تقدم بوابة الحركات الإسلامية،تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات) اليوم 15 مايو 2022.
وكالات: تدمير 38 موقعَ قيادة أوكرانياً ومنطقة تمركز أفراد
دمرت القوات الروسية 4 مواقع قيادة، و34 منطقة تمركز للأفراد والمعدات العسكرية الأوكرانية ومخزني ذخيرة خلال 24 ساعة.وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية، الجنرال إيغور كوناشينكوف إن القوات الروسية حيدت أكثر من 320 عنصراً من القوميين الأوكرانيين المتطرفين، وعطلت 72 وحدة من المعدات العسكرية الأوكرانية. كما دمرت الطائرات الروسية 120 منطقة تمركز للأفراد والمعدات العسكرية الأوكرانية، إضافة إلى محطة رادار في منطقة أوديسا.
وتسببت غارات جوية روسية بمقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 12 ليل الأربعاء الخميس قرب تشرنيغيف في شمال شرق أوكرانيا،
وتدور معارك ضارية في منطقة لوغانسك. وبحسب الرئاسة الأوكرانية يحاول الروس السيطرة على روبيجني وسيفيرودونيتسك.
قال حاكم منطقة بيلغورود الروسية المجاورة لأوكرانيا إن القصف من أوكرانيا خلف قتيلاً وستة جرحى.
وقالت وزارة الدفا ع البريطانية الخميس إن القوات الأوكرانية تواصل هجوماً مضاداً إلى الشمال من خاركيفوتستعيد عدة بلدات وقرى باتجاه الحدود الروسية.
وقتل نحو 561 جندياً في الحرس الوطني الأوكراني الذي تنتمي اليه خصوصاً كتيبة آزوف المتحصنة في مجمع آزوفستال الصناعي في ماريوبول، وفق ما أفاد قائد الحرس أوليكسي ناتوتشي.
رويترز: لافروف: العالم سيعاني «الحرب الشاملة الهجينة» التي يفرضها الغرب علينا
قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، السبت، إن الغرب أعلن حرباً هجينة شاملة على موسكو، مضيفاً أنه سيكون من الصعب التنبؤ بمداها.
وأضاف «الغرب بأكمله أعلن حرباً هجينة شاملة علينا من الصعب التنبؤ بمداها، لكن من الواضح أن التداعيات سيشعر بها الجميع دون استثناء».
وأوضح «فعلنا كل ما يمكن لتجنب صدام مباشر، لكن الآن التحدي أعلن ونحن نقبله بالطبع. العقوبات ليست غريبة علينا، كانت دائماً موجودة بشكل أو بآخر».
وتابع أن محاولات الغرب لعزل روسيا مصيرها الفشل، مشيراً إلى أهمية علاقات موسكو مع الصين والهند والجزائر.
البرلمان الصومالي يختار رئيساً جديداً للبلاد اليوم
يجتمع مئات من أعضاء البرلمان الصومالي، الأحد، في مطار محاط بإجراءات أمنية مشددة لاختيار رئيس جديد للبلاد في انتخابات ضرورية لضمان استمرار حصول الدولة الفقيرة والتي يمزقها الصراع على مساعدات مالية من الخارج.
وقد تم تأجيل الانتخابات أكثر من مرة بسبب الخلاف داخل الحكومة، ولكن يجب إجراؤها هذا الشهر من أجل استمرار برنامج صندوق النقد الدولي الذي تبلغ تكلفته 400 مليون دولار.
وتجرى الانتخابات خلال أسوأ موجة جفاف يشهدها الصومال منذ أربعين عاماً وعلى خلفية عنف تشهده البلاد بشكل معتاد بسبب الحرب التي يشنها متمردون والصراع الداخلي بين قوات الأمن والتناحر بين العشائر.
وأدى تفجير انتحاري تبنته حركة «الشباب» الإرهابية، الأربعاء، إلى إصابة سبعة أشخاص خلال تجمعات سياسية بالقرب من حظيرة الطائرات التي سيجتمع فيها أعضاء البرلمان، كما اشتبك متمردون، الجمعة، مع القوات الحكومية للسيطرة على عاصمة إحدى الولايات.
