في حفل تنصيبه.. هجمات الشباب الصومالية تُهدد عرش الرئيس
الجمعة 10/يونيو/2022 - 12:03 م
طباعة
أميرة الشريف
مع حالة عدم الاستقرار التي يعيشها القرن الأفريقي، وانتشار حركة الشباب الإرهابية التي تربطها صلة وثيقة بتنظيم القاعدة، أفادت شبكة شابيل الإعلامية الصومالية بأن أربع قذائف هاون سقطت على منزل سكني في منطقة حواء تاكو في حي واداجير بمقديشو، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
ونقلت الشبكة عن شهود عيان أن الانفجارات وقعت في الوقت الذي تستضيف فيه العاصمة الصومالية وفودا دولية لحضور حفل تنصب الرئيس حسن شيخ محمد.
وأعلنت حركة الشباب الإرهابية ، مسؤوليتها عن الهجوم الارهابي، بينما لم يصدر تعليق من السلطات الصومالية حول الهجوم .
وتتعاون هذه القوات في عملياتها ضد المليشيات الإرهابي مع القوات الأمريكية التي تقدم لهم المشورة والمعلومات الاستخباراتية قبل تنفيذ عملياتها.
وكان سقط قتلى وجرحى جراء انفجارات وقعت في مقديشو، قبل ساعات من تنصيب الرئيس الصومالي الجديد حسن شيخ محمود.
وشهدت العاصمة مقديشو الخميس حفل تنصيب الرئيس العاشر للصومال حسن شيخ محمود بحضور عربي ودولي لافت.
وكان حسن شيخ محمود انتخب رئيساً جديداً للصومال في 15 مايو الماضي، بعد انتخابات صوت فيها نواب البلاد فقط.
وشهدت مقديشو أيضا في إطار الاستعدادات الاي سبقت حفل التنصيب، الذي تم اليوم في قاعدة القوات الجوية الصومالية داخل مطار مقديشو، تشديد الإجراءات الأمنية وفرض إغلاق عام على العاصمة.
ويواجه الرئيس الصومالي الجديد تحديات جمة، أبرزها محاربة الإرهاب، وتحقيق السلام الداخلي، وحالة الطوارئ الإنسانية المتفاقمة التي أجبرت ما يربو على 6 ملايين صومالي على الاعتماد على المعونات الغذائية.
ويري محللون أن القرن الإفريقي والصومال يمثل تحديداً منطقة ذات أهمية حيوية للأمن القومي العربي عموماً، وزادت هذه الأهمية مع انطلاق عاصفة الحزم وبدء المواجهة المباشرة بين الأذرع الإيرانية في المنطقة والمملكة العربية السعودية التي أفزعها استيلاء الحوثيين الموالين لإيران على خاصرتها الجنوبية اليمن.
سبق وأن ذكرت بوابة الحركات الإسلامية أن الصومال يتمركز فيها نحو 22 ألف جندي من قوة "أميصوم"، التي تشكلت في عام 2007، بدعم من الأمم المتحدة، وبمشاركة عدة بلدان إفريقية، أبرزها أوغندا، وإثيوبيا، وكينيا.
وتتمثل مهمة أميصوم، بحفظ السلام، والتعاون مع القوات الحكومية الصومالية، لإعادة بسط سيطرتها على البلاد، والتصدي للجماعات المسلحة، وعلى رأسها حركة "الشباب".
وكانت سيطرت القوات الصومالية على عدة مدن جنوب البلاد والتي تعد من أهم معاقل حركة شباب الصومال المتشددة، والتي تمثل فرع تنظيم القاعدة في الصومال.
وتأسست الحركة في 2004 وأعلنت عن نفسها في ديسمبر2007، وفي شريط مصور بث في فبراير 2012 أعلن زعيمها أحمد عبدي غودان أبو الزبير مبايعته أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة.
