وزير الخارجية القطري: محادثات فيينا لم تسقط.. ونحن نتحدث مع إيران ومع الولايات المتحدة.. روسيا: نحتفظ بحقنا في قصف مراكز صنع القرار بعد تسليم كييف صواريخ جديدة
الثلاثاء 07/يونيو/2022 - 07:14 ص
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الإسلامية،تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات) اليوم 7 يونيو 2022.
وزير الخارجية القطري: محادثات فيينا لم تسقط.. ونحن نتحدث مع إيران ومع أمريكا
نقلت وسائل إعلام عن وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إفادته بأنه بحث مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أفق التوصل إلى اتفاق في المفاوضات النووية مع إيران.
وقال رئيس الدبلوماسية القطرية في مقابلة تلفزيونية بهذا الشأن نحن "نريد عودة الجهات للاتفاق النووي، لأنه يشكل ركيزة أساسية للأمن والسلم بالمنطقة".
وأشار عبد الرحمن آل ثاني في تصريحاته إلى أن "محادثات فيينا لم تسقط، واتصالاتنا مع إيران ليست بديلا عنها وإنما هي عامل مساعد".
وبلور الوزير القطري موقف بلاده من هذه القضية، وقال بهذا الشأن: "نرى أن الاتفاق النووي يفتح آفاقا لتعاون وحوار إقليمي أوسع مع إيران"، مضيفا في هذا السياق قوله نحن "نتحدث مع إيران والولايات المتحدة من أجل أرضية مشتركة للعودة لمفاوضات فيينا".
CNN..أشرف غني فر خالي الوفاض أم حاملا الملايين؟.. تقرير حكومي أمريكي يجيب
لم تجد هيئة رقابية أمريكية ما يثبت أن الرئيس الأفغاني السابق أشرف غني قد فر بعد سقوط كابل تحت سيطرة حركة طالبان، حاملا معه ملايين الدولارات.
ونقلت شبكة "سي إن إن" عن مكتب المفتش العام الخاص لإعادة إعمار أفغانستان الذي يعرف اختصارا بـ"سيغار"، ترجيحه أن يكون غني فر من دون أن يحمل معه هذه الملايين.
وقال تقرير جديد صادر عن الهيئة الرقابية الأمريكية: "ربما لم يكن لدى غني والمسؤولين الآخرين الذين فروا إلى أوزبكستان المجاورة على متن 3 طائرات هليكوبتر سوى بضعة آلاف من الدولارات".
ورأت الشبكة الإخبارية الأمريكية أن ما ورد في هذا التقرير يدحض أحد الفرضيات عن سقوط كابول، والقائلة إن الرئيس الأفغاني السابق "فر ومعه عشرات الملايين من الدولارات مع اقتراب طالبان من العاصمة".
وأوضح هذا التقرير أن الطائرات المروحية الثلاثة من طراز"Mi-17"، ما كانت تتسع لحمل شحنة ضحمة بملايين الدولارات مع امتلائها "بالمسؤولين اليائسين الفارين من أفغانستان".
ورصدت الهيئة ذاتها أن طائرة مروحية رابعة فرت من أفغانستان بعد وقت قصير، مرجحة أن تكون حملت مهندسين كانوا يتولون المحافظة على الطائرات المروحية الرئاسية.
يشار إلى أن غني كان غادر أفغانستان في 15 أغسطس، قبل ساعات من سيطرة طالبان على القصر الرئاسي، في خطوة أكدت نجاح هجومها الشامل وانهيار الجيش والحكومة في هذا البلد.
الجدير بالذكر أن تقرير مكتب المفتش العام الخاص بإعمار أفغانستان، يعد مؤقتا وذلك لأن مكتب المفتش العام لا يزال في انتظار رد من الرئيس الأفغاني السابق أشرف غني.
وكانت خزينة الحكومة الأفغانية فقدت خلال الفوضى التي رافقت دخول حركة طالبان إلى كابول، ملايين الدولارات، منها 5 ملايين دولار من القصر الرئاسي وعشرات الملايين من قبو في مديرية الأمن، فيما يرجح اثنان من المسؤولين كانا تحدثا مع مكتب المفتش العام، أن تلك الأموال جرى تقاسمها بين حراس القصر الرئاسي.
ولم يتمكن مكتب المفتش العام الأمريكي من تحديد الوجهة التي ذهبت إليها "هذه الأموال أو من أخذها لأن السجلات الحكومية ومقاطع الفيديو الخاصة بالمراقبة أصبحت الآن في أيدي طالبان، ما يجعل إجراء تحقيق شامل مستحيلا تقريبا".
ونقلت الشبكة الإخبارية الأمريكية عن مكتب المفتش العام أن التقرير، بسبب صعوبة تتبع الأموال، يستند إلى مقابلات أجريت مع أكثر من 30 مسؤولا أفغانيا سابقا.
تاس..روسيا: نحتفظ بحقنا في قصف مراكز صنع القرار بعد تسليم كييف صواريخ جديدة
أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، أن لدى روسيا الحق في ضرب مراكز صنع القرار التي خولت استخدام راجمات الصواريخ بعيدة المدى.
وقال نيبينزيا في اجتماع لمجلس الأمن: "لا نحتفظ فقط بحقنا في إبعاد تهديد النازيين عن روسيا وجمهوريتي دونباس إلى مسافة تساوي مسافة التدمير المحتملة للصواريخ الجديدة، ولكن أيضا لضرب مراكز اتخاذ القرارات الإجرامية باستخدام مثل هذه الأنواع من الأسلحة".
وحذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق من أنه إذا تلقت كييف صواريخ بعيدة المدى، فإن روسيا ستضرب مواقع كانت خارج دائرة أهدافها في أوكرانيا حتى الآن.
واعتبر بوتين أن توريد الصواريخ الأمريكية إلى أوكرانيا لا يغير شيئا في الحقيقة، إذ أنه كانت لدى كييف صواريخ ذات نفس المدى، والتوريدات الجديدة ليست ببساطة إلا "تعويضا عن الخسائر" التي تكبدتها قوات كييف.
وكالات..لافروف : منع دول في الناتو طائرته العبور إلى صربيا قرار غير معقول
وصف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قرار عدد من دول الناتو بمنع طائرته من المرور عبر أجوائها إلى صربيا، بأنه غير معقول.
وخلال مؤتمر صحفي عبر الفيديو علق لافروف على "القرارات غير المسبوقة التي اتخذها بعض أعضاء حلف شمال الأطلسي والتي حالت دون زيارته إلى صربيا" بالقول "حدث ما لا يمكن تصوره" واعتبر ذلك عملا "مثيرا للاستياء".
وأضاف أن الغرب يرسل إشارة واضحة لموسكو بأنه لن يتورع عن أي وسيلة من أجل مواصلة الضغط على روسيا، مشددا على أن"محركي الدمى في بروكسل" لم يرغبوا في إعطاء روسيا منبرا في بلغراد للتعبير عن موقفها من عدد من القضايا الإقليمية.
ولفت لافروف إلى أن الناتو يحتاج إلى دول مثل الجبل الأسود ومقدونيا الشمالية لتوسيع موطئ القدم المناهض لروسيا في أوروبا.
وشدد لافروف على أن تصرفات الغرب تهدف إلى حرمان صربيا من إمكانية اختيار شركاء لها ومنعها من ممارسة سياسة خارجية سيادية، ووصف هذا الموقف الغربي بأنه ضرب من الوقاحة، مضيفا أن ذلك لم يعد يثير أي دهشة.
وفي وقت سابق اليوم قال رئيس صربيا ألكسندر فوتشيتش إن السفير الروسي في بلغراد أبلغه بتأجيل زيارة لافروف، التي كانت مقررة إلى العاصمة الصربية يومي الاثنين والثلاثاء، وذلك بعد أن رفضت بلغاريا ومقدونيا الشمالية والجبل الأسود السماح لطائرة الوزير الروسي بالمرور عبر أجوائها.
سكاي نيوز..بدء العد التنازلي لمهلة الصدر.. والعراق يبحث عن مخرج الطوارئ
دخلت العملية السياسية في العراق مرحلة حرجة، مع قرب انتهاء المهلة التي أعطاها زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر لقوى الإطار التنسيقي بهدف تشكيل الحكومة الجديدة، بينما تواصل أطراف أخرى محاولاتها الأخيرة قبل الانفتاح على عدة سيناريوهات.
وأعلن الصدر منتصف شهر مايو الماضي تحوله إلى "المعارضة الوطنية"، على أن تشكل قوى الإطار التنسيقي، بمشاركة الأحزاب الأخرى، الحكومة، مهددا باتخاذ "موقف آخر" في حال عدم ولادة وزارة جديدة.
وقال الصدر حينها: "بقي لنا خيار لا بد أن نجربه وهو التحول إلى المعارضة الوطنية لمدة لا تقل عن 30 يوما. إن نجحت الأطراف والكتل البرلمانية، بما فيها من تشرفنا بالتحالف معهم، بتشكيل حكومة لرفع معاناة الشعب، فبها ونعمت"، محذرا أن "عكس ذلك سيكون لنا قرار آخر نعلنه في حينه".
ومع قرب انتهاء المهلة الأخيرة، فإن البلاد تترقب ما ستؤول إليه الأمور في ظل أوضاع مربكة، بسبب غياب الموازنة المالية والانسداد السياسي، فضلا عن مخاوف من الانزلاق نحو الفوضى في ظل امتلاك جميع الأطراف للسلاح.
ويبدو أن التحرك الداخلي مع قرب انتهاء مهلة الصدر لم يثمر عن حل يقرب وجهات نظر الفرقاء السياسيين، بينما يرى مراقبون أن هناك مبادرات إقليمية قد تحلحل الانسداد السياسي.
وقال المحلل السياسي أثير الشرع إن "السيناريوهات المطروحة مع قرب انتهاء مهلة الصدر هي إبقاء الرئاسات الثلاث، وهذا حسب المبادرة الأخيرة التي قد يطرحها الإطار التنسيقي، وأيضا هناك مبادرة كردية ربما ستكون مشابهة لمبادرة الإطار، نظرا لعدم وجود حل على الإطلاق".
وأوضح الشرع لموقع "سكاي نيوز عربية"، أنه "في هذه الفترة وصلت سفيرة الولايات المتحدة إلى العراق ألينا رومانسكي، وهي سفيرة فوق العادة ولديها صلاحيات واسعة، وعقدت اجتماعات مع السفير البريطاني ومع مبعوثة الأمم المتحدة جينين بلاسخارت التي لديها تفويض بإنهاء حالة الانسداد السياسي، مما يجعلنا أمام حراك إقليمي قد يؤثر على الفاعل السياسي الداخلي".