انفجار بيتونيا.. هل تخطط حماس لتكرار انقلاب غزة في الضفة؟
في محاولة لتكرار انقلاب 2007 في غزة، الاجهزة الأمنية للسلطة الفلسطينية، نجحت في إحباط محاولة انقلاب بتخطيط من حركة حماس ضد مقرات أجهزة السلطة الفلسطينية.
وكشف النشاط الفلسطيني حمزة المصري عن محاولة انقلاب فاشلة لحركة حماس على السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية.
وأوضح حمزة خلال قناته على "تلغرام" أن ، و تمكنت القوات الأمنية في بيتونيا من إحباط محاولة هجوم لتنفيذ تفجير مقرات امنية تابعة للسلطة الوطنية الفلسطينية في محاولة انقلاب آخر على غرار الانقلاب الذي حدث في غزة قبل عدة سنوات من قبل عناصر تابعة لحركة حماس ..
وأضاف انه سمع صوت انفجار كبير داخل منجرة في منطقة بيتونيا تعود لصاحبها منذر رجب اسماعيل وهو تابع لحركة حماس، حيث هرعت قوات الأمن إلى المكان وباشرت في ضبط الامن والتحقيق في الحادثة .
وأضح صاحب المصنع ان التصنيع كان يتم ليلاً وحفر النفق نهارا وان المشتركين في هذه الجريمة عددهم 19 شخص من السياسيين والعسكريين في حماس وكان الهدف الوحيد امام اعينهم الاجهزة الامنية الفلسطينية واغتيال شخصيات حزبية ، وقد مُنع نشر الاسماء وجهات التمويل.
من جانبه أوضح المتحدث باسم الشرطة الفلسطينية العقيد لؤي ازريقات أنّ"الاجهزة الامنية باشرت اجراءات البحث والتحري وتم التحفظ على مالك المنجرة وأمر رئيس نيابة محافظة رام الله والبيرة باغلاق المنجرة، مشددا أنّه تم تكليف ادارة هندسة المتفجرات والدفاع المدني باعداد التقارير الفنية اللازمة وفحص المكان للحفاظ على السلامه العامة".
وذكرت تقارير فلسطينية، انه تم اعتقال حوالي 20 عنصرا من حماس في بيتونيا متورطين حيازة متفجرات والشروع في حفر نفق للوصل لأحد مقرات الأجهزة الأمنية
من جانبها اعتبرت الحسابات التابعة لحركة حماس وبدورها تحذر من خطورة هذه الخطوة ، وتعتبر أن إلقاء القبض على القيادات الفلسطينية التابعة لحركة حماس يمثل أمرا في منتهى الدقة والخطورة .
وفي مايو الماضي، رصدت الأجهزة الأمنية الفلسطينية تحركات ممنهجة في عدد من محافظات الضفة بما فيها الخليل وجنين تستهدف أمن واستقرار المواطن الفلسطيني وتسعى لإضعاف السلطة الفلسطينية في هذه المناطق.
واوضحت مصادر فلسطينية عدة ان حركة حماس، تحاول تجييش الشارع الفلسطيني ضد السلطة الفلسطينية وذلك لتهيئة بيئة مناسبة للانقضاض على السلطة في رام الله في سيناريو مشابه لانقلاب صيف العام 2007 في قطاع غزة.
واعتبر مراقبون أن ما تم اكتشافه في بيتونيا يؤكد أن حركة حماس تزداد إجرامآ وإرهابا يومً بعد يوم وأنهم لا ينتمون للشعب الفلسطيني ويعملون من اجل مصالحهم الحاصة.
وأوضح المراقبون أن حماس أصبحت تشكل عبأ على الشعب والقضية الفلسطنية، ويجب التخلص منهم وأيضا الضرب بكل قوة ودون شفقة أو رحمة لمن يؤيد قتل الفلسطيني.
وحذر المراقبون من أن انفجار بيتونيا وعمليات الحفر ابتداء منها يؤكد أن حماس تخطط لانقلاب جديد على السلطة الفلسطينية في الضفة كما حدث في غزة.