تقدم بوابة الحركات الإسلامية،تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات) اليوم 19 يونيو 2022.
حذر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ في مقابلة نشرتها صحيفة «بيلد» الألمانية، الأحد، من أن الحرب في أوكرانيا قد تستمر «لسنوات» وحث الدول الغربية على توفير دعم طويل الأمد لكييف.
وأكد: «علينا أن نستعد لاحتمال أن يستمر ذلك (الحرب) لسنوات. علينا ألا نخفف دعمنا لأوكرانيا حتى لو كانت الأكلاف مرتفعة ليس فقط على صعيد الدعم العسكري، لكن أيضاً بسبب أسعار الطاقة والمواد الغذائية التي تشهد ارتفاعاً». ورأى ستولتنبرغ أن هذه الكلفة لا تقارن بالثمن الذي يدفعه الأوكرانيون يومياً على خطوط الجبهة.
واعتبر كذلك أنه في حال حقق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أهدافه في أوكرانيا، كما فعل عند ضمه شبه جزيرة القرم في 2014، «فسنضطر عندها إلى دفع ثمن أعلى بعد».
وحث في ظل هذه الظروف الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي على مواصلة إرسال الأسلحة إلى كييف. وأكد: «مع أسلحة متطورة إضافية سيزيد احتمال صد القوات الروسية من دونباس». وباتت هذه المنطقة الواقعة في شرق أوكرانيا تحت سيطرة الجنود الروس جزئياً.
أعلنت الشرطة الرواندية، أمس السبت، مقتل شخصين وجرح ستة آخرين بعدما فتح مسلّحون يشتبه بانتمائهم إلى فصيل متمرد النار على حافلة ركاب في جنوب البلاد. ووقع الهجوم، عصر السبت، في منطقة نياماغابي قرب الحدود مع بوروندي، وفق بيان للشرطة أشار إلى «بلطجيين مسلحين يشتبه بأنهم من فلول الجبهة الوطنية للتحرير».
وقالت الشرطة إن «المهاجمين قتلوا سائق الحافلة وأحد الركاب وأصابوا ستة ركاب آخرين بجروح».
والعام الماضي حُكم على بول روسيساباغينا المعارض الشرس للرئيس الرواندي بول كاغامي بالحبس 25 عاماً لإدانته بـ«تأسيس» الجبهة الوطنية للتحرير و«الانتماء إليها».
والجبهة الوطنية للتحرير فصيل مسلّح متّهم بشن هجمات دموية في رواندا في العامين 2018 و2019.
وروسيساباغينا مدير سابق لفندق «ميل كولين» الذي لجأ إليه أكثر من 1268 شخصاً من التوتسي الفارين من ميليشيات الهوتو، هرباً من الإبادة الجماعية في روندا في عام 1994 التي راح ضحيتها 800 ألف شخص بحسب الأمم المتحدة، وقد أنتج فيلماً سينمائياً عن الواقعة بعنوان «هوتيل رواندا».
ولطالما نفى روسيساباغينا البالغ 68 عاماً وعائلته صحّة الاتهامات الموجّهة إليه، مندّدين بمحاكمة تهدف إلى إسكات المعارض. وتقول العائلة إن وضعه الصحي في تدهور.
وأسس روسيسباغينا في عام 2017 «الحركة الرواندية الديمقراطية للتغيير» التي يُعتقد أن لها جناحاً عسكرياً يدعى «الجبهة الوطنية للتحرير»، لكنه نفى أي ضلوع له في الهجمات التي نفذتها هذه المجموعة في 2018 و2019 وخلفت تسعة قتلى.
وكان يعيش في المنفى بين الولايات المتحدة وبلجيكا منذ عام 1996، وتم توقيفه في كيغالي في ظروف غامضة، بعد إيهامه بأن الطائرة التي يستقلّها متّجهة إلى بوروندي. وأقرت الحكومة الرواندية بأنها «سهلت الرحلة» إلى كيغالي، لكنها أكدت أن الاعتقال كان «قانونياً» وأنها «لم تنتهك حقوقه على الإطلاق».
