تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات– آراء) اليوم 20 مايو 2022.
الاتحاد: اليمن: «الحوثي» لا يؤمن بالسلام ومشروعه العنف
قالت الحكومة اليمنية، إن ميليشيات الحوثي الإرهابية لا تؤمن بالسلام ومشروعها يقوم على السلاح والعنف ونكث العهود والمواثيق، مشيرةً إلى إصرار الميليشيات على استغلال الهدنة الأممية لتحشيد قواتها واستمرارها في تحريك القطع القتالية والآليات الثقيلة وبناء التحصينات وإعادة نشر منصات الصواريخ والطيران المسيرة، مؤكدةً حرصها على إحلال السلام الدائم المستند على المرجعيات الدولية.
وبحث وزير الدفاع اليمني الفريق الركن محمد المقدشي، أمس، مع الملحق العسكري والأمني في السفارة الأميركية لدى اليمن العقيد مارك رايتمان، سبل تعزيز التعاون والتنسيق بين البلدين في المجالات العسكرية والأمنية والشراكة في محاربة الإرهاب.
وثمّن وزير الدفاع مواقف الولايات المتحدة الداعمة للحكومة اليمنية ومساندة جهود إحلال السلام في اليمن، مبديًا تطلعه إلى تعزيز وتطوير العلاقات في الجوانب العسكرية والأمنية خصوصاً في مجال مكافحة الإرهاب ومجال التدريب والتأهيل لرفع كفاءة القوات المسلحة اليمنية، بما يؤهلها للقيام بواجباتها الدستورية والوطنية في حفظ الأمن والاستقرار.
وأكد وزير الدفاع، حرص الحكومة على إحلال السلام الدائم المستند على المرجعيات الأساسية، مشيراً إلى استمرار خروقات ميليشيات الحوثي الإرهابية للهدنة الأممية واعتداءاتها في مختلف الجبهات واستهدافاتها الصاروخية للمدنيين
وقال الفريق المقدشي، إن ميليشيات الحوثي لا تؤمن بالسلام ومشروعها يقوم على السلاح والعنف ونكث العهود والمواثيق.
وفي سياق متصل، بحث الفريق الركن محمد المقدشي، مع الملحق العسكري في السفارة البريطانية لدى اليمن العقيد بيتر لي جاسيك، عدداً من القضايا ذات الاهتمام المشترك في مجال الدفاع والأمن.
وأشاد وزير الدفاع، بمواقف المملكة المتحدة ووقوفها الدائم إلى جانب اليمن وأمنه واستقراره، مُعرباً عن تطلعه لتطوير العلاقات بين البلدين في مجالات التدريب والتأهيل بما يحقق المصالح المشتركة، وتقديم الدعم والمساعدات للقوات المسلحة اليمنية في مجال محاربة الإرهاب.
وتطرّق الوزير المقدشي إلى إصرار ميليشيات الحوثي على استغلال الهدنة الأممية لتحشيد قواتها واستمرارها في تحريك القطع القتالية والآليات الثقيلة وبناء التحصينات وإعادة نشر منصات الصواريخ والطيران المسيّر، مشيراً إلى التهديدات التي تمثلها ميليشيات الحوثي والجماعات الإرهابية على أمن اليمن والمنطقة وأمن الملاحة الدولية وعلى جهود مكافحة الإرهاب.
وفي سياق آخر، سلم وزير الخارجية اليمني أحمد بن مبارك رسالة خطية من رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن رشاد العليمي، إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، جددت التأكيد على التزام الحكومة اليمنية بدعم عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة، وتقديم كافة التسهيلات لإنجاح الهدنة ورفع المعاناة عن كافة اليمنيين.
