الكرملين: الاتصالات مع واشنطن يجب أن تستمر.. ستولتنبرغ: أوكرانيا تحتاج إلى مزيد من الأسلحة الثقيلة,, على خلفية انتهاك القانون الدولي.. الاتحاد الأوروبي يستأنف إجراء قانونيا
الأربعاء 15/يونيو/2022 - 02:35 م
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الإسلامية،تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات) اليوم 15 يونيو 2022.
رويترز..الكرملين: الاتصالات مع واشنطن يجب أن تستمر
قال الكرملين اليوم الأربعاء إن الاتصالات ما زالت "ضرورية" في العلاقات مع الولايات المتحدة، وسط توترات بشأن الحرب الروسية في أوكرانيا.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحفيين في مؤتمر عبر الهاتف اليوم الأربعاء ردا على سؤال عن العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا إن "الاتصالات ضرورية، وسيبقى التواصل واجبا في المستقبل".
وأضاف "الولايات المتحدة باقية، وأوروبا باقية، لذا بطريقة ما سيتعين علينا التواصل معهم".
ووصلت العلاقات بين روسيا والغرب بالفعل لأدنى مستوياتها منذ نهاية الحرب الباردة حتى قبل أن ترسل موسكو عشرات الآلاف من الجنود إلى أوكرانيا فيما تسميه "عملية عسكرية خاصة".
ورد الغرب على الحرب بفرض عقوبات غير مسبوقة، واتهمت روسيا واشنطن بشن "حرب اقتصادية" عليها.
وقال بيسكوف إن الوضع الحالي يجعل من "غير المحتمل" عودة الجانبين إلى ما أسماه "روح جنيف" في إشارة إلى قمة بين بايدن وبوتين في عام 2021 التي أحيت الآمال في انفراج محدود.
قال بيسكوف "هل من الممكن العودة إلى روح جنيف، عندما كان هناك بصيص من الأمل؟ احتمال ضعيف جدا"، مضيفا "من غير المحتمل أن نعيش في أحلام قديمة ونحن نرى ما يحدث الآن".
ومضى قائلا إن الاتصالات المستقبلية بين البلدين وهما أكبر قوتين نوويتين في العالم يجب أن تكون على أساس "الاحترام والمنفعة المتبادلة".
لكنه أضاف أن "هذا ليس موضوعا (مطروحا) على المدى القصير".
أ ف ب..روسيا تدمر مخزنا لأسلحة حلف الأطلسي في أوكرانيا
أعلن الجيش الروسي الأربعاء أنه دمر مخزن أسلحة في غرب أوكرانيا التي حصلت عليها من حلف شمال الأطلسي، فيما دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الغربيين إلى تسريع الإمدادات إلى بلاده.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية أن "صواريخ كروز عالية الدقة من طراز كاليبر دمرت بالقرب من بلدة زولوتشيف مخزناً لذخيرة أسلحة أجنبية قدمتها دول حلف شمال الأطلسي لأوكرانيا، وخاصة مدافع الهاوتزر M777 من عيار 155 ملم".
د ب أ.. على خلفية انتهاك القانون الدولي.. الاتحاد الأوروبي يستأنف إجراء قانونيا
ذكر مسؤول بالاتحاد الأوروبي أن التكتل يستأنف الآن إجراءات خاصة بانتهاك القانون الدولي ضد المملكة المتحدة وسيتخذ إجراءين قانونيين جديدين، بعد أن اقترحت لندن تشريعا لإلغاء جزء من اتفاقية الانسحاب من الاتحاد(بريكست).
وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته بسبب كون القضية سرية إن خطة المملكة المتحدة لإلغاء اتفاق دولي من جانب واحد يعد انتهاكا للقانون الدولي، طبقا لما ذكرته وكالة "بلومبرج" للأنباء اليوم الأربعاء.
وأضاف المسؤول اليوم الأربعاء أن إلغاء دور محكمة العدل الأوروبية في إدارة النزاعات أمر غير وارد.
وأشار المسؤول إلى أن قضايا الانتهاك الجديدة تتعلق بمخاوف التكتل بشأن فشل المملكة المتحدة في تنفيذ التزاماتها ، بموجب القواعد الصحية للتكتل.
بعد التوقف لأعوام .. هل ينجح ماكرون في ضم رومانيا إلى منطقة الشنجن؟
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دعمه لانضمام رومانيا لمنطقة الشنجن، حيث قال «إنه سيدعم مساعي رومانيا لتحريك الجهود للانضمام لمنطقة شنجن، بعد التوقف لأعوام».
