هجوم بطائرة مسيّرة يستهدف القنصلية الأمريكية في العراق.. غرينبيس تدعو لاجتماع عربي طارئ لتفادي كارثة بيئية في اليمن... بريطانيا: القوات الروسية تضغط لتسهيل توغلها في دونيتسك
الخميس 09/يونيو/2022 - 10:10 ص
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الإسلامية،تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات) اليوم 9 يونيو 2022.
أ ف ب..هجوم بطائرة مسيّرة يستهدف القنصلية الأمريكية في العراق
أعلن مصدر أمني أن هجوماً بطائرة مسيرة استهدف القنصلية الأمريكية في مدينة أربيل بشمال العراق اليوم.
ولم ترد على الفور أي تقارير عن سقوط ضحايا أو حدوث أضرار جسيمة.
كان العراق شهد عدة أحداث خلال الفترة الماضية، أبرزها إعلان القوات المسلحة العراقية مقتل 13 عنصراً إرهابياً بعملية نوعية في 3 محافظات.
آكي..بريطانيا: القوات الروسية تضغط لتسهيل توغلها في دونيتسك
مع استمرار المعارك الشرسة والقتال العنيف في الشرق الأوكراني بين القوات الروسية والأوكرانية، لاسيما في سيفيرودونيتسك، أفادت المخابرات البريطانية أن روسيا تحاول تسهيل توغل قواتها في دونيتسك بإقليم لوغانسك، عبر الضغط على بلدة إيزيوم.
ففي تحديث عسكري يومي، أعلنت وزارة الدفاع البريطانية بتغريدة على حسابها على تويتر، اليوم الخميس، أن القوات الروسية كثفت جهودها للتقدم إلى الجنوب من بلدة إيزيوم شرقي البلاد.
وذكرت أن "التقدم الروسي على محور إيزيوم ظل متوقفا منذ أبريل، بعد أن استغلت القوات الأوكرانية تضاريس المنطقة بشكل جيد لإبطائه، بحسب ما نقلت رويترز.
إلا أنها أوضحت أنه "من المحتمل أن تسعى روسيا إلى استعادة الزخم في تلك المنطقة من أجل زيادة الضغط على سيفيرودونيتسك، ومنحها خيار التوغل أكثر في منطقة دونيتسك".
يشار إلى أن القوات الروسية باتت تسيطر على ما يقارب 98 بالمئة من لوغانسك، التي تشكل مع دونيتسك، إقليم دونباس، وهي منطقة يتحدث الكثير من سكانها الروسية.
وخلال الأسابيع الماضية، اشتدت المعارك في الشرق الأوكراني، لاسيما في سيفيرودونيتسك، التي تعتبر بلدة مفتاحية في إقليم دونباس، سيمهد سقوطها الطريق للسيطرة الروسية على كراماتورسك الكبيرة في منطقة دونيتسك، آخر معاقل القوات الأوكرانية في الشرق.
وتهدف روسيا إلى السيطرة على كامل حوض دونباس، بعدما سيطر عليه الانفصاليون الموالون لموسكو جزئيا العام 2014، بهدف فتح ممر بري يصل الشرق بشبه جزيرة القرم التي ضمتها إلى أراضيها بنفس العام.
رويترز..غرينبيس تدعو لاجتماع عربي طارئ لتفادي كارثة بيئية في اليمن
وجهت منظمة غرينبيس البيئية العالمية، رسالة إلى أمين عام جامعة الدول العربية، أحمد أبوالغيط، دعت فيها إلى التنسيق مع الدول الأعضاء لعقد اجتماعٍ طارئ لوزراء خارجيّة الدول من أجل تمويل خطّة الأمم المتحدة لإنقاذ خزّان صافر، والعمل معاً لحلّ التهديد الإنساني والبيئي الذي تشكله هذه الناقلة على الشعب اليمني وسكان الدول المجاورة وعلى البيئة الهشة في المنطقة، بما في ذلك التنوع البيولوجي الفريد من نوعه في البحر الأحمر.