وأوضح وزير الخارجية وشؤون المغتربين خلال لقائه الأمين العام للأمم المتحدة، أن رسالة رئيس المجلس الرئاسي تطالب الأمم المتحدة بممارسة كافة الضغوط لاستكمال تنفيذ كافة بنود الاتفاق وعلى رأسها رفع الحصار عن محافظة تعز وفتح المعابر والطرق وتسهيل انتقال المدنيين، وتخصيص رسوم الشحنات النفطية الواردة لميناء الحديدة لتسليم رواتب الموظفين.
كما استعرض بن مبارك، الجهود والتنازلات التي قدمتها الحكومة اليمنية في سبيل تنفيذ التزاماتها وإنجاح اتفاق الهدنة، موضحاً أنه بالمقابل مازالت الميليشيات الحوثية تتنصل وتتهرب من الإيفاء بالتزاماتها وهو ما يُنذر بزعزعة هذا الاتفاق.
وشدد ابن مبارك على أهمية ممارسة الأمم المتحدة الضغوط الكافية على الحوثيين لتنفيذ الجزء المتعلق برفع الحصار عن تعز.
وعلى صعيد آخر، سلط بن مبارك، الضوء على المأساة الإنسانية التي خلفتها وما زالت تخلفها ملايين الألغام المضادة للأفراد التي زرعتها الميليشيات الحوثية في مختلف أرجاء اليمن، موضحاً أن ضحايا هذه الألغام بشكل رئيسي ووحيد، هم المدنيون وخاصة من النساء والأطفال الذين يدفعون ثمن عدم اكتراث الميليشيات الإرهابية لا بحياة المدنيين ولا بمستقبل اليمن، مشدداً على أهمية ممارسة الضغوط على الميليشيات لوقف صناعة وزراعة الألغام، وتسليم خرائط حقول الألغام والتوقف عن زراعة المزيد منها، والعمل على إخضاع كافة من يقف وراء زراعة هذه الألغام للمسؤولية وتحميلهم عواقب ما اقترفوه من جرائم.
من جانبه، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، عن تقديره للجهود التي قامت بها الحكومة اليمنية في سبيل إنجاح اتفاق الهدنة، مجدداً تأكيده على التزام الأمم المتحدة بالدفع نحو تنفيذ كامل بنود الاتفاق بما في ذلك فتح الطرق ورفع المعاناة الإنسانية عن المدنيين في محافظة تعز، مؤكداً أن الأمم المتحدة ستبذل كافة الجهود لاستمرار نجاح الهدنة وصولاً إلى تحقيق السلام الشامل في اليمن.
جهود دولية لحماية الهدنة في اليمن من انتهاكات «الحوثي»
قبل أسبوعين تقريباً من الموعد المحدد لانتهاء سريان الهدنة الأممية المطبقة في اليمن منذ أكثر من شهر، دعا محللون غربيون المجتمع الدولي، وفي القلب منه الولايات المتحدة، إلى تكثيف الجهود الرامية لتمديد الوقف المؤقت للمعارك، في ضوء إسهامه في إنقاذ أرواح آلاف اليمنيين، وفتحه الباب أمام إيصال المساعدات الإنسانية إلى عدد كبير منهم، رغم هشاشته بفعل انتهاكات ميليشيات الحوثي الإرهابية المستمرة له.
وأبرز المحللون ما تمخض عن الهدنة من إيصال إمدادات حيوية إلى الكثير من اليمنيين الذين أدت المعارك المتواصلة منذ أكثر من 7 سنوات إلى تردي أوضاعهم المعيشية والصحية.
وشدد المحللون على أن إسهام وقف إطلاق النار الحالي، في تخفيف الكارثة الإنسانية التي يشهدها اليمن، يؤكد أن الخطوة المهمة التالية، يجب أن تتمثل في السعي بجدية لتمديده إلى أجل غير مسمى، بما يقود لتهيئة الأجواء لإطلاق عملية سياسية شاملة، تفضي في نهاية المطاف إلى إنهاء الصراع الناجم عن الانقلاب الحوثي الدموي، على الحكومة الشرعية.
