"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
الخميس 09/يونيو/2022 - 09:51 ص
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات– آراء) اليوم 9 يونيو 2022.
خطاب الحوثي : رفض أية تسويات للأزمات على مستوى المنطقة وجهود السلام الأمريكية
رفض حوثي قطع صمتا دام يومين على مقترح أممي "منقح" يدعو لإعادة فتح طرق محافظة تعز ومحافظات أخرى في اليمن، رغم أن الحكومة الشرعية أيدته.
وفي موقف كان متوقعًا، رفض زعيم مليشيا الحوثي عبدالملك الحوثي، الأربعاء، فتح الطرقات ورفع حصار تعز، إلا أنه زاد في شططه، ولوح بالتصعيد العسكري، في قرار قد يلقي بظلال وخيمة على الهدنة اليمنية، التي تم تمديدها قبل أيام لمدة شهرين.
وأكد عبدالملك الحوثي التابع للمليشيات الإيرانية، تمسكه بمبادرته أحادية الجانب لفتح الطرقات إلى تعز، متجاهلا أي إشارة لمقترح المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، بعد فشل محادثات الأردن، إثر تعنت ممثلي الانقلاب.
وكان غروندبرغ، أعلن تقديم مقترح جديد للحكومة الشرعية ومليشيات الحوثي؛ لإعادة فتح الطرقات في محافظة تعز ومحافظات أخرى في اليمن، بما في ذلك آلية للتنفيذ وضمانات لسلامة المسافرين المدنيين.
إلا أن مليشيات الحوثي كعادتها وكجزء من مسرحية أعدتها مسبقا للتنصل من بنود الهدنة وعدم تقديم أي تنازلات، خرج عبدالملك الحوثي المصنف على قوائم الإرهاب العالمية، في خطاب مصور، تم عرضه أمام عناصر وشخصيات موالية للمليشيات من محافظة تعز اليوم الأربعاء، زاعمًا أن الامتثال للمبادرة الأممية وفتح الطرقات وإنهاء الحصار عن تعز "إذلال ونصر جزئي"
وفيما اعترف عبدالملك الحوثي باستغلاله الهدنة من أجل "إعداد العدة" كأولوية في هذه المرحلة، وتطوير منظومة الصواريخ والمسيرات، لوح بالتصعيد العسكري.
وتفاخر الحوثي باطلاق أكبر عدد من الصواريخ الباليستية منذ الحرب العالمية الثانية، مشيرا إلى أن المليشيات مستعدة لتطوير مدى إطلاق الطائرات المسيرةلمسيرات "لتصل إلى أبعد مدى بفاعلية أكبر وتقنيات متطورة أكثر".
ورفض أية تسويات للأزمات على مستوى المنطقة وجهود السلام الدولية الأمريكية والغربية، زاعمًا أنها تستهدف "إزاحة العوائق أمام إسرائيل"
وأشار إلى أنه سيواصل تأجيج الحرب في اليمن، داعيًا قادة المليشيات لاعتماد القوة في مواجهة الأزمات كتوجيه آخر لـ"الانقلابيين" للبطش الوحشي بأي حراك شعبي يطالب بالخدمات الأساسية شمال وغرب اليمن.
موقف، فسره خبراء يمنيون بمحاولة من زعيم مليشيات الحوثي، لمحاكاة زعيم حزب الله الإرهابي في لبنان حسن نصر الله، والذي يعتبره مثله الأعلى، رغم أن الرجلين لا يملكان قرارهما.
وهو ما أشار إليه متحدث المقاومة الوطنية في اليمن العميد ركن صادق دويد، والذي أكد أن قرار الموافقة على المقترح الأممي، بيد المليشيات الإيرانية.
وقال المسؤول العسكري في تغريدة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إن "اضطرار المبعوث الأممي لزيارة صنعاء بعد مشاورات عمّان الخاصة بفتح الطرقات، تأكيد آخر على أنّ الطرف الحوثي هو المتعنت والرافض لفتح الطرق ورفع المعاناة عن الناس"، معتبرًا أن زيارة المبعوث الأممي دلالة على أن وفد الحوثي المشارك في الأردن أو رئيس ما يسمى المجلس السياسي المشّاط "ليس لهم من الأمر شيء".
