تدين قرار واشنطن. الجبهة الوسطية تشيد بجهود الدولة المصرية في مواجهة الإرهاب
أكدت الجبهة الوسطية، أن مصر نجحت نجاحات عظيمة وقدمت تضحيات أعظم فى مجال مكافحة
الإرهاب، رافضا قرار الإدراة الأمريكية برفع ب " الجماعة الإسلامية " وجماعة
" مجلس شورى المجاهدين " أكناف بيت المقدس"، من قوائم الإرهابن
معتبرا ان أن هذا القرار يدعم الجماعات الإرهابية في مصر ويستهدف الأمن القومي
المصري.
وثمن الدكتور صبرة القاسمي، المنسق العام ومؤسس الجبهة الوسطية
لمكافحة التطرف، خلال مؤتمرها يوم الأحد، بعنوان "مصر تحارب و تحاور.. خطوات ناجحة
وتضحيات عظيمة "الدعوة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، حول حوار وطني مع
جميع أطياف الشعب المصري، لمواجهة التحديات الكبيرة التى تسببت بها الظروف العالمية
الراهنة ، مضيفة ان الدعوة تشمل كافة مواطنى مصر الأحرار وتستبعد عملاء الدولار فى
الخارج وتستبعد كذلك كل من ينتمى للعصابات الإرهابية والذين صدر بحقهم احكام قضائية
او تم ادراجهم فى قوائم الإرهاب.
كذلك أشاد اصبرة القاسمي، بجهود الدولة بالإفراج عن أعداد كبيرة
من السجناء وتعد هذه الخطوة في الاتجاه الصحيح كافراز لمنتج هام من منتجات الحوار الوطني،
كما نقدر حرص الدولة ومتخذي القرار, عدم الأفراج عمن تلطخت أيديهم بالدماء أو ساعدوا
بالتخطيط أو التنظيم أو التمويل أو الإعداد أو التحريض للعمليات الإرهابية أو سعوا
إلى حرق و إتلاف مقدرات الوطن ونطالب الدولة بالاستمرار بالضرب بيد من حديد فى مواجهة
كل عابث بأمن واستقرار البلاد .
واعلنت الجبهة الوسطية كمكون من مكونات الشعب المصري، ثقتها
الكاملة فى الرئيس عبد الفتاح السيسي، ونظام الحكم فى مصر/ وكل القرارات الصادرة بشأن
تصنيف وإدراج المجموعات الإرهابية.
كما رفضت الجبهة الوسطية، قرار
الإدارة الأمريكية برفع " الجماعة الإسلامية " وجماعة " مجلس شورى المجاهدين
" أكناف بيت المقدس " وذلك لأن الشعب المصري العظيم هو الذى اكتوى بنار إرهاب
هذه الجماعات وهو المضار الحقيقي من جرائم الكيانات الإرهابية، وإن كان لا يعنينا رفع
الإدارة الأمريكية لهما من قوائم الارهاب.
وأضافت ان القرار مرفوض وغير مرحب به وعلى الإدارة الأمريكية
, أن ترحب بهؤلاء الإرهابيين على أراضيها، وألا تمنع عنهم تأشيرات الدخول إلى أمريكا
حتى يقوموا ببث سمومهما والإضرار بالشعب الأمريكي حتى تستطيع الإدارة الأمريكية تحديد
موقفها منهم، فضلا عن أن هذا القرار يعلن من يقف خلف العصابات الأرهابية ويوفر لهم
الغطاء السياسي ، شكرًا امريكا لقد أخبرتنا بعملائك في المنطقة العربية .
كما أوضح القاسمي، موقف الجبهة الوسطية من الجماعات الإرهابية
وأنصارها وعملائها الموجودين على الأراضي التركية والذين يعملون ليلًا ونهارًا ,على
تشويه نجاحات الدولة المصرية والإساءة إلى شعب مصرو بث السموم و الأكاذيب و الشائعات
’ وهنا لا يسعنا إلا تقديم الشكر للرئيس أروغان
والحكومة التركية والشعب التركي على إغلاق القناة الإرهابية " مكملين " .
وطالبت الجبهة الوسطية لمكافحة التطرف، كفصيل ومكون أساسي من
مكونات الشعب المصري، بحزمة من القرارات التي نتطلع أن تقوم الحكومة التركية، باتخاذها بشأن هذه المجموعات الإرهابية
والتى سنتقدم بها فى تركيا من خلال القضاء التركي وأمام منظمات المجتمع المدني بتركيا
لرفعها إلى الحكومة التركية , ومن ثم تعزيز رباط المحبة بين الشعبين , واصلاح ما أفسدته
هذه العصابات الإرهابية بالشائعات التى اطلقتها ضد الشعب المصري و شعوب العالم , وستكون
هناك كلمة فى نهاية المؤتمر لتوضيح الاجراءات التي ستتخذها الجبهة، من داخل مصر ومن
خارجها لمحاصرة هذه التنظيمات الارهابية , وتوضيحها للرأي العام الداخلي والخارجي .