واستطاعت الحركة فرض نفسها كأحد أبرز القوى العسكرية المؤثرة في الساحة الصومالية، والخصم الرئيس لحكومة مقديشو وللقوات الأفريقية المساندة لها، وتنسب إليها مجموعة من التفجيرات داخل البلاد وخارجها، وقد وضعتها الولايات المتحدة في قائمة الحركات الإرهابية في فبراير 2008، وللحركة نفوذ كبير في الريف الصومالي وتسيطر على بعض المرافئ شرقي البلاد.
ونقلت الشبكة عن شهود عيان أن الانفجارات وقعت في الوقت الذي تستضيف فيه العاصمة الصومالية وفودا دولية لحضور حفل تنصب الرئيس حسن شيخ محمد.
وأعلنت حركة الشباب الإرهابية ، مسؤوليتها عن الهجوم الارهابي، بينما لم يصدر تعليق من السلطات الصومالية حول الهجوم .
وتتعاون هذه القوات في عملياتها ضد المليشيات الإرهابي مع القوات الأمريكية التي تقدم لهم المشورة والمعلومات الاستخباراتية قبل تنفيذ عملياتها.
وكان سقط قتلى وجرحى جراء انفجارات وقعت في مقديشو، قبل ساعات من تنصيب الرئيس الصومالي الجديد حسن شيخ محمود.
وشهدت العاصمة مقديشو الخميس حفل تنصيب الرئيس العاشر للصومال حسن شيخ محمود بحضور عربي ودولي لافت.
وكان حسن شيخ محمود انتخب رئيساً جديداً للصومال في 15 مايو الماضي، بعد انتخابات صوت فيها نواب البلاد فقط.
وشهدت مقديشو أيضا في إطار الاستعدادات الاي سبقت حفل التنصيب، الذي تم اليوم في قاعدة القوات الجوية الصومالية داخل مطار مقديشو، تشديد الإجراءات الأمنية وفرض إغلاق عام على العاصمة.
ويواجه الرئيس الصومالي الجديد تحديات جمة، أبرزها محاربة الإرهاب، وتحقيق السلام الداخلي، وحالة الطوارئ الإنسانية المتفاقمة التي أجبرت ما يربو على 6 ملايين صومالي على الاعتماد على المعونات الغذائية.
ويري محللون أن القرن الإفريقي والصومال يمثل تحديداً منطقة ذات أهمية حيوية للأمن القومي العربي عموماً، وزادت هذه الأهمية مع انطلاق عاصفة الحزم وبدء المواجهة المباشرة بين الأذرع الإيرانية في المنطقة والمملكة العربية السعودية التي أفزعها استيلاء الحوثيين الموالين لإيران على خاصرتها الجنوبية اليمن.
سبق وأن ذكرت بوابة الحركات الإسلامية أن الصومال يتمركز فيها نحو 22 ألف جندي من قوة "أميصوم"، التي تشكلت في عام 2007، بدعم من الأمم المتحدة، وبمشاركة عدة بلدان إفريقية، أبرزها أوغندا، وإثيوبيا، وكينيا.
وتتمثل مهمة أميصوم، بحفظ السلام، والتعاون مع القوات الحكومية الصومالية، لإعادة بسط سيطرتها على البلاد، والتصدي للجماعات المسلحة، وعلى رأسها حركة "الشباب".
وكانت سيطرت القوات الصومالية على عدة مدن جنوب البلاد والتي تعد من أهم معاقل حركة شباب الصومال المتشددة، والتي تمثل فرع تنظيم القاعدة في الصومال.
وتأسست الحركة في 2004 وأعلنت عن نفسها في ديسمبر2007، وفي شريط مصور بث في فبراير 2012 أعلن زعيمها أحمد عبدي غودان أبو الزبير مبايعته أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة.
واستطاعت الحركة فرض نفسها كأحد أبرز القوى العسكرية المؤثرة في الساحة الصومالية، والخصم الرئيس لحكومة مقديشو وللقوات الأفريقية المساندة لها، وتنسب إليها مجموعة من التفجيرات داخل البلاد وخارجها، وقد وضعتها الولايات المتحدة في قائمة الحركات الإرهابية في فبراير 2008، وللحركة نفوذ كبير في الريف الصومالي وتسيطر على بعض المرافئ شرقي البلاد.