143 أسرة بعد اقتحام وتفجير وتدمير المنازل، طالب معدوه الميليشيات الحوثية بالتوقف الفوري عن مداهمة منازل المواطنين وما يرافق ذلك من عمليات قتل وإعدام وتصفية واعتداءات جسدية على السكان بمن فيهم الفئات الضعيفة من نساء وأطفال ومسنين.
ودعا التقرير الميليشيات الحوثية إلى احترام أعراف المجتمع اليمني وعاداته وتقاليده التي تجرم وترفض مداهمة المنازل وانتهاك حرمة ساكنيها من النساء والأطفال، كما طالب بتقديم التعويض العادل للضحايا عن كل ما لحق بهم من خسائر بشرية ومادية جراء تلك الاقتحامات بما في ذلك المنازل المفجرة والمدمرة كليا أو جزئيا وإعادة المنازل المحتلة لأصحابها وكذلك المحتويات المنهوبة.
العربية نت: صور مؤلمة.. قصف حوثي يطال أسرة في تعز ويقتل طفلها
قتل مدني وأصيب اثنين آخرين من أسرة واحدة، الجمعة، إثر قصف ميليشيات الحوثي المدعومة إيرانياً، لقرية السائلة بمنطقة الضباب محافظة تعز، جنوبي غرب اليمن.
وأفاد مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان (Hritc) ، أن الميليشيات الحوثية المتمركزة في مواقعها بمنطقة حذران غرب تعز استهدفت قرية السائلة بمنطقة الضباب.
وقد أصابت القذيفة مباشرة أسرة المواطن هاشم محمد علي الذي أصيب هو وزوجته سعاد أحمد عبده، وقتلت طفلهم محمود هاشم البالغ من العمر ٥ سنوات.
تصعيد غير مسبوق
كما اعتبر المركز الحقوقي في بيان، أن القصف الحوثي ما هو إلا تصعيد غير مسبوق واستمراراً لانتهاك الهدنة الأممية.
ودعا مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان، مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، والمفوضية السامية لحقوق الإنسان، إلى ضرورة وقف العدوان الممنهج تجاه تعز.
انتهاكات للهدنة
يذكر أن ميليشيا الحوثي كانت كثّفت مع بدء سريان الهدنة الأممية المعلنة مطلع أبريل/نيسان الماضي، من انتهاكاتها بقصف الأحياء السكنية و القنص للمدنيين في مدينة تعز.
كما رفضت فك الحصار المفروض على المدينة منذ 7 سنوات بموجب شروط الهدنة.
ونشر الانقلابيون قناصة جدد في مناطق التماس، ماجعل حركة السكان محدودة، وسط مطالبات من السكان بإيقاف جرائم الحوثي.
مكون من سعف النخل.. حريق يلتهم مخيم نازحين في الحديدة
اندلع حريق هائل في مخيم "عطاء المرأة" للنازحين في مديرية الخوخة بمحافظة الحديدة غرب اليمن، وتسبب في تضرر 43 مسكناً من مساكن النازحين، وتلف كميات من المواد الغذائية الخاصة بهم.
كما تسبب الحادث بإصابة نازح بحروق تم إسعافه إلى مركز الملك سلمان الطبي.
من جانبه، طالب محافظ الحديدة الحسن طاهر نحن نهيب بالمنظمات أن تستبدل هذه المساكن المكونة من سعف النخيل والقش بمواد غير قابلة للاشتعال بسبب كثرة الحرائق.
كما أضاف أن الوضع مأساوي ويزداد من يوم إلى يوم بسبب كثرة النزوح من مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي.
وكان العميد طارق محمد عبدالله صالح نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وجّه بتوفير الاحتياجات الكاملة للنازحين المنكوبين جراء الحريق الذي التهم أجزاء من مخيم في مديرية الخوخة جنوب الحديدة.
وذكر وكيل أول محافظة الحديدة وليد القديمي، على حسابه بموقع تويتر أن "العميد الركن طارق صالح نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وجه الخلية الإنسانية في المقاومة الوطنية بتوفير كافة الاحتياجات للمتضررين من الحريق في مخيم عطاء المرأة في مديرية الخوخة، بالتنسيق مع السلطة المحلية بصورة عاجلة".