ووصل المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ إلى صنعاء، الأربعاء، وطالب مليشيات الحوثي برفع حصار تعز وفتح الطرقات بموجب اتفاق الهدنة.
وقال المبعوث الأممي في مؤتمر عقده بالعاصمة "المختطفة" صنعاء: أتطلع إلى التواصل مع الحوثيين في الجهود الجارية لتنفيذ الهدنة وتعزيزها، والنقاش حول اقتراحنا بإعادة فتح الطرق في تعز والمحافظات الأخرى، وكذلك الإجراءات الاقتصادية والإنسانية .
وكانت مليشيات الحوثي، أعلنت عودة ممثليها في مشاورات الأردن إلى صنعاء، بزعم تدارس مقترح للأمم المتحدة لفك حصار تعز وفتح الطرقات.
وكان وزير الإعلام والثقافة اليمني معمر الإرياني، قال في سلسلة تغريدات عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إن مليشيا الحوثي تواصل رفض كل المقترحات التي قدمها المبعوث الدولي والوفد الحكومي في مشاورات الأردن بشأن رفع الحصار عن تعز، معلنة نيتها اتخاذ إجراءات أحادية ذات طابع عسكري تفاقم المعاناة الإنسانية.
وأكد الوزير اليمني، أن الإجراءات الحوثية تؤكد مضيها في انتهاج سياسة العقاب والإبادة الجماعية بحق أبناء محافظة تعز، مطالبًا -المجتمع الدولي والأمم المتحدة، بممارسة ضغوط حقيقية وفاعلة على مليشيا الحوثي للانصياع لجهود التهدئة وإحلال السلام، ورفع الحصار فورا عن تعز، والتوقف عن استغلال الهدنة كمحطة لتعويض خسائرها وترتيب صفوفها استعدادا لجولة جديدة من الحرب.
سياسيون : هل توافق الجماعة على مقترح معدل بشأن فك الحصار عن مدينة تعز
قالت أوساط سياسية يمنية إن زيارة المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ إلى العاصمة صنعاء، رفقة الوفد الحوثي المشارك في المفاوضات الجارية في العاصمة الأردنية عمان، تهدف إلى إقناع قيادة الجماعة بقبول مقترح معدل بشأن فك الحصار عن مدينة تعز.
وتشير الأوساط إلى أن اضطرار غروندبرغ إلى الذهاب إلى العاصمة اليمنية التي يسيطر عليها الحوثيون منذ العام 2014، يبيّن أن الوفد المفاوض الذي يمثل الجماعة برئاسة محمد عبدالسلام لا يملك أي صلاحيات لاتخاذ القرار، وأن مشاركته في المحادثات مع الحكومة اليمنية في العاصمة الأردنية لا تعدو كونها محاولة للإيحاء للمجتمع الدولي بدعم المتمردين لجهود تثبيت الهدنة وتحقيق السلام.
وقال مكتب المبعوث الأممي، في بيان مقتضب عقب وصول غروندبرغ إلى صنعاء، الأربعاء إن الزيارة، غير المحددة المدة، ستناقش الجهود المبذولة لتنفيذ الهدنة وتعزيزها “بما في ذلك المناقشات حول اقتراح الأمم المتحدة لإعادة فتح الطرق في تعز والمحافظات الأخرى، والتدابير الاقتصادية والإنسانية، وسبل المضي قدما”.
وهذه ثاني زيارة للمبعوث الأممي إلى صنعاء منذ توليه مهامه، حيث كانت الزيارة الأولى في أبريل الماضي، أي بعد أيام قليلة من إعلان تطبيق الهدنة الإنسانية التي جرى تمديدها في وقت سابق من الشهر الجاري لمدة شهرين.
وتقدم المبعوث الأممي خلال الجولة الأخيرة من المفاوضات بين الحوثيين والحكومة المعترف بها دوليا في العاصمة الأردنية، بمقترح جديد لإعادة فتح الطرق تدريجيا في تعز بما في ذلك آلية للتنفيذ، وضمانات لسلامة المسافرين المدنيين.