وقال محللون إنه من غير المرجح أن يعاد انتخاب الرئيس الحالي محمد عبد الله محمد بعد أن فشل حلفاؤه في الفوز بمناصب عليا في البرلمان الشهر الماضي.
وهذا يجعل رئيسين سابقين من بين المرشحين الأوفر حظاً وهما شريف شيخ أحمد (2009-2012) وحسن شيخ محمود (2012-2017).
ويقول المحللون إن رئيس منطقة بلاد بنط شبه المستقلة سعيد عبد الله داني لديه أيضاً فرصة جيدة.
ولا توجد من بين المرشحين البالغ عددهم 36 سوى امرأة واحدة فقط وهي وزيرة الخارجية السابقة فوزية يوسف آدم. ويحق لنحو 329 برلمانياً من مجلسي النواب والشيوخ التصويت.
وستقوم قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي بحراسة الموقع خلال جولتين أو ثلاث جولات متوقعة من التصويت والتي يقول صوماليون كثيرون إنها تتأثر تقليدياً بالرشوة أكثر من السياسات.
وتولى أحمد، وهو زعيم سابق، رئاسة الحكومة الانتقالية في عام 2009، وأسس الجيش الوطني وساعد على طرد حركة «الشباب» من مقديشو. أما محمود، فهو أكاديمي سابق وناشط في جهود السلام واتهمه المانحون بعدم القيام بما يكفي لمحاربة الكسب غير المشروع أثناء توليه المنصب.
سكاي نيوز: تحركات مريبة لـ"داعش" في الغرب الليبي.. والجيش يتأهب
أكدت مصادر ليبية أمنية وأهلية، رصد حركة نشطة لعناصر تنظيم "داعش" الإرهابي في المنطقة الغربية، مع الحديث حول نية التنظيم تنفيذ عمليات واسعة خلال الفترة المقبلة.
وقالت المصادر، لـ"سكاي نيوز عربية" إن عناصر للتنظيم اشتبكوا مع مجموعة مسلحة جنوب بني وليد، في صراع على النفوذ هناك، حيث تربطهم علاقات بإحدى الشخصيات البارزة في عمليات التهريب، والمسؤول عن تنظيم عصابي ارتكب عمليات خطف عديدة خلال الفترة الماضية، خصوصا للأجانب والعمالة الوافدة.
ولفتت المصادر إلى أن مدن الساحل الغرب تشهد أيضا نشاطا كبيرا للتنظيم الفترة الماضية، خصوصا في صبراتة، حيث بدأت "الخلايا النائمة" في التحرك هناك بشكل علني ورفع أعلام التنظيم.
وبدأ "داعش" في تأسيس موطئ قدم له بـ"صبراتة" منذ مايو العام 2020، وذلك بعد أن عادت الميليشيات والمجموعات المسلحة السيطرة على المدينة وقتها.
وإلى الجنوب قليلا، شاهد الأهالي تحركات لأرتال من السيارات المسلحة، تحمل الراية السوداء للتنظيم، وبالتحديد جنوب مزدة، وقرب القريات، حيث بدأوا في عمل الكمائن وإيقاف المواطنين وسلب أغراضهم.
وأوضحت المصادر الأهلية، لـ"سكاي نيوز عربية"، أن الإرهابيين يتخذون من محيط منطقة مرسيط نقطة تمركز، يوقفون المارة بها، ويسألونهم عن البوابات الأمنية في المدن المجاورة والتمركزات بها وحجم الأفراد هناك والتسليح الذي معهم.
أكد الباحث السياسي محمد قشوط، أن غرفة عمليات الكرامة الرئيسية بالجيش الوطني الليبي تلقت معلومات تفيد بتحرك تنظيم داعش في مناطق قريبة من خط "سرت - الجفرة" بغية قطعه.
وقال قشوط إن الغرفة شكلت قوة مشتركة بينها وبين "الكتيبة 166" الموجودة في مصراتة، والمؤيدة لرئيس الحكومة فتحي باشاغا، وذلك بغية إجراء دوريات لتمشيط منطقة "أبو نجيم، ووادي بي" وما حولها.
