فئات جديدة تنضم للمتظاهرين ضد الملالي
الأحد 19/يونيو/2022 - 05:06 م
طباعة
روبير الفارس
مازالت اجواء الاحتجاجات ضد الملالي تتزايد في ايران بسبب السياسات القمعية والفشل الاقتصادي حيث خرج متقاعدو الضمان الاجتماعي إلى الشوارع في مدن مختلفة لعدة أيام متتالية للاحتجاج على عدم كفاية الزيادة في رواتبهم.
ويذكر ان مدينة الاهواز من اهم المدن التي تشهد احتجاجات من قبل متقاعدي الضمان الاجتماعي كل يوم تقريبًا، قائلين إن زيادة الحكومة بنسبة 10 في المائة في رواتب المتقاعدين من غير الحد الأدنى للأجور لا تتناسب مع التضخم الحاد في البلاد.
بدأت شرارة احتجاجات التقاعد الأخيرة في 5 يونيو، وهي عطلة رسمية في إيران، عندما أعلنت حكومة إبراهيم رئيسي أنها ستزيد رواتب المتقاعدين من غير الحد الأدنى للأجور بنسبة 10 في المائة فقط.
وبحسب محتجي الضمان الاجتماعي، كان من المفترض زيادة الرواتب في مستويات الدخل الأخرى باستثناء الحد الأدنى للأجور بنسبة 38٪ بالإضافة إلى 515 ألف تومان هذا العام، لكن الحكومة لم تنفذ هذا القانون.
فالحد الأدنى من الزيادة في الأجور وعدم توافقها مع معدل التضخم في المجتمع إلى احتجاجات من مجموعات أخرى. ومن بين سائقي مترو طهران، الذين خفضوا سرعة قطاراتهم في 28 مايو كعلامة احتجاج، وكان سائقو الحافلات وعمال خطوط الحافلات في شركة حافلات طهران قد أضربوا أيضًا في 16 و 17 مايو.
و في الأسابيع الأخيرة، نظم المعلمون مرارًا وتكرارًا وقفات احتجاجية واسعة النطاق في مدن مختلفة.
كما احتج البائعون على الوضع الاقتصادي السيء بإغلاق محالهم والتجمع في مدن مختلفة بسبب زيادة ضرائب القطاع الخاص.
ورافقت معظم هذه الاحتجاجات قمع للشرطة وقوات الأمن واعتقال عدد من النشطاء النقابيين.