"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الإثنين 16/مايو/2022 - 08:32 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم  16 مايو 2022.

الخليج: الجيش اليمني يجدد التزامه بالهدنة والرد على خروق الحوثي

جدد وزير الدفاع اليمني محمد المقدشي، أمس الأحد، تأكيد التزام الجيش بالهدنة السائدة في البلاد برعاية الأمم المتحدة، لكنه أكد الاحتفاظ بحق الرد على الخروق الحوثية. وأضاف المقدشي في تصريحات نشرها المكتب الإعلامي للجيش: «نقاتل لإنهاء الحرب لكننا جاهزون للمعركة العسكرية إذا أصر الحوثيون عليها»، بينما نجا قائد عسكري يمني من محاولة استهداف بسيارة مفخخة في العاصمة المؤقتة عدن.

وتفقد المقدشي وحدات الجيش في المنطقة العسكرية الخامسة، والجنود المرابطين في الخطوط الأمامية بجبهات مديريات ميدي وحيران وعبس وحرض بمحافظة حجة. واطلع خلال الزيارة التي رافقه فيها محافظ محافظة حجة اللواء عبد الكريم السنيني، على أحوال المقاتلين.

وعقد وزير الدفاع اجتماعاً بقيادة المنطقة العسكرية الخامسة وقادة الوحدات، واستمع من قائد المنطقة اللواء الركن يحيى صلاح، إلى شرح تفصيلي حول مجمل الأوضاع الميدانية والخروق التي ترتكبها ميليشيات الحوثي.

من جانب آخر، أكد محور تعز العسكري أنه رصد 1432 خرقاً للهدنة الأممية في مختلف جبهات القتال والأحياء السكنية في المحافظة والتي ارتكبتها ميليشيات الحوثي منذ بداية سريان الهدنة. وأوضح محور تعز العسكري في بيان، أن ميليشيات الحوثي تواصل خروقها للهدنة الأممية واستهداف مواقع الجيش الوطني والأحياء السكنية، مشيراً إلى أنه رصد منذ مطلع أبريل الماضي 1432 خرقاً للهدنة الأممية ارتكبتها الميليشيات الحوثية في مختلف جبهات القتال والأحياء السكنية سقط خلالها 7 قتلى و54 جريحاً من قوات الجيش والمقاومة الشعبية، فيما سقط قتيلان من المدنيين وأصيب 17 آخرون.

ولفت البيان إلى أن الميليشيات الحوثية عملت على استقدام تعزيزات وتحركات للأسلحة، فضلاً عن حصار قناصي الميليشيات للمواطنين والقصف المدفعي واستهداف المواقع والقری والأحياء السكنية ومخيمات النازحين، بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة، إلى جانب زراعة الألغام وشق طرق وإنشاء تحصينات ومواقع جديدة.

من ناحية أخرى نجا مسؤول عسكري يمني بارز من انفجار سيارة مفخخة استهدفت موكبه في العاصمة المؤقتة عدن.

وقال مصدر يمني إن سيارة مفخخة كانت مركونة في شارع المعلا وسط مدينة عدن انفجرت بشكل عنيف أثناء مرور موكب قائد العمليات المشتركة في عدن اللواء الركن صالح علي. وأكد المصدر نجاة المسؤول العسكري وسط تضارب الأنباء عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف جنود الحراسة والمارة إثر وقوع الانفجار في شارع مكتظ بالمدنيين والمركبات.


الشرق الأوسط: سيارة مدرعة تحمي قائداً عسكرياً من الاغتيال في عدن

نجا اللواء اللواء صالح علي حسن رئيس غرفة العمليات المشتركة في المنطقة العسكرية الرابعة من محاولة اغتيال بسيارة مفخخة، في عدن، أمس، وقال مسؤول أمني لـ«الشرق الأوسط» إن العملية الإرهابية تشبه أسلوب الحوثيين في أربع عمليات سابقة.

واستهدفت السيارة المفخخة موكب الضابط في الشارع الرئيسي بمديرية المعلا، لدى عودته من مقر قيادة المنطقة في مديرية التواهي المجاورة، من جهة الجنوب، في الأرخبيل الذي يشكل جزءاً حيوياً من محافظة عدن، إلا أن سيارته المدرعة ساهمت في حمايته.

وكانت السيارة المفخخة متوقفة في الشارع، وانفجرت عند اقتراب سيارته منها، وذكر شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» أن الانفجار كان كبيراً، وهزَّ أرجاء المنطقة التي تحتضن ميناء عدن الرئيسي وقرب مركز شرطة المديرية.

وتشكلت سحابة من الدخان في سماء المكان المستهدف، وهرعت فرق الإنقاذ صوب المكان، وتولت فرق الإطفاء التابعة لقوات الدفاع المدني إخماد الحريق.

تبين لاحقاً أن اللواء حسن كان المستهدَف في الهجوم، ولم يُصب بأذى، وفق تأكيد الشرطة التي لم تشر إلى وضع مرافقيه الصحي.

- بصمات حوثية

يعتقد مسؤول في شرطة عدن أن الهدف من التفجير الذي وقع، أمس (الأحد)، يرمي إلى زعزعة صورة الأمن في العاصمة المؤقتة، والتأثير على الأجواء الإيجابية التي رافقت عودة جميع مؤسسات الدولة إلى عدن، بعد مشاورات الرياض، وعملية تسليم السلطة للمجلس الرئاسي.

ويذهب المصدر إلى المؤشرات في هذه العملية وما سبقها تشي بوقوف الحوثيين وراءها، باعتبارها أكثر الجهات المتضررة من تشكيل مجلس القيادة الرئاسي، وأكثر الجهات التي تستفيد من زعزعة صورة الأمن في عدن ومناطق سيطرة الحكومة، وشدد على أن أجهزة الأمن وبالتعاون مع تحالف دعم الشرعية في اليمن تمكنت من إحباط عديد من المخططات، وقال إنها قادرة على مواجهة هذه الأفعال، وإن الحوثيين لن ينجحوا في مسعاها.

«ما حدث ليس اختراقاً ولا فشلاً، لكنه يعكس حاجة الأمن إلى أجهزة حديثة قادرة على كشف المتفجرات». يقول الناشط فواز صالح: «هناك حاجة إلى المزيد من التأهيل والتدريب في كيفية التعامل مع العناصر الإرهابية ومخططاتها، وتفعيل أداء منتسبي الأمن خاصة دوائر الاشتباه والتحري».

ويرى عادل محمد عبد الله، وهو موظف حكومي في عدن، أن الهدف من هذا التفجير هو ممارسة ضغط على الحكومة والمجلس الرئاسي لمغادرتها. ويصر عبد الله (42 عاماً) على أن استمرار أداء مختلف الوزرات والجهات بالمستوى الذي ظهرت عليه حديثاً كفيل بإفشال مثل هذه التحركات، وإحباط أي مخططات لاستهداف الأمن.

- عمليات سابقة

يبعد موقع عملية الأحد، نحو نصف كيلومتر من موقع استهداف سيارة محافظ عدن، أحمد لملس، ووزير الزراعة والثروة السمكية، سالم السقطري، نهاية العام الماضي، حين انفجرت سيارة مفخخة قرب وزارة الزراعة، وقتِل خمسة من مرافقي الرجلين.

وبعد شهر على تلك الحادثة، تم استهدف الصحافي محمود العتمي بوضع عبوة ناسفة في سيارته التي انفجرت وهو في طريقه لإسعاف زوجته التي كانت على وشك الولادة، لكن الانفجار أدى إلى مقتلها وجنينها.

وبالمقارنة مع حادثة اغتيال اللواء مثنى ثابت جواس في شهر مارس (آذار) 2022، يظهر التطابق بين الأساليب. وتقول مصادر أمنية إن المادة التي استخدمت في استهداف اللواء جواس هي من نوع «سي فور» شديدة الانفجار، ورجحت المصادر أن تكون المادة التي استخدمت في تفجير الأحد أقل شدة من سابقاتها.

وسبق أن تم استهداف مدخل مطار عدن الدولي بسيارة مفخخة في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وتسببت في مقتل تسعة أشخاص على الأقل، فيما أُصيب 12 آخرون، بينهم نساء وأطفال. ولم تتبنَّ أي جهة هذه الهجمات، كما كان يحدث في السابق، حين كانت تسارع منظمات إرهابية إلى تبني العمليات، والكشف عن منفذها، الأمر الذي يعزز قناعة المحليين بوقوف الحوثيين وراء تلك العمليات، لأن المستهدفين خصومها، كما أن اختيار الأهداف وتوقيتها يشيران إلى استفادة الحوثيين من تداعيات الهجمات.

كما يذكر مراقبون أن الميليشيات الحوثية لا تعلن مسؤوليتها عن العمليات الإرهابية التي ترتكبها في الداخل اليمني، مثل الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة التي ترسلها على مأرب وهي بالعشرات خلال السنتين الماضيتين، أو على عدن والمناطق المحررة الأخرى.

العربية نت: اليمن.. مفخخة حوثية تستهدف منزل مواطن وإصابة 3 من أبنائه بينهم طفلة

استهدفت ميليشيا الحوثي بطائرة مسيرة مفخخة، الأحد، منزل أحد المواطنين، بمحافظة مأرب، شمالي شرق اليمن، ما أدى إلى إصابة ثلاثة مدنيين بينهم طفلة في العاشرة من العمر.

يأتي ذلك في إطار استمرار الخروقات الحوثية المتصاعدة للهدنة الأممية، التي أعلنتها الأمم المتحدة مطلع أبريل الماضي، لمدة شهرين، ضمن مساعيها للحل السياسي في اليمن والتي تواجه بتعنت ورفض ميليشيا الحوثي.

وقالت مصادر محلية، إن ميليشيا الحوثي استهدفت منزل المواطن حسن محمد شعفان، في مديرية رغوان غرب محافظة مأرب، بمسيرة مفخخة ما أدى إلى إصابة ثلاثة من أبنائه إصابات مختلفة بينهم طفلة لاتتجاوز العاشرة من العمر وصفت اصابتها بالخطيرة".

وأفادت المصادر، أن ميليشيا الحوثي الإيرانية مستمرة في استهداف المدنيين بالصواريخ والقذائف المدفعية والطائرات المفخخة في مديرية رغوان رغم الهدنة المعلنة من قبل الأمم المتحدة والتزام الحكومة الشرعية بها"، وفق ما نقلته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.

وتواصل ميليشيا الحوثي خرقها للهدنة الأممية بشكل يومي محاولة منها تحقيق مكاسب عسكرية ميدانية متنصلة بذلك عن كل التزاماتها للأمم المتحدة بموجب الهدنة والقانون الدولي الإنساني، بحسب الوكالة.

وزير الدفاع اليمني: نحتفظ بحق الرد على خروقات الحوثي للهدنة

جدد وزير الدفاع اليمني محمد المقدشي، اليوم الأحد، التأكيد على التزام الجيش بالهدنة السائدة في البلاد برعاية الأمم المتحدة، لكنه أكد الاحتفاظ بحق الرد على ما وصفها بالخروقات الحوثية.

وقال إن الجيش ملتزم بالهدنة الأممية ويحتفظ بحق الرد على الخروقات الحوثية واعتداءاتها المستمرة على مواقع الجيش في مختلف الجبهات واستمرارها في نهج الغدر والانتقام والإرهاب.

وأطلع الفريق المقدشي، خلال تفقده، وحدات الجيش في المنطقة العسكرية الخامسة، والخطوط الأمامية بجبهات مديريات ميدي وحيران وعبس وحرض بمحافظة حجة، على أحوال المقاتلين.

وعبر عن الفخر والاعتزاز بتضحياتهم وبطولاتهم في التصدي لميليشيا التمرد والكهنوت الحوثية ومشروعها الإيراني.

وأضاف وزير الدفاع اليمني "نحن نُقاتل من أجل إنهاء الحرب التي فرضتها ميليشيا التمرد والانقلاب الحوثية، وملتزمون بالهدنة".

وأكد المقدشي، الجاهزية للمعركة العسكرية إذا أصرت الميليشيا الحوثية على الحرب فمشروعها قائم على الدماء والدمار، وفق تعبيره.

وقال إن "موقفنا (الحكومة الشرعية) اليوم أقوى بعد أن توحدت بنادقنا وتوحدت أصواتنا وصفنا الجمهوري".

وأشاد وزير الدفاع اليمني، بمواقف تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة، ووقفاتهم الأخوية الداعمة للشعب اليمني وقيادته وقواته المسلحة في مختلف المراحل والمجالات.

وتواصل ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، خروقاتها للهدنة الأممية في مختلف جبهات القتال، في ظل التزام قوات الجيش اليمني بالوقف الشامل لإطلاق النار تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية والعسكرية.

وقال المركز الإعلامي للجيش اليمني، إنه رصد ارتكاب الميليشيا الحوثية 165 خرقاً للهدنة خلال يومي الخميس والجمعة (12- 13 مايو) في جبهات مأرب والجوف وصعدة وحجة والحديدة وتعز والضالع.

وأفاد أن الخروقات الحوثية، توزّعت بين 59 خرقاً في محوري البرح غرب تعز وحيس جنوب الحديدة، و54 خرقاً في محور تعز، و26 خرقاً في جبهات القتال غرب حجة، و16 خرقاً شمال وغرب وجنوب مأرب، و5 خروقات في محور الضالع، و4 خروقات في جبهتي البقع والملاحيظ بمحور صعدة، وخرقاً واحداً شرق مدينة الحزم بمحافظة الجوف.

وتنوّعت الخروقات بين محاولات تسلل باتجاه مواقع عسكرية، وإطلاق النار على مواقع قوات الجيش في الجبهات بصواريخ الكاتيوشا وبالمدفعية والعيارات المختلفة وبالطائرات المسيّرة المفخخة، وكذا استحداث مواقع وشق طرقات فرعية، واستقدام تعزيزات إلى مختلف الجبهات، بحسب المركز.

وفي وقت لاحق، نجا قائد عسكري يمني من محاولة استهداف بسيارة مفخخة، في العاصمة المؤقتة عدن.

وأكد أن العميد اليافعي لم يصب بأي أذى، ولم تسجل خسائر بشرية جراء هذا التفجير الإرهابي.

وأوضح مصدر أمني لـ"العربية.نت" أن تفجيراً إرهابياً بسيارة مفخخة استهدف رئيس العمليات المشتركة للمنطقة العسكرية الرابعة، العميد صالح علي حسن اليافعي، في مديرية المعلا.

يشار إلى أنه في 1 أبريل الماضي، رعت الأمم المتحدة اتفاق هدنة بين الحكومة وميليشيا الحوثي، لكن الأخيرة أخلّت بكل التزاماتها تجاه الهدنة، بما في ذلك رفع حصارها المفروض على محافظة تعز، وعرقلة تشغيل مطار صنعاء، وذهبت نحو تصعيد واسع النطاق في أكثر من محافظة يمنية، وفق اتهامات حكومية.

شارك