مفاوضات واجتماعات طائلة في دول الجوار .. الأزمة الليبية إلي أين ؟
السبت 11/يونيو/2022 - 12:08 م
طباعة
أميرة الشريف
ما زالت مساعي بعض الدول لحل الأزمة الليبية متواصلة في ظل تعنت الاطراف المتنازعة على الحكم، استضاف المغرب في منتجع بوزنيقة جنوب الرباط، اجتماعاً بين طرفي النزاع في ليبيا، من أجل التوصل إلى حل توافقي بشأن "سلطة تنفيذية انتقالية موحدة"، تكون مهمتها الرئيسية التحضير لانتخابات عامة، وتوفير المتطلبات الأساسية للشعب الليبي، وتعزيز الأمن.
فيما شهدت تونس أمس أيضاً اجتماعاً ثلاثياً بين ليبيا والجزائر وتونس؛ لتنسيق المواقف حول الأوضاع في المنطقة، وتنسيق المواقف في القضايا الدولية والإقليمية الراهنة.
مع استمرار التنافس بين حكومتي عبد الحميد دبيبة في طرابلس وفتحي باشاغا في سرت.
ووفق تقارير إعلامية شارك في هذه الاجتماعات عقيلة صالح رئيس مجلس النواب، وممثلون عن القيادة العامة للجيش الوطني الليبي من بينهم بلقاسم حفتر نجل خليفة حفتر، ورئيس الاستخبارات التابعة لحكومة دبيبة حسين العايب.
كذلك، ضمت الاجتماعات قادة كتائب عسكرية في المنطقة الغربية يمثلون القوى العسكرية الرئيسة الفاعلة في طرابلس ومصراتة والزاوية وغريان والزنتان ونالوت وبقية مدن الجبل الغربي.
كما شارك عبد الغني الكيكلي وعماد الطرابلسي ومحمود بن رجب وعمر بغداده وناصر شطيبة ومحمد الفار وفهيم بن رمضان وعيد الحميد تنتوش وأيوب بوراس.
ويأتي الاجتماع في وقت تتأزم فيه ليبيا سياسيا واقتصاديا وأمنيا مع عودة التوتر لمنطقة الهلال النفطي وبدء موجة جديدة من الإغلاقات وأعمال التخريب، وكذلك بالتزامن مع فشل ممثلين عن مجلس النواب وغريمه مجلس الدولة الأعلى في التوصل لحل بشأن قاعدة دستورية لتنظيم الانتخابات.
وشارك مفاوضون ومسهلون من جهاز الاستخبارات الخارجية ووزارة الخارجية المغربية في تسيير هذه المحادثات.
وفي سياق أخر، تنطلق اليوم في القاهرة الجولة الأخيرة من المفاوضات بين البرلمان والمجلس الأعلى للدولة في ليبيا لوضع إطار دستوري توافقي وكامل يساعد على تيسير إجراء انتخابات في البلاد، وإنهاء النزاع على السلطة.
وفي اجتماع ثلاثي بين ليبيا والجزائر وتونس، شاركت وزيرة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة المنتهية الولاية، نجلاء المنقوش،، مع نظرائها من تونس عثمان الجرندي، والجزائر رمطان لعمامرة، في جلسة مشاورات مشتركة بين البلدان الثلاثة.
وجدد الوزراء، خلال الجلسة، التأكيد على أهمية العلاقات الأخوية بين الدول الشقيقة الثلاث، وعمق الروابط التي تجمع بين شعوبها وإيمانها بوحدة المصير.
كما رحب الوزراء الثلاثة بالتوافقات الكبيرة في مواقف بلدانهم حول أهم القضايا ذات الاهتمام المشترك، وحرصهم على مواصلة الجهود لترسيخ سنة التشاور والتنسيق، عبر عقد اجتماعات دورية مماثلة، كلما اقتضت الضرورة حرصاً منهم على تبادل الرؤى، وتنسيق المواقف المشتركة حول القضايا الإقليمية والدولية، وما ينتج عنه من تحديات سياسية وأمنية واقتصادية.
وفي ختام جلسة المباحثات الثلاثية، التقت المنقوش الرئيس التونسي قيس سعيد، الذي عبّر عن عمق العلاقات الأخوية والتاريخية بين البلدين الشقيقين.
