رجل يهاجم امرأة وفتاة بسكين في مدرسة بألمانيا.. مسلّحون يقتلون 32 شخصاً في شمال غرب نيجيريا .. الأمم المتحدة تحذر من أزمة إنسانية خطيرة في سريلانكا
السبت 11/يونيو/2022 - 11:18 ص
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم
بوابة الحركات الإسلامية،تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في
الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق
بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات
–تحليلات) اليوم 11 يونيو 2022.
د ب ا.. رجل يهاجم امرأة وفتاة بسكين في مدرسة بألمانيا
أصيبت امرأة (61 عاما) وفتاة (7 أعوام) في هجوم بسكين داخل مدرسة ابتدائية في بلدة إيسلينجن بجنوب ألمانيا، حسبما قالت الشرطة يوم أمس الجمعة.
وهاجم المشتبه به المرأة والفتاة بسكين ثم فر من مكان الجريمة.
وتم اعتقال مواطن هولندي (24 عاما) من إيسلينجن في وقت لاحق ويعتقد بدرجة كبيرة أنه هو منفذ الهجوم، حسبما أعلن مكتب المدعي العام في شتوتجارت وشرطة روتلينجن مساء الجمعة.
وجرى اعتقال الرجل مساء الجمعة بعدما اقترب من أحد المارة وطلب منه إبلاغ الشرطة بأنه هو المسؤول عن الجريمة التي وقعت في إيسلينجن.
وفي أول الأمر، لم تكن هناك أي أدلة عن الدافع وراء الجريمة. وسيتم اتخاذ قرار في وقت لاحق اليوم السبت بشأن حبس المتهم احتياطيا.
وقال متحدث باسم الشرطة إن المرأة والفتاة اصيبتا بجروح خطيرة وترقدان في المستشفى.
وتردد أن الهجوم وقع في مدخل المدرسة. وكان هناك عدد قليل من الأطفال في المبنى وقت الهجوم. وقالت الشرطة إن الأطفال يتلقون رعاية نفسية في أعقاب الهجوم.
ولم يتضح بعد ما إذا كان هناك علاقة بين المرأة والفتاة والجاني.
وبعد الجريمة، تم تطويق المدرسة وفتش أفراد الشرطة المبنى. وانتشرت مروحية تابعة للشرطة للبحث عن الرجل.
وهاجم المشتبه به المرأة والفتاة بسكين ثم فر من مكان الجريمة.
وتم اعتقال مواطن هولندي (24 عاما) من إيسلينجن في وقت لاحق ويعتقد بدرجة كبيرة أنه هو منفذ الهجوم، حسبما أعلن مكتب المدعي العام في شتوتجارت وشرطة روتلينجن مساء الجمعة.
وجرى اعتقال الرجل مساء الجمعة بعدما اقترب من أحد المارة وطلب منه إبلاغ الشرطة بأنه هو المسؤول عن الجريمة التي وقعت في إيسلينجن.
وفي أول الأمر، لم تكن هناك أي أدلة عن الدافع وراء الجريمة. وسيتم اتخاذ قرار في وقت لاحق اليوم السبت بشأن حبس المتهم احتياطيا.
وقال متحدث باسم الشرطة إن المرأة والفتاة اصيبتا بجروح خطيرة وترقدان في المستشفى.
وتردد أن الهجوم وقع في مدخل المدرسة. وكان هناك عدد قليل من الأطفال في المبنى وقت الهجوم. وقالت الشرطة إن الأطفال يتلقون رعاية نفسية في أعقاب الهجوم.
ولم يتضح بعد ما إذا كان هناك علاقة بين المرأة والفتاة والجاني.
وبعد الجريمة، تم تطويق المدرسة وفتش أفراد الشرطة المبنى. وانتشرت مروحية تابعة للشرطة للبحث عن الرجل.
