"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
الأربعاء 15/يونيو/2022 - 02:03 م
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات– آراء) اليوم 15 يونيو 2022.
المقاومة الجنوبية تحبط تسلل حوثي بعقبة ثرة
تصدت قوات المقاومة الجنوبية، امس لمحاولة تسلل فاشلة من قبل مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران باتجاه المواقع العسكرية المتقدمة للمقاومة الجنوبية بجبهة ثره بلودر في محافظة أبين.
وفي التفاصيل، أوضحت عمليات جبهة ثره أن اشتباكات عنيفة اندلعت في جبهة ثره امس الثلاثاء حيث تصدى ابطال المقاومة الجنوبية لمحاولة تقدم اثر هجوم شنته مليشيات الحوثي الإرهابية.
وأضاف مصدر عملياتي أن الهجوم الذي شنه العدو استخدم فيه جميع أنواع الأسلحة المتوسطة على خطوط المتقدمة للجبهة حيث استمرت الاشتباكات لما يقارب الثلاث ساعات.
وأكد المصدر وقوع خسائر في صفوف مليشيات الحوثي الإرهابية المهاجمة وذلك جراء الكثافة النارية لدفاعات المقاومة الجنوبية، مشيدا بصمود المقاومين الابطال في مواقعهم القتالية وتصديهم لكل محاولات التقدم بكل بسالة.
تآمر الإخوان...حرب خدمات ضارية وتردي الأوضاع المعيشية في الجنوب
شهران مرَّا على تشكيل المجلس الرئاسي، دون أن يشعر الجنوبيون بتغييرات حقيقية على الأرض، في إطار حرب خدمات ضارية وإفشال متعمد للوضع الاقتصادي.
سياسة إفشال مهام المجلس الرئاسي يتبعها ما يُسمى بـ تنظيم الإخوان الإرهابي في محاولة لإعادة عقارب الساعة إلى الوراء.
النفوذ الإداري الذي لا يزال يملكه ما يُسمى بـ حزب الإصلاح الإرهابي قاده إلى اتخاذ قرارات مثلت إشعالا أكبر لفتيل حرب الخدمات في الجنوب، وساهم في تأزيم الوضع المعيشي على نحو مرعب، في محاولة لصناعة فوضى شاملة وتقضي على أي مكاسب يحققها الجنوب.
تضاف هذه الجرائم الخبيثة إلى سياسة التآمر والخيانة الإخوانية المستمرة منذ فترات طويلة فيما يخص العزوف عن محاربة المليشيات الحوثية الإرهابية.
إجماع دولي على فتح الطرق الرئيسية المؤدية إلى تعز
أجمعت المواقف الدولية الصادرة عن مجلس الأمن، الثلاثاء، على ضرورة إنهاء حصار تعز، وفتح الطرقات أمام عبور المدنيين وتدفق السلع.
المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ أبلغ مجلس الأمن الثلاثاء بعدم تلقيه ردا حتى الآن على مقترح وافقت عليه الحكومة اليمنية لفتح الطرق إلى مدينة تعز المحاصرة .
جاء ذلك خلال جلسة مجلس الأمن، الثلاثاء، حيث أكد المبعوث الأممي، أنه بعد جولتين من المداولات حول الخيارات المطروحة من جميع الأطراف، قدم مقترحا لفتح الطرق تدريجيًا في تعز وأماكن أخرى.
ودعت، السفيرة لانا زكي نسيبة، مساعدة وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي للشؤون السياسية، المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة، المبعوث الأممي لتكثيف جهوده لفتح الطرق الرئيسية المؤدية إلى تعز.
وقالت السفيرة لانا زكي نسيبة يجب سرعة معالجة وضع خزان صافر النفطي قبالة سواحل اليمن، مشددة على أهمية منع مليشيات الحوثي من الحصول على أسلحة متطورة كالطائرات المسيرة، والصواريخ، لأنه لا يمكن إنهاء الأزمة الإنسانية في اليمن دون التوصل إلى حل سياسي.