وتعكس الهدنة التي تم التوصل إليها برعاية الأمم المتحدة، وبدأ تطبيقها في الثاني من إبريل الماضي، التصميم المتزايد من جانب قوى إقليمية رئيسة، في مقدمتها المملكة العربية السعودية، على إسدال الستار على الحرب اليمنية، التي خلّفت حتى الآن نحو 400 ألف قتيل، بجانب ملايين المشردين والنازحين وطالبي اللجوء.
وبحسب محللين، تأتي الجهود المبذولة من جانب المملكة على هذا الصعيد، في سياق مساعي الرياض لتقليص التوترات الإقليمية، بما شمل انخراطها منذ أكثر من عام في محادثات مع إيران بوساطة عراقية، ومدها الجسور مع دول أخرى في المنطقة، بهدف تبديد أجواء فتور استمرت لسنوات.
وفي مقال نشره الموقع الإلكتروني لمعهد «بروكينجز للأبحاث» في واشنطن، أكد الباحث البارز بروس ريدل، أن الأولوية الملحة الآن على صعيد الملف اليمني، تتمحور حول بدء تسيير رحلات جوية تجارية، من شأنها السماح لليمنيين بالتواصل مع العالم، بما يتيح الفرصة لمن يعانون منهم من مشكلات صحية خطير.
وفي إشارة واضحة للانتهاكات الحوثية المتصاعدة لـ«هدنة الشهرين»، طالب ريدل، بأن يقود أي تفاهم محتمل على تمديد العمل بهذا الاتفاق، إلى وضع إطار عمل ذي طابع استراتيجي، يوفر الحماية للهدنة من أي خروقات.
الخليج: المبعوث الأممي يشدد على تمديد الهدنة في اليمن
أعلن مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن هانس جروندبرج، أنه اختتم أمس الخميس، اجتماعاً دام يومين مع مجموعة مُتنوّعة من الشخصيات العامَّة اليمنية، مؤكداً أن هذا الاجتماع يأتي ضمن المشاورات التي يعقدها مع مختلف المجموعات اليمنية. وناقش المشاركون مسألة تطبيق الهدنة وتمديدها وكذلك سبل البناء على زخم الهدنة لإطلاق حوار سياسي شامل، في حين تعرضت سفينة شحن لهجوم قبالة سواحل الحديدة غربي اليمن وفقاً لهيئة مراقبة يديرها الجيش البريطاني.
وفي بيان صدر عن مكتبه، شدد جروندبرج على أهمية التركيز على ضمان تمديد الهدنة الإنسانية التي دخلت حيز التنفيذ مطلع إبريل الماضي لمدة شهرين، وبما يعود بالمنفعة على المدنيين اليمنيين. وأكد جروندبرج «إنني ممتن لهذه الفرصة للتشاور مع مجموعة متنوعة من الشخصيات اليمنية والخبراء البارزين في هذه اللحظة المحورية».
وأضاف «هذا هو الوقت الذي ينبغي علينا فيه اغتنام الفرصة التي أتاحتها الهدنة، فيصبّ تركيزنا على ضمان تمديد الهدنة بما يعود بالمنفعة على المدنيين اليمنيين بينما نحرز تقدماً في العملية السياسية».
وركَّز المشاركون على ضرورة الاستمرار في إعطاء الأولوية لتحسين الظروف المعيشية وسبل العيش للمدنيين بما فيه من خلال رفع القيود عن حرية حركة الأفراد والسلع التجارية في جميع أنحاء اليمن، بحسب البيان. وأكدوا أيضاً ضرورة التركيز على الاقتصاد اليمني والتحديات المرتبطة بسداد الرواتب وإجراءات الحوالات المصرفية والتباين في أسعار صرف العملة وتوحيد البنك المركزي. كما سلطت النقاشات الضوء على ضرورة التصدي للتحديات التي تواجه النساء اليمنيات وضمان مشاركتهن الحقيقية في عملية السلام. وتطرقت النقاشات أيضاً إلى الضرورة الحرجة لاتخاذ نهج جامع في العملية السياسية بما يعكس تنوع الحياة السياسية في اليمن.