وتضمن المقترح المنقح إعادة فتح طرق بما فيها خط رئيسي مؤدّ إلى المدينة الواقعة في جنوب غرب اليمن، إضافة إلى طرق في محافظات أخرى بهدف رفع المعاناة عن المدنيين وتسهيل وصول السلع.
وأعلنت الحكومة اليمنية الثلاثاء موافقتها على المقترح، وفي المقابل أبدى وفد الحوثيين تحفظات عليه لاسيما في علاقة بفتح طريق رئيسي، متمسكا بمقترح سبق وأن تقدمت به الجماعة بشأن فتح مسالك فرعية.
ومن المرجح أن يجد المبعوث الأممي صعوبة في إقناع القيادة السياسية للجماعة في صنعاء بتغيير موقفها المتشدد حيال فك الحصار عن المدينة، تدفعها في ذلك حسابات سياسية وعسكرية، تغفل رؤية المعاناة الإنسانية لسكان المدينة.
وتزامنت زيارة غروندبرغ مع تأكيدات لمصادر عسكرية بشأن تعزيزات استقدمتها ميليشيا الحوثيين إلى جبهات محافظة تعز.
وحذرت المصادر من نوايا الحوثيين نسف الهدنة وشن هجوم مباغت على مواقع الجيش الوطني والمقاومة في تعز. وأوضحت المصادر أن ميليشيا الحوثي تسعى للسيطرة على مناطق حاكمة في شمال وشرق المدينة.
وأشارت المصادر، بحسب ما نقلت عنها مواقع إعلامية يمنية، إلى أن الحوثيين شنوا خلال الساعات الماضية في منطقة الحيمة بتعز حملة مداهمات واعتقالات واسعة تعزيزا للنفوذ العسكري وتمهيدا لبدء عملية عسكرية جديدة ضد القوات الحكومية.
وتثير مواقف الحوثيين من فك الحصار على تعز المخاوف بشأن إمكانية انهيار الهدنة التي يراهن عليها اليمنيون والمجتمع الدولي لتهيئة المسار لمباحثات التسوية السياسية.
وفد الحوثيين أبدى تحفظات على المقترح الأممي حول إنهاء حصار تعز خصوصا في ما يتعلق بفتح طريق رئيسي
ويقول مراقبون إن الحوثيين أظهروا حتى الآن عدم استعداد للقيام بأي خطوة لتعزيز الثقة مع الطرف المقابل، الذي كان التزم حتى الآن بجميع البنود التي تضمنتها الهدنة سواء في علاقة بتخفيف القيود على موانئ الحديدة، أو في فتح المجال أمام الرحلات الجوية لمطار صنعاء.
ويربط المراقبون الموقف المتشدد للمتمردين من تعز باعتبارات عدة بينها خشيتهم بأن يفضي فك الحصار إلى استغلال الطرف المقابل للأمر ميدانيا وبالتالي يفقدون زمام المبادرة في محافظة استراتيجية بقيمة تعز.
وتحتل تعز موقعا استراتيجيا ضمن الجغرافيا اليمنية حيث أنها تتوسط شمال وجنوب اليمن، كما أنها ثاني أكبر المدن من حيث الكثافة السكانية، فضلا عن كونها مركز الثقافة اليمنية، وموطئ ثقل سياسي على مر تاريخ البلاد.
ويقول المراقبون إن السيطرة على هذه المحافظة تعد محددا رئيسيا بالنسبة إلى موازين القوى في البلد، وقد شهدت المحافظة منذ تفجر الصراع محاولات حوثية دؤوبة للسيطرة عليها لكنهم فشلوا في تحقيق مرادهم، لينتهي الأمر بعزلها في العام 2015 عن باقي المدن والمحافظات.
ويسيطر الحوثيون اليوم على المناطق الشمالية في المحافظة كما يطوقون مركزها الذي يحمل نفس التسمية، والذي لا يزال يخضع لسيطرة القوات الحكومية.
