مسؤولون أميركيون: مصادرة أموال روسيا ستضرنا...بريطانيا: القوات الروسية في سيفيرودونيتسك تضم شيشانيين.. بايدن يوافق على تزويد أوكرانيا بأنظمة صواريخ متقدمة
الأربعاء 01/يونيو/2022 - 11:27 ص
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الإسلامية،تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات) اليوم 1 يونيو 2022.
فرانس برس..مسؤولون أميركيون: مصادرة أموال روسيا ستضرنا
منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فرض الغرب عقوبات صارمة ضد موسكو، إحداها كان قرار بعض الدول تجميد أصول البنك المركزي الروسي واقتراح مصادرتها، وتحويل تلك الأموال لإعادة إعمار أوكرانيا بعد الحرب.
لكن فكرة مصادرة الأموال الروسية والتي اكتسبت زخماً في أجزاء من أوروبا تواجه مقاومة في الولايات المتحدة، فقد حذر كبار مسؤولي إدارة الرئيس جو بايدن من أن ذلك قد يكون غير قانوني ويثني الدول الأخرى عن الاعتماد على واشنطن كملاذ موثوق للاستثمار، وفقا لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية.
وأوضح أحد المسؤولين أن الولايات المتحدة تسعى إلى فهم ما إذا كان الاستيلاء على أموال البنك المركزي الروسي قد يشجع البلدان الأخرى على وضع احتياطيات بنوكها المركزية بعملات أخرى وإبقائها بعيداً عن أيدي الأميركيين.
فيما جادلت وزيرة الخزانة جانيت يلين وآخرون بأن ذلك قد يجعل الدول مترددة في الاحتفاظ باحتياطاتها بالدولار خوفاً من أن تصادر الولايات المتحدة وحلفاؤها الأموال في النزاعات المستقبلية.
وقال أحد المسؤولين إن مصادرة الأموال لدفع تكاليف إعادة الإعمار ربما ستكون مرضية ومبررة للبعض، إلا أن لها تأثيراً على مكانة الولايات المتحدة باعتبارها المكان الأكثر أماناً في العالم.
بدورهم، أشار مسؤولو وزارة الخزانة إلى أن بلادهم لم تستقر على موقف حازم بشأن مصير الأصول، بينما بيّن العديد من كبار المسؤولين، الذين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم إلى أنه لم يتم اتخاذ أي قرار نهائي بهذا الشأن.
يشار إلى أن الأموال الروسية جمدت على مدار الأشهر الثلاثة الماضية، مما منع حكومة الرئيس فلاديمير بوتين من إعادة الأموال أو إنفاقها على العملية العسكرية، لكن الاستيلاء عليها أو مصادرتها فعلياً أمر سيكون له تداعيات أخرى.
وكانت روسيا تأمل في أن يساعد الاحتفاظ بأكثر من 600 مليار دولار في احتياطيات البنك المركزي في تعزيز اقتصادها ضد العقوبات، لكنها ارتكبت خطأ عبر إرسال نصف تلك الأموال إلى خارج البلاد.
وبكل المقاييس، أصيب المسؤولون الروس بالذهول من السرعة التي جمدت بها هذه الأموال، وهو رد فعل مختلف تماماً عن الذي واجهوه بعد ضم شبه جزيرة القرم في عام 2014، عندما استغرق الأمر عاماً لفرض عقوبات وصفت بالضعيفة حينها، حيث وصف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الأمر في 23 مارس الماضي، بأنها "سرقة".
يذكر أن وزراء المال من إستونيا ولاتفيا وليتوانيا وسلوفاكيا والاتحاد الأوروبي حضوا في بيان مشترك الأسبوع الماضي، على إيجاد طريقة لتمويل إعادة بناء المدن والبلدات في أوكرانيا بأصول مجمدة للبنك المركزي الروسي بحيث يمكن "محاسبة روسيا عن أفعالها ودفع ثمن الأضرار التي تسببت فيها".
ومن المتوقع أن تكون تكلفة إعادة بناء أوكرانيا كبيرة، إذ قدر رئيسها فولوديمير زيلينسكي، هذا الشهر أنها قد تصل إلى 600 مليار دولار بعد حوالي 4 أشهر من بدء العملية العسكرية الروسية التي بدأت في 24 فبراير الماضي، ما يعني أنه حتى لو تم الاستيلاء على جميع أصول البنك المركزي الروسي في الخارج فإنها ستغطي نصف التكاليف فقط.
رويترز..بريطانيا: القوات الروسية في سيفيرودونيتسك تضم شيشانيين
مع تسجيل القوات الروسية تقدماً وتوسعاً في مناطق الشرق الأوكراني، لاسيما في سيفيرودونيتسك، أكدت وزارة الدفاع البريطانية، اليوم الأربعاء، أن القوات الروسية اقتربت أكثر من وسط المدينة الأوكرانية مع احتدام القتال خلال اليومين الماضيين. وأوضحت أن القتال اشتد في الشوارع خلال اليومين الماضيين.
