القوات الفرنسية تعتقل أمية ولد البقاعي القيادي البارز في تنظيم الدولة "داعش"

الخميس 16/يونيو/2022 - 03:32 ص
طباعة القوات الفرنسية تعتقل حسام الحداد
 
أعلنت فرنسا  اعتقال أمية ولد البقاعي القيادي البارز في تنظيم الدولة "داعش" في الصحراء الكبرى، ويعد أمية ولد البقاعي قيادي بارز في تنظيم الدولة "داعش" في الصحراء الكبرى. شغل منصب الزعيم الإقليمي للمجموعة في بوركينا فاسو ومالي ويعد خبير في المتفجرات نفذ عدد من الهجمات الإرهابية ضد جنود ومدنيين في مالي والنيجر وبوركينا فاسو لتقويض القوات الفرنسية داخل مالي
و نفذت القوات الفرنسية العملية في 11 يونيو 2022، عندما حاول البقاعي عبور الحدود بين النيجر ومالي، وهي منطقة ينشط فيها تنظيم الدولة "داعش" و يأتي اعتقال البقاعي في الوقت الذي بدأت فيه فرنسا في سحب قواتها من مالي بسبب تدهور العلاقات بين البلدين.
يقع مقر الجماعة المنتمي لها البقاعي في مالي والنيجر وقد نفذت هجمات متعددة في شمال مالي وكذلك في بوركينا فاسو المجاورة. في مايو 2015،  انفصل عدنان الصحراوي  وأتباعه عن جماعة المرابطون المرتبطة بالقاعدة في بلاد المغرب وقاموا بمبايعة تنظيم الدولة "داعش" في أكتوبر 2016. ويضم هذا الفرع من تنظيم داعش أعضاء من جماعة بول العرقية من مالي النيجر المنطقة الحدودية. تقدر الحكومة الفرنسيةهذا الفرع من داعش مسؤول عن وفاة 2000 إلى 3000 شخص في المنطقة. في مارس 2022 وحده، قُتل 400 مدني مالي في هجمات للتنظيم
وتعتبر خسارة قائد بارز نكسة كبيرة لتنظيم داعش وإن كانت مؤقتة، وان كان من الواجب الاشادة بالعملية، فانه وبسبب انتهاء عملية برخان، قد يكون من المستحيل متابعة العمليات العسكرية. قال هذا الدكتور هانز جاكوب شندلر، المدير الأول لمشروع مكافحة التطرف (CEP)  ، المنسق السابق لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ، تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (ISIL) والقاعدة و فريق مراقبة طالبان.
تدهورت العلاقات بين فرنسا ومالي في السنوات الأخيرة بسبب إحجام النظام المالي عن الانتقال إلى الحكم المدني. في يونيو 2021، أعلنت فرنسا أنها ستنهي عملية برخان - مهمتها لمكافحة الإرهاب التي استمرت ثماني سنوات في بوركينا فاسو ومالي وتشاد والنيجر وموريتانيا. من أصل 5000 جندي فرنسي تم نشرهم في مالي، بقي 2500 جنديًا اعتبارًا من فبراير 2022.

شارك