وباتت جميع الطرق البرية الرئيسية التي تربط تعز بالمناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين والحكومة مقطوعة، ما يضطر سكان المدينة إلى التنقل عبر طرق جبلية وعرة، تتطلب منهم وقتا طويلا لبلوغ الوجهة المقصودة، فعلى سبيل المثال كانت الرحلة من الحوبان، المركز الصناعي للمحافظة الذي يسيطر عليه المتمردون إلى مركز مدينة تعز الذي تسيطر عليه الحكومة تستغرق نحو خمس عشرة دقيقة بالسيارة، لكن بعد الحصار أصبح الوصول يستغرق نحو سبع ساعات على طول مسلك فرعي غير مهيئ.
وهذا الأمر ينسحب أيضا على نقل السلع الأساسية مثل الطعام والوقود، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع تكاليف النقل ورسوم نقاط التفتيش، ما جعل تعز واحدة من أغلى مناطق اليمن من حيث تكاليف العيش.
ولا تنحصر معاناة سكان المدينة فقط في إشكالية التنقل بل وأيضا في منع الحوثيين لتدفق المياه إلى المدينة حيث تبسط الجماعة سيطرتها على منطقة الحيمة التي تضم أهم آبار المياه التي تغذي خزانات المدينة، كما يقطع المتمردون خطوط نقل التيار الكهربائي الممتد من المحطة البخارية الواقعة في مديرية المخا الساحلية إلى مدينة تعز، وتشكل هذه المحطة المصدر الوحيد الذي يغذي المدينة باحتياجاتها من الكهرباء.
ويقول المراقبون إنه بالنظر للأهمية التي تشكلها تعز فإنه ليس من الوارد أن يسلم الحوثيون بسهولة بفك الحصار عنها، وسيعمدون إلى مقايضة الحكومة الشرعية بمطالب مجحفة لتخفيف هذا الحصار من قبيل دفع رواتب موظفي المناطق الخاضعة إلى سيطرتهم ونقل مقر البنك المركزي إلى صنعاء.
ويشير المراقبون إلى أن على المجتمع الدولي عدم الاكتفاء بالدعوات، لإنهاء أزمة تعز، حيث أن عليه ممارسة المزيد من الضغوط لإجبار الجماعة على تغيير موقفها.
وسبق أن جرت عدة محاولات أممية في السابق لرفع المعاناة عن أهالي تعز، كان من بينها تضمين اتفاق استكهولم الذي تم توقيعه في العام 2018 لبند حول المدينة، يدعو الجانبين إلى تشكيل لجنة مشتركة تعمل على إعادة فتح الممرات الإنسانية في وسط المدينة. وظل هذا البند كما معظم بنود اتفاق استكهولم حبرا على ورق، ولم تر تلك اللجنة النور.
حملة شعبية تطالب المجلس الرئاسي بتسليم الإرهابي أمجد خالد
اطلق ناشطون وحقوقيون جنوبيون واسر ضحايا الاغتيالات والتفجيرات الإرهابية التي استهدفت العاصمة عدن مؤخراً والتي راح ضحيتها العشرات من المواطنين الأبرياء بينهم نساء وأطفال وكبار السن بالإضافة الى اغتيال الصحفيين وقيادات عسكرية جنوبية ، حملة شعبية طالبوا فيها المجلس الرئاسي بتسليم الإرهابي أمجد خالد قائد لواء النقل حرس رئاسي الى السلطات الأمنية بالعاصمة عدن وتشكيل فريق قانوني وفتح ملف تحقيق عاجل معه باعتباره المتهم الأول بهذه التفجيرات الإرهابية والاغتيالات وتقديمه الى المحاكمة العلنية وفقاً للقانون . وأكدت الدعوات الشعبية التي اطلقها الناشطون والحقوقيون إن تأخير رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي في التحقيق مع الإرهابي أمجد خالد وإقالته من منصبه واحالته للمحاكمة سيجعله متورطاً بالتواطؤ معه خصوصاً وهو احد القيادات الاخوانية العسكرية