أ ف ب... الأمم المتحدة تحذر من أزمة إنسانية خطيرة في سريلانكا
حذّرت الأمم المتحدة الجمعة من أن الأزمة الاقتصادية غير المسبوقة التي تواجهها سريلانكا يمكن أن تتحول إلى أزمة إنسانية خطيرة، مشيرة إلى أن ملايين الأشخاص بحاجة إلى مساعدات.
وقال المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الانسانية في الأمم المتحدة في جنيف ينس لاركي خلال مؤتمره الصحافي الاعتيادي "نخشى أن تتحوّل هذه الأزمة إلى حالة طوارئ إنسانية كبرى، ونحن نتّخذ تدابير للاستجابة لهذا القلق".
وتشهد سريلانكا أسوأ أزمة اقتصادية منذ الاستقلال وسط نقص حاد في الوقود والمواد الغذائية والأدوية من جراء الشح في العملات الأجنبية والتضخّم المتسارع.
وقال لاركي "أمس، أطلقت الأمم المتحدة في سريلانكا بالتعاون مع منظمات غير حكومية شريكة، خطة بـ47 مليون دولار للاستجابة الفورية لاحتياجات 1,7 مليون شخص من بين الأكثر ضعفا والأكثر تضررا".
والهدف الرئيسي للخطة الممتدة على أربعة أشهر توفير "المساعدات الإنسانية الفورية والحيوية للأشخاص الأكثر تضررا".
وأوضح لاركي أن الخطة "تمت بلورتها أيضا بالتعاون مع منظمات للتنمية بغية تجنب وقوع أزمة إنسانية أكبر في المستقبل".
وتواجه سريلانكا الواقعة في جنوب آسيا والبالغ عدد سكانها 22 مليون نسمة انقطاعا يوميا للتيار الكهربائي لساعات طويلة وتضخما قياسيا.
وفي مواجهة انكماش مالي غير مسبوق، طلبت سريلانكا مساعدة صندوق النقد الدولي بعدما تخلفت عن سداد أقساط دينها الخارجي البالغ 51 مليار دولار.
وقال لاركي إن الأمم المتحدة "رصدت التداعيات الخطيرة للأزمة"، مشيرا إلى أن "كثرا محرومون من الطعام وإلى أن وسائل العيش والزراعة تضررت أيضا".
وحذّر لاركي من أن الخدمات الطبية والرعاية الاجتماعية والتعليم في خطر.
بدوره حذّر ممثل صندوق الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" في سريلانكا كريستيان سكوغ من أوضاع كارثية، مشيرا إلى أن 17 بالمئة من أطفال البلاد ممن هم دون الخامسة كانوا يعانون قبل الأزمة من سوء التغذية ومن نقص في النمو.
وقال للصحافيين عبر الفيديو إن يونيسف أحصت 56 ألف طفل يعانون من سوء التغذية الحاد الشديد، مشيرا إلى أنهم يواجهون خطر الموت.
إزاء هذه الأوضاع، أطلقت الأمم المتحدة نداء للمانحين من أجل "التضامن الدولي".
وقال المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الانسانية في الأمم المتحدة "منذ عشر سنوات لم نحظ بخطة إنسانية تتعاون فيها الوكالات مع بعضها البعض من أجل سريلانكا. لكن اليوم، هناك أرواح ووسائل عيش مهددة في حين يوشك الاقتصاد السريلانكي على الانهيار".
وقال المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الانسانية في الأمم المتحدة في جنيف ينس لاركي خلال مؤتمره الصحافي الاعتيادي "نخشى أن تتحوّل هذه الأزمة إلى حالة طوارئ إنسانية كبرى، ونحن نتّخذ تدابير للاستجابة لهذا القلق".
وتشهد سريلانكا أسوأ أزمة اقتصادية منذ الاستقلال وسط نقص حاد في الوقود والمواد الغذائية والأدوية من جراء الشح في العملات الأجنبية والتضخّم المتسارع.