يتوجه الفرنسيون إلى صناديق الاقتراع، الأحد، في الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية التي ستحدد نتائجها هامش المناورة للرئيس المعاد انتخابه إيمانويل ماكرون للسنوات الخمس المقبلة في مواجهة يسار موحد ومستعد للمواجهة.
ودعي نحو 48 مليون ناخب للتصويت في ظل موجة الحر التي تشهدها فرنسا، لكن الامتناع عن التصويت يتوقع أن يكون كبيراً على غرار ما حصل في الجولة الأولى، وفقاً لاستطلاعات الرأي.
وتفتح مراكز الاقتراع الساعة 6:00 صباحاً ت.غ وتغلق الساعة 16:00 ت.غ باستثناء المدن الكبرى حيث مدد الموعد النهائي حتى الساعة 18:00 ت.غ، على أن تبدأ التقديرات الأولى بالظهور تباعاً.
والمنافسة في هذه الانتخابات شديدة، لكن التوزيع الدقيق للمقاعد في الجمعية الوطنية وبالتالي معرفة ما إذا كان ماكرون سيحصل على الأغلبية المطلقة أم لا، هو أمر لن يتضح قبل وقت متقدم من المساء.
وقال ماكرون: إن الحرب في أوكرانيا تؤثر في الحياة اليومية للفرنسيين، مشدداً على ضرورة وجود «فرنسا أوروبية حقاً تستطيع التحدث بصوت واضح وصريح». كما لوح في الوقت نفسه بفزاعة «المتطرفين» الذين سيثيرون في حال فوزهم «الفوضى» في فرنسا، متهماً إياهم بالرغبة في إخراج البلاد من أوروبا. وإذا ما حصل على غالبية نسبية في الدورة الثانية سيتوجب على ماكرون البحث عن دعم مجموعات سياسية أخرى.
أقدم مسلحون يشتبه في انتمائهم إلى تنظيم «داعش» الإرهابي على قتل 10 أشخاص، السبت، في أحدث جولة عنف في ولاية بورنو شمال شرقي نيجيريا.
وكان الضحايا وهم تسعة رجال وامرأة يجمعون الخردة من بقايا سيارات محروقة في قرية غوني كورمي قرب بلدة باما عندما تمت مهاجمتهم.
وقال باباكورا كولو القيادي في إحدى الميليشيات المحلية «قتل العشرة جميعاً بالرصاص»، مضيفاً «كان الضحايا في القرية للبحث عن الخردة عندما اصطدموا بالإرهابيين».
وعثرت القوة المدنية على الجثث ونقلتها إلى باما، بحسب إبراهيم ليمان، وهو عنصر في ميليشيات في المنطقة أكد حصيلة الضحايا.
ولم يعلق الجيش النيجيري المنتشر في المنطقة بعد على الهجوم.
واستهدف المتشددون في الآونة الأخيرة المدنيين الذين يجمعون الخردة، بعد اتهامهم بالتجسس لمصلحة الجيش.
وأسفرت أعمال العنف عن مقتل أكثر من 40 ألف شخص، وتشريد نحو مليونين في شمال شرقي البلاد منذ عام 2009، وفقاً للأمم المتحدة.
دعا رئيس الحكومة المكلفة من البرلمان الليبي فتحي باشاغا، اليوم السبت، جميع الليبيين لأن يكونوا أكثر تسامحاً وتقبلاً للآخرين من أجل بناء دولة تسع الجميع.
وقال بمناسبة الذكرى الأولى للاحتفال باليوم العالمي لمكافحة خطاب الكراهية، في تغريدة عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: إن خطاب الكراهية، وخاصة على وسائل التواصل الاجتماعي، له الدور الأكبر في تصعيد الأزمات التي تمر بها ليبيا، ونشر الفتن بين أبناء الوطن الواحد.
من جهته، قال عضو المجلس الرئاسي الليبي موسى الكوني، إن ليبيا تحتاج لخطاب يبعد عن خطاب الكراهية، مشدداً: «نحن الأحوج لقطع دابر هذا الخطاب».