المحسوبة على الشرعية والمعين من قبلها و يتواجد في مديرية التربة بمحافظة تعز الواقعة تحت سيطرة الحكومة الشرعية ويقود منها عملياته الإرهابية وإرسال السيارات المفخخة الى العاصمة عدن . وناشدت الحملة الشعبية الجنوبية واسر ضحايا الاغتيالات و التفجيرات الإرهابية بعدن جميع المنظمات الدولية والمحلية المعنية بحقوف الإنسان الى العمل بدورها والضغط العاجل على المجلس الرئاسي باتخاذ موقف حازم تجاه ملف الإرهابي الآخواني امجد خالد زعيم عصابة الاغتيالات والتفجيرات والاستماع الى الاعترافات الموثقة بالصوت والصورة لأفراد الخلية الإرهابية التابعين له و التي بثتها وحدة مكافحة الإرهاب بالعاصمة عدن. من هو الإرهابي امجد خالد الإرهابي أمجد خالد احد القيادات الجهادية التابعة للإخوان وتربطه علاقة وثيقة بالقيادي الإرهابي وائل سيف الملقب أبو سالم التعزي أمير ولاية المنصورة سابقاً و المطلوب لأمن عدن ووحدات مكافحة الإرهاب الذي فر الى محافظة تعز في مارس 2016 بعد ان تمكنت وحدة مكافحة الإرهاب وأجهزة أمن عدن من تحرير المنصورة من عناصر تنظيمي القاعدة وداعش حينها . وفي عام 2017 اصدر الرئيس عبدربه منصور قرار تعين الإرهابي امجد خالد قائد لواء النقل حرس رئاسي وترقيته الى رتبة عميد وكان ذلك بتزكية من راعي الإرهاب علي محسن الأحمر، حيث مارس الإرهابي امجد خالد مهامه باستهداف قوات الحزام الأمني وقوات امن عدن في محيط مطار عدن واستشهد حينها عدد من افراد الامن والحزام الأمني . كما تورط الإرهابي امجد خالد بعدد كبير من قضايا الاغتيالات وحوادث الاختطافات والإخفاء القسري للمواطنين بينهم ضباط وافراد الأمن تم اختطافهم من مديريتي الشيخ عثمان ودار سعد خلال العام 2019م . مديرية التربة مديرية التربة بمحافظة تعز اليمنية هي المديرية التي أصبحت وكراً لصناعة السيارات المفخخات وإرسالها الى عدن لاستهداف أمنها واستقرارها من قبل عناصر الموت والإرهاب التابعة للإرهابي امجد خالد ومليشيات الإخوان . وذكر أسم الإرهابي أمجد خالد في الكثير من التحقيقات مع عناصر إرهابية كان من بينها عملية تفجير بوابة مطار عدن الدولي بسيارة مفخخة والتي راح ضحيتها اكثر من 40 شخص بينهم نساء وأطفال ومواطنين أبرياء من قبل الإرهابي صالح الحداد احد ضباط لواء النقل الذي ظهر في مقاطع فيديو نشرتها وحدة مكافحة الإرهاب بعدن وهو يقود السيارة المفخخة ثم ركنها بالقرب من مطار عدن الدولي وقام بتفجيرها عن بُعد، بالإضافة الى كشف وثائق عن مبالغ مالية قام الإرهابي الحداد باستلامها من صنعاء لتنفيذ العملية ويتنقل حالياً بين صنعاء وتعز وهو ما يثبت عن التخادم الحوثي الإخواني لاستهداف عدن وضرب أمنها، وكذلك محاولة اغتيال محافظ عدن ووزير الزراعة بسيارة مفخخة فجرها الإرهابي محمد الميسري المقرب من امجد خالد واستشهاد 4 من الصحفيين المرافقين للمحافظ وعدد من المواطنين. تلت ذلك استهداف موكب مدير شرطة دار سعد العقيد مصلح الذرحاني بسيارة مفخخة أدى الى استشهد عدد من مرافقيه بالإضافة الى تفجير عبوات ناسفة استهدفت دوريات شرطة دار سعد وتمكنت الشرطة من القبض على عناصر إرهابية واعترفوا خلال التحقيقات بانهم