وقال لاركي "أمس، أطلقت الأمم المتحدة في سريلانكا بالتعاون مع منظمات غير حكومية شريكة، خطة بـ47 مليون دولار للاستجابة الفورية لاحتياجات 1,7 مليون شخص من بين الأكثر ضعفا والأكثر تضررا".
والهدف الرئيسي للخطة الممتدة على أربعة أشهر توفير "المساعدات الإنسانية الفورية والحيوية للأشخاص الأكثر تضررا".
وأوضح لاركي أن الخطة "تمت بلورتها أيضا بالتعاون مع منظمات للتنمية بغية تجنب وقوع أزمة إنسانية أكبر في المستقبل".
وتواجه سريلانكا الواقعة في جنوب آسيا والبالغ عدد سكانها 22 مليون نسمة انقطاعا يوميا للتيار الكهربائي لساعات طويلة وتضخما قياسيا.
وفي مواجهة انكماش مالي غير مسبوق، طلبت سريلانكا مساعدة صندوق النقد الدولي بعدما تخلفت عن سداد أقساط دينها الخارجي البالغ 51 مليار دولار.
وقال لاركي إن الأمم المتحدة "رصدت التداعيات الخطيرة للأزمة"، مشيرا إلى أن "كثرا محرومون من الطعام وإلى أن وسائل العيش والزراعة تضررت أيضا".
وحذّر لاركي من أن الخدمات الطبية والرعاية الاجتماعية والتعليم في خطر.
بدوره حذّر ممثل صندوق الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" في سريلانكا كريستيان سكوغ من أوضاع كارثية، مشيرا إلى أن 17 بالمئة من أطفال البلاد ممن هم دون الخامسة كانوا يعانون قبل الأزمة من سوء التغذية ومن نقص في النمو.
وقال للصحافيين عبر الفيديو إن يونيسف أحصت 56 ألف طفل يعانون من سوء التغذية الحاد الشديد، مشيرا إلى أنهم يواجهون خطر الموت.
إزاء هذه الأوضاع، أطلقت الأمم المتحدة نداء للمانحين من أجل "التضامن الدولي".
وقال المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الانسانية في الأمم المتحدة "منذ عشر سنوات لم نحظ بخطة إنسانية تتعاون فيها الوكالات مع بعضها البعض من أجل سريلانكا. لكن اليوم، هناك أرواح ووسائل عيش مهددة في حين يوشك الاقتصاد السريلانكي على الانهيار".
رويترز..حرب شوارع وقتال ضارٍ في شرق أوكرانيا
لا يزال القتال في أوكرانيا يراوح مكانه، بين تقدّم للروس في الشرق بهدف السيطرة على منطقة دونباس الاستراتيجية، وقصف أوكراني لمواقع روسية في خيرسون، وقتال لصد الروس من الاستيلاء على مدن في الشرق.
وذكرت مصادر أوكرانية، أنه مع استمرار القتال العنيف في منطقة دونباس، حققت القوات الروسية تقدماً في منطقة باخموت في هجمات تهدف لعزل مدينة سيفيرودونتسك عن خطوط الإمداد. وقالت هيئة الأركان العامة بالقوات المسلحة الأوكرانية، إنّ الروس يحققون تقدماً باتجاه فوزدفينجينكا روتي، وحققوا نجاحاً ثابتاً جزئياً على الحدود.
إلى ذلك، أكد الجيش الأوكراني، أمس، أنه قصف مواقع روسية في منطقة خيرسون في جنوبي أوكرانيا. وقالت هيئة الأركان العامة في الجيش الأوكراني: «قصفت قواتنا الجوية مواقع روسية ومواقع تتركز فيها معدات وأفراد ومستودعات حول خمس مناطق في خيرسون».
معارك
وعلى صعيد متصل، صرّح الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أن جنوده يقاومون في سيفيرودونتسك، حيث تتواصل معارك في الشوارع ضد القوات الروسية للسيطرة على المدينة الاستراتيجية الأساسية للتحكم في منطقة دونباس.