هذا، وتشهد ليبيا منذ عام 2011، حالة من الفوضى الأمنية، بسبب انتشار الجماعات المسلحة في مختلف أنحاء البلاد، وسيطرتهم على مفاصل الدولة، في ظل غياب تام للحكومات المتعاقبة على حل أبسط مشاكل المواطنين في العيش الكريم.
فيما شهدت تونس أمس أيضاً اجتماعاً ثلاثياً بين ليبيا والجزائر وتونس؛ لتنسيق المواقف حول الأوضاع في المنطقة، وتنسيق المواقف في القضايا الدولية والإقليمية الراهنة.
مع استمرار التنافس بين حكومتي عبد الحميد دبيبة في طرابلس وفتحي باشاغا في سرت.
ووفق تقارير إعلامية شارك في هذه الاجتماعات عقيلة صالح رئيس مجلس النواب، وممثلون عن القيادة العامة للجيش الوطني الليبي من بينهم بلقاسم حفتر نجل خليفة حفتر، ورئيس الاستخبارات التابعة لحكومة دبيبة حسين العايب.
كذلك، ضمت الاجتماعات قادة كتائب عسكرية في المنطقة الغربية يمثلون القوى العسكرية الرئيسة الفاعلة في طرابلس ومصراتة والزاوية وغريان والزنتان ونالوت وبقية مدن الجبل الغربي.
كما شارك عبد الغني الكيكلي وعماد الطرابلسي ومحمود بن رجب وعمر بغداده وناصر شطيبة ومحمد الفار وفهيم بن رمضان وعيد الحميد تنتوش وأيوب بوراس.
ويأتي الاجتماع في وقت تتأزم فيه ليبيا سياسيا واقتصاديا وأمنيا مع عودة التوتر لمنطقة الهلال النفطي وبدء موجة جديدة من الإغلاقات وأعمال التخريب، وكذلك بالتزامن مع فشل ممثلين عن مجلس النواب وغريمه مجلس الدولة الأعلى في التوصل لحل بشأن قاعدة دستورية لتنظيم الانتخابات.
وشارك مفاوضون ومسهلون من جهاز الاستخبارات الخارجية ووزارة الخارجية المغربية في تسيير هذه المحادثات.
وفي سياق أخر، تنطلق اليوم في القاهرة الجولة الأخيرة من المفاوضات بين البرلمان والمجلس الأعلى للدولة في ليبيا لوضع إطار دستوري توافقي وكامل يساعد على تيسير إجراء انتخابات في البلاد، وإنهاء النزاع على السلطة.
وفي اجتماع ثلاثي بين ليبيا والجزائر وتونس، شاركت وزيرة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة المنتهية الولاية، نجلاء المنقوش،، مع نظرائها من تونس عثمان الجرندي، والجزائر رمطان لعمامرة، في جلسة مشاورات مشتركة بين البلدان الثلاثة.
وجدد الوزراء، خلال الجلسة، التأكيد على أهمية العلاقات الأخوية بين الدول الشقيقة الثلاث، وعمق الروابط التي تجمع بين شعوبها وإيمانها بوحدة المصير.
كما رحب الوزراء الثلاثة بالتوافقات الكبيرة في مواقف بلدانهم حول أهم القضايا ذات الاهتمام المشترك، وحرصهم على مواصلة الجهود لترسيخ سنة التشاور والتنسيق، عبر عقد اجتماعات دورية مماثلة، كلما اقتضت الضرورة حرصاً منهم على تبادل الرؤى، وتنسيق المواقف المشتركة حول القضايا الإقليمية والدولية، وما ينتج عنه من تحديات سياسية وأمنية واقتصادية.
وفي ختام جلسة المباحثات الثلاثية، التقت المنقوش الرئيس التونسي قيس سعيد، الذي عبّر عن عمق العلاقات الأخوية والتاريخية بين البلدين الشقيقين.
هذا، وتشهد ليبيا منذ عام 2011، حالة من الفوضى الأمنية، بسبب انتشار الجماعات المسلحة في مختلف أنحاء البلاد، وسيطرتهم على مفاصل الدولة، في ظل غياب تام للحكومات المتعاقبة على حل أبسط مشاكل المواطنين في العيش الكريم.