ودعت المندوبة البريطانية لدى الأمم المتحدة، باربرا وودوارد، مليشيات الحوثي لفتح الطرق الرئيسية إلى تعز في أسرع وقت ممكن.
ممثلة الولايات المتحدة الأمريكية لدى مجلس الأمن، ليندا توماس غرينفيلد، شددت على أنه يجب على مليشيات الحوثي أن تظهر التزامها بالهدنة من خلال إعادة فتح الطرق إلى تعز بشكل فوري.
وبدوره، أكد القيادي في المكتب السياسي للمقاومة الوطنية في اليمن محمد أنعم، أن مليشيات الحوثي لا تذعن للمطالب والدعوات الدولية، والتي أجمعت خلال جلسة لمجلس الأمن على ضرورة رفع الحصار عن تعز.
اليمن يطالب بضغط دولي لإجبار الحوثي على فك حصار تعز
وقال في تصريحات لـ "العين الإخبارية" إن إحاطة المبعوث الأممي إلى اليمن أمام مجلس الأمن كانت كافية لإيضاح موقف مليشيات الحوثي التي لم ترد على مقترحه بفتح بعض الممرات الى تعز المحاصرة.
وأشار أنعم إلى أن المليشيات لو كانت لديها نوايا صادقة في الانخراط بعملية سلام، وإبداء حسن نوايا، لكانت قبلت مقترح المبعوث الأممي رغم أن المقترح لم يتضمن فتح الطريق الرئيسي من وإلى مدينة تعز.
وتابع أن المقترح الذي قدمه المبعوث الأممي خلال مفاوضات الأردن حول تعز لا يحتاج إلى دراسة أو بحث من مليشيات الحوثي إذا كانت تملك ذرة من الإنسانية، كون ملف تعز إنسانيا.
وأوضح، أن المليشيات الحوثية تواصل التنصل والهروب من كل استحقاقات الهدنة والسلام ولن تجدي معها النداءات والدعوات الدبلوماسية ما لم يتشكل ضغط دولي حقيقي يجبرها على الانصياع لصوت السلام، وإنهاء الحرب والانقلاب .
غروندبرغ: تقييد الحركة في تعز يفاقم معاناة المدنيين
حضّ مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن هانز غروندبرغ خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي الثلاثاء ميليشيا الحوثي على القبول بإعادة فتح طرق مؤدية إلى مدينة تعز المحاصرة في جنوب غرب البلاد.
وقال غروندبرغ إنّه من الضروري أن تتيح الهدنة التي جدّدت بداية حزيران/يونيو لمدة شهرين "التخفيف من معاناة سكان تعز"، مذكّراً بأنّ حرية تنقّل سكّانها "مقوّضة بشكل كبير" منذ سنوات.
وأضاف غروندبرغ "رغم أنني تشجّعت بالردّ الإيجابي للحكومة اليمنية على مقترح الأمم المتحدة، ما زلت انتظر ردا من الحوثيين. بعد المناقشات البنّاءة التي أجريتها في صنعاء نهاية الأسبوع الماضي، أحضّ الحوثيين على إعطائي ردا إيجابيا دون تأخير".
كما أشار إلى أنّ "الهدنة توفر فرصة نادرة للتوجه نحو السلام".
ومدينة تعز المحاطة بالجبال والتي يبلغ عدد سكانها حوالى 600 ألف نسمة، معزولة عن العالم إلى حدّ كبير منذ العام 2015.
لكن لم يثمر حتى الآن اقتراح قدّمته الأمم المتحدة لإعادة فتح الطرق تدريجا وضمان سلامة المدنيين الذين يستخدمونها، لا سيما على طريق رئيسي بين تعز ومنطقة حوبان بالإضافة إلى مداخل أخرى بين هذه المدينة ومحافظات الأخرى.
وأدّت الهدنة السارية في اليمن منذ 2 نيسان/أبريل إلى انخفاض عدد الضحايا المدنيين وتراجع حدة القتال واستئناف الرحلات الجوية التجارية من صنعاء وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى البلاد.