وأضاف زيلينسكي: «سيفيرودونتسك وليسيتشانسك ومدن أخرى في دونباس يعدّها الروس أهدافاً لهم، ما زالت صامدة». وأوضح زيلينسكي، أنّ هناك أنباء إيجابية وردت من منطقة زابوريجيا بجنوب شرقي البلاد، مضيفاً إن القوات الأوكرانية تحقق نجاحاً هناك في صد القوات الروسية، وتتقدم تدريجياً في منطقة خاركيف شرقي كييف.
كما دعا زيلينسكي، الاتحاد الأوروبي مجدداً، إلى تسريع وتيرة منح بلاده صفة مرشح للانضمام للتكتل. وتساءل زيلينسكي في خطاب له أمام قمة كوبنهاجن للديمقراطية التي تنظمها مؤسسة تحالف الديمقراطيات، عن سبب ترك الاتحاد الأوروبي لبلاده في المنطقة الرمادية بين التكتل وروسيا، وذلك بعد أن أظهرت نتائج استطلاع أن 71 في المئة من الأوروبيين يعدون الأوكرانيين جزءاً من الأسرة الأوروبية.
وقال الرئيس الأوكراني، إن النظام الأوروبي قد يخسر حال لم يتم تحويل الأقوال إلى أفعال.
بدوره، أعلن حاكم منطقة لوغانسك، سيرغي غايداي، أن قصر الجليد الذي يعد من المواقع الرمزية في المدينة، دمّر في حريق نجم عن قصف روسي. وأكّد غايداي، أن ليسيتشانسك وسيفيرودونيتسك ما زالتا تحت السيطرة الأوكرانية بالكامل، ولكنهما تتعرضان لقصف شديد.
هجوم روسي
في الأثناء، هاجمت القوات الروسية، مطاراً ومصنع دبابات شرقي أوكرانيا، وفق تقارير روسية. وقال الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية، إيغور كوناشينكوف: «دمرت صواريخ أرض جو عالية الدقة طائرات للجيش الأوكراني في مطار دنيبرو، وفي منطقة خاركيف، جرى أيضاً تدمير مصانع لإنتاج الأسلحة وصيانتها».
وأضاف إنّ أكثر من 500 جندي أوكراني قتلوا، وإنّ 13 مركبة مدرعة وتسع قطع من أسلحة المدفعية، وست قاذفات صواريخ ومقاتلتين وخمس طائرات مسيرة و16 مركبة عسكرية قد تم إلحاق أضرار بها ولم تعد صالحة للعمل، وجرى تدمير 16 مستودع ذخيرة آخر.
إرسال أسلحة
أكد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أنّ بلاده سترسل المزيد من الأسلحة الثقيلة إلى أوكرانيا بقدر ما تحتاج لاستخدامها للدفاع ضد روسيا. وشدّد ماكرون في مكالمة هاتفية مع الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أن بلاده إلى جانب أوكرانيا، وفقاً لما أعلنه قصر الإليزيه. وناقش الزعيمان، احتياجات كييف في ما يتعلق بالمعدات العسكرية والدعم السياسي والمالي والمساعدات الإنسانية.
وزودت فرنسا، أوكرانيا بالفعل مدافع قيصر هاوتزر، ودربت الجنود الأوكرانيين في فرنسا على كيفية استخدامها، كما أرسلت إلى كييف بعض صواريخ ميلان المضادة للدبابات. وقالت وزيرة الخارجية الفرنسية الجديدة، كاترين كولونا، في زيارتها كييف أواخر مايو الماضي، إنّ الرد الملموس على طلب أوكرانيا بالحصول على أسلحة ثقيلة، في الطريق.
وذكرت مصادر أوكرانية، أنه مع استمرار القتال العنيف في منطقة دونباس، حققت القوات الروسية تقدماً في منطقة باخموت في هجمات تهدف لعزل مدينة سيفيرودونتسك عن خطوط الإمداد. وقالت هيئة الأركان العامة بالقوات المسلحة الأوكرانية، إنّ الروس يحققون تقدماً باتجاه فوزدفينجينكا روتي، وحققوا نجاحاً ثابتاً جزئياً على الحدود.