كما قرر الجيش استنفار قواته الخاصة، بتوجيهها إلى نقاط أخرى، من أجل تنفيذ عمليات نوعية لمكافحة الإرهاب، سيعلن عن تفاصيلها فور الانتهاء منها، حسب حديث قشوط.
وحذر الخبير الأمني محمد الرجباني، من تمدد داعش في مناطق الغرب الليبي، حيث بدأ هذ التحرك بشكل ملحوظ في العشرة أيام الأولى من شهر مايو الجاري، حين أقدموا على قتل رجل أمن في مزدة، مذكرا أيضا بالهجمات الإرهابية التي استهدفت قوات الجيش في المنطقة الجنوبية.
وقال الرجباني إن شباب مدينة القريات، بالإضافة إلى منطقة المشاشية، قاموا بتنفيذ دوريات بجهود أهلية من أجل تأمين مناطقهم، وذلك على إثر الأنباء حول تحركات التنظيم الإرهابي في منطقة مرسيط، حيث تفقدوا وادي مرسيط والأودية القريبة، داعيا إلى أخذ الحذر والحيطة لإحباط مخططات التنظيم.
وخلال شهر أبريل الماضي، نشر "داعش" عبر وسائل إعلامه، صورا قال إنها لـ"مقاتلين تابعين له"، في جنوب ليبيا، حيث نفذت عملية تفجير قبل أيام ضد موقع للجيش، لم يسفر عن أي إصابات.
وبعدها نجح الجيش في إحباط محاولة للعناصر الإرهابية من أجل التسلل إلى غدوة القريبة من مدينة سبها، حيث تتواصل العمليات العسكرية هناك من أجل تطهير المنطقة من المتطرفين والعناصر الإجرامية.
روسيا تستهدف عشرات النقاط العسكرية الحصينة شرقي أوكرانيا
أعلنت وزارة الدفاع الروسية استهدافها 28 نقطة عسكرية حصينة لمواقعَ أوكرانية بصواريخ دقيقة، بالإضافة إلى مستودعيْ ذخيرة شرقي أوكرانيا. فيما دمرت صواريخ روسية بنية تحتية عسكرية في غرب أوكرانيا.
وكشفت الوزراة أن سلاح الجو الروسي قصف 33 تجمعا للعسكريين والآليات القتالية، مقدرة خسائر قوات كييف جراء هذه الضربات بما يصل إلى 90 عسكريا، بالإضافة إلى إعطاب 18 قطعة عتاد.
وفي الغرب الأوكراني، أصابت أربع ضربات صاروخية روسية البنية التحتية العسكرية في منطقة يافوريف بالقرب من الحدود البولندية، في ساعة مبكرة من صباح الأحد، على ما أعلن حاكم منطقة لفيفان، مكسيم كوزيتسكي.
وذكر كوزيتسكي في منشور على تطبيق تلغرام "تدمر الجسم تماما".
وفي وقت سابق، قالت قيادة جوية إقليمية في أوكرانيا إن عدةصواريخ أطلقت على منطقة لفيف من البحر الأسود في الساعات الأولى من صباح الأحد.
من جهته، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن الوضع في إقليم دونباس شرقي أوكرانيا لا يزال "صعباَ للغاية" بالنسبة لأوكرانيا.
وأكد زيلينسكي على أن القوات الروسية لا تزال تحاول إظهار بعض النصر.
في الأثناء، وصلت قافلة كبيرة من السيارات والشاحنات الصغيرة التي تقل لاجئين من أنقاض مدينة ماريوبول إلى مدينة زابوريجيه التي تسيطر عليها أوكرانيا، بعد أن انتظرت أياما قبل أن تسمح القوات الروسية لها بالمغادرة.
وتمت تسوية مدينة ماريوبول بالأرض خلال الحرب الدائرة منذ 80 يوما. وتقوم أوكرانيا بإجلاء المدنيين تدريجيا من المدينة المدمرة منذ أكثر من شهرين. وتسيطر روسيا على معظم المدينة.
وكان أحد مساعدي رئيس بلدية ماريوبول قد قال في وقت سابق إن القافلة تضم ما بين 500 و 1000 سيارة وهو ما يمثل أكبر عملية إجلاء منفردة من المدينة منذ الغزو الروسي في 24 فبراير
وكانت تركيا قد قدمت اقتراحا يَقضي بإجلاء الجنود الأوكرانيين الجرحى من مصنع آزوفستال في مدينة ماريوبول عبر البحر.