تابعين للإرهابي امجد خالد . وفي شهر مارس الماضي من العام الحالي 2022م تم اغتيال اللواء الركن/ ثابت مثنى جواس قائد اللواء 131 مشاة قائد محور العند ومرافقيه بسيارة مفخخة تم إعدادها وتجهيزها في مديرية التربة بتعز وادخالها الى عدن ليتم ركنها امام محطة اليمداء بالمدينة الخضراء التابعة لمحافظة لحج من قبل الخلية الإرهابية الذين اعترفوا بتنفيذ العملية بتعليمات من الإرهابي محمد الميسري المقرب من امجد خالد بحسب اعترافاتهم. وكانت اخر عملياتهم الإرهابية هي محاولة اغتيال رئيس العمليات المشتركة للقوات المسلحة الجنوبية اللواء صالح الذرحاني بواسطة سيارة مفخخة تم ركنها بالشارع الرئيسي بمديرية المعلا في 15 مايو الماضي من قبل نفس الخلية الإرهابية المتورطة بتنفيذ التفجيرات والاغتيالات التي استهدفت العاصمة عدن وبدعم وتمويل من الإرهابي أمجد خالد. واكد مراقبون ان الاخوان والحوثي لديهم غرفة عمليات سياسية وإعلامية وعسكرية مشتركة” لضرب عدن وامنها واستقرارها وكشف ذلك المخطط من قبل الأمن في عدن الذي اعلن اكثر من مرة خلال السنوات الماضية تلقي منفذي عمليات إرهابية في عدن للأموال وأدوات التفجير من المحافظات الشمالية و بتسهيلات من قيادات وعناصر إخوانية.
ميليشيات الحوثي يمنعون المساعدات الإنسانية عن مستحقيها
أفادت مصادر محلية في مناطق سيطرة ميليشيات الحوثي الإنقلابية، بأن الميليشيات أغلقت سجلات القيد المتعلقة بمستحقي المعونات، ودعت الأُسر المسجلة لمراجعتها بغرض إجراء بعض التعديلات بخصوص شروط الاستحقاق.
وتحدثت مصادر عن شروط مجحفة وضعتها الميليشيات أمام الأسر المستحقة مقابل الاستمرار في تقديم المساعدات الإنسانية لها رغم ضآلتها، مشيرة إلى أن الالتحاق بما تسمى «المراكز الصيفية» والتي تعد مراكز لتجنيد الأطفال وتحشيدهم إلى الجبهات، شرطٌ أساسي وضعته الميليشيات.
وأشارت المصادر إلى أن الميليشيات ربطت صرف معونات المنظمات الدولية بتسجيل فرد من الأسرة على الأقل في المراكز الصيفية التابعة لها. وتهتم ميليشيات الحوثي بما تسميها المراكز الصيفية بغرض ترويض ضحاياها فكريًا وإنعاش قابليتهم للأفكار المتطرفة التي تُدرّس في هذه المراكز، قبل أن تقوم بتجنيدهم وإرسالهم إلى الجبهات. واستغل الحوثيون المساعدات الدولية التي توزع في مناطق سيطرتهم لأغراض التجييش والتجنيد، حيث شكلوا ما سُمي بـ«المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية» وخوّلوه بالتدخل المباشر في كل الأنشطة الإنسانية بهدف السطو على المعونات وتوزيعها بناء على معايير خاصة
بن بريك يبحث مع مسؤولين بريطانيين وأمريكيين دعم القطاعين الاقتصادي والمالي
بحث وزير المالية سالم بن بريك، اليوم، خلال لقاء مشترك في العاصمة الأردنية عمّان، ضم نائب السفير - مدير التنمية في السفارة البريطانية لدى اليمن كريس بولد، وعبر تقنية الاتصال المرئي نائب رئيس دائرة الشؤون الاقتصادية والسياسية في السفارة الأمريكية لدى اليمن كريس كفولس، تطورات الأوضاع الاقتصادية والسياسية في اليمن، وتعزيز أوجه التعاون والتنسيق المشترك بمختلف المجالات ولاسيّما الاقتصادية ودعم القطاعين الاقتصادي والمالي.