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن ماكرون قوله، اليوم الأربعاء، في مؤتمر صحفي مع نظيره الروماني كلاوس يوهانيس في قاعدة عسكرية على ساحل البحر الأسود: "تقف فرنسا إلى جانبكم، وسوف نبذل قصارى جهدنا لدعم محاولتكم".
ورغم أن رومانيا وبلغاريا، اللتين انضمتا في عام 2007، للاتحاد الأوروبي المؤلف من 28 دولة07، قامتا بالوفاء بمتطلبات الانضمام لمنطقة شنجن منذ عقد، لم تفلح الدول الأوروبية في الحصول على الدعم السياسي من أنحاء الاتحاد لانضمامهما.
وأرجأت بعض الدول قرارها في هذا الشأن، وأرجعت ذلك إلى مخاوف تتعلق بإحراز تقدم في مجال إصلاح القضاء، ومكافحة الفساد.
تفقد القوات الفرنسية
وتفقدالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في رومانيا مساء الثلاثاء جنود بلاده الـ500 المنتشرين في هذا البلد "لحماية" دول أوروبا الشرقية المهدّدة بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا، وذلك عشية زيارة دعم سيجريها الأربعاء إلى مولدافيا وقد تعقبها زيارة أخرى بالغة الحساسية إلى كييف.
وقال ماكرون مخاطباً حوالي 200 جندي فرنسي تجمّعوا في قاعدة ميخائيل كوغاليتشانو التابعة لحلف شمال الأطلسي حيث حطّت طائرته "إنه لفخر لفرنسا أن تكون في المراكز الأمامية".
وإذ أكّد الرئيس الفرنسي أنّ وجود قوات بلاده في رومانيا يجسّد "التضامن والأمن الأوروبيين"، أشاد "بالتزامهم الأساسي" أمن دول أوروبا الشرقية.
ونشرت فرنسا هؤلاء الجنود بصورة طارئة في نهاية شباط/فبراير بعيد أيام من بدء الغزو الروسي لأوكرانيا.
وشدّد ماكرون على أنّ دور قوات بلاده في رومانيا هو "منع أي محاولة لزعزعة الاستقرار والاعتداء على أوروبا".
وأضاف الرئيس الفرنسي أنّه بعد أربعة أشهر من بدء الغزو الروسي لأوكرانيا "لا أحد يعرف" كيف سيتطور هذا النزاع في "الأسابيع القليلة المقبلة والأشهر القليلة المقبلة"، لكن "سنحتاج إلى حماية أنفسنا" وإلى "الردع على المدى الطويل".
وهي أول جولة لماكرون الى جنوب شرق أوروبا منذ الغزو الروسي لأوكرانيا الذي بدأ في 24 شباط/فبراير.
وزيارته الى أوكرانيا المنتظرة جداً قد تتم في وقت لاحق من هذا الاسبوع برفقة المستشار الألماني أولاف شولتس ورئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي بحسب وسائل إعلام في برلين وروما. وهي معلومات لم تؤكدها الرئاسة الفرنسية موضحة ان "لا شيء مقرراً" في هذه المرحلة.
التزام
ووصل ماكرون برفقة وزيري الخارجية كاترين كولونا والدفاع سيباستيان لوكورنو في الثامنة مساء الى القاعدة العسكرية الواقعة بالقرب من كونستانتا، الميناء الروماني الكبير المطل على البحر الاسود، والتي أصبحت استراتيجية أكثر منذ بدء الحرب.
وبعد أن استقبله رئيس الوزراء الروماني نيكولاي تشيوكا وعدد من كبار المسؤولين الرومانيين التقى الرئيس الفرنسي قوات مهمة "النسر" التي أطلقت في إطار تعزيزات قوات حلف شمال الأطلسي "لموقفه الرادع والدفاعي على الجناح الشرقي لأوروبا".
وفرنسا، العضو في هذه العملية تنشر 500 عسكري بينهم 350 من القوات البرية من مختلف الوحدات يشكلون "كتيبة رأس الحربة" مع 300 جندي بلجيكي سيحل محلهم هولنديون في الأشهر المقبلة.
وسيصل إلى القاعدة صباح الأربعاء الرئيس الروماني كلاوس يوهانس، وسيوجّه ماكرون "رسالة واضحة جداً عن التزامنا تجاه الحلفاء ضمن حلف الأطلسي والشركاء الأوروبيين" بحسب الرئاسة الفرنسية التي تشدد على "الاستثمار الكبير جداً" الذي يمثله هذا الالتزام. سيما وأن فرنسا نشرت مؤخراً هناك نظام دفاع أرض-جو من الجيل الجديد.