وصافر هي ناقلة نفط مهترئة تحمل على متنها 1.1 مليون برميل من النفط (أي أكثر من 140 ألف طن)، وهي ترسو على بعد 6 أميال من الساحل اليمني، وقد يسبّب وقوع انفجار أو تسرّب من ناقلة النفط صافر إلى واحدةٍ من أخطر كوارث التسربات النفطية في التاريخ وفق دراسة أجرتها مختبرات منظمة غرينبيس للبحوث.
وقالت المديرة التنفيذية في غرينبيس الشرق الأوسط وشمال إفريقيا غوى النكت، في بيان: "نتوجّه اليوم إلى أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط ونلحّ عليه بضرورة التنسيق مع الدول الأعضاء لعقد اجتماع طارئ والعمل معاً لتمويل خطة إزالة خزان صافر قبل أن يفوت الأوان وتقع الكارثة".
وعبرت عن أسفها" أن أزمة صافر لم تنحلّ بعد بسبب عدم توفر الدعم المادي اللازم لذلك، ولم تساهم حتى اليوم سوى دولة عربية واحدة بالتبرعات التي بلغت نصف المبلغ المطلوب”.
وأضافت: "حان الوقت الآن إلى إيلاء خزان صافر الانتباه اللازم وبذل كل الجهود الممكنة لحل هذه الأزمة العالقة قبل وقوع الكارثة، وهي أولاً وقبل كل شيء أزمة عربية. ولنا ثقة كاملة أن جامعة الدول العربية قادرة على لعب هذا الدور في تسريع العمل على الحلّ. إذا وقعت الكارثة ستقع علينا جميعاً وسيكون أثرها خطيرا جداً على ملايين السكان في المنطقة وعلى سبل عيشهم وغذائهم وصحتهم وبيئتهم".
وأجلت الأمم المتحدة زيارة فريق خبرائها لأكثر من مرة بعد تراجع ونكث الحوثيين لتعهداتهم بالسماح للفريق بصيانة الخزان العائم وتفريغه، لتجنب حدوث كارثة بيئية لا قبل للمنطقة بها، فيما تتهم الحكومة اليمنية الميليشيات باستخدام الخزان ورقة "ابتزاز سياسي".
وتجدر الإشارة إلى أن الناقلة العملاقة صافر لم يجرِ عليها أي صيانة منذ العام 2014، وقد بدأت علامات خطيرة من الصدأ تظهر عليها.
وبعد مفاوضاتٍ دقيقة دامت أشهراً، توافقت الجهات المتفاوضة في شهر مارس من هذه السنة على خطّةٍ لإنقاذ خزّان صافر. وفي شهر مايو تمكّن مؤتمر الأمم المتّحدة لحشد التبرعات من جمع حوالي نصف المبلغ المنشود - 80 مليون دولار أميركي - لتمويل المرحلة الأولى للخطّة التي تهدف إلى نقل النفط من السفينة المتصدئة إلى ناقلة نفط أخرى كإجراءٍ مؤقّت.
وختمت النكت: "مبلغ الـ 80 مليون دولار أميركي اللازم لهذه العمليّة يعتبر زهيدًا مقارنةً بالكلفة التي ستتكبّدها الدول العربيّة للاستجابة للتسرّب النفطي في حال حدوثه والتي تُقدّر قيمتها بعشرين مليار دولار أميركي، هذا بالإضافة إلى الآثار التي لا تُحصى على سُبُل العيش للمجتمعات الساحلية العربيّة في البحر الأحمر والمعاناة الكبيرة التي سيتسبّب بها لإخواننا وأخواتنا في اليمن".
أ ب..بموافقة تركيا "وغطاء إنساني".. منظمة سورية تحذّر من التغيير الديموغرافي
حثت منظمة حقوقية سورية، مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي على ضرورة اتخاذ مواقف صارمة تجاه محاولات التغيير الديموغرافي القسرية في عموم سوريا، وذلك بعدما دشّن وزير الداخلية التركي سليمان صويلو الشهر الماضي مجمعاً سكنياً في ريف إدلب سيكون واحداً من آلاف المستوطنات السكنية التي تهدف تركيا لإعادة أكثر من مليون لاجئ سوري مقيم على أراضيها إليها.