كذلك ادان عبد الشكور عامر، الخبير في شؤون الحركات الإسلامي،
قرار رار الإدارة الأمريكية برفع اسم الجماعة الإسلامية ومجلس شورى المجاهدين
"تنظيم ولاية سيناء" من قوائم الكيانات الإرهابية.
واكد عامر على أن القرار يهدف إلى نشر الفوضى فى المنطقة العربية
بصورة عامة ومصر بصورة خاصة واستهداف للاقتصاد المصري ومحاولة من إدارة بايدن الداعمة
للإرهاب للضغط على الإدارة المصرية لتنفيذ إملاءاتها وسياساتها فى الشرق الأوسط وخاصة
فى ملفي القضية الفلسطينية والحرب الروسية الأوكرانية.
واوضح عامر أن هاتين الجماعتين لهما تاريخ دموي من العنف والإرهاب
منذ تسعينات القرن الماضي فالجماعة الإسلامية امتلأ تاريخها بإرتكاب اسوأ أحداث العنف
فى مصر بداية من حادث اغتيال الرئيس الراحل الشهيد محمد أنور السادات واحداث أسيوط
التى راح ضحيتها العشرات من أبناء الشرطة المصرية فى عام ١٩٨١ كما تلطخت ايدي قياداتها
المتطرفين بدماء شخصيات سياسية وثقافية واعلامية وأمنية عربية واجنبية على أرض مصر
منذ نشأتها فى السبعينات وشهد تاريخها الأسود العديد من حوادث القتل والاغتيالات لشخصيات
عامة فى مصر ومنهم الدكتور رفعت المحجوب عضو مجلس الشعب الأسبق ومحاولة اغتيال اللواء،
زكي بدر وزيرا الداخلية السابق والرئيس الراحل محمد حسني مبارك فى أديس ابابا والصحفي
مكرم محمد أحمد واستهداف قيادات الدولة المصرية والشرطة ومحاولة اغتيال مستشار الرئيس
مبارك للشؤون السياسية السابق أسامة الباز عام ١٩٩٧ فيما يُعرف بقضية أبو رواش كما
للجماعة المتطرفة تاريخ دموي فى استهداف قطاع السياحة فى مصر وخاصة فى عام ١٩٩٧ حيث
قامت بقتل أكثر من سبعين سائحاً فى مدينة الأقصر بصعيد مصر بإستخدام أسلحة آلية .
وتابع عامر قائلا إن قيادات الجماعة الإسلامية الهارية فى الخارج
مازالت تمارس خطاباً إعلامياً متطرفاً يحرض على العنف والإرهاب ضد مؤسسات الدولة المصرية
وهو مايتنافى مع التزام الجماعة بشروط ومبادي مباردة وقف العنف التى أطلقتها الجماعة
فى أواخر عام ١٩٩٧ وهو ما يعد انتكاسة واضحة ونقضأً للعهود والمواثيق التى التزمت بها
الجماعة وقيادتها الهاربة فى الخارج أمام أعضائها والشعب المصري سابقاً .
وأضاف أن ولمجلس شورى المجاهدين وهو تنظيم ولاية سيناء تاريخ
دموي فى استهداف أفراد وقيادات الجيش فى سيناء منذ اندلاع أحداث الربيع العربي فى عام
2011 حيث ارتكبت ولاية سناء مجازر بحق أبناء سيناء وأفراد الجيش المصري وقتل المصلين
الآمنين فى المساجد اثناء أدائهم شعائر صلاة الجمعة بدعم من قوى خارجية على رأسها بريطانيا
والولايات المتحدة الأمريكية الراعيان الرسميان لجماعات العنف والإرهاب فى الشرق الأوسط
وتعد هذه الخطوة الأمريكية بمثابة ضوء اخضر لتلك الجماعات وخلاياها السرطانية النشطة
لإرتكاب أعمال عنف وقتل وتدمير ضد مؤسسات الدولة المصرية وخاصة المؤسسات الأمنية .
كما تعد هذه القرارات شرعنة وتأيداً لما تقوم به تلك الجماعتين من أحداث عنف وإرهاب
وتدمير فى مصر والعالم وخاصة سيناء التى يواجه فيها الجيش المصري موجات من العنف وأعمال
الإرهاب غير المسبوقة بهدف إسقاط الدولة المصرية .
واعلن المنسق العام ومؤسس الجبهة الوسطية لمكافحة التطرف، إن
عن احتفالية ضخمة خلال أيام قريبة بمناسبة مرور ١٢ عام على تأسيس الجبهة و اشهارها
رسميا و افتتاح المقر الثانى لها بالقاهرة خلاقا لمقرها السابق بالإسكندرية، داعية
الجبهة جميع المهتمين بشؤون الحركات الإسلامية و كافة الباحثين و المفكرين لحضور حفل
تدشين المقر الثانى ، مع الإعلان عن حزمة جديدة من المبادرات و تفعيل المبادرة التى
أطلقت اليوم ، مبادرة تعايش و الجدول الزمني لها و لفاعلياتها و كل الكيانات المشاركة
بالمبادرة.