ومنذ نهاية شباط/فبراير "نجحنا في أن نصبح قوة عملانية بسرعة كبيرة"، كما أعلن قائد الكتيبة الكولونيل فينسان مينغي مشيداً بالتعاون الممتاز مع الجنود البلجيكيين وكذلك مع حوالى الفي جندي أميركي موجودين في القاعدة.
وسيتواصل تعزيز هذه المهمة مع إجمالي ألف عسكري وتعزيزات بدبابات لوكليرك بحلول نهاية السنة.
دعم مولدافيا
وظهر الأربعاء سيلتقي ماكرون في كيتشييناو رئيسة مولدافيا مايا ساندو التي طور معها "علاقة ثقة" بعدما استقبلها ثلاث مرات في باريس منذ فبراير 2021، وهو أول رئيس فرنسي يزور هذا البلد منذ جاك شيراك عام 1998، وسيعبر ماكرون مع كاترين كولونا عن "الدعم بأوضح طريقة ممكنة" لهذه الجمهورية السوفياتية السابقة التي تأثرت بشكل خاص بالغزو الروسي لأوكرانيا التي لها حدود مشتركة معها.
ولهذه الغاية، تساعد فرنسا مادياً ومالياً مولدافيا التي تظهر "تضامناً استثنائياً" في استقبال لاجئين أوكرانيين حيث توجه اليها أكثر من 480 ألف شخص ولا يزال هناك 80 ألفاً فيها.
ومولدافيا التي تعدّ 2,6 مليون نسمة هي إحدى أفقر دول أوروبا وقد قدّمت في 3 آذار/مارس طلباً للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي على غرار أوكرانيا وجورجيا. وهو ما ستبتّ فيه المفوضية الأوروبية بحلول نهاية الأسبوع قبل أن يُبحث خلال القمة الأوروبية في 23 و24 ونيو في بروكسل.
وخلال زيارتها لباريس في مايو رحّبت الرئيسة ساندو علناً بـ"المبادرة" التي أطلقها ماكرون لإنشاء مجموعة سياسية أوروبية تتيح بحسب قولها لبلادها "تسريع" انضمامها الى الاتحاد الأوروبي.
أ ب.. ستولتنبرغ: أوكرانيا تحتاج إلى مزيد من الأسلحة الثقيلة
أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرغ أنّ على الدول الغربية إرسال مزيد من الأسلحة الثقيلة إلى أوكرانيا فيما تحرز روسيا تقدّما في شرق البلاد.
وقال ستولتنبرغ في مؤتمر صحافي في لاهاي بعد اجتماعه بزعماء سبعة حلفاء أوروبيين في الناتو قبل قمة رئيسية "نعم، يجب أن تحصل أوكرانيا على مزيد من الأسلحة الثقيلة".
وأوضح أن الناتو "يكثّف" عمليات تسليم الأسلحة وأن المسؤولين سيجتمعون في بروكسل الأربعاء لتنسيق المزيد من الدعم، بما في ذلك الأسلحة الثقيلة "لأنهم (الأوكرانيون) يعتمدون بشكل مطلق".
وطلبت أوكرانيا مرارا من الغرب أن يرسل لها أسلحة ثقيلة وانتقدت بعض القادة الأوروبيين لعدم تسليمها أسلحة تقول إنها في حاجة إليها لصدّ قوات موسكو.
واستقبل رئيسا الوزراء الهولندي مارك روته والدنماركية ميتي فريدريكسن ستولتنبرغ وزعماء بولندا ورومانيا ولاتفيا والبرتغال وبلجيكا قبل قمة لحلف شمال الأطلسي ستقام في مدريد نهاية يونيو.
من جانبه، أعرب رئيس الوزراء البولندي ماتيوش مورافتسكي عن أسفه لأن الغرب "لا يفعل ما يكفي" لدعم أوكرانيا.
وقال في المؤتمر الصحافي "لم نفعل ما يكفي للدفاع عن أوكرانيا ومساندة الشعب الأوكراني ودعم حريته وسيادته".
وأضاف "ولذلك أطلب منكم بذل المزيد من الجهود لتسليم أوكرانيا الأسلحة والمدفعية. إنهم في حاجة إليها للدفاع عن بلادهم".
وأشار إلى أن الدول الغربية لن تكون لها "صدقية" إذا خسرت أوكرانيا أمام روسيا.
وتابع "سيكون هذا إخفاقا تاما وكارثة للاتحاد الأوروبي ولقيمنا ولقيم حلف شمال الأطلسي".