وكشفت منظمة "سوريون من أجل الحقيقة والعدالة" التي تتخذ من مدينة ستراسبورغ الفرنسية مقرّاً لها في تقرير مطوّل صدر عنها ، عن دور منظماتٍ مدنية تركيّة وأخرى أجنبية في بناء تلك المستوطنات السكنية التي بنيت في منطقة عفرين السورية الواقعة شمال غربي البلاد والتي يسيطر عليها الجيش التركي والجماعات السورية المسلّحة التي تسانده منذ مارس من العام 2018، بموافقة من والي أنطاكيا.
وذكرت المنظمة السورية التي ترصد انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا التي تشهد نزاعاً مسلّحاً منذ أكثر من 10 سنوات، أسماء ثلاث منظماتٍ ساهمت في بناء المستوطنات التركية في أراضٍ هُجِر منها معظم سكانها الأكراد بعد سيطرة أنقرة على عفرين وأغلب أريافها، وهي "كويت الرحمة" و"جمعية شام خير الإنسانية" و"جمعية الرحمة العالمية".
وقالت هبة دبّاس وهي باحثة لدى "سوريون من أجل الحقيقة والعدالة" إن "المستوطنات التركية بنيت في منطقةٍ تُعرف محلياً بجبل الأحلام وتعرف بالكردية ما يمكن ترجمته إلى العربية بجبل الأكراد، وهي منطقة تمتاز بموقع استراتيجي كونها تطل على مركز مدينة عفرين وتفصل بين أماكن تمركز الجيش التركي من جهة، والقوات السورية الحكومية ووحدات حماية الشعب الكردية والقواعد الروسية من جهةٍ أخرى".
وأضافت لـ"العربية.نت" أن "9 فصائل مما يسمى الجيش الوطني السوري المدعوم من أنقرة تورطت في بناء المستوطنات السكنية التي تهدف لتغيير ديموغرافية منطقة عفرين، حيث قامت تلك الفصائل بتقسيم المنطقة وتوزيع الأراضي على عناصرها المقاتلين".
وأشارت الإفادات التي حصلت عليها "سوريون من أجل الحقيقة والعدالة" خلال إعدادها لهذا التقرير الذي استمر العمل عليه لأشهر إلى أن والي ولاية هاتاي التركية "رحمي دوغان - Rahmi Doğan" هو أحد المسؤولين المباشرين عن بناء ذلك "التجمع"، بعد سماحه لعدد من المنظمات الإغاثية المحلية والدولية من جهة والمجلس المحلي لمدينة عفرين من جهة أخرى، بالبدء ببناء "التجمّع" على سفح الجبل وتخديمه، بعدما اقترحت مجموعة من فصائل "الجيش الوطني" المدعوم من تركيا وعلى رأسهم "الجبهة الشامية" فكرة المشروع على السلطات التركية.
والمجلس المحلي لمدينة عفرين تم تأسيسه برعايةٍ من الحكومة التركية بعدما سيطرت أنقرة على المدينة في أول هجومٍ استهدف المقاتلين الأكراد وحلفاءهم المحليين في قوات "سوريا الديمقراطية" والذي نجم عنه تهجير مئات الآلاف من السكان الأصليين من عفرين وأريافها.
والمستوطنات التي حذّرت "سوريون من أجل الحقيقة والعدالة" من خطورة الاستمرار في بنائها، تعرف بتجمع "قرية كويت الرحمة" نسبةً للجمعية التي موّلت هذا المشروع الذي رأت فيه المنظمة السورية تغييراً للهندسة الديموغرافية للمنطقة التي كان يشكل فيها الأكراد غالبية السكان قبل سيطرة أنقرة عليها منذ سنوات.