ووفق البيان، فإن المبعوث الخاص سيتابع لقاءاته التشاورية خلال الأسابيع القادمة مع مختلف المجموعات اليمنية بما فيها الخبراء الاقتصاديون والمجتمع المدني ومجموعات نسائية والأحزاب السياسية.
وفي وقت لاحق، وصل جروندبرج إلى العاصمة المؤقتة عدن. وقال مصدر في المطار إن «جروندبرج وصل إلى العاصمة عدن في زيارة يلتقي فيها عدداً من المسؤولين».
على صعيد آخر، أفادت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، أمس الخميس، بوقوع هجوم على سفينة في جنوب غرب ميناء الحديدة اليمني.
وقالت الهيئة على موقعها الإلكتروني إن سفينة شحن تعرضت لهجوم على بعد 34 ميلاً بحرياً (63 كيلومتراً) جنوب غربي الحديدة باليمن مضيفة أن التحقيقات جارية. وأفادت شركة الأمن البحري البريطانية (أمبري إنتليجنس) بأن الحادث يتعلق بسفينة كانت مبحرة تمكنت من الإفلات من محاولة للصعود إلى متنها من قبل أشخاص يستقلون زوارق. وأضافت الشركة أن طاقم السفينة بخير.
وأوضحت أن السفينة كانت «على الأرجح ترفع علم هونغ كونغ». وقال متحدث باسم الأسطول الأمريكي الخامس، إنه على علم بوقوع حادث في البحر الأحمر.
الحكومة اليمنية: الحوثيون يماطلون في تنفيذ التزامات الهدنة
في الوقت الذي يعمل فيه المبعوث الأممي إلى اليمن هانس جروندبرج على تهيئة الظروف لتمديد الهدنة إلى ما بعد الثاني من يونيو المقبل، أكدت الحكومة اليمنية أن جماعة الحوثي تماطل في تنفيذ ما يخصها من التزامات الهدنة، خاصة رفع الحصار عن مدينة تعز.
ونبه وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك إلى استمرار الحصار على مدينة تعز من قبل ميليشيات الحوثي، مجدداً التحذير من دخول البلاد في أتون المجاعة.
وطالب الوزير بدعم الولايات المتحدة والمجتمع الدولي لبلاده من أجل توفير واردات الحبوب خاصة القمح، منعاً لحصول مجاعة.
وكان ابن مبارك بحث، أمس الأول الثلاثاء، مع نظيره الأمريكي في مقر وزارة الخارجية الأمريكية بواشنطن، سُبل تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، كما استعرض تطورات الأوضاع ومستجدات عملية السلام في اليمن.
وأكد بلينكن، دعم بلاده لمجلس القيادة الرئاسي في اليمن، واصفاً المجلس ب «الفرصة القيّمة» لتمثيل أوسع نطاقاً لليمنيين.
كما شدد بلينكن على أهمية حرية تنقل الأفراد والسلع في تعز، مجدداً التزام بلاده بالعمل مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لإنهاء الحرب وإحلال السلام في اليمن.
يشار إلى أن الأمم المتحدة كانت أعلنت مطلع إبريل الماضي، هدنة بين أطراف النزاع في البلاد، واتفاقاً على فتح مطار صنعاء للرحلات الجوية المدنية، فضلاً عن رفع الحصار عن عدد من المدن الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، فضلاً عن إدخال شحنات وقود إلى مدينة الحديدة.
من جانب آخر، قالت ميليشيات الحوثي الانقلابية، أمس، إنها أحالت طلب تمديد الهدنة الأممية للدراسة، وفقاً لتقييم المرحلة الحالية للهدنة، التي ستنتهي في الثاني من يونيو المقبل.