إلى ذلك، أكد الجيش الأوكراني، أمس، أنه قصف مواقع روسية في منطقة خيرسون في جنوبي أوكرانيا. وقالت هيئة الأركان العامة في الجيش الأوكراني: «قصفت قواتنا الجوية مواقع روسية ومواقع تتركز فيها معدات وأفراد ومستودعات حول خمس مناطق في خيرسون».
معارك
وعلى صعيد متصل، صرّح الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أن جنوده يقاومون في سيفيرودونتسك، حيث تتواصل معارك في الشوارع ضد القوات الروسية للسيطرة على المدينة الاستراتيجية الأساسية للتحكم في منطقة دونباس.
وأضاف زيلينسكي: «سيفيرودونتسك وليسيتشانسك ومدن أخرى في دونباس يعدّها الروس أهدافاً لهم، ما زالت صامدة». وأوضح زيلينسكي، أنّ هناك أنباء إيجابية وردت من منطقة زابوريجيا بجنوب شرقي البلاد، مضيفاً إن القوات الأوكرانية تحقق نجاحاً هناك في صد القوات الروسية، وتتقدم تدريجياً في منطقة خاركيف شرقي كييف.
كما دعا زيلينسكي، الاتحاد الأوروبي مجدداً، إلى تسريع وتيرة منح بلاده صفة مرشح للانضمام للتكتل. وتساءل زيلينسكي في خطاب له أمام قمة كوبنهاجن للديمقراطية التي تنظمها مؤسسة تحالف الديمقراطيات، عن سبب ترك الاتحاد الأوروبي لبلاده في المنطقة الرمادية بين التكتل وروسيا، وذلك بعد أن أظهرت نتائج استطلاع أن 71 في المئة من الأوروبيين يعدون الأوكرانيين جزءاً من الأسرة الأوروبية.
وقال الرئيس الأوكراني، إن النظام الأوروبي قد يخسر حال لم يتم تحويل الأقوال إلى أفعال.
بدوره، أعلن حاكم منطقة لوغانسك، سيرغي غايداي، أن قصر الجليد الذي يعد من المواقع الرمزية في المدينة، دمّر في حريق نجم عن قصف روسي. وأكّد غايداي، أن ليسيتشانسك وسيفيرودونيتسك ما زالتا تحت السيطرة الأوكرانية بالكامل، ولكنهما تتعرضان لقصف شديد.
هجوم روسي
في الأثناء، هاجمت القوات الروسية، مطاراً ومصنع دبابات شرقي أوكرانيا، وفق تقارير روسية. وقال الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية، إيغور كوناشينكوف: «دمرت صواريخ أرض جو عالية الدقة طائرات للجيش الأوكراني في مطار دنيبرو، وفي منطقة خاركيف، جرى أيضاً تدمير مصانع لإنتاج الأسلحة وصيانتها».
وأضاف إنّ أكثر من 500 جندي أوكراني قتلوا، وإنّ 13 مركبة مدرعة وتسع قطع من أسلحة المدفعية، وست قاذفات صواريخ ومقاتلتين وخمس طائرات مسيرة و16 مركبة عسكرية قد تم إلحاق أضرار بها ولم تعد صالحة للعمل، وجرى تدمير 16 مستودع ذخيرة آخر.
إرسال أسلحة
أكد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أنّ بلاده سترسل المزيد من الأسلحة الثقيلة إلى أوكرانيا بقدر ما تحتاج لاستخدامها للدفاع ضد روسيا. وشدّد ماكرون في مكالمة هاتفية مع الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أن بلاده إلى جانب أوكرانيا، وفقاً لما أعلنه قصر الإليزيه. وناقش الزعيمان، احتياجات كييف في ما يتعلق بالمعدات العسكرية والدعم السياسي والمالي والمساعدات الإنسانية.