كما رجحت في إفادة دورية على حسابها في تويتر مشاركة تضم مقاتلين من الشيشان ضمن صفوف القوات الروسية في سيفيرودونيتسك.
إلى ذلك أكدت أن العمليات البرية الروسية لا تزال تتركز بشدة داخل قطاع صغير من منطقة لوغانسك شرقاً.
ولفتت إلى أنه من المرجح سيطرة القوات الروسية الآن على أكثر من نصف سيفيرودونتسك، مشيرة إلى أن روسيا تواصل شن ضربات صاروخية بعيدة المدى ضد البنية التحتية في جميع أنحاء أوكرانيا.
وكان حاكم منطقة لوغانسك، سيرغي غايداي، أعلن مساء أمس أن المدينة وقعت تحت سيطرة الروس. وقال في مقطع مصور نشر على وسائل التواصل الاجتماعي "للأسف، تسيطر القوات الروسية اليوم على معظم المدينة".
كما أكد أن 90% من المدينة دمر، مشدداً في الوقت ذاته على أن القتال مستمر.
وسيمهد سقوط سيفيرودونيتسك على الأرجح الطريق للسيطرة الروسية على سلوفيانسك وكراماتورسك، آخر معاقل القوات الأوكرانية في الشرق.
يذكر أن القوات الروسية تسعى منذ انطلاق عمليتها العسكرية على أراضي الجارة الغربية في 24 فبراير الماضي، للسيطرة على إقليم دونباس المهم، بهدف فتح ممر بري يصل الأراضي والمناطق في الشرق بالجنوب، حيث شبه جزيرة القرم التي ضمتها إلى أراضيها عام 2014.
أ ب ..بايدن يوافق على تزويد أوكرانيا بأنظمة صواريخ متقدمة
وافق الرئيس الأمريكي جو بايدن على تزويد أوكرانيا بأنظمة صاروخية متطورة يمكنها ضرب أهداف روسية بعيدة المدى بدقة، في إطار حزمة أسلحة بقيمة 700 مليون دولار من المتوقع الكشف عنها اليوم الأربعاء.
وقال مسؤولون كبار بالإدارة الأمريكية إن الولايات المتحدة ستزود أوكرانيا بأنظمة راجمات صواريخ متحركة يمكنها إصابة أهداف بدقة على بعد 80 كيلومتراً، بعد أن قدمت أوكرانيا "تأكيدات" بأنها لن تستخدم الصواريخ لضرب أهداف داخل روسيا.
وفي مقال للرأي في صحيفة "نيويورك تايمز"، يوم أمس الثلاثاء، قال بايدن إن الغزو الروسي لأوكرانيا سينتهي من خلال الدبلوماسية، لكن يجب على الولايات المتحدة تقديم أسلحة وذخيرة كبيرة لتعزيز وضع أوكرانيا على طاولة المفاوضات.
وكتب بايدن يقول: "لهذا السبب قررت أن نزود الأوكرانيين بأنظمة صاروخية وذخائر أكثر تقدماً تمكنهم من ضرب أهداف رئيسية بدقة أكبر في ساحة المعركة في أوكرانيا".
وقال مسؤولون، إن الحزمة تشمل أيضاً ذخيرة ورادارات والمزيد من صواريخ "جافلين" المضادة للدبابات، وكذلك أسلحة مضادة للدروع.
ويطلب المسؤولون الأوكرانيون من الحلفاء أنظمة صواريخ بعيدة المدى، يمكنها إطلاق وابل من الصواريخ على بعد مئات الكيلومترات، على أمل تغيير مسار الحرب المستمرة منذ ثلاثة أشهر.
وقال بايدن للصحفيين أمس الثلاثاء: "لن نرسل إلى أوكرانيا أنظمة صاروخية تضرب داخل روسيا".
ولم يستبعد تقديم أي منظومة أسلحة محددة، لكنه بدا وكأنه يضع شروطاً بشأن كيفية استخدامها. ويريد بايدن مساعدة أوكرانيا في الدفاع عن نفسها، لكنه يعارض تقديم أسلحة يمكن أن تستخدمها أوكرانيا لمهاجمة روسيا.
وقُتل الآلاف في أوكرانيا ونزح ملايين آخرون منذ بدء ما تصفها روسيا بالعملية العسكرية لتخليص جارتها من "النازيين"، في 24 فبراير الماضي. وتصف أوكرانيا وحلفاؤها الغربيون ذلك بأنه ذريعة لا أساس لها لشن حرب للاستيلاء على الأراضي.
ويتزايد استعداد الغرب لمنح أوكرانيا أسلحة أبعد مدى، منها مدافع "هاوتزر إم777"، بينما تقاتل قواتها الروس بنجاح أكبر مما توقعه مسؤولو المخابرات.