وأظهرت الشهادات التي حصلت عليها المنظمة السورية أن مقاتلي فصائل "الجيش الوطني" وعائلاتهم المنحدرة من مناطق ريف دمشق وحمص وحماه، هم المستفيدون الأساسيون من المشروع، إذ بلغت نسبة المستفيدين من المدنيين نحو 25%، وكان من أبرز هذه المنظمات هيئة الإغاثة الإنسانية التركية IHH التي قدمت مواد بناء لكل مستفيد قدرت قيمتها بنحو ألف دولار أميركي.
وتجدر الإشارة إلى أن مساحة الموقع الذي تم بناء "التجمّع السكني" عليه وهو "جبل الأكراد" تعادل 2% من عموم مساحة سوريا، وهو منطقة أحراش ويعتبر الغطاء النباتي الأكبر في محافظة حلب، وقد تم اقتلاع مساحات شاسعة من الأشجار وبناء مبان اسمنتية عوضاً عنها، كما جاء في تقرير "سوريون من أجل الحقيقة والعدالة".
وحمّلت المنظمة تركيا المسؤولية المطلقة في التغيير الديموغرافي في منطقة عفرين باعتبارها قوة "احتلال" وذلك بموجب المادة 47 من اتفاقية "جنيف الرابعة". وقد اعتمدت في تقريرها علاوة على الصور ومقاطع الفيديو الخاصة، على صور أقمار صناعية حصرية للمنطقة التي تمّ بناء التجمّع السكني فيها، وذلك من أجل حصر المساحات التي تم البناء عليها.
جوان.. لسان الحرس الثوري: أعمينا عيون الوكالة الذرية!
شهدت العلاقة بين الغرب والوكالة الدولية للطاقة الذرية، وبين طهران، تطورات دراماتيكية، بعيد إقرار مجلس محافظي الوكالة بالإجماع مساء أمس قراراً يدين الأنشطة الإيرانية.
فبعد صدور هذا القرار أعلن المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي، أن بلاده أغلقت كاميرتَين تابعتَين للوكالة الدولية لمراقبة نشاطاتها النووية، في إطار مواجهتها مع الدول الغربية والولايات المتحدة، وفق تعبيره.
فقد صدرت صحيفة "جوان" التابعة للحرس بعنوان عريض، تعليقاً على تلك الخطوة.
وكتبت في صدر صفحتها الأولى، مع صورة كاميرا: "أعمينا العيون الصهيونية للوكالة الدولية للطاقة الذرية"، في اتهام للوكالة التابعة للأمم المتحدة أنها تعمل تحت غطاء أو بتوجيهات إسرائيلية.
وكانت الوكالة الذرية كشفت أمس الأربعاء أن إيران بدأت في تركيب أجهزة طرد مركزي متطورة من طراز (آي.آر-6) في مجموعة واحدة بمحطة تخصيب تحت الأرض في نطنز، بما يتماشى مع ما أعلنته من فترة طويلة، لكنها تعتزم الآن إضافة مجموعتين أخريين".
كما ذكرت في التقرير السري الذي أرسل إلى أعضاء مجلس المحافظين البالغ عددهم 35 أنه "في 6 يونيو 2022، تحققت الوكالة من أن إيران بدأت في تركيب أجهزة طرد مركزي من طراز آي.آر-6 في مجموعة واحدة سبق أن أبلغت بها الوكالة"، مضيفة أن التركيب في المجموعتين الأخريين لم يبدأ بعد.
جاء هذا الكشف في تقرير سري أُرسل إلى الدول الأعضاء قبل فترة وجيزة من إصدار مجلس المحافظين قراراً ينتقد طهران، لعدم تقديمها ما يفسر وجود آثار لليورانيوم في ثلاثة مواقع لم يعلن عنها.
يشار إلى أن قرار مجلس المحافظين الذي صدر بإجماع ساحق أمس، يعتبر أول قرار حاسم ضد طهران منذ يونيو 2020، كما يُعدّ مؤشرا على نفاد صبر الغربيين، لاسيما بعد تعثر المفاوضات النووية التي انطلقت العام الماضي في فيينا.
إلى ذلك، من شأنه أن يعقد أكثر بعد مصير المحادثات النووية.