وزودت فرنسا، أوكرانيا بالفعل مدافع قيصر هاوتزر، ودربت الجنود الأوكرانيين في فرنسا على كيفية استخدامها، كما أرسلت إلى كييف بعض صواريخ ميلان المضادة للدبابات. وقالت وزيرة الخارجية الفرنسية الجديدة، كاترين كولونا، في زيارتها كييف أواخر مايو الماضي، إنّ الرد الملموس على طلب أوكرانيا بالحصول على أسلحة ثقيلة، في الطريق.
وكالات..بكين تلوّح بالحرب لحماية وحدتها
حذّر وزير الدفاع الصيني، وي فنغي، نظيره الأمريكي، لويد أوستن، من أنّ بكين لن تتردد في بدء حرب إذا أعلنت تايوان استقلالها. وجاءت التحذيرات في ظل أول اجتماع مباشر بين الوزيرين على هامش قمة «حوار شانغري-لا» الأمنية في سنغافورة. وحذّر وي، نظيره الأمريكي، من أنه إذا تجرأ أي شخص على فصل تايوان عن الصين، فلن يتردد الجيش الصيني بكل تأكيد في بدء حرب مهما كلف الأمر. وتوعّد الوزير الصيني أن بكين «ستسحق إلى أشلاء أي مخطط لاستقلال تايوان وتؤكد بحزم على وحدة الوطن الأم»، وفق ما نقلت عنه وزارة الدفاع الصينية قوله خلال الاجتماع، مضيفاً: «تايوان هي تايوان الصينية.. استخدام تايوان لاحتواء الصين لن ينتصر إطلاقاً».
بدورها، قالت وزارة الدفاع الأمريكية، إن أوستن شدد على أهمية السلام والاستقرار عبر مضيق تايوان، ومعارضة أي تغييرات أحادية للوضع القائم، داعياً الصين إلى الامتناع عن القيام بأي خطوات إضافية حيال تايوان تزعزع الاستقرار. وشهدت العلاقات بين الصين والولايات المتحدة توتراً مع عدم توافق أكبر اقتصادين في العالم حول كل ما يتعلق بقضايا بدءاً من سيادة تايوان وسجل الصين في مجال حقوق الإنسان إلى نشاط بكين العسكري في بحر الصين الجنوبي.
أ.ف.ب.. مسلّحون يقتلون 32 شخصاً في شمال غرب نيجيريا
قتل مسلّحون 32 شخصاً بالرصاص، ودمروا عشرات المنازل في سلسلة هجمات في ولاية كادونا المضطربة في شمال غربي نيجيريا، وفق ما أعلنت السلطات المحلية. وتدهم عصابات إجرامية مدججة بالسلاح ومعروفة محلياً باسم «قطاع الطرق» قرى في شمال غربي نيجيريا ووسطها لخطف أو قتل سكان منذ سنوات ولكن هجماتها تصاعدت أخيراً. وفي الأشهر الأخيرة، هاجم هؤلاء المسلحون، قطار ركاب في رحلة بين العاصمة أبوجا وكادونا وخطفوا عشرات الأشخاص. كما قتلوا أكثر من مئة قروي وعشرات من أعضاء منظمات أهلية.
وقال مفوض أمن الدولة، صموئيل أروان، في بيان، إنّ قطاع طرق هاجموا قرى دوغون نوما وأونغوان ساركي وأونغوان مايكوري في منطقة كاجورو. وأضاف إن المهاجمين هاجموا المنطقة ووصلوا بأعداد كبيرة على دراجات نارية ودمروا عدداً من المنازل وهاجموا سكاناً وقتلوهم. وقال أروان، إن قطاع الطرق هاجموا أول قريتين وقتلوا 31 مواطناً ثم تحركوا باتجاه أونجوان مايكوري حيث قتلوا شخصاً وأحرقوا منازل. وأضاف إن القوات الأمنية أرسلت مروحية طاردت قطاع الطرق قبل وصول القوات البرية. وقالت المنظمة غير الحكومية «أكليد»، إن قطاع الطرق قتلوا أكثر من 2600 مدني في 2021 بزيادة قدرها 250 في المئة على العدد في 2020، وهي حصيلة تفوق بكثير ضحايا تنظيمي داعش وبوكو حرام الإرهابييْن. ويتعرض الرئيس النيجيري محمد بخاري، لضغوط من أجل إنهاء عنف قطاع الطرق قبل مغادرته منصبه العام المقبل في نهاية ولايتين رئاسيتين.