وقال وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف، يوم السبت، إن أوكرانيا بدأت في تسلم صواريخ "هاربون" المضادة للسفن من الدنمارك ومدافع "هاوتزر" ذاتية الدفع من الولايات المتحدة.
نوفوستي..عصابات مسلحة تقتل عشرات الحراس في شمال غرب نيجيريا
قال مصدران أمنيان ومسؤول محلي، أمس الثلاثاء، إن رجال عصابات قتلوا عشرات الحراس المحليين في ولاية زمفارا بشمال غرب نيجيريا، مساء أول من أمس الاثنين بعد سرقة ماشية.
وتنتشر العصابات المسلحة في شمال غرب نيجيريا، حيث تقوم بالسرقة أو الخطف للحصول على فدية. وقُتل الآلاف في هجمات قطاع الطرق في السنوات الاخيرة.
وحاول الجيش النيجيري القضاء على العصابات وشن ضربات جوية على الجماعات المسلحة في يناير الماضي.
وذكرت المصادر أن قطاع الطرق نهبوا بعض الماشية فى منطقة جيدان دان إينا وقرى محيطة ببلدة أوكي في منطقة بونجوندو قبل أن يلاحقهم الحراس المحليون.
وقال أحد المصادر: "لم يعرف الحراس أن اللصوص نصبوا لهم كميناً.. فتحوا النار على الحراس أثناء توجههم إلى الأدغال على دراجات نارية، مما أسفر عن مقتل نحو 30 منهم".
وأكد مسؤول حكومي محلي من المنطقة يعيش في جوساو عاصمة الولاية وقوع الحادث، شريطة عدم الكشف عن هويته.
وقال: "إنها خسارة مزدوجة مؤلمة لنا".
إرنا..بسبب ناقلتين يونانيتين.. طهران غاضبة من باريس وبرلين
بعد إدانتهما احتجاز الحرس الثوري الإيراني لناقلتي نفط يونانيتين الأسبوع الماضي، انتقدت إيران بشدة موقف كل من فرنسا وألمانيا.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، اليوم الأربعاء، أن بلاده ترفض "بشدة" بياني وزارتي الخارجية الألمانية والفرنسية بشأن احتجاز الناقلتين.
كما اعتبر تصريحات البلدين "أحادية الجانب وغير مبررة"، داعيا الدولتين إلى دعم العمليات القضائية التي تستند إلى القانون الدولي الهادفة لضمان حرية الملاحة والأمن البحري بدلاً من دعم ما وصفه بدعم الانتهاكات التي ترتكبها السفن اليونانية، وفق قوله.
إلى ذلك، أعلنت المتحدث أن بلاده أبلغت السلطات اليونانية بأنه من الأفضل اتخاذ إجراءات لحل هذه القضايا بالطرق القانونية والقضائية بدلا من التحركات السياسية والإعلامية"، بحسب ما نقلت وكالة إرنا.
وكانت كل من باريس وبرلين اعتبرتا حجز السفينتين "انتهاكا خطيرا للقانون الدولي"، وطالبتا طهران بالكف الفوري عن القيام بمثل تلك الأعمال.
يشار إلى أن الحرس الثوري الإيراني كان أعلن يوم الجمعة الماضية توقيف ناقلتي نفط يونانيتين في مياه الخليج، في خطوة أتت وسط توتر مع أثينا على خلفية إعلان الأخيرة أنها ستسلّم الولايات المتحدة، نفطا إيرانيا كان على متن ناقلة تحتجزها.
أتى هذا الإعلان بعد ساعات من طلب الخارجية الإيرانية الإفراج عن ناقلة نفط احتجزتها اليونان سابقاً، مؤكدة أنها ستسلّم حمولتها للولايات المتحدة بناء على طلب القضاء الأميركي.
ففي 19 أبريل الماضي، احتجزت السلطات اليونانية ناقلة النفط الروسية "بيغاس" (تغيّر اسمها بعد أيام إلى "لانا") ، التي كانت ترفع العلم الإيراني، تنفيذاً لعقوبات صادرة من الاتحاد الأوروبي بحق موسكو على خلفية الغزو الروسي لأوكرانيا.
ويشكل تصدير النفط أحد المجالات المشمولة بالعقوبات الاقتصادية التي أعادت واشنطن فرضها على طهران في أعقاب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني عام 2018.
انترفاكس .. القوات النووية الروسية تجري تدريبات
نقلت وكالة انترفاكس للأنباء عن وزارة الدفاع الروسية قولها اليوم الأربعاء إن القوات النووية الروسية تجري تدريبات في إقليم إيفانوفو إلى الشمال الشرقي من موسكو.
وذكرت الوزارة أن نحو ألف جندي يجرون تدريبات في مناورات مكثفة باستخدام أكثر من 100 مركبة، تشمل قاذفات صواريخ يارس العابرة للقارات.