وتناول اللقاء بمشاركة رئيس القسم الاقتصادي بالسفارة البريطانية جوسلين والر، والمسؤول الاقتصادي في السفارة الأمريكية نار داو، وممثلين عن وزارة المالية والسفارتين البريطانية والأمريكية والوكالة الأمريكية للتنمية، عدداً من القضايا ذات الصلة بالأوضاع الاقتصادية والخدمية والتنموية وأبرزها الدعم المعلن من جانب الأشقاء بمجلس التعاون لدول الخليج العربية وبمقدمتهم المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، والموازنة العامة للدولة للعام الجاري 2022م.
كما تطرق اللقاء إلى جهود عملية الإصلاحات الاقتصادية والمالية والإدارية الشاملة بدعم إقليمي ودولي، والسياسات والأولويات لمعالجة الأوضاع خلال المرحلة المقبلة، وأهمية دعم الاحتياجات المؤسسية والفنية وبناء قدرات وزارة المالية والمصالح والجهات التابعة لها.
وتحدث الوزير بن بريك، حول مجمل القضايا والأوضاع على الصعيد الوطني وآخر المستجدات الاقتصادية والسياسية والأوضاع العامة .. مستعرضا أبرز الاحتياجات والمتطلبات اللازمة لتعزيز مواصلة النهوض بوزارة المالية والجهات التابعة لها..مؤكداً أهمية مواقف وجهود الأشقاء خصوصاً في دول الخليج والأصدقاء وشركاء الحكومة في المجتمع الدولي من خلال الإعلان عن تبني تقديم الدعم المالي والفني لتعزيز تنفيذ توجهات قيادة المجلس الرئاسي والحكومة بشأن معالجة الأوضاع الاقتصادية والإدارية وتنمية الموارد العامة للدولة.
فيما جدد ممثلو الجانبان البريطاني والأمريكي، التأكيد على مواصلة تقديم المزيد من الدعم بخصوص بناء القدرات المؤسسية والبشرية للقطاع المالي بموجب مصفوفة بالاحتياجات والأولويات.
مليشيا الحوثي تستولي على أكبر المقابر وتبني عليها محال تجارية
استولت قيادات حوثية نافذة على أكبر مقبرة في مدينة ذمار، وسط اليمن، وشرعت في البناء عليها، في سياق عمليات النهب التي تمارسها بحق أراضي الدولة والمواطنين في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
وقالت مصادر محلية إن قيادات حوثية استولت على مساحة قدرها 28.368 متراً مربعاً من مقبرة العمودي، كبرى مقابر مدينة ذمار، وبدأت في البناء عليها وتشييد محال تجارية.
وطبقاً للمصادر، فإن السطو على المقبرة الواقعة على الشارع الرئيس بمدينة ذمار (شارع صنعاء) جاء تمهيداً لإنشاء مشروع استثماري للقيادي في ميليشيا الحوثي مهدي المشاط رئيس ما يسمى "المجلس السياسي الأعلى" والقيادي عبدالمجيد الحوثي المعين رئيس ما تسمى "الهيئة العامة للأوقاف"، بتواطؤ من القيادي محمد البخيتي محافظ الحوثيين بذمار.
وقال موقع "نيوزيمن" الإخباري إن الميليشيا الحوثية لم تكتف بالسطو على المقبرة وانتهاك حرمتها بتشييد محال تجارية وإنما ستقوم ببناء شقق سكنية بملحقاتها من دورات مياه وصرف صحي فوق القبور.
وبين أنه سبق وصدرت أحكام قضائية عام 1995 تمنع أي استحداثات أو تغيير على مقبرة العمودي في مدينة ذمار التي أوقفها "العلامة عبدالله بن محمد العمودي" منذ مئات السنين.
ولاقت جريمة السطو الحوثية على مقبرة العمودي حالة استياء وسخط وانتقادات واسعة من قبل الحقوقيين والناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي.
وتصاعدت مؤخراً في ذمار والمحافظات الخاضعة لسيطرة الحوثيين عمليات النهب والبسط والتملك لعقارات وأملاك الأوقاف لصالح قيادات حوثية نافذة على مرأى ومسمع الجميع.