الجيش اليمني يعلن مقتل وإصابة 20 جندياً في 185 خرقاً حوثياً للهدنة خلال يومين
أعلن الجيش اليمني، مقتل 5 من جنوده وإصابة آخرين، جراء خرق ميليشيا الحوثي للهدنة الأممية خلال اليومين الماضيين.
وقال المركز الإعلامي للجيش اليمني، في بيان، إن ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران ارتكبت 185 خرقاً للهدنة الأممية خلال يومي السبت والأحد في جبهات الحديدة وتعز وحجة ومأرب والجوف والضالع.
وأوضح أن الخروقات توزّعت بين 51 خرقًا في محور حيس جنوب الحديدة، و37 خرقاً بجبهات محور تعز، و32 خرقاً في جبهات محافظة حجة، و27 خرقًا في محور البرح غرب تعز، و25 خرقاً جنوب وغرب وشمال مأرب، و12 خرقاً في جبهات محافظة الجوف، وخرق واحد في محور الضالع.
وأضاف: "تنوّعت الخروقات بين إطلاق النار على مواقع الجيش في كافة الجبهات بصواريخ الكاتيوشا والمدفعية والعيارات المختلفة والطائرات المسيّرة المفخخة والقنّاصة، ونتج عنها مقتل 5 من عناصر الجيش وإصابة 15 آخرين".
وأشار المركز إلى أن خروقات الحوثي شملت أيضا استحداث خنادق وتحصينات وشق طرقات فرعية غرب وشمال غرب مأرب وشرق حزم الجوف، لليوم الثاني على التوالي، وكذا نشر طائرات مسيّرة استطلاعية في مختلف الجبهات.
وفي مطلع يونيو/ حزيران الجاري، أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، تمديد الهدنة الإنسانية لمدة شهرين إضافيين، بعد انتهاء سابقة لها مماثلة بدأت في 2 أبريل/ نيسان الماضي.
اليمن: مؤشرات سلبية من الحوثي لا تشجع على استمرار الهدنة
اعتبرت الحكومة اليمنية أن تعنت ميليشيا الحوثي ورفضها التعاطي بإيجابية مع الجهود الأممية والدولية لحلحلة الأزمة اليمنية وتحقيق السلام في اليمن، لا يشجع على استمرار الهدنة التي جرى تمديدها لشهرين إضافيين مطلع الشهر الجاري.
وقال وزير الشؤون القانونية وحقوق الإنسان اليمني أحمد عرمان أن "هناك مؤشرات سلبية من ميليشيات الحوثي لا تشجع على الاستمرار في الهدنة".
وأوضح عرمان في سلسلة تغريدات نشرها حساب الوزارة في "تويتر" أن ميليشيا الحوثي تواصل تجنيد الأطفال وزراعة الألغام وتصنيع الأسلحة، كما أنها مستمرة في خروقاتها للهدنة. وأضاف أن "تلك الممارسات هي بحد ذاتها مؤشرات غير إيجابية لا تشجع على استمرار الهدنة".
كما أشار إلى الخروقات الحوثية للهدنة التي تجاوزت 3000 خرق خلال الشهرين الماضيين، وحصار الميليشيا المفروض على مدينة تعز.
وقال وزير حقوق الإنسان اليمني إن ميليشيا الحوثي تفرض حصارا خانقا على أكثر من 6 ملايين مواطن في تعز وهي المنطقة الأكثر كثافة سكانية في اليمن.
وأفاد بأن ميليشيا الحوثي ترفض حتى الآن المقترحات التي تقدم من المبعوث الأممي أو في إطار المفاوضات الجارية في الأردن لفتح الطرقات الحيوية المؤدية إلى مدينة تعز.
كما اتهم عرمان ميليشيا الحوثي بعرقلة المشاورات الخاصة حول عمليات تبادل الأسرى، بموجب الاتفاق الذي أبرم بين الطرفين برعاية الأمم المتحدة في مارس الماضي. وأوضح أن معظم المحتجزين لدى الحوثيين، والذين سجلتهم الميليشيا ضمن قوائم الأسرى، ليسوا أسرى حرب إنما هم مدنيون جرى اختطافهم من قبل الميليشيا من منازلهم بسبب معارضتهم لمشاريعها.