وحسب وكالة (سبأ) الحوثية فإن الميليشيات «وضعت فتح طرق في محافظة تعز وغيرها من المحافظات وفقاً لبنود الهدنة ضمن الأولويات التي يجري العمل عليها»، فيما لم تقم منذ بدء الهدنة بتسمية ممثليها في لجنة فتح طرق تعز والمحافظات الأخرى، فضلاً عن إشارتها بعبارة «فتح طرق في محافظة تعز وغيرها من المحافظات»، في إشارة مقصودة لطرق محددة، نسعى للتفاوض حولها، وليس كل الطرق. وحتى مساء أمس لم تقم الميليشيات بأي إجراء ملموس بشأن فتح طرق تعز والمحافظات، بينما فريق الحكومة الشرعية المعني، أعلن استعداده للبدء بإجراءات فتح الطرق، منذ اتفاق ستوكهولم، ديسمبر 2018، وكرر ذلك مع إعلان الهدنة الأممية إبريل 2022. وكان المبعوث الأممي هانس جروندبرح، قد طالب مساء أمس الأول الثلاثاء، بدعم من مجلس الأمن الدولي لتمديد الهدنة الإنسانية المعلنة في البلاد منذ إبريل الماضي لمدة شهرين قابلة للتمديد.
وقال جروندبرغ في كلمة للصحفيين عقب جلسة مشاورات مغلقة مع مجلس الأمن الدولي«إن الهدنة لا تزال صامدة رغم التقارير عن خروقات متبادلة بين أطراف النزاع (الحوثيين والحكومة) منذ اليوم الأول». وأكد أن اليمن لا يحتمل العودة إلى وضع ما قبل الهدنة من تصعيد عسكري وجمود سياسي مستمرين «وأنه سيستمر في التحاور مع الأطراف لتخطي التحديات القائمة وضمان تمديد الهدنة».
البيان: هجوم يستهدف سفينة قبالة سواحل اليمن
تعرضت سفينة شحن لهجوم قبالة سواحل الحديدة، غربي اليمن، أمس، وقالت هيئة المراقبة التابعة للجيش البريطاني: إن سفينة الشحن تعرضت لهجوم جنوب غربي مدينة الحديدة، مضيفة: إن التحقيقات جارية.
وأفادت هيئة «عمليات التجارة البحرية في المملكة المتحدة UKMTO» أن الهجوم وقع على بعد 34 ميلاً بحرياً جنوب غرب ميناء الحديدة المطل على البحر الأحمر والخاضع لسيطرة الحوثيين، وأضافت: إن «التحقيقات جارية». وتشارك «UKMTO» في عمليات لمكافحة القرصنة وهي تابعة للبحرية الملكية البريطانية، التي تنسّق عمليات المراقبة في المنطقة.
وتم تحميل قراصنة صوماليين مسؤولية هجمات سابقة، وتراجعت وتيرة هذا النوع من الهجمات في السنوات الأخيرة بفضل عمليات أمنية دولية.
وقالت شركة «درياد غلوبال للاستخبارات البحرية» لوكالة «أسوشيتد برس»، إن السفينة المعنية هي «لاكوتا»، وهي زورق شراعي غادر من هونغ كونغ، وأضافت: إن السفينة كانت تبحر في مياه دولية، وإن الطاقم بأمان.
الطاقم بخير
ونقل موقع «سكاي نيوز عربية» عن شركة الأمن البحري البريطانية (أمبري إنتليجنس) قولها: إن الحادث يتعلق بسفينة كانت مبحرة تمكنت من الإفلات من محاولة للصعود إلى متنها من قبل أشخاص يستقلون زوارق، وأضافت الشركة: إن طاقم السفينة بخير، وأوضحت أن السفينة كانت «على الأرجح ترفع علم هونغ كونغ».
وأظهرت بيانات تتبع الأقمار الصناعية من مارين ترافيك دوت كوم قامت «أسوشيتد برس» بتحليلها أن الحادث وقع غرب جزر حنيش في البحر الأحمر بين إريتريا واليمن.وكانت السفينة في جيبوتي قبل الإبحار بالقرب من سواحل اليمن، وفقاً للوكالة. ولم تقم السفينة بتشغيل نظام تعقب التعرف التلقائي، الذي وصفته «درياد» بأنه أمر «غريب»، نظراً لأن البحر الأحمر طريق شحن دولي رئيسي.