وقال المتحدث باسم الرئيس التركي إبراهيم كالين إن الخطة تَقضي بنقل من يتمُّ إجلاؤهم من آزوفستال برا إلى ميناء بيرد يانسك، الواقع أيضا على بحر آزوف وأن تُقلّهم سفينةٌ تركية عبر البحر الأسود إلى إسطنبول.
سبوتنيك: ليبيا... اشتباكات مسلحة في منطقة جنزور غرب العاصمة طرابلس
اندلعت، في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، اشتباكات مسلحة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة، في منطقة جنزور غرب العاصمة طرابلس، مما أدى لسقوط ضحايا وجرحى بعد الاشتباكات التي استمرت لساعات.
وفي تصريح خاص لـ"سبوتنيك"، عبر السيد عبد المنعم الحر، رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان في ليبيا عن عميق قلقه من اندلاع هذه الاشتباكات المسلحة، مؤكدا بأن تم استخدام الأسلحة بشكل عشوائي أدى إلى سقوط ضحايا وجرحى.
وتسببت الاشتباكات في وقوع أضرار جسيمة بالمرافق العامة، منها محطة كهرباء غرب طرابلس، وبعض البيوت الخاصة بالمواطنين.
وأشار السيد عبد المنعم الحر إلى أن هذه الاشتباكات، بشكل متكرر، تنذر بتقويض من تبقى من سلم في البلاد، في وقت يعاني المدنيون الليبيون من قلة الحماية والرعاية التي تفرضها قواعد حقوق الإنسان بموجب الإعلان العالمي".
ولا تزال العاصمة طرابلس تعاني من غياب الأمن بشكل كبير، نتيجة سيطرة التشكيلات المسلحة، التي سببت خطرا على حياة المدنيين.
وكان مصدر ليبي أمني في العاصمة طرابلس قد أفاد منذ قليل بوقوع اشتباكات بين مسلحين قرب ورشفانة جنزور غرب العاصمة.
وأوضح المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه لوكالة "سبوتنيك"، أن" طرفي الاشتباكات مسلحون يتبعون لـ " كتيبة الــ 55 التابعة للضاوي وكتيبة فرسان جنزور"، مشيرا إلى أن أن "الاشتباكات استخدم فيها الطرفان أسلحة خفيفة ومتوسطة".
وأشار المصدر إلى "استهداف محطة الكهرباء غرب طرابلس بالقذائف نتيجة الاشتباكات المندلعة بين المجموعات المسلحة، مما أدى إلى إصابات بين العاملين داخل المحطة".
من جهة أخرى، قال مدير إدارة التوجيه المعنوي في القوات المسلحة العربية الليبية اللواء خالد المحجوب إن المجموعات المسلحة المسيطرة على العاصمة طرابلس تتصارع من أجل النفوذ والسيطرة لنهب المال العام.
وأضاف ردا على سؤال وكالة "سبوتنيك" حول أسباب وقوع تلك الاشتباكات بين المجموعات المسلحة بطرابلس بين الحين والآخر، قائلا إن "هذه المجموعات المسلحة تتصارع على النفوذ ونهب المال وتتقاتل لأتفه الأسباب".
وأوضح أن "حكومة الوحدة الوطنية التي يترأسها عبد الحميد الدبيبة قامت بدفع أموالا لهذه المجموعات المسلحة لحمايتها وانتهت العلاقة باستلام المبالغ، وكأن شيئا لم يكن بأن الحكومة هي من طالبتهم بحمايتها".
وتشهد ليبيا أزمة سياسية متصاعدة مع نزاع بين حكومتين، واحدة برئاسة وزير الداخلية السابق فتحي باشاغا، التي منحها البرلمان المنعقد في طبرق أقصى شرق البلاد ثقته في مارس/آذار الماضي، والثانية حكومة الوحدة الوطنية المنبثقة من اتفاقات سياسية رعتها الأمم المتحدة، قبل أكثر من عام، ويترأسها عبد الحميد الدبيبة، الذي يرفض تسليم السلطة إلا عبر انتخابات.