وأضاف الكوني في تغريدة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، بمناسبة اليوم الدولي لمناهضة خطاب الكراهية: «إن هذا اليوم يمثل رسالة ذات دلالة لنا، والوطن ينتظر منعطف الشهر، في إشارة لإطلاق المجلس الرئاسي الرؤية الاستراتيجية لمشروع المصالحة الوطنية، نهاية الأسبوع الجاري».
واختتم الكوني قائلاً: «نحن الأحوج لقطع دابر هذا الخطاب، وقد كان عامل فتك وفجيعة، عصف بالأرواح ودمر البلاد، وأخّر موعدها مع التاريخ».
وفي وقت سابق من اليوم، قالت، المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا ستيفاني وليامز: إن خطاب الكراهية معول هدم يدمر النسيج الاجتماعي، مضيفة: «يجب أن لا نتسامح مع من ينشر خطاب الكراهية ويحرض على العنف في ليبيا».
تجددت الاشتباكات بين تشكيلات تابعة للجيش الوطني السوري المدعوم من تركيا في ريف حلب شمالي سوريا، مما أدى إلى سقوط عدد من الضحايا بين قتيل وجريح.
وقالت مصادر ميدانية لـ"سكاي نيوز عربية"، الأحد، إن الاشتباكات ما تزال مستمرة بين فصائل من الجبهة الشامية وحركة أحرار الشام.
وقد استخدمت في الاشتباكات آليات ثقيلة، وتسببت في مقتل ما لا يقل عن عشرة أشخاص من الطرفين خلال الساعات الماضية.
وانقطعت العديد من الطرق المؤدية بين مدن وبلدات ريف حلب شمالي سوريا نتيجة الاشتباكات.
ورغم الانتشار الكثيف لنقاط تمركز القوات التركية في المنطقة، فإن هذه القوات لم تتدخل في الاشتباكات بين الفصائل.
وتتكرر الاشتباكات بين مكونات الجيش الوطني في معظم مناطق سيطرته التي تشمل ريفي حلب الشمالي والشرقي، إضافة إلى مدينتي رأس العين شمال غربي الحسكة وتل أبيض شمالي الرقة.
قال رئيس لجنة صياغة الدستور الجديد في تونس، السبت، إنه سيسلم مشروع الدستور الجديد للرئيس قيس سعيد، يوم الاثنين 20 يونيو، مضيفا أن "دستور قرطاج سيكون ديمقراطيا".
وقال الصادق بلعيد أستاذ القانون السابق الذي عينه الرئيس سعيد لإعادة كتابة "دستور جديد لجمهورية جديدة"، إن الدستور سيكون ديمقراطيا.
وينوي سعيد طرح الدستور الجديد للاستفتاء في 25 يوليو.
وأكد رئيس اللجنة المكلفة بإعداد الدستور الجديد أستاذ القانون الدستوري الصادق بلعيد السبت، في ختام الاجتماع الرابع بقصر الضيافة بقرطاج، أن ملامح مسودة الدستور الجديد التي يسعى لإعدادها أعضاء اللجنتين القانونية والاقتصادية أو ما سماها بالهيئة الوطنية من أجل تونس جديدة، ستكون مبنية على منظومة لبناء تونس الجديدة.
وأوضح أن هذه المنظومة تركز على بناء اقتصاد البلاد لتحسين الوضعية الاجتماعية للأغلبية الساحقة في بلادنا والتي عانت الأمرين في العشرية الأخيرة وأفلست فيها البلاد وضاعت خلالها عدة مواطن شغل وأصبح المواطن عدم قادر على تلبية حاجيات أسرته أمام الارتفاع الجنوني للأسعار.
وبين بأن الدستور الجديد سيتضمن بابا خاصا هو الأول بعد التوطئة بعنوان أسس النهوض بالاقتصاد التونسي عكس دستور 2014 الذي لم يهتم بالمسائل الاجتماعية بل فاقم الاقتصاد الموازي الذي تم اغتصابه من المافيا حسب وصفه، ويحتكر نسبة 40 بالمئة من الناتج القومي الخام، وفق تصريحه.