حوادث مشابهة
وشهدت السواحل اليمنية خلال السنوات الماضية حوادث مشابهة، حيث تتهم الحكومة الشرعية جماعة الحوثي باستهداف الملاحة بسواحل اليمن. ونقل موقع «بوابة العين»عن مصدر مسؤول في قيادة خفر السواحل اليمنية قوله: إن الهجوم نفذته 3 زوارق مسلّحة قرب مسرح عمليات الحوثي، وأوضح أن السفينة التي تعرضت للهجوم كانت تقل أجانب بينهم فرنسيان، وطاقماً أمنياً.
وأشار المصدر إلى أن «العناصر المسلحة الحوثية صعدت على متن السفينة بعد الاشتباك بالرصاص»، مضيفاً: إن الزوارق التي نفذت الهجوم كانت تقل من 4 إلى 5 عناصر مسلّحة، واستخدمت أسلحة كلاشينكوف وقذائف صاروخية «آر بي جي» في الهجوم.
العربية نت: في ثاني جريمة خلال يومين.. وفاة مختطف يمني بتعذيب الحوثيين
توفي مواطن مختطف من أبناء محافظة الجوف اليمنية، إثر تعرضه لتعذيب شديد في سجون ميليشيا الحوثي الانقلابية.
وذكرت لجنة الحقوق والإعلام في محافظة الجوف، أن المواطن علي هادي مسفر بن رباقة 25 عاما من أبناء مديرية خب والشعف اختطف منذ ما يقارب شهرين ولقي حتفه خلال تعذيبه في معتقلات الميليشيا بصنعاء.
وأفادت اللجنة في بيان أن بن بارقة شخص مدني لا ينتمي لأي جهة ويعد أحد ضحايا مسلسل الجرائم اليومية التي ترتكبها ميليشيا الحوثي ضد أبناء محافظة الجوف.
كما عبرت اللجنة عن استنكارها وإدانتها لمثل هذه الأعمال والانتهاكات التي تتنافى مع كافة المعاهدات والأعراف الأخلاقية المحلية والدولية.
المزيد من الضغط
وطالبت المنظمات الدولية والإقليمية المعنية بحقوق الإنسان بممارسة المزيد من الضغط على ميليشيا الحوثي للإفراج عن المختطفين المدنيين وتقديم كافة المنتهكين للعدالة الدولية.
يأتي ذلك بعد يومين من وفاة المختطف باسم عبدالكريم الحوبري 27 عاما، في سجون الحوثيين بصنعاء.
وقالت وزارة حقوق الإنسان في الحكومة اليمنية، إن الحوبري لفظ أنفاسه تحت التعذيب الوحشي في سجون الحوثيين.
وذكرت الوزارة أنها وثقت 90 حالة وفاة في سجون الحوثيين في صنعاء، قضوا تحت التعذيب والحرمان من تلقي الرعاية الطبية خلال السنوات الماضية.
يشار إلى أن الميليشيا الحوثية تعتقل آلاف الناشطين والسياسيين والأكاديميين والطلاب في سجونها بصنعاء والمحافظات الأخرى التي تسيطر عليها، بعد أن اختطفتهم من منازلهم وأماكن أعمالهم.
وتشهد سجون ميليشيا الحوثي عمليات تعذيب مروعة بحق المختطفين في مختلف المحافظات الواقعة تحت سيطرتها، وتوفي العديد من المختطفين جراء عمليات التعذيب، وفقا لتقارير حقوقية محلية ودولية عدة.
وكشفت إحصائية حكومية في وقت سابق، عن مقتل نحو 300 مختطف ومخفي قسرا تحت التعذيب في سجون الحوثي منذ سبع سنوات.