وقال مفوض أمن الدولة، صموئيل أروان، في بيان، إنّ قطاع طرق هاجموا قرى دوغون نوما وأونغوان ساركي وأونغوان مايكوري في منطقة كاجورو. وأضاف إن المهاجمين هاجموا المنطقة ووصلوا بأعداد كبيرة على دراجات نارية ودمروا عدداً من المنازل وهاجموا سكاناً وقتلوهم. وقال أروان، إن قطاع الطرق هاجموا أول قريتين وقتلوا 31 مواطناً ثم تحركوا باتجاه أونجوان مايكوري حيث قتلوا شخصاً وأحرقوا منازل. وأضاف إن القوات الأمنية أرسلت مروحية طاردت قطاع الطرق قبل وصول القوات البرية. وقالت المنظمة غير الحكومية «أكليد»، إن قطاع الطرق قتلوا أكثر من 2600 مدني في 2021 بزيادة قدرها 250 في المئة على العدد في 2020، وهي حصيلة تفوق بكثير ضحايا تنظيمي داعش وبوكو حرام الإرهابييْن. ويتعرض الرئيس النيجيري محمد بخاري، لضغوط من أجل إنهاء عنف قطاع الطرق قبل مغادرته منصبه العام المقبل في نهاية ولايتين رئاسيتين.
أ ب...والد المغربي المحكوم بالإعدام في أوكرانيا: ابني ليس مرتزقاً
بعد أن قضت محكمة موالية لروسيا في إقليم دونيتسك الانفصالي في شرق أوكرانيا، أمس، بالإعدام على بريطانيين ومغربي لقتالهم ضمن صفوف القوات الأوكرانية، أكد طاهر سعدون، والد الطالب المغربي إبراهيم سعدون، المعتقل عند الانفصاليين في إقليم دونباس في تسجيل صوتي أن الحكم الذي تروّج له وسائل إعلام روسية، والقاضي بإعدام ابنه "غير نهائي".
كما كشف أن ابنه ليس جندياً نظامياً في الجيش الأوكراني أو مرتزقاً، لكنه طالب عمره 21 عاما، يحمل الجنسية الأوكرانية، لأنه حاصل على منحة دراسية لدراسة علوم الفضاء في أوكرانيا.
أتت تلك التصريحات بعد أن حكم على الأسرى الثلاثة بالإعدام لقتالهم إلى جانب القوات الأوكرانية، وهي العقوبة التي فرضها الانفصاليون الذين يُحكمون سيطرتهم على المناطق الشرقية في البلاد.
تنديد غربي
فيما نددت كييف والدول الغربية بالإجراءات ضد المقاتلين الأسرى ووصفتها بأنها "صورية" وانتهاك "صارخ" لقواعد الحرب.، بعد أن خلص حكم المحكمة فيما يسمى "جمهورية دونيتسك الشعبية" إلى أن المقاتلين الثلاثة مذنبون بالسعي للإطاحة بالسلطة من خلال استخدام "العنف"، وهي جريمة يعاقب عليها بالإعدام بالإقليم الانفصالي غير المعترف به إلا من روسيا.
كما دِين الثلاثة بالانضمام إلى جماعة مرتزقة وممارسة أنشطة إرهابية.
وقد يواجه المتهمون الإعدام رمياً بالرصاص، على الرغم من أن أمامهم مهلة شهر لتقديم استئناف أمام محكمة "دونيتسك الشعبية".