مشاركة عربية وأوروبية.. "تنفيذية الأحواز" تعقد مؤتمرا دوليا لتدويل قضية الأحواز
الإثنين 16/مايو/2022 - 04:33 م
طباعة
علي رجب
تعقد اللجنة التنفيذية لدولة الأحواز مؤتمرا في البرلمان الأوروبي في بروكسل بحضور شخصيات عربية أوروبية بارزة وقادة القوميات الغير فارسية في جغرافيا إيران بهدف تدويل قضية الأحواز.
وأعلن الدكتور عارف الكعبي رئيس اللجنة التنفيذية لدولة الأحواز، أن المؤتمر سيعقد في 8/7/2022ببروكسل بدعوة من شخصيات سياسية عربية وأوروبية بارزة وومثلين عن القوميات الغير فارسية من الأكراد والبلوشيين والتركمان والأذريين.
وأكد الكعبي على أهداف المؤتمر أن "هذا المؤتمر الذي يهدف إلى القاء الضوء على الأوضاع في الأحواز والموقع الاستراتيجي للأحواز في منطقة الخليج العربي ، والانتهاكات الفارسية بحق الشعب العربي الأحوازي.
وأضاف رئيس "تنفيذية الأحواز" أن المؤتمر يشكل نقلة نوعية في النضال العربي الأحوازي، من خلال طرح قضية الشعب العربي الأحوازي أمام المجتمع الدولي ومن مقر الاتحاد الأوروبي، وهو ما يشكل ضربة قوية لسياسة التعتيم الفارسية التي تمارسها ضد انتهاكات الشعب العربي الأحوازي والقوميات الغير الفارسية.
المؤتمر يفضح سياسة التفريس والاضطهاد العنصري والانتهاكات الواسعة للاحتلال الفارسي في الأحواز ومناطق الشعوب غير الفارسية المحتلة.
وأوضح بشأن تدويل موضوع الأحواز: المؤتمر سيكون بداية تدويل قضية الأحواز، والتي نجح الشعب العربي الأحوازي خلال السنوات الأخيرة، في لفت نظر شعوب العالم إلى عدالة قضيته، وحقه في تقرير مصيره واستعادة دولته المحتلة.
وأضاف الكعبي: "هذا المؤتمر هو فرصة لوحدة الأمم غير الفارسية لتصبح أكثر تماسكًا ولجميع الدول غير الفارسية لاتخاذ إجراءات في اتجاه واحد ضد حكومة طهران".
ولفت رئيس "تنفيذية الأحواز" إلى أن حضور ممثلين من القوميات الغير فارسية ، يأتي للتأكيد على دعمهم لأجندة المؤتمر وأهدافه وطموحات الشعب العربي الأحوازي من أجل الحرية، وأيضا طرح قضايا القوميات المحتلة من قبل طهران أمام المجتمع الدولي، والمؤتمر يشكل نافذة لإيصال صوت الشعوب المحتلة من طهرات إلى العالم.
وشدد: "لو كانت قضية الأحواز قد تمت متابعتها بجديدة منذ سنوات عديدة، لما كانت حكومة طهران اليوم لتهدد دول منطقة الخليج بالأسلحة النووية وتدعم ميليشيات طائفية وجماعات إرهابية في العراق وسوريا والحوثيين في اليمن وحزب الله في لبنان بالسلاح، تشكل تهديدا للأمن القومي العربي وتهديد الملاحة الدولية ومصالح الاقليمية والدولية في المنطقة.
واختتم قائلا" مؤتمر الأحواز يضع الدول العربية والمجتمع الدولي أمام لحظة فارقة وتاريخية في مواجهة الإرهاب الإيراني في المنطقة، وقطع أذرع اكبر دولة